تاريخ مصر القديمة
جزء من سلسلة عن |
---|
تاريخ مصر |
بوابة مصر |
تاريخ مصر القديمة، يمتد في الفترة من مستوطنات ما قبل التاريخ المبكر من شمال وادي النيل إلى الغزو الروماني في عام 30 ق.م.، ويرجع تاريخ العصر الفرعوني من حوالي 3200 ق.م.، عندما أصبحت مصر السفلى ومصر العليا دولة موحدة، حتى سقطت البلاد تحت الحكم اليوناني عام 332 ق.م.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عصر ما قبل الأسرات
(4400 - 3000 )
لا شك أن أول ماتركه الإنسان من آثار - وبصفة خاصة تلك الأدوات الحجرية - قد ظهر خلال المراحل الأخيرة للإنتقال من العصر الپليوسيني Pliocene إلى الپليستوسيني Pleistocene ، عندما أخذ النيل يشق مجراه من جديد خلال الترسبات التي انت قد ملأت المجرى من قبل . وليس لهذه الأدوات الحجرية خاصية مميزة ، ولا شك أن علماء ما قبل التاريخ يتعرفون من خلالها بسهولة على أنواع أدوات العصر الحجري القديم الأوروبي التي اشتقت أسماؤها من بعض المواقع الفرنسية ، بل والضواحي الباريسية مثل (الحضارة الشيلية Chelleen نسبة إلى مكان يسمى Chelles بالقرب من باريس ، والحضارة الأشولية Acheuleen نسبة إلى مكان يسمى Saint Acheul في شمال فرنسا والحضارة اللفلوازية Levalloision نسبة إلى مكان يسمى Levallois بالقرب من باريس) . ولكن في أواخر مراحل العصر الحجري القديم Paleolithique قامت ثقافات أكثر اختلافا ، فقد كانت تتطابق مع ثقافة البدو الرحل الذين كانوا يعيشون في المغرب ، والصحراء ، والسودان . ومن خلال هذه الثقافات تطورت النقوش الصخرية ، حيث نرى بعض الحيوانات الأفريقية (مثل الزرافة ، والفيل ، والنعامة .. إلخ) وهي تحاول عبثا الإفلات من مطاردة الصيادين الذين يحملون على أكتافهم الجعب المليئة بالسهام . وتراهم يبدون مهارة فائقة ، سواء في رشق سهامهم ، أو نصب الفخاخ التي لا تخيب . كما ظهرت كذلك بعض الموضوعات الرمزية التي أثرت التراث الثقافي في مصر الفرعونية فيما بعد ، مثل منظر قرص الشمس المحصور بين قرني البقرة . ولا ريب أن ثقافات العصر الحجري القديم ، قد استتبت لفترة طويلة بمصر حيث استمرت إلى عام 6000 ق.م تقريبا على ضفاف النيل نفسه.[1]
وفي الواقع لم يظهر العصر الحجري الحديث إلا خلال الخمسة آلاف عام قبل الميلاد : فعلى الهضاب المرتفعة التي كانت تشرف على الفيوم أو الرادي ، وحيث لم تكن قد اكتملت عوامل الجفاف تماما ، كانت تعيش جماعات تتقن صنع نوع بدائي من الدوات الفخارية ، ولكنها عرفت كذلك صناعة السلال والنسيج وبصفة خاصة اتقنت زراعة الحبوب (مثل القمح والشعير) ، وكافة ما تتطلبه تلك الزراعة من تقنيات (مثل المناجل ، ومطاحن الحبوب ، والصوامع التي تحفظ بها الغلال) . ولكن ذلك لا يمنعنا من أن نقول : إن الزراعة قد تأخر ظهورها كثيرا في مصر عن باقي بلاد الشرق الأدنى . وفي مواجهة ثقافة العصر الحجري الحديث والتي تبدو فجة إلى حد ما والتي كانت قائمة بالفيوم ، وفي مرمدة بني سلامة (في مصر السفلى بالقرب من القاهرة الحالية) ، قامت حوالي الخمسة آلاف عام قبل الميلاد في مصر العليا حضارات تعرف باسم حضارة العصر الحجري النحاسي ، وترجع هذه التسمية غلى استعمال معدن النحاس ، ولكن يبدو أن هذا الاستعمال كان محصورا في مجال صناعة القطع والأدوات القيمة ،ولكن يلاحظ أن هذه الحضارات تفرقت بشكل واضح في مجال صناعة الخوف ، وأشغال العاج ، ويطلق عليها حضارة "البدارى" .
