دييگو گارسيا
دييگو گارسيا Diego Garcia | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الملخص | |||||||||||
نوع المطار | منشأة دعم بحري أمريكي | ||||||||||
المالك | المملكة المتحدة | ||||||||||
المشغل | البحرية الأمريكية، البحرية الملكية, مشاة البحرية الملكيون | ||||||||||
الموقع | دييگو گارسيا، أراضي المحيط الهندي البريطانية، المحيط الهندي | ||||||||||
بـُنـِيَ | 1980s | ||||||||||
قيد الاستعمال | 1971 - present | ||||||||||
المنسوب AMSL | 9 ft / 3 m | ||||||||||
الإحداثيات | 7°18′48″S 72°24′40″E / 7.31333°S 72.41111°E | ||||||||||
Runways | |||||||||||
|
دييگو گارسيا، جزيرة في المحيط الهندي، وهي جزء من أرخبيل چاگوس. وهي جزء من منطقة المحيط الهندي البريطانية (BIOT)، وتحتفظ الولايات المتحدة فيها بقاعدة بحرية تستخدم مركزاً للاتصالات وتموين السفن والطائرات.
وهي جزيرة مرجانية على شكل حرف u المشابه لحدوة الفرس الضيقة، وتسمى الجزيرة المرجانية. يبلغ طولها حوالي 25 كم، ويبلغ عرضها في أعرض نقطة 10 كم. أقرب البلدان إلى دييگو گارسيا هي سري لانكا والمالديڤ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجغرافيا
تتميز الجزيرة بموقع استراتيجي ممتاز، إذ تبعد مسافة 600 ميل عن مركز الاتصالات البريطاني في جزيرة گان شمالا، في حين تبعد حوالي 1000 ميل إلى الشرق من جزيرة سيشل، حيث توجد القاعدة الأمريكية لتتبع الأقمار الصناعية. وعلى بعد 1250 ميلا منها إلى الجنوب الغربي تقع قاعدة فاكواس البريطانية في موريشيوس. كما أنها تبعد مسافة 67 ميلا إلى الجنوب الشرقي من جزر "إگمونت". كذلك تقع جزيرة دييغو گارسيا في منتصف المسافة بين مركز الاتصالات الأمريكي في طنورث-ويست كيب" في أستراليا ، و إرتريا حيث كانت توجد قاعدة اتصالات أمريكية كبيرة.
وتبلغ مساحة الجزيرة 28 كيلومترا مربعا، ولا يتجاوز عدد سكانها 500 نسمة، في حين يبلغ إجمالي سكان أرخبيل چاگوس حوالي 1000 نسمة، معظمهم من صيادي الأسماك. ولا ترتفع الجزيرة في تضاريسها عن 6 أقدام عن مستوى سطح البحر. و تتمتع بحوض ملاحي جيد يبلغ عمقه 140 قدم، وهو ما يكفي لإدخال أسطول من 50 إلى 60 قطعة بحرية.
النزاع على الجزيرة
خضعت دييجو جارسيا للسيطرة البريطانية عام 1814، وظلت حتى عام 1965م تدار بوصفها تابعة للمستعمرة البريطانية موريشيوس. وفي عام 1965 أصبحت دييجو جارسيا جزءًا من محمية تسمى أراضي المحيط الهندي البريطانية.
ووافقت بريطانيا عام 1966 على السماح بإنشاء قاعدة بحرية أمريكية على دييجو جارسيا، وتم بناؤها في السبعينيات من القرن العشرين. وحلول عام 1973 تم نقل سكان الجزيرة إلى موريشيوس من قبل السلطات البريطانية. ويعيش عليها اليوم حوالي 1.300 عامل بحري أمريكي و25 ممثلاً بحريًا بريطانيًا.
تدعي موريشيوس ملكية أرخبيل شاجوس الذي يضم دييجو جارسيا. استخدمت الولايات المتحدة الجزيرة كقاعدة انطلقت منها طائراتها الحربية خلال حرب الخليج الثانية ضد العراق التي اندلعت عام 1991.
