بني مالك (الداير)
بني مالك
الداير | |
---|---|
الإحداثيات: 16°35′50″N 42°56′38″E / 16.59722°N 42.94389°E | |
البلد | السعودية |
المنطقة | جازان |
التعداد (2010) | |
• الإجمالي | 58٫494 [1] |
منطقة التوقيت | توقيت السعودية |
الموقع الإلكتروني | محافظة الداير بني مالك |
بني مالك (الداير) هي احدى محافظات منطقة جازان، جنوب غرب المملكة العربية السعودية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجغرافيا
الموقع
تقع محافظة بني مالك (الداير) في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية، وذلك في شمال شرق منطقة جازان، بين خطي الطول (04َ،43ْ وَ 18َ، 43ْ) درجة شـرقاً، والعرض (16َ، 17ْ وَ 32َ،17ْ) درجة شمالاً، وتحدها من الشمال وادي الحياة التابعة لمنطقة عسير وجبال هروب، ومن الشرق قبائل آل تليد(الربوعة)، ومن الغرب والجنوب الغربي قبائل بلغازي (محافظة العيدابي) وجبل فيفا ومن الجنوب الحدود السعودية الجنوبية.
المناخ
درجة الحرارة
الطقس في محافظة بني مالك يكون بارد شتاء وحار صيفاً بمعدل درجة حرارة سنوية أقل من (28) درجة مئوية وذلك على المناطق الجبلية، وفي بطون الأودية يميل إلى الحرارة صيفاً حيث يكون متوسط درجات الحرارة السنوي (29) درجة مئوية.
الأمطار
تهطل الأمطار بصفة عامة في فصل الصيف (يونيو، يوليو، أغسطس) حيث تحقق نسبة عالية جداً "إن لم تكن الأعلى في المملكة" من الترسيب السنوي، والأمطار غالباً تكون كثيفة وغزيرة.
التضاريس
تعد محافظة الداير بني مالك جزءا من جبال السروات الجنوبية الغربية والتي تتميز خصائصها الجغرافية بوجود عدة جبال تفصل فيما بينها أودية عميقة مناظرها خلابة وغطائها النباتي كثيف وحياتها الفطرية متنوعة.كذلك تشتهر بالمدرجات الزراعية الجميلة وتزرع فيها الحبوب كالذرة والدخن وغيرها كالموز والببن وقد نمت زراعة الأناناس والجوافة والمانجو والبرتقال واليوسفي بنجاح، ومن أهم أشجارها العرعر واللبخ والزيتون البري والتالق والأشجار العطرية كالكاذي والبعيثران وأنواع أخرى من الرياحين...ومن أهـم جبال بني مالك... جبل طلان الذي يبلغ ارتفاعه 2195 م، ويمتاز بجوه البارد ومناظره الطبيعية الخلابة، كذلك هناك جبال ال خالد - الحشر - العريف - آل امصهيف - آل سعيد - خاشر - - الثاهر - العزة - ثـهران - العنقة - حبس - شهدان... ومن أهم أوديتها وادي جــورى ووادي ضمد ووادي دفــا... "وقد ذكرها ياقوت في معجم البلدان والهمداني في صفة جزيرة العرب كما ورد ذكرها في الآثار والأشعار"...
التقسيمات الادارية
تتبع محافظة بني مالك عدة مراكز وهي:
- آل يحيى.
- آل زيدان.
- جبل الحشر.
- وادي دفا.
- عثوان.
الديموغرافيا
يقدر عدد سكان محافظة بني مالك حوالي (100) ألف نسمة حسب التعداد السكاني لهيئة تطوير وتعمير فيـفا، وينتسب سكانها إلى قبيلة خولان المعروفة والتي سكنت المنطقة منذ العصر الجاهلي. ويعمل سكان محافظة بني مالك في الزراعــة والتجــارة والرعي والوظائف الحكومية المختلفة.
القبائل
تعود قبائل بني مالك إلى مالك بن زيد بن أسامة بن زيد بن أرطأة بن شراحيل بن مالك بن حجر بن الربيعة بن سعد بن خولان من قبيلة خولان.
