فوزي العنتيل
فوزي العنتيل | |
---|---|
وُلِدَ | 1924-11-03 |
توفي | مايو 1981 القاهرة |
المدرسة الأم | دار العلوم (1951) الجامعة القومية بدبلن (1961) |
المهنة | مدير مركز تحقيق التراث بهيئة الكتاب |
فوزي العنتيل (ولد في 3 نوفمبر 1924 في قرية علوان بمركز أسيوط، وتوفي عام مايو 1981)، هو شاعر وباحث مصري متخصص في الفولكلور. ولد في قرية علوان في مركز أسيوط، واسمه الكامل (محمد فوزي بن محمد أحمد سليمان العنتيل). ويعد من جيل الحداثة الشعرية في مصر.[1][2] تخرج في كلية دار العلوم ودرس الفلوكلور في أيرلندا. وتولى إدارة مركز تحقيق التراث بهيئة الكتاب .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السيرة
- تخرج في كلية دار العلوم ودرس الفلوكلور في أيرلندا.
- حفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية، والتحق بالتعليم الأولي ثم بمعهد أسيوط الديني، وحصل فيه على شهادة الثانوية الأزهرية (1946).
- ثم التحق بكلية دار العلوم، وتخرج فيها (1951).
- ثم التحق بمعهد التربية العالي للمعلمين، وحصل فيه على دبلوم التربية وعلم النفس (1952).
- ثم نال شهادة في الفولكلور من الجامعة القومية بدبلن في أيرلندا (1961).
- مدرس للغة العربية
- المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية،
- سكرتير اللجنة الشعرية التي كان يرأسها عباس محمود العقاد
- سكرتير اللجنة الفنية الشعبية
- عضو بلجان الشعر والدراسات الأدبية والفنون الشعبية بالمجلس الأعلى.
وفى هذه الفترة تقدم فوزي العنتيل- وبالتحديد عام 1956م – إلى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بإنتاجه الشعري، بعد أن قرر المجلس إهداء ميداليات ذهبية وفضية للأدباء والنابهين الذين ساهموا في تعبئة الروح المعنوية لمقاومة العدوان الغاشـم على مدينـة بورسعيد، وحدث ما أسماه الناقد المعروف د. محمد مندور "نكتة الموسم" إذ أحال المجلس إنتاج الشعراء إلى لجنة الشعر برئاسة عباس محمود العقاد، واجتمعت اللجنة وكان سكرتيرها فوزي العنتيل الذى قدم ما لديه إلى العقاد رئيس اللجنة. ورفض العقاد الإنتاج وقال قوله المشهور: "يحول إلى لجنة النثر للاختصاص" ومن العجب، أن العقاد المجدد، المهاجم الحقيقي لمدرسة الإحياء الجديدة التى تزعمها أحمد شوقي هو نفسه الذي يرفض البدايات الحديثة للشعر العربي؛ لأنه لم يجد في وحدة البيت عروضيًا.
وفى عام 1960 و1962م سافر العنتيل في بعثة لدراسة الفولكلور إلى "أيرلندا" وفى عام 1971م عمل أستاذًا مساعدًا بقسم الدراسات العربية بجامعة "إيبادان" بنيجيريا وفي عام 1976م عين أستاذًا زائرًا بقسم الدراسات العربية بجامعة "بودابست" بالمجر وعمل أخيرًا مديرًا عامًا لمركز تحقيق التراث بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
- انتقل إلى المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (1956) سكرتيرًا للجنة الشعر، وتدرج في وظائف المجلس حتى وصل إلى درجة مدير عام الشؤون الفنية، ثمّ انتدب لوظيفة مدير عام تحقيق التراث في الهيئة المصرية العامة للكتاب، وظل بها مدة عامين، حيث وافاه الأجل.
- تولى إدارة مركز تحقيق التراث بهيئة الكتاب.[3]
عمله خارج مصر
- عاش في مصر، وأيرلندا والمجر ونيجيريا وزار عددًا من البلاد الأوروبية ومعظم الأقطار العربية.