في 25 فبراير 2019 أصدرت العدل الدولية حكمها بعدم شرعية سيطرة بريطانيا على جزر تشاگوس، ورغم ذلك فالحكم غير ملزم.[1]
في 12 يوليو 2019 طالبت الجمعية العامة بالأمم المتحدة، في القرار GA/12146 غير الملزم[2]، المملكة المتحدة بالجلاء عن أرخبيل چاگوس في المحيط الهندي لصالح جمهورية موريشيوس. القرار يهدد بقاء قاعدة دييگو گارسيا الأمريكية التي تنطلق منها قاذفات القنابل الثقيلة في كل حروب أمريكا في الشرق الأوسط. القاعدة تشكل مصدر رزق لسكان الأرخبيل، مما يجعل البعض يصف القرار بأنه نصر حارق Pyrrhic victory. البعض يتخوف أن أيلولة الأرخبيل إلى موريشيوس سيتيح الفرصة للصين أن تستولي على تلك القاعدة الجوية الهائلة ولتصبح قاعدة غواصات أيضاً.[3]
قاعدة دييگو گارسيا الجوية
ومن عام 1965، أصبحت الجزيرة نقطة حساسة في الاستراتيجية الدولية، اتفقت بريطانيا والولايات المتحدة في ذلك العام على إنشاء قاعدة مشتركة فيها.
وفي ديسمبر 1970، أعلنت بريطانيا أن البدء بإنشاء القاعدة سيباشر في عام 1971، واعتبر ذلك القرار بمثابة رد على القنبلة النووية الصينية (1965) وتنامي الوجود السوڤيتي في المحيط الهندي، الي تصاعد بشكل خاص بعد الحرب العربية -الإسرائيلية الثالثة (1967).
وتستخدم الولايات المتحدة مركز اتصالاتها في القاعدة لرصد حركة الأسطول السوفييتي في منطقة المحيط الهندي، بعد أن أصبح ذلك الأسطول الأكبر من حيث الكم في تلك المنطقة في عام 1975، وقادرا على الإفادة من التسهيلات البحرية في عدن، و"وساخاپتنم" (في الهند) وسقطرى (عند مدخل البحر الأحمر)، والصومال. كما أنها تستخدم القاعدة لرصد تجارب الصواريخ التي تقوم بها الصين الشعبية في المحيط الهندي. وفي الوقت نفسه، فإن المحيط الهندي يعد من المناطق التي يمكن منها للصواريخ التي تطلق من الغواصات أن تضرب أهدافا صناعية في قلب الاتحاد السوڤيتي أو الصين الشعبية، الأمر الذي يعطي قاعدة دييگو گارسيا أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة.
ويعتبر الأمريكيون والبريطانيون أن دييگو گارسيا تسد فراغا في نظام اتصالات البلدين في منطقة المحيط الهندي. و لقد سمحت القاعدة للأمريكيين بالتخلي عن قاعدتهم الكبيرة في إرتريا (كانيوستيشن). ولقد زادت أهمية القاعدة بالنسبة إلى الولايات المتحدة-و الغرب عموما- بعد إعادة فتح قناة السويس للملاحة في العام 1975، نظرا لأن فتح القناة جعل من السهل على الأسطول السوفييتي الانتقال بسرعة كبيرة من البحرين الأسود و الأبيض المتوسط إلى المحيط الهندي.
وزاد من أهمية القاعدة كذلك تنامي أهمية الخليج العربي كمصدر حيوي للطاقة، وضرورة مراقبة منابع النفط وطرق إيصاله إلى الغرب.
ردود الفعل على إنشاء القاعدة
ولقد أثارت إقامة القاعدة في دييگو گارسيا اعتراضات حادة من جانب الهند. فمن العام 1965، لم تتوقف الهند عن إبداء اعتراضها ضد إقامة القاعدة. وفي يناير 1974، نددت إنديرا غاندي -رئيسة وزراء الهند في ذلك الحين- بنية "بعض الدول على إقامة قاعدة نووية في المحيط الهندي". وتركز الاعتراض الهندي خاصة على وجود الغواصات النووية الأمريكية في المحيط الهندي، الأمر الذي يعرقل المشروع الهندي الرامي إلى جعل هذا المحيط منطقة خالية من الأسلحة الذرية، وتحييده وإبعاده عن صراعات القوى الكبرى.
وأبدى السوڤيت كذلك احتجاجهم على المشروع الذي "لا يحمل طبيعة دفاعية". كما أبدت كل من الصين وسيلان وڤيتنام الشمالية وأستراليا عدم ارتياحها لهذا المشروع. وفي مارس 1974، قررت الحكومة العمالية البريطانية إعادة النظر في الاتفاق. ومع ذلك استمر العمل على إنشاء القاعدة.
وفي 1977، طلبت الولايات المتحدة من الاتحاد السوفييت الموافقة على "تثبيت النشاط البحري في المحيط الهندي في مستواه القائم آنذاك"، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي كارتر موافقته على تححييد ذلك المحيط، و ذلك في إطار السياسة الخارجية الأمريكية التي تبناها الرئيس جيمي كارتر منذ توليه منصب الرئاسة الأمريكية.
الجزيرة تضم أحد خمسة هوائيات أرضية تساعد في تشغيل نظام تحديد المواقع العالمي في حين توجد الهوائيات الأربعة الأخرى في بقاع أخرى من العالم.
لعبت القاعدة العسكرية على الجزيرة دوراً في الحرب الباردة وفي الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001 وحرب الخليج الثانية وغزو العراق عام 2003. وما تزال القاعدة العسكرية في الجزيرة تلعب دوراً مهماً في العمليات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط رغم الأهمية الكبيرة لقاعدة العيديد الجوية في قطر.
قاعدة خدمة الغواصات الأمريكية
في 1973، أنشأت البحرية الأمريكية منشأة لدعم الغواصات في دييگو گارسيا. ومازالت تعمل حتى اليوم.[4]
موقع اعتقال سري للـ CIA
Following years of reports that the base was a secret CIA “black site” for holding terrorist suspects and years of denials by U.S. and British officials, leaders on both sides of the Atlantic finally fessed up in 2008. “Contrary to earlier explicit assurances,” said Secretary of State for Foreign and Commonwealth Affairs David Miliband, Diego Garcia had indeed played at least some role in the CIA’s secret “rendition” program.[4]
خدمات الشحن
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "U.N. Court Tells Britain to End Control of Chagos Islands, Home to U.S. Air Base". نيويورك تايمز. 2019-02-25. Retrieved 2019-02-26.
- ^ "General Assembly Welcomes International Court of Justice Opinion on Chagos Archipelago, Adopts Text Calling for Mauritius' Complete Decolonization". الأمم المتحدة. 2019-05-22.
- ^ Robert Thorpe (2019-07-12). "MAURITIUS SCORES A PYRRHIC VICTORY IN THE INDIAN OCEAN". warontherocks.com.
- ^ أ ب David Vine (2015-06-15). "The Truth About the U.S. Military Base at Diego Garcia". Truth dig.
المراجع
- موسوعة السياسة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الثالثة، 1990، الجزء الثاني ص 763.
- موقع لدعم السكان الأصليين للجزيرة والذين تم تهجيرهم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
| دييگو گارسيا
]].- UK House of Lords Judgment on Chagos Islands of 22 October 2008
- Let Them Return - The Chagos People's Homeland Campaign
- The UK Chagos Support Association: The story so far
- Chagos Islands Indigenous Population Internet Site
- Diego Garcia Online: Information for locals of Diego Garcia.
- Official site of the United States Navy Support Facility, Diego Garcia.
- Official site of the UK PJHQ Overseas Bases, Diego Garcia.
- Diego Garcia timeline posted at the History Commons
- Diego Garcia "Camp Justice", GlobalSecurity.org
- US/UK BIOT defence agreements, 1966-1982, U.S. Court filing
- Where in the World Is Diego Garcia?, Infoplease.com
- Diego Garcia: Paradise Cleansed, by John Pilger
- The Jewel in the Pentagon's Crown, by Gisle Tangenes, BitsofNews.com
- Atoll Research Bulletin 149: Geography and Ecology of Diego Garcia Atoll
- A Return from Exile in Sight? The Chagossians and their Struggle, from the Northwestern Journal of International Human Rights
- Alex Doherty 'Diego Garcia', in ZNet
- Curtis, Mark Web of Deceit: Britain's Real Role in the World. London:Vintage, 2003.
- BBC News Exiles lose appeal over benefits 02/11/07
- The Island is a jazz opera commissioned and broadcast in the 60's on radio themed on events in Garcia Diego written by William Russo, words Adrian Mitchell performed by the Russo Orchestra sung by Cleo Lane and Denis Quilley
- http://www.theglobeandmail.com/servlet/story/LAC.20080707.NUKE07/TPStory/National
- A Black and Disgraceful Site by Jonathan Freedland from The New York Review of Books
مرئيات
- Stealing a Nation - A Special Report by John Pilger on Google Video on YouTube.com
- Forcibly Exiled Nearly 40 Years Ago, Diego Garcia Natives Fight to Return to Island - video report by Democracy Now!
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Short description is different from Wikidata
- Pages with empty portal template
- Coordinates on Wikidata
- مواقع سوداء
- أرخبيل چاگوس
- أتولات المحيط الهندي
- مرافق عسكرية أمريكية حسب البلد
- قواعد عسكرية وراء البحار
- مواقع هبوط مكوك الفضاء
- قواعد البحرية الأمريكية
- عالم الملايو
- Ramsar sites in British Overseas Territories
- العلاقات الأمريكية البريطانية
- مستعمرات بريطانية