إيتمار بن-گڤير
إيتمار بن-گڤير | |
---|---|
אִיתָמָר בֶּן גְּבִיר | |
![]() بن-گڤير عام 2022. | |
المناصب الوزارية | |
2022– | وزير الأمن القومي |
عضو في الكنيست | |
2021–2022 | الحزب الصهيوني الديني |
2022– | عوتصما يهوديت |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 6 مايو 1976 مڤاسريت صهيون، إسرائيل |
الحزب | عوتصما يهوديت |
الزوج | أيالا نمرودي |
الأنجال | 5 |
التعليم | كلية أونو الأكاديمية |
إيتمار بن-گڤير (بالعبرية: איתמר בן-גביר؛ إنگليزية: Itamar Ben-Gvir؛ وُلِد 6 مايو 1976)، هو محامي إسرائيلي وسياسي يميني متطرف[1][2] ووزير الأمن القومي منذ عام 2022.[3] وهو عضو في الكنيست وزعيم عوتصما يهوديت اليميني المتطرف.[4][5]
بن-گڤير، أحد مستوطني الضفة الغربية المحتلة، واجه اتهامات بخطاب الكراهية ضد العرب وكان معروفًا أن لديه صورة في غرفة معيشته للقاتل الجماعي الأمريكي الإسرائيلي والمتطرف اليهودي باروخ گولدستين الذي قتل 29 من المصلين المسلمين الفلسطينيين وأصاب 125 آخرين في الخليل، في مذبحة الحرم الإبراهيمي 1994. بعد دخوله الحياة السياسية، أزال بن-گڤير الصورة.[5] كما سبقه له وأُدين بدعم جماعة إرهابية تُعرف باسم كاخ، والتي تتبنى الكاهانية، وهي أيديولوجية صهيونية دينية متطرفة.[6]
تحت قيادته، فاز حزب عوتصما يهوديت (القوة اليهودية)، وهو حزب يتبنى الكاهانية ومعاداة العرب، بستة مقاعد في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 2022، وهو حاليًا ممثل في ما يسمى بالحكومة الأكثر يمينية وتشدداً في تاريخ إسرائيل.[7][8][9][10] دعا بن-گڤير إلى طرد المواطنين العرب في إسرائيل الذين ليسوا موالين لإسرائيل.[10] يُعرف بن-گڤير "بآراءه العلنية وأنشطته العنصرية والمعادية للعرب".[11] قالت عالمة الاجتماع الإسرائيلية إيڤا إيلوز إن بن-گڤير يمثل "الفاشية اليهودية".[12]
منذ فترة يتُهم بن-گڤير بأنه محرض، حيث سبق له أن قاد عدة زيارات إلى جبل الهيكل كناشط وعضو في الكنيست، ومسيرات مثيرة للجدل عبر الحي الإسلامي بالبلدة القديمة في القدس، وأنشأ مكتبًا في حي الشيخ جراح الذي شهد عدة عمليات طرد للفلسطينيين وانتزاع لممتلكاتهم.[13] في 3 يناير 2023، زار الحرم القدسي حيث يقع المسجد الأقصى، مما أثار موجة من الانتقادات الدولية التي وصفت زيارته بأنها استفزازية متعمدة.[13] كمحامي، يُعرف بن-گڤير بدفاعه عن الإرهابيين اليهود الذين يحاكمون في إسرائيل.[14]
سيرته
وُلد بن-گڤير في 6 مايو 1976، ونشأ في ضاحية مڤاسرت صهيون الثرية. أما والده فقد وُلد في القدس ليهود مهاجرين من العراق. كان يعمل في شركة گازولين ويشتغل بالكتابة. كانت والدته يهودية كردية مهاجرة وكانت نشطة في منظمة إرگون في فترة مراهقتها وكانت ربة منزل. كانت عائلته علمانية، لكن عندما كان مراهقًا، تبنى وجهات نظر دينية وراديكالية يمينية خلال الانتفاضة الأولى. انضم في البداية إلى حركة شبابية يمينية تابعة لمولدت، وهو حزب دعا إلى طرد العرب من إسرائيل، ثم انضم إلى حركة الشباب التابعة للحزب الأكثر تطرفاً كاخ وكاهانا حاي، والذي اعتبرته الحكومة الإسرائيلية في نهاية المطاف حزباً خارجاً عن القانون.[15] أصبح منسقًا للشباب في كاخ، وادعى أنه اعتُقل في سن 14 عامًا. التحق بالجيش الإسرائيلي في سن 18، تم إعفاؤه من الخدمة بسبب خلفيته السياسية اليمينية المتطرفة.[14]
استمر بن غفير في الارتباط بحركة الكهانية،[16] التي يقال إن حزبه، عوتصما يهوديت، هو أحد الخلفاء الأيديولوجيين لها.[17] في التسعينيات ، نشط في الاحتجاجات ضد اتفاقيات أوسلو. في عام 1995، قبل أسابيع قليلة من اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين، لفت بن غفير الانتباه لأول مرة عندما ظهر على شاشة التلفزيون وهو يلوح بشعار كاديلاك الذي سُرق من سيارة رابين ويعلن: "وصلنا إلى سيارته وسنصل إليه أيضاً".[14] ومع ذلك، عند تشكيل حزب عوتصما يهوديت، ادعى أنه لن يكون كاخ كاهانا حاي أو جماعة منشقة.[18] نفذ سلسلة من الأنشطة اليمينية المتطرفة أسفرت عن عشرات لوائح الاتهام. في مقابلة في نوفمبر 2015، ادعى أنه تم توجيه الاتهام إليه 53 مرة.[19] في معظم القضايا، كانت التهم تُسقط خارج المحكمة.[14]
مسيرته السياسية

