مندائيون
إجمالي الأعداد | |
---|---|
60.000[1] - 70,000[2] | |
المناطق ذات التجمعات المعتبرة | |
العراق | 3.000[3] |
إيران | 5.000 إلى 10.000 (2009)[4] |
الأردن | 1.400[5] |
سوريا | 1.250 عائلة [6] |
السويد | 8.500[7] |
أستراليا | 3.500 إلى 10.000[8][9] |
هولندا | 4.000[10] |
المملكة المتحدة | 1.000[11] |
كندا | 1.500[بحاجة لمصدر] |
ألمانيا | 2.200[12] |
الدنمارك | 650[13] |
إندونيسيا | 23[14] |
الولايات المتحدة | 2.500[15]-3,200[16] |
الديانات | |
Mandaeism | |
الكتب المقدسة | |
كنزا ربا، كتاب يوحنان المندائي، القلستا، حران گوايتة | |
اللغات | |
المندائية كلغة طقسية المندائية الجديدة، العربية والفارسية |
المندائيون أو الصائبة المندائيون (إنگليزية: Mandaeans)، هي جماعة دينية عرقية ترجع أصولها إلى السهل الرسوبي في جنوب بلاد الرافدين ويعتنق أفرادها المندائية، ديانة غنوصية توحيدية. ربما كان المندائيون هم أول من مارس المعمودية وكانوا آخر الغنوصيين الباقين من العصور القديمة. كان المندائيون في الأصل متحدثين أصليين للغة المندائية، وهي لغة سامية تطورت من الآرامية الشرق أوسطية، قبل أن يتحول الكثيرون إلى العامية اللجهة العراقية والفارسية الحديثة. تستخدم المندائية بشكل أساسي كلغة طقسية. في أعقاب حرب العراق 2003، انهارت الجالية المندائية في العراق، التي كان يبلغ عددها 60.000-70.000 شخص. انتقل معظم الجالية إلى إيران المجاورة، سوريا والأردن، أو تشكلت جاليات الشتات خارج الشرق الأوسط. كما تضائلت الجالية الإيرانية المندائية نتيجة الاضطهاد الديني خلال ذلك العقد.[4][17][18]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
الأصول
يرجع الكثير الصابئة المندائيين إلى شعب آرامي عراقي قديم ولغته هي اللغة الآرامية الشرقية المتأثرة كثيراً بالأكادية. استوطنوا وسط العراق وبالأخص المنطقة الممتدة من بغداد وسامراء من ناحية دجلة.
وفي العهد البابلي الأخير تبنى شعوب المنطقة اللغة الآرامية لغة رسمية لأسباب كثيرة واستخدمت بكثرة في بابل والقسم الأوسط من العراق القديم وكانت اللغة المهيمنة في القسم الجنوبي من بلاد ما بين النهرين وما يعرف الآن ببلاد خوزستان في إيران وهي نفس اللغة التي يستخدمها الصابئة المندائيون اليوم في كتبهم ونصوصهم الدينية.
يعتبر المندائيون في الإسلام أنهم من أهل الكتاب، إذ أن تعبير الصابئين الذي ورد في القرآن الكريم، في ثلاث آيات كانت تقصد تلك الجماعة العراقية التي آمنت بالتوحيد واتخذت التعميد شعاراً ورمزاً لها.
أما النص المندائي التاريخي الأهم هو الذي يبين بأنه عندما جاء الاسلام وجعل يميز بين أديان ذات الكتب المنزلة والأديان التي لم تكن موجهة من السماء قدم الريشما (آنوش بن دنقا) 639 ـ 640 ميلادية - الذي ترأس وفد الصابئة المندائيون ـ كتابهم المقدس كنزا ربا (الكنز الكبير) للقائد العربي الإسلامي آنذاك، وربما كان سعد بن أبي وقاص، وأطلعه على ديانتهم كما ذكر له بأن نبيهم هو يحيى بن زكريا الذي يجله المسلمون فقبل منهم ذلك وأكرمهم.
