هيئة الطاقة الذرية الإيرانية
| |||||||||||||||||
|
هيئة الطاقة الذرية الإيرانية (فارسية: سازمان انرژی اتمی، اختصاراًAEOI)، هي وكالة حكومية إيرانية مسئولة عن تشغيل منشآت الطاقة النووية ودورة الوقود النووي في إيران. شاركت المنظمة في أنشطة نووية غير معلنة بما في ذلك منشآت التخصيب في فوردو ونظنز.[1]
يقع المقر الرئيسي لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية في ضاحية أمير أباد بالعاصمة طهران، ولديها مرافق في أنحاء البلاد. الرئيس الحالي للمنظومة هو علي أكبر صالحي، الذي خلف فريدون عباسي في 15 أغسطس 2013.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأقسام
- قطاع إنتاج الوقود النووي(NFPD): يعمل على البحث وتطوير دائرة الوقود النووي، والتي تشمل استكشفاف اليورانيوم، والتنقيب والتفريز والتحويل وإدارة الفايات النووية؛ ومن أهم الأقسام قسم أبحاث جابر بن حيان، وقسم الاستكشاف والتنقيب، مركز البحوث المائية والمعدنية، مركز الوقود النووي والإنتاج، وقسم إدارة النفايات، وقسم ساغند للتنقيب.
- قطاع توليد الطاقة النووية (NPPD): المسئول عن تخطيط البناء، وتشغيل محطات الطاقة النووية في إيران ووقف تشغيلها وسلامتها.
- قسم المراقبة الهندسية والتقنية (ETSD): مسئول عن التصميم والمراجعة والتطوير والموافقة على الوثائق الهندسية والتقنية والمشاركة ومراقبة الجودة.
- قطاع البحث: مسئول عن تخطيط المشاريع وتوجيهها، لديه ثمانية مراكز بحثية تابعة: مركز الأبحاث النووية، مركز بحوث الليزر وتطبيقاتها؛ مركز بحوث الاندماج النووي، مركز أشعة گاما، مركز تطوير الطاقة المتجددة، مركز تطوير الطاقة المتجددة، مركز البحوث النووية للزراعة والطب (كاراج)، مركز (يزد) لمعالجة الإشعاع ، ومركز أبحاث (بوناب).
- قسم العلاقات الدولية: مراقبة التعاون منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مع نظرائها في الخارج وتصوغ وثائق بشأن سياسات المنظمة؛ الحفاظ على البعثات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ڤيينا، النمسا والمنظمة في موسكو، روسيا.
الرؤساء
# | الرئيس | السنوات |
---|---|---|
1 | أكبر اعتماد | 1974–1979 |
فريدون شهابي (مؤقت) | 1979–1981 | |
2 | رضا امر اللهي | 1981–1997 |
3 | غلام رضا آغازاده | 1997–2009 |
4 | علي أكبر صالحي | 2009–2010 |
محمد احمدیان (مؤقت) | 2010–2011 | |
5 | فريدون عباسي دوائي | 2011–2013 |
6 | علي أكبر صالحي (فترة ثانية) | 2013–2021 |
7 | محمد إسلامي | 2021-الحاضر |
حوادث
في 23 يونيو 2021، أغارت مسيرات إسرائيلية على موقع أجهزة الطرد المركزي في مدينة كرج الإيرانية. وقال مصدر في شركة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي الإيراني إن "محاولة التخريب التي استهدفت مبنى تابعاً لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فجراً لم تنفذ باستخدام طائرة مسيرة". وأشار المصدر إلى أن "الحادث يحتمل أن يكون عملا أمنيا تخريبيا ومسؤوليته خارج نطاق مقر الدفاع الجوي".
وكانت قناة برس تي في، وقناة بي تي في الإيرانيتان، قد أوردتا خبرا مفاده أنه تم إحباط محاولة تخريب استهدفت مبنى لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية. بدورها، أفادت وكالة أنباء "نور نيوز" التابعة لمجلس الأمن القومي، بتعرض مبنى تابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية قرب مدينة كرج لهجوم فاشل لم يؤد إلى أي خسائر بشرية أو مالية، مضيفة أنه تم إحباط الهجوم قبل أن يحدث أي ضرر بالمبنى بفضل الإجراءات الأمنية المتعلقة بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية: "في أعقاب الهجوم الغامض الليلة الماضية على مدينة كرج الإيرانية، تم الكشف أنه خلال العملية، لحقت أضرار بمصنع ينتج شفرات الألومنيوم لأجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم". وأضافت القناة: "بذلك، تم إلحاق المزيد من الضرر بالبرنامج النووي الإيراني أيضاً".[3]
ولم تكشف القناة الجهة التي تقف خلف الهجوم على المنشأة الإيرانية، لكن محللها العسكري ألون بن داڤيد: |إن صحت التقارير؛ فهذا أول هجوم تنفذه إسرائيل ضد إيران بقرار من بنت وبعد استلام ديدي برنيع رئاسة الموساد".
في 24 يونيو 2021، كشفت وسائل إعلام أمريكية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم التخريبي الذي استهدف، مبنى تابعاً لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية. ونقلت نيويورك تايمز الأمريكية، عن مصدر إيراني مطلع على الهجوم ومسؤول استخباراتي كبير لم تذكر جنسيته، قولها إن "المبنى المستهدف قرب مدينة كرج كان أحد مراكز التصنيع الرئيسية في البلاد، لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في منشأتي فوردو ونطنز النوويتين". وقال إن "الهجوم نفذ بطائرة مسيرة، صغيرة رباعية المروحيات، أقلعت من داخل البلاد، وطالت المركز الهام الذي كان مكلفا بإنتاج أجهزة طرد بديلة لمئات وربما أكثر، من تلك التي عطلت بهجوم سابق استهدف منشأة نطنز في أبريل 2021".[4]
وأشارت إلى أنه برغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فإن مصنع أجهزة الطرد المركزي ذاك، المعروف باسم شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية، أو TESA، كان مدرجاً ضمن قائمة الأهداف التي قدمتها إسرائيل إلى إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمپ في أوائل عام 2020
ونقلت نيويورك تايمز عن الشخص المطلع على الهجوم قوله إن "الطائرة المسيرة أقلعت على ما يبدو من داخل إيران، من مكان ليس بعيدا عن الموقع المستهدف وضربت المبنى"، فيما قال الشخص المطلع إنه "لا يعرف حجم الضرر الذي أصاب المبنى، إن وجد". وأضافت الصحيفة، أنه إذا تم إحباط الهجوم، فسيكون ذلك انتصاراً لأجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية، والتي تم إلقاء اللوم عليها لفشلها في وقف سلسلة من الهجمات خلال عام 2020، بما في ذلك عمليتا تخريب على منشأة نطنز النووية واغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة.
انظر أيضاً
- البرنامج النووي الإيراني
- العلوم في إيران
- الطاقة في إيران
- الترتيبات الدولية لإيران
- قائمة المفاوضين النوويين الإيرانيين
المصادر
- ^ The Atomic Energy Organization of Iran: What Role?
- ^ "Iran appoints pragmatist Salehi to head nuclear program". Reuters. 16 August 2013. Retrieved 17 August 2013.
- ^ "إعلام إسرائيلي: هجوم بطائرات مسيرة يخرب مركزا نوويا في إيران". سپوتنيك نيوز. 2021-06-23. Retrieved 2021-06-23.
- ^ "صحيفة أمريكية تكشف مكان إقلاع الطائرة المسيرة التي استهدفت مركزا نوويا في إيران". سپوتنيك نيوز. 2021-06-24. Retrieved 2021-06-24.