خط أنابيب الغاز العابر للصحراء

خط أنابيب الغاز العابر للصحراء
Trans-Saharan gas pipeline
خط أنابيب الغاز العابر للصحراء
خط أنابيب الغاز العابر للصحراء
الموقع
البلدنيجيريا، النيجر، الجزائر
الاتجاه العامجنوب-شمال
منوارّي، نيجريا
إلىحاسي الرمل، الجزائر
معلومات عامة
النوعغاز طبيعي
الشركاءسوناطراك، NNPC، حكومة النيجر
فـُوِّض2015 (متوقع)
المعلومات التقنية
الطول4,128 km (2,565 mi)
أقصى سعة30 بليون متر مكعب في السنة

خط أنابيب الغاز العابر للصحراء ويعرف أيضا باسم خط أنابيب الغاز العابر لأفريقيا NIGAL، هو مشروع لإنشاء خط أنابيب غاز طبيعي من نيجيريا إلى الجزائر. وتقدر التكلفة الاجمالية للمشروع بنحو 10-12 مليارات دولار لخط الانابيب وثلاثة مليارات لمراكز التجميع. [1][2] ومن المتوقع أن ينقل حوالي 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا الى اوروبا من نيجيريا عبر النيجر والجزائر. [3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

خريطة الطاقة في الجزائر، 2007. توضح الخريطة مسار خط أنابيب الغاز عبر الصحراء باللون الأحمر.

في 14 يناير 2002 تم التوقيع على مذكرة للتفاهم حول التحضير لهذا المشروع وقعت عليها مؤسسة البترول الوطنية النيجيرية وسوناطراك.[4] في يونيو 2005، وقعت كلا الشركتين عقد مع پنسپن المحدودة لعمل دراسة جدوى للمشروع.[5] في 20 فبراير 2009، اتفقت الشركتين على المضي في تنفيذ المشروع طبقا لمذكرة التفاهم المسبقة بين الحكومات الثلاثة والاتفاقية المشتركة للمشروع.[6]


في 13 سبتمبر 2021، أعلن الرئيس المدير العام لسوناطراك توفيق حكار، انتهاء الدراسات التقنية الخاصة بمشروع خط أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري لتموين أوروپا. وأوضح حكار في تصريح للإذاعة الوطنية الجزائرية أن المشاورات جارية بين الدول المعنية حول الجدوى الاقتصادية لتجسيده.[7]

وأشار المتحدث إلى أن فكرة المشروع قديمة وبدأت بالتعاون بين دول المنطقة وهي نيجيريا والنيجر والجزائر. وأوضح حكار أن تنفيذ المشروع يتطلب دراسة جدوى اقتصادية حول الطلب والأسعار أيضاً وهو ما تبقى فقط لدراسته.

في السياق، أكد المسؤول نفسه أن قدرات تصدير الغاز الجزائرية معتبرة حتى آفاق 2030، بالإضافة إلى بعض المشاريع التي سوف تعطينا بعض المرونة في العمليات التشغيلية كتوسعة الميناء البترولي لسكيكدة. وقال حكار في هذا الصدد، إن الميناء البترولي في سكيكدة سيمكن السفن العملاقة من دخول الميناء ما سيسمح للجزائر بدخول الأسواق الدولية.

وأشار مدير سوناطراك إلى أن مشروع خزان الغاز المميع في سكيكدة سيعطي مرونة لتعزيز إمكانيات تصدير الغاز الطبيعي إلى الأسواق البعيدة. جدير بالذكر أن الجزائر تعتزم تموين السوق الأوروپية عبر خط بني صاف إلى ألمرية الإسپانية (ميدگاز) الذي يمر عبر البحر المتوسط.


المسار

سيبدأ خط الأنابيب من اقليم واري في نيجريا ويمر عبر النيجر إلى حاسي الرمل في الجزائر.[8] في حاسي الرمل سيتم توصيل خط الأنابيب بمنظومة التصدير الجزائري لإمدادات اوروبا ويتم من خلالها نقل الغاز إلى المحاور في القالة وبني ساف على شاطئ البحر المتوسط عبر خطوط عبر المتوسط، المغرب-اوروبا، ميدگاز، وگالسي.[6] سوف يصل طول خط الأنابيب إلى 4,128 كم. القطاع النيجيري طوله 1,037 كم (بتكلفة 4 مليار دولار[2])، وفي النيجر 841 كم و 2,310 كم في الجزائر.[5]

