خوان رويز ده ألاركون

خوان رويز ده ألاركون
Juan Ruiz de Alarcón
Juan Ruiz de Alarcon.jpg
وُلِدَ
Juan Ruiz de Alarcón y Mendoza

ح. 1580
توفي4 أغسطس 1639(1639-08-04) (aged 58–59)
المهنةكاتب، ممثل، ومحامي
التوقيع
Firma de Juan Ruiz de Alarcón.jpg

خوان رويز ده ألاركون Juan Ruiz de Alarcón (و. 1581? - ت. 4 أغسطس 1639) شاعر وروائي وكاتب مسرحي اسپاني، ولد في اسپانيا الجديدة (المكسيك الحديثة). وهو واحد من أهم كتاب الدراما في العصر الذهبي الإسپاني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عائلته

Juan Ruiz de Alarcón was born in Real de Taxco, later named Taxco de Alarcón in his honour. His family was of old Asturian nobility. The name Alarcón had been given to his ancestor Ferren Martínez de Ceballos by Alfonso VIII of Castile after he had successfully driven the Moors from the fortress of Alarcón near Cuenca in 1177. Juán Ruiz de Alarcón's maternal grandparents Hernando and María de Mendoza were among the first Spaniards to arrive in Mexico in 1535, when they established themselves in Taxco. Their daughter Leonor de Mendoza married Pedro Ruiz de Alarcón who was described as an hidalgo.

Juan Ruiz de Alarcón had four brothers: Pedro Ruiz de Alarcón, who was rector at the College of Saint John Lateran, Hernando Ruiz de Alarcón who was a priest and is known for having written a treatise documenting the non-Christian religious practices of the Nahua Indians of central Mexico, Gaspar and García, about whom little is known.


حياته

Grabado de Juan Ruiz de Alarcón, by Eduardo Gimeno.

درس القانون في كل من الجامعة الملكية والجامعة اللاهوتية، ثم تخرج في جامعة سلمنقة Salamanca عام 1602. وقضى عامين في إشبيلية (1606 - 1608) عند أحد أقربائه ثم عاد إلى المكسيك حيث حصل عام 1609 على إجازة في الحقوق وشغل عدة مناصب.[1]

رحل إلى مدريد عام 1614 وأقام بها حتى وفاته. وقد عينه مجلس الهند، وهو مجلس كان يدير شؤون المستعمرات الإسپانية في القارة الأمريكية، في وظيفة مقرر مؤقت حتى شغل هذا المنصب كاملاً عام 1633.

كان ألاركون قصير القامة أحدب الصدر والظهر، فكانت عاهته مادة لسخرية لاذعة جرت على ألسنة مشاهير عصره من أمثال الشاعرين لويس ده گونگورا Luis de Góngora وفراثسكو ده كـِبـِدو Francisco de Quevedo؛ والكاتبين المسرحيين لوپه ده ڤـِگا Lope de Vega وتيرسو ده مولينا Tirso de Molina؛ وكانوا ينتقدون ميله الشديد إلى استعراض ألقابه وإصراره على أن يلقب بكلمة «السيد» Don.

إن حساسية الكاتب الشديدة وفكره الفذ جعلاه يشعر بالألم والجرح من التهجم عليه، وظهر ذلك في مسرحياته إذ تبدو الفضيلة غالباً في صورة أناس لا يتحلون بالظرف وتتجلى العيوب الأخلاقية غالباً في أشخاص من ذوي الجاذب، كل ذلك بأسلوب ميزه من كتاب عصره.

لكن سوء نيّة أعدائه لم تتوقف عند حد السخرية والكتابة بل ظهرت عملياً، مثلما حدث عندما ألقيت قارورة صغيرة تحتوي على مادة ذات رائحة كريهة في حفل افتتاح عرض مسرحيته «المسيح الدجال» وكانت على وشك أن تقضي على عرض تلك الملهاة، وهي الوحيدة التي كتبها ألاركون حول موضوع ديني.

لكن جمهور مسرح القرن السابع عشر الذي كان يصعب إرضاؤه كافأ ألاركون بالتصفيق لنقله على خشبة المسرح خطايا النميمة والكذب ومزايا الكرم والتفاني والنزاهة والسمو، إضافة إلى الصراعات الداخلية للحب وللعواطف القادرة على كل أنواع التضحية، مما أثار في الجمهور مشاعر الإعجاب والحماسة.

المهنة الأدبية والأهمية

ربما كان مسرح ألاركون أقل من مسرح معاصريه. ومع أن هؤلاء قد لمعوا بفضل التأليف الغزير والشاعرية فإن شخصياتهم كانت سطحية ومحصورة في مفهوم واحد ضيق وبدائي هو مفهوم الشرف، أما ألاركون فقد اهتم بالمشاكل الحقيقية للسلوك.

