دجلة

Coordinates: 38°26′0″N 39°46′22″E / 38.43333°N 39.77278°E / 38.43333; 39.77278
(تم التحويل من جفاف دجلة)
دجلة
Tigris
River
Tigris River At Diyarbakir.JPG
على بعد حوالي 100 كم من منبعه، يصل نهر دجلة للأراضي الزراعية في Diyarbakır, تركيا
البلدان Flag of تركيا تركيا, Flag of سوريا سوريا, Flag of العراق العراق
منطقة الحوض تركيا, سوريا, العراق, إيران
الروافد
 - يسار باتمان, خبور, Greater Zab, Lesser Zab, 'Adhaim, ديالى, Cizre
 - يمين Wadi Tharthar
المدن ديار بكر, الموصل, بغداد
Source Lake Hazar
 - elevation 1,150 m (3,773 ft)
 - coordinates 38°29′0″N 39°25′0″E / 38.48333°N 39.41667°E / 38.48333; 39.41667
المصب Shatt al-Arab
 - الموقع Al-Qurnah, Basra Governorate, Iraq
الطول 1,850 km (1,150 mi)
الحوض 375,000 km2 (144,788 sq mi)
التدفق for Baghdad
 - المتوسط 666 m3/s (23,520 cu ft/s)
 - الأقصى 1,825 m3/s (64,449 cu ft/s)
 - الأدنى 155 m3/s (5,474 cu ft/s)
Tigr-euph.png
Map of the Tigris-Euphrates basin area
[1][2]

نهر دجلة Tigris، هو نهر ينبع من مرتفعات جنوب شرق هضبة الأناضول في تركيا ليدخل بعد ذلك أراضي العراق عند بلدة فيش خابور، ويصب في النهر مجموعة كبيرة من الروافد المنتشرة في أراضي تركيا وإيران والعراق لعل أهمها وأطولها الخابور، الزاب الكبير، الزاب الصغير، العظيم، ديالى. وكان نهر دجلة يلتقي بنهر الفرات عند القرنة بعد رحلته عبر أراضي العراق ليكونا شط العرب الذي يصب في الخليج الفارس، ولكن تغير مجرى الفرات في الوقت الحاضر وأصبح يلتقي بنهر دجلة عند منطقة الكرمة القريبة من البصرة، ويبلغ طول مجرى النهر حوالي 1,718 كيلومتر. وتصب خمسة روافد فيه بعد دخوله الأراضي العراقية وهي: الخابور والزاب الكبير والزاب الصغير والعظيم وديالي. وهذه الروافد تجلب إلى النهر ثلثي مياهه. أما الثلث الآخر فيأتي من تركيا ويصب آخر رافد في دجلة، وهو نهر ديالي جنوب بغداد بمسافة قصيرة. ثم يتعرج ويتهادى بالتدريج حتى يصل إلى أرض منخفضة ومنبسطة. ويلتقي عند مدينة قرنة بالعراق مع نهر الفرات ليشكلا معًا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي.

توجد أكثر أراضي العراق خصوبة في المنطقة القريبة والواقعة بين نهري دجلة والفرات، ويوفر النهران المياه اللازمة للري. يعيش معظم سكان العراق في هذه المنطقة، وتقع بغداد، أكبر مدن العراق وعاصمتها، على نهر دجلة. يتم تخزين المياه المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية بالقوة المائية في السدود المقامة عل طول النهر في العراق وأهمها سدة الكوت. تبحر القوارب الصغيرة في نهر دجلة، إلا أن الجزء الأكبر من النهر ضحل مما لا يتحمل إبحار السفن الكبرى.[3]

كانت منطقة دجلة والفرات موقع إحدى حضارات العالم الأولى، التي نشأت في سومر عام 3500 ق.م. تقريبًا. وازدهرت الحضارة الآشورية وغيرها من الحضارات القديمة في تلك المنطقة. وتوجد آثار العاصمة الآشورية على نهر دجلة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أسماء دجلة

نهر دجلة في بغداد
اللغة أسماء نهر دجلة
الأكادية Idiqlat
بالعربية دجلة, Dijla; حدٌاقل (في العهد القديم)
بالآرامية ܕܝܓܠܐܬ, Diglath
بالأرمنية Տիգրիս, Tigris
باليونانية ἡ Τίγρης, -ητος, hē Tígrēs, -ētos;

ἡ, ὁ Τίγρις, -ιδος, hē, ho Tígris, -idos

بالعبرية חידקל, Ḥîddeqel
الحورية Aranzah[4]
بالكردية Dîcle
بالفارسية الفارسية القديمة:Tigrā; الفارسية الوسيطة:Tigr; اللغة الفارسية:دجله Dijle
بالسومرية Idigna/Idigina IDIGNA (Borger 2003 nr. 124) 𒈦𒄘𒃼
السريانية ܕܹܩܠܵܬ Deqlaṯ
التركية Dicle
اردو دجلہ


الإدارة ونوعية المياه

نهر دجلة في الموصل، العراق.


مشكلات بيئية

سد إليسو

نهر دجلة في مايو 2018. يلاحظ جفاف المياه وعبور الأفراد النهر سيراً على الأقدام.

يعتمد سكان العراق بشكلٍ أساسي وكبير على مياههما وخصوصاً نهر دجلة، لكنه في السنوات الأخيرة بدأت هذه المياه تتردى نوعيتها ويزداد تلوثها جراء قيام تركيا (دولة المنبع) باستثمارها وبناء بعض المشاريع المائية على حوض النهر مما ترك آثاراً سلبية خطيرة على السكان القاطنين في دولة المصب أي العراق يقف في مقدمة ذلك مشروع سد اليسو الذي سوف لن تنحصر آثاره السلبية على السكان الأكراد في تركيا فقط بل تتعداها لتشمل سكان العراق أيضاً.

وسوف يعمل مشروع سد إليسو الذي سيقام على نهر دجلة سوف يعمل على تقليل واردات مياه النهر بنسبة 60% حيث ستنخفض كميات المياه من 20 مليار م3 إلى 9 مليار م3، الأمر الذي سينعكس بدوره على جميع السكان القاطنين على حوض النهر، حيث ستتأثر حياتهم كثيراً من جراء إقامة هذا المشروع ابتداءٍ من نمط معيشتهم وتوزيعهم الجغرافي مروراً بوضعهم الاقتصادي وصولاً في النهاية إلى حالتهم الصحية التي ستتردى كثيراً بفعل زيادة نسبة التلوث النهري الحاصلة في مياه الشرب.

في 7 مارس 2019، أعلن الرئيس التركي أردوغان بدء ملء خزان سد إليسو على نهر دجلة في يونيو 2019، وذلك على الرغم من احتجاج العراق عندما شرعت أنقرة في احتجاز المياه خلف السد لفترة وجيزة منتصف صيف 2018.[5]

جفاف دجلة

في 8 يونيو 2021، قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية، المهندس علي راضي، إن بلاده اقتربت من التوقيع مع تركيا على اتفاق يضمن حقوق العراق المائية التي تضررت بفعل بناء سدود جديدة في تركيا.[6]

وأوضح المتحدث أن منسوب تدفق المياه إلى نهري دجلة والفرات تراجع بين نهاية أبريل وبداية يونيو بنسبة 50%، مقارنة بالفترة نفسها في 2020، بسبب التغير المناخي وقلة الأمطار، إضافة إلى "عوامل فنية أخرى"، من ضمنها توسّع مشاريع بناء السدود في بلدان المنبع، تركيا وإيران، من دون اتفاق مسبق مع العراق على تشغيلها. وقال راضي إن "المفاوضات في مراحلها النهائية ونأمل توقيع الاتفاق النهائي في الفترة القريبة"، مشددا على أن العراق يركز فيها على حقوقه التاريخية، التي تأثرت بتوسع تركيا في إنشاء السدود ومشاريع السقي.

وكشف أن وزير الموارد المائية العراقي مهدي الحمداني "سيزور إيران في الأيام القليلة المقبلة (باعتبارها من دول المنبع) لمناقشة حقوق المياه العراقية، وتقاسم الضرر في فترات الجفاف". وكانت وزارة الموارد المائية العراقية حذرت، في مارس، من نقص المياه الواردة إليه بمقدار 11 مليار متر مكعب بحلول 2035، إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع تركيا وسوريا وإيران بشأن قواعد ملء السدود

وكان الرئيس العراقي برهم صالح أوضح، قبل أيام، أن ملف المياه يستوجب حواراً صريحاً بين العراق وتركيا وإيران وسوريا، وذلك في وقت يتراجع فيه منسوب المياه في نهري دجلة والفرات بسبب بناء سدود في كل من تركيا وإيران. وقال صالح في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ونقلها مكتبه الإعلامي: "بناء السدود على دجلة والفرات أدى لنقص متزايد في المياه بات يهدد إنتاجنا الزراعي وتوفير مياه الشرب، وقد يواجه البلد عجزا يصل إلى 10.8 مليار متر مكعب من المياه سنويًا بحلول عام 2035".


في 17 يوليو 2021، وقع وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني مع نظيره السوري تمام رعد محضراً مشتركاً لتنظيم ملف المياه بين البلدين. وأوضح بيان لوزارة الموارد المائية العراقية أن المحضر تضمن "الاتفاق على تبادل البيانات التي تخص واردات نهري دجلة والفرات بشكل دوري وفي حالات الطوارئ".

وأضاف أن "الاتفاق تضمن أيضا تفعيل أعمال اللجان الفنية وتوحيد المواقف بشأن الكميات الواردة من المياه عند الحدود التركية السورية"، مشيرا الى أن "الجانبين اتفقا على تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتكثيف عقد الاجتماعات الفنية والإدارية بين الجانبين وتقاسم الضرر الناتج عن انخفاض الواردات المائية وتأثير التغيرات المناخية".[7]

وفي سياق متصل، كشف القنصل التركي في الموصل محمد كوجوك صقالي، أن وفداً من وزارة الموارد المائية التركية سيزور العراق قريباً، لدراسة وضع الماء من سد الموصل إلى البصرة. وقال صقالي لوكالة الأنباء العراقية إن "ملف المياه مهم جدا بين العراق وتركيا"، مضيفا أن الرئيس رجب طيب أردوغان عين شخصا مختصا في هذا المجال وهو البروفيسور فيصل أوغلو. وتابع أنه تم تشكيل فريق عمل تركي كبير جدا يمثل جميع المختصين في مجال المياه، هدفه "حل مشكلة المياه في العراق، واستخدامه بشكل جيد وملائم من قبل تركيا والعراق".

وذكر القتصل التركي أن وفدا من وزارة الموارد المائية العراقية اتجه قبل أسبوعين الى تركيا، وأنه تم تنفيذ دراسات على نهر دجلة في تركيا. ونوه إلى أن "المياه خلال العام الجاري قليلة جداً في العراق وفي تركيا لأن المطر كان قليلاً"، مؤكداً أن "تركيا لم تقطع المياه أبداً".

حوادث

انتشال عبارة الموصل الغارقة، مارس 2019.
انتشال جثث عبارة الموصل الغارقة، مارس 2019.
  • في 21 مارس 2019 غرقت إحدى العبارات السياحية في نهر دجلة بمدينة الموصل في العراق، وكانت العبارة تنقل مجموعة من العائلات إلى جزيرة أم الربيعين في غابات الموصل.[8] وأدى ذلك لغرق أكثر من 120 شخص (من النساء والأطفال والرجال)[9] وأعلنت إدارة الجزيرة السياحية التي كانت تقصدها العبَّارة أن سبب الحادثة يرجع إلى انقطاع سلك مثبت بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحب وتثبيت العبارة فأدى ذلك إلى غرقها؛ إلا أن مصدر أمني أفاد خلاف ذلك، بأن العبارة كانت تحمل عددا من الركاب يفوق قدرتها الاستيعابية حيث تستوعب حوالي 50 راكباً، والذين ركبوا يزيدون عن مائة شخص، وهو الذي أدى بالتالي إلى إغراقها.[10]


انظر أيضاً

معرض صور


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهوامش

  1. ^ Isaev, V.A.; Mikhailova, M.V. (2009). "The hydrology, evolution, and hydrological regime of the mouth area of the Shatt al-Arab River". Water Resources. 36 (4): 380–395. doi:10.1134/S0097807809040022.
  2. ^ Kolars, J.F.; Mitchell, W.A. (1991). The Euphrates River and the Southeast Anatolia Development Project. Carbondale: Southern Illinois University Press. pp. 6–8. ISBN 0809315726. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  3. ^ الموسوعة المعرفية الشاملة
  4. ^ E. Laroche, Glossaire de la langue Hourrite, Paris (1980), p. 55.
  5. ^ "أردوغان: ملء سد إليسو سيبدأ في يونيو". الحرة. 2019-03-07. Retrieved 2019-03-07.
  6. ^ "العراق: اتفاق قريب مع تركيا لضمان حقوقنا المائية بعد تراجع المنسوب للنصف". سپوتنيك نيوز. 2021-06-08. Retrieved 2021-06-08.
  7. ^ "اتفاق عراقي سوري بشأن المياه ووفد تركي إلى العراق قريبا لدراسة الملف". روسيا اليوم. 2021-07-17. Retrieved 2021-07-17.
  8. ^ مصرع 93 شخصا في غرق عَبَّارة وسط نهر دجلة في الموصل، بي بي سي عربي، نشر في 21 مارس 2019، دخل في 21 مارس 2019. Archived 2019-03-23 at the Wayback Machine
  9. ^ ارتفاع ضحايا حادثة العبارة السياحية في الموصل
  10. ^ فيديو.. مسئولون عراقيون يكشفون سبب غرق عبارة الموصل، اليوم السابع، نشر في 21 مارس 2019، دخل في 21 مارس 2019.

وصلات خارجية


38°26′0″N 39°46′22″E / 38.43333°N 39.77278°E / 38.43333; 39.77278