المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي
المؤيد سيف الدين أبو النصر شيخ المحمودي | |
---|---|
سلطان مصر وسوريا | |
العهد | 6 نوفمبر 1412 – 13 يناير 1421 |
سبقه | المستعين باللّه أبو الفضل |
تبعه | المظفر أحمد |
وُلِد | ح. 1369 |
توفي | 13 يناير 1421 | (aged 51–52)
الزوج |
|
الأنجال |
|
الديانة | سني مسلم |
المؤيد سيف الدين أبو النصر شيخ المحمودي (Al-Mu'ayyad Shaykh؛ ح. 1369– ت. 13 يناير 1421)، هو سلطان مصر المملوكي من 6 نوفمبر 1412 حتى 13 يناير 1421.[1][2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
جلب المؤيد شيخ المحمودي إلى مصر عبداً؛ بواسطة التاجر محمود اليزدي ، الذي أخذ المؤيد شيخ اسمه. واشتراه السلطان برقوق قبل أن يرتقي العرش. وعندما أصبح برقوق سلطانا ، أعتق المؤيد شيخ وجعله خاصكيا ثم ساقيا ثم حاملا للكأس.
ورقاه السلطان ناصر فرج فيما بعد لمنصب نائب الوصي على العرش لطرابلس (الشام) ، وإن كان تيمور لنك أسـره وسجنه ، إلا أنه تمكن من الهرب والعودة إلى مصر.
ثم عين نائب الوصي على العرش لدمشق ، وتطلع إلى إسقاط السلطان الناصر فرج ؛ وتمكن من قتله. وأعاد "المؤيد شيخ" الخليفة العباسي إلى السلطة ، وشاركه السلطة لشهرين ثم أسقطه في عام 815هـ (1412 م)؛ وأعلن نفسه سلطانا.
وكان "المؤيد شيخ" مشهورا في شبابه بالفروسية ولعب البولو والمبارزة. وبرغم ذلك ، فلقد ختم حياته مقعدا ؛ بسبب مرض المفاصل. [3]
عهده
رفض نوروز أمير دمشق يرفض الاعتراف بالمؤيد شيخ وأعلن الجهاد لعزل الخليفة. في يوليو 1414، هُزِم نوروز واعتقل وأُعدم بعد محاصرته في دمشق. أعاد المؤيد شيخ فرض سلطة المماليك على الشام. صلي المؤيد شيخ في القدس ثم عاد إلى القاهرة.
وجد المؤيد شيخ الوضع في القاهرة فوضوي، وكان الطاعون ينتشر بضراوة بين السكان، وسادت المجاعة وانخفضت قيمة العملة. اتخذ المؤيد شيخ إجراءات تصحيحية. اعيد استقرار الوضع النقدي وقمعت غارات البدو، وانتعش الانتاج الزراعي وانخفضت أسعار الحبوب.
الحرب في الأناضول
بعد استعادة النظام، حشد المؤيد شيخ لحرب شعواء في الأناضول. كان بنو رمضان، التابعين للمماليك، قد استولوا للتو على طرطوس، بقيادة الأمير القرماني ناصر الدين محمد الذي اعتقد أنه بعيد المنال وتحت حماية العثمانيين. عام 1415، أعاد المؤيد شيخ طرسوس إلى الأمير الرمضاني شهاب الدين أحمد الذي وسع نطاق سيطرته إلى مدينتي سيس (قوزان حاليًا) وآياس. أُسر الأمير القرماني ناصر الدين محمد واقتيد إلى القاهرة. أثناء أسره، تفاوض شقيقه داماد بنجي علاء الدين علي مع المماليك على تحالف ضد العثمانيين. عام 1421، بعد سقوط المؤيد شيخ، أطلق المماليك سراح محمد واستعاد منصبه بسهولة.
عام 1418 جاء الخطر من التركمان قره قويونلو (الخروف الأبيض). استيعد طرسوس. أرسل المؤيد شيخ ابنه إبراهيم لاستعادة ما ضاع. غُزيت الإمارة القرةمانية، واستولى إبراهيم على قيصرية، تركيا وقونية وقرةمان عاصمة الإمارة. عاد إبراهيم إلى القاهرة منتصرًا بغنيمة هائلة. لكن المماليك كانوا غير قادرين على الحفاظ على هيمنتهم على أراضي الأناضول التي ستصبح أراضي عثمانية.
