عرسال
عرسال | |
---|---|
بلدة وبلدية | |
الإحداثيات: 34°10′46″N 36°25′15″E / 34.17944°N 36.42083°E | |
البلد | ![]() |
المحافظة | محافظة البقاع |
القضاء | قضاء بعلبك |
المساحة | |
• الإجمالي | 122٫37 ميل² (316٫94 كم²) |
المنسوب | 5٬090 ft (1٬550 m) |
عرسال، هي احدى القرى اللبنانية من قرى قضاء بعلبك في محافظة البقاع. تشترك مع سوريا بخطّ حدودي طوله 50 كم، ويُنعِشُ تهريب البضائع البلدة المنسية تنموياً.[1] الغالبية العظمى من سكان البلدة من المسلمين السنة.
التسمية
يعني تسميتها عرسال "عرش الرب" بالآرامية.
الموقع والأهمية الإستراتيجية
تقع القرية على بعد الحدود السورية البنانية، وتشترك بخط حدودي طوله 50 كم. مثّلت البلدة منذ استقلال الجمهورية اللبنانية حاضنةً سياسية واجتماعية لأحزاب علمانية، ممّا أثار استغراب السكّان من ادّعاءات بأنّها معقل لتنظيم القاعدة، حيث ادّعى وزير الدفاع اللبناني في ديسمبر 2011 أنّ تنظيم القاعدة تسلّل إليها عبر الحدود مع سوريا، وادّعى وزير الدفاع السوري أنّ ذات التنظيم تسلّل في الإتّجاه المعاكس إلى سوريا. ولا توجد معلومات تؤكّد وجود التنظيم بالبلدة بحسب رئيس الحكومة اللبنانية وبحسب رئيس البلدية، كما أكّد الأهالي عدم وجود أيّ أثر للتنظيم هناك، معتبرين الاتّهامات المتبادلة سياسية الدافع، حيث أنّ البلدة تُعدّ أحد محطّات استقبال جرحى الثورة السورية وتحديداً من منطقة حمص، وقد شهدات تحرّكات عدّة لمساندة الجماعات الإسلامية السورية.
الديموغرافيا
غالبية سكانها من المسلمين السنة.
عين شعاب
الاسم البديل | Ain Chaub |
---|---|
المكان | 3 كم شرق لبوه |
النوع | ملجأ صخري |
التاريخ | |
الثقافات | نطوفي |
ملاحظات حول الموقع | |
تواريخ الحفريات | 1970, 1976 |
الأثريون | بروس شرودر |
الاتاحة للعامة | Yes |
الحرب الأهلية السورية
في 17 سبتمبر 2012، أطلقت طائرة هجومية سورية ثلاثة صواريخ على هدف بعمق 500 متر (1600 قدم) في الأراضي اللبنانية بالقرب من عرسال. وقيل إن الطائرات كانت تطارد مقاتلي المعارضة في المنطقة الحدودية المجاورة. ودفع الهجوم الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى بدء تحقيق، دون إلقاء اللوم علانية على سوريا.[2]
في 22 سبتمبر 2012، هاجمت مجموعة مسلحة من الجيش السوري الحر نقطة حدودية بالقرب من عرسال. وكان الحادث هو التوغل الثاني خلال أسبوع. وجرن مطاردة المجموعة إلى التلال من قبل الجيش اللبناني، الذي اعتقل بعض المقاتلين وأطلق سراحهم فيما بعد بسبب ضغوط من شعبية. وأشاد ميشال سليمان بالإجراءات التي اتخذها الجيش ووصفها بأنها تحافظ على موقف لبنان العلني المتمثل بـ"النأي بالنفس". ودعا سكان الحدود إلى "الوقوف بجانب جيشهم ومساعدة أفراده". وكانت سوريا طالبت مراراً وتكراراً إلى شن حملة قمع مكثفة ضد مسلحي المعارضة المتحصنين في البلدات الحدودية اللبنانية.[3][4]
وخلال الحرب الأهلية السورية نزح ألف وأربعمائة طفل سوري لاجئ إلى المدينة، فيما لم تكن المدارس تتسع إلا لمائة طالب فقط. وهذا ما عكس أزمة متنامية تهدد بإرهاق النظام التعليمي في البقاع.[5]
في 2 فبراير 2013، وقع الجيش اللبناني في كمين مسلح في عرسال أثناء محاولته اعتقال خالد الحميد. وقُتل ضابطان في الجيش وأصيب عدد من الجنود. إذ كان الحميد قيادياً في منظمة فتح الإسلام المسؤولة عن العديد من الهجمات المسلحة ضد الجيش اللبناني بالإضافة إلى اختطاف سبعة إستونيين عام 2011. ويعتقد أيضاً أنه نشط مع الجيش السوري الحر. فيما رفض سكان البلدة التعاون مع الجيش للكشف عن مكان تواجد المسلحين المسؤولين عن الكمين.[6]
في أغسطس 2014، شن تنظيم داعش وحلفاؤه هجوماً عسكرياً على البلدة، واستمرت الاشتباكات مع القوات اللبنانية لمدة خمسة أيام قبل صد الهجوم وإجبارهم على الانسحاب إلى سوريا.