ربما تكون أول شخصية تذكر في تاريخ المندائيين هو امرأة اسمها شلاما بنت قدرا، وهذه المرأة، التي تسمى باسم أمها أو معلمتها في الكهانة، هي اقدم امرأة مندائية ورد اسمها على أنها ناسخة النص المعروف بالكنزا شمالا، كتاب المندائيين المقدس، الذي يتألف من قسمين (يمين شمال) والجزء الأيسر بشكل نصوص شعرية يتناول صعود النفس إلى عالم النور. و[الكنزا ربا] هو أقدم نص مندائي. وتعود شلاما هذه إلى سنة 200 ميلادية، وهي بذلك تسبق بعدة أجيال الناسخ المندائي الشهير زازاي بر گـويزطه سنة 270 ميلادية والذي يعودالى حقبة ماني.
في زمن الدولة الفارسية تمتع المندائيون تحت حكم الملك أدشير الأخير بحماية الدولة (الامبراطورية) ولكن الأمر تغير حين جاء إلى السلطة الملك الساساني بهرام الأول سنة 273، اذ قام باعدام ماني في بداية حكمه بتأثير من الكاهن الزرادشتي الأعظم كاردير.
وامتد الاضطهاد الساساني الديني ليشمل اتباع الديانات الأخرى الغير زرادشتية مثل المندائية والمانوية واليهودية والمسيحية والهندوسية والبوذية. ويمكننا أن ننتهي إلى أن المندائيين قاموا بجمع تراثهم وأدبهم الديني وترتيبه وحفظه وهذا واضح في الجهود المكثفة التي قام بها الناسخ (زازاي) في هذا المجال.
لكن حملة الاضطهاد الشعواء التي قادها الحبر الأعظم للزرادشت كاردير لم يستطع القضاء تماما على المندائية، ولكن التدوين توقف تماماً لعدة قرون ولم نشاهد التأثيرات والكتابات المندائية إلا فيما يسمى بأوعية (قحوف) الأحراز والأشرطة الرصاصية.
أصبح المندائيون في العصر الساساني الكتبة والنساخ الرئيسيين للوثائق الرسمية بكل اللهجات السائدة، واهتموا باللغات فأصبحوا همزة الوصل بين الأقوام العربية والآرامية وبين الفرس الساسانيين ومن ثم الجيوش اليونانية التي غزت العراق في القرن الرابع قبل الميلاد واتخذت من بابل عاصمة لها تحت قيادة الإسكندر المقدوني، وقاموا بترجمة اساطير وعلوم بابل إلى لغة الأغريق.
كانت الكثرة من اهل المدائن (طيسفون) عاصمة الفرس الساسانيين الشتوية من الآراميين والمندائيين وفيها لهم معابد عديدة، وازدادت أعدادهم في الفترة الساسانية خصوصا شرق دجلة وضفاف الكرخة والكارون فاستوطنوا ديزفول (عاصمة بلاد عيلام) والأهواز والخفاجية والبسيتين والمحمرة وكان اغلب سكان شوشتر من المندائيين الصابئة، كما أصبحت الطيب (طيب ماثا) أهم حاضرة لهم. وتفوقوا في صناعة الذهب والفضة والأحجار الكريمة التي كانت تجلب من مملكة آراتا في المرتفعات الايرانية. أما القسم الأكبر منهم فقد امتهن الفلاحة وزراعة الأرض واستوطنوا الأهوار وضفاف الأنهار وقاموا بتنظيم قنوات الري في أرض السواد، وأسسوا لهم حواضر مهمة مثل كوثا وسورا، وقد أطلق عليهم العرب تسمية أنباط أو نبت كونهم ينبتون الأرض.
في أعقاب [[الحرب العالمية الأولىي]، كان المندائيون لا يزالون يعيشون بشكل كبير في المناطق الريفية في الأجزاء السفلية من محمية العراق البريطانية وإيران. بسبب صعود القومية العربية، تسارع التعريب العراقي المندائي، خاصة خلال الخمسينيات والستينيات. كما أُجبر المندائيون على التخلي عن مواقفهم من قص الشعر والخدمة العسكرية الإجبارية، وهي ممنوعة منعاً باتاً في المندائية.[19]
جلبت حرب العراق عام 2003 المزيد من المشاكل للمندائيين، حيث تدهور الوضع الأمني. استهدفت العصابات الإجرامية العديد من أعضاء الجالية المندائية، الذين كانوا معروفين باسم صائغي الذهب، من أجل الحصول على فدية. أدى ظهور التطرف الإسلامي إلى إجبار الآلاف على الفرار من البلاد، بعد أن تم تحييرهم بين الدخول إلى الإسلام أو الموت.[20] تشير التقديرات إلى أن حوالي 90% من العراقيين المندائيين إما قتلوا أو فروا بعد الغزو الأمريكي للعراق.[20]
عاش المندائيون الإيرانيون بشكل رئيسي في الأهواز، خوزستان الإيرانية، لكنهم انتقلوا نتيجة الحرب الإيرانية العراقية إلى مدن أخرى مثل طهران، كرج وشيراز. المندائيون، الذين كانوا يُعتبرون تقليدياً أهل كتاب، فقدوا هذه المكانة بعد الثورة الإسلامية. ومع ذلك، لا يزال المندائيون الإيرانيون يحتفظون بأعمال ومصانع ناجحة في مناطق مثل الأحواز. في أبريل 1996، أثيرت قضية المكانة الدينية للمندائيين في الجمهورية الإسلامية. وتوصل البرلمان إلى نتيجة مفادها أن "الصابئة" مشمولون في حماية أهل الكتاب إلى جانب المسيحيين واليهود والزرادشتيين، وأشار إلى أنه من وجهة النظر القانونية، لا يوجد حظر على المسلمين المرتبطين بالمندائيين، الذين ورد اسمهم في القرآن بالصابئة]. في نفس العام، طرح آية الله سجادي من جامعة الزهراء في قم ثلاثة أسئلة بخصوص معتقدات المندائيين وبدا مقتنعاً بالإجابات. ومع ذلك، لم تؤد هذه الأحكام إلى استعادة المندائيين لوضعهم المعترف به رسمياً كأهل كتاب.[21]
المندائيون في العالم
المندائيون في العراق
قبل حرب العراق، كانت الجالية المندائية العراقية متمركزة في بغداد. لكن المندائيين ينحدرون من جنوب العراق في مدن مثل الناصرية. ويعيش الكثيرون أيضاً عبر الحدود في جنوب غرب إيران في مدينتي الأهواز وخرمشهر.[22] بدأت الهجرة المندائية من العراق أثناء حكم صدام حسين، لكنها تسارعت بشكل كبير بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وما تلاه من احتلال.[23] منذ الغزو، تعرض المندائيون، مثل الأقليات العرقية والدينية العراقية الأخرى (مثل الآراميين والأرمن واليزيديين والغجر والشبك)، للعنف، بما في ذلك القتل والاختطاف والاغتصاب والإخلاء والتحويل القسري.[23][24] تم استهداف المندائيين، مثلهم مثل العديد من العراقيين، بالاختطاف لأن العديد منهم عملوا في صياغة الذهب.[23] المندائية هي ديانة سلمية وتحرم على أتباعها حمل السلاح.[23][25]
في مواجهة هذا العنف، فر العديد من المندائيين العراقيين من البلاد، وتواجه طائفة المندائيين في العراق الانقراض.[26][27] من بين أكثر من 60.000 مندائي في العراق في أوائل التسعينيات، بقي هناك أقل من 5.000 إلى 10.000 حتى عام 2007. في أوائل عام 2007، كان أكثر من 80% من المندائيين العراقيين لاجئين في سوريا والأردن نتيجة حرب العراق. .[28] اعتباراً من عام 2019 ، قدرت دراسة المونيتور عدد المندائيين العراقيين بحوالي 3000، يعيش 400 منهم في محافظة أربيل.[3]
المندائيون الإيرانيون
عدد المندائيين الإيرانيين موضع خلاف. في عام 2009، كان هناك ما يقدر بـ5000 و10000 من المندائيين في إيران، وفقًا لوكالة أسوشيتيد پرس.[4] وقدرت العربية أن عدد المندائيين الإيرانيين يصل إلى 60.000 في عام 2011.[29]
حتى الثورة الإيرانية، كان المندائيون يتركزون بشكل أساسي في محافظة خوزستان، حيث كانت الجالية تتعايش مع السكان المحليين العرب. كانوا يعملون بشكل أساسي كصائغي ذهب، ونقلوا مهاراتهم من جيل إلى جيل.[29] بعد سقوط الشاه، واجه أعضاؤها تمييزًا دينيًا متزايدًا، وسعى الكثيرون إلى إيجاد وطن جديد في أوروپا والأمريكتين.
في إيران، يمنع قانون "گزينش" (الصادر عام 1985) المندائيين من المشاركة الكاملة في الحياة المدنية. هذا القانون وغيره من أحكام "گزينش" الأخرى تجعل الوصول إلى العمل والتعليم ومجموعة من المجالات الأخرى مشروطة بفحص أيديولوجي صارم، والشرط الأساسي الذي يجب أن يكون التفاني في تعاليم الإسلام.[30] يتم تطبيق هذه القوانين بانتظام للتمييز ضد الجماعات الدينية والعرقية غير المعترف بها رسمياً، مثل المندائيين، اليارسانيين والبهائيين.[31]
في عام 2002 منحت وزارة الخارجية الأمريكية صفة اللاجئ الوقائي للمندائيين الإيرانيين. منذ ذلك الحين هاجر ما يقرب من 1000 إلى الولايات المتحدة،[4] يقيمون حالياً في مدن مثل سان أنطونيو، تكساس.[32] من ناحية أخرى، ازدادت الجالية المندائية في إيران خلال العقد الماضي،[بحاجة لمصدر] bبسبب الهجرة الجماعية من العراق للطائفة المندائية الرئيسية، والتي كانت قوامها 50.000-70.000 فرد.[33]
بلدان الشرق الأوسط الأخرى
بعد حرب العراق، تفرقت الجالية المندائية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. الذين يعيشون كلاجئين عدد المندائيين في الأردن ضمن 49 عائلة،[6] بينما يعيش في سوريا 1.250 عائلة مندائية.[6]
الشتات
هناك مجموعات صغيرة من المغتربين المندائيين في السويد (حوالي 7000) ، أستراليا (6906 في عام 2016) [34] الولايات المتحدة (حوالي 2500)، المملكة المتحدة (حوالي 1000)، وكندا.[26][35][36][37][38][39] أصبحت السويد وجهة شهيرة لأن الجالية المندائية كانت موجودة هناك قبل الحرب ولدى الحكومة السويدية سياسة لجوء ليبرالية تجاه العراقيين. من بين السبعة آلاف مندائي في السويد، يعيش 1500 في سودرتليا.[35][40] أثارت الطبيعة المتناثرة للشتات المندائي مخاوف بين المندائيين بشأن بقاء الديانة. المندائية لا تسمح بالتحول، والوضع الديني للمندائيين الذين يتزوجون من خارج الدين وأطفالهم متنازع عليه.[4][24] دفعت مكانة المندائيين عددًا من المثقفين الأمريكيين ونشطاء الحقوق المدنية إلى دعوة حكومة الولايات المتحدة إلى تمديد وضع اللاجئ إلى المجتمع. في عام 2007، نشرت "نيويورك تايمز" مقالاً دعى فيه أستاذ سوارثمور ناثانيال دويتش إدارة بوش إلى اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الجالية. [28] تم منح صفة اللجوء للعراقيين المندائيين من قبل وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2007. منذ ذلك الحين دخل أكثر من 2500 إلى الولايات المتحدة ، واستقر العديد منهم في ورسستر، مساتشوستس.[4][41] يُعتقد أن الجالية في ورسستر هي الأكبر في الولايات المتحدة وثاني أكبر جالية خارج الشرق الأوسط.[16] منذ حرب العراق، تم توطين 2600 مندائي من إيران في تكساس.[42]
في الخامس عشر من سبتمبر 2018، تم تكريس أول بيث ماندا في أوروپا في دالبي، [[سكانيا، السويد، وسُميت بيت ماندا ياردنا.[43][44]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الديانة
المندائية، هي ديانة توحيدية وغنوصية[45] تهتم بشكل كبير بثنائية الكون. أتباعها، المندائيون، يقدسون آدم، هابيل، سيث، أنوس، نوح، سام، أرام، ويوحنا المعمدان بصفة خاصة. يحسب المندائيون من بين الساميين ويتحدثون إحدى اللهجات الآرامية الشرقية المعروفة بالمندائية. يقال إن اسم "مندائي" مشتق من الكلمة الآرامية "ماندا" وتعني "المعرفة".[46][47] داخل الشرق الأوسط، ولكن خارج مجتمعهم، يُعرف المندائيون بشكل أكثر شيوعااً باسم الصابئة. المصطلح مشتق من جذور آرامية مرتبطة بالمعمودية، حيث يسمى المندائي الجديد صابي.[48] يُطلق على المندائيين أحيانًا اسم "مسيحيو القديس يوحنا".[49]
في القرآن، ورد ذكر الصائبون ثلاث مرات مع اليهود والمسيحيين. ويعتقد الكثير من الباحثين اليوم أن هذا المصطلح يشير إلى المانويين أو الكسائييين، الذين يتبعون النبي ماني، ولا علاقة له بالمندائيين الغنوصيين.
وفقًا لمعظم العلماء، نشأت المندائية في وقت ما في القرون الثلاثة الأولى الميلادية، في جنوب غرب بلاد الرافدين.[50] ومع ذلك ، يرى بعض العلماء أن المندائية أقدم ويعود تاريخها إلى عصور ما قبل المسيحية.[51]
تمارس المندائية بصفة أساسية حول الجزء السفلي من كارون والفرات ودجلة والأنهار التي تحيط بالممر المائي لشط العرب، وهو جزء من جنوب العراق ومحافظة خوزستان في إيران. يُعتقد أن هناك ما بين 60.000 و70.000 من المندائيين في جميع أنحاء العالم.[52] حتى حرب العراق، عاش معظمهم في العراق.[28] منذ ذلك الحين فر العديد من المندائيين العراقيين من بلادهم بسبب الاضطرابات الناجمة عن غزو العراق 2003 والاحتلال اللاحق من قبل القوات الأمريكية، وما يرتبط بذلك من تصاعد في الطائفية. عنف المتطرفين.[26] بحلول عام 2007، انخفض عدد المندائيين في العراق إلى ما يقرب من 5000.[28] ظل المندائيون منعزلين وسريين بشكل مكثف. وردت تقارير عنهم وعن دينهم في المقام الأول من الغرباء: ولا سيما من المستشرق يوليوس هاينريش پيترمان،[53] وكذلك من نيكولاس سيوفي، مسيحي سوري كان نائب القنصل الفرنسي في الموصل عام 1887،[54][55] وعالمة الأنثروپولوجيا الثقافية البريطاني الليدي إ. س. درور. هناك رواية مبكرة، وإن كانت شديدة التحيز من قبل الرحالة الفرنسي جان-پابتيست تاڤيرنييه[56] من خمسينيات القرن السابع عشر.
اللغات
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Bell, Matthew
- ^ Iraqi minority group needs U.S. attention, Kai Thaler,Yale Daily News, March 9, 2007.
- ^ أ ب Salloum, Saad (2019-08-29). "Iraqi Mandaeans fear extinction". Al-Monitor (in الإنجليزية). Retrieved 2020-05-20.
- ^ أ ب ت ث ج ح Contrera, Russell. "Saving the people, killing the faith – Holland, MI". The Holland Sentinel. Archived from the original on 2012-03-06. Retrieved 2011-12-17.
- ^ "Jordan's Mandaean minority fear returning to post-ISIS Iraq". The National. 9 June 2018. Retrieved 9 June 2018.
- ^ أ ب ت Who Cares for the MANDAEANS?, Australian Islamist Monitor
- ^ Ekman, Ivar: An exodus to Sweden from Iraq for ethnic Mandaeans
- ^ Hegarty, Siobhan (21 July 2017). "Meet the Mandaeans: Australian followers of John the Baptist celebrate new year". ABC. Retrieved 22 July 2017.
- ^ Hinchey, Rebecca: MANDAENS, a unique culture
- ^ "The Mandaeans · The Worlds of Mandaean Priests". mandaeanpriests.exeter.ac.uk. Retrieved 2019-05-25.
- ^ Crawford, Angus: Mandaeans – a threatened religion
- ^ Verschiedene Gemeinschaften / neuere religiöse Bewegungen, in: Religionswissenschaftlicher Medien- und Informationsdienst|Religionswissenschaftliche Medien- und Informationsdienst e. V. (Abbreviation: REMID), Retrieved 9 October 2016
- ^ Schou, Kim and Højland, Marie-Louise: Hvem er mandæerne? (Danish), religion.dk
- ^ Society for Threatened Peoples:Leader of the world's Mandaeans asks for help
- ^ MacQuarrie, Brian (13 August 2016). "Embraced by Worcester, Iraq's persecuted Mandaean refugees now seek 'anchor'—their own temple". The Boston Globe. Retrieved 19 August 2016.
- ^ أ ب Moulton, Cyrus. "Mandaean community opens office in Worcester". telegram.com (in الإنجليزية). Retrieved 2020-05-20.
- ^ http://www.gechumanrights.org/persecution-of-the-mandaeans-religious-minority-in-iran/
- ^ https://www.alarabiya.net/articles/2011/12/06/181123.html
- ^ Mandaean Human Rights Group 2008, p. 5
- ^ أ ب Zurutuza, Karlos (29 يناير 2012). "The Ancient Wither in New Iraq". IPS. Archived from the original on 31 يناير 2012. Retrieved 5 يونيو 2012.
- ^ Buckley, Jorunn Jacobsen. "Mandaean Community in Iran". Encyclopedia Iranica. Retrieved June 5, 2012.
- ^ "Mandaens iv. Community in Iran". Encyclopaedia Iranica.
- ^ أ ب ت ث Ekman, Ivar (April 9, 2007). "An exodus to Sweden from Iraq for ethnic Mandaeans". The New York Times. Retrieved May 12, 2010.
- ^ أ ب Newmarker, Chris (February 10, 2007). "Survival of Ancient Faith Threatened by Fighting in Iraq". The Washington Post. Retrieved May 12, 2010.
- ^ Lupieri 2002, p. 91.
- ^ أ ب ت Iraq's Mandaeans 'face extinction', Angus Crawford, BBC, March 4, 2007. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "bbc0307" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ Genocide Watch: Mandaeans of Iraq Archived مايو 8, 2009 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت ث Deutsch, Nathaniel (October 6, 2007). "Save the Gnostics". The New York Times. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "DEUTSCH" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب "Iran Mandaeans in exile following persecution". Alarabiya.net. 2011-12-06. Archived from the original on July 31, 2016. Retrieved 2011-12-17.
- ^ "Ideological Screening (ROOZ :: English)".
- ^ Annual Report for Iran Archived 2011-02-18 at the Wayback Machine, 2005, Amnesty International.
- ^ Updated 33 minutes ago 12/17/2011 8:29:41 AM +00:00 (2009-01-07). "Ancient sect fights to stay alive in U.S. - US news – Faith – NBC News". NBC News. Retrieved 2011-12-17.
{{cite web}}
: CS1 maint: numeric names: authors list (link) - ^ https://www.usip.org/sites/default/files/The-Sabean-Mandaeans-Perceptions-of-Reconciliation-and-Conflict-Report.pdf
- ^ Source: ABS (2017), Census of Population and Housing, Reflecting Australia - Stories from the Census, 2016 - Religion, Table 1, ABS Catalogue Number 2071.0.
- ^ أ ب "Morgondopp som ger gruppen nytt hopp" (in السويدية).
- ^ Newmarker, Chris (February 10, 2007). "Survival of Ancient Faith Threatened by Fighting in Iraq". The Washington Post and Times-Herald (in الإنجليزية الأمريكية). Associated Press. ISSN 0190-8286. Retrieved 2018-07-09.
- ^ The Plight of Iraq's Mandeans Archived 2011-06-29 at the Wayback Machine, John Bolender. Counterpunch.org, January 8/9, 2005.
- ^ Ekman, Ivar (April 9, 2007). "An exodus to Sweden from Iraq for ethnic Mandaeans". iht.com (in الإنجليزية). International Herald Tribune. Retrieved 2018-07-09.
- ^ Mandaeans persecuted in Iraq. ABC Radio National (Australia), June 7, 2006.
- ^ Ekman, Ivar (April 9, 2007). "An exodus to Sweden from Iraq for ethnic Mandaeans". The New York Times. Retrieved May 12, 2010.
- ^ "These Iraqi immigrants revere John the Baptist, but they're not Christians". Public Radio International (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2017-12-15.
- ^ Petrishen, Brad. "Worcester branch of Mandaean faith works to plant roots". telegram.com (in الإنجليزية). Retrieved 2020-05-20.
- ^ Nyheter, SVT (2018-09-15). "Nu står mandéernas kyrka i Dalby färdig". SVT Nyheter (in السويدية). Retrieved 2018-12-01.
- ^ https://lund.lokaltidningen.se/2018-09-18/-Mand%C3%A9ernas-kyrka-invigd-%E2%80%93-f%C3%B6rst-i-Europa-3127706.html
- ^ Buckley, Jorunn Jacobsen (2002), The Mandaeans: ancient texts and modern people, Oxford University Press, ISBN 9780195153859, http://mandaeannetwork.com/Mandaean/books/english/2The_Mandaeans_Ancient_Texts_and_Modern_People_American_Academy_of_Religion_Books_Jorunn_Jacobsen_Buckley.pdf?bcsi_scan_955b0cd764557e80=0&bcsi_scan_filename=2The_Mandaeans_Ancient_Texts_and_Modern_People_American_Academy_of_Religion_Books_Jorunn_Jacobsen_Buckley.pdf
- ^ Rudolph, Kurt (1978). Mandaeism. BRILL. p. 15. ISBN 9789004052529.
In some texts, however, it is said that Anoš and Manda ḏHayyē appeared in Usa together with Jesus Christ (Mšiha), and exposed him as a lying prophet. This tradition can be explained by an anti-Christian concept, which is also found in Mandaeism, but, according to several scholars, it contains scarcely any traditions of historical events. Because of the strong dualism in Mandaeism, between body and soul, great attention is paid to the "deliverance" of the soul
- ^ The Light and the Dark: Dualism in ancient Iran, India, and China Petrus Danker John Williams – 1990 "Although it shows Jewish and Christian influences, Mandaeism was hostile to Judaism and Christianity. Mandaeans spoke an East-Aramaic language in which 'manda' means 'knowledge'; this already is sufficient proof of the connection of Mandaeism with the Gnosis...
- ^ Häberl 2009, p. 1
- ^ Edmondo, Lupieri (2004). "Friar of Ignatius of Jesus (Carlo Leonelli) and the First "Scholarly" Book on Mandaeaism (1652)". ARAM Periodical. 16 (Mandaeans and Manichaeans): 25–46. ISSN 0959-4213.
- ^ "Mandaeanism | religion".
- ^ Etudes mithriaques 1978 p545 Jacques Duchesne-Guillemin "The conviction of the leading Mandaean scholars – E. S. Drower, Kurt Rudolph, Rudolph Macuch – that Mandaeanism had a pre-Christian origin rests largely upon the subjective evaluation of parallels between Mandaean texts and the Gospel of John."
- ^ Iraqi minority group needs U.S. attention Archived 2007-10-25 at the Wayback Machine, Kai Thaler, Yale Daily News, 9 March 2007.
- ^ Foerster, Werner (1974). Gnosis: A Selection of Gnostic texts. Vol. 2. Oxford University Press. p. 126. ISBN 9780198264347.
- ^ Lupieri, Edmundo (2001). The Mandaeans: The Last Gnostics. Wm. B. Eerdmans Publishing. p. 12. ISBN 9780802833501.
Siouffi was a Syrian Christian who, having received a European education, entered the French diplomatic corps.
- ^ Häberl, Charles (2009). The Neo-Mandaic Dialect of Khorramshahr. Otto Harrassowitz Verlag. p. 18. ISBN 978-3447058742.
In 1873, the French vice-consul in Mosul, a Syrian Christian by the name of Nicholas Siouffi, sought Mandaean informants in Baghdad without success.
- ^ Tavernier, J.-B. (1678). The Six Voyages of John Baptista Tavernier. Translated by Phillips, J. pp. 90–93.
- ^ "Mandaic". Ethnologue (in الإنجليزية). Retrieved 2019-05-25.
المراجع
- Jorunn Jacobsen Buckley, The Mandaeans: Ancient Texts and Modern People, New York: Oxford University Press 2002.
- Jorunn Jacobsen Buckley, The Great Stem of Souls: Reconstruction Mandaean History, Piscataway: Gorgias Press, 2005.
- Deutsch, Nathaniel (1999). Guardians of the Gate: Angelic Vice-regency in the Late Antiquity (in الإنجليزية). BRILL. ISBN 9004109099.
- Ethel Stefana Drower, The Mandaeans of Iraq and Iran (1937), reprint: Piscataway: Gorgias Press, 2002.
- Ethel Stefana Drower, The Secret Adam: A Study of Nasoraean Gnosis, Oxford: Clarendon, 1960.
- Edmondo Lupieri, The Mandaeans: The Last Gnostics, Grand Rapids: Eerdmans, 2002.
- Rudolph, Kurt (1977). "Mandaeism". In Moore, Albert C. (ed.). Iconography of Religions: An Introduction. Vol. 21. Chris Robertson. ISBN 9780800604882.
- Rudolph, Kurt (2001-06-20). Gnosis: The Nature and History of Gnosticism (in الإنجليزية). A&C Black. pp. 343–366. ISBN 9780567086402.
- Andrew Phillip Smith, John the Baptist and the Last Gnostics: The Secret History of the Mandaeans, London: Watkins Publishing 2016.
- Edwin M. Yamauchi, Mandaic Incantation Texts (1967), reprint Piscataway: Gorgias Press, 2005.
- Edwin M. Yamauchi, Gnostic Ethics and Mandaean Origins (1970), reprint Piscataway: Gorgias Press, 2004.
وصلات خارجية
- CS1 maint: numeric names: authors list
- CS1 السويدية-language sources (sv)
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- Short description is different from Wikidata
- Articles with unsourced statements from September 2020
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مندائيون
- شعوب قديمة
- جماعات دينية عرقية
- جماعات عرقية في الشرق الأوسط
- جماعات دينية عرقية في آسيا
- جماعات عرقية في إيران
- جماعات عرقية في العراق
- الشعوب الأصلية في غرب آسيا
- مندائية
- شعوب ناطقة بالسامية