الخصائص التقنية

سوف تبلغ القدرة السنوية لخط الأنابيب العابر للصحراء 18-30  بليون متر مكعب وسوف يكون قطره 48 to 56 inches (1,220 to 1,420 mm).[6][8] ومن المتوقع أن يبدأ خط الأنابيب في العمل ما بين 2015-2017. سوف يبلغ حجم الاستثمارات في المشروع حوالي $3 بليون.[8][9][10]

المشغل

سيتم بناء خط الأنابيب وتشغيله بالشراكة ما بين مؤسسة البترول الوطنية النيجرية وسوناطراك. وسوف تتضمن الشركة أيضا جمهورية النيجر.[5] وقد ناقشت شركة الغاز الروسية گازبروم مع نيجريا إمكانية المساهمة في المشروع.[11][12] ومن المحتمل أن تقوم گازبروم باستثمار أكثر من $2.5 بليون في هذا المشروع.[13] وأبدت أيضا شركة GAIL الهندية وتوتال اس اي الفرنسية اهتمامها بالمساهمة في المشروع. t.[10][14]

في يونيو 2009، أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل أن بلاده ستوقع قريبا مع نيجيريا اتفاقية بشأن تمويل مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء بكلفة 12 مليار دولار، مؤكدا من جهة أخرى أن بلاده ستزيد إنتاجها من الغاز في السنوات المقبلة.

وقال خليل في تصريح نقله التلفزيون الجزائري الرسمي إن بلاده ونيجيريا توصلتا إلى اتفاقية سيوقعها قريبا وزيرا الطاقة فيهما، وإن كل المشاكل المطروحة قد حلت في إطار تطوير هذا المشروع.

ونفى الوزير الجزائري وجود مشاكل في تمويل هذا الأنبوب الضخم الذي سيبلغ طوله 4400 كلم، مشيرا إلى أن حصة شركة المحروقات الجزائرية (سوناطراك) من المشروع ستمولها البنوك الجزائرية المملوكة للدولة بينما ستموّل حصص الشركات الأخرى التي ستشارك في إنجاز المشروع بنوك بلدانها الأصلية.

وأضاف أن الطرف الجزائري درس دخول سوناطراك في إنتاج الغاز في نيجيريا في إطار هذا المشروع بمقتضى شراكة مع شركة "أن أن بي سي" النيجيرية، تعمل بعدها الشركتان على اختيار باقي الشركاء في الإنتاج والتسويق ضمن نفس المشروع. [15]

الأوضاع السياسية

بأخذ المخاطر الأمنية القائمة في الوقت الراهن، الاضطرابات في دلتا النيجر وعصابات وتمردات انفصالية ومسلحين موالين لتنظيم القاعدة في الصحراء، في الاعتبار سيبدو الأمر بالنسبة للبعض مغامرة غير محسوبة العواقب. لكن العديد من الخبراء يقولون ان المشروع، الذي خططته الجزائر ونيجيريا والنيجر، يمكن حمايته من الأخطار الفعلية التي سيواجهها. لكن العوامل الاقتصادية وليس الاعتبارات الأمنية هي ما سيحدد ما اذا كان الغاز الموجه الى أوروبا سيتدفق تحت أكبر صحراء في افريقيا. وقال جافين برودلي من مؤسسة كويست في بريطانيا، وهي شركة استشارات أمنية، «الاعتبارات الأمنية خطيرة... لكن المشكلات الأمنية يمكن التغلب عليها اذا كانت العوامل الاقتصادية جيدة». وقال جيم جينسين من مؤسسة جينسين اسوشييتس، وهي شركة استشارات للغاز في الولايات المتحدة: «خطوط الانابيب الطويلة تشكل تحديا، وخطوط الانابيب العابرة للحدود عادة ما تكون مسببة للمشاكل، لذلك فان هذا المشروع يواجه مشكلتين». واضاف بعد استعراض الملامح الرئيسية للمشروع على الكومبيوتر «لكن اقتصاديات المشروع تبدو مجدية». وقالت الدول الثلاث يوم 19 سبتمبر (ايلول)، انها ستسعى للحصول على تمويل للمشروع من مستثمرين بعد ان خلصت شركة بنسبين ـ اي.بي.ايه الاستشارية البريطانية الى أنه مجد فنيا واقتصاديا. وبتكلفة عشرة مليارات دولار لخط أنابيب وثلاثة مليارات لمراكز التجميع من المتوقع أن ينقل المشروع نحو 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا الى أوروبا عبر خط انابيب طوله 4128 كيلومترا، يبدأ من نيجيريا ويمر عبر النيجر والجزائر، اعتبارا من عام 2015. ويتطلع المشروع لدعم من حكومات أوروبية مستهلكة للغاز وقلقة من تراجع الامدادات المحلية وزيادة الاعتماد على الغاز القادم من روسيا. وقال ادموند داوكورو وزير الدولة لشؤون النفط النيجيري «انه مجد».