في 1 يوليو 2015 زارت المنسقة الخاصة للأمين العام للامم المتحدة سيگريد كاگ الى عرسال، وجالت على المواقع العسكرية وعاينت الواقع الميداني، في زيارة غير مسبوقة، وذلك بمعية وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي. واستقلت سيارة «هامر» عسكرية لتفقد نقاط الجيش في جرود عرسال، عبر طرق ترابية ووعرة، مستفيدة من بعض الهدوء الذي خيم على الجبهة في ذلك الحين.
وأطلقت سيگريد كاگ عدة مواقف خلال جولتها على المواقع العسكرية المتقدمة في مواجهة المجموعات المتطرفة، وعكست استمرار سريان القرار الدولي بحماية الاستقرار النسبي في لبنان، ومنع انكشافه أمام الإرهاب أو الفوضى الامنية، وصرحت كاگ أن لبنان هو خط دفاع متقدم لحماية الأمن الدولي من خطر الإرهاب، وأن وجود الجيش اللبناني في عرسال هو خط تماس بالنسبة الى لبنان وأوروبا.[7]
في يناير 2016، أفادت إحدى الصحف المحلية أن هناك 10 آلاف لاجئ سوري في عرسال نفسها، بالإضافة إلى 100 ألف آخرين في عشرات المخيمات بمحيط البلدة.[8]وقدر تقرير آخر أن عرسال تستضيف 50 ألف لاجئ.[9]
في 21 يوليو 2017، صرح قائد بالجيش السوري أن قواته وحزب الله شنوا حملة مشتركة لاستعادة الأراضي المتبقية تحت سيطرة المسلحين بالقرب من الحدود اللبنانية السورية، وهاجموا ضواحي بلدة عرسال. في هذه الأثناء، التزم الجيش اللبناني موقفاً دفاعياً في ثكناته بعرسال.[10]
حادثة عرسال
في 7 فبراير 2013 وقعت اشتباكات بين أهالي من قرية عرسال وأفراد تابعين للمخابرات العسكرية اللبنانية. بحسب رواية الأهالي فقد توجهت سيارتان وأطلق أحد ركابها الرصاص على أحد المطلوبين، خالد حميد، وأردوه قتيلاً ووضعوا جثته في السيارة وتوجهوا به الى منطقة جردية تسمى الرعيان. لحق الأهالي بالسياريتين ظناً منهم أن هؤلاء الأشخاص يخطفون جثة الأخير، حينها لاقت دورية من الجيش السيارتين إلى تلك المنطقة الجردية وحصل تبادل إطلاق النار بعدما سحب الأهالي جثة حميد من السيارة. وفي الاشتباك ووفقا لأهلي البلدة، سقط من هم بلباس مدني وعسكري بين قتيل وجريح، وقاموا بنقل المجموعتين المدنية والعسكرية وسياراتهم المدنية والعسكرية إلى مبنى بلدية عرسال، ونقلوا الجرحى الى المستشفيات.[11] يؤكد الأهالي أن إقدامهم على مهاجمة الدورية اعتقاداً بأنها دورية تابعة للقوات السورية أو مجموعة مسلحة من حزب الله، بعدما نفت فيه الأجهزة الأمنية أن تكون الدورية تابعة لها.[12]
أما الرواية الأخرى بحسب الجيش، أن دروية لمخابرات الجيش دخلت البلدة لإلقاء القبض على حميد، وذهبت به إلى الجرود تفاديا للمرور بالبلدة فلحق بهم الأهالي وحصل الإشتباك. نشرت القيادة العسكرية اللبنانية بعد الحادث صور تظهر عسكريين قتلى ومصابين ومعتقلين بثيابهم العسكرية.
