حقل الفيل
حقل الفيل | |
---|---|
موقع حقل الفيل | |
البلد | ليبيا |
الموقع | حوض مرزق |
البلوك | NC-174 |
بحري/بري | بري |
الاحداثيات | 24°44′52″N 13°00′10″E / 24.7478°N 13.0028°E |
المشغـِّل | إني |
الشركاء | المؤسسة الوطنية للنفط إني دايوو گازپروم |
تاريخ الحقل | |
الاكتشاف | 1997 |
بدء الانتاج | 2004 |
الانتاج | |
انتاج النفط الحالي | 125٬000 برميل في اليوم (~6٫23×106 طن/a) |
النفط القابل للاستخلاص | 700 مليون برميل (~9٫5×107 طن) |
حقل الفيل، هو حقل نفط يقع في حوض مرزق بجنوب غرب ليبيا عند القطعة م ن-174. كان حقل الفيل النفطي العملاق، يحتوي حتى عام 2007، على أكثر من 1.2 مليار برميل من الاحتياطيات، وهو أكبر حقل نفط في حوض مرزق.
ويعتبر حقل الفيل مشروعا مشتركا بين إدارته، المؤسسة الوطنية للنفط، وشركة إني الإيطالية. وفي 3 أبريل 2008، قامت شركة إني الإيطالية بمنح شركة گازپروم الروسية حصة الثلث في حقل الفيل في ليبيا.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سبب التسمية
التاريخ
بدأت الأنشطة الإستكشافية بالمنطقة في بداية عام 1991. وقد تم اكتشاف هذا الحقل عام بواسطة ائتلاف تجاري تقوده شركة "لاسمو"البريطانية وشركة إني الإيطالية وخمس شركات كورية أخرى في حوض مرزق الذي يبعد حوالي 750 كيلومترا جنوب طرابلس. وبعد ست سنوات من العمل الإستكشافي تم حفر سبع آبار إستكشافية. وبدأ حقل الفيل إنتاجه في عام 2004 بحوالي عشرة آلاف برميل يوميا ثم ارتفع الرقم إلى 125,700 برميل عام 2010.[2] ويتم نقل هذا الأنتاج عبر خط الانابيب إلى مجمع مليتة.[3]
الحرب الأهلية الليبية
اغلاق الحقل
وفي يوم السبت 25 أبريل 2015، إن السلطات الليبية أغلقت حقل الفيل النفطي، في حوض مرزق الذي يبعد حوالي 750 كيلومترا جنوب طرابلس. ولم يكشف المهندس عن معلومات أخرى بخصوص عملية الإغلاق. ونجحت ليبيا، العضو بمنظمة أوبك في استئناف تشغيل حقل الفيل النفطي هذا العام بعد تعطل خط الأنابيب طيلة عدة أشهر.
في 15 أكتوبر 2015، قال مدير حقل الفيل النفطي، جنوب غرب ليبيا، عبد الفتاح باني، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن الحقل سيستأنف الإنتاج في غضون أيام، وذلك بعد التوصل إلى حل بين حراس الأمن والمؤسسة الوطنية للنفط، بشأن تسديد مستحقاتهم المالية المتأخرة. وأضاف أن: "إنتاج الحقل انخفض بشكل طفيف جداً من 90 ألف برميل، يومياً، يصلها الحقل خلال 24 ساعة من العمل". وبحسب باني، فإن: "الحقل قد يصل إلى طاقته الإنتاجية الكاملة البالغة 130 ألف برميل في حالة إصلاح الأعطال الفنية على المدى الطويل، والتي تحتاج إلى فترة ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر". وأغلق حقل الفيل، في شهر نوفمبر من العام الماضي، حراس الأمن، وذلك للمطالبة برواتب مالية متأخرة، وأيضاً برفع رواتبهم المالية. ويبعد حقل الشرارة نحو 700 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، ويضخ إنتاجه إلى ميناء الزاوية (غرب)، ويصل إنتاجه الطبيعي إلى 340 ألف برميل يومياً.
وأغلقت مجموعة مسلحة تابعة لكتائب الزنتان، الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، في نوفمبر من العام 2014، أنبوب النفط الواصل بين حقل الشرارة وميناء الزاوية، رداً على سيطرة قوات فجر ليبيا على الحقل، الأمر الذي تسبب في توقف إنتاج الحقل.
وتصل معدلات الإنتاج الطبيعية من حقل الشرارة إلى نحو 340 ألف برميل، يومياً، ويضخ النفط الخام إلى ميناء الزاوية للتصدير في غرب البلاد، ويغذي مصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يومياً.
وفي السياق نفسه، قال وزير النفط والغاز في حكومة الإنقاذ الوطني، مشاء الله الزوي، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إن: "إنتاج ليبيا من النفط بلغ 430 ألف برميل في اليوم، بدلاً من 350 ألف برميل يومياً خلال الأسابيع الماضية".[4]
معاودة تشغيل الفيل والشرارة
وفي 20 ديسمبر 2016، أكدت شركة النفط الوطنية الليبية أن حقلي الشرارة والفيل قد عادا للانتاج.[5]
أعلنت قوة ليبية مسلحة متحالفة مع خليفة حفتر، قائد القوات الموالية لمجلس النواب في مدينة طبرق (شرق)، اليوم الأربعاء، إعادة فتح خط أنابيب النفط الرئيسي بالغرب الليبي بعد إغلاقه عامين. جاء ذلك في بيان صادر عن سرية حرس المنشآت النفطية (تابعة لكتائب الزنتان المتحالفة مع حفتر)، حيث قالت إنه تم إعادة فتح خط أنابيب النفط في منطقة "صمام الرياينة" بجبل نفوسة (90 كلم جنوب غرب طرابلس)، والذي يربط حقل الشرارة النفطي (750 كلم جنوب غرب طرابلس) بميناء الزاوية النفطي (40 كلم غرب طرابلس).
