القائم، العراق

Coordinates: 34°22′7.66″N 41°5′40.10″E / 34.3687944°N 41.0944722°E / 34.3687944; 41.0944722
(تم التحويل من القائم (بلدة))
القائم
معسكر للقوات الأمريكية في القائم
معسكر للقوات الأمريكية في القائم
القائم والبوكمال
القائم والبوكمال
القائم is located in العراق
القائم
القائم
القائم والبوكمال
الإحداثيات: 34°22′7.66″N 41°5′40.10″E / 34.3687944°N 41.0944722°E / 34.3687944; 41.0944722
البلد العراق
المحافظةالأنبار
القضاءالقائم
المنسوب
175 m (574 ft)
التعداد
 (2018)
 • الإجمالي74٫100
منطقة التوقيتUTC+3 (GMT+3)
الرمز البريدي
31003


القائم، هي بلدة عراقية تقع على بد 400 كم تقريباً شمال غرب بغداد على الحدود السورية العراقية وتقع على امتداد نهر الفرات، في محافظة الأنبار. يبلغد عدد سكانها 250.000 نسمة تقريباً، وهي مركز قضاء القائم. معبر القائم الحدودي