أما الفترة التي تقترب من الألف الرابعة قبل الميلاد فنطلق عليها فترة "ماقبل الأسرات" وسوف نرى لماذا سميت بهذا الاسم. إن أهم ما يميزها أنها قامت في مصر العليا ، وتميزت بصفة خاصة بأثاثها الجنائزي الوفير والمتقن الصنع : مثل الأواني الحجرية (المنحوتة من الجارنيت والبازلت والمرمر) ، والخزف ذي الزخارف الفنية وأدوات الزينة ، وتماثيل العاج الصغيرة ، والتمائم والإبر المصنوعة من النحاس ، والصلايات المنحوتة من الشست وشعارات النذور ، وأطلق على هذه الحضارة اسم حضارة نقادة Naqada والتي تطورت خلال مرحلتين متميزتين عن بعضهما البعض ، هما : المرحلة الأولى : وتسمى بحضارة نقادة الأولى أو العمرة Amratien ، أما المرحلة الثانية فتسمى بحضارة نقادة الثانية أو جرزة Gerzeen .
وتتعارض هاتان المرحلتان من جهة الأسلوب بوجه خاص : ففي البداية كان الميل إلى الخطوط الهندسية أو التجريدية هو طابع حضارة العمرة . ولكن ظهر خلال مرحلة الجرزة ميل نحو الواقعية إلى حدا ما . وبالإضافة إلى ذلك فقد ظهر أيضا بكل وضوح وجلاء تأثير بلاد الرافدين ، ليس فقط من خلال الأختام الإسطوانية الشكل المستوردة ، ولكن أيضا من خلال الأسلوب والموضوعات التصويرية (مثل المنظر الذي يمثلا رجلا يواجه أسدين يهاجمانه من كل جانب ، أو منظر مجابهة بعض الوحوش الأخرى) ، وتشهد الرسوم الحائطية بالمستوى الراقي (مثل رسوم مقبرة هيراكونبوليس Herakonpolis) وكذلك بصفة خاصة تلك القطع ذات الزخارف المنقوشة (مثل سكين جبل العركى ، ولوحة "الثور" ، ولوحة الغزالتين") .
وبالإضافة إلى ذلك، فإن آخر مراحل الجرزة تستحق أن نطلق عليها فترة "ما قبل الأسرات" ، حيث ظهرت أثناءها بعض العناصر الفرعونية (مثل شعارات ألقاليم ، وتاج ومتعلقات الملك) ، بل وظهرت أيضا بعض التقاليد التصويرية التي تتشابه مع الرؤية التي سادت مصر في عصر الأسرات : مثل تقسيم المناظر إلى صفوف ، أو نصف صفوف حيث يرتبط النص مع الأشكال (وبدأت تتضح كذلك المعالم الأولية للكتابة) ، ثم ظهور "الواقعية الإيديولوجية" (وذلك بالعناية بمقاييس نقوش وتماثيل الأشخاص بحيث تعكس مكانتهم ورتبهم) . ويختلفط علينا الأمر لدرجة أنه أصبح من الصعب ، أ، نحدد ما إذا كانت صلاية الملك (نعرمر Narmer) ترجع إلى أواخر عصر ما قبل الأسرات ، أو أنها إحدى الآثال الأولى لعصر الأسرات . وعلى أية حال ، فقد تكونت في أواخر عصر ما قبل الأسرات مجتمعات متطورة تعدت نطاق القرية أو المنطقة . ككما كانت تتمتع بمؤسسات لتنظيم إنتاج بعض السلع الإستهلاكية ، ولتؤكد ماديا أو رمزيا توحيد مصر العليا أو جزء منها في هيئة مملكة .
وبالطبع فإن الحضارة المصرية هي نتاج تجمعات وتأثيرات متعددة ومتنوعة ، ولعل بعض الدلائل في مجال علم الأجناس البشرية وتطورها تكشف وجود ترطيبة ضخمة من العناصر ذات الرأس المستطيلة التي تنتمي لمنطقة البحر المتوسط Mediterraneenne dloichocephale وهي تعود إلى الفترة التي تبدأ من العصر الحجري القديم حتى عصر ما قبل الأسرات . ولا شك أن العديد من الشعوب الأخرى اندمجت هي أيضا في تلك التركيبة ، وهكذا ظهر في الوادي قوم من ذوي الجماجم العريضة منذ أربعة آلاف عام قبل الميلاد ، (ربما كانوا على صلة ببلاد الرافدين (؟) .. ومن الوجهة اللغوية فإن اللغة المصرية القديمة تعد في حد ذاتها أحد فروع اللغة الحامية السامية Chamito - semitique مع اللغة السامية Semitique ، واللغة الليبية البربرية Libyco berbere ، واللغة الكوشية Kouchitique واللغة الشتادية Tchadique . ولكن يلاحظ أن اللغة المصرية ترتبط ارتباطا وثيقا مع اللغة السامية .
الجغرافيا
البدارى
من كتاب مصر أيام الفراعنة ، محمد الخطيب ، منشورات دار علاء الدين ، دمشق
حضارة البداري: وهي قرية في الصعيد على الضفة الشرقية لنهر النيل وأهم مايميز البداريون انهم كانوا يؤمنون بالبعث ( الحياة الثانية بعد الموت ) وكانوا يلفون موتاهم بالحصير ويدفنونهم مع حيواناتهم المحببة أو بعض التماثيل للحيوان.توجد حضارة البداري في محافظة أسيوط التي تتوسط محافظات الصعيد.
نقادة الأولى أو العمرة
نقادة الثانية
( 3650 - 3300 ق.م ) الدفن : أتبعت جبانات نقادة الثانية التقاليد السائدة فيما قبل الاسرات من دفن الموتى في الهيئة المثنية
نقادة الثالثة
( 330 - 3050 ق.م )
عصر بداية الأسرات
( 2920 - 2575 ) الأسرة الأولى ( 2770- 2920 )
يطلق الباحثون المحدثون على عصر الأسرتين الأولى والثانية اسم العصر العتيق (3200-2780ق.م) أو العصر الثني، نسبة إلى مدينة ثني الموطن الأول لملوك هذا العصر، ومن أهم آثار هذا العصر، المصاطب؛ إذ بنى كل ملك من ملوك الأسرة الأولى مصطبتين واحدة في الشمال والأخرى في الجنوب لتكون إحداهما (ربما الشمالية) مقبرة للملك، كما يُذكر للملك مينا بناء عاصمة للدولة عند رأس الدلتا هي منف فيما بعد. [2]
الأسرة الثانية
الأسرة الثالثة
الأسرة الثالثة ( 2650 - 2575 )
الدولة القديمة
( 2575 - 2135 ) أما فيما يتعلق بالدولة القديمة فقد بدأت بالأسرة الثالثة (2780ق.م) وانتهت نحو 2230 ق.م، وبذلك تكون قد ضمت الأسر: الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة. ويطلق الباحثون عليها اسم العصر المنفي نسبة إلى مَنُف العاصمة، أو عصر بناة الأهرام بسبب ما شاده أهله من أهرامات لم يعرف لها التاريخ مثيلاً.
الأسرة الرابعة
ألأسرة المصرية الرابعة ( 2575 - 2465 ) - خوفو صاحب الهرم الأكبر
الأسرة الخامسة
الأسرة الخامسة ( 2465 - 2323 )
الأسرة السادسة
الأسرة السادسة ( 2323 - 2150 ).
عصر الانتقال الأول
( 2150 - 1994 )
انتهت أيام الدولة القديمة لأسباب اقتصادية في معظمها، فقد شيّد ملوك هذه الدولة أهرامات عظيمة غير ذات فائدة اقتصادية، كما خصصوا الضيع والأراضي الزراعية ليُصرف من ريعها على إجراء الطقوس الدينية إلى أبد الآبدين، ومنحوا الكهنة الأراضي وأعفوهم من كثير من الواجبات، مما أثقل كاهل فئات مصرية أخرى أقل حظاً.
وبذلك ساد مصر ضعف شديد، نتج منه استقلال حكام الأقاليم، وتدفق القبائل البدوية العربية إلى شمالي مصر والدلتا، وانقطاع التجارة مع بلاد الشام، واضطراب الأمن، واستمرت هذه الأوضاع طوال عصر الأسرتين السابعة والثامنة في الدلتا ومنطقة العاصمة منف، ولكن الأوضاع استقرت في عصر الأسرتين التاسعة والعاشرة، وساد مصر ثلاث قوى رئيسة هي:
- قوة البدو العرب الذين تمركزوا في الدلتا واتخذوا من منف عاصمة لهم.
- قوة الأهناسيين الذين تمركزوا في منطقة الفيوم وعاصمتهم اهناسيا.
- قوة الطيبيين، وقد اتخذوا من طيبة عاصمة لهم.
ونشبت حرب ضروس بين هذه القوى، انتهت بانتصار طيبة، وبتوحيد مصر للمرة الثانية بزعامة منتوحتب الثاني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأسرة السابعة
الأسرة الثامنة
الأسرة الثامنة ( 2150 - 2135 )
الأسرة التاسعة
الأسرة العاشرة
الأسرة الحادية عشر
الأسرة الحادية عشر ( 2135 - 1994 )
الدولة الوسطى
يعد الملك منتوحتب الثاني مؤسس الأسرة الحادية عشره أعظم ملوك هذه الأسرة؛ إذ أعاد وحدة مصر، وحمى حدودها الشرقية، وبنى معبداً ومقبرة إلى الغرب من طيبة؛ إذ مهَّد بجانب الجبل المطل على طيبة مسطحين يعلو أحدهما الآخر، وبنى عليهما معبده ومقبرته، وكان هذا الإبداع المعماري ملهماً لمهندس الملكة حتشبسوت في بناء معبدها على الطراز نفسه بجانب معبد الملك ومقبرته.
خلّف منتوحوتپ الثاني عدة ملوك اتخذوا الاسم نفسه الذي يرتبط بالإله «منتو»، ولكن أيام هذه الأسرة انتهت عام 1991ق.م وجاءت بعدها الأسرة الثانية عشرة، وكان مؤسسها الملك أمنمحات الأول، وقد ساد اسم أمنمحات (أمون في المقدمة) وسنوسرة (ابن الآلهة وسرة) أسماء ملوك هذه الأسرة، ومما يُذكر لهم نقل العاصمة من أقصى الجنوب إلى منطقة اللشت شمالي الفيوم؛ حيث بنوا أهراماتهم، وحماية حدود مصر الشرقية، وازدهار التجارة المصرية مع الساحل السوري، فالنصوص المصرية تذكر أن سفن الأسطول المصري كانت مبنية بخشب الأرز السوري، فضلاً عن أن اللغة المصرية القديمة بلغت قمة الازدهار في تاريخ مصر القديم كله، لكن هذه الدولة ضعفت لأسباب داخلية (التنافس بين أفراد الأسرة الحاكمة على العرش) ولأسباب خارجية (هجرة الزنوج إلى مصر من الجنوب وهجرة القبائل العربية من الشمال؛ مما أدى إلى إضعاف الاقتصاد المصري، وبذلك انتهت أيام هذه الدولة عام 1786ق.م.
الأسرة الثانية عشر
الأسرة الثانية عشر ( 1994 - 1650 )
الأسرة الثالثة عشر
الأسرة الثالثة عشر ( 1781 - 1650 )
الأسرة الرابعة عشر
الأسرة الرابعة عشر ( 1710 - 1650 )
فترة عصر الانتقال الثاني
( 1650 - 1550 ) تعد الفترة الانتقالية الثانية من أشد فترات التاريخ المصري ضعفاً، إذ استقل حكام الأقاليم المصرية بأقاليمهم وتعرضت البلاد للسيطرة الأجنبية، سواء من الشمال أم من الجنوب، وقد شملت هذه الفترة حكم الأسرات من الثالثة عشرة إلى السابعة عشرة. تعرضت مصر في أثنائها لاحتلال الهكسوس؛ إذ تعد سيطرة الهكسوس على مصر سيطرة فعلية منذ عام 1730ق.م أعظم حدث سلبي في تاريخ مصر في أثناء حكم هذه الفترة؛ حين سيطروا على مصر زمن الأسر الخامسة عشرة والسادسة عشرة والسابعة عشرة. ويعني اسمهم عند مانيثون «الحكام الرعاة» وعند غاردنز «حكام البلاد الأجنبية». وعندما قوي أمراء طيبة (سقنن رع وابناه كامس وأحمس) طردوهم بالقوة من مصر، ولاحقوهم إلى فلسطين، وبذلك قامت في مصر الدولة الحديثة.
الأسرة الخامسة عشر
الأسرة الخامسة عشر ( 1650 - 1550 )
الأسرة السادسة عشر
الأسرة السادسة عشر ( 1650 - 1550 )
الأسرة السابعة عشر
الأسرة السابعة عشر ( 1650 - 1550 ) - توحيد مصر مرة اخرى
الدولة الحديثة
( 1550 - 1075 ) تعدّ الدولة المصرية الحديثة من أعظم الدول التي قامت في مصر في تاريخها القديم، وليس من المبالغة في القول: إن لكل شعب عصر بطولة، وعصر بطولة مصر الفرعونية تحقق بعد قيام الدولة الحديثة؛ فقد أقام المصريون امبراطورية تمتد من الفرات شمالاً إلى السودان جنوباً، وكانت الدولة المصرية مرهوبة الجانب، تتمنى كل الدول المعاصرة لها في المنطقة أن تقيم معها صداقة وعلاقات حسنة.
ضمت الدولة المصرية الحديثة ثلاث أسر حاكمة قوية (الأسرة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة والأسرة العشرين) وفي مطلع عصر الأسرة الثامنة عشره سارت الأمور على منوال الماضي في الإدارة والدين والفن وعلاقات مصر الخارجية، وقد حرص ملوك الأسرة الأوائل من مؤسس الأسرة الملك أحمس الأول إلى الملكة حتشبسوت على إعطاء الاهتمام الداخلي الأولوية على سواه، ولكن في عهد الملكة حتشبسوت (1490 ـ 1467ق.م) برز حزبان لكلٍ أنصاره ومبادئه للنهوض بمصر، تزعمت الملكة الحزب الأول وجلّ مؤيديها من كبار موظفي الدولة وكبير كهنة الإله آمون، وقد رأى أن نهوض مصر لا يتحقق إلا بالسمو الثقافي والازدهار الاقتصادي على الأمم المجاورة، أما الحزب الثاني فقد تزعمه تحتمس الثالث (صاحب الحق الشرعي بعرش مصر) ورأى أن نهوض مصر لا يتحقق إلا بالقوة العسكرية التي تحقق لها التوسع والسيطرة على الأمم المجاورة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأسرة الثامنة عشر
الأسرة الثامنة عشر ( 1550 - 1291 )
الأسرة التاسعة عشر
Ramesses I reigned for two years and was succeeded by his son Seti I. Seti I carried on the work of Horemheb in restoring power, control, and respect to Egypt. He also was responsible for creating the temple complex at Abydos. الأسرة التاسعة عشر ( 1291 - 1185)
تعدّ الأسرة التاسعة عشرة من أسر مصر العظيمة، ومنذ بداية عصر هذه الأسرة طمح ملوكها إلى إعادة الامبراطورية الضائعة في بلاد الشام، فأعاد الملك ستي الأول تكوين الجيش المصري وقسّمه إلى ثلاث فرق سمّاها باسم الآلهة المصرية العظيمة (آمون/رع/بتاح)، وأصلح الطريق الذي يصل شرقي مصر عبر سيناء بفلسطين، وقد استفاد ابنه رعمسيس الثاني من إنجازات أبيه، فقاد فرق أبيه بعد أن أضاف إليها فرقة الإله «سِتْ» إلى سورية لإعادة قادش إلى السيطرة المصرية، ووقعت معركة قادش الشهيرة ضد الحثيين بزعامة مواتيلا.
استمر العداء بين مصر والمملكة الحثية عشرين سنة، وفي العام الحادي والعشرين قبلت مصر أن تعقد معاهدة صلح مع خيتا، وليدرأ الطرفان عن نفسيهما خطر شعوب البحر.
شغل الملوك الذين حكموا مصر بعد رعمسيس الثاني بدرء خطر شعوب البحر التي صارت تهاجم غرب الدلتا المرة تلو المرة، وكانت الحرب سجالاً، وكان من أشهرهم الملك مرنبتاح، ولكن حكم هذه الأسرة انتهى بسبب التنازع على العرش بين أمرائها، وقد تلتها فترة سادت فيها الفوضى إلى أن جاء الملك ست نخت وأسس أسرة جديدة هي الأسرة العشرون، فأعاد الأمور إلى نصابها وقضى على الاضطراب وأعاد النظام إلى البلاد.
الأسرة العشرون
الأسرة العشرون ( 1187 - 1075 ق.م.) عدّ عصر الأسرة العشرين امتداداً لعصر الأسرة السابقة، إذ واصلت هذه الأسرة جهودها في القضاء على خطر شعوب البحر الذي تمركز في غرب البلاد المصرية، فقد خاض الملك رمسيس الثالث ضدهم معركتين: الأولى في السنة الخامسة والثانية في السنة الحادية عشرة من حكمه، أما الحملة العسكرية العظيمة ضد شعوب البحر والتي قضت على خطرهم تماماً فكانت في السنة الثامنة من حكمه على الأرض السورية، إذ اجتازت شعوب البحر المضائق، ودمرت خيتا وأُغاريت وكركميش، ثم انحدرت جنوباً تحمل نساءها وأطفالها وأمتعتها على عربات تجرها الثيران، وعسكرت في وسط سورية ـ ربما محطة للاستراحة قبل تقدمها إلى دلتا النيل ـ ولكن رعمسيس الثالث لم يمهلها فخاض ضدها معركة حامية الوطيس على أرض فلسطين الحالية، وقضى عليها، كما خاض ضدها معركة بحرية ناجحة في ساحل مصر الشمالي، وهكذا قضت مصر على شعوب البحر ولم تقم لهم قائمة بعد رعمسيس الثالث.
تسلّم عرش مصر بعد رعمسيس الثالث ثمانية ملوك تسموا جميعاً باسم رعمسيس، ولكن مصر عانت الضعف الشديد في عهودهم، ولذلك استطاع الكهنة الاستيلاء على الحكم وتأسيس أسرة جديدة هي الأسرة الحادية والعشرون.
عصر الانتقال الثالث
( 1075 - 664 )
الأسرة الحادية والعشرون
الأسرة الحادية والعشرون ( 10.75 - 945 )
الأسرة الثانية والعشرين
الأسرة الثانية والعشرون ( 945 - 718 )
الأسرة الثالثة والعشرون
الأسرة الثالثة والعشرون ( 820 - 718 )
الأسرة الرابعة والعشرون
الأسرة الرابعة والعشرون ( 730 - 712 )
الأسرة الكوشية
( 775 - 653 )
الأسرة الخامسة والعشرين
الأسرة الخامسة والعشرون ( 775 - 653 ) السيطرة الآشورية.
الأسرة السايسية
( 664 - 525 )
الأسرة السادسة والعشرون
الأسرة السادسة والعشرون ( 664 - 525 ) يونانيون
يعد بسمتك مؤسس هذه الأسرة من ملوك مصر العظام، إذ استطاع طرد الآشوريين من مصر بمساعدة من ملوك ليديا، كما استطاع ضم الجنوب إلى مملكته في الدلتا، حكم بعد بسمتك عدة ملوك (نخاو الثاني، بسمتك الثاني، أبريس، أحمس الثاني، بسمتك الثالث) وكان نخاو الثاني المميز بينهم في أعماله وإنجازاته.
عمل ملوك هذه الأسرة جاهدين على بعث المظاهر الحضارية المصرية التي سادت في عصر الدولتين القديمة والوسطى، سواء أكان في اللغة أم الفن أم الدين أم ألقاب الفراعنة أم طريقة كتابة النقوش، ولكن القدر لم يمهلهم، إذ سرعان ما تعرضت مصر للغزو الفارسي.
العصر المتأخر
( 525 - 332 )
بدأ هذا العصر بالأسرة الحادية والعشرين (1087- 945ق.م)، ولكن مصر كانت تحت حكم أسرتين ملكيتين: الأولى في الشمال وكان على رأسها الملك «سمندس» الذي امتد حكمه من الدلتا إلى أسيوط، وكانت عاصمته تانيس (صان الحجر)، والثانية في الجنوب وعلى رأسها الكاهن حريحور الذي اتخذ من طيبه عاصمة له، وقد ساد الوئام بين الأسرتين المالكتين، نتج منه مصاهرة بينهما أدت إلى توحيد الأسرتين تحت حكم بنزم ملك الجنوب، لكن مصر كانت ضعيفة في علاقاتها مع بلاد الشام لدرجة أن ملك جبيل طرد رسول الملك المصري حريحور لأنه لا يملك ثمن الأخشاب التي يرغب في شرائها من جبيل.
الأسرة السابعة والعشرون
الأسرة السابعة والعشرون ( 525 - 404 )
الأسرة الثامنة والعشرون
الأسرة التاسعة والعشرون ( 404 - 399 )
الأسرة التاسعة والعشرون
الأسرة التاسعة والعشرون ( 399 - 380 )
الأسرة الثلاثون
الأسرة الثلاثون ( 380 - 342 )
المصادر
- ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - ^ مصر القديمة. "سركيس (خليل خطّار ـ)". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-03-11.
قراءات للإستزادة
مصر الفرعونية
- Adkins, L. and Adkins, R (2001). The Little Book of Egyptian Hieroglyphics. London: Hodder and Stoughton.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Baines, John and Jaromir Malek (2000). The Cultural Atlas of Ancient Egypt (revised ed.). Facts on File. ISBN 0-8160-4036-2.
- Bard, KA (1999). Encyclopedia of the Archaeology of Ancient Egypt. NY, NY: Routledge. ISBN 0-415-18589-0.
- Bierbrier, Morris (1984). The Tomb Builders of the Pharaohs. New York, NY: Charles Scribner's Sons. ISBN 0-684-18229-7.
- Booth, Charlotte (2005). The Hyksos Period in Egypt. Shire Egyptology. ISBN 0-7478-0638-1.
- Cerny, J (1975). Egypt from the Death of Ramesses III to the End of the Twenty-First Dynasty' in The Middle East and the Aegean Region c.1380-1000 BC. Cambridge University Press. ISBN 0-521-08691-4.
- Clarke, Somers (1990). Ancient Egyptian Construction and Architecture. Dover Publications. ISBN 0-486-26485-8.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Clayton, Peter A. (1994). Chronicle of the Pharaohs. Thames and Hudson. ISBN 0-500-05074-0.
- Dodson, Aidan (2004). The Complete Royal Families of Ancient Egypt. Thames & Hudson. ISBN 0-500-05128-3.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthor=
ignored (|author=
suggested) (help) - Edgerton, William F. (1951). "The Strikes in Ramses III's Twenty-Ninth Year". Jnes 10 (No. 3 ed.).
{{cite journal}}
: Unknown parameter|month=
ignored (help) - Gillings, Richard J. (1972). Mathematics in the Time of the Pharaohs. New York: Dover. ISBN 0-262-07045-6.
- Greaves, R.H. (1929). Gold Resources of Egypt, Report of the XV International Geol. Congress, South Africa.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Grimal, Nicolas (1992). A History of Ancient Egypt. Blackwell Books. ISBN 0-631-17472-9.
- Herodotus ii. 55 and vii. 134
- Kemp, Barry (1991). Ancient Egypt: Anatomy of a Civilization. Routledge. ISBN 0-415-01281-3.
- Kitchen, Kenneth Anderson (1996). The Third Intermediate Period in Egypt (1100-650 BC) (3rd ed.). Warminster: Aris & Phillips Limited.
- Lehner, Mark (1997). The Complete Pyramids. London: Thames & Hudson. ISBN 0-500-05084-8.
- Lucas, Alfred (1962). Ancient Egyptian Materials and Industries, 4th Ed. London: Edward Arnold Publishers.
- Dr. Peter Der Manuelian (1998). Egypt: The World of the Pharaohs. Bonner Straße, Cologne Germany: Könemann Verlagsgesellschaft mbH. ISBN 3-89508-913-3.
- Myśliwiec, Karol (2000). The Twighlight of Ancient Egypt: First Millennium B.C.E.(trans. by David Lorton). Ithaca and London: Cornell University Press.
- Nicholson, Paul T.; et al. (2000). Ancient Egyptian Materials and Technology. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ISBN 0-521-45257-0.
{{cite book}}
: Explicit use of et al. in:|first=
(help) - Romer, John. A History of Ancient Egypt:From the First Farmers to the Great Pyramid. Allen Lane (2012). ISBN 978-1-84614-377-9
- Robins, Gay (2000). The Art of Ancient Egypt. Harvard University Press. ISBN 0-674-00376-4.
- Scheel, Bernd (1989). Egyptian Metalworking and Tools. Haverfordwest, Great Britain: Shire Publications Ltd. ISBN 0-7478-0001-4.
- Shaw, Ian (2003). The Oxford History of Ancient Egypt. Oxford University Press. ISBN 0-500-05074-0.
- Wilkinson, R. H. (2000). The Complete Temples of Ancient Egypt. London: Thames and Hudson. ISBN 0-500-05100-3.
- Wilkinson, R.H. (2003). The Complete Gods and Goddesses of Ancient Egypt. London: Thames and Hudson. ISBN 0-500-05120-8.
- Wilkinson, R.H. (2010). The Rise and Fall of Ancient Egypt: The History of a Civilisation from 3000BC to Cleopatra. London: Bloomsbury. ISBN 978-0-7475-9949-4.
- Yurco, Frank J. (1999). "End of the Late Bronze Age and Other Crisis Periods: A Volcanic Cause". Saoc 58.
بطالمة مصر
- Bowman, Alan K (1996). Egypt after the Pharaohs 332 BC – AD 642 (2nd ed.). Berkeley: University of California Press. pp. 25–26. ISBN 0-520-20531-6.
- Lloyd, Alan Brian (2000). The Ptolemaic Period (332-30 BC) In The Oxford History of Ancient Egypt, edited by Ian Shaw. Oxford and New York: Oxford University Press.
- Stanwick, Paul Edmond (2003). Portraits of the Ptolemies: Greek kings as Egyptian pharaohs. Austin: University of Texas Press. ISBN 0-292-77772-8.
وصلات خارجية
- The people of ancient Egypt
- Ancient Egyptian History
- Ancient Egyptian History - Aldokkan
- Glyphdoctors: Online courses in Egyptian hieroglyphics and history
- The Ancient Egypt Site
- Nile File — an interactive introduction to ancient Egypt for children
- Seven Wonder of the World — Ancient Times
- Brian Brown (ed.) (1923) The Wisdom of the Egyptians. New York: Brentano's
- Texts from the Pyramid Age Door Nigel C. Strudwick, Ronald J. Leprohon, 2005, Brill Academic Publishers
- Ancient Egyptian Science: A Source Book Door Marshall Clagett, 1989
- WWW-VL: History: Ancient Egypt
- A Short History of Ancient Egypt