تاريخ الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم و مظاهره فى العالم
تاريخ الاحتفال بمولد النبى ومظاهره في العالم كتاب من تأليف محمد خالد ثابت حول الاحتفال بالمولد النبوى الشريف; كيف بدأ الاحتفال به ومظاهر هذه الاحتفالات عبر التاريخ في أجزاء مختلفة من العالم الإسلامي, ثم مظاهر الاحتفال في العصر الحاضر في حوالى خمسين دولة من دول العالم; إسلامية وغير إسلامية.
صدر المؤلف الصفحة الأولى من الكتاب -صفحة العنوان- بعبارة تقول: "من لم يفرح بمحمد لم ير فرحا أبداً."
يتكون الكتاب من ثلاث مقدمات, وثلاثة أبواب رئيسية, أولى المقدمات -و تجيئ في فاتحة الكتاب- بعنوان:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
محمد الذي يحتفل الكون بمولده
عن جمال النبى وكمال أخلاقه وصفاته.. كان الحديث في هذه المقدمة التي استغرقت ست صفحات ختمها المؤلف بقوله:
- "هذا الرجل العظيم... الذي كان الله له مؤيدا وناصرا, والذي خضعت له الملوك والجبابرة, وكانت الملائكة في ركابه وفى خدمته, والكون كله عاشق له ومحب..
- هذا الرجل الذي أعطاه الله ما لم يعط أحدا قبله ولا بعده.. ولو شاء لصارت له الجبال ذهبا..
- هذا الرجل الكبير, المتناهى في العظمة والسمو. "كان فراشه من أدم حشوه ليف". وكان يربط على بطنه الحجر والحجرين من شدة الجوع, ويظل اليوم يلتوى, ما يجد من الدقل (أى ردئ التمر) ما يملأ به بطنه.
- هذا الذي دانت له الدنيا, وأتته الأموال تحت قدميه فكان يعطى منها عطاء تتقاصر أمامه عطائات الملوك, حتى قالت الأعراب: يا قوم أسلموا فإن محمد يعطى عطاء من لا يخشى الفاقة.
- هذا الذي حيزت له الدنيا, عاش ولم ينل من الدنيا شيئا, ومات ودرعه مرهونة عند يهودى مقابل ثلاثين صاعاً من شعير.
هذه مجرد لمحة خاطفة عن هذا الإنسان الكامل
- الذين أرادوا أن يتكلموا عن كمالاته كتبوا المجلدات, وانقضت أعمارهم وأعمار من بعدهم.. ولم يحيطوا منها إلا بالقليل..
- فهل رأيتم قط شبيها لمحمد؟ هل وقع في وهمكم قط أن يكون في عالم الناس مثله؟
- أى رجل هذا؟
- إنه بشر مثلى ومثلك.. ولكنه بشر لا كالبشر.. إنه ياقوت بين الحجر.
- إنه أحمد الذي بشر به عيسى والنبيون.. إنه محمد الذي اصطفاه ربه وأثنى عليه ثناء الجليل..
- إنه "الأمى" الذي علم البشرية وأدبها وهذبها. إنه "النور" الذي أضاء الظلمات.
- إنه الرحمة المهداة, والنعمة المسداة, والمنحة الكبرى من رب العالمين.
- إنه "طه" "يس". إنه "الرؤوف الرحيم".
- إنه النبى الخاتم الذي انتظرت الدنيا مولده على شوق, وأعيد ترتيب الكون لقدومه.
لم تعرف الدنيا يوما أهم.. ولا أعظم.. ولا أنور.. ولا أبهج.. ولا أسعد.. من يوم ولد فيه محمد.
.
فهرس الكتاب
حياته عمله الخلافة العلاقات منظور |
يجئ فهرس الكتاب بعد الاستهلال السابق مباشرة, ويقع في أربع صفحات, يليها قائمة بأسماء العلماء الذين ترجم لهم المؤلف في ثنايا الكتاب وهم:
- عمر الملاء
- الملك المظفر أبو سعيد كوكبرى
- سليمان جلبى
- أبو الفضل عبد الرحيم السكندرى
- محمد قاسم المشورى السندى
- محمد طاهر القادرى
- عبد المحمود نور الدايم
- على بن محمد الحبشى
- جعفر بن حسن البرزنجى
- عبد الله بن حسون
- يوسف النبهانى
- محمد علوى المالكى
- أبو المحاسن القاوقجى
- حسين الجسر
- عبد الله الهررى الحبشى
- أبو القاسم التواتى
- أحمد رضا خان البريلوى
- عبد العظيم العطوانى
- محمود خطاب السبكى
- خالد محمد خالد
- دانيال عبد الحى مور
- عبد القادر الصوفى
- محمد بن الحبيب الدرفاوى
- محمد الفيتورى حمودة
- محمد رحيم باوا محيى الدين
هذا الكتاب
يصفه المؤلف بقوله:
"هذا كتاب عن الفرح والسرور! وأى شئ أولى بالفرح من يوم بسط الله فيه يده بالرحمة لجميع خلقه حين بعث محمدا ."
