حافظ أبو سعدة
حافظ أبو سعدة | |
---|---|
وُلِدَ | 1965 |
توفي | 26 نوفمبر 2020 |
المهنة | سياسي مصري وناشط في مجال حقوق الإنسان |
الفترة | 1977 - 2020 |
حافظ أبو سعدة (1965-26 نوفمبر 2020) سياسي مصري وناشط في مجال حقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، [1] أقدم منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان في مصر ، وأكثرها شهرة بحملاته. ضد التعذيب ووحشية الشرطة في مصر. [2] كان أبو سعدة أيضًا عضوًا في المجلس القومي لحقوق الإنسان ، المؤسسة الوطنية المصرية لحقوق الإنسان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرةوالمهنية
ولد أبو سعدة في عام 1965 بالعاصمة المصرية القاهرة. شارك في الحركة الطلابية في الثمانيات ضد حكومة الرئيس مبارك ، واعتقل عدة مرات بسبب أنشطته المعارضة. بعد تخرجه من كلية الحقوق عمل كمحام في مجال حقوق الإنسان وانخرط في المجتمع المدني المصري، وطوال حياته المهنية في مجال حقوق الإنسان تبوأ العديد من المناصب منها رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعُيين في منتصف الألفينيات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان الذي شكلته الحكومة المصرية آنذاك، كما كان عضوًا في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007. شارك أبو سعدة في عشرات المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان، وكذلك يحضر جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بانتظام كممثل للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي لديها عضوية استشارية لدى الأمم المتحدة تعطيها الحق في مراقبة جلسات الأمم المتحدة المختلفة. كان أبو سعدة مؤيد للثورة المصرية ضد نظام مبارك، وشارك في الاحتجاجات التي أطاحت بحسني مبارك في 11 فبراير 2011، كما عارض بشدة نظام الإخوان المسلمين وشارك في مظاهرات 30 يونيو 2013 التي أدت في نهاية المطاف إلى خلع الرئيس مرسي في 3 يوليو 2013.
خلال شهر سبتمبر 2017، قالت الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة إن حافظ أبو سعدة استغل منصبه في التغطية على جرائم وانتهاكات ارتكبها الجيش المصري خلال عامي 2013 و2014. ووثقت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها عام 2014 طرد المنظمة المصرية ومديرها أبو سعدة من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان على خلفية تقارير غير دقيقة للمنظمة أخفت انتهاكات وفظائع ارتكبها الجيش المصري بحق مدنيين مصريين. الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة رصدت أيضًا دور أبو سعدة في تسييس دولة الإمارات عمل مجلس حقوق الإنسان من خلال تسهيل عمل مؤسسة إماراتية محلية في مجلس حقوق الإنسان.[3]
الحياة الشخصية
تزوج من المحامية نهاد أبو القمصان في لقاء تلفزيوني كشفت أبوالقمصان، أنها هي من تقدمت لخطبة حافظ أبو سعدة وقالت إن زوجها كان زعيم سياسي كبير خلال فترة دراسته في الجامعة وكان رئيس جماعة الدراسات العربية التي تعد من الجماعات القومية الناصرية، وقُبض عليه وتم سجنه.
وأضافت: «هو كان لمح لحد إنه معجب بيا، وقعدت استنى اللي بيلمح ده، واستفز فيا فكرة المساواة، مبدأيًا أنت متتكلمش عليا انت تيجي تتكلم معايا مفيش حد واصي عليا يعني، ثانيًا السيدة خديجة هي اللي خطبت الرسول، ده حقنا على فكرة».
أوضحت: «يعني حتى في ألفاظ الجواز الإيجاب والقبول نفسه يدي للست الحق إنها لما تشوف وعاجبها تقوله أنت عاجبني وأنا عايزاك على سنة الله ورسوله، فا روحت وقولتله أنت اتكلمت عليا من ورا ضهري ماجيتش قولتلي ليه».
حينها أجاب حافظ أبوسعدة عن سؤال «أبوالقمصان» قائلًا: «أصل أنا عندي قضية واحتمال أخد إعدام، يبدو كان عايز يزوغ بموضوع الإعدام ده ولا إيه فا قولتله أنا مش فارق معايا لو خدت إعدام الله غالب بقى».[4]
وفاته
توفي يوم الخميس 26 نوفمبر 2020 ميلاديًّا، عن عمر ناهز 55 عامًا، إثر إصابته بمرض فيروس كورونا 2019.[5]
المصادر
- ^ "Hafez Abu Seada is the chairman of Egyptian Organization for Human Rights and Gasser Abdel Razeq is the secretary general". The Egyptian Organization for Human Rights. 15 February 2010.
- ^ "Are parliamentary elections transparent despite violations?". Daily News Egypt. Retrieved 2015-11-06.
- ^ "هيئة دولية تدعو لسحب الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة من "المصرية لحقوق الإنسان"".
- ^ "نهاد أبو القمصان: رحيل حافظ أبو سعدة كان صدمة ولم يكن لدينا وقت للحزن".
- ^ وفاة حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان متأثرًا بـ «كورونا» Archived 2020-11-26 at the Wayback Machine