رعام
| الرعام Glanders | |
|---|---|
| التبويب والمصادر الخارجية | |
| التخصص | طب بيطري, أمراض معدية[*] |
| ICD-10 | A24.0 |
| ICD-9-CM | 024 |
| DiseasesDB | 5222 |
| eMedicine | emerg/884 |
| Patient UK | فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461. رعام |
| MeSH | D005896 |
الرعام، هو مرض معدي يصيب الخيول، البغال، والحمير. يمكن أن ينتقل لحيوانات أخرى، مثل الكلاب، القطط، الماعز والبشر أيضاً. يحمل المرض جرثومة تدعى Burkholderia mallei تنقله عبر الأغذية والمياه الملوثة ويمكن لهذه الجرثومة أن تصيب الإنسان ولذا تصنف على أنها ناقل لمرض حيواني المنشأ.ويصيب الرعام الإنسان عند التلامس المباشر مع الحيوان المصاب أو الاستنشاق ويكمن الدخول عبر الدخول من خلال سحجات (خدوش) الجلد والأنف والفم والأسطح المخاطية. والرعام مستوطن في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية,وليس له تواجد في أمريكا الشمالية وقطاعات واسعة من أوروپا، حيث تم استئصاله ومكافحته بالمراقبة وإبادة القطعان الموبوءة وسن قيود على الاستيراد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأسباب
من الأسباب المعروفة والتي قد تؤدي للإصابة بالرعام[1]:
- التلامس المباشر مع الحيوانات المصابة.
- تناول الطعام الملوث بالبكتيريا.
- شرب المياه الملوثة.
الأعراض والعلامات
تظهر علامات وأعراض الإصابة بهذا المرض على النحو التالي:
- ظهور القروح الجلدية.
- إحمرار الأنف وتهيج الأغشية المخاطية الداخلية للجهاز التنفسي.
- خروج القيح أو الصديد من التقرحات الجلدية.
- تضخم الغدد والعقد اللمفاوية.
- إرتفاح دراجات حرارة الجسم.
- ضعف وتعب عام.
- قد يصاحب ذلك اسهار وتقيء في بعض الأحيان.
- جفاف حاد في الجلد.
التشخيص
قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص هذا المرض:
- الفحص السريري وأخذ التاريخ المرضي للمصاب كما ويجب الإستفسار عن مكان إقامته وطبيعة عمله.
- الفحص المخبري الدقيق لجميع سوائل الجسم مثل اللعاب والدم والبول للكثف عن أي التهابات وعدوات بكتيرية.
- فحص غزعة جلدية وخاصة في حال تكون القروح الجلدية.
- في حال خروج الصديد يجب فحص المكونات الصديدية المفرزه من القروح الجلدية.
- فحوصات خاصة بنوع البكتيريا المسببة للمرض.
العلاج
من الإجراءات العلاجية المتبعة للمرض؛ إعطاء المضادات الحيوية اللازمه للتخلص من البكتيريا كما وقد يصف الطبيب بعض العلاجات الخافضة للحرارة وبعض المسكنات لتخفيف ألم الحروق وكذلك من الممكن وصف بعض المراهم الطبية والعلاجية للتخلق من التقرحات الجلدية.
الأدوية
للوقاية من المرض يجب اتباع التعليمات التالية:
- عدم القرب من الحيوانات البرية.
- مراعات قواعد النظافة والسلامة العامة.
- الحفاظ على نظافة الجسم.
- في حال كنت من مربين الحيوانات المنزلية يجب المحافظه على نظافة حيوانك وعمل فحوصات دورية لها.
- تناول الغذاء الصحي السليم المطبوخ جيداً.
- غسل الخضروات والفواكه بطريقه سليمه صحية تضمن إزالة البكتيريا والجراثيم التي قد تكون عالقة بها.
الاستخدام في الحرب الكيميائية
بسبب معدل الوفيات العالية في البشر وعدد العضيات الصغير المطلوب لإحداث العدوى، يعتبر ب. مالي عاملاً محتملاً للحرب البيولوجية أو الارهاب البيولوجي، حيث يعتبر العضية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً، B. pseudomallei، العامل المسبب للإصابة بالراعوم. أثناء الحرب العالمية الثانية، يعتقد أن العملاء الألمان قاموا بنشر الرعام عمداً لإصابة أعداد كبيرة من الجياد والبغال الروسية بالعدوى على الجبهة الشرقية.[2] كانت هناك محاولات باستخدام عوامل أخرى لنشر المرض في الولايات المتحدة والأرجنتين. كان لهذا تأثيراً على قوافل القوات والإمدادات، وكذلك حركة المدفعية، والتي كانت تعتمد على الخيول والبغال. تزايدت إصابات البشر بالعدوى في روسيا أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى. العدوى العمدية اليابانية للخيول، المدنيين، وأسرى الحرب ببكتريا ب. مالي في معهد الوحدة 731 پينفانگ (الصين) ومرافق الوحدة 100 أثناء الحرب العالمية الثانية.
قامت الولايات المتحدة بدراسة هذا العامل كسلاح بيولوجي محتمل في 1943-44، لكنها لم تستخدمه كسلاح. استمر الاهتمام الأمريكي بالرعام (العامل LA) عبر الخمسينيات، إلا أنه كان لديه ميل لا يمكن تفسيره لفقد الفوعة في المختبر، مما خلق صعوبة في استخدامه كسلاح. ما بين 1982 و1984، يزعم أن الاتحاد السوڤيتي استخدمه كسلاح أثناء الحرب الأفغانية السوڤيتية.[3]
المصادر
- ^ رعام، الطبي
- ^ Woods, Lt. Col. Jon B. (ed.) (April 2005). USAMRIID’s Medical Management of Biological Casualties Handbook (PDF) (6th ed.). U.S. Army Medical Institute of Infectious Diseases, Fort Detrick, Maryland. p. 67. Archived from the original (PDF) on 2007-06-09.
{{cite book}}:|author=has generic name (help); Unknown parameter|deadurl=ignored (|url-status=suggested) (help). - ^ Van Zandt, Kristopher E.; Greer, Marek T.; Gelhaus, H. Carl (September 3, 2013). "Glanders: an overview of infection in humans". BioMedCentral.com. doi:10.1186/1750-1172-8-131. Retrieved 6 April 2016.
{{cite web}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "dic" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Andrews" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "not" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "cdc1" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
<ref> ذو الاسم "CDCprev" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.وصلات خارجية
- CDC list of articles on glanders
- Current status of Glanders worldwide at OIE. WAHID Interface - OIE World Animal Health Information Database
- Disease card
- Animal health aspects of glanders
- Center for Biosecurity Agent Fact Sheet
- Burkholderia mallei genomes and related information at PATRIC, a Bioinformatics Resource Center funded by NIAID
- Notes On Glander Disease in Horse