الحرب على قبرص
- مقالة مفصلة: الحملة الصليبية على الإسكندرية
بالفعل عام 1365، ناشد العاهل القبرصي پطرس الأول والجندي الفرنسي فيليپ دي ميزيير الغرب لشن حملة صليبية جديدة. ونزلوا في الإسكندرية فأحرقوها ونهبوها.
عام 1403 نظم المارشال بوكيكو مع يانوس ملك قبرص المزيد من الحملات ضد الإسكندرية وضد بيروت. وكانت هذه الحملات فاشلة. وعلى الرغم من معاهدة السلام، استمرت التوغلات القبرصية. عام 1410، رد الناصر فرج بالإبرار في قبرص. عام 1413، حاول القبارصة الإبرار في الدامور. انتقم المؤيد بتنظيم بالإبرار على الجزيرة الجزيرة. وقع يانوس على معاهدة السلام التي لم تمنع القراصنة القاتالونيين من مغادرة قبرص لشن غاراتهم على سواحل مصر وسوريا. لم تنته هذه الحرب حتى عام 1426، بغزو برسباي لقبرص وأسر يانوس.
العائلة
كانت خوند خديجة هي زوجة المؤيد الأولى، التي تزوجها قبل اعتلاءه العرش.[4] وكان له زوجة ثانية هي خوند زينب، ابنة السلطان برقوق.[5][4] توفت في فبراير-مارس 1423،[5][6] ودُفنت في ضريح والدها.[6] وكانت له زوجة تسمى خوند سعادات.[7] وهي ابنة سرجيتميش، ووالدة نجله السلطان اللاحق المظفر أحمد.[4] بعد وفاة المؤيد شيخ، تزوجت من السلطان سيف الدين ططر، وتوفت عام 1430.[5] وكان لديه محظية شركسية تسوى قطلو-باي. وهي والدة نجله سيدي إبراهيم. بعد وفاة المؤيد شيخ تزوجت الأمير إنال الجكامي.[8] تزوج ابراهيم من ستيتة، ابنة السلطن الناصر فرج.[5] وكان لديه ابنة واحدة هي خوند عائشة، توفت عام 1486.[9]
العمارة
بنى المؤيد مسجد السلطان المؤيد والبيمارستان المؤيدي..[بحاجة لمصدر]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Chisholm, Hugh, ed. (1911). . دائرة المعارف البريطانية. Vol. 09 (eleventh ed.). Cambridge University Press. pp. 80–130, see page 102 para.
{{cite encyclopedia}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - ^ Eduard von Zambaur (1980). معجم الأنساب والأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي للمستشرق زامباور. Beirut: IslamKotob. p. 163.
- ^ مصر الخالدة
- ^ أ ب ت Akkuş Yiğit, Fatma (2016-04-20). "Memlûk Sarayında Tek Eşlilik ve Çok Eşlilik Üzerine Bir İnceleme" (PDF). Journal of International Social Research. The Journal of International Social Research. 9 (43): 560. doi:10.17719/jisr.20164317631. ISSN 1307-9581.
- ^ أ ب ت ث D'hulster, Kristof; Steenbergen, Jo Van. "Family Matters: The Family-In-Law Impulse in Mamluk Marriage Policy". Annales Islamologiques. 47: 61–82. Retrieved 2021-11-30.
- ^ أ ب Karam, Amina (2019-05-22). "Women, Architecture and Representation in Mamluk Cairo". AUC DAR Home. p. 86. Retrieved 2021-12-18.
- ^ Taghrībirdī, A.M.Y.I.; Popper, W. (1954). History of Egypt, 1382-1469 A.D.: 1412-1422 A.D. History of Egypt, 1382-1469 A.D. University of California Press. p. 142.
- ^ Taghrībirdī, A.M.Y.I.; Popper, W. (1976). History of Egypt, 1382-1469 A.D.: 1412-1422 A.D. History of Egypt, 1382-1469 A.D. AMS Press. p. 143. ISBN 978-0-404-58800-7.
- ^ Ghersetti, A. (2016). Al-Suyūṭī, a Polymath of the Mamlūk Period: Proceedings of the themed day of the First Conference of the School of Mamlūk Studies (Ca' Foscari University, Venice, June 23, 2014). Islamic History and Civilization. Brill. p. 56. ISBN 978-90-04-33452-6.
ألقاب ملكية | ||
---|---|---|
سبقه المستعين بالله |
سلطان مصر المملوكي 6 نوفمبر 1412 – 13 يناير 1421 |
تبعه المظفر أحمد |