جواو الخامس من البرتغال
فيدليسيموس جواو الخامس المترفع (بالبرتغالية o Magnânimo) (22 أكتوبر 1689 - 31 يوليو 1750)، ملك البرتغال والگارڤ رقم 24 (أو 25 حسب بعض المؤرخين)، وُلِد بإسم João Francisco António de Bragança، في لشبونة وخلف أباه پدرو الثاني في ديسمبر 1706، ونودي به ملكاً في 1 يناير 1707. His father had long suffered from lack of heirs, and the relatively new royal house of Braganza was indeed on the verge of going extinct—the king had only one surviving (though sickly) daughter from his first marriage, John's half-sister Isabel Luisa, Princess of Beira. However, after the death of his first wife, the old king remarried, and John's mother was able to produce eight more children, including John himself. When John was born, he became Prince of Brazil as the king's heir-apparent, as well as the 13th Duke of Braganza. Since his father had been elderly, John succeeded at quite a young age, only 17. One of his first kingly acts was to intimate his adherence to the Grand Alliance, which his father had joined in 1703. Accordingly, his general Marquês das Minas, along with Lord Galway, advanced into Castile, even taking Madrid, but later sustained the defeat of Almanza (April 14). In October 1708 he married his maternal first cousin Archduchess & Princess Imperial Maria Anna of Austria, Princess Royal of Hungary and Bohemia (1683–1754), daughter of Leopold I, Holy Roman Emperor and his third wife, Eleonore Magdalena of the Palatinate-Neuburg, thus strengthening the alliance with Austria. The series of unsuccessful campaigns that ensued, ultimately terminated in a favourable peace with فرنسا in 1713 and with Spain in 1715. His long reign was characterized by a strengthening of the king's power due to the incomes the crown earned by exploring the newly found gold and diamond mines in البرازيل. A fifth of each ton extracted from these mines were crown property, the rest being divided among claim owners, contractors and public administrators. This sudden wealth enabled the king to rule without summoning the Cortes, thus becoming an absolute monarch. Due to his centralistic ruling, he had to endure the political opposition of several noble families and influential clergymen. In what most probably was an effort to tame the upper nobility, John V built his own Versailles, the grand Royal Palace of Mafra.
لم اضمحلت البرتغال بعد أيامها المجيدة التي أنجبت ماجلان وفاسكو داجاما وكاموئيس؟ لقد كان في جسدها وروحها يوماً ما من الهمة ما يكفي لإرتياد نصف الكرة وإنشاء المستعمرات الجريئة في ماديرا، والأزور، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا، ومدغشقر، والهند وملقا، وسومطرة. أما الآن، في القرن الثامن عشر، فقد باتت نتوءاً ضئيلاً لأوربا، مقيدة إلى إنجلترا في التجارة والحرب، ويغذيها ذهب البرازيل وماسها اللذان يصلان إليها بإذن الأسطول البريطاني. فهل أنهكت قواها لفرط ما قدمت من الرجال البواسل لتملك هذا العدد العديد من المخافر الأمامية القلقة التوازن على أطراف المعمورة؟ أم لعل تدفق الذهب عليها نزح الحديد من عروقها وأوهن طبقاتها الحاكمة فانتكست من حياة الإقدام والمغامرة إلى حياة اللين والدعة؟ أجل، لا بل أنه من قوة الصناعة أيضاً. فأي جدوى في محاولة تبذلها لتنافس مهرة الصناع أو ملتزمي الصناعة الإنجليز أو الهولنديين أو الفرنسيين في الحرف أو الصناعات، ما دام في طاقتها شراء ما تستورده من الكساء والغذاء وأسباب الترف والنعيم بالذهب المستورد؟ فأما الأغنياء الذين يتاجرون بالذهب فقد أصبحوا أكثر غنى، ازدادوا فخامة ملبس وبهاء زينة، وأما الفقراء الذين حيل بينهم وبين ذلك الذهب فقد ظلوا يتردون في فقرهم لا يحثهم على الكد والعرق غير حافز الجوع. وأدخل تشغيل الرقيق في مزارع كثيرة، وملأ المتسولون المدن ضجيجاً بصيحاتهم. وقد كتب عنهم وليم بكفورد حين سمعهم في 1787 يقول "ليس بين الشحاذين قاطبة من يضارع شحاذي البرتغال قوة رئات، ووفرة قروح، وكثرة حشرات، وتنوع أسماك، وترتيب خرق؛ ومثابرة لا تهاب..أن عددهم لا يحصى، عمي، صم، جرب(1)". ولم تكن لشبونة يومها هذه المدينة الجميلة التي نعهدها اليوم. لقد كانت الكنائس والأديرة غاية في البهاء، وقصور النبلاء فسيحة ضخمة، ولكن نسبة لا تقل عن عشر السكان بغير مأوى، وكانت الأزقة الملتوية تفوح منها رائحة القمامة والقذارة(2). ومع ذلك فهنا، كما في سائر بلاد الجنوب، عوض الفقر بأسباب العزاء من الأيام المشمسة، والأمسيات المزدانة بالنجوم، والموسيقى، والدين، والنساء المتدينات ذوات العيون التي تعذب الناظرين. وكان القوم يتدفقون في الشوارع بعد أن تخف وقدة القيظ لا يعوقهم لدغ البراغيث في أجسامهم ولا طنين البعوض في الهواء، فيرقصون ويغنون ويعزفون على القياثير ويقتتلون للفوز بابتسامة من عذراء. وكانت المعاهدات (1654، 1662، 1703) قد قيدت البرتغال بإنجلترا في تكافل عجيب حالف بينهما في الاقتصاد والسياسة الخارجية وأبقاهما في الوقت نفسه أشد ما تكونان تبايناً في العادات وخصومة في العقيدة. وتعهدت إنجلترا بحماية استقلال البرتغال والسماح باستيراد النبيذ البرتغالي (الپورت من أوپورتو) برسم جمركي مخفض جداً. أما البرتغال فتعهدت بالسماح باستيراد المنسوجات الإنجليزية معفاة من الرسوم، وبالوقوف في صف إنجلترا في أي حرب تنشب. ونظر البرتغاليون إلى الإنجليز على أنهم زنادقة هالكون يملكون أسطولاً قوياً، ونظر الإنجليز إلى البرتغال على أنهم قوم جهلة متعصبون يملكون المواني الاستراتيجية. وسيطر رأس المال البريطاني على الصناعة والتجارة البرتغاليتين. كتب بومبال يشكو من هذه الأوضاع في شيء من المبالغة: ومع ذلك وصل إلى يد الحكومة البرتغالية من ذهب المستعمرات وفضتها وأحجارها الكريمة ما يكفي لتميل مصروفاتها ولجعل الملك مستقلاً عن مجلس الشعب وسلطانه الضريبي. وهكذا عاش يوحنا الخامس، طوال ملكه الذي امتد أربعة وأربعين عاماً، يرفل في رغد من العيش كأنه أحد سلاطين الشرق؛ ويلطف من تعدد نسائه بالثقافة ويجمله بالولاء للكنيسة. فوهب الأموال الطائلة أو أقرضها للبابوية، وتلقى نظير ذلك لقب "صاحب الجلالة العظيم الإيمان" بل نال حتى حق تلاوة القداس-دون حق تحويل الخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه. قال فردريك الأكبر "كانت لذاته في الوظائف الكهنوتية، ومبانيه أديرة، وجيوشه رهباناً وخليلاته راهبات(4)". وأثرت الكنيسة بفضل هذا الملك الذي يدين لها بالكثير جداً من الغفرانات. فملكت نصف الأراضي(5)، وشغل أتباعها تسعمائة دار دينية. وبلغ عدد الكنسيين من مختلف الرتب أو الملحقين بالمؤسسات الدينية زهاء 200.000 في أمة تعد مليونين من الأنفس. وأختص اليسوعيون بمكان الصدارة المرموق سواء في أرض الوطن وفي المستعمرات، فلقد ساهموا في الفوز بالبرازيل للبرتغال، ولقي نفر منهم الترحيب في البلاط، وتمكن بعضهم التسلط على الملك. وكان الملك في موكب (عيد القربان) العظيم يحمل أعمدة المظلة التي حمل تحتها بطريرك لشبونة السر المقدس. فلما تعجب الإنجليز لمنظر طريق الموكب يصطف على جانبيه الجند والمصلون وكلهم عاري الرأس جاثٍ على ركبتيه، قيل لهم في تفسير هذا المشهد أن مثل هذه المراسم وعرض الآنية النفيسة والرفاة المعجز في الكنائس، عامل رئيسي في حفظ النظام الاجتماعي بين الفقراء. وكانت محاكم التفتيش خلال ذلك ساهرة على نقاء عقيدة الأمة ودمائها. وقد كبح يوحنا الخامس من سلطان هذه المؤسسة بحصوله على مرسوم من البابا بندكت الثالث عشر يسمح لسجنائها بأن يدافع عنه المحامون ويشترط مراجعة الملك لجميع أحكامها(6). ومع ذلك كان لهذه المحكمة من النفوذ والسلطان ما مكنها من إحراق ستة وستين شخصاً في لشبونة على مدى أحد عشر عاماً (1732-42) من بينهم أنطونيو خوزيه دا سيلفا كبير كتاب العصر المسرحيين البرتغاليين، الذي اتهم بأنه يضمر اليهودية. وفي يوم إعدامه (19 أكتوبر 1739) مثلت إحدى مسرحياته في ملهى لشبونة(7). وأحب يوحنا الخامس الموسيقى والأدب والفن. فاستقدموا الممثلين الفرنسيين والموسيقيين الإيطاليين إلى عاصمة ملكه. ثم أنشأ أكاديمية التاريخ الملكية. ومول القناة الكبرى التي تمد لشبونة بالماء. وأنفق خمسين مليوناً من الفرنكتات ليشيد دير مافرا (1717-32)، الذي يفوق الأسكوريال سعة، والذي ما زال من أروع ما تحويه شبه الجزيرة الأيبيرية من صروح. ورغبة في تزيين داخل الدير استعار من أسبانيا أعظم مصوري القرن البرتغاليين. وكان هذا المصور، فرانسسكو ڤييرا، البالغ آنذاك الرابعة والثمانين من عمره يمزج العشق والفن في شاعرية افتتنت بها البرتغال بأسرها. ولد بلشبونة في 1699، ووقع في غرام أگنس إلينا دي ليما وهما بعد طفلان. وإذ كان مولعاً بالتصوير أيضاً، فقد ذهب إلى روما في التاسعة ودرس فيها سبع سنين، ولما بلغ الخامسة عشرة فاز بالجائزة الأولى في مسابقة قدمتها أكاديمية القديس لوقا. وحين عاد في 1715أختاره يوحنا الخامس ليرسم صورة "سر التناول" وروي أنه أتمها في ستة أيام. ثم أنطلق باحثاً عن أجنيز، فرده عنها أبوها النبيل وحبس الفتاة في دير للراهبات. فلجأ فرانسسكو إلى الملك، ولكنه أبى أن يتدخل في الأمر. فقصد روما وحصل على مرسوم بابوي يلغي نذور أگنس الديرية ويصرح بزواجه منها. ولكن السلطات البرتغالية تجاهلت المرسوم. فتنكر فرانسسكو في زي بناء بعد أن عاد إلى لشبونة، ودخل الدير وخطف حبيبته وتزوجها. فأطلق عليه أخوها الرصاص، ولكنه شفي من إصابته وغفر لمهاجمه. وعينه يوحنا الخامس مصوراً للبلاط. ولم يكتف بتكليفه تزيين دير مافرا بل وكل إليه تجميل القصور الملكية. وبعد موت أگنس (1775) أنفق فرانسسكو ما بقي من أجله في الاعتكاف الديني وأعمال البر. كم من قصص كهذه تروي مغامرات الروح والدم ضاعت وراء واجهات التاريخ؟
السلف
الزيجات والأنجالJohn married Archduchess Maria Anna of Austria, daughter of Leopold I, Holy Roman Emperor, his first cousin, in 1708. From that marriage were born six children, three of them survived childhood. Outside his marriage John had four illegitimate children, the beautiful Maria Rita ("Flower of Murta") and the three children of Palhavã.
المصادر
|