الكامل في أحاديث أمر النبي النساء بالخمار والغِلالة والذَّيل

الكامل في أحاديث أمر النبي النساء بالخمار والغِلالة والذَّيل، هو الكتاب رقم 24 من سلسلة الكامل لتفسير أحاديث الرسول محمد، تأليف عامر الحسيني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عن الكتاب

يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ،


آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها ، وفي هذا الكتاب جمعت الأحاديث التي ورد فيها أن النبي أمر النساء بالخمار والغلالة تحت ملبسها لئلا تصفها والذَّيل كي يغطي سوقهن ، وفي الكتاب ( 80) حديث تقريبا .


مسائل ينبغي التنبه لها :


__ مسألة في القياس : في الكتاب السابق ( الكامل في أحاديث لعن النبي المتبرجات من النساء ، وما في معناه ) ، وفيه ( 200 ) حديث ، ومنها إذا استعطرت المرأة فمرت علي قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ، وأحاديث لعن النبي الواشمة والمستوشمة ، فإن ورد اللعن في أمثال هذا الأمور ، فهو فيما فوقها أولي .


__ مسألة في القياس : إن جاز تجسيم الرجل والصدر إذن يجوز تجسيم القُبُل والدُّبر ، فإن قيل لا ، قيل لم ؟ أليس الكل عندكم من العورة ؟


__ مسألة أباح الإمام أحمد لبس الضيق من الثياب : وهذا كذب محض ، لم يرد في كتبه أو آثاره ، بل ورد عنه أن ظفر المرأة عورة .


ربما قصدوا قول بعض الحنابلة في القرون المتأخرة كالقرن السابع والثامن .. قال بعضهم ( يعفي عما يظهر مما لا حيلة فيه ) ..


وكل مرادهم أنها مهما بالغت في إخفاء زينتها فسيبدو شيء من جسدها عندما تتحرك أو تمد يدها لتأخذ وتعطي أو أثناء هبوب الرياح وهكذا ، فهذا معفي عنه ، أما تعمدها لتجسيد شيء ما قاله أحد .


_

وهذا ما دعي البعض لقول بعض الأمور منها :


__ أن الحجاب لم يُفرض قبل السنة الثالثة من الهجرة ، والفترة المكية كانت ( 13 ) سنة ، يعني أن المسلمات كنّ بغير حجاب طيلة ( 16 ) سنة علي الأقل ، فهل بذلك كنَّ معروضات للنظر ؟


وهل كان الصحابة لا يمتنعون عن النظر إليهن ولم يقدروا أن يمنعوا أنفسهم عن النظر إلي النساء لأن النساء كنّ بغير حجاب ؟


فإن قيل لا بل امتنعوا من النظر وإن كان النساء بغير حجاب ، فحينها يقال وما الذي تغير حين نزل الحجاب ؟ فالذي يمنع النظر قبل الحجاب يمنع النظر لمن لم تحتجب .


__ قال البعض أيضا أن الحجاب المعروف إنما هو للحرائر ، أما الإماء فليس عليهن حجاب ، والأكثرون أن عورة الأمة من السرة للركبة ، وإن اختلفوا في قدر عورة الأمة فبعض الفقهاء يقول ظهرها أيضا عورة ،


لكن علي العموم اتفقوا أن عورة الأمة مختلفة تماما ، عن عورة الحرة ، وهذا ما دعي للتساؤل هل خلقة المرأة الحرة غير خلقة الأمة وبالتالي فرض الحجاب علي الحرائر طلبا للعفاف ولم يفرضه علي الإماء ؟ أم إن الإماء معروضات للنظر ؟


ولعل في المسألة مزيد تفصيل ونظر وتأويل ، وليس الكتاب في الرأي وإنما في جمع الأحاديث الواردة في المسألة .



انظر أيضاً

وصلات خارجية