كان بن-گڤير مساعداً برلمانياً في الكنيست الثامن عشر للعضو ميخائيل بن-آري.[18] في 23 يوليو 2017، كان جزءًا من قيادة احتجاج شارك فيه عشرات الأشخاص خارج مكتب رئيس الوزراء بالقدس. وقد نظم الاحتجاج كل من لهاڤا وعوتصما يهوديت.[20]
في 25 فبراير 2019، قال بن-گڤير إن المواطنين العرب في إسرائيل غير الموالين لإسرائيل "يجب طردهم".[8] كان لدى بن-گڤير صورة معلقة في منزله لباروخ گولدشتاين، الذي ذبح 29 مسلمًا في الحرم الإبراهيمي عام 1994؛[21] قام بإزالتها استعدادًا للانتخابات التشريعية 202 على أمل أن يُسمح له بالترشح على قائمة اليمين الموحدة التي يرأسها نفتالي بنت.[22]
كان بن-گڤير يخطط للترشح لمقعد في الكنيست في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، سبتمبر 2019 في على المركز الأول لتحالف نعوم/عوتصما يهوديت[23] رغم انقسام الحزبين حول إدراج عوتسما لمرشح علماني في القائمة المشتركة (التي اختلف معها نعوم).[24] كان بن-گڤير في المركز الثالث[25] على قائمة مشتركة تضم عوتصما يهوديت، نعوم وحزب الصهيونية الدينية التي شاركت في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 2021.[26] أنتخب في الكنيست مع فوز التحالف بستة مقاعد.[27]
في 9 مايو 2021، أعلن بتسالئيل سموتريتش أنه سيقتحم حي الشيخ جراح برفقة المتطرف يتمار بن غفير وعدد من أعضاء الكنيست عن تحالف "الصهيونية الدينية" غدًا الساعة 14:00. وفي 18 يوليو 2021 إيتمار بن-گڤير مع أفراد عصاباته يحتشدون أمام الحائط المُلاصق لبُيوت الفلسطينيين المُسلمين في البلدة القديمة. هذا الحائط تُفكر حكومة العدو مُنذ بضعة أعوام بتحويلة إلى المبكى الجديد حيث يُطلق عليه العدو اسم الحائط الصغير.[28]

في 13 فبراير 2022، شهد حي الشيخ جراح في القدس الشرقية توتراً إثر مشاحنات بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود بالتزامن مع زيارة النائب اليميني في الكنيست إيتمار بن-گڤير للحي. ومع وصوله إلى الحي وسط تواجد مكثف للقوى الأمنية الإسرائيلية، نقل بن-گڤير مكتبه البرلماني إلى الحي الذي يشهد توتراً منذ نحو عام. وكان النائب اليميني وزعيم حزب عوتصما يهوديت "القوة اليهودية" أعلن نقل مكتبه البرلماني "لحماية السكان اليهود في الحي بعد أن قال إن منزل أحدهم تعرض للحرق". وقال في تغريدة "إذا أراد الإرهابيون حرق عائلة يهودية على قيد الحياة في ظل غياب للشرطة فسوف أصل إلى المكان". وفي منشور ثان، شارك بن-گڤير مقطع فيديو لمنزل يحترق في الحي.[29]
وأفادت الشرطة في بيان الأحد بأنها اعتقلت "اثنين من مثيري الشغب"، بالإضافة إلى ستة اعتقلوا ليل السبت على إثر مواجهة سابقة بين المستوطنين والفلسطينيين. وصرحت الفلسطينية فاطمة سالم التي تواجه وعائلتها أوامر إسرائيلية بإخلاء منزلها وأرضها لصالح الجمعيات الاستيطانية، بأنها تعرضت للضرب. وأضافت سالم (74 عاما) "ضربوا ابني وضربوني اليوم". وذكرت الشرطة في بيان أن المواجهة مساء السبت تضمنت رشقاً بالحجارة وأسفرت عن إصابة عدد من المدنيين بدون تحديد هوياتهم. ويقع حي الشيخ جراح المضطرب في القدس الشرقية المحتلة، وهو حي من أرقى أحياء المدينة يضم معظم القنصليات ومساكن الدبلوماسيين، ويشهد توترا منذ أشهر على خلفية التهديد بإجلاء عائلات فلسطينية من منازلها لصالح جمعيات استيطانية. ويواجه مئات الفلسطينيين في حي الشيخ جراح وأحياء فلسطينية أخرى في القدس الشرقية تهديدات بإخلاء منازلهم.

وفي مايو 2021 اندلعت فيه مواجهات بين محتجين فلسطينيين وإسرائيليين أفضت إلى تصعيد دام مع حركة حماس في قطاع غزة استمر 11 يوما وأدى إلى مقتل 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلا في قطاع غزة، و14 شخصا بينهم طفل وفتاة وجندي في الجانب الإسرائيلي. ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان "العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس" واعتبرته "إمعانا إسرائيليا رسميا في عملية أسرلة وتهويد المدينة المقدسة". ووصفت الوزارة نقل بن-گڤير مكتبه إلى الحي بأنه "خطوة استفزازية تصعيدية تهدد بإشعال الأوضاع وجرها إلى مربعات من العنف". وبينما حذر القيادي في حركة حماس الإسلامية مشير المصري من "عواقب الاعتداء المتكرر على حي الشيخ جراح، حملت حركة الجهاد الإسلامي "الاحتلال كامل المسؤولية عما يتعرض له أهلنا في الشيخ جراح".
