عيدي أمين
صاحب السيادة فاتح الامبراطورية البريطانية، الحاج الماريشال الدكتور عيدي أمين الرئيس مدى الحياة لجمهورية اوغندا، القائد الاعلى للقوات المسلحة الاوغندية، رئيس مجلس الشرطة والسجون | |
---|---|
عيدي أمين | |
ثالث رئيس لاوغندا | |
في المنصب 1971–1979 | |
نائب الرئيس | مصطفى إدريسي |
سبقه | ميلتون اوبوته |
خلفه | يوسفو لوله (لأيام ثم أتي ميلتون اوبوتي مرة أخرى) |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1924 كوبوكو أو كمبالا[1] |
توفي | 16 أغسطس, 2003 جدة, المملكة العربية السعودية |
القومية | اوغندي |
المهنة | ضابط عسكري |
الدين | الإسلام |
عيدي أمين دادا (ح.1925[1] - 16 أغسطس 2003) كان رئيس أوغندا في الفترة ما بين 1971 و 1979. أنهى النفوذ البريطاني في اوغندا، مما حدى ببريطانيا لتأليب مختلف القوى الداخلية والمحيطة ضده. ثم قام بطرد الآسيويين. وقضى على النفوذ الإسرائيلي المتنامي في اوغندا في عهد سابقه ملتون اوبوته. الصراعات الأهلية الشديدة بين الأعراق المختلفة بأوغندا و العنف المستمر و إغتيال المنافسين السياسيين.
اتهم من القوى الغربية بتطبيق المشروع الاسلامي مما ادخله في دوامة الاتهام بالديكتاتورية، يقدر عدد القتلى في فترة حكمه ما بين 80,000 و 500,000 على حسب تقديرات المنظمات الغربية وتشكك منظمات اخرى بذلك في اطار الدعاية ضده. تم ابعاده إلى السعودية حيث توفي هناك عام 2003.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته ونسبه
ولد عيدي حوالي عام 1925، إما في كوكوبو أو كمپالا.[1] أبوه هو أندرياس نيابيره (1889-1976) من قبيلة كاكوا، وتحول من الكاثوليكية إلى الإسلام في عام 1910 وغير اسمه إلى "أمين دادا". نشأ عيدي أمين في كنف أخواله بعد انفصال أبيه. والدة عيدي، أسـّا أتـِّه (عائشة عطا) (1904-1970) من قبيلة لوگبارا، عملت مداوية بالأعشاب لعائلة بوگندا الملكية. في عام 1941، التحق عيدي بالمدرسة الإسلامية في بومبو. بعد بضع سنوات في المدرسة، تركها وعمل في مهن عديدة قبل أن يجنده في الجيش ضابط استعماري بريطاني.[2]
نسبه
ادعى عيدي أنه ينتسب إلى قائد الجيش المصري في منابع النيل أمين باشا النمساوي، ولذلك اتخذ لقب "أمين".
الجيش البريطاني الاستعماري
خط زمني لإرتقاء عيدي أمين سلم العسكرية | |
رماية الملك الأفريقية King's African Rifles | |
1946 | التحق برماية الملك الأفريقية |
1947 | مجند |
1952 | عريف |
1954 | أفندي (ضابط صف) |
1961 | أول ضابط اوغندي، ملازم |
جيش اوغندا | |
1962 | كاپتن |
1963 | ماجور |
1964 | نائب قائد الجيش |
1965 | عقيد, قائد الجيش |
1968 | عميد |
1971 | رأس الدولة رئيس مجلس الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس أركان الجيش وقائد أركان سلاح الجو |
1975 | فيلد مارشال |
الامساك بالحكم
طرد الهنود
قام عيدي أمين في فترة ما من فترات حكمه بما كان يعتقد انها سلسلة من الإصلاحات الإقتصادية وكان منها أن قرر إبعاد الهنود الذين كانوا قد جاؤوا إلى البلاد مع البريطانيين وبدءوا يؤسسون مجموعة من الأنشطة التجارية والأعمال والمشروعات المختلفة واصبح لديهم باع في الإقتصاد الأوغندي، أبعدهم الجنرال أمين واختار معضمهم بريطانيا كوجهة بديلة عن أوغندا والتي رحبت بهم ومنحتم التسهيلات في قضية أصبحت تعرف فيما بعد في بريطانيا بقضية الهنود الأوغنديين.
العلاقات الدولية
في منتصف السبعينيات عقدت منظمة الوحدة الافريقية قمتها السنوية في العاصمة الاوغندية كمبالا، والتي فوجئت عندما حللت بها بأنها واحدة من أجمل المدن الافريقية التي عرفتها، وكان من أهم ما لاحظته أن الدولة المستقلة حافظت على الكثير مما تركه الحكم الاستعماري من انجازات، مع فارق أساسي هو أنها اصبحت ملكاً للمواطنين الافارقة.
وكان عيدي امين هو الرئيس الذي آلت له مقاليد منظمة الوحدة الافريقية في منتصف السبعينيات، طبقا للقواعد التي تسير المنظمة، ودعينا لحضور حفل العشاء الذي يقيمه اضخم الرؤساء الافارقة واكثرهم حبا للدعابة، وتلذذا باحراج المرافقين، والذي كان قد تسلم الرئاسة خلال الحفل الافتتاحي في الصباح.
وكانت المفاجأة الكبرى عندما دخل عيدي امين جالسا على كرسي ككراسي الفراعنة، يحمله على اكتافهم اربعة من البريطانيين الاشداء، واستثارت الرسالة التي قصدها الرئيس الاوغندي حماس الافارقة الذين عاشوا عقودا متتالية يحملون المستعمر الابيض على اكتافهم عبر الأدغال والسهول والوديان.
بدا يومها أن الرجل سيدفع غاليا ثمن هذه الاهانة للجنس الابيض، بعد أن قضى على الوجود الاقتصادي الآسيوي الذي كان يمتص دماء الاوغنديين.
وتذكرت زيارة قام بها الى الجزائر وراح يجول بين الجماهير التي اصطفت لاستقباله وكانت تتابعه بمزيج من الفضول والدهشة، وبدا له ان يتوقف امام طفل صغير كان فاغرا فاه وهو يرى العملاق الاسود يتجه نحوه، وفجأة انفجر الطفل بصراخ احرجنا جميعا، ولم يواصل الماريشال سيره، بل بقي ينتظر هدوء الطفل، وهو ما حدث بعد ان اطمأن الى ان الرجل لن يقترب منه، وبسرعة بديهة جديرة بالتقدير اتجه الجنرال الجزائري (العقيد آنذاك) عباس بن غزيل، وكان معروفا بوسامته، نحو الطفل وهو يرسم ابتسامة ساحرة على وجهه، وما ان اقترب من الطفل واطمأن الى انه خارج مجال رؤية الضيف حتى قام بشد عضلات وجهه وابرز اسنانه، فصرخ الطفل واسرع بالفرار.
والتفت العقيد عباس للماريشال وقد استعاد ابتسامته بعد ان اكد عمليا، للرئيس الذي انفجر ضاحكا، بأن الطفل شرس ولا يحب ان يقترب منه احد على الاطلاق اوغنديا كان أم جزائريا.
ولعل من اهم ما اذكره لعيدي امين، بالاضافة الى حجمه الجسماني الهائل وغرامه بالمقالب وخفة دمه، هو ان لسانه، بالتعبير المصري «تبرأ منه»، فقد كان مغرما بالتصريحات النارية او المستفزة، كتصريحه الذي تغزل فيه بجمال الرئيس التنزاني جوليوس نيريري وقال فيه بأنه لو كان امرأة لطلب الزواج منها.
والواقع هو ان الصراع مع الجار التنزاني كان صراعا بين مسلمي اوغندا وكاثوليكييها المدعمين من جوليوس نيريري، الذي كان يسمى «مـُعلمو» (أي: المعلم).
لكن تصريحات عيدي امين اجتازت الخطوط الحمراء عندما ادان اليهود، وعبر عن تعاطفه مع هتلر، الذي كان يعرف، كما كان الزعيم الاوغندي يكرر، أن اليهود ضد مصالح العالم.
واتصور ان مقتل عيدي امين سياسيا كان نتيجة لهذه القضية على وجه التحديد، وهو المنطق الاسرائيلي المعروف.
ويجب ان نتذكر هنا اختطاف الطائرة الاسرائيلية التي حطت في مطار عنتيبي الاوغندي خلال حكمه، والتي ارسلت اسرائيل، للمرة الاولى في تاريخ خطف الطائرات، فرقة خاصة لتحرير رهائنها، مستهينة بسيادة اوغندا.
والمهم هو ان كراهية الغرب بصفة عامة تزايدت للماريشال الذي اضاف الى اسمه لقب: الحاج، وتولى جوليوس نيريري عملية الاطاحة به في نهاية السبعينيات.
وبعد اقامة في ليبيا استقر في السعودية إلى أن فاضت روحه عن 78 عاما، ومر موته على العالم العربي وكأنه لا حدث.
ولا جدال في ان عيدي امين كان دكتاتورا بمعنى الكلمة، لكنني لا نتصور أن كراهية الغرب له كانت بسبب دكتاتوريته، فقد تفوق عليه في ذلك قاتل پاتريس لومومبا الماريشال موبوتو سيسي سيكو (زائير) والامبراطور بوكاسا (الذي حولته الاحتكارات الفرنسية من شاويش مغمور الى امبراطور، ثم قلبت له ظهر المجن)، وأحمد سيكوتوري (غينيا، والذي تحول من قائد وطني الى سفاح حقيقي، والى درجة انه اوصى بألا يدفن في بلاده حتى لا تمزق الجماهير جثته) وبدون ان ننسى بينوشيه وصدام حسين (بعد ان تناقض مع المصالح الامريكية وليس قبل ذلك) وغيرهم.
ولقد تجسد كره الغرب لعيدي امين من خلال ما كتب عنه بعد وفاته، ومن ذلك ما زعمه كاتب غربي من انه ارتفع من مجرد طباخ للكتيبة البريطانية في افريقيا الى قائد جيش.
والتاريخ يقول ان الرجل كان أحد اوغنديين اثنين في القوات البريطانية منذ 1946، ثم تولى رئاسة اركان الجيش بعد الاستقلال في 1962، ودعم جهود ملتون ابوته للقضاء على الحكم القبلي ليطيح به في 1971، ويتولى حكم البلاد في مرحلة من اشد المراحل تعقيدا في الصراع العربي الاسرائيلي، الى ان نجح الغرب، عبر تنزانيا، في اسقاطه.
وفاته
وفاة الماريشال الحاج عيدي امين دادا، الذي انتقل الى رحمة الله في المملكة العربية السعودية، حيث وجد الملاذ الآمن والقلب الرحيم بعد ان تكاثرت السكاكين، كالعادة، على الثور الجريح.
صورة مشوهة
صورته في الإعلام الغربي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دراما
- Victory at Entebbe (1976), a TV film about Operation Entebbe. Julius Harris plays Amin.
- Raid on Entebbe (1977), a film depicting the events of Operation Entebbe. Yaphet Kotto plays Amin.
- Mivtsa Yonatan (1977) (also known as Operation Thunderbolt), an Israeli film about Operation Entebbe. Mark Heath plays Amin.
- Rise and Fall of Idi Amin (1980), an film recreating Idi Amin's atrocities. Amin is played by Joseph Olita.
- Mississippi Masala (1991), a film depicting resettlement of an Indian family after the expulsion of Asians from Uganda by Idi Amin. Joseph Olita again plays Amin.
- آخر ملوك إسكتلندا (2006), a film adaptation of Giles Foden's 1998 novel of the same name. For his portrayal of Idi Amin in this film, actor Forest Whitaker won a Golden Globe award, a BAFTA, the Screen Actors' Guild award for Best Actor (Drama), and the Academy Award for Best Actor.
أفلام تسجيلية
- Idi Amin Dada (1974), directed by French filmmaker Barbet Schroeder.
- Idi Amin: Monster in Disguise (1997), a television documentary directed by Greg Baker.
مرئيات
الانقلاب العسكري الأوغندي، 25 يناير 1971. |
عيدي أمين على شلالات كاباليگا أو ماشيزون فولز غرب أوغندا في السبعينات من القرن الماضي. |
وهنا تحدث عن نهر النيل في نظره. |
يشرح عيدي أمين لماذا أصبح شخصية مقربة إلى العرب. |
سبب طرده للإسرائيليين من أوغندا رغم أنه كان حليف لهم وعلاقته مع رئيسة الوزراء مائير. . |
في أغسطس 1972 أمر عيدي أمين بطرد الآسيويين من أوغندا، وكان غالبيتهم من الهنود، معلناً أنه بذلك قد "أعاد أوغندا للأوغنديين". |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هامش ومصادر
- ^ أ ب ت Many sources, like Encyclopædia Britannica, Encarta and the Columbia Encyclopedia, hold that Amin was born in Koboko or Kampala circa 1925, and that the exact date of his birth is unknown. Researcher Fred Guweddeko claimed that Amin was born on 17 May 1928,[1], but that is disputed.[2] The only certainty is that Amin was born some time during the mid-1920s.
- ^ "Rejected then taken in by dad; a timeline", The Monitor, 1 March 2004.
- ^ "Amin:The Wild Man of Africa", مجلة تايم، 28 فبراير 1977
انظر أيضاً
وصلات خارجية
- BBC Video: Idi Amin, interviewed in exile in 1980 by Brian Barron
- Idi Amin: The Jovial Monster (a series of Youtube film clips taken from History Channel's documentary, Idi Amin: Monster in Disguise
- Separate fact from fiction in Amin stories., The Monitor, September 1, 2003
- African tyrant: The truth about Amin, Richard Dowden, The Independent, January 16, 2007.
- idiamindada.com, a website devoted to Idi Amin's legacy created by his son Jaffar Amin
- Idi Amin في Internet Movie Database
سبقه ميلتون اوبوته |
رئيس اوغندا 1971–1979 |
تبعه يوسف لوله |
رؤساء اوغندا | |
---|---|
Edward Mutesa II • ميلتون اوبوتي • عيدي أمين • يوسف لولي • Godfrey Binaisa • Paulo Muwanga • Presidential Commission • ميلتون اوبوتي • Bazilio Olara-Okello • تيتو اوكيلو • يويري موسڤيني |