جامعة الخليل
النوع | جامعة حكومية |
---|---|
تأسست | 1971 |
الرئيس | أحمد عطوانة |
طلبة قبل البكالوريوس | 8,300 |
طلاب الدراسات العليا | 300 |
الموقع | ، |
الموقع الإلكتروني | www.hebron.edu |
جامعة الخليل، هي مؤسسة فلسطينية مستقلة للتعليم العالي، لديها اكثر من 8.600 طالب، حوالي 75% منهم من الإناث.[بحاجة لمصدر]
جامعة الخليل، هي أقدم جامعة في فلسطين أسسها عام 1971 مجموعة من مشاهير الفلسطينين بقيادة عمدة الخليل السابق، الشيخ محمد علي الجعبري.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التأسيس
فكرة التأسيس
ترسخت فكرة إنشاء جامعة في مدينة الخليل في أذهان مجموعة من أبنائها الواعين برئاسة الشيخ محمد علي الجعبري، وذلك بعد وقوع بقية فلسطين في قبضة الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، وقد خرجت هذه الفترة إلى حيز التنفيذ بتأسيس جامعة الخليل التي بدأت نواتها بتأسيس كلية الشريعة الإسلامية لتكون أول مؤسسة علمية للتعليم الجامعي في فلسطين في سنة 1971، إذ انتظم فيها ثلاثة وأربعون طالباً وطالبة من مختلف أرجاء فلسطين.
الأهداف
مواكبة للتطور الطبيعي في التعليم العالي ولعدم حرمان الشعب الفلسطيني من التعليم وتخفيف التكاليف الباهظة للتعلم خارج فلسطين. وتطورت الجامعة لتغطي حاجة المجتمع إلى التخصصات المختلفة، فتم فتح فروع أخرى، وتخصصات مختلفة في العلوم والآداب، انضمت إلى كلية الشريعة الأم، وتحول اسم الجامعة إلى جامعة الخليل في عام 1980، فأنشئت كليات: الآداب، والعلوم والتكنولوجيا، والزراعة، والتمويل والإدارة، والتمريض، والتربية، والدراسات العليا.
التطور التاريخي للجامعة
ولقد قامت الجامعة بإجراء مراجعة شاملة لواقعها الحالي من أجل الخروج برؤية تطويرية شاملة لكي تتمكن الجامعة من القيام بدورها الريادي في المجتمع والاستجابة لاحتياجاته وخدمته ضمن إطار الاستقلالية والديموية. وكنتيجة لتلك الدراسة، فقد تم تحديد الاحتياجات التطويرية ووضع استراتيجية شاملة، يتلخص الهدف العام منها في العمل على تحريك زخم نهضوي في كيان الجامعة يمكنها من مواجهة كافة التحديات التي قد تهدد مسيرتها وعطاءها وفاعليتها نظراً للظروف العامة، وكذلك من العمل على تطوير الجامعة في كافة جوانبها ليتسنى لها استحقاق مكانتها الرائدة.
ولذلك فقد تحولت سياسة الجامعة من فلسفة الحفاظ على البقاء إلى فلسفة التطوير والارتقاء من اجل البقاء لتستعيد دورها الريادي. وتمت المباشرة لتحقيق الأهداف التطويرية من خلال تشكيل لجنة رئيسية لإدارة عملية التطوير تضم نخبة من الأكاديميين والإداريين مدعومة بمستشارين ولجان فرعية في العديد من الميادين التخصصية.
الحرم الجامعي
تقع جامعة الخليل شمال غرب المدينة في منطقة تسمى "بئر المحجر" وتبلغ مساحة الجامعة وملحقاتها مائة واثنا عشر دونماً وتضم عدة مبان مجموع مساحتها 14,850 متر مربع تستخدم لأغراض الجامعة المختلفة، ومن أهمها الحرم الجامعي الذي يحيط به سور حجري يبلغ طوله حوالي 4 آلاف متر وله مداخل عدة أهمها المدخل الرئيسي الذي بني على نفقة المرحوم سماحة الشيخ محمد علي الجعبري (وقد صمم البناء على الطراز العربي الإسلامي الأندلسي). ويشمل الحرم الجامعي عدة مبان تضم الكليات والدوائر المختلفة وهذه المباني هي: مبنى سماحة الشيخ محمد علي الجعبري، ومبنى كلية العلوم والتكنولوجيا- والذي بني بمساهمة جزئية من بنك التنمية الإسلامي، ومبنى عمر بن الخطاب- بمساهمة جزئية من الدكتور مانع سعيد العتيبه، ومبنى سمو الأمير بندر بن سلطان للسلام والدراسات الاستراتيجية, ومبنى الأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى ملعب الجامعة.