- انتدب أثناء عمله بالمجلس للعمل أستاذًا بجامعة إيبادان في نيجيريا، ولظروفه الصحية لم يمكث أكثر من عام، فعاد (1972).
- انتدب للعمل أستاذًا زائرًا بكلية الآداب بجامعة بودابست بالمجر.
- كان عضو لجنة الشعر ولجنة الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وعضو اتحاد الكتاب، وعضو مجلس تحرير مجلة الثقافة، ورئيس المكتب التنفيذي لمشروع المكتبة العربية وعضو لجنة التراث بالهيئة المصرية العامة للكتاب وسكرتير لجنة الفنون الشعبية.[4]
الانتاج الأدبي
كان فوزي العنتيل أحد الشعراء الذين حاولوا تجديد القصيدة العربية، بتقديم ما سمى فى هذه الفترة بالشعر الحر، أو الشعر الحديث، وتابع فوزي العنتيل خطى الرومانسية العربية (الديوان، المهاجر، أبوللو) وكان تأثير جماعة أبولو أكثر تأكيدًا عليه، خصوصًا الشابى (1909 – 1934م). وإذا كان العنتيل قد ساهم منذ البداية مع أصحاب الشعر الحديث فقد تخلف عن ركبهم فترة طويلة، عاد بعدها إلى الإنتاج، ثم سكت في نهاية حياته إلى أن تُوفى، ولكن إنتاج فوزى العنتيل لم يقتصر على الشعر وحده بل تنوع إنتاجه خلال رحلة الحياة هذه، بين الإبداع والترجمة والتحقيق والدراسات فكان له فى الشعر:
- ديوان عبير الأرض: دار الفكر العربي 1956م.
- ديوان رحلة في أعمال الكلمات: دار المعارف 1979م.
ولا يضم هذان الديوانين كل ما نشره العنتيل مفرقا في الصحف والمجلات، ويبدو أنه استبعد قصائد نشرها، مثل قصيدة "عودة مهران" المنشورة فى جريدة الشعب بتاريخ 18 يوليو 1959، يضاف إلى ذلك مجموعة من القصائد ما زالت مخطوطة لم تنشر بعد.
وترجم العنتيل مختارات لشعراء المجر الكلاسيكيين بعنوان "الحرية والحب" ونشرتها هيئة الكتاب عام 1968م، وترجم قصائد مختارة للشاعر المجري "شاندور بيتوفي"، وفي المسرح ترجم مسرحية "المحراث والنجوم" تأليف "شون أوكيسي" نشرتها هيئة الكتاب عام 1965م. وله دراسات: الفولكلور ماهو؟، والتربية عند العرب، هيئة الكتاب، سلسلة المكتبة الثقافية، وبين الثقافة الشعبية والفولكلور، هيئة الكتاب، وقد أتم قبل وفاته تحقيقاً لكتابين هما:
- مقامات الحريري – تأليف الإمام / محمد عبده.
- رحلة ابن فضلان إلى بلاد الهند – لابن فضلان، كما ألف كتاباً عن عالم الحكايات الشعبية.
شاعريته
شاعر مجدد، ينتمي شعره إلى مدرسة الشعر التفعيلي الحر مع التنويع بين توزيع القافية عبر الأسطر الشعرية، أو التحرر منها تمامًا، أو اللجوء لنظام المقطوعات، ويبدو في دواوينه ارتباطه بالقرية وبالطبيعة، واهتمامه بالطابع الإنساني العام والتعبير عن المشاعر الإنسانية، والميل نحو الرمز والعمق الدلالي، والتكثيف واختزال القصيدة، وتقسيمها إلى مقاطع: إما باستخدام الأرقام، أو الفواصل النجمية. في بعض قصائده اتكاء على التراث والتناص معه بمستوياته النصوصية الشعرية المتنوعة .ومن أهم دواوينه عبير الأرض ورحلة في أعماق الكلمات.