تميز مسرح ألاركون بثلاث صفات جعلته في مقدمة كتّاب عصره، فقد كان التوجه الأخلاقي في مسرحه شيئاً جديداً على المسرح الإسپاني الذي كان عموماً نوعاً من التسلية المرحة، إذ حوّل ألاركون خشبة المسرح إلى مدرسة أخلاق وانتقد بلهجة صارمة في أعماله كثيراً من الخطايا، لذا يعدّ ألاركون مؤسس المسرح الأخلاقي في الأدب الاسپاني. أما الصفة الثانية فتصوير الشخصيات، وهو ما يتميز به من معاصريه لوپه ده ڤـِگا وتيرسو ده مولينا، فقد كان ألاركون يفضل القيام بتحليل نفسي لأنماط فردية يسهل تعميمها كالكاذب والجاحد والنمام. وهذا ما يفسر النجاح الذي لاقاه لدى كتاب المسرح الفرنسيين، وخاصة پيير كورنـِيْ Pierre Corneille، الذين كانوا يميلون إلى التعميم والتجريد. ويمكن القول إن ألاركون اتخذ موقفاً مستقلاً، ولم يخضع للمجتمع الذي كان يعيش فيه. فالشرف في نظره ليس إلهاً يجب تقديم القرابين له، إذ يتعارض مثل ذلك والوعي الأخلاقي للفرد، فهناك الشرف القائم على الفضيلة، المتناسب مع الأخلاق الفردية، وهناك الشرف القائم على الرأي النابع من رأي المجتمع. ويجب على الشرف الأول أن ينتصر على الشرف الثاني لأن الأول قائم على الوعي الفردي والأخلاق واحترام الشخص لذاته. فالنبيل لا يبني نبله على اللقب الموروث بل على أعماله وصفاته الشخصية لأن الشرف قيمة ذهنية. وإذا ما تعرض هذا النبيل للإهانة فإن عليه ألا يلجأ إلى الانتقام الدامي، بل يجب أن يحكّم العقل في اندفاعات العاطفة ويجعله موجهاً لتصرفه. إذن من الممكن أن تدخل أخلاق الفرد في صراع مع الأخلاق الجماعية، ويحسن الكف عن اعتبار الشرف أسطورة اجتماعية دينية والاهتمام بالقيمة الأخلاقية للسلوك الإنساني. ومن هنا نشأت الملهاة الأخلاقية أو ملهاة العادات والشخوص على يد ألاركون.

أما الصفة الثالثة فهي الاعتدال اللفظي الدقيق والأسلوب التأملي، إذ اتصفت كتاباته باللهجة المعتدلة الوقور ودقة الأسلوب وأناقته، الأمر الذي يتناسب مع المفهوم الحديث للكمال الفني ويتناقض مع ارتجالات لوبي دي بيغا التي أوقعت صاحبها في كثير من الأخطاء اللفظية.

كتب ألاركون نحو عشرين مسرحية، وكان معنياً بتهذيب أبياته وبناء مسرحياته بناء سليماً. فلم ينحصر اهتمامه بالأبيات بل اهتم أيضاً ببناء الحدث لتلافي تعدد العقد الدرامية وتعدد الموضوعات لرغبته في تماسك البناء الدرامي ورسم الشخصيات. تدور كل مسرحية من مسرحياته حول شخص أو نموذج نفسي تقوم شخصيته على رذيلة أو على مزية اجتماعية أو حول موقف غريب اجتماعياً، وتنتمي تلك الشخصيات إلى الطبقة نصف النبيلة، وغالباً ما تدور أحداث مسرحياته في المدن في إطار جو حضري وعادات حضرية. ومن أشهر ملاهيه ذات الطابع الأخلاقي مسرحية «الحقيقة المشكوك فيها» La verdad sospechosa التي قلدها بعد ذلك الكاتب المسرحي الفرنسي پيير كورني في مسرحيته «الكذاب» Le menteur يقدم ألاركون في هذه المسرحية نموذج الشاب گارثيا Garcia الذي تورط في أكاذيبه ففقد حبيبته واضطر إلى الزواج ممن لا يحب، وهي السمة الأخلاقية نفسها التي في مسرحيته «للجدران آذان» Las pare des oyen التي ينتقد فيها رذيلة الاستغابة، ومسرحيته «إثبات الوعود» La prueba de las promesas التي ينتقد فيها الجحود.

وهناك مسرحيتان كتبهما ألاركون في مرحلة النضج وهما «امتحان الأزواج» El exámen de maridos و«لا يخلو شر من خير» No hay mal que por bien no venga، وتعدّان من روائع ملاهي العادات والمسرح الأخلاقي.

كان لمسرح ألاركون أكبر الأثر في المسرح الإسپاني فيما بعد سواء في القرن الثامن عشر أو التاسع عشر فيما يسمى ملهاة «الصالون». التي توجد كل عناصرها في مسرحية ألاركون «الحقيقة المشكوك فيها». كما كتب مسرحيات ذات مضمون تاريخي أو أسطوري مثل «حائك سيگوبيا» El tejedor de Segovia التي ظهرت عام 1634، ومسرحية «كسب الأصدقاء» Ganar amigos التي تنم على إبداع وبناء درامي قوي في إطار غامض يمجد فيه ألاركون الفضائل البطولية.

ظهر الجزء الأول من أعمال ألاركون، وقد تضمن تسع مسرحيات، في مدريد عام 1628، لكن من الصعب تحديد تاريخ عرض تلك المسرحيات ومن الأصعب تحديد تاريخ كتابتها. وظهرت الطبعة الوحيدة الحديثة لأعمال ألاركون الكاملة في مدريد سنة 1852 في الجزء العشرين من سلسلة «مكتبة الكتاب الإسپان منذ تكوين اللغة حتى اليوم».

وأعيد طبع هذه النسخة كما هي مرة أخرى في المكسيك سنة 1951 تحت عنوان «الأعمال المسرحية الكاملة لخوان رويز ده ألاركون». كانت شخصية ألاركون الجذابة والمثيرة للاهتمام موضوع بحث لدراسات عدة حول حياته ونشاطه الوظيفي ومعجم الألفاظ والأساليب النحوية المستخدمة في ملاهيه، والأنماط الشخصية التي قدمها في مسرحياته، ومدى تأثر أعماله بالتيارات الاتباعية، وأثر أعماله في الآداب الأخرى ولاسيما الأدب الفرنسي، وأخيراً قوميته المكسيكية.

مسرحيات مختارة

  • El anticristo (المسيح الدجال)
  • La amistad castigada (الصداقة عقاب)
  • La cueva de Salamanca (مغارة في سلمنقة)
  • El dueño de las estrellas (سيد النجوم)
  • El examen de maridos (امتحان الأزواج)
  • La manganilla de Melilla (The Stratagem at Melilla)
  • Las paredes oyen (للجدران آذان)
  • La prueba de las promesas (إثبات الوعود)
  • Quien mal anda mal acaba (He Who Follows an Evil Way Ends Evilly)
  • El semejante a si mismo (He Who is Similar to Himself)
  • El tejedor de Segovia (حائك سيگوبيا)
  • La verdad sospechosa (الحقيقة المشكوك فيها)

الهوامش

  1. ^ ابتهال يونس. "ألاركون مندوثا". الموسوعة العربية.

المصادر

  • Castro Leal, Antonio. Juan Ruiz de Alarcón. Su vida y su obra. México: Cuadernos Americanos, 1943.
  • De Armas, Frederick A., "El sol sale a medianoche: amor y astrología en Las paredes oyen", Criticón 59 (1993): 119-26.
  • Fitzmaurice-Kelly, James. A History of Spanish Literature. New York: Appleton and Company, 1900.
  • Foley, Augusta E. Occult Arts and Doctrine in the Theater of Juan Ruiz de Alarcón. Geneva: Droz, 1972.
  • Garza Cuarón, Beatriz, Historia de la literatura mexicana: desde sus orígenes hasta nuestros días, vol. 2, México, Siglo XXI, 1996.
  • Halpern, Cynthia. The Political Theater of Early Seventeenth-Century Spain with Special Reference to Juan Ruiz de Alarcón. New York: Peter Lang, 1993
  • Josa, Lola, El arte dramático de Juan Ruiz de Alarcón. Kassel: Reichenberger, 2003.
  • King, Willard F. Juan Ruiz de Alarcón: letrado y dramaturgo. Mexico City: Colegio de México, 1989.
  • Parr, James A. Critical Essays on the Life and Work of Juan Ruiz de Alarcón. Madrid: Dos Continentes, 1972.
  • Parr, James A. "On Fate, Suicide, and Free Will in Alarcón's El dueño de las estrellas," Hispanic Review 42 (1974): 199-207.
  • Parr, James A. “Virtus, Honor, Noblesse Oblige: La verdad sospechosa and Las paredes oyen as Companion Pieces,” After Its Kind. Approaches to the Comedia, eds. Matthew D. Stroud, Anne M.Pasero y Amy R. Williamsen, Kassel, Reichenberger, 1991: 22-36.
  • Perry, Charles E. "The Question of Means and Magic in Alarcón's La prueba de las promesas," Bulletin of the Comediantes 27 (1975): 14-19.
  • Schons, Dorothy, Apuntes y documentos nuevos para la biografía de Juan Ruiz de Alarcón y Mendoza (Chicago: 1929. Private edition)
  • Whicker, Jules. The Plays of Juan Ruiz de Alarcón. London: Tamesis, 2003.
  • تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامةarticle "Juan Ruiz de Alarcon".


للإستزادة

  • ANTONIO CASTRO LEAL, Juan Ruiz de Alarcón su vida y su obra (Mexico 1943).
  • ALVA V.EBERSOLE, El ambiente espanol visto por Juan Ruiz de Alarcón (Valencia 1959).
  • HENRIQUEZ UREÑA, Don Juan Ruiz de Alarcón (1914).

وصلات خارجية