بوابة:شعر
الثقافة | الأعلام والتراجم | الجغرافيا | التاريخ | الرياضيات | العلوم | المجتمع | التقنيات | الفلسفة | الأديان | فهرس البوابات |
الشعر فن العرب الأول أو كما قيل هو ديوان العرب، والمكون الأساسي في تراث العرب الأدبي في عصرهم الأول، بالإضافة إلى الخطابة ولكن بمقدار أقل، فقبل انتشار الكتابة واتصال العرب بغيرهم من الأمم كان الشعر هو المعبر الأول عن خوالج الإنسان العربي وعن أفراحه وأتراحه وهزائمه وانتصاراته، ومن أجل ذلك يعد الشعر وثيقة مهمة يمكن الاعتماد عليها في استقصاء ما يمكن استقصاءه عن مختلف جوانب حياة العرب آنذاك، وبعد انتشار الكتابة واتصال العرب بغيرهم من الأمم وفدت إليهم بقية الفنون الأدبية الأخرى. ومن بعض أنواع الشعر: الغزل، والمدح، والذم، والرثاء، والفخر ...إلخ.
بالنظر إلى أن الشعر يحتل كل هذه المكانة في تراث العرب فقد انصب عليه مقدار غير قليل من الاهتمام النقدي والدراسة، وإن بالشعر متعة للعرب القدماء، وهو موهبة مميزة، وكان النقاد العرب قد حاولوا تمييز الشعر عن غيره من فنون القول الأخرى ووضعوا له مجمل تصورات وعلامات ينفرد بها عن غيره من الفنون الأدبية الأخرى، ومن تلك العلامات الوزن والقافية، إذ برزت هاتين العلامتين كمميز أساسي للشعر، ومن أجل ذلك هيمنت هاتان السمتان على أغلب تعريفاتهم للشعر حين عرّفوه بأنه كلام موزون مقفى. ولعل هاتين الميزتين حينما يضاف إليهما مجيء البيت، وهو يتكون من صدر وعجز هي أهم ما يميز الشعر العربي في عصوره القديمة، ثم تطور الشعر، بما يعرف بالشعر الحر ليقف بجوار الشعر العربي القديم، هو من شطر واحد باستخدام الوزن والقافية وزيد على البحور الشعرية تفعيلات إضافية، ثم جنح البعض منهم إلى التخلي عن القافية، ومع الحركة الأدبية العالمية في الشعر نهض صنف شعري جديد هجين وهي قصيدة النثر، التي حكمتها شروط مختلفة، بعدم وجود الأوزان والقوافي، وتغير الأغراض الشعرية جذريا في القصيدة، ووجود الإيجاز والمجانية والتوهج.
في الأدب، المرثية، هي قصيدة حزينة أو مؤلمة تلقى لرثاء الميت. عرف الرثاء منذ العصر الجاهلي، وكان يتميز بما تميزت به سائر الأغراض من حيث الصدق وعفوية الأداء. وقد رثى شعراء الجاهلية قتلاهم في الحروب، كما رثوا موتاهم في غير الحروب. وكانوا يرثون قتلاهم بذكر مناقبهم وبالبكاء الحار عليهم حثًا للقبيلة على الثأر. كما أن المرأة أدّت دورًا كبيرًا في رثاء قتلى الحروب، إذ تذكر المصادر، مثلاً، أن الخنساء في الجاهلية كانت تخرج إلى سوق عُكاظ فتندب أخويها صخرًا ومعاوية، وكانت تحاكيها هند بنت عتبة راثية أباها، ولم تكن الخنساء ولا مثيلاتها من البواكي يقنعن بيوم أو أيام في رثاء موتاهنَّ، بل كنّ يمكثن الأعوام باكيات راثيات، ولا شك أن النساء كنَّ يدعون بدعوى الجاهلية سواء في أشعارهن أم في بكائهن وعويلهن.
النور مـَلـوْ الشـوارع، |
ده أنا م المغرب مواعد ، |
اللي يقول : |
البوابات الرئيسية: | ||
قارات: |
آسيا | إفريقيا | اوروبا | الأمريكيتين | |
دول عربية: |
الجزائر | المغرب | المملكة العربية السعودية | تونس | ليبيا | فلسطين | مصر | | |
[ بوابة المجتمع ] | [ تصفح البوابات ] |