الإنتاج الشعري
صدر له الدواوين التالية:
- «عبير الأرض» - دار الفكر العربي - القاهرة 1956، وأعادت طبعه الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1975،
- «رحلة في أعماق الكلمات» - دار المعارف - القاهرة 1980،
- «الأعمال الكاملة»، فوزي العنتيل - في مجلدين - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1995، ويضم المجلد الأول ديوانيه، والمجلد الثاني يضم الشعر المترجم،
وله ديوان بعنوان «الجنة الضائعة» مخطوط في مئة ورقة، أثبت عليه الشاعر بنفسه تاريخ: 1950 - 1951 بحوزة أسرته.[5]
الأعمال الأخرى
له مسرحيتان مترجمتان من الأدب الإيرلندي هما:
- «المحراث والنجوم»
- «ورود حمراء من أجلي»
وعدد من الكتب المطبوعة منها:
- «الفلكلور ما هو؟» - دار المعارف - مصر 1965، وله طبعة عن دار نهضة مصر - 1977،
- «التربية عند العرب: مظاهرها - اتجاهاتها» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1966،
- «الحرية والحب» - المؤسسة العامة للتأليف والنشر - القاهرة 1968،
- «عالم الحكاية الشعبية» - دار المريخ للنشر - الرياض 1983،
- حقق جزءًا من «نهاية الأرب» الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1985،
- «بين الفلكلور والثقافة الشعبية» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1987.[6]
دوره في حفظ التراث الشعبي
"في نهاية الخمسينات من هذا القرن اجتذب الفن الشعبي أو الفلكلور اهتمام شاعر مرموق وهو الشاعر فوزي العنتيل، وكان هذا الفرع المهم من فروع المعرفة الإنسانية قد خطا خطوات فسيحة في الغرب بينما كان لا يكاد يحظى بالالتفات من جانب مؤسساتنا الثقافية أو جامعاتنا أو باحثينا، ولكن ظهور بعض الرواد في هذا المجال من أمثال الدكتور فؤاد حسنين علي والدكتور عبد الحميد يونس، وأحمد رشدي صالح جمع الشباب على البحث في هذا الميدان، وقد شهدت البحوث والدراسات منذ الستينيات تطورا كبيرا خصوصا بعد إنشاء المركز الخاص بالتراث الشعبي الذي قام العاملون فيه بجمع مواد هائلة في مجال القصص والأساطير والأمثال والملاحم الشعبية، وفوزي العنتيل ذهب إلى أوروبا في بعثة لدراسة الفن الشعبي، وكان قد أصدر ديوانه عبير الأرض ولكنه تحول بكل طاقته إلى دراسة هذا الفن المثير الذي كان وما يزال من أهم مصادر الإبداع الأدبي في أوروبا وفي العالم العربي كذلك. وهو فن جدير بالعناية الفائقة من جانب الدارسين حتى تتضح لنا مناهج بحثه وطرق جمعه وأساليب استلهامه في الإبداع الشعري والمسرحي والروائي والقصصي، وفي محاولة لتأصيل البحث وصبغه بالصبغة الأكاديمية قدم فوزي العنتيل هذه الدراسة العلمية بعنوان عالم الحكايات الشعبية حيث تناول المفاهيم الأساسية لهذه الحكايات وتصنيفها، فعرض في الفصل الأول لضروب القصص الشعبي والأسطوري وقصة الخوارق وحكايات الجنيات والحكاية الرومانسية والحكايا المرحة والطرائف والنوادر وحكايات الكذب والمبالغات.
أما الفصل الثاني فكرسه لحكايات الحيوانات وتطورها ومصادر حكاية الحيوان في التراث الأدبي والحكاية التعليمية والخرافة وملحمة الحيوان وقصص الحيوان العربية والخرافات الأدبية.