وهناك عدة مرافق تابعة للجامعة تقع خارج الحرم الجامعي ومن أهمها: محطة أبحاث الإنتاج النباتي ومساحتها حوالي 60 دونم تقع في منطقة العروب، ومحطة أبحاث الإنتاج الحيواني ومساحتها حوالي 19 دونم تقع في منطقة زيف، ومحطة أبحاث المراعي والبيئة ومساحتها 39 دونم تقع في منطقة زيف إلى الشرق من بلدة يطا، ومركز الأبحاث ودائرة التعليم المستمر، ومبنى مركز المساعدات الإدارية والفنية، ومدرسة الجامعة النموذجية, ومبنى الجامعة في البلدة القديمة حيث يضم هذا المبنى روضة أطفال ومكتبة ونادي رياضي نسوي.
الحياة الأكاديمية
الكليات
الكلية | عام التأسيس | |
---|---|---|
1 | كلية الشريعة الإسلامية | 1971 |
2 | كلية الآداب | 1980 |
3 | كلية العلوم والتكنولوجيا | 1986 |
4 | كلية الهندسة الزراعية | 1987 |
5 | كلية التمويل والإدارة | 1994 |
6 | كلية الدراسات العليا والبحث العلمي | 1997 |
7 | كلية التمريض | 1998 |
8 | كلية التربية | 2000 |
برامج الدراسات العليا
تمنح جامعة الخليل درجة الماجستير في ثمانية برامج وتخصصات، ويمكن أن تمنح الجامعة درجة الدبلوم العالي في حالات خاصة، وقد أنشأت جامعة الخليل عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي في العام الأكاديمي 2002/2001. وكان الهدف ولا زال لهذه العمادة هو الإشراف على برامج الدراسات العليا والتنسيق بين لجانها لحسن سير العملية الأكاديمية والإشراف أيضاً على مشاريع البحث العلمي في الجامعة. ويظهر الجدول أدناه كلا من هذه التخصصات والعام الذي تم افتتاحه فيه.
التخصص | سنة الافتتاح | |
---|---|---|
1 | ماجستير في اللغة العربية وآدابها | 1997 |
2 | ماجستير في القضاء الشرعي (وهو الوحيد في فلسطين) | 1998 |
3 | ماجستير في الوقاية النباتية | 2002 |
4 | ماجستير في الموارد الطبيعية وإدارتها المستدامة | 2002 |
5 | ماجستير في إدارة الأعمال | 2004 |
6 | ماجستير في اللغويات التطبيقية وأساليب تدريس اللغة الإنجليزية | 2007 |
7 | ماجستير في التاريخ | 2007 |
8 | ماجستير في أصول الدين | 2010 |
متحف جامعة الخليل
تأسس متحف جامعة الخليل في 2010، ويقع في قلب مدينة الخليل، ويحتوي على مواد أثرية متنوعة منها آنية فخارية تعود إلى العصور البرونزية المبكرة والمتوسطة والحديثة، وكذلك على توابيت فخارية تعود إلى العصر الروماني في فلسطين، وعلى قطع أثرية تعود للعصر الحجري-النحاسي، وقطع من العملة الرومانية والبيزنطية، وعلى معصرة زيتون بيزنطية، وتعمل الجامعة حالياً على تزويد المتحف بقطع أثرية من خلال دائرة الآثار العامة.
تضييق الاحتلال الإسرائيلي على الجامعة
تعرضت جامعة الخليل منذ سنوات نشأتها الأولى للعديد من المضايقات والاعتداءات من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين المتواجدين في مدينة الخليل. وكان من أبرز هذه الاعتداءات اعتداء عام 1983 حين قامت مجموعة من المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات جامعة الخليل وإطلاق الرصاص العشوائي على الطلبة مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من طلاب الجامعة وإصابة عشرات آخرين. ومع اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، قام الاحتلال بإغلاق جامعة الخليل وحرمان الطلبة من حقهم في الدراسة، واستمر الإغلاق لمدة أربع سنوات متتالية من عام 1987 وحتى عام 1991. ولم تمر سنوات قليلة حتى عاودت سلطات الاحتلال إغلاق جامعة الخليل مرة أخرى عام 2003، واستمر الإغلاق حوالي سبعة أشهر، إلى أن انتهى بقيام آلاف الطلبة بمسيرات سلمية اتجهت نحو الجامعة وقاموا بكسر الأقفال التي وضعها الاحتلال على بوابة الجامعة الرئيسية وعادت الدراسة لتنتظم في الجامعة من جديد.
انظر أيضاً
وصلات خارجية