سمير أمين
سمير أمين | |
---|---|
سمير أمين | |
وُلـِد | 3 سبتمبر 1931 القاهرة، مصر |
توفي | 12 أغسطس 2018 (86 سنة) باريس، فرنسا |
التعليم | دبلوم في العلوم السياسة، دكتواره في الاحصاء والاقتصاد |
المهنة | مفكر واقتصادي |
سمير أمين (و. 3 سبتمبر 1931 - ت. 12 أغسطس 2018[1])، هو مفكر واقتصادي مصري. يقيم حاليا في داكار، السنغال. وهو واحد من أبرز دارسي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم. برز على ساحة الفكر التنموي والاقتصادي منذ ما يقرب من نصف قرن، له كثير من الكتب (معظمها بالفرنسية) والعديد من الدراسات والتقارير، ومسؤولياته في الندوات والمؤتمرات العالمية، واحداً من أبرز المدافعين عن حق المجتمعات في التطور.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة والحياة المبكرة
ولد أمين في احدى قرى الدلتا، مصر عام 1931 لأب مصري وأم فرنسية وكان كلاهما طبيب. أصيب سمير أمين بمرض الصفراء بعد ولادته مباشرة وبعد بلوغه عامه الأول اقترحت فلاحة من القرية دعوة الأسرة الصغيرة إلى منزلها لعلاج الصغير ووافقت والدته على الاقتراح بحثا عن وسيلة للشفاء. جاءت الفلاحة ببعض الأعشاب. وبعد بضعة أيام، شفي الطفل العليل، لكن كي يشفى تماماً، طلب الأطباء ألا يتناول أنواعاً محددة من الطعام حتى سن البلوغ، مثل الحلوى والشوكولاته والقشدة. منذ طفولته، درّب نفسه على ضبط النفس: «كان أصدقاء العائلة يندهشون من إرادتي القوية عندما يلاحظون رفضي تناول أي قطعة حلوة عندما أكون برفقة أطفال آخرين». [2]
بعد ذلك انتقلت الأسرة إلى بورسعيد حيث رأى هناك طفلاً صغيراً يبحث عن الطعام في القمامة. سأل والدته عن السبب، فكانت إجابتها «لأنّ المجتمع سيّئ يفرض ذلك على الفقراء». وبحماسة طفل أجابها: «سأغيّر هذا المجتمع». ضحكت الأم وقتها... بعد أربعين عاماً، حكى سمير أمين هذه القصة لأحد أصدقائه الذي كان يسأل الأم متى صار سمير شيوعياً، فأجابته: «كما ترى منذ سن السادسة!».
يدين أمين بتكوينه الأساسي لأسرته، ونقاشاته مع جدّه المصري الذي كان مهندساً في سكة الحديد، ولم يصل إلى منصب مرموق بسبب معارضته الحادة للاحتلال الإنجليزي في مصر: «كان يفرض على الإنجليز ألا يتحدثوا معه إلا بالعربية، رغم إجادته الإنجليزية. وكان والدي يكره الملكية ويتمسّك بالقيم العلمانية. وعندما قامت ثورة يوليو وأيدها الشيوعيون المصريون وكان من بينهم والدي، قال له جدّي: «أنتم تسيرون في الطريق الخطأ. هؤلاء العسكر محدودو النظرة، فاشيون مسلمون متعصّبون لا أكثر». ربما لهذا رأى أمين أنّ انقلاب عبد الناصر قطع الطريق على القوى التقدمية «حاملة مشروع المستقبل في البلاد» على حد تعبيره.
قضى أمين طفولته في بور سعيد وحصل على شهادة الثانوية عام 1947 من مدرسة فرنسية، وبعدها غادر إلى باريس ليدرس فيها من 1947 إلى 1957 حيث حصل في عام 1952 على دبلوم في العلوم السياسية قبل أن يأخذ شهادة التخرج في الاحصاء 1956 والاقتصاد 1957 ويعود إلى مصر حاملا شهادة الدكتوارة في الاقتصاد من السوربون.
خلال العام 1951-1951 انتسب أمين إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، الا أن الماركسية السوفياتية لم تثر اعجابه وكان أمين مقربا إلى الحلقات الماوية في الحركة الشيوعية.
اجتذبته الحركة الطالبية التقدمية في مصر باكراً، منذ اندلاعها بعد الحرب العالمية الثانية، واجتذبته أخبار نضالات شعوب الشرق الآسيوي في نهاية الاربعينات، وفاجأته، وهو شاب متحمس، حركة الضباط الأحرار في مصر في العام 1952. وهو حمل ذلك كله معه الى فرنسا حيث توجه في العام 1954 لدراسة الاقتصاد السياسي. لكنه بعد ان عاد الى مصر حاملاً الدكتوراه في العام 1957 وعمل في المؤسسة الاقتصادية الحكومية، التي كانت جزءاً من إدارة عملية التمصير والتأميم الاقتصادي في مص. ثم غادر مصر عام 1960 إلى باريس بسبب أزمة الحركة الشيوعية مع عبد الناصر. ليتحول إلى كاتباً بالفرنسية لدراسات اقتصادية، ثم خبيراً ومسؤولاً لبرامج تنموية قادته الى الكثير من البلدان الافريقية وغير الافريقية، في نشاط عملي، تحت ظل مؤسسات الأمم المتحدة لا يزال متواصلاً حتى اليوم. بدأت رحلته العالمية من فرنسا إلى مالي ثم السنغال ثم جولاته في أفريقيا والعالم في رحلة فكرية ونضالية غنية بالخبرات. وفي تلك الفترة، كتب «مصر الناصرية» ونشره باسمه الحركي حسن رياض. هنا، رأى أنّ غياب الديموقراطية كان عيباً رئيساً في نظام عبد الناصر : «أمّم السياسة وألغى الأحزاب، ما أوجد فراغاً ملأته جماعات الإسلام السياسي».
العمل
عمل أمين مستشارنا اقتصاديا في مالي والكونغو برازافيل ومدغشقر وغيرها من الدول الأفريقية، كما عمل مديرا لمعهد الأمم المتحدة للتخطيط الاقتصادى IDEP بداكار لعشر سنوات طوال السبعينات، حيث تصدى لمقولات عديدة سائدة عن التنمية والتحديث وخطط المؤسسات المالية الدولية، وشارك أثناء عمله هذا في تأسيس منظمات بحثية وعلمية أفريقية مثل المجلس الأفريقى لتنمية البحوث الاجتماعية والاقتصادية (كوديسريا) ومنتدى العالم الثالث والذي يترأسه حاليا.
آراؤه
تاريخ مصر الحديث
كان ينظر إلى تاريخ مصر الحديث، ومن ثم المنطقة العربية باعتباره تاريخ مد ثوري طويل، ثم جذر طويل أيضاً. المد الأول بدأ في القرن التاسع عشر مع محمد علي واستمر حتى الخديوي اسماعيل. ثم حدث جزر استمر حتى 1919. غرقنا في هذه الفترة بالديون، والاحتلال الانكليزي، ثم حدث مدّ مع ثورة 19 استمر حتى هزيمة 67، معتبراً أن المرحلة الناصرية هي محصلة لفترة وليست انطلاقة لمرحلة جديدة، كما حاول عبد الناصر أن يعطي لنفسه صورة مزيفة كمجدد في الحياة المصرية في حين أنّه في الواقع أنهى الموجة الثورية. أنتج النظام بما كان المجتمع المصري قادراً على إنتاجه من نظام معادٍ للاستعمار كما حقق إصلاحات اجتماعية (لا اشتراكية) بمعنى تحقيق بعض المكاسب والإصلاحات لصالح الطبقات الشعبية، ولكن بشكل فوقي وغير ديمقراطي. فالنظام رفض الديمقراطية والجذرية. أنتج ذلك ما كان يستطيع أن ينتجه في ظرف 10 سنوات لا أكثر، ثم دخل في أزمة بعدما بلغ حدوده وفقد نفسه. وانتهز الاستعمار الأميركي ــ عن طريق الصهاينة ــ هذا الضعف وضربه في 67.[3]
وكان المد الأخير ما جرى في المنطقة العربية عام 2011، وهو ما أسماه «خطوة ثورية»، معتبراً أن «فك الارتباط مع الإمبريالية العالمية هو الطريق الأساسي للتغيير الثوري». لا يرى أمين أن الرأسمالية تمثل «نهاية التاريخ»، بل هي مرحلة انتقالية أو جملة عابرة في التاريخ، تجمعت من خلالها العناصر التي تتيح تصوّر أو احتمال إقامة فعالة لمرحلة أعلى من الحضارة الإنسانية (هي اشتراكية المستقبل). وسوف تنتج إنجازاً أعلى من الديمقراطية والعلمانية. ترك أمين ما يقرب من 35 مؤلفاً، وآلاف الأبحاث، ومئات التلاميذ الموزعين في قارات العالم وخاصة إفريقيا التي تمثل مع بعض بلدان الجنوب ما يسميه «منطقة العواصف».
الثورات العربية
- مقالة مفصلة: الربيع العربي
وعن رأيه في ثورات الربيع العربي يقول:
ويرى سمير أمين أنّ قوى الرجعية تراهن على أن تكون الانتخابات المقبلة في مصر مقبرة الثورة. وهذا التحالف تقوده قوى الإسلام السياسي، الإسلامجية كما يصفهم، مع بقايا النظام القديم، لمصلحة أميركا وإسرائيل والسعودية. و«لاستمرار الثورة، يجب تأسيس برلمان مواز للبرلمان المقبل، يضم القوى الوطنية الساعية إلى أن تصبح مصر دولة مدنية، ويمثل قوة ضغط ومحاسبة للبرلمان المنتخب. وهو الأمر الذي يجعل جذوة الثورة مشتعلة دوماً». هذا عن مصر، لكن ماذا عن الدول العربية الأخرى التي انفجر فيها بركان الثورات؟ يقول: «الغليان موجود في كل الدول العربية»، لكنه يتوقع أن يتخذ الحراك السياسي في المغرب والجزائر أشكالاً أخرى بخلاف مصر وتونس، «لأنّ النظامين أدركا ما لم يدركه نظام الأسد بأن الإصلاح أفضل من المواجهة. قد تحدث بعض الانتفاضات هنا وهناك وستقود إلى الإصلاح. أما في سوريا، فقد خسر النظام شرعيته. لقد واجه الأسد التدهور بمزيد من العنف البوليسي، لكن للأسف، فالمعارضة السورية ليس لديها برنامج. مطلبها الوحيد هو رحيل بشار الأسد، وأي حركة من دون مطالب ستعطي شرعية كبيرة للإخوان المسلمين».
أما الوضع في ليبيا، فأكثر تعقيداً «ليبيا مجرد منطقة جغرافية، تربط المشرق العربي بالمغرب العربي. لذا الإقليمية في ليبيا قوية جداً. والقذافي بهلوان ينتقل من أقصى اليسار إلى اليمين في يوم واحد. ويكفي أن نقرأ «الكتاب الأخضر» لنكتشف الكارثة التي كان يعيشها الليبيّون». يرى أمين أنّ ما حدث في ليبيا يرقى إلى مستوى المؤامرة الغربية، عكس ما جرى في تونس ومصر: «الحركة في ليبيا لم تبدأ بتظاهرات، بل بأسلحة. وفوراً، تدخّل الناتو. وهو الأمر الذي يطرح علامات استفهام». حسب أمين، هناك ثلاث رغبات للاستعمار في ليبيا: «تأمين حصولهم على البترول، ورغبة أميركا في إنشاء قيادة عسكرية أميركية لقارة أفريقيا، كما أنّ فرنسا تسعى إلى الحصول على المياه الجوفية الليبية»، لكنّنا لم نتحدث عن الخليج؟ يجيب: «حدثت ثورة في البحرين وقمعت ولم يتحدث أحد عنها، رغم أن السعودية دعمت بقوة الناتو في ليبيا!».
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رأيه في كتابه "في نقد الخطاب العربي الراهن
يقول سمير أمين في كتابه "في نقد الخطاب العربي الراهن" التالي:
"إن الوحدة العربية لا تزال مطلباً ملحاً. علي أن النظرة السوڤيتية السابقة (وهي نظرة ماركسية مبتذلة في رأيي) التي ذهبت إلي أن الأمة العربية تتحقق عبر تطور وتكملة مسار الرأسمالية، هي - في نقدي السابق نشره - نظرة خاطئة من الأصل، وذلك لأن البرجوازيات العربية ذات الطابع الكمبرادوري بالضرورة لن تفلح في تطوير رأسمالية كاملة، وبالتالي لن تنجز مهام المرحلة القومية. ولذلك كتبت أكثر من مرة، أنه علي الطبقات الشعبية إنجاز هذه الأهداف التي لا يمكن الفصل بينها، وهي الخروج من الرأسمالية وتحقيق الوحدة العربية عبر الحركة الشعبية المعادية للرأسمالية أصلاً". (ص 44 من الكتاب)
"أكتفي بالتذكير بجوهر مقولاتي، ومفاده : أن الصراع الطبقي المقصود لا يمكن بالمرة إقتصاره في "صراع البروليتاريا من أجل الإشتراكية" ... بل يفترض تشكيل تحالفات إجتماعية واسعة قائمة بالأساس علي الطبقات الشعبية (ومفهوم هذه الجبهة أوسع من البروليتاريا) وإن كانت تضم أيضاً طبقات "برجوازية" (أغنياء الفلاحين، برجوازية أعمال إن وجدت، فئات من الأوساط الوسطي التي تميل إلي الرأسمالية ... إلخ)".(ص 76)
"أما انا فأقول : إن أية جبهة تقودها البرجوازية (المتشكلة بالفعل أو المكونة من فئات تميل إلي أن تتحول إلي برجوازية) لا يمكن أن تنجز المشروع، حتي إن أعلنت ذلك هدفاً لها.
فأعتقد أن هذا الإعلان هو في واقع الأمر ديماجوجي الطابع، لا أكثر. وبالتالي فإن تشكيل تكتل طبقي آخر، بديل، هو الشرط المطلوب لإنجاز المشروع.
علماً بأن هذا التكتل يمكن أن يكون قائماً علي قيادة مشتركة تمثل مصالح وآفاقاً متباينة، بشرط أن تلعب الطبقات الشعبية فيه دوراً أساسياً، وقد يؤدي - ولو بالتدريج عبر صراعات وإنجاز خطوات إلي الأمام وردات - إلي قيادة شعبية صريحة". (ص 76)
"أقول إن تشكيل تكتل من هذا الطابع هو الشرط للفاعلية في العمل من أجل إنجاز الهدف. مرة أخرى أقصد هدف التحرر الوطني، وإنجاز خطوات جريئة في سبيل دمقرطة المجتمع ودفع مصالح الطبقات الشعبية، وأقصد أن هذين الهدفين لا يقبلان الفصل بينهما".(ص 77)
مطبوعات لسمير أمين
أصدر د. سمير أمين خلال نصف قرن تقريباً كتباً عدة، ألف بعضها في العربية مباشرة، وبعضها في الفرنسية أو الانجليزية وترجم الى العربية. ومن أبرز كتبه: «التراكم على الصعيد العالمي» و «التطور اللامتكافئ» و «الطبقة والأمة في التاريخ». [4]
قدم أمين مجموعة من القراءات لعدد من القضايا الاساسية، مثل العلاقة بين المركز والاطراف، التبيعة والعوالم الأربعة، ومحاولة لتجديد قراءة المادية التاريخية وأنماط الانتاج وخاصة في محاولته شرح نمط الانتاج الخراي ضدا من التحليلات الماركسية السائدة عن نمطي الانتاج العبودي والاقطاعي
باللغة العربية
- دراسة في التيارات النقدية والمالية في مصر عام 1957، (معهد البحوث والدراسات العربية -الجامعة العربية-القاهرة 1959)
- التراكم على الصعيد العالمى، (ترجمة/دار ابن خلدون-بيروت 1973)
- التبادل غير المتكافئ وقانون القيمة، (ترجمة عادل عبد المهدى-دار الحقيقة-بيروت 1974)
- التطور اللامتكافىء، (ترجمة برهان غليون-دار الطليعة-بيروت 1974)
- الأمة العربية "القومية وصراع الطبقات"، (ترجمة كميل قيصر داغر-دار ابن رشد-بيروت 1978) مدبولى 1988.
- الطبقة والأمة في التاريخ وفى المرحلة الامبريالية، (ترجمة هنريت عبودى-دار الطليعة-بيروت 1980)
- قانون القيمة والمادية التاريخية، (ترجمة صلاح داغر-دار الحداثة-بيروت 1981)
- المغرب العربى المعاصر، (ترجمة كميل قيصر داغر-دار الحداثة -بيروت 1981)
- الاقتصاد العربى المعاصر، (ترجمة ناديا الحاج- دار الرواد- بيروت 1982)- دار الحقائق 1984
- أزمة الامبريالية أزمة بنيوية، (دار الحداثة -بيروت 1982)
- الماوية والتحريفية، (دار الحداثة- بيروت 1984)
- أزمة المجتمع العربى، (دار المستقبل العربى- القاهرة 1985)
- ما بعد الرأسمالية- مركز دراسات الوحدة العربية- بيروت 1988
- البحر المتوسط في العالم المعاصر (بالاشتراك مع فيصل ياشير)، مركز دراسات الوحدة العربية -بيروت 1988
- نحو نظرية للثقافة- معهد الإنماء العربى (بيروت) 1989؛ سلسلة صاد (الجزائر) 1992
- بعض قضايا للمستقبل- الفارابى، بيروت 1990؛ مدبولى القاهرة، 1991
- من نقد الدولة السوفيتية إلى نقد الدولة الوطنية؛ مركز البحوث العربية، القاهرة 1993
- سيرة ذاتية فكرية- دار الآداب، بيروت 1993
- حوار الدولة والدين (بالاشتراك مع برهان غليون) المركز الثقافى العربى، 1996
- في مواجهة أزمة عصرنا، دار سينا، القاهرة 1996
- نقد روح العصر، الفارابى، بيروت 1998
- مناخ العصر، رؤية نقدية، دار سينا، القاهرة 1999 [5]
لغات أخرى
- 1957, Les effets structurels de l’intégration internationale des économies précapitalistes. Une étude théorique du mécanisme qui a engendré les éonomies dites sous-développées (thesis)
- 1964, L’Egypte nassérienne
- 1965, Trois expériences africaines de développement: le Mali, la Guinée et le Ghana
- 1966, L’économie du Maghreb, 2 vols.
- 1967, Le développement du capitalisme en Côte d’Ivoire
- 1969, Le monde des affaires sénégalais
- 1969, The Class struggle in Africa
- 1970, Le Maghreb moderne (translation: The Magrheb in the Modern World)
- 1970, L’accumulation à l’échelle mondiale (translation: Accumulation on a world scale)
- 1970, with C. Coquery-Vidrovitch, Histoire économique du Congo 1880-1968
- 1971, L’Afrique de l’Ouest bloquée
- 1973, Le développement inégal (translation: Unequal development)
- 1973, L’échange inégal et la loi de la valeur
- 1973, Neocolonialism in West Africa
- 1973, 'Le developpement inegal. Essai sur les formations sociales du capitalisme peripherique' Paris: Editions de Minuit.
- 1973, L’échange inégal et la loi de la valeur
- 1974, with K. Vergopoulos): La question paysanne et le capitalisme
- 1975, with A. Faire, M. Hussein and G. Massiah): La crise de l‘impérialisme
- 1976, ‘Unequal Development: An Essay on the Social Formations of Peripheral Capitalism’ New York: Monthly Review Press.
- 1976, L’impérialisme et le développement inégal (translation: Imperialism and unequal development)
- 1976, La nation arabe (translation: The Arab Nation)
- 1977, La loi de la valeur et le matérialisme historique (translation: The law of value and historical materialism)
- 1979, Classe et nation dans l’histoire et la crise contemporaine (translation: Class and nation, historically and in the current crisis)
- 1980, L’économie arabe contemporaine (translation: The Arab economy today)
- 1981, L’avenir du Maoïsme (translation: The Future of Maoism)
- 1982, Irak et Syrie 1960 - 1980
- 1982, with G. Arrighi, A. G. Frank and I. Wallerstein): La crise, quelle crise? (translation: Crisis, what crisis?)
- 1984, 'Was kommt nach der Neuen Internationalen Wirtschaftsordnung? Die Zukunft der Weltwirtschaft' in 'Rote Markierungen International' (Fischer H. and Jankowitsch P. (Eds.)), pp. 89 - 110, Vienna: Europaverlag.
- 1984, Transforming the world-economy? : nine critical essays on the new international economic order.
- 1985, La déconnexion (translation: Delinking: towards a polycentric world)
- 1988, Impérialisme et sous-développement en Afrique (expanded edition of 1976)
- 1988, L’eurocentrisme (translation: Eurocentrism)
- 1988, with F. Yachir): La Méditerranée dans le système mondial
- 1989, La faillite du développement en Afrique et dans le tiers monde]
- 1990, Transforming the revolution: social movements and the world system
- 1990, Itinéraire intellectual; regards sur le demi-siecle 1945-90 (translation: Re-reading the post-war period: an Intellectual Itinerary)
- 1991, L’Empire du chaos (translation: Empire of chaos)
- 1991, Les enjeux stratégiques en Méditerranée
- 1991, with G. Arrighi, A. G. Frank et I. Wallerstein): Le grand tumulte
- 1992, 'Empire of Chaos' New York: Monthly Review Press.
- 1994, L’Ethnie à l’assaut des nations
- 1995, La gestion capitaliste de la crise
- 1996, Les défis de la mondialisation
- 1997, ‘Die Zukunft des Weltsystems. Herausforderungen der Globalisierung. Herausgegeben und aus dem Franzoesischen uebersetzt von Joachim Wilke’ Hamburg: VSA.
- 1997, Critique de l’air du temps
- 1999, "Judaism, Christianity and Islam: An Introductory Approach to their Real or Supposed Specificities by a Non-Theologian" in "Global capitalism, liberation theology, and the social sciences: An analysis of the contradictions of modernity at the turn of the millennium" (Andreas Mueller, Arno Tausch and Paul Zulehner (Eds.)), Nova Science Publishers, Haupauge, Commack, New York
- 1999, Spectres of capitalism: a critique of current intellectual fashions
- 2000, L’hégémonisme des États-Unis et l’effacement du projet européen
- 2002, Mondialisation, comprehendre pour agir
- 2003, Obsolescent Capitalism
- 2004, The Liberal Virus: Permanent War and the Americanization of the World
- 2005 with Ali El Kenz, Europe and the Arab world; patterns and prospects for the new relationship
- 2006, Beyond US Hegemony: Assessing the Prospects for a Multipolar World
- 2008 with James Membrez , The World We Wish to See: Revolutionary Objectives in the Twenty-First Century
كتابات عن سمير أمين
- Aidan Forster-Carter: The Empirical Samir Amin, in S. Amin: The Arab Economy Today, London 1982, pp. 1 - 40
- Duru Tobi: On Amin’s Concepts - autocentric/ blocked development in Historical Perspectives, in: Economic Papers (Warsaw), Nr. 15, 1987, pp. 143 - 163
- Fouhad Nohra: Théories du capitalisme mondial. Paris 1997
- Gerald M. Meier, Dudley Seers (eds.): Pioneers in Development. Oxford 1984
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ "وفاة المفكر الكبير "سمير أمين" عن عمر يناهز 87 عاما". جريدة الشرق الأوسط. 2018-08-12. Retrieved 2018-08-12.
- ^ "سمير أمين: صاحب «ثورة مصر» صار شيوعيّاً في السادسة". جريدة الأخبار اللبنانية. 2011-10-03. Retrieved 2011-10-3.
{{cite web}}
: Check date values in:|accessdate=
(help) - ^ محمد شعير (2018-08-25). "ابن السادسة الذي أراد «تغيير المجتمع»". صحيفة الأخبار اللبنانية.
- ^ الحياة - 23/1/2006
- ^ ويكيبديا
وصلات خارجية
بعض كتابات سمير أمين على الوب
- The American Ideology [1]
- Third World Forum: An Interview with Samir Amin http://www.zmag.org/zmag/viewArticle/13656]
- Imperialism and Globalization [2]
- Empire of Chaos Challenged: An Interview with Samir Amin [3]
- Maldevelopment: Anatomy of a Global Failure [4]
- U.S. Imperialism, Europe, and the Middle East [5]
- India, a Great Power? [6]
- Imperialism and Globalization [7]
- World Poverty, Pauperization & Capital Accumulation
- [8]
- U.S. Hegemony and the Response to Terror [9]
- Empire and Multitude [10]
- A Note on the Death of André Gunder Frank (1929-2005) [11]
- The Political Economy of the Twentieth Century [12]
- Africa: Living on the Fringe [13]
- Samir Amin: The New Challenge of the Peoples’ Internationalism [14]
استعراض نقدي
- A review of Samir Amin's Re-reading the Postwar Period: An Intellectual Itinerary