اما الفصل الثالث فدرس المؤلف فيه كيفية تصنيف الحكايات ومدارس الحكايات، وفي القسم الثاني من الكتاب يتناول المؤلف تصور الحكايات الشعبية للعالم الآخر والأسفار الخيالية إلى هذا العالم والتأثير العربي في العصور الوسطى، والتأثير الإسلامي في أدب الرحلة إلى العالم الآخر، ثم تناول المؤلف قوى السحر في الحكايات كما تناول المثل العليا في الحكايات الشعبية مثل الوفاء والصدق والأمانة من خلال مجموعة من النماذج من التراثين الأوروبي والعربي، ويرى المؤلف فوزي العنتيل: أن القصص لون من ألوان النشاط الإنساني المعروف من أقدم العصور وقد لعب دورا مهما في حياة الشعوب، وفي مختلف الحضارات ليس فقط بسبب إنه يمثل الصورة الأدبية والفنية للتراث الشعبي الذي يتلقاه الناس جيلا عن جيل آخر، ولكن أيضا لأنه أكثر صور الإبداع الشعبي نفاذا إلى الوجدان وتأثيرا في جمهور المتلقين مهما اختلفت ثقافتهم وبيئاتهم، ويقدم تعريفا علميا يرتكز على الدراسات الأدبية لمفهوم الحكاية الشعبية، فيقول:
يستخدم مصطلح الحكاية الشعبية للإشارة إلى الحواديت أو الحكايات الجنيات مثل سندريللا وسنو وايت، كما يستخدم كذلك بمعنى أكثر اتساعا ليشمل جميع أشكال المرويات النثرية التي توارثتها الأجيال سواء كانت مدونة أو شفاهية والمفهوم بهذا التحديد ينطبق على أشكال متنوعة من القصص مثل الأساطير عند الشعوب البدائية والحكايات الاطارية المتقنة في ألف ليلة وليلة، وبعض الحكايات الأخرى، على أن السمة الأساسية للحكاية الشعبية هي كونها مأثورة، وعلى هذا فمن الممكن تلخيص مفهوم الحكاية الشعبية بأنها الحكاية النثرية التي انتقلت من جيل إلى آخر سواء كانت مدونة أو اعتمدت على الكلمة المنطوقة ويقول طومسون: إنه على عكس الجهد الذي يبذله مؤلف القصة الحديثة أو القصة الأدبية بحثا عن الأصالة والابتكار في معالجة القصة والحبكة فإن راوي الحكاية الشعبية فخور بأن يقدم ما تلقاه عن السلف السابق عليه أما أنواع الحكايات الشعبية فهي كثيرة ومتنوعة منها حكايات الجنيات وهي تطلق على القصص الشعبية فهي كثيرة ومتنوعة منها حكايات الجنيات وهي تطلق على قصص نثرية مليئة بالجزئيات والتفاصيل والأحداث، ويرى المطلع الألماني لمثل هذه القصص انه يبدو لأول وهلة أن هذه القصص تدور حول بطلات أو أبطال من الجن، ولكن المدهش أن الغالبية العظمى من هذه الحكايات ليس فيها جنيات، وقد وجد عددا كبيرا من حكايات الجنيات التي تماثل من نواح كثيرة حكايات الجان الأوروبية والآسيوية بين الشعوب البدائية، كما أن كثيرا من حكايات الجنيات الأوروبية اقترضته شعوب أخرى وإلى جانب هذه الحكاية هناك الحكاية الرومانسية وهي قصة قصيرة تدور أحداثها في عالم الواقع في زمان ومكان محددين، وهي تستخدم في الغالب الوحدات المألوفة للحكاية الشعبية، وبالرغم من أن العجائب والأحداث الخارقة تظهر فيها إلا أنها يقصد بها أن تستدعي تصديق السامعين على نحو يوحي بالواقعية ومن أمثلة الحكاية الرومانسية ومغامرات السندباد البحري وحكاية علي بابا والأربعين حرامي وحكاية رطل من اللحم التي استخدمها شكسبير في مسرحية تاجر البندقية ثم هناك الحكاية المرحة وهي قصة قصيرة ساخرة بسيطة البناء وتدور عادة حول الحياة اليومية ويطلق عليها أسماء مختلفة منها الدعابة والطرفة الساخرة وقد تكون في بعض المناطق حكاية من حكايات الحيوان ولكن أبطالها في الغالب من الآدميين، أما الحكايات نفسه فقد تكون قصصاً عن الحمقى وقد يكون موضوعها الخداع وربما تكون منطوية على موضوعات بذيئة، وهناك نوع من القصص يسمى الطرائف والنوادر وهي حكاية تتألف من حادثة واحدة وتوجد منفصلة في حلقات وربما وجدت كعناصر في مرويات أكثر طولا وهناك حكايات الحمقى والمهارة والاحتيال وحكايات الاحتيال والحكايات المتراكمة وهي نمط يعتمد على السرد التكرار التراكمي مثل حكاية السيدة العجوز وخنزيرها: وخلاصتها أن الخنزير يرفض ان يقفز على مرقى سياج الحظيرة فتطلب العجوز من الكلب ان يعض الخنزير ولكن الكلب يرفض أن يعض الخنزير والعصا ترفض أن تضرب الكلب والنار ترفض أن تحرق العصا والماء يرفض أن يطفئ النار والثور يرفض أن يشرب الماء والقصاب يرفض أن يذبح الثور والحبل يرفض أن يشنق القصاب وهكذا تعود الحكاية متراجعة مرة أخرى عندما تحصل القطة على بعض اللبن من البقرة فتهاجم الفأر، والفأر يبدأ أن يقرض الحبل والقصاب يبدأ في ذبح الثور والثور يبدأ في شرب الماء وهكذا حتى يفزع الخنزير في النهاية فيقفز فوق سياج الحظيرة، وهناك حكاية السلسلة، وهي تعتمد على سلسلة معينة من الأرقام أو أيام الأسبوع أو الأحداث في علاقة محددة، ثم الحكاية التي لا تنتهي، وهي نوع من الحكايات الساخرة التي تقوم على السرد والتكرار.
لقد استطاع الشاعر فوزي العنتيل أن يقدم إضافة حقيقية إلى عالم التراث الشعبي من خلال عالم الحكايات الشعبية".
القرية فى وجدان الشاعر فوزى العنتيل
كان فوزى العنتيل – رحمه الله – يحب الأرض التى دبت فيها خطواته الأولى فنجده شاعرًا يهرب دائمًا من عالم الناس الموبوء إلى الطبيعة (الأم) المتمثلة فى قريته، يرى فيها البكارة والطهر والاتصال. وقد جعل العنتيل فى القسم الأول من ديوان "عبير الأرض" القصائد التى تتناول الأرض والقرية، وما فيها من ذكريات وصلوات، منشداً للنيل نشيده، وللأبد نشيده، ولتركيز الشاعر على القرية في هذا القسم نراه مبتهجًا، يعيش ربيعًا في القرية المصرية، ويختتم القسم "بصلاة المساء" وأسماء قصائد هذا القسم هي: "عبير الأرض – نشيد الليل – الربيع في القرية – حاملة الجرة - مولد شعب – نشيد الأبدية – الرسالة المحترمة – الحرية – أغنية الربيع – في الليل – حكاية قلب – الهوى التائه – صلاة المساء".
مراجع
- ^ https://web.archive.org/web/20230709144212/https://alarabi.nccal.gov.kw/Home/Article/19452. Archived from the original on 2023-07-09.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (help) - ^ أبو القاسم, نبيل. أعلام علماء مصر. دار الفضيلة للنشر والتوزيع.
{{cite book}}
: Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|حالة المسار=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (help) - ^ https://www.albawabhnews.com/3750263.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الوصول=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|موقع=
ignored (help) - ^ Unknown. "ترجمة الشاعر فوزى العنتيل". Retrieved 2023-07-09.
{{cite web}}
:|archive-url=
requires|archive-date=
(help); Unknown parameter|archive_date=
ignored (help) - ^ "أسيوط تحتفى بالشاعر الكبير فوزي العنتيل في المؤتمر الأدبى الـ17 لإقليم وسط الصعيد الثقافى بأسيوط". -001-11-30T00:00:00+00:00. Retrieved 2023-07-09.
{{cite web}}
: Check date values in:|date=
(help); Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help)CS1 maint: url-status (link) - ^ "ص538 - كتاب تكملة معجم المؤلفين - محمد فوزي العنتيل - المكتبة الشاملة". Retrieved 2023-07-09.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help)
- كتاب أعلام أسيوط للأستاذ الدكتور محمد رجائي الطحلاوي، عـــــلاء الشريف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .