أنف
الأنف عضو هام من أعضاء الجسم البشري , وله وظائف عديدة وهامة بسبب وقوفه كمدخل لجهاز التنفس بالكامل . فهو يحميه بتسخين الهواء وترطيبه و تنقيته من العوائق و الغبار . وهو عضو في جسم الإنسان والحيوانات التي تتنفس الهواء عبر تجويف رئوي (في مقابل الحيوانات التي تتنفس إما عن طريق الجلد او عن طريق الخياشيم) مسؤول عن التنفس والشم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تشريح الأنف
إن الأنف أساسا يقسم إلى قسمين أيمن وأيسر بواسطة ما نسميه بالوترة وتفتح مباشرة في كل قسم تجاويف كبيرة نسبيا تدعى الجيوب الأنفية . وتغطى كل هذه المساحات بنسيج , يسمى النسيج المخاطي لأنه يفرز المخاط . ويتميز هذا النسيج المخاطي بالتنوع عبر تجاويف الأنف . ففي المنطقة الأمامية أو الدهليز يكون ناشفا يتقشر بسهولة مع أهداب طويلة توقف الجزيئات الكبيرة و الأوساخ الداخلة مع الهواء . أما المنطقة العلوية فهي كثيفة مع أهداب و تحتوي على خلايا خاصة بالشم. أما المنطقة السفلية و الخلفية فتحتوي على بعض الخلايا المهدبة و الكثير من الخلايا التي تفرز مادة المخاط الهلامية , والتي تشكل دائما طبقة وظيفتها إمتصاص الغازات و الجزيئات التي تحتك بها , ثم تقوم الأهداب بتحريك هذه الطبقة المشبعة بالأوساخ والغازات السامة و طرحها نحو الفم بسرعة 8-9 ملم / دقيقة . بعض هذه الغازات قد تلحق الضرر بالخلايا المخاطية لكن هذه الأخيرة تتجدد خلال ساعات . بقي أن نذكر أن مساحة النسيج المخاطي في الأنف حوالي 150 سم مربع موزعة في تجاويف الأنف كلها . إن النسيج المخاطي في الأنف غني بشكل كبير بالأوعية الدموية. جدران الشرايين الصغيرة فيه تحتوي على فتحات كبيرة تسمح بخروج السوائل منها إلى النسيج المخاطي وبالعكس عبر الأوردة الصغيرة أو الشعرية ذات المرونة العالية . إن انتفاخ الأنف وانسداده هو نتيجة لهذه المرونة المفرطة التي تسهل دخول الدم وخروجه من النسيج المخاطي .
الوظيفة
يعتبر الأنف عضو الشم وذلك لوجود الظهارة الشمية في جوفه. كما يعتبر جزءاً من الجهاز التنفسي لأنه الطريق الرئيس لدخول الهواء إلى الرئتين ويعتبر التنفس عن طريق الأنف أفضل من الطريق الآخر وهو الفم وذلك لأن الهواء الداخل عن طريق الأنف تتم تنقيته وترطيبه وتدفئته ويعود ذلك لوجود الأشعار والتروية الدموية الغزيرة والإفرازات.
الأعصاب الموصلة للأنف
- من الجملة العصبية نظيرة الودية المسؤولة عن إفراز المادة المخاطية , وتوسيع الأوردة و الشرايين .
- الجملة العصبية الودية المسؤولة عن تقبض هذه الأوعية.
- وهناك جملة عصبية حسية للشم.
وتتشابك هذه الجمل العصبية في وظائفها و تفرز مواد وسيطة متعددة .تتداخل في عمل بعضها البعض , مما يشعب ويعقد علاج التهاب الأنف التحسسي , فالأدوية المعروفة حاليا تؤثر على بعض هذه المواد التي تفرزها النهايات العصبية في الأنف .
التحسس الأنفي
أن اهتمام العلماء بدأ ينصب حول الموضوع منذ عام 1906 وفسر بعض العلماء الحساسية على أنها : قدرة الجسم على التجاوب بطريقة مغايرة و خاصة به , قد تكون في آن واحد دفاعية أو مرضية الشكل , على ما ندعوه الأجسام المحسسة (الرجين). وهناك الكثير من الأسباب المهيجة للأنف منها:الحساسية - انتانات الجهاز التنفسي - المهيجات بأنواعها: الروائح القوية , الضوء , برودة الجسم المفاجئة , الدورة الشهرية , الحمل , المشاعر القوية , و الضغط النفسي و غيرها في الحقيقة كثير.
إن الأجسام التي تسبب الحساسية كثيرة منها:
1- غبار الطلع المحمول عادة في الهواء , من النباتات و الأشجار , بكثافة كبيرة و لمسافات بعيدة ومنها شجر البلوط , شجر الزيتون , الدلب و السرو .
2- غبار الطلع الذي تنقله الحشرات من زهرة إلى أخرى فوق أجسامها ويبقى هنا المتضرر الأول , هو العامل في الحقول على تماس مباشر . ولغبار الطلع أنواع كثيرة تختلف حسب جغرافية المناطق الحرارية والطقس .
3- عت المنزل و هو من أهم الأجسام التي تسبب الحساسية و يتطاير العت مع الغبار . ويتغذى على قشور الجلد البشري , الذي يكثر في الفرش و الوسائد و الموكيت . و ينمو العت في الأماكن الرطبة و الحارة , وأنواعه مختلفة بعضها لا ينمو أعلى من 200 متر فوق سطح البحر , و تصل أحيانا أعداده إلى أكثر من مائة في جرام واحد من الغبار . عدا عن فضلاته التي تعد أيضا من المواد المسببة للحساسية بشكل رئيسي .
4- تعد المواد البروتينية الناتجة عن الحيوانات المنزلية من المحسسات أيضا , قادمة من الجلد و اللعاب , من البول و البراز , ملوثة الوسط المحيط بالانسان , و تدخل الجهاز التنفسي مسببة التهاب الأنف و الربو . و أهم الحيوانات المسببة للحساسية : القط و الحصان , الفأر الجرذ و الكلب و ريش الطيور . الثياب المصنوعة من وبر الحيوانات ونادرا القطن . إن دور أبواغ الفطور و الخمائر معروف أيضا في الحساسية لدى البشر , فالفطور ترسل أبواغا للتكاثر , وتقسم الفطور حسب علاقتها مع الانسان إلى: 1- فطور ترسل أبواغا في الجو حسب نموها في الطبيعة .
2- الفطور المنزلية وتنمو في الأماكن الدافئة و الرطبة من المنزل : فوهات التدفئة الشوفاج المركزي , حول أنابيب المياه , في الحمام في أحواض الزراعة , في أوساخ الحيوانات المنزلية , أوراق الجدران.
3- الفطور التي تنمو على الأطعمة. إن أبواغ الفطور صغيرة الحجم فهي تتغلغل إلى أعماق الجهاز التنفسي و تكون منتشرة بكثرة في الجو.
قد يصاب الإنسان أحيانا بالتهابات تحسسية ناتجة عن قطع أو عن أجزاء حشرية . خاصة في الدول التي تكثر فيها الحشرات , أو في البيوت المهملة.
من الأجسام الأخرى التي تسبب الحساسية , هي الجراثيم الطفيلية التي قد تتواجد في جسم الإنسان و خاصة مفرزات هذه الجراثيم أو بعض الأنزيمات التي تطرحها . كالخراجات السنية المنشأ أو التهاب اللوزتين القيحي المزمن. و هناك أجسام متطايرة: الدهانات , الأمينت. الدقيق.
المراجع
- علم التشريح(الصدر-البطن-الحوض) من منشورات جامعة دمشق ط2006-2007 .
- الفيزيولوجيا البشرية من منشورات جامعة دمشق ط2003-2004 .
- قاموس Stedman's Electronic Medical Dictionary v6
- ويكيبيديا
- المجلة الطبية العربية
الرأس: جمجمة - جبهة – عين – أذن – أنف – فم – لسان – أسنان – فك – فك سفلي – وجه – خد – ذقن
الرقبة: حلق - حنجرة – تفاحة آدم
جذع: كتف – عمود فقري – ثدي – حلمة – صدر – قفص صدري – بطن – سرة
أطراف: ذراع – مرفق – ساعد – رسغ – يد – اصبع (إبهام - سبابة - وسطى - بنصر - خنصر) – رجل – حـِجر Lap – فخذ – ركبة – رَبـْلة الساق Calf muscle – كعب – كاحل – قدم – اصبع قدم (إبهام القدم Hallux)
الرأس: جمجمة - جبهة – عين – أذن – أنف – فم – لسان – أسنان – فك – فك سفلي – وجه – خد – ذقن
الرقبة: حلق - حنجرة – تفاحة آدم
جذع: كتف – عمود فقري – ثدي – حلمة – صدر – قفص صدري – بطن – سرة
أطراف: ذراع – مرفق – ساعد – رسغ – يد – اصبع (إبهام - سبابة - وسطى - بنصر - خنصر) – رجل – حـِجر Lap – فخذ – ركبة – رَبـْلة الساق Calf muscle – كعب – كاحل – قدم – اصبع قدم (إبهام القدم Hallux)