أهم قبائل بني مالك:
- آل مغامر ينقسمون إلى القبائل التالية:
- آل خالد، وينقسمون إلى الآتي: (آل سلامة . آل محمد · آل أحمد · آل قطيل · آل حراز · آل الزغلي ·آل فاضل)
- آل سعيد، وينقسمون إلى الآتي : (آل عثوان · الحجفة · الرقبة · آل شبان · النشمة · أهل القاعة · أهل نعامة)
- أهل العزة، وينقسمون إلى الآتي: (أهل ريدة · أهل ذات المسك)
- آل كثير وينقسمون إلى القبائل التالية:
- آل علي، وبنقسمون إلى الآتي: (آل معبد · آل شريف · آل سنين · آل بقاع · أهل الجهي · أهل المسترب)
- آل سلمى، وينقسمون إلى الآتي: (آل معتوب · آل محدب · آل عمرو)
- آل حبس وينقسمون إلى الآتي:
أهل العشه . آل غماض
- بني رايم وينقسمون إلي الآتي: (آل يحيى · آل زيدان · آل النخيف)
هذه المقالة هي جزء من مواضيع |
منطقة جازان |
---|
المملكة العربية السعودية |
أهم الأماكن السياحية
أهم الأماكن السياحية في بني مالك:
العين الحارة
هي عبارة عن عين متدفقة فوّاره شديدة الحرارة تقع في شعيب بين تكوينات صخرية بركانية تبلغ درجة حرارة مائها 90 درجة مؤية. تقع العين الحارة في وادي ضمد قرب الحدود الدولية وتبعد عن الداير 20كم وقد أقيمت عليها مسابح ودورات للمياه وبها قسم خاص بالسيدات وهي مسوّرة من جميع جهاتها وتشرف عليها هيئة تطوير وتعمير منطقة فيفا وبني مالك. يقصدها الناس من كافة مناطق المملكة والخليج العربي واليمن للاستشفاء ويقضون فيها أياماً جميلة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مَوهِد
تكوين بركاني هائل وخانق جبلي عظيم يعترض مجري وادي ضمد الكبير، حيث يضيق هذا الوادي عند اختراقه إلى عرض مترين إلى ثلاثة أمتار ولمسافة تزيد على الألف متر مشكلاً للعديد من الشلالات الكبيرة والأعماق المائية السحيقة مع تعرجــات شديدة وتكوينات صخرية مثيرة وأحياء مائية ونباتية متنوعة... علماً ان هذا الخانق الجبلي مجاور للعين الحارة حيث يبعد عنها 2كم والماء فيه جارٍ بغزارة طوال العام.
القرى الأثرية
اشتهرت المحافظة بقراها الأثرية ذات الأبراج العالية المربعة والمستديرة المبنية من الحجر حيث برع أهل المحافظة في بناء هذه الأبراج الهائلة – بعلو عشرة أدوار – بأشكال هندسية بديعة تدل على ولعهم بالبناء وإتقانهم له حتى عهد قريب، وكانت هذه القرى تجمع بين الاستخدام السكني والعسكري كما يتضح لمن زارها. ولا يخلو وادٍ أو جبل من هذه القرى، كما أن لكل قبيلة قرية أثرية معروفة ومن أشهرها قرى: (قرية قيار – قرية الثاهر – الخطام – خدور – القزعة – المسيجد – الموفا – المزترب – حنينة – علاية – دامحة – العتقة – الولجة – العصيمة – الثهير) وغيرها.
الغابات والمطلات
توجد قمم جبلية مرتفعة تكسوها غابات خضراء من أشجار العرعر والزيتون البري والشجيرات المختلفة مع برودة الجو ورقة النسيم ومناسبته للرحلة والاستجمام وهي في نفس الوقت مطلات جميلة على الأودية والجبال المجاورة في منظر بديع وتوجد هذه الغابات في جبل العريف وطلان والحشــر وآل امصهيف والغويفر.
المنتجعات
منتجع القرحان ويمتاز بقربه من مدينة الداير ويقع على طريق جبال الحشــر – وادي الحياة المسفلت، وأرضه سهلة منبسطة ومن معالمه شـــلالات مائية وشجرة (تالق) كبيرة ومعمرة توفر ظــلاً ومستراحاً للرحلات وبجوارها بئ وشجرة "كاذ" كبيرة وهي الشجرة العطرية المعروفة. أشــجار اللخ المعمرة: أشجار اللبخ المعمرة والتي تقع بوادي جورا "بعرقين" تعد من الأشجار النادرة على مستوى المملكة. وهي أشجــار ضخمة، حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 50 متراً أو أكثر وعرض ساقها ثلاثة أمتار وتعد معلماً من معالم المحافظة، ويكثر تحت فروعها الزوار والسياح للاستمتاع بظلها الوافر وخظرتها الدائمة.