ووفق البيان فإن "فتح خط أنابيب النفط جاء بناءً على التعليمات الصادرة من غرفة العمليات بالمنطقة الغربية التابعة للجنرال خليفة حفتر".
وأقفل الخط، وهو الرئيسي وليس الوحيد في الغرب، منذ نهاية عام 2014، نتيجة سيطرة قوات تابعة لحكومة الإنقاذ التي كانت موجودة بطرابلس آنذاك، على حقل الشرارة النفطي، بينما ردت عليها كتائب الزنتان المسلحة المتحالفة مع حفتر، بغلق الأنبوب.
وأشارت سرية حرس المنشآت النفطية، إلى أن خط أنابيب النفط "جرى إقفاله بناءً على معطيات مرحلة الحرب في المنطقة الغربية"، في إشارة إلى المعارك السابقة بين عملية "فجر ليبيا" التابعة لحكومة الإنقاذ، وعملية "الكرامة" التابعة لحفتر آنذاك.
ودعا البيان المؤسسة الوطنية للنفط (الموحدة في العاصمة طرابلس) بدء مباشرة أعمالها في أسرع وقت.
وفي السياق ذاته، قال مدير حقل الشرارة النفطي، حسن الصِّديق، إن "إدارة الحقل لم تتلق حتى الآن أي مراسلة من المؤسسة الوطنية للنفط بشأن إعادة الإنتاج بالحقل بعد إعادة فتح خط أنابيب النفط، الذي يربط بين حقل الشرارة وميناء الزاوية".
وأضاف الصديق، في تصريحات للأناضول: "في حالة تلقينا مراسلة من المؤسسة، ستبدأ عملية الإنتاج بالحقل في خلال يومين أو ثلاثة، بعد مرور عامين على إغلاقه".
ويقع حقل الشرارة النفطي الذي كان يبلغ معدل إنتاجه 340 ألف برميل في اليوم، في صحراء مرزوق (جنوب غربي ليبيا)، واكتشف عام 1980، وتشغله وتملكه شركة "رپسول" الإسبانية.[6]
النزاع بين الوفاق وحفتر
في 27 نوفمبر 2019، بعد تمهيد بقصف جوي، ميليشيات الوفاق الوطني (تنظيم القاعدة بطرابلس) تستولي على حقل الفيل من ميليشيات الجيش الوطني الليبي (حفتر).[7] شركة إني توقِف ضخ النفط. وقد صرّح المهندس مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط قائلا: " لقد تعرّض حقل الفيل النفطي إلى غارات جوية استهدفت بوابات الحقل، بالإضافة إلى مجمّع سكني داخل الحقل مخصّص لموظفي المؤسسة. هذا وقد تم نقل جميع مستخدمي المؤسسة المتواجدين بالحقل إلى أماكن آمنة من أجل حمايتهم، غير أنّهم لا يستطيعون استئناف نشاطاتهم العادية. وسيبقى الإنتاج متوقفا إلى حين وقف العمليات العسكرية وانسحاب كافّة الأفراد العسكريين من منطقة عمليات المؤسسة الوطنية للنفط".
إغلاق وفتح الحقل يناير 2022
في 11 يناير 2022، أعيد فتح أربعة حقول نفطية جنوب غرب ليبيا بعد إغلاق بالقوة، لثلاثة أسابيع من قبل حراس المنشآت النفطية، إثر نجاح مفاوضاتهم مع السلطات الحكومية وتعهدات بالاستجابة إلى مطالبهم. وقال مصدر مسؤول في جهاز حرس المنشآت النفطية إن "الحقول النفطية في منطقة الجنوب الغربي مفتوحة منذ وقت متأخر ليلة الأمس، إضافة إلى إعادة فتح صمامات نقل الغاز ونقل الخام إلى موانئ التصدير غرب البلاد فجر اليوم". وحقول النفط الأربعة هي: الحمادة، الفيل، الوفاء.[8]
وأضاف المصدر، وهو أحد قادة الحراس المسؤولين عن الإغلاق: "استمعت الحكومة إلى مطالبنا المشروعة المتمثلة في مطالب مالية تخص الحراس، وفنية تتعلق بتوفير الاحتياجات الطارئة لاستمرار مهامنا، حيث نعمل وسط ظروف صعبة منذ سنوات". ولم تدل المؤسسة الوطنية للنفط (حكومية) بتعليق حول إعادة فتح الحقول حتى الآن. لكن الحكومة الليبية المؤقتة أكدت بأن رئيسها الحميد الدبيبة، وجه بإعادة "الفتح الفوري" للحقول الأربعة.
انظر أيضاً
الهامش
- ^ نوفوستي العربية
- ^ "السلطات الليبية تغلق حقل الفيل النفطي". روسيا اليوم.
- ^ "حقل الفيل". شركة مليته للنفط والغاز.
- ^ "حقل الفيل النفطي في ليبيا يستأنف الإنتاج خلال أيام". صحيفة العربي الجديد. 2015-10-15.
- ^ "NOC confirms re-opening of Shahara and El-Feel fields". wn.com. 2016-12-20.
- ^ "إعادة فتح خط أنبوب النفط الرئيس بالغرب الليبي بعد إغلاقه عامين". مصر العربية. 2016-12-14.
- ^ "الجيش الليبي يستعيد السيطرة على حقل الفيل النفطي". العربية نت. 2019-11-27. Retrieved 2019-11-28.
- ^ "إعادة فتح حقول نفطية في ليبيا". روسيا اليوم. 2022-01-11. Retrieved 2022-01-11.