وتجاهل داوكورو الاضطرابات في دلتا النيجر، حيث يصعد متشددون هجماتهم على المنشآت النفطية ويخطفون مغتربين، باعتبارها ظاهرة مؤقتة. لكن انتوني غولدمان، محلل الطاقة المستقل في لندن، وهو مستشار مخاطر مختص بشؤون افريقيا قال، ان نيجيريا تشكل خطرا امنيا بشكل خاص في الوقت الراهن. واضاف غولدمان: «المناخ الامني الراهن في نيجيريا ليس بناء لمشروع استثنائي مثل هذا... وليس هناك حل سريع للقضايا الامنية في دلتا النيجر، ولاقامة مشروع ضخم مثل هذا يتعين وجود ضمانات طويلة الامد، وهو ما يبدو صعبا في الوقت الراهن». وتابع أنه مع ذلك تم بالفعل استثمار مليارات الدولارات في قطاع النفط والغاز في نيجيريا. واستكملت بنجاح مشروعات خطوط أنابيب ضخمة بهذا الحجم في أجزاء من الاتحاد السوفياتي السابق. وقال «تحسنت التكنولوجيا وتزايد الاقبال على مثل هذه المشروعات الهندسية الضخمة في السنوات القليلة الماضية، لذلك ولد هذا المشروع كل هذا الاهتمام». ويتوقع أغلب الخبراء أن خط الانابيب سيدفن بأمان لكن سيكون هناك اكثر من 20 محطة تجميع ومعالجة فوق سطح الارض، تمثل أهدافا للجماعات المسلحة. لكن كيفين روسر المختص بأمن النفط والغاز في مؤسسة كونترول ريسك الاستشارية، بدا أكثر تفاؤلا وقال: «هناك بعض التهديدات الحقيقية لكن بشكل عام يمكن التغلب عليها ببعض الاساليب البسيطة للغاية». واضاف «على الارجح سيكون خط الانابيب مدفونا وهناك عدة اساليب متاحة لرصد أي عبث به. وجميعها يمكن تطبيقها. المشكلات الاكبر في ما يتعلق بهذا المشروع ستكون سياسية... فاذا كان يمر عبر ثلاث دول، ستكون القضايا الاقتصادية والتجارية صعبة»، لكن الدول الثلاث متفائلة بشأن الارباح. وترى في المشروع فرصة اعتبارا من 2015 لتوريد للغاز الى أوروبا، بما يحقق دخلا جيدا لكنها لم تنشر بعد التفاصيل التجارية للمشروع. وقال جينسين، الذي كانت تساوره الشكوك بشأن المشروع، ثم أقر بان له مزايا: «لست متأكدا من انني قد استثمر اموالي فيه، لكنه ليس مغامرة كبيرة كما كنت أتصور... الامر يرجع الى حجم الغاز الذي يمكن ضخه، فيما يعتبر مشروعا ينطوي على المخاطر». [16]

حركة تحرير دلتا النيجر

في 29 يونيو 2009، حذرت حركة تحرير دلتا النيجر التي أوقفت أكثر من خمس انتاج النفط النيجيري منذ بدء هجماتها على الصناعة قبل ثلاث سنوات من ان المشروع المزمع سيكون هدفا.

وقالت الحركة في بيان أرسل بالبريد الالكتروني ان"هؤلاء الذين يتحدثون الى الأشخاص الخطأ في أبوجا بشأن الاستثمار في مشروع أنابيب الغاز عبر الصحراء سيستثمرون اموالهم دون حكمة لأننا مصممون على تخريب المشروع من البداية."

وغالبا ما تنفذ الحركة مثل هذه التهديدات.واوقفت الحركة اطلاق النار قبل شهر ولكنها اخفقت منذ ذلك الوقت في تنفيذ أي هجمات كبيرة على الصناعة وذلك الى حد ما لان الجيش صعد من حملة للقضاء على مقاتلي الحركة. [17]

باقي 1800 كم في 2023

خريطة المشروع.

