رأس شقير
رأس شقير أو راس شقير هي مدينة وميناء منطقة تعدين هامة تقع علي الضفة الغربية لخليج السويس بمصر علي ساحل البحر الأحمر .
يوجد بالمنطقة حقول لل نفط والغاز تملك معظمها الشركة المصرية العامة للبترول المملوكة بالكامل للدولة ، و يوجد بها حقل سقارة البحرى الذي عد من أكبر الاكتشافات في مجال الزيت الخام في العقدين الأخيرين بمنطقة خليج السويس .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مشروعات إنتاج البترول بمدينة رأس شقير
- حقول الشركة العامة للبترول المملوكة بالكامل للدولة إرتفع بنسبة 40 % بعد تشغيل آبار حقول الحمد ال 4 بطاقة إنتاجية بلغت 13 ألفا و500 برميل يوميا تمثل 30% من إنتاج الشركة الحالى البالغ 45 ألف برميل يوميا . وقد تم اكتشاف هذا الحقل تحت مياه خليج السويس لأول مرة منذ أكثر من 40 عاما على عمق 27 مترا تحت سطح البحر وعلى مساحة تبلغ 200 كيلو متر من الشاطىء الغربى لخليج السويس . وهو يمثل تجسيدا لنجاح شركات قطاع البترول في عمليات الإكتشاف ووضع تلك الآبار تحت ظروف التشغيل في فترة قياسية بالخبرات و الأيدى المصرية . و تستهدف الإستراتيجية القومية التى يلتزم بها قطاع البترول تكثيف أنشطة البحث والتنقيب عن البترول والغاز في الأراضى المصرية لمواجهة معدلات الزيادة في الإستهلاك المحلى وتصدير الفائض للخارج . ومن المخطط حفر بئرين جديدين هما الحمد 5 و6 ليصل الإنتاج إلى 20 ألف برميل يوميا .
- حقل سقارة البحرى بمنطقة رأس شقير في خليج السويس والتابع ل شركة بترول خليج السويس "جابكو" والذى يعد أكبر اكتشافات الزيت الخام التى تم إكتشافها في منطقة خليج السويس منذ 14 عاما . وتبلغ إستثمارات تنمية الحقل 366 مليون دولار وتبلغ طاقته الإنتاجية 40 ألف برميل يوميا ويتكون المشروع من محطة بحرية تستوعب 9 آبار وتعتمد على أحدث التقنيات ويتم التحكم عن بعد في تشغيلها ، بالإضافة إلى خط أنابيب بحرى ومحطة معالجة برية لفصل الزيت والغاز والمياه وتقوم شركة "بتروجيت" المصرية بتصنيع معدات وأجهزة تلك المحطة ومن المخطط بدء الإنتاج من حقل سقارة في نهاية العام الحالى.
في 2 مارس 2023، أعلن وزير البترول المصري طارق الملا أن الهيئة المصرية العامة للبترول طرحت أول مزايدة عالمية من نوعها لتنمية حقول البترول المتقادمة للاستكشاف والإنتاج (EUG)، وتشمل 8 حقول مُنتجة في منطقتي خليج السويس والصحراء الشرقية، بحسب بيان وزارة البترول والثروة المعدنية. [1]
وأكد الوزير أن طرح هذه المزايدة لأول مرة جاء بعد دراسات جارية منذ فترة للحقول المتقادمة التي لاتزال تحتوي علي كميات من الزيت الخام، مشيراً إلى اهتمام قطاع البترول بجذب شركات البحث والإنتاج والخدمات للعمل في هذه الحقول التي تتطلب استخدام أحدث الطرق التكنولوجية، بحيث يمكن إنتاج الخام من الخزانات بديلاً عن الطرق التقليدية.[2]
وأضاف الملا أن هذه الحقول تمثل فرصة استثمارية في ظل الأسعار العالمية المرتفعة التي تشجع الشركات علي الاستثمار في أعمال التنمية والإنتاج من هذه الحقول. وتشمل الحقول الثمان المطروحة بالمزايدة حقلي رأس بدران وخليج الزيت تحت إشراف شركة سوكو، بالإضافة إلى حقول شقير البحرية وجازورينا ورأس العش وإيست زيت وأشرفي تحت إشراف شركة أوسوكو، ومنطقة تنمية وادي السهل.
المصادر
- ^ "EGPC Brownfields Bid Round". الهيئة المصرية العامة للبترول. 2023-03-02. Retrieved 2023-03-02.
- ^ "الهيئة العامة للبترول تطرح أول مزايدة عالمية عبر بوابة مصر الإلكترونية". بوابة الشروق. 2023-03-02. Retrieved 2023-03-02.