ثم يقول:
"في هذا الكتاب تجد الأفراح.. أفراح الأمة بنبيها, وبمولده الذي لولاه لما كان هناك إسلام ولا شئ
- ذاك الذي لولاه ما كان امرؤ... كلا ولا شئ من الأكوان
(البيت من شعر إمام أهل السنة الشيخ محمود خطاب السبكى في كتاب "المقامات العلية في النشأة الفخيمة النبوية" طبع دار المقطم سنة 2009 ص38)
بين المؤلف في هذه المقدمة أنه كتب عن مظاهر الاحتفال في حوالى خمسين دولة في العالم, وأنه لم يعتمد أن يرتبها -في الكتاب- بترتيب معين سوى ترتيب كتابتها.
و قال إنه قسم الكتاب -بعد المقدمات- إلى ثلاث أقسام:
- الكتاب الأول: أول من احتفل بمولد النبى
- الكتاب الثانى: تاريخ الاحتفال بالمولد النبوى الشريف في مصر عبر القرون
- الكتاب الثالث: مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى الشريف حول العالم
تمهيد: الاحتفال بمولد النبى من أعمال المؤمنين
في هذا التمهيد يقول المؤلف:
"لا يفرح بمولد النبى إلا مؤمن!
هذه الفرحة بمولد الحبيب تحولت بين أيدى المؤمنين إلى مظاهر شتى جعلت من أيام شهر النور, شهر المولد الشريف أيام أفراح ومودة وإحسان"
و بين بعضاً من صورالحفاوة بالمناسبة الكريمة وما يصاحبها من مظاهر البر والإحسان والتراحم بين الناس, ثم يتأسف لضياع كثير من تلك المظاهر
في هذه الأيام ويقول:
"هل السبب في ذلك زيادة حب الدنيا في القلوب التي هى مجلبة للشح والأثرة؟
إن القلب إذا أصيب بحب الدنيا حسن لصاحبه الإنفاق الباذخ في التراب, وبغض إليه أى نفقة توجه للآخرة التي هى خير وأبقى.
أم أن السبب يكمن في وجود أناس يحاربون الاحتفال بمولد سيد الكائنات, ويخوفون الناس من بذل البر والإحسان فيه, إما لأنهم وهابية مسلطون على هدم الدين لبنة لبنة, أو علمانيون يكرهون أى مظهر من مظاهر التمسك بالدين, ويؤثرون الاحتفالات الغربية على احتفالات أهل الإسلام"
ثم يقول: "ربماكان السببان معاً قد تعاونا وتآزرا على محاولة وأد هذا الخير ودفنه في التراب. ولكن مما لاشك فيه أن السبب الأقوى هو تضخم حب الدنيا في القلوب الذي حذر منه نبينا أشد التحذير"
و يسوق حديث النبى الذي يبين أن الإيمان يزيد وينقص, ثم يقول إن الإيمان إذا نقص تمكن حب الدنيا من القلب, وإذا زاد وجدنا كل خير وكل ما يسر ويشرح الصدور..
ثم يقول: "و فيما يلى بعض تلك الصور التي تفرح قلوب المؤمنين أينما كان المسلمون أقوى إيمانا..
الكتاب الأول: أول من احتفل بمولد النبى
عارض المؤلف في هذا الباب من يقولون بأن الفاطميين هم أول من احتفل بمولد النبى..
قال إن احتفالاتهم بالمولد كانت هزيلة لا تتناسب مع جلال المناسبة، وأن اهتمامهم الأكبر كان بالمناسبات والأعياد الشيعية، واستشهد بما جاء في كتاب "الحياة الاجتماعية في العصر الفاطمى" للدكتور عبد المنعم سلطان طبع دار الثقافة العلمية بالأسكندرية سنة 1992.
و نقل عن مؤرخى الإسلام قولهم بأن الملك المظفر أبو سعيد كوكبرى ملك إربل الذي توفى سنة 620 هـ هو أول من احتفل بالمولد, في زمن السلطان صلاح الدين الأيوبى, وكيف أثنى عليه العلماء ثناءً عاطراً بسبب ما أبدى من اهتمام بالغ بهذا الاحتفال، وما أنفق فيه من أموال طائلة، وما بذل فيه من أوجه البر والصدقات وإطعام الطعام وغير ذلك مما أطنب المؤرخون في وصفه. قال المؤلف:
"انظر أخباره في "سيرة صلاح الدين" لابن شداد، و"ذيل الروضتين" لأبى شامة، و"النجوم الزاهرة" لابن تغرى بردى، و"العبر" للذهبى، "شذرات الذهب" لابن رجب الحنبلى، و"مرآة الزمان" لسبط بن الجوزى، و"التاؤيخ الباهر" لابن الأثير، و"وفيات الأعيان" لابن خلكان."