في 12 أبريل 2023، أعلن وزير الطاقة الجزائري أنه يبقى 1800 كم غير مكتملة من الأنبوب البالغ طوله 4,000 كم. وأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد سبق أن أعلن أن الجزائر متكفلة بمعظم نفقات مد الأنبوب عبر دولة النيجر.[18] في ديسمبر 2024 قال وزير الخارجية النيجيري يوسف مايتاما، عن تحقيق مشروع أنبوب الغاز تقدماً محسوساً، لاسيما في شطريه النيجيري والجزائري.

2024

في يونيو 2024 أعلنت نيجيريا على لسان الرئيس المدير العام للشركة البترولية الوطنية، ميلي كياري، استلام أحد أهم أجزاء أنبوب الغاز العابر للصحراء "نيغال"، بينها وبين الجزائر.

وبحسب البيان، فالأجزاء المستلمة مخصصة للأنبوب الذي يصل بين أجاكوتا وكادونا وكانو، بطول 614 كلم، ومن المفترض أن يجهز في الثلث الأول من سنة 2025، ويعني تسلم الجزء الأساسي الذي يصل إلى الحدود بين نيجيريا والنيجر، استكمال أهم جزء في مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، وفقاً لصحيفة "الخبر" الجزائرية.[19]


في أكتوبر 2024 ذكرت مؤسسة التلفزيون الجزائري في تقرير أنه لم يتبق على إنهاء أجزاء المشروع سوى نحو 1800 كيلومتر من بينها 100 كيلومتر على مستوى نيجيريا، و1000 كيلومتر في النيجر، و700 كيلومتر في الجزائر.[20]

وفي نوفمبر أفادت وسائل إعلام بأن الجزائر أنجزت 1700 كم من أنبوب نيجال حتى أحنت. ويبقى 1000 كم داخل حدودها، وحينها ستتمكن من تصدير غاز نيجيريا عبر أصابع تشيني الخمس[21]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "توقيع اتفاق خط أنابيب لنقل الغاز عبر الصحراء الكبرى الاسبوع المقبل". رويترز. 2009-06-29.
  2. ^ أ ب FEMI ASU (2014-07-23). "Question on maintainance as NNPC commits billions of dollars in gas pipelines". businessday. {{cite web}}: Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  3. ^ محيط
  4. ^ "Nigeria and Algeria begin study of $ 6 bn Trans-Saharan gas pipeline". Alexander's Gas & Oil Connections. 2005-05-16. Retrieved 2007-07-29.
  5. ^ أ ب ت Luka Binniyat (2008-03-10). "14tcf of gas reserved for Trans-Sahara gas pipeline". Vanguard. Retrieved 2009-02-23.
  6. ^ أ ب ت "Nigerian, Algerian Officials Discuss Saharan Gas Pipeline". Downstream Today. 2009-02-20. Retrieved 2009-02-23.
  7. ^ ""سوناطراك" تعلن انتهاء الدراسات التقنية لمشروع خط أنبوب الغاز الجزائري - النيجيري لتموين أوروبا". روسيا اليوم. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.
  8. ^ أ ب ت "FACTBOX-Sonatrach and its gas partners". Reuters. 2007-09-24. Retrieved 2009-02-23.
  9. ^ "Trans-Saharan gas pipeline to reach Europe in 2015". Business Intelligence Middle East. 2009-02-22. Retrieved 2009-02-23.
  10. ^ أ ب Randy Fabi (2009-02-25). "Total, Gazprom eye Sahara gas pipeline venture". Reuters. Retrieved 2009-03-15.
  11. ^ Emmanuel Tumanjong (2008-03-31). "Gazprom In Talks To Join Trans-Saharan Pipeline - Official". Downstream Today. Retrieved 2008-06-08.
  12. ^ "Gazprom eyes Saharan pipe plans". Upstream Online. 2008-04-16. Retrieved 2008-06-08.
  13. ^ "Research and Markets: Gazprom's Investment in Trans-Saharan Gas Pipeline - Implications for Europe". MarketWatch, Inc. 2009-01-29. Retrieved 2009-02-23.
  14. ^ "Algeria ambassador urges for Indian embassy". Business Standard. 2008-04-20. Retrieved 2009-02-23.
  15. ^ الجزيرة نت
  16. ^ الشرق الأوسط
  17. ^ محيط
  18. ^ Medaouar Oualid (2023-04-12). "Algerian Minister of Energy said that there were only 1800km left of the 4000km gas pipeline that transports gas". تويتر.
  19. ^ "الإعلان عن تقدم "كبير" في مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والجزائر". العربية.
  20. ^ "سباق مغاربي على مشروع الغاز النيجيري.. من يفوز بالصفقة؟". الحرة.
  21. ^ "Algeria Project". x.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية