شعر (تشريح)
الشعر Hair، هو زوائد پروتينية تنمو على أجسام الثدييات. ويظهر الشعر في جسم الجنين خلال الشهرين الأوليين من عمر الجنين ويتركز في الحواجب والشفة العليا والذقن أما شعر باقي مناطق الجسم فيظهر في الشهر الرابع ويتكون الشعر من لب وقشرة والطبقة الكينينية والغلاف الجدري الداخلي ويبلغ العدد الإجمالي للشعر في الإنسان 5 ملايين شعرة منها 100000 في فروة الرأس ويسقط منها الشعر بمعدل طبيعي بواقع 100 يوميا وشعر الجنين غير ملون ولا يحتوي علي لب ويسمي لانجو وهو ناعم أما بعد الولادة فيظهر الشعر الزغبي وهو أيضا لا ناعم ولا يحتوي علي لب أما الشعر النهائي فهو طويل وخشن ويحتوي علي لب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الوصف
أنواع الشعر
- الشعر العادي: هو وسط ما بين الشعر الدهني والشعر الجاف فلا تظهر فيه الدهون الكثيرة ولايبدو فيه الجفاف بوضوح، أي لا هو جاف و لا هو دهني.
- الشعر الدهني: هو الشعر الذي تظهر فيه الدهون أو أنه يفقد تسريحته بسرعة .
الشعر الجاف: هو الشعر الذي يتعرض للجفاف بعد غسله وأنه يفقد لمعانه في الوقت نفسه .
- الشعر المختلط: هو الشعر يتميز بزيادة الدهون بفروة الرأس وقلة الدهون بالأطراف ، أي دهنيا من أعلى وجافا من أسفل ، وهذا أصعب أنواع الشعر ويحتاج إلى عناية فائقة .
لون الشعر
يرجع لون الشعر إلي مادة الميلانين في الخلايا الملونة و التي تعتمد اعتمادا كليا علي الثيروزين و أنزيمة و يحدث الشيب (تحول الشعر إلى اللون الابيض) نتيجة قلة الصبغيات الملونة للشعر تدريجيا
الشعر أصلآ لونه ابيض ، ولكن يوجد مواد صبغية توجد في بصيلات الشعرة تعطيها اللون الذي تظهر به ، فمثلآ صبغة الميلانين التى سبق الحديث عنها الموجودة في بصيلات الشعر هي التي تعطي للشعر لونه الأسود الطبيعي العادي. ومع تقدم العمر للإنسان يقل إفراز مادة الميلانين الماونة للشعر بسبب إصابة الخلايا المفرزة لها بالشيخوخة ، فيبدأ الشعر الأبيض في الظهور في راس الإنسان ويتحول الشعر على بقية جسمه إلى اللون الأبيض بالتدريج. وهناك بعض الحالات من الأفراد قد تجاوزا الستين من عمرهم ولا يزال شعرهم اسود نتيجة لذلك. بينما قد نشاهد بعض الشباب والأطفال دون العاشرة من العمر وقد بدأ الشعر الأبيض يغزوا رؤوسهم.
صباغة الشعر
نمو الشعر البشري
يختلف معدل نمو الشعر من الذكور للاناث و من منطقة لأخري و عامة فأن معدل نمو الشعر في الذكور أكبر منة في الأناث و الحلاقة بشكل عام لا تؤثر علي نمو الشعر او قوته علي عكس الأعتقاد السائد ويكون نمو الشعر ليلا اسرع منه في الصباح وفى الصيف اسرع من الشتاء أسرع معدل لنمو الشعر يحدث في السن ما بين 15-30 سنة من عمر الإنسان. أبطأ معدلات النمو في شعر فروة الرأس يكون في سن الرضاعة والشيخوخة. تنمو الشعرة بمعدل ثلث مليمتر في اليوم أي حوالي واحد سنتيمتر في الشهر.
يمر الشعر بثلاث مراحل أثناء تطوره:
- مرحلة النمو: وتستمر من 3-6 سنوات ونسبة الشعيرات في هذه المرحلة في فروة الرأس تكون 85% من مجموع شعر الرأس.
- المرحلة الانتقالية: والتي ينتقل فيها الشعر من مرحلة النمو إلى مرحلة الاستقرار والثبات وتستمر حوالي شهر ونصف ونسبة الشعيرات في هذه المرحلة 2.5% من مجموع شعر الرأس.
وأخيراً المرحلة النهائية أو مرحلة الاستقرار وفي هذه المرحلة تكون الشعرة متوقفة تماماً عن النمو وفي حالة ثبات كامل وتستمر حوالي ثلاثة شهور فلا زيادة في أي من قياساتها وتتوقف الشعرة تماماً عن الانقسام والاستطالة وتعتبر تقريباً ميتة وتؤدي إلى تساقط الشعر لبدء دورة جديدة من النمو ونسبة هذه الشعيرات في هذه المرحلة 10-15% من مجموع شعر الرأس.
الوظيفة
التدفئة
الحماية
الملمس
الحواجب والرموش
التطور
هرمونات الشعر
يخضع الشعر لتأثير العديد من الهرمونات فيزداد نمو الشعر بزيادة افراز الثيروكسين من الغدة الدرقية بينما يقلل هرمون الاستروجين الذي يفرزة المبيض من نمو الشعر و يعتمد نمو الشعر في الأبط و العانة و شعر الذقن علي هرمون الأندروجين الذي تفرزة الخصية يبدا شعر العانة في الظهور في سن 19 في الذكور و 14 في الأناث و يظهر شعر الأبط بعد سنتين من نمو شعر العانة و يظهر شعر الوجة في نفس الوقت تقريبا ثو يبدأ ظهور شعر الساقينو الفخدين و الساعدين و البطن و يزيد خلال سنوات البلوغ
سقوط الشعر
قد يسقط الشعر نتيجة الأجهاد و القلق الشديدين او الرجيم القاسي كما قد يحدث نتيجةحتمية للغذاء غير المتوازن مثل نقص البروتينات و نقص الحديد و الزنك و فيتامين أ و ب و قد يزداد سقوط الشعر نتيجة الاصابة ببعض الأمراض او زيادة هرمون الذكورة تستوستيرون عند الرجال الذى يسبب الصلع في حين انه يسبب زيادة شعر الجسم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
زرع الشعر
يوجد عدد طرق لزراعة الشعر و هي
- وضع شعيرات تحت الجلد باستخدام الأجهزة و يتم ذلك أما بشعر صناعي وهو لا يمكن صبغة مرة أخري و طولة ثابت و لا ينمو أو شعر طبيعي و هذا يمكن صبغة و لا يمكن نموه
- طريقة الجراحة الميكرسكوبية و هي تعني نقل بصيلات الشعر من المناطق الخلفية غزيرة الشعر الي المنطقة الأمامية
الصلع
بحلول سن الخمسين، يعاني نحو نصف عدد الرجال والنساء فقدان الشعر ، الذي يتمثل نمطيا في تراجع شعر فروة الرأس ، وفي حدوث الصلع لدى الرجال، وخِفَّة منتشرة diffuse thinning في شعر النساء. وبالمقابل، يقلق عدد لا يحصى من الجنسين لأن شعرا أكثر مما ينبغي ينبت حيث لا يرغبون. وثمة علاجات مُتاحة، ولكن من المؤكد أنها تحتمل التحسين. وتتمثل إحدى الطرائق المنطقية لتصحيح اضطرابات الشعر في إمكان إعطاء أدوية صُمِّمت نوعيا للتأثير في الجزيئات التي تتحكم عادة في إنتاج الشعر. وبغية تطوير مثل هذه الأدوية المستهدفة، فإن على الصناعات الصيدلانية أن تتعرف هُوية الجزيئات التي تنظم نمو الشعر. فمنذ خمس سنوات، كان الغموض يكتنف البيولوجيين إلى حد بعيد. أما الآن، فقد شرع بضع مجموعات من الباحثين في إماطة اللثام عن الجزيئات التي تضبط تنامي الشعر. وما إن تكتمل الصورة، حتى يصبح باستطاعتهم تحديد الجزيئات التي تنحرف في ظروف معينة، وإعادة جهاز التنظيم المعيب إلى مساره السوي.
ومهما يبدو في الأمر من غرابة، فإن الأفراد الذين يعانون اضطرابات خطرة ليست ذات علاقة بالشعر قد يفيدون أيضا من البحوث الحديثة الخاصة بإنتاج الشعر. ففي مطلع عام 2001، عين الباحثون بدقة المكان الذي تختبئ فيه الخلايا الجذعية stem cells غير المتمايزة التي تعوِّض عن الخلايا المنتجة للشعر التالفة، وتجدد باستمرار البشرة epidermis عند سطح الجلد. فإذا ما تمكّن العلماء من تحويل هذه الخلايا المِطْواع إلى أنماط أخرى من النُّسُج، العصبية والعضلية منها على وجه التخصيص، سيكون لديهم مصدر من الخلايا الجذعية سهل المنال، يتوفر فيه إمكان معالجة داء الزهايمر وپاركنسون وأمراض أخرى، وفي الوقت نفسه يجنبهم الإشكالات الأخلاقية المعقدة التي يستثيرها جني الخلايا الجذعية من الأجنة.
الاختلاف التطوري
المظهر
شعر مجعد
شعر إنسيابي
The EDAR Locus
تهذيب الشعر
الحلاقة
الشمع
القص
اجتماعيا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضا
- Hypotrichosis, the state of having a less than normal amount of hair on the head or body
- Hypertrichosis, the state of having an excess of hair on the head or body
- Natural afro-hair
- Hair follicle
- Cowlick
المصادر
الهوامش
قائمة المراجع
- مجلة العلوم 2002
- Iyengar, B. (1998). The hair follicle is a specialized UV receptor in human skin? Bio Signals Recep, 7(3), 188–194.
- Jablonski, N.G. (2006). Skin: a natural history. Berkley, CA: University of Califiornia Press.
- Rogers, Alan R.; Iltis, David & Wooding, Stephen (2004), “Genetic variation at the MC1R locus and the time since loss of human body hair”, Current Anthropology 45 (1): 105–108.
- Tishkoff, S.A. (1996). Global patterns of linkage disequilibrium at the CD4 locus and modern human origins. Science. 271(5254), 1380–1387.
وصلات خارجية
- Discussion about shaving and cultures
- Answers to several questions related to hair from curious kids
- How to measure the diameter of your own hair using a laser pointer
- Instant insight outlining the chemistry of hair from the Royal Society of Chemistry
الرأس: جمجمة - جبهة – عين – أذن – أنف – فم – لسان – أسنان – فك – فك سفلي – وجه – خد – ذقن
الرقبة: حلق - حنجرة – تفاحة آدم
جذع: كتف – عمود فقري – ثدي – حلمة – صدر – قفص صدري – بطن – سرة
أطراف: ذراع – مرفق – ساعد – رسغ – يد – اصبع (إبهام - سبابة - وسطى - بنصر - خنصر) – رجل – حـِجر Lap – فخذ – ركبة – رَبـْلة الساق Calf muscle – كعب – كاحل – قدم – اصبع قدم (إبهام القدم Hallux)