ثم ينقل جانبا من تلك الاحتفالات عن كتاب "وفيات الأعيان".
قال المؤلف إن الشيخ عمر الملاء الذي توفى سنة 750 هـ سبق الملك المظفر في احتفاله بذكرى المولد الشريف فكان أول من احتفل بالمولد احتفالاً كبيرا, وكان عمر الملاء في زمن السلطان العادل نور الدين محمود وكان حبيبه ومستشاره وموضع ثقته.
الكتاب الثانى: تاريخ الاحتفال بالمولد النبوى الشريف في مصر عبر القرون
قال المؤلف في بداية هذا الباب:
"فيما يلى فصول من ملحمة من ملاحم الحب والتعظيم لم يعرف التاريخ الإنسانى لها نظيرا.. رسم معالمها وضخ في عروقها الدماء الحارة شعب مصر الذي فطر على محبة النبى وأهل بيته وأولياء الله الصالحين.
قام الأستاذ حسن السندوبى -- بجمع بعض معالمها في كتاب نفيس عنوانه: "تاريخ الاحتفال بالمولد النبوى في عصر الإسلام الأول إلى عصر فاروق الأول" طبع بمطبعة الاستقامة بالقاهرة سنه 1367 هـ - 1948 م."
ثم قال: "و قد انتقيت منه بعض فصول وفقرات, أوردها فيما يلى مع اختصار - منعاً للتطويل - كما قمت بوضع عناوين وهوامش من عندى كلما دعت الحاجة.
ثم استعرض في عدة فصول مظاهر الاحتفال في عصر سلاطين المماليك: الظاهر برقوق وسيف الدين جقمق والأشرف قايتباى والغورى..
مرورا بالحملة الفرنسية والاحتفال بالمولد الذي تم أثناءها, ثم وصف للمستشرق البريطانى إدوارد وليم لين الذي وصف الاحتفال بالقاهرة سنة 1834 م وصفاً دقيقاً، وانتهى السندوبى بوصف مظاهر الاحتفال في عصر الملك فاروق الأول, وهو ختام هذا الباب.
الكتاب الثالث: مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى الشريف في أنحاء العالم
هذا هو الجزء الأكبر من الكتاب، إذ استغرق أكثر من 230 صفحة غطت مظاهر الاحتفال بالمولد الشريف في حوالى خمسين دولة من دول العالم في الشرق وفي الغرب، واشتملت أيضا على ثلاثة وعشرين ترجمة لبعض من ارتبطت أسماؤهم بالاحتفال بالمولد وإذكاء محبة النبى في القلوب
و تلك الدول هي:
الدولة العثمانية العلية - تركيا الحديثة - الشيشان - الإمارات العربية المتحدة - باكستان - السودان - اليمن - تونس - المغرب - فلسطين - الأردن - ليبيا - الجزائر - سلطنة عمان - المملكة العربية السعودية - سوريا - العراق - لبنان - ماليزيا - أثيوبيا - دول البلقان - روسيا - نيجيريا - مالى -تركستان الشرقية - كينيا - أسبانيا - أوكرانيا - هولندا - الصين - الهند - بريطانيا - كندا - السويد - فرنسا - الدنمارك - مصر - ألمانيا - بلجيكا - سويسرا - بلغاريا - إيطاليا - أيرلنده - أستراليا - اليونان - السنغال - أندونيسيا - الولايات المتحدة الأمريكية.
الختام
ختم المؤلف الكتاب بكلمات قال فيها:
ها نحن قد وصلنا إلى نهاية الكتاب..
أما نهاية الأفراح فلا..
لأن أفراح أهل الله لا تنتهى أبدًا..
إنما تنمو، وتتعاظم، وتتضاعف أضعافا مضاعفة كثيرة..
والله يضاعف لمن يشاء..
ولقد استدار الزمان..
وبدا الأمر كأن الأمة المسلمة تتشكل اليوم من جديد.
فبعد أن اختلطت المفاهيم، وامتزج الباطل بالحق حتى كاد يغلب عليه..
برز الاحتفال بمولد النبى كعلامة فارقة تفرق بين أهل الحق وأهل الباطل.
بين الفرحين برسول الله، والمحزونين لذكرى مولده..
اللهم بجاه محمد..
فرِّحنا بمحمد..
وفرّح به أهل الأرض..
كما فرحت به أهل السماء..
وصل عليه صلاة تكون لنا رحمة..
ولأدوائنا شفاء..
و سلام على المرسلين.. والحمد لله رب العالمين
مراجع الكتاب
مراجع الكتاب في ثلاث صفحات، اشتملت على خمسة وخمسين كتابا مرتبة ترتيبا أبجديا، وهذه عناوين العشرة الأول:
- اتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان، أحمد بن الضياف، نشر وزارة الثقافة بتونس، 1999.
- الاتحاف الوجيز لمحمد بن على الدكالى، تحقيق مصطفى بوشعراء، من منشورات الخزانة العلمية الصبيحية بسلا، المغرب 1406 هـ - 1986 م.
- الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى لأحمد بن خالد الناصرى السلاوى، منشورات وزارة الثقافة والاتصال، 2001 م.
- الإمام أحمد رضا خان الحنفى البريلوى وشخصيته الموسوعية، كوثر النيازى، ترجمة ممتاز أحمد السديدى، أكاديمية رضا، لاهور، باكستان، 1995.
- الإمام أحمد رضا خان القادرى وجهوده في مجال العقيدة الإسلامية في شبه القارة الهندية، رسالة ماجستير، جامعة الأزهر، سيد محمد جلال الدين، 2006.
- الأعلام الشرقية، زكى مجاهد، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1994.
- الأعلام للزركلى، دار العلم للملايين، بيروت، 1986.
- البيان لما يشغل الأذهان د. على جمعة، دار المقطم، القاهرة.
- الجهاد الإسلامي في غرب أفريقيا سلسلة ورقة ثقافية، دار الإعلام العربى.
- التاريخ الباهر في الدولة الأتابكية بالموصل لابن الأثير، دار الكتب الحديثة بالقاهرة
ومراجع أخرى وصفها المؤلف بقوله:
توجد أيضا مراجع اليكترونية عبارة عن مواقع على شبكة الإنترنت مبينة عناوينها في مواضعها من الكتاب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المؤلف في سطور
جاء التعريف بالمؤلف في سبع صفحات، شاملة قائمة بأسماء كتبه، ومن ضمن ما جاء فيها الفقرات التالية:
- تمثل كتاباته التيار الوسطى في الفكر الإسلامي المعاصر، وله ولع خاص بالكتابة عن أعلام الأمة وأوليائها الصالحين قديما وحديثا، إذ يرى أنهم يمثلون ثروة الأمة الحقيقية ومصدر قوتها، لذلك هم أهم من البترول واليورانيوم والذهب.. وسائر حطام الدنيا، لأنهم يربطون الناس بربهم سبحانه وتعالى. وإذا ارتبط المخلوق بالخالق تحقق نجاحه وفوزه.
- صدَّر أحد كتبه " خلاصة تجارب الصالحين" بعبارة يقول فيها: " إن أحوج ما تحتاج إليه أمتنا اليوم أن ينشأ بها جيل من الربانيين يحيون فيها الربانية من جديد".
- يرى أن الأمة -لما غفلت عن أوليائها- ضلت عن الطريق الذي رسمه لها نبيها، لأنهم من عرفوا الطريق ودلوا عليه, وهم خير من اتبعوا سنة النبى, فلما لم يتخذهم المسلمون قدوة بهتت معالم السنة في حياتهم حتى ادعى أهل البدع أنهم هم أهل السنة والجماعة.
- لذلك كتب في رمضان 2010 رسالة إلى رؤساء ثلاثين جامعة من جامعات أهل السنة حول العالم, ومن المعنيين بشئون التعليم الدينى, يحض فيها على إضافة علم جديد في الجامعات والمعاهد والمدارس وغيرها يدرس سير الأولياء, وتجد نص الرسالة في آخر الكتاب.
نص الرسالة
تقع الرسالة في خمس صفحات وعنوانها: "علم جديد يجب أن يدرس في معاهدنا العلمية" وهي آخر ما في الكتاب.
بدأت الرسالة بالتعريف بهذا العلم فتقول:
"هو العلم الذي يتناول سير وأحوال وأخلاق وعلوم الأولياء -عباد الله الصالحين- الذين أمرنا بعد السلام على سيد الأصفياء أن نسلم عليهم في صلاتنا كل يوم تسع مرات على الأقل, وأن نربط أنفسنا بهم قولا وعملا عندما نقول في التشهد: "التحيات لله والصلوات الطيبات. السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين."
و تختم الرسالة بأسماء من أرسلت إليهم, وعددهم ثلاثون على رأسهم الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وصف الكتاب
يقع الكتاب في 320 صفحة من القطع المتوسط(17×24)
الطبعة الأولى بتاريخ يناير 2011 م- المحرم1432 هـ
الناشر: دار المقطم للنشر والتوزيع- القاهرة.