وكانت عناصر الأمن اللبناني قد توجهت لقرية عرسال لإعتقال ثمانية من المطلبيون للعدالة بتهمة القيامة بعدة عمليات إرهابية والانتماء لتنظيمات إسلامية متطرفة.[13]
اتهم عمدة القرية حزب الله بمحاولة توريط المخابرات العسكرية اللبانية في أحداث عرسال كتصفية حسابات مع المطلوب علي حميد، والذي وصفه بأنه ناشط متضامن مع الثوار المعارضين للنظام السوري. وقال أن الغرض من الحادث تصوير القرية بأنها مقر للإرهابيين والمتشديين انتقاماً منها لإيواء اللاجئيين السوريين الفارين من النظام.[14]
معركة جرود عرسال 2017
وضع اللاجئين في عرسال
In 2019, the Lebanese central government decided to demolish the refuges' huts built of hollow blocks over the war years on the grounds of missing building permits. According to the UNHCR, the resolution affects about 2,300 shelters in 17 camps around Arsal and up to 15,000 people, of whom about half are children.[15]
Ref* Conference Institute for the Study of Religious Communities (G.H.Tardy, MA, expert Sherp.) -"Refugees in Lebanon and Destruction of Regional Geopolitical Diversity, 2019". In sup. "L'Intégrité du Liban en danger), Beirut, 2018.
Since the use of bulldozers in the demolition took no account of the interior facilities and the destruction of mattresses, kitchen appliances, furniture, water tanks was accepted, the humanitarian situation in Arsal has deteriorated dramatically. From now on, according to the government, only tents are still allowed for Syrian residents.[16]
المصادر
- ^ جدل لبناني حول وجود القاعدة في بلدة عرسال على يوتيوب- يوتيوب قناة الجزيرة - النشر والولوج 29 ديسمبر 2011
- ^ FOX News, Syrian jets hit Lebanese territory near border, September 18, 2012.
- ^ "The Daily Star (Lebanon), Lebanese president praises Army response to FSA attack, September 23, 2012". Archived from the original on February 9, 2020. Retrieved September 23, 2012.
- ^ Rebeldes sirios atacan un puesto del Ejército en territorio de Líbano, CNN Espanol, Alkhshali Hamdi, Amir Ahmed, Mohammed Tawfeeq, Ben Brumfield and Joe Sterling, 22 September 2012.
- ^ al-Fakih, Rakan., The Daily Star (Lebanon), Refugee children overwhelm Bekaa schools, September 19, 2012.
- ^ "At least two soldiers killed in east Lebanon ambush". The Daily Star. Lebanon.
- ^ "الأمم المتحدة: عرسال خط دفاع عن لبنان وأوروبا". imlebanon.
- ^ The Daily Star (Lebanon). 4/1/16 p.3. Nidal Soth.
- ^ [1] Daily Star 31/1/16
- ^ Bassam, Laila; Perry, Tom (21 July 2017). "Hezbollah, Syria army launch offensive at Syrian-Lebanese border". Reuters. Retrieved 21 July 2017.
- ^ "روايتان متضاربتان حول حادثة عرسال البقاعية وكلاهما "قيد التحقيق"". النهار نت. 2013-02-08. Retrieved 2013-02-10.
- ^ "الطائفة السنية في لبنان تشعر بأنها مستهدفة بعد حادثة عرسال". al-monitor.com. 2013-02-08. Retrieved 2013-02-10.
- ^ "مصادر لبنانية: المطلوبون في حادثة عرسال لا يتخطى عددهم ثمانية أشخاص". جريدة الدستور. 2013-02-10. Retrieved 2013-02-10.
- ^ "Arsal mayor blames Hezbollah for the deadly clash". يالبنان. 2013-02-07. Retrieved 2013-02-10.
- ^ "Forced To Demolish Their Own Homes, Syrian Refugees In Lebanon Seek New Shelter". NPR.org (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-03.
- ^ "Lebanon troops demolish Syrian refugee homes as deadline expires". www.aljazeera.com. Retrieved 2019-07-03.
![]() |
هل أنت مهتم ببلد الأرز لبنان ؟ ستجد الكثير من المعلومات عنه في بوابة لبنان. |