حسن علام القابضة

(تم التحويل من حسن علام وأولاده)
شعار الشركة

حسن علام القابضة، أو أبناء حسن علام، هي واحدة من كبرى شركات المقاولات في مصر والعالم العربي.[1] تأسست سنة 1975 على يد حسن علام. كلفت الشركة بعدة مشاريع: بناء مصانع، محطات كهربائية، أبنية، محطات تطهير المياه. توسعت أعمال الشركة في بداية التسعينات لتشمل العقار وصناعة الأسمنت.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

ولد حسن علام في بور سعيد، وانتقل بعد ذلك إلى مدينة المنيا في صعيد مصر مع عائلته. كان يملك والده متجراً صغيراً تباع به مواد البناء بما في ذلك البلاط والسيراميك المستورد من بريطانيا العظمى. حضر حسن علام المدرسة الإبتدائية ولكنه لم يستمر في تعليمه، وانضم لعمل والده بدلا من ذلك.

في عام 1923، في سن ال 19، هاجر إلى القاهرة حيث شكل شركة رسمية للمقاولات الصغيرة. وفي عام 1936، أسس حسن محمد علام وشركاه للمقاولات العامة - كشركة توصية بسيطة. وعلى الرغم من أنه لم يتلق أي تعليم رسمي في مجال البناء، إلا أنه كان لديه خبرة إدارية وفنية كبيرة. كما كان أيضاً ذو شعبية كبيرة مع عمال البناء والمهندسين.


أول التعاقدات الكبرى

في عام 1943، بينما كان الملك فاروق في طريقه إلى الإسماعيلية أصيب في حادث سيارة، وتم نقله إلى قرية قريبة من القصاصين ليتم علاجه في منشأة طبية صغيرة. ونتيجة لهذا الحادث، أمر الملك أن يتم بناء مستشفى في المنطقة. و كان هذا المشروع الكبير من نصيب حسن علام و وضعه على خريطة قطاع المقاولات المصري. وبنيت مستشفى القصاصين في شارع على الطريق الزراعي الواصل من القاهرة إلى الإسماعيلية. و توالت العقود بعد ذلك و شملت مستشفى الميبارا في بورسعيد، ومحطة كهرباء في دمنهور، وأول مصفاة مصرية لتكرير النفط في السويس.

بدأت شركته في التنافس بجدية مع العبد باشا و أحمد بكير ( مقاول طرق)، وعلي إبراهيم باشا (الذي بنى مبنى التلفزيون ومجمع مكاتب التحرير في القاهرة). و في نهاية المطاف أصبحت الشركة واحدة من أكبر الشركات في مجال البناء في البلاد جنباً إلى جنب مع شركة المقاولون العرب عثمان أحمد عثمان.

في الأربعينات أقدم أنور السادات بينما كان هارباً من الإضطهاد السياسي على العمل في شركة حسن علام ومن ثم حصل على وظيفة سائق شاحنات. و أصبح السادات فيما بعد الرئيس الثالث لمصر.

الوضع بعد ثورة يوليو


انظر أيضاً

المصادر

وصلات خارجية