النزاع الحدودي الإثيوپي الإرتري
النزاع الحدودي الإثيوپي الإرتري | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
النزاعات الحدودية بين إثيوبيا وإرتريا. | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إرتريا | إثيوپيا | ||||||
الضحايا والخسائر | |||||||
70,000[1]–80,000[2] قتيل |
النزاع الحدودي الإثيوپي الإرتري هو مواجهة عنيفة مستمرة بين إرتريا وإثيوپيا كجزء من النزاعات في القرن الأفريقي، بما في ذلك اشتباكات متقطعة بين جيشيهما، أحياناً بالتراكب مع تمرد العفر الثاني. النزاع الحدودي مستمر منذ الحرب الإثيوپية الإرترية في 1998–2000، وقد اشتمل على العديد من الاشتباكات بضحايا كبيرة، مثل اشتباكات تسيرونا في 2016.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخلفية
حققت إرتريا استقلالها عن إثيوپيا في 1993، إثر صراع مسلح طويل.[1] وعلى الرغم من التاريخ الطويل لنضال الشعب الإرتري تحت راية منظمة تحرير إرتريا، إلا أن استقلال إرتريا تحقق على يد الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا الماركسية المغمورة التي يقودها أفراد من أقلية تگرينيا والذي جاء متلازماً مع انقلاب عرقي في إثيوپيا قامت به الجبهة الشعبية لتحرير التقراي وهي منظمة مغمورة في منطقة تگراي الجبلية على نظام حكم الدرگ في أديس أبابا. التگراي والتگرينيا هما عشيرتين وثيقتا القربى. بل أن أزب مسفن زوجة ملس زناوي مؤسس الـ TPLF هي خالة أسياس أفورقي مؤسس منظمة الـ EPLF، مباشرة. ويرجع التعاون بين الجماعتين إلى العملية موسى (1984) التي قامت بها إسرائيل لتهجير يهود الفلاشا من إثيوبيا بمساعدة المخابرات السودانية. إذا قام ضباط المخابرات السودانيون بتجنيد بعض رجال القبائل الجبلية في التقراي والتقرينيا لتأمين مهابط لمروحيات C-130 لنقل الفلاشا إلى القضارف بالسودان القريبة. تلك الشرذمة من الحراس الجبليين نمت لتصبح منظمتي TPLF و EPLF.
تقاتل البلدان مرة أخرى في 1998–2000 على منطقة بادمه المتنازع عليها، ليروح ضحية القتال ما بين 70,000[1] إلى 80,000[2] قتيل.