في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 22، ترشح حزب عوتصما يهوديت مجدداً ضمن قائمة مشتركة مع حزب الصهيونية الدينية، بزعامة بتسلئيل سموتريتش. وقد حظيت هذه القائمة المشتركة بتشجيع قوي من بنيامين نتنياهو، الذي نشر علناً خطاباً مصوراً يحذر فيه من ترشح الأحزاب بشكل مستقل، ومخاطرة عدم تحقيق نسبة 3.25% اللازمة للحصول على مقعد.[30] كان احتمال دخول بن-گڤير وسموتريتش الحكومة مثيراً للجدل إلى حد كبير. وحذر يعقوب كاتز، رئيس تحرير جروسالم پوست آنذاك، من أن مثل هذه الحكومة ستعمل "نحو تحقيق نفس الهدف المتمثل في تدمير الديمقراطية الإسرائيلية".[31] حصلت القائمة المشتركة على ثالث أكبر عدد من الأصوات في الكنيست رقم 25، بمجموع 14 مقعداً من أصل 120.[32][33] انضم بن-گڤير وحزبه إلى حكومة بقيادة نتنياهو. وسُمع رئيس إسرائيل،إسحاق هرتصوگ، عبر ميكروفون مفتوح يقول إن العالم بأسره قلق بشأن تولي بن-گڤير منصباً وزارياً.[34] في أواخر نوفمبر 2022، أفادت التقارير أن بن-گڤير سيتولى رئاسة وزارة الأمن القومي حديثة التشكيل، والتي ستشمل واجباتها الإشراف على شرطة الحدود الإسرائيلية في الضفة الغربية.[35]
في يناير 2022، رُفِعَ مستوى الحراسة الأمنية على بن-گڤير. وبسبب التهديدات المتكررة بالقتل، يُرافقه عدد من حراس الأمن في الأماكن العامة، وتُتَّخذ تدابير أمنية إضافية لضمان سلامته.[36]
بصفته وزيراً، عمل بن-گڤير على تخفيف لوائح ملكية الأسلحة النارية في إسرائيل.[37]
في 26 يناير 2024، اتهم بن-گڤير محكمة العدل الدولية بمعاداة السامية بعد أن أصدرت حكمها في قضية [جنوب أفريقيا ضد إسرائيل (اتفاقية الإبادة الجماعية)|جنوب أفريقيا ضد إسرائيل]].[38]
عام 2024 كان بن-گڤير هدفاً لمخطط اغتيال فاشل من قبل سبعة مواطنين من عرب 48 وأربعة فلسطينيين من الضفة الغربية.[39]
بعد أن زارت الشرطة العسكرية الإسرائيلية في يوليو 2024 معسكر اعتقال سدى تيمان لاعتقال تسعة جنود إسرائيليين مشتبه في ارتكابهم انتهاكات مشددة وممارسة اللواط بالقوة مع سجين فلسطيني، أدان بن-گڤير محاكمة الجنود ووصفها بأنها "مخزية"، داعياً "السلطات العسكرية إلى دعم المقاتلين... يحتاج الجنود إلى دعمنا الكامل".[40]
تشير تقارير مختلفة إلى أنه منذ هجوم المقاومة الفلسطينية على إسرائيل أصبح سوء المعاملة جزءاً لا يتجزأ من احتجاز إسرائيل للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تحت إشراف بن-گڤير.[41][42]
في 16 يناير 2025، عقد بن-گڤير مؤتمراً صحفياص أعلن فيه عزمه الاستقالة من منصبه كوزير وسحب حزب عوتصما يهوديت من الائتلاف إذا قبلت الحكومة مقترح وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل.[43] قُبل المقترح، واستقال بن-گڤير بعد ذلك إلى جانب وزراء حزبه عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.[44] His term expired on 21 January.[45] وأعلنت حزب عوتصما يهوديت عن عزمه العودة إلى الائتلاف الحاكم إذا لم تسفر الصفقة عن وقف إطلاق نار دائم.[43] في 18 مارس 2025 أعلن حزبه عزمه العودة للحكومة.[46]
بعد استئناف استنئاف حرب غزة في 17 مارس 2025، قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن-گڤير العودة إلى الحكومة. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يتم تنصيب بن-گڤير، الأربعاء 18 مارس. وأضافت أنه بحسب بياناً صدر من حزبي الليكود وعوتصما يهوديت من المتوقع أن تصادق الحكومة على إعادة تعيين وزراء الحزب، حيث ستؤدى اليمين الدستورية أمام الكنيست.[47] ووفقاً للاتفاق الائتلافي، سيعود بن-گڤير إلى منصب وزير الأمن القومي، بينما سيشغل أميخاي إلياهو منصب وزير التراث، وإسحاق ڤاسرلوف وزيراً للنقب والجليل والصمود الوطني. وكان بن-گڤير قد كتب على حسابه في "تويتر": "نرحب بعودة دولة إسرائيل إلى القتال". مرفقاً التغريدة بصورة تجمعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مصدر، أن بن-گڤير اشترط للعودة إلى الحكومة مشاركته في تهجير طوعي لأهالي غزة وواشنطن اعترضت. وكشفت مصادر، أن إسرائيل هددت حماس بأنها ستضم جزءاً من قطاع غزة مقابل كل أسير يقتل، موضحة أن لا معلومات مؤكدة بشأن أماكن الأسرى، مؤكدين أن بعضهم قد يتعرض للخطر بسبب العودة للقتال. وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل تريد أن تعلن حماس استعدادها لإعادة الأسرى وتدرس خطوات لتصعيد العمليات. ونقلت صحيفة هآرتس نقلاً عن الجيش الإسرائيلي، قوله أنه لا يمكن معرفة أماكن احتجاز الأسرى في غزة بشكل مؤكد.[48]
جدل
في 25 فبراير 2019، صرح بن-گڤير أنه يجب طرد المواطنين العرب في إسرائيل غير الموالين لإسرائيل.[49] قبل توليه منصبه، كان من المعروف أن بن-گڤير لديه صورة في غرفة معيشته لقاتل جماعي إسرائيلي-أمريكي باروخ گولدستين، الذي قتل 29 مصلياً مسلماً فلسطينياً وأصاب 125 آخرين في الخليل، في مذبحة عام 1994؛[50][51] أزال الصورة استعداد للانتخابات التشريعية 202 أملاً في أن يُسمح له بخوض الانتخابات على قائمة اليمين المتحد بزعامة نفتالي بنت.[52]
في سياق جدل الشيخ جراح، أسس بن-گڤير في مايو 2021 مكتباً مؤقتاً في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، إظهاراً للتضامن مع المستوطنين اليهود.[53] يواجه سكان الشيخ جراح الفلسطينيون خطر الإخلاء على يد المستوطنين الإسرائيليين منذ سنوات. وحمّل مفوض الشرطة قوبي شبطاي بن-گڤير مسؤولية اندلاع المواجهات العنيفة.[54] قام بن-گڤير بتفكيك مكتبه وغادر الحي بعد أن وافق نتنياهو على زيادة تواجد الشرطة في الحي خلال شهر رمضان.[55]
في أكتوبر 2021، وقع شجار بين بن-گڤير وزعيم القائمة المشتركة أيمن عودة خلال زيارة إلى مركز ڤاپلان الطبي لزيارة مقداد القواسمة، أحد أعضاء حماس المضربين عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر خلال فترة اعتقاله الإداري. كان بن-گڤير يعارض علاج القواسمة في مستشفى إسرائيلي، وصرح بأنه زار المركز للاطمئنان على حالته الصحية، وللاطلاع عن كثب على معجزة بقاء الإنسان على قيد الحياة رغم صيامه عن الطعام لعدة أشهر. وبينما كان بن-گڤير يحاول دخول غرفة القواسمة، اتهم عودة بالإرهاب لدعمه المتطرفين مثل القواسمة. قام عودة بدفع بن-گڤير وبدأ الشجار قبل أن يفصل بينهما بعض المارة.[56] في وقت لاحق، قدم بن-گڤير شكوى ضد عودة، مدعياً أنه "ارتكب عملاً إجرامياً خطيراً".[57]
في ديسمبر 2021، خضع بن-گڤير للتحقيق بعد ظهور ڤيديو له وهو يشهر مسدساً في وجه حراس أمن عرب أثناء نزاع على ركن سيارة في مرآب مركز مؤتمرات إكسپو تل أبيب. طلب الحراس من بن-گڤير إبعاد سيارته لأنه كان متوقفاً في مكان ممنوع الوقوف فيه. عندئذ أخرج بن-گڤير مسدساً وأشهره في وجه الحراس.[58] سخر الطرفان من بعضهما البعض، وادعى بن-گڤير أنه شعر بتهديد حياته، بالرغم من أن الحراس غير مسلحين.[59] وقد تعرض لانتقادات من المشرعين من مختلف الأحزاب، وجرى التحقيق في الحادث.[60]
في 13 أكتوبر 2022، شارك بن-گڤير في اشتباكات في الشيخ جراح بين مستوطنين يهود إسرائيليين والسكان الفلسطينيين، وأشهر مسدسه، وطلب من الشرطة إطلاق النار على الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة على مكان الحادث، وصرخ عليهم قائلاً: "نحن أصحاب الأرض هنا، تذكروا ذلك، أنا صاحب أرضكم".[61] كرر هذه الرسالة لاحقً في تغريدة نشرها على تويتر صباح اليوم التالي لانتخابات 2022 بعد فوزه.[62]
قاد بن-گڤير عدة اقتحامات للحرم القدسي بصفته ناشطاً وعضواً في الكنيست، بالإضافة إلى المسيرات المثيرة للجدل عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس.[13] في 3 يناير 2023، زار المسجد الأقصى بصفته وزيراً للأمن القومي، مما أثار موجة من الانتقادات الدولية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروپي والدول العربية بما في ذلك الأردن ومصر والسعودية والإمارات، الذين وصفوا زيارته بأنها استفزازية ودعوا إسرائيل إلى احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة.[13] في 13 أغسطس 2024، قاد بن-گڤير مجموعة من المصلين اليهود إلى الحرم بمناسبة تـِشـْعه بـِآڤ (ذكرى خراب الهيكل)، وهو يوم صيام سنوي في اليهودية. وخلافاً للعرف، شوهد عدد من اليهود وهم يصلون ويسجدون دون أن تعترضهم الشرطة المتواجدة. أثار هذا غضباً واسعاً في إسرائيل وعلى الصعيد الدولي، وأدى إلى تصريحات متناقضة من مكتب رئيس الوزراء نتنياهو وبن-گڤير نفسه حول ما إذا كان هذا يُشير إلى تغير رسمي في السياسة الإسرائيلية.[63]
بناءً على حث رئيس بلدية القدس موشيه ليون، أصدر خمسة من كبار الحاخامات بياناً مصوراً باللغة العبرية-مع ترجمة عربية-ينص على أنه ممنوع تماماً على اليهود دخول المجمع، ودعوا إلى الهدوء.[64]

في 8 يناير 2023، أمر بن-گڤير الشرطة الإسرائيلية بإزالة الأعلام الفلسطينية المرفوعة في الأماكن العامة، مشيراً إلى أن تلك الأعلام ترمز إلى الإرهاب.[65] في أغسطس 2023، صرح بن-گڤير قائلاً: "حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل على الطرق في يهودا والسامرة أهم من حق العرب في ذلك".[66] أدانت السلطة الفلسطينية ووزارة الخارجية الأمريكية هذه التعليقات ووصفتها بالعنصرية. وأدانت السلطة الفلسطينية ما وصفته "بالتصريحات العنصرية والشنيعة للوزير الفاشي الإسرائيلي إيتمار بن-گڤير، التي تؤكد على نظام إسرائيل العنصري القائم على التفوق اليهودي والإرهاب العنصري ضد الشعب الفلسطيني".[67]
في أكتوبر 2023، وفي أعقاب اعتقال خمسة من اليهود الحريديم بتهمة البصق على المسيحيين خارج الكنائس، قال بن-گڤير أنه "ليس هناك قضية جنائية" بعد الاعتقالات.[68] وقال أنه يعتقد أنه ينبغي معالجة الأمر "من خلال التعليم والتثقيف"، بدلاً من تبرير الاعتقال.[69]
قبل دخوله الحياة السياسية، دافع بن-گڤير عن قيام اليهود بالبصق على المسيحيين باعتباره "عادة يهودية قديمة".[69] بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، قال بن-گڤير إن "إسرائيل تشهد أحد أصعب الأحداث في تاريخها. هذا ليس الوقت المناسب للأسئلة والاختبارات والتحقيقات".[70]
شهد العرب في إسرائيل زيادة كبيرة في معدلات الجريمة في إسرائيل والعنف والجريمة المنظمة، بما في ذلك ارتفاع جرائم القتل المرتبطة بالعصابات في السنوات الأخيرة.[71][72] وأبرز تقرير صادر عن المبادرات الإبراهيمية أن 244 من عرب إسرائيل قُتلوا عام 2023، وهو أكثر من ضعف عدد العام السابق.[73][74] وقد عزا التقرير هذا الارتفاع في جرائم القتل بشكل مباشر إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن-گڤير، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج وعد فيه بتحسين الأمن الشخصي والإشراف على إنفاذ القانون.[73]
في نوفمبر 2023، صرح بن-گڤير: "عندما يقولون أنه يجب القضاء على حماس، فإن ذلك يعني أيضاً أن أولئك الذين يتعاطفون معها، وأولئك الذين يدعمونها، وأولئك الذين يوزعون الحلوى، جميعهم إرهابيون".[75][76] في 1 يناير 2024، صرح بن-گڤير إن الحرب مع حماس قدمت "فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة".[77] وأضاف قائلاً: "لا يمكننا الانسحاب من أي أرض نتواجد فيها في قطاع غزة. ولا أستبعد الاستيطان اليهودي هناك فحسب، بل أعتقد أنه أمر هام أيضاً".[78] وفي اليوم الذي اعترفت فيه عدد من البلدان الأوروپية بدولة فلسطينية، دخل بن-گڤير المسجد الأقصى وقال: "لن نسمح بأي استسلام يتضمن حتى إعلان قيام دولة فلسطينية"، وأن موقع المسجد ينتمي "فقط إلى دولة إسرائيل".[79]
قالت عالمة الاجتماع الإسرائيلية الشهيرة إيڤا إيلوز إن بن-گڤير يمثل "الفاشية اليهودية".[80]
طلب جوزپ بورل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروپي، فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين من قبل الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد بسبب "رسائل الكراهية" التي وجهوها تجاه الفلسطينيين. لم يحدد الوزيرين، لكنه انتقد مؤخراً بن-گڤير وسموتريتش علناً لتصريحاتهما التي وصفها بـ"الشريرة".[81]
يزعم بن-گڤير أنه المسؤول عن تأخير مفاوضات وقف إطلاق النار أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة.[82]
القانون
كان بن جفير يمثل نفسه أحيانًا خلال العديد من لوائح الاتهام التي وجهها إليه، وبناءً على اقتراح العديد من القضاة، قرر دراسة القانون. درس بن جفير القانون في كلية أونو الأكاديمية.[14] في نهاية دراسته ، منعته نقابة المحامين في إسرائيل من التقدم لامتحان المحاماة على أساس سجله الجنائي. وزعم بن غفير أن القرار كان لدوافع سياسية. بعد سلسلة من الاستئنافات، تم إلغاء هذا القرار، لكن صدر حكماً بأن بن-گڤير سيضطر أولاً إلى تسوية ثلاث قضايا جنائية وجهت إليه في ذلك الوقت. بعد تبرئته في جميع القضايا الثلاث بتهم تشمل عقد تجمع غير قانوني وإزعاج موظف حكومي، سُمح لبن-گڤير بإجراء الامتحان. اجتاز الامتحانات الكتابية والشفوية، وحصل على رخصة لممارسة المحاماة.[83][84]
كمحامي، مثل بن-گڤير مجموعة من الناشطين اليهود من اليمين المتطرف المشتبه في ارتكابهم جرائم إرهابية وكراهية. من بين العملاء البارزين بنتصي گوپشتاين واثنين من المراهقين المتهمين في هجوم دوما. وصفت "هآرتس" بن غفير بأنه "الرجل المناسب" للمتطرفين اليهود الذين يواجهون مشاكل قانونية، وأفادت بأن قوائم موكليه "تمثل" من هم "مشتبه بهم في قضايا الإرهاب اليهودي وجرائم الكراهية في إسرائيل".[14] بن-گڤير هو أيضًا محامي ليهاڤا، وهي منظمة إسرائيلية يمينية متطرفة مناهضة للاندماج وتنشط في معارضة زواج اليهود من غير اليهود،[85][86] ورفع دعوى ضد الوقف الإسلامي بالقدس.[87]
يقول بن-گڤير أن عمله كمحامي للناشطين اليهود المتطرفين ينبع من رغبته في مساعدتهم، وليس من أجل المال.[14]
حياته الشخصية
بن-گڤير متزوج من أيالا نمرودي، التي نشأت في القدس، وهي قريبة لعوفير نمرودي، المالك السابق لصحيفة معاريڤ اليومية. لدى الزوجان خمسة أنجال، ويعيشون في الخليل.[14]
مرئيات
مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في حي الشيخ جراح، 13 فبراير 2022. |
بن جفير يشارك في مظاهرة مافيا لا فاميليا المؤيدة لنتنياهو. |
إيتامار بن جفير يتحدث كيف تدار الحكومة الاسرائيلية من قبل المتطرفين في عوتصما يهوديت (23-8-2023) |
داني أيالون يطالب بنقل سكان غزة لسيناء وتوطينهم فيها، عشية عملية طوفان الأقصى 13 أكتوبر 2023 |
الهامش
- ^ "Itamar Ben-Gvir: Israeli far-right leader set to join new coalition". BBC News. 25 November 2022. Retrieved 22 December 2022.
- ^ "Far-right Ben-Gvir to be Israel's national security minister". AP NEWS. 25 November 2022. Retrieved 22 December 2022.
- ^ "Far-right extremist gets Israeli security job as coalition deals struck". The Guardian (in الإنجليزية). Reuters. 25 November 2022. Retrieved 3 December 2022.
- ^ "Otzma Yehudit leaders attack Jewish Home over Amona". Israel National News. 11 December 2016. Retrieved 9 July 2017.
- ^ أ ب "Israel's far-right leader Ben-Gvir wins adoring young fans". France24.com. 27 October 2022. Retrieved 2 November 2022.
- ^ Toosi, Nahal (December 20, 2022). "Biden's strategy for a far-right Israel: Lay it all on Bibi". Politico. Retrieved 25 December 2022.
- ^ Keller-Lynn, Carrie (29 December 2022). "Netanyahu returns as PM, wins Knesset support for Israel's most hardline government". The Times of Israel. Retrieved 29 December 2022.
- ^ أ ب Kelman, Aaron (27 January 2013). "Arab town doesn't love anti-Arab party". The Times of Israel. Retrieved 21 June 2015.
- ^ Ahren, Raphael (18 February 2015). "The extremist who could bring Kahanism back to the Knesset". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 3 February 2019.
- ^ أ ب Magid, Jacob (24 February 2019). "Otzma Yehudit candidate: Critics have to go back 30 years in order to attack us". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 25 February 2019.
- ^ Hermann, Tamar (2022). "The Religions Zionist Sector at Bay". Religions. 13 (2): 178. doi:10.3390/rel13020178.
- ^ Illouz, Eva (15 November 2022). "La troisième force politique en Israël représente ce que l'on est bien obligé d'appeler, à contrecœur, un "fascisme juif"". Le Monde (in الفرنسية).
- ^ أ ب ت ث "Wave of international criticism after Ben Gvir visits flashpoint Temple Mount". The Times of Israel. 3 January 2023. Archived from the original on 26 October 2023. Retrieved 4 January 2023.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Maltz, Judy (4 January 2016). "The Lawyer for Jewish Terrorists Who Started Out by Stealing Rabin's Car Emblem". Haaretz. Archived from the original on 29 March 2023. Retrieved 9 July 2017.
- ^ Goldberg, Elisheva (5 November 2012). "'Kahane For Kids'". The Daily Beast. Retrieved 9 July 2017.
- ^ Bar-Stav, Liat (3 January 2015). "Inside radical right-wing group Lehava". Ynetnews. Retrieved 9 July 2017.
- ^ Holmes, Oliver (24 March 2021). "'Racist and reprehensible': Jewish Power set to enter Israel's parliament,'". The Guardian.
- ^ أ ب Harkov, Lahav (28 October 2012). "The new Kach? Ben-Ari, Marzel, Ben Gvir form party". The Jerusalem Post. Retrieved 6 February 2021.
- ^ "פרק 8: סיבוב בחברון עם מרזל ובן גביר". ערוץ 7.
- ^ "'The people expect vengeance'". Israel National News. 23 July 2017. Retrieved 24 July 2017.
- ^ Harkov, Lahav (25 February 2019). "Netanyahu's deflection of his involvement with Otzma - analysis". The Jerusalem Post. Retrieved 25 February 2019.
- ^ "בן גביר: "הסרתי את תמונת גולדשטיין כדי למנוע ממשלת שמאל"". Ynet (in العبرية). 15 January 2020.
- ^ Hacohen, Hagay (31 July 2019). "Noam, Otzma Yehudit to run together in September elections". The Jerusalem Post. Retrieved 31 July 2019.
- ^ Baruch, Hezki (1 August 2019). "Otzma Yehudit and Noam cancel joint run". Arutz Sheva. Retrieved 25 January 2021.
- ^ Staff writer (3 February 2021). "Israel Election 2021: All the Official Party Lists So Far". Haaretz. Retrieved 6 February 2021.
- ^ Staff writer (3 February 2021). "Religious Zionist, Otzma Yehudit parties to run together". Arutz Sheva. Retrieved 6 February 2021.
- ^ Wootliff, Raoul; Magid, Jacob (26 March 2021). "Reform rabbi, Kahanist agitator, firebrand writer: The new Knesset's 16 rookies". The Times of Israel. Retrieved 9 April 2021.
- ^ "بن جفير مع أفراد عصاباته يحتشدون أمام الحائط المُلاصق لبُيوت الفلسطينيين". 2021-07-18. Retrieved 2021-07-18.
- ^ "ازدياد التوتر في حي الشيخ جراح بعد نقل نائب يميني إسرائيلي مكتبه البرلماني إلى الحي (فيديو)". روسيا اليوم. 2022-02-13. Retrieved 2022-02-13.
- ^ Obel, Ash (23 August 2022). "'Can't take the risk': Netanyahu issues public call for union of far-right parties". The Times of Israel. Retrieved 16 June 2024.
- ^ Katz, Yaakov (18 October 2022). "Ben-Gvir is a danger to Israel and he is what the election is about - comment". The Jerusalem Post. Retrieved 17 June 2024.
- ^ Election Israel official Result Website, National results of the 25th Knesset Election https://votes25.bechirot.gov.il/nationalresults Archived 2 نوفمبر 2022 at the Wayback Machine
- ^ Bachner, Michael (9 November 2022). "With 86% of votes tallied, Netanyahu headed for decisive comeback victory". The Times of Israel. Archived from the original on 2 November 2022. Retrieved 3 November 2022.
- ^ "Herzog heard on hot mic saying 'entire world' anxious about Ben Gvir". The Times of Israel. 9 November 2022. Retrieved 19 January 2025.
- ^ "Ben Gvir to get newly created role of national security minister in deal with Likud". The Times of Israel. 25 November 2022. Archived from the original on 27 February 2023. Retrieved 25 November 2022.
- ^ "Police increase security around far-right MK Ben Gvir amid death threats". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 24 January 2022. Archived from the original on 12 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ Keller-Lynn, Carrie (4 December 2023). "Ben Gvir: More than 260,000 people have applied for a gun license since October 7". The Times of Israel. Archived from the original on 2 May 2024. Retrieved 14 January 2024.
- ^ "Israel-Hamas war: ICJ stops short of ordering cease-fire, tells Israel to prevent acts of genocide in Gaza". NBC News. 27 January 2024. Archived from the original on 27 January 2024. Retrieved 26 January 2024.
- ^ Jeremy Bob, Yonah (4 April 2024). "Ben-Gvir assassination attempt by Palestinians foiled by Israel". The Jerusalem Post. Archived from the original on 4 April 2024. Retrieved 4 April 2024.
- ^ Peleg, Bar; Solomon, Eden; Maanit, Chen; Kubovich, Yaniv (30 July 2024). "IDF Moves Troops to Base Where Violent Mob Protested Arrest of Soldiers for Abusing Gaza Detainee". Haaretz. Archived from the original on 30 July 2024. Retrieved 30 July 2024.
- ^ McKernan, Bethan; Graham-Harrison, Emma; Kierszenbaum, Quique; Taha, Sufian (5 August 2024). "Palestinian prisoners describe systemic abuse in Israel's jails". The Guardian. Retrieved 22 January 2025.
- ^ Jeffery, Jack; Bwaitel, Jalal (12 August 2024). "Released Palestinians describe worsening abuses in Israeli prisons". AP News. Retrieved 22 January 2025.
- ^ أ ب Cohen, Gilad; Azulay, Moran (16 January 2025). "בן גביר: "העסקה מופקרת, נתפטר - ונשוב לממשלה אם תחודש המלחמה"". Ynet (in العبرية). Retrieved 23 January 2025.
- ^ "עוצמה יהודית פרשה מהקואליציה, בן גביר ושרי המפלגה הגישו מכתבי התפטרות". Haaretz (in العبرية). 19 January 2025. Archived from the original on 19 January 2025. Retrieved 19 January 2025.
- ^ Summers, Charlie (21 January 2025). "Ben Gvir said seeking to retain influence over law enforcement, despite resigning". The Times of Israel. Retrieved 26 January 2025.
- ^ "Netanyahu, Ben-Gvir agree on return to gov't after Israel ends Gaza ceasefire". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
- ^ "بعد استئناف حرب غزة.. بن غفير يعود إلى الحكومة الإسرائيلية". سكاي نيوز عربية. 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
- ^ "إعلام عبري: بن غفير اشترط مشاركته بتهجير سكان غزة للعودة للحكومة وواشنطن اعترضت". مصراوي. 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةtimesofisrael20130127
- ^ "Israel's far-right leader Ben-Gvir wins adoring young fans". France24. 27 October 2022. Archived from the original on 4 May 2023. Retrieved 2 November 2022.
- ^ Harkov, Lahav (25 February 2019). "Netanyahu's deflection of his involvement with Otzma - analysis". The Jerusalem Post. Archived from the original on 25 February 2019. Retrieved 25 February 2019.
- ^ "בן גביר: "הסרתי את תמונת גולדשטיין כדי למנוע ממשלת שמאל"". Ynet (in العبرية). 15 January 2020. Archived from the original on 10 April 2021. Retrieved 19 March 2021.
- ^ "PM's office reportedly warned Ben-Gvir to leave East J'lem after threat of Hamas rocket attack". i24 News (in الإنجليزية الأمريكية). 8 May 2021. Archived from the original on 8 May 2021. Retrieved 10 May 2021.
- ^ Breiner, Josh (2 November 2022). "Israel's Police Chief Blamed Ben-Gvir for Igniting Gaza War. Now He May Find Himself Reporting to Him". Haaretz (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 16 June 2024.
- ^ Breiner, Josh (7 May 2021). "Kahanist Lawmaker Closes Makeshift Office in East Jerusalem at Netanyahu's Behest". Haaretz (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 11 June 2024.
- ^ "Ayman Odeh, Itamar Ben Gvir clash at hospital by Palestinian prisoner's bed". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 19 October 2021. Archived from the original on 12 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ Breiner, Josh (14 January 2022). "Arab-Israeli Leader to Be Probed for Shoving Kahanist Lawmaker". Haaretz. Archived from the original on 12 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ Shimoni, Ran; Khoury, Jack (22 December 2021). "Kahanist Lawmaker Pulls Gun on Arab Security Guard Who Asked Him to Move Car". Haaretz. Archived from the original on 12 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ Winer, Stuart (22 December 2021). "Far-right MK Ben Gvir pulls gun on Arab security guards in clash over parking". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2 May 2024. Retrieved 12 February 2022.
- ^ Winer, Stuart (22 December 2021). "Far-right MK Ben Gvir summoned by Knesset security over gun incident in parking lot". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 12 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ "Extremist MK Ben Gvir Pulls out Gun during Sheikh Jarrah Clash". The Times of Israel. 14 October 2022. Archived from the original on 2 November 2022. Retrieved 3 November 2022.
- ^ איתמר בן גביר [@itamarbengvir] (2 November 2022). "בוקר טוב עם ישראל! הגיע הזמן לממשלת ימין על מלא מלא. הגיע הזמן להיות בעלי הבית במדינה שלנו!" [Good morning with Israel! The time has come for a full-fledged right-wing government. It's time to be the landlord in our country!] (Tweet) (in العبرية). Archived from the original on 2 November 2022. Retrieved 2 December 2022 – via Twitter.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=
(help) - ^ "Ben Gvir scorns PM's objections as Jews seen praying on Temple Mount: 'It's my policy'". The Times of Israel. 13 August 2024. Retrieved 14 August 2024.
- ^ Freid, Shilo (14 August 2024). "Senior Jerusalem Rabbis Urge In Hebrew, Arabic Not to Visit Temple Mount". Ynet. Retrieved 15 August 2024.
- ^ Gotkine, Elliott (9 January 2023). "Israel's Ben Gvir orders police to take down Palestinian flags, testing limits of his authority". CNN. Archived from the original on 1 April 2024. Retrieved 1 April 2024.
- ^ "Ben Gvir says his right to be safe in West Bank outweighs Arabs' freedom of movement". The Times of Israel. 24 August 2023. Archived from the original on 31 December 2023. Retrieved 31 December 2023.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBateman
- ^ Frankel, Julia (4 October 2023). "Israeli police arrest suspects for spitting near Christian pilgrims and churches in Jerusalem". AP News. Archived from the original on 20 October 2023. Retrieved 20 October 2023.
- ^ أ ب "5 arrested for spitting at Christians in Jerusalem; police minister: It's not criminal". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 12 October 2023. Retrieved 20 October 2023.
- ^ Gordon, Neve (11 October 2023). "Can Netanyahu survive Hamas's attack on Israel?". Al Jazeera. Archived from the original on 1 November 2023. Retrieved 1 November 2023.
- ^ Gold, Hadas (8 September 2023). "Israel's Arab citizens demand justice after alarming rise in gang-related murders". CNN.
- ^ Friedman, Rachel (2 February 2024). "Arab-Israelis are facing a crisis. But there's a way out". Atlantic Council.
- ^ أ ب "244 Arabs said killed in 2023 violence, more than double 2022 toll". The Times of Israel. 1 January 2024. Retrieved 16 July 2024.
- ^ "Homicides in Israeli Arab societies rising at unprecedented rate - study". The Jerusalem Post. 11 February 2024. Retrieved 16 July 2024.
- ^ "Anyone who supports Hamas should be eliminated: Israeli minister". Middle East Monitor. 12 November 2023. Archived from the original on 31 December 2023. Retrieved 31 December 2023.
- ^ "No way to evacuate babies to a safer hospital: Gaza health ministry". The Business Standard. 12 November 2023. Archived from the original on 27 November 2023. Retrieved 31 December 2023.
- ^ Shuham, Matt (4 January 2024). "Israeli Officials' Calls For 'Voluntary' Migration Of Palestinians Alarm Human Rights Experts". HuffPost. Retrieved 17 July 2024.
- ^ Aleem, Zeeshan (7 January 2024). "What Israel's plan to 'encourage' migration out of Gaza is actually about". MSNBC. Archived from the original on 7 January 2024. Retrieved 7 January 2024.
- ^ Lazaroff, Tovah (22 May 2024). "Israel recalls envoys over Palestinian statehood: 'We won't stand silent'". The Jerusalem Post. Retrieved 23 May 2024 – via msn.com.
- ^ Illouz, Eva (15 November 2022). "La troisième force politique en Israël représente ce que l'on est bien obligé d'appeler, à contrecœur, un "fascisme juif"". Le Monde (in الفرنسية). Archived from the original on 22 July 2023.
- ^ "Borrell asks EU to consider sanctions on 2 Israeli ministers". Reuters. 29 August 2024. Retrieved 26 January 2025.
- ^ Hauser Tov, Michael (16 January 2025). "Far-right Minister Ben-Gvir and His Party to Quit Netanyahu Gov't if Hostage Release Deal Approved". Haaretz. Retrieved 16 January 2025.
- ^ "איתמר בן גביר לא יוכל להתמחות כעורך דין". וואלה! חדשות (in العبرية). 19 January 2011.
- ^ "בתום מאבק ממושך: איתמר בן גביר - עו"ד". Makor Rishon (in العبرية). 21 June 2012.
- ^ Winer, Stuart (16 December 2014). "Police arrest head of anti-assimilation group Lehava". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 9 July 2017.
- ^ "Police blacklist LGBT parade protesters". Israel National News. 13 August 2017. Retrieved 14 August 2017.
- ^ "Are police afraid of Itamar Ben-Gvir?". Israel National News. 12 August 2016. Retrieved 9 July 2017.
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 الفرنسية-language sources (fr)
- CS1 العبرية-language sources (he)
- Short description is different from Wikidata
- مواليد 6 مايو
- مواليد 1976
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Articles containing عبرية-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- أشخاص أحياء
- إسرائيليون من أصل يهودي-كردي
- يهود أرثوذكس إسرائيليون
- كهانيون إسرائيليون
- سياسيو عوتصما يهوديت
- أشخاص من القدس
- أشخاص من الخليل
- مستوطنون إسرائيليون
- محامون إسرائيليون
- خريجو كلية أونو الأكاديمية