حركة أمل
حركة أمل Amal Movement | |
---|---|
الاختصار | أمل |
الرئيس | نبيه بري |
المؤسسون | موسى الصدر حسين الحسيني مصطفى شمران[1] غريغوار حداد[2][3] |
الشعار | النضال ضد الظلم[4] |
تأسس | 6 يوليو 1974 |
المقر الرئيسي | بيروت |
الجناح العسكري | أفواج المقاومة اللبنانية (1975 – 1991)[5] |
الأيديولوجية | |
الموقف السياسي | يمين الوسط |
الانتماء الوطني | قوى 8 آذار |
الألوان | أخضر، أحمر |
الشعار الحادي | النضال ضد الظلم[4] |
الكتلة البرلمانية | التنمية والتحرير |
برلمان لبنان | 15 / 128 |
Cabinet of Lebanon | 3 / 24 |
علم الحزب | |
حركة أمل Amal Movement هي حزب سياسي لبناني ولها جناح عسكري، أسسها موسى الصدر وحسين الحسيني عام 1974 باسم "حركة المحرومين". ويرأس الحركة نبيه بري منذ عام 1980.[1]أغلب أعضاء الحركة من المسلمين الشيعة، لكنها تضم أفراد من باقي الطوائف، فمثلاً كان رئيس أساقفة بيروت للكاثوليك اليونانيون غريغوار حداد من بين مؤسسي الحركة، وكذلك كان مصطفى شمران وزير الدفاع الإيراني السابق.[2][3]
اكتسبت حركة أمل دورها من خلال موجة الاحتجاجات التي قام بها الشيعة بعد اختفاء موسى الصدر وتجددت شعبيتها بعد الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان في 1978. كما ساندت الثورة الإسلامية الإيرانية بإعطاء زخم اكبر للحركة.[12] حركة أمل هي أكبر حزب ذو أغلبية شيعية في البرلمان، حيث تضم أربعة عشر ممثلاً مقابل ثلاثة عشر ممثلاً لـحزب الله، حليف حركة أمل. [بحاجة لمصدر].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التأسيس
حركة المحرومين
أسس الإمام موسى الصدر وعضو البرلمان حسين الحسيني حركة المحرومين عام 1974،[13] ةكان هدفها إصلاح النظام اللبناني، ولكن ترجع الحركة إلى 1969 حين دعا موسى الصدر إلى السلام والمساواة بين جميع الطوائف والأديان في لبنان، حتى لا يبقى أي طائفة "محرومة" في أي منطقة في لبنان، مشيراً أن الشيعة في لبنان هم الأكثر فقراً والأكثر إهمالاً من قبل الحكومة اللبنانية.[بحاجة لمصدر]
ومع اعتراف الحركة بأن قاعدة دعمها هي "المجتمع الشيعي، الممثل تقليدياً والمحروم سياسياً واقتصادياً"،[14]ولكنها أشارت بأنها تهدف، إلى تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع اللبنانيين المحرومين.[15]ورغم تأثر الحركة بالأفكار الإسلامية، إلا أنها كانت حركة علمانية تحاول توحيد الناس دون تمييز طائفي أو ديني أو أيديولوجية.[16]
وحظيت الحركة بدعم العديد من الطوائف، لكن أعضائها بقو بشكل رئيسي من الطائفة الشيعية، ونُظر للحركة كقوة شيعية تناهض هيمنة العائلات الشيعية التقليدية التي كانت حينها.
كما كان رئيس أساقفة بيروت لليونان الكاثوليك غريغوار حداد، من بين أبرز مؤسسي الحركة.[2][3]
دمجت حركة المحرومون في 1975 في ما أصبح الآن بحركة أمل.
أفواج المقاومة اللبنانية
في 20 يناير 1975، وبكلمو بمناسبة ذكرى عاشوراء، دعا موسى الصدر المواطنين اللبنانيين إلى تشكيل مقاومة لبنانية تتصدى للاعتداءات الإسرائيلية.
وفي مؤتمر صحفي عقده بتاريخ 6 يوليو 1975، إثر إنفجار وقع في معسكر تدريبي لحركة فتح في قرية عين البنية قضاء بعلبك الهرمل، تأسيسأفواج المقاومة اللبنانية. وكان قد قتل في الإنفجار أكثر من 35 شاباً، في وقت كان لبنان فيه مسرحاً لإنفجارات مشابهة. وأصبح الحادث بمثابة معمودية النار للأفواج المنبثقة عن حركة المحرومين التي كان الصدر أسسها في السابق[17]كجناح عسكري لحركة المحرومين تحت قيادة موسى الصدر، وأصبحت تعرف بإسمأمل الأسم الذي يتشكل من أول حرف من كل كلمة من اسم التنظيم (أفواج المقاومة اللبنانية)[15]
وكان الدافع الرئيس وراء تشكيل الجناح المسلح للحركة بحسب موسى الصدر أن مطامع إسرائيل في جنوب لبنان، ما يتجاوز الحياة والأرض وإنها تريد أن توطن الفلسطينيين وتنهي قضيتهم. وهم (الفلسطينين) في المقابل يحملون السلاح من أجل العودة إلى أرضهم. لذلك وجب مشاركتهم في صراعهم المسلح مع إسرائيل حتى العودة. ومع اشتعال الحرب الأهلية اللبنانية، كانت قناعته أن الدولة أعجز من أن توفر الحماية لمواطنيها وأن الفرقاء المتصارعين سيتقاسمون مؤسساتها في ظل الخلل الفاضح في سياستها. لذا عمل الصدر تحت هذه الظروف على الحفاظ على السرية في تأسيسه لحركة أمل، إلا أن وقوع الإنفجار دفعه إلى الإعلان عن ولادة الحركة.
وجاء إعلان ولادة الحركة رسميا لقطع الطريق على أي محاولات من أطراف أخرى لوأد المساعي التي بذلها الصدر لتنظيم العمل السياسي والعسكري للطائفة الشيعية في لبنان. وبحسب الصدر أيضا وفاءا لتضحيات اللبنانيين. رغم التأكيد على رفضه الإنجرار إلى الحرب الأهلية.
حركة أمل
لبنان |
هذه المقالة هي جزء من سلسلة: |
|
دول أخرى • أطلس بوابة السياسة |
أصبحت حركة أمل واحدة من أهم القوى الشيعية خلال الحرب الأهلية اللبنانية. ونمت بقوة بفضل دعم سوريا لها.[16] وكذلك وجود 300 ألف من النازحين داخلياً الشيعة، الذين هٌجروا من جنوب لبنان بسبب القصف الإسرائيلي في أوائل الثمانينيات. وكانت الأهداف العملية لحركة أمل هي تحقيق المساواة والاحترام للمواطنين الشيعة اللبنانيين، وتحصيلهم حقوقهم من الموارد الحكومية، تحديداً في جنوب البلاد حيث يتمركزون.[18]
وفي ذروة قوتها كان لدى الحركة 14.000 جندي. وشاركت حركة أمل في حرب المخيمات ضد اللاجئين الفلسطينيين خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبعدها، خاضت حركة أمل معركة ضد حزب الله لبسط السيطرة على بيروت، ما دفع سوريا للتدخل العسكري.
علماً أن حزب الله نفسه تشكل من قبل أعضاء متدينين في حركة أمل الذين تركوها بعد تولي نبيه بري السيطرة على الحركة، واستقالة معظم أعضاء حركة أمل الأوائل بعدها.
خط زمني
في 20 يناير 1975، "أفواج المقاومة اللبنانية"، كجناح عسكري لحركة المحرومين بقيادة موسى الصدر. لكن في عام 1978 اختفى المؤسس الصدر في ظروف غامضة أثناء زيارته ليبيا. وخلفه حسين الحسيني كزعيم لحركة أمل.
في عام 1980، حاول مقاتلو منظمة التحرير الفلسطينية اغتيال الأمين العام آنذاك حسين الحسيني بإطلاق صواريخ على منزله بيروت. وذلك بعد رفض الحسيني، الانخراط في الحرب الأهلية اللبنانية والقتال إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية أو أي فصيل آخر، رغم الضغوط السورية لحثه على ذلك.
لاحقاً، في 1980، استقال الحسيني من قيادة حركة أمل وحل محله نبيه بري، الذي كان إشارة بدخول حركة أمل في الحرب الأهلية اللبنانية.
وفي 1982، انشق حسين الموسوي، نائب رئيس حركة أمل والمتحدث الرسمي باسمها، ليشكل حركة الإسلامية حركة أمل الإسلامية.
وفي مايو 1985، اندلع قتال عنيف بين ميليشيات أمل والقوى الفلسطينية للسيطرة على مخيم صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة في بيروت، ما أدى إلى اندلاع "حرب المخيمات" التي استمرت حتى عام 1987.
في ديسمبر 1985، وقع نبيه بري من حركة أمل، ووليد جنبلاط من الحزب التقدمي الاشتراكي (PSP)، وإيلي حبيقة من القوات اللبنانية على اتفاق ثلاثي في دمشق، كان من المفترض أن يعطي نفوذاً قوياً لسوريا في الشأن اللبناني. لكن لم يدخل الاتفاق حيز التنفيذ قط بسبب الإطاحة بحبيقة.
وبعد شهرين، اخرجت حركة أمل من بيروت الغربية على يد جيش التحرير الشعبي الشيوعي، بعد اسبوع من القتال في الشوارع وتبادل القصف المدفعي والنهب ما دفع الجيش السوري للعودة إلى بيروت في 22 فبراير بعد خروجه بثلاث سنوات ونصف.[19]
في 17 فبراير 1988، اختطف وقُتل رئيس الأمريكي لمجموعة مراقبي هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة (UNTSO) في لبنان، المقدم ويليام ر. هيغينز، بعد لقائه مع وفد من حركة أمل، التي كانت القائد السياسي لجنوب لبنان.
بعدها قامت حركة أمل بحملة ضد حزب الله، الذي اُتهم بانه كان خلف عملية الخطف والقتل، لكن حزب الله نفى ذلك واتهامه جرى لخلق المشاكل بينه وبين حركة أمل.[20]
وفي أبريل 1988، شنت حركة أمل هجومًا شاملاً على مواقع حزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت. وبحلول أوائل مايو 1988، كان حزب الله قد سيطر على 80% من مناطق الشيعة في بيروت عبر سلسلة من الهجمات المنسقة.[21] في عام 1989، قبلت حركة أمل اتفاق الطائف (الذي صاغه الحسيني بشكل رئيسي) من أجل إنهاء الحرب الأهلية.
وفي سبتمبر 1991، ومع خلفية نهاية الحرب الأهلية اللبنانية في أكتوبر 1990، انضم 2800 جندي من حركة أمل إلى الجيش اللبناني.
الحرب الأهلية
معركة خلدة
إثر الغزو الإسرائيلي للبنان 1982 استنفرت الحركة مقاتليها في الجنوب وبيروت والبقاع وخاض مقاتلي الحركة معارك ضد قوات الاحتلال لا سيما في منطقة خلدة عند مدخل العاصمة بيروت، وحاولت وحدات من النخبة في الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية إنزال بحرية على شاطئ خلده فتصدى مقاتلو الحركة لتلك المحاولة واستطاعوا من قتل وجرح عدد من ضباط جنود العدو بينهم نائب رئيس الاركان الإسرائيلي قائد الهجوم والاستيلاء على عدد من الاليات والقطع العسكرية تركها الجيش الإسرائيلي في ارض المعركة وفقد الإسرائيليون صوابهم .
وشكلت مواجهات خلدة نقطة تحول أساسية في تاريخ الحركة ومقاومتها وكان لمشهد استيلاء مقاتلي الحركة على الغنائم العسكرية الإسرائيلية أن هز الرأي العام اللبناني والعربي كونه مشهد فريد من نوعه وغير مسبوق في كل المواجهات والحروب العربية والإسرائيلية.
وكانت هذه النقطة الفاصلة في مصير لبنان حيث أطلق يومها نبيه بري المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل والتي خاضت عدة معارك ومواجهات وعمليات وقدمت الألاف من الشهداء الذين سقطوا في عمليات نوعية ومواجهات مباشرة ومجازر ارتكبها جيش العدو واغتيالات على أيدي العملاء.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اتفاق 17 أيار
ومع دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى بيروت وخروج منظمة التحرير الفلسطينية منها وما رافق ذلك من أجواء متوترة ومشحونة في البلاد اثر تشتت أحزاب الحركة الوطنية وحال الضياع التي سيطرت على الجميع عقب انتخاب أمين الجميل رئيساً للجمهورية اللبنانية، راح نبيه بري يعمل في كل الاتجاهات في محاولة لإعادة استنهاض الحركة والقوى الحزبية وظل على اتصال دائم بعدد واسع من الشخصيات في مقدمهم رشيد كرامي وسليم الحص ووليد جنبلاط وغيرهم من قادة الأحزاب كما كثف اتصالاته مع القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس حافظ الأسد وتوثقت علاقته به إلى حد بعيد.
راقبت الحركة بكثير من الحذر بدايات عهد الرئيس أمين الجميل وسياساتهـ ولم يوفر رئيس الحركة فرصة إلا وكان يطلق فيها موقف أو تصريح ينتقد فيه الممارسات والقرارات الحكومية؛ لكن مع شروع أمين الجميل في مفاوضات مع الإسرائيليين عام 1983 أعلنت الحركة معارضتها الشديدة لهذه المفاوضات وبدأت بالتحرك على الأرض لكن الحكم اللبناني لم يأبه لكل الاعتراضات وواصل مفاوضاته التي نتج عنها اتفاق 17 أيار وهنا ثارت الحركة وقررت إسقاط الاتفاق بكل الوسائل.
لم يكتفي نبيه بري بإطلاق المواقف الصارخة ضد إسرائيل واتفاق 17 ايار بل راح يخطط ويفكر مع مسؤولي الحركة الميدانيين في الجنوب في كيفية تنظيم مجموعات مدربة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي والتأسيس لحالة مواجهة دائمة مع العدو من خلال التعبئة وحث الناس والجماهير على المقاومة والصمود.
في منتصف العام 1983 عقدت الحركة مؤتمرها العام الخامس وفاز نبيه بري بالتزكية وإجماع أعضاء المؤتمر رئيساً لحركة أمل بعد أن جرى إقرار صيغة تنظيمية جديدة لهيكلية الحركة وانتخب العقيد المتقاعد عاكف حيدر نائبا للرئيس ورئيساً للمكتب السياسي وحسن هاشم رئيساً للهيئة التنفيذية.
وشن مقاتلو الحركة عمليات واسعة ضد جنود الاحتلال أينما كان في قرى الجنوب التي تحولت إلى قرى مواجه ضد الإسرائيليين والتفت النا حول الحركة.
دخل لبنان مرحلة جديدة بعد انتفاضة 6 شباط 1984 التي غيرت مجرى الأحداث، إذ شكلت صدمة كبيرة وعنيفة لحكم الرئيس أمين الجميل الذي كان قد بدأ بالتصدع والتفكك نتيجة المقاطعة السياسية والشعبية له خصوصا من الاطراف والقوى الوطنية والاسلامية تحديدا فدخلت البلاد في أخطر المراحل بعد الانقسام السياسي والعسكري فتسارعت الوساطات والاتصالات الداخلية والخارجية لإنقاذ الموقف ومنع انهيار البلاد، ونجحت المساعي في حمل الأطراف المتصارعة للذهاب إلى مؤتمر لوزان في 12 مارس 1984 الذي شارك فيه أقطاب السياسية والحرب في لبنان وحضره عصبا الانتفاضة نبيه بري ووليد جنبلاط بعد أن استطاعا إسقاط اتفاق 17 أيار وارغام الرئيس أمين الجميل على التراجع عنه، وشكل مؤتمر لوزان نقطة تحول هامة وبداية علاقة بين المعارضة والحكم برئاسة أمين الجميل أدت فيما بعد وتحديدا في أبريل/نيسان 1984 إلى مشاركة رئيس الحركة نبيه بري كوزير في حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها الرئيس رشيد كرامي وكانت المرة الأولى التي يتولى فيها نبيه بري منصب رسمي رفيع في الدولة اللبنانية.
وفرت انتفاضة 6 شباط 1984 أرضية وقاعدة خلفية صلبة وقوية لدعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي فعملت حركة أمل على توفير المستلزمات العسكرية الضرورية لمقاتليها في الجنوب، وتحولت الحركة إلى راس حربة للمقاومة، وردت إسرائيل بالمجازر والاغتيالات وتصفية مسئولي المقاومة وعناصرها البارزة كما حصل مع مرشد نحاس الذي اغتالته وحدة من المخابرات الإسرائيلية في بلدته بدياس عام 1984 ونتيجة للعمليات الوحشية الإسرائيلية، فاقدم مقاتل من الحركة يدعى بلال فحص على تفجير نفسه بدورية عسكرية إسرائيلية في منطقة الزهراني في 16 يونيو 1984.
كما قام حسن قصير باقتحام قافلة عسكرية إسرائيلية بسيارته المفخخة على طريق البرج الشمالي في صور بالقرب من مؤسسة جبل عامل المهنية فسقط عشرات القتلى والجرحى من الإسرائيليين.
حرب المخيمات
كانت حرب المخيمات عبارة عن سلسلة من المعارك التي جرت في منتصف الثمانينيات بين حركة أمل والجماعات الفلسطينية في لبنان. وقف إلى جانب الفلسطينيين كل من الحزب التقدمي الاشتراكي ذو التوجهات الاشتراكية، واليساريين، وكذلك حزب الله، فيما دعمت الحكومة السورية حركة أمل.
المعركة الأولى (مايو 1985)
رغم ترحيل معظم الفدائيين الفلسطينيين خلال الغزو الإسرائيلي للبنان 1982، إلا أن القوى الفلسطينية بدأت تستعيد موطئ قدمها بعد الانسحاب الإسرائيلي من بيروت أولاً، ثم من صيدا وصور. ونظرت سوريا لهذا الانتعاش بشيء من القلق، فرغن أن دمشق في نفس المعسكر الأيديولوجي، لكنها لم تكن تمتلك أي سيطرة على معظم المنظمات الفلسطينية، وكانت تخشى أن يؤدي استرجاع الفصائل الفلسطينية لقوتها، لغزو إسرائيلي جديد. وفي لبنان، شابت العلاقات الشيعية الفلسطينية التوتر منذ أواخر الستينيات.[22]
وبعد انسحاب القوة المتعددة الجنسيات من بيروت في فبراير 1984، سيطرت حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي على بيروت الغربية، وقامت حركة أمل ببناء عدد من المراكز السكانية حول المخيمات في بيروت والجنوب. وفي 15 أبريل 1985، هاجمت حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي ، قوات المرابطون الحليف الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. وهزم المرابطون وارسل زعيمهم إبراهيم قليلات إلى المنفى. وفي 19 مايو 1985، اندلع قتال عنيف بين حركة أمل والفلسطينيين للسيطرة على مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة، في بيروت.[22]
وفي 28 مايو 1985، تعرضت أمل لهجوم انتحاري نفذته أربع انتحاريات فلسطينيات شابات في شاتيلا.[22]ولم تتمكن حركة أمل من السيطرة على المخيمات، وراح ضحية المعارك المئات من الضحايا، وأدى ذلك والضغوط العربية الشديدة إلى وقف إطلاق النار في 17 يونيو.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المعركة الثانية (مايو 1986)
بقي الوضع متوتراً بعد وقف إطلاق النار، واندلعت المعارك مجددا، في سبتمبر 1985 ومارس 1986. وفي 19 مايو 1986، اندلع قتال عنيف مرة أخرى، ورغم التسليح الجديد الذي قدمته سوريا، لم تتمكن حركة أمل من السيطرة على المخيمات. وجرى الإعلان عن العديد من عمليات وقف إطلاق النار، لكن معظمها لم يستمر أكثر من بضعة أيام. وتدريجياً بدأ الوضع يبرد بعد أن نشرت سوريا بعض القوات في 24 يونيو 1986.
المعركة الثالثة (سبتمبر 1986)
استمر التوتر في جنوب لبنان، وحيث يتواجد الشيعة والفلسطينيون. وأدى ذلك إلى عدة اشتباكات متكررة. وفي 29 سبتمبر 1986، اندلع القتال في مخيم الرشيدية بصور. وامتد الصراع على الفور إلى صيدا وبيروت. حيث تمكنت القوات الفلسطينية من احتلال بلدة مغدوشة الواقعة على التلال الشرقية لصيدا، والتي كانت تسيطر عليها حركة أمل، وذلك لفتح الطريق المؤدي إلى مخيم الرشيدية. وساعد الجيش السوري حركة أمل وكذلك إسرائيل إذ شنت غارات جوية على موقع لمنظمة التحرير الفلسطينية حول مغدوشة.
وجرى التافوض على وقف إطلاق النار بين حركة أمل والجماعات الفلسطينية الموالية لسوريا في 15 ديسمبر 1986، لكن حركة فتح بقيادة ياسر عرفات رفضته. وحاولت فتح تهدئة الوضع من خلال استمالة حزب الله والمرابطون. وبعدها ساد الهدوء النسبي لفترة، إلا أن القصف على المخيمات. وفي بيروت، أدى الحصار المفروض على المخيمات إلى نقص كبير في الغذاء والأدوية داخل المخيمات.
وفي أوائل عام 1987، امتد توسع قتال حركة أمل ليشمل مواجهات مع حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي الذين دعما الفلسطينيين. وسرعان ما استولى الحزب التقدمي الاشتراكي، بعد أن فاز في معارك عديدة، على أجزاء كبيرة من بيروت الغربية. ونتيجة لذلك، دخلا لجيش السوري بيروت الغربية في 21 فبراير 1987. وفي 7 أبريل 1987، رفعت حركة أمل الحصار عن المخيمات وسلمت مواقعها حول المخيمات إلى الجيش السوري. بحسب مقال لنيويورك تايمز بتاريخ 10 مارس 1992 فغنه ونقلاً عن أرقام الشرطة اللبنانية، قُتل 3781 شخصاً في الاقتتال.
حرب الأشقاء
في 17 فبراير 1988، اختطف العقيد الأمريكي ويليام هيجنز، رئيس مجموعة مراقبي هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة (UNTSO) في لبنان، من مركبة تابعة للأمم المتحدة بين صور والناقورة عقب بعد اجتماع مع عبد المجيد صالح، الزعيم السياسي لحركة أمل في جنوب لبنان. وتوجهت الاتهامات لعباس الموسوي، قائد المقاومة الإسلامية في حزب الله، وانه شخيصياً خلف الاختطاف بالتعاون مع كل من عبد الكريم عبيد، القائد المحلي للجناح العسكري لحزب الله، ومصطفى الديراني، الرئيس السابق لجهاز الأمن التابع لحركة أمل".[20]
واعتبرت حركة أمل عملية الاختطاف كتحدي مباشر لها من قبل حزب الله، فردت الحركة بشن هجوم على حزب الله في الجنوب حيث "حققت انتصارات عسكرية حاسمة... مما أدى إلى طرد عدد من رجال الدين في حزب الله إلى البقاع". أما في ضواحي بيروت الجنوبية، حيث اشتعل القتال أيضاً، فقد حقق حزب الله نجاحاً ساحقاً ونفذ عمليات، بالتعاون مع الحرس الثوري، ضد نقاط تفتيش ومراكز حركة أمل".[23]
وبحلول شهر مايو، كانت حركة أمل قد تكبدت خسائر فادحة، وانشق أعضاؤها وانضموا إلى حزب الله، وبحلول يونيو، اضطرت سوريا إلى التدخل عسكرياً لإنقاذ حركة أمل من الهزيمة.[20] وفي يناير 1989، جرى الاتفاق على هدنة بين حزب الله وحركة أمل من خلال الوساطتين السورية والإيرانية. "وبموجب هذا الاتفاق، يتم الاعتراف بسلطة حركة أمل على أمن جنوب لبنان، بينما يُسمح لحزب الله بالحفاظ على وجود غير عسكري فقط من خلال البرامج السياسية والثقافية والإعلامية".[24]
حركة امل بعد الحرب
بعد عام 1990 بقية حركة أمل مؤيداً قوياً لسوريا، وأيدت الوجود العسكري السوري في لبنان. وبعد اغتيال رفيق الحريري عام 2005، عارضت حركة أمل الانسحاب السوري ولم تشارك في مظاهرات ثورة الأرز.
ومنذ عام 1992، أصبح الحزب ممثلاً في البرلمان اللبناني والحكومة. إذ تم انتخاب نبيه بري رئيساً للبرلمان في الأعوام 1992، 1996، 2000، 2005، 2009 و2016. وبعد الانتخابات العامة اللبنانية 2018، كان لحركة أمل 17 ممثلًا في البرلمان اللبناني المؤلف من 128 مقعداً. وهذا أكثر من 13 نائباً لها في انتخابات 2009، و14 في انتخابات 2005، و10 في انتخابات 2000، و8 في انتخابات 1996 و5 في انتخابات 1992.
وكثيراً ما يوجه خصوم الحركة انتقادات لها بسبب الفساد بين بعض زعمائها.
أما الجناح العسكري وبحسب أحد مسؤولي حركة أمل، فإن مقاتلي الحركة "شاركوا في كل معركة كبرى منذ بدء القتال".[25] وخلال حرب لبنان 2006، وورد أن ما لا يقل عن 8 استشهاد 8 من مقاتلي الحركة.[25]
شارك الجناح العسكري لحركة أمل في الاشتباكات 2023 حرب 2024 ضد إسرائيل عبر شن ضربات على ثكنات عسكرية إسرائيلية؛[26][27]واستشهد عدد من عناصرها خلال المواجهات.[28].[29]
الهيكل التنظيمي
يقود الحركة هيئة الرئاسة وهي هيئة القرار بعد المؤتمر العام والمجلس المركزي، وتتألف من 7 أعضاء هم:
- رئيس الحركة – رئيسا للهيئة، ويشغل لمنصب حالياً :نبيه بري
- نائب رئيس الحركة – نائبا للرئيس، ويشغل المنصب حالياً: هيثم جمعة
- رئيس المكتب السياسي، ويشغل المنصب حالياً: جميل حايك
- رئيس الهيئة التنفيذية، ويشغل المنصب حالياً: مصطفى فوعاني
- المقرر، ويشغل المنصب حالياً: عباس نصر الله
- عضوان، وهما حاليا: قبلان قبلان وخليل حمدان.[30]
قيادات أخرى
- عبد الأمير قبلان رئيس الهيئة الشرعية في الحركة.
- علي حمدان مستشار رئيس الحركة نبيه بري.
- عباس عيسى
- طلال حاطوم
نواب الحركة في البرلمان الحالي
- نبيه بري
- محمد خواجة
- فادي علامة
- علي عسيران
- ميشال موسى
- علي خريس
- عناية عز الدين
- هاني الكبيسي
- ناصر جابر
- علي حسن خليل
- أشرف بيضون
- أيوب حميد
- قبلان قبلان
- غازي زعيتر
ملخص الانتخابات العامة
عام الانتخابات | # of
عدد الاصوات |
% of
نسبة الأصوات |
# of
عدد المقاعد في البرلمان[أ] |
+/– | الرئيس | |
---|---|---|---|---|---|---|
1992 | 17 / 128
|
▲17
|
نبيه بري | |||
1996 | 6.25% | 21 / 128
|
▲ 4
| |||
2000 | 7.81% | 16 / 128
|
5
| |||
2005 | 10.93% | 14 / 128
|
2
| |||
2009 | 13 / 128
|
1
| ||||
2018 | 204,199 (#3) | 11.04% | 17 / 128
|
▲ 4
| ||
2022 | 190,161 (#3) | 10.52% | 15 / 128
|
2
|
ميثاق حركة أمل
إن حركة المحرومين (أمل) في لبنان تمتد جذورها عبر الزمن مع وجود الإنسان منذ أن كان . إنها طموحة نحو حياة أفضل ، تدفعه للتصدي لكل ما يفسد عليه حياته أو يجمد مواهبه أو يهدد مستقبله لذلك فإنها حركة الإنسان العامة في التاريخ ، قادها الأنبياء والأولياء والمصلحون ودفعها المجاهدون ، وأغناها الشهداء الخالدون،وهذا الترابط العميق عبر التاريخ ، والمواكبة الشاملة في أنحاء العالم ، وهذه التجربة المعاشة للإنسان، وكل إنسان ، تعزز حركة ألمحرومين (أمل) في لبنان وتنير طريقها وتضمن استمرارها ونجاحها وعندما نحاول رسم معالم حركة المحرومين (أمل) في لبنان ، بما للبنان من أبعاد حضارية ، وبما لهذه الفترة الزمنية الحافلة بالأحداث، وما لهذه المنطقة التي بدأت تدخل مجدداً في التاريخ من بابه الواسع من تفاعلات وعندما نحاول أن نرسم معالم هذه الحركة نجد الأبعاد التالية :
- المبدأ الأول: إن هذه الحركة تنطلق من الإيمان بالله بمـعناه الحـقيقي لا بـمفهومه التجريدي فإنه الأساس لكافة نشاطاتنا الحياتية ولعلاقاتنا الإنسانية وهو الذي يجـدد عزيمتنا بإستمرار وثقتنا ويزيد طموحنا ويصون سلوكناكما وانها تعتمد على أسـاس الإيمان بالإنسان ، بوجوده ، بحريته وبكرامته. والحـقيقة أن الإيمان بالإنـسان هو البعد الأرضـي للإيمان بالله ، بعد لا يمكن فـصله عن البـعد السمـاوي واليـنابيع الأصلية للأديان تؤكد ذلك بإصرار.
- المبدأ الثاني: أما تراثنا العظيم في لبنان وفي الشرق كله الحافل بالتجارب الإنسانية الناجحة المشرق بالبطولات والتضحيات والزاخر بالحضارات والقيم فهو الذي برسم الخطوط التفصيلية للطريق ويؤكد أصالتنا ويعطي سبباً واضحاً لوجودنا وسنداً قاطعاً لمشاركتنا الحضاريةوبنفس الوقت فإن الاستفادة من التجارب في أقطار الأرض مع الإحتفاض بالأصالة دليل رغبتنا الأكيدة إلى الكمال والتقدم وقناعتنا بوحدة العائلة البشرية وتفاعلها .
- المبدأ الثالث: إن حركة المحرومين أمل انطلاقا من هذه المبادئ تؤمن بالحرية الكاملة للمواطن وتحارب دون هوادة كافة أنواع الظلم من استبداد وإقطاع وتسلط وتصنيف المواطنين وتعتبر أن نظام الطائفية السياسية في لبنان لم يعط ثماره وهو الآن يمنع التطور السياسي ويجمد المؤسسات الوطنية ويصنف المواطنين ويزعزع الوحدة الوطنية.
- المبدأ الرابع: وترفض الحركة الظلم الاقتصادي وأسبابه من احتكار واستثمار الإنسان لأخيه الإنسان وتحول المواطن إلى المستهلك والمجتمع إلى تجمع المستهلكين وحصر النشاطات الاقتصادية في أعمال الربا والتحول إلى سوق للإنتاج العالمي وتعتقد الحركة أن توفير الفرص لجميع المواطنين هو أبسط حقوقهم في الوطن وأن العدالة الإجتماعية الشاملة هي أولى واجبات الدولة
- المبدأ الخامس: إن حركة المحرومين هي حركة وطنية تتمسك بالسيادة الوطنية وسلامة أراضي الوطن وتحارب الاستعمار والاعتداءات والمطامع التي يتعرض لها لبنان والحركة هذه تعتبر أن التمسك بالسيادة بالمصالح القومية وتحرير الأرض العربية وحرية أبناء الأمة هي من صميم التزاماتها الوطنية لا تنفصل عنها وغنيُ عن القول أن صيانة لبنان الجنوبي والدفاع عن تنميته هو جوهر الوطنية وأساسها حيث لا يمكن بقاء الوطن بدون الجنوب ولا تصور المواطنية الحقة بدون الوفاء للجنوب .
- المبدأ السادس: فلسطين ، الأرض المقدسة ، التي تعرضت ولم تزل لجميع أنواع الظلم هي في صلب حركتنا وعقلها وأن السعي لتحريرها أولى واجباتنا وأن الوقوف إلى جانب شعبها وصيانة مقاومته والتلاحم معها شرف الحركة وإيمانها سيما وأن الصهيونية تشكل الخطر الفعلي والمستقبلي على لبنان وعلى القيم التي نؤمن بها وعلى الإنسانية جمعاء وإنها ترى في لبنان بتعايش الطوائف فيه تحدياً دائماً لها ومنافساً قوياً لكيانها.
- المبدأ السابع: إن هذه الحركة لا تصنف المواطنين ولا ترفض التعاون مع الأفراد أو الفئات الشريفة التي ترغب في بناء لبنان أفضل إنها ليست حركة طائفية ولا عمل خيرياً ولا موعظة ونصحاً ولا تهدف إلى تحقيق مكاسب فئوية إنها حركة المحرومين جميعاً إتها تتبنى الحاجات وتنظر إلى حرمان المواطنين وتدرس الحلول وتتحرك فوراً لأجلها وتناضل إلى جانب المحرومين إلى النهاية لذلك فإنها تعتقد أنها حركة اللبنانيين الشرفاء جميعاً أولئك الذين يخسون بالحرمان في حاضرهم وأولئك الذين يشعرون بالقلق على مستقبلهم
شروط العضوية في حركة أمل
إن العضو في حركة أمل هو من يتوفر لديه الشروط التالية:
- الإيمان بميثاق الحركة والعمل على تنفيذ مبادئها والتحلي بالإنضباطية لجهة إحترام القيادة وتنفيذ قراراتها.
- أن يكون بالغاً وراشداً.
- أن لا يكون منتمياً إلى أي حزب أو تنظيم أو قوة سياسية غيرها، أما إذا كان الراغب منتمياً إلى حزب سياسي أو أي قوة تنظيمية وأوقف نشاطه فيجب إثبات انسحابه من الحزب بواسطة الممارسة العملية والفعالة للقواعد والأسس المبدئية للحركة كما يجب تجاوزه مرحلة الاختبار لمدة 6 أشهر.
- أن ينصهر قلباً وقالباً بمبادىء الحركة وأهدافها وأن يكون مثالاً لهذه المبادىء والأهداف أمام الشعب
- أن يكون مدرباً عندما يكون سليم الجسم
- أن يتحلى بالصفات الخلقية والتربوية والاجتماعية اللائقة
- أن يقسم اليمين الحركي ونصّه "أقسم بالله العظيم أنني مؤمن بما ورد في ميثاق حركة أمل الذي اطلعت عليه وأنني أعمل بجميع طاقاتي لتحقيقه وفقاً لما يقرّه تنظيم الحركة وأن أقوم بخدمة التنظيم مفضلاً مصلحته على منافعي الذاتية معتبراً أعضاءه إخوتي محتفظاً بما أعلم عنه وديعة لا أبوح بها إلا للتنفيذ وأن أكون نموذجاً صالحاً في سلوكي الخاص وفي تضحياتي وجهدي وفي التزامي بالقيم ومحبتي للناس، انني أقسم بالله على ذلك وأشهده وأنبياءه والأولياء والشهداءوالصالحين على ما أقول"، أمام القائد أو من يفوضه القائد.
- أن يوافق على عضويته، المكتب التنظيمي ويسجل اسمه في سجل هذا المكتب بعد تقديم طلب خطي موقع منه.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ أ ب Sepehr Zabih (September 1982). "Aspects of Terrorism in Iran". Annals of the American Academy of Political and Social Science. International Terrorism. 463: 84–94. doi:10.1177/0002716282463001007. JSTOR 1043613. S2CID 145391253.
- ^ أ ب ت Augustus Richard Norton, Hezbollah: A Short History Princeton: Princeton University Press, 2007
- ^ أ ب ت Hizbullah, a progressive Islamic party? - Interview with Joseph Alagha
- ^ أ ب "Islam Times – Imam Musa Al Sadr – his life and disappearance". Islam Times. Archived from the original on 5 June 2016. Retrieved 26 May 2016.
- ^ Augustus R. Norton, Amal and the Shi'a: Struggle for the Soul of Lebanon (Austin and London: University of Texas Press, 1987)
- ^ Norton, Augustus Richard (1987). Amal and the Shi'a: Struggle for the Soul of Lebanon. Austin: University of Texas Press. p. 39. ISBN 978-0292730403.
- ^ أ ب Rihani, May A. (2014). Cultures Without Borders (in الإنجليزية). Author House. ISBN 9781496936462. Retrieved 26 May 2016.
- ^ Shaery-Eisenlohr, Roschanack (2011). Shi'ite Lebanon: Transnational Religion and the Making of National Identities (in الإنجليزية). Columbia University Press. ISBN 9780231144278. Retrieved 2 July 2016.
- ^ "مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات :: محطات مضيئة » سيرة الإمام". www.imamsadr.net. Retrieved 2019-12-03.
- ^ Ostovar, Afshon P. (2009). "Guardians of the Islamic Revolution Ideology, Politics, and the Development of Military Power in Iran (1979–2009)" (PhD Thesis). University of Michigan. Retrieved 26 July 2013.
- ^ Nicholas Blanford (2011). Warriors of God: Inside Hezbollah's Thirty-Year Struggle Against Israel. Random House. pp. 16, 32. ISBN 9781400068364.
- ^ Norton, Augustus R. Hezbollah: A Short Story. Princeton: Princeton UP, 2007. Print.
- ^ Nasr, Vali, 2006, The Shia Revival, New York, W.W. Norton & Company, p. 85
- ^ Byman, D., 2005, Deadly Connections: States that Sponsor Terrorism, Cambridge, Cambridge University Press, p.82
- ^ أ ب Palmer-Harik, J., 2004, Hezbollah: The Changing Face of Terrorism, London, I.B. Tauris & Co. Ltd
- ^ أ ب Byman, D., 2005, Deadly Connections: States that Sponsor Terrorism, Cambridge, Cambridge University Press
- ^ "Gaddafi charged for cleric kidnap". BBC. 2008-08-27. Retrieved 2016-08-28.
- ^ Palmer-Harik, J., 2004, Hezbollah: The Changing Face of Terrorism, London, I.B. Tauris & Co Ltd
- ^ Middle East International No 295, 4 March 1987; Jim Muir pp.3-5
- ^ أ ب ت Ranstorp, Hizb'allah, (1997), p.101
- ^ Hezbollah: Between Tehran and Damascus Archived 2007-10-13 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت Acosta, Benjamin (2016). "Dying for Survival: Why Militant Organizations Continue to Conduct Suicide Attacks". Journal of Peace Research. 53 (2): 180–196. doi:10.1177/0022343315618001. S2CID 147189602.
- ^ Voice of Lebanon, 0615 gmt 18 April 88-BBC/SWB/ME/0131, 21 April 1988; and Ha'aretz, 18 April 1988, quoted in Ranstorp, Hizb'allah, (1997), p.101
- ^ Ranstorp, Hizb'allah, (1997), p.102
- ^ أ ب Israeli troops suffer largest one-day loss – CNN, July 27, 2006
- ^ "Second Shia militia group joins clashes on Lebanese border". Roya News. 2023-11-11. Retrieved 2023-11-12.
- ^ "Iran Update, November 11, 2023". Institute for the Study of War. 2023-11-11. Retrieved 2023-11-12.
- ^ ""أمل" تنعى أحد عناصرها... قضى بقصف إسرائيليّ على بلدة رب ثلاثين". An-Nahar. 2023-11-11. Retrieved 2023-11-12.
- ^ Report, Agency (2024-08-25). "One dead in Israeli strike-Lebanon ministry". Punch Newspapers (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-08-25.
- ^ "بالأسماء: هيئة رئاسة حركة أمل المنتخبة في المؤتمر العام الرابع عشر". جنوبية.
وصلات خارجية
هل أنت مهتم ببلد الأرز لبنان ؟ ستجد الكثير من المعلومات عنه في بوابة لبنان. |
خطأ استشهاد: وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>