فيصل المقداد
فيصل المقداد | |
|---|---|
.jpg) | |
| وزير الخارجية السوري | |
| تولى المنصب 22 نوفمبر 2020 | |
| الرئيس | بشار الأسد |
| سبقه | وليد المعلم |
| نائب وزير الخارجية السوري | |
| في المنصب 2006 – نوفمبر 2020 | |
| الرئيس | بشار الأسد |
| سبقه | وليد المعلم |
| خلـَفه | بشار الجعفري |
| مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة | |
| في المنصب 2003–2006 | |
| سبقه | ميخائيل وهبة |
| خلـَفه | بشار الجعفري |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 1954 (العمر 69–70) غصم، سوريا |
| القومية | سوري |
| الأنجال | 3 |
| المدرسة الأم | جامعة دمشق، جامعة تشارلز في پراگ |
| المهنة | سياسي |
فيصل المقداد (و. 1954)، هو وزير الخارجية السوري منذ 22 نوفمبر 2020. قبلها كان المقداد نائباً لوزير الخارجية،[1] ومندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة والتعليم
وُلد فيصل المقداد في قرية غصم بمحافظة درعا عام 1954. تخرج من من قسم اللغة الإنگليزية بكلية الآداب جامعة دمشق عام 1978. لاحقاً حصل على دكتوراه في الأدب الإنگليزي من جامعة تشارلز في پراگ عام 1993.[2] عندما كان في جامعة تشارلز، كان المقداد عضواً في الاتحاد الدولي للطلبة.[3]
مسيرته العملية
انتقل الدكتور المقداد في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الامم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الامم المتحدة ومثّل سورية في العديد من المؤتمرات الدولية وعين نائبا للمندوب الدائم وممثلا لسورية في مجلس الامن.
وترأس عدة جلسات لمجلس الامن كما حل نائبا لرئيس الجمعية العامة للامم المتحدة وترأس عدداً من اجتماعاتها. عيّن سفيراً للجمهورية العربية السورية ومندوبا دائما لها في الامم المتحدة في عام 2003.
وزارة الخارجية
في 22 نوفمبر 2020، عين الرئيس السوري بشار الأسد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد خلفاً لوزير الخارجية وليد المعلم، الذي توفي قبل أسبوع. وبالإضافة إلى مرسوم تسمية المقداد، أصدر الأسد مرسومين آخرين يقضيان بتسمية مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري نائباً لوزير الخارجية، على أن يحل السفير بسام الصباغ مكان الجعفري في نيويورك.[4]
في 1 أبريل 2023 وصل إلى القاهرة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في زيارة تستمر يومين، تلبية لدعوة رسمية من نظيره المصري سامح شكري، وتعد زيارة المقداد للقاهرة الأولى منذ تعليق مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، واندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011.[5] وتأتي الزيارة بعد نحو شهر من زيارة قام بها وزير خارجية مصر في 27 فبراير 2023، لسوريا وتركيا تضامنا معهما على خلفية الزلزال المدمر الذي ضربهما، وذلك لأول مرة منذ 2011.
كما تأتي زيارة المقداد للقاهرة وسط أحاديث عربية رسمية لعودة سوريا عربيا وقبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض.[6]
في 12 أبريل 2023 وصل فيصل المقداد وزير الخارجية السوري، إلى مدينة جدة بالسعودية، بعد دعوة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
واستقبل المقداد وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية، في مطار الملك عبد العزيز في جدة.
وحسب الخارجية السعودية، سيبحث الوزير السوري الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، إضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين السوريين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا.
وهذه أول زيارة لسؤول سوري للسعودية منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.[7]
وسبق أن أعلن التلفزيون السعودي الرسمي قبل أسابيع أن المملكة تجري محادثات مع سوريا لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين الطرفين.
في سياق متصل تلقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.
وجرى خلال الاتصال، بحث سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية والجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي لسوريا في هذا الشأن.
وأكد وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال "حرص المملكة على بذل كافة الجهود للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي، ويحقق الخير والنماء لشعبها الشقيق".[8]
الثورة السورية
نفى المقداد الاتهامات الموجهة للحكومة السورية بقمع المتظاهرين بعد بدء الحرب الأهلية السورية. أجرى مقابلات مع وسائل إعلام غربية وعربية حول الثورة، وتحدث فيها داعماً بشار الأسد.[3] روج المقداد لمزاعم الحكومة بأن حكومته تقاتل متمردين إرهابيين مسلحين، وعندما سأله مراسل بي بي سي عما إذا كان يعتقد أن حكومته ستنتصر في الحرب، أجاب قائلاً "سنفوز بها، نحن ننتصر فيها، نعم".[9] شارك المقداد في الوفد الممثل للحكومة السورية أثناء مؤتمر جنيڤ 2 حول سوريا. وكان الأعضاء الأخرين هم بشار الجعفري، عمران الزعبي، بثينة شعبان، وليد المعلم، ولونا شبل.[10]
العقوبات
في 15 مارس 2021، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، فرض عقوبات على 6 أشخاص مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت وسائل إعلام محلية بريطانية، بينها صحيفة إندپندنت، أن وزير الخارجية البريطاني صرح بأن "المملكة المتحدة فرضت عقوبات ضد 6 أشخاص من حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد"، موضحاً أن بينهم وزير الخارجية فيصل المقداد. وأوضح راب أن العقوبات تشمل تجميد أرصدة وحظر سفر وذلك بسبب مسؤولية "نظام الأسد عن الاعتداءات الكبيرة على الشعب السوري". وأضاف أن "النظام السوري عرّض الشعب السوري على مدار عقد كامل للوحشية بسبب مطالبتهم بالإصلاحات بطريقة سلمية".[11]
حياته الشخصية
المقداد متزوجاً ولديه ابناً وبنتين.[2] اختطف مسلحون والده من قريته غصم في 10 مايو 2013..[12]
المصادر
- ^ نبذة عن السيرة الذاتية للدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية Archived 2011-08-14 at the Wayback Machine
- ^ أ ب "صحيفة الثورة". thawra.alwehda.gov.sy.
- ^ أ ب "Faisal al-Mekdad". Archived from the original on 2014-04-07.
- ^ "الأسد يعيّن فيصل المقداد وزيرا للخارجية خلفا لـوليد المعلم". مونت كارلو الدولية. 2020-11-22. Retrieved 2020-11-22.
- ^ "وصول وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى القاهرة". الميادين.
- ^ "القاهرة.. شكري يبحث مع المقداد "تعزيز العلاقات"". الأناضول.
- ^ "وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يصل إلى جدة بدعوة من نظيره السعودي". الجزيرة نت.
- ^ "وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يصل إلى جدة". العربية.
- ^ "Syria minister Faisal Mekdad says 'we are winning the war'". BBC.
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 2014-04-07. Retrieved 2014-04-02.
{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "إعلام: بريطانيا تفرض عقوبات ضد سوريا تشمل وزير الخارجية فيصل المقداد". سپوتنيك نيوز. 2021-03-15. Retrieved 2021-03-15.
- ^ "Father of Assad spokesman kidnapped". 18 May 2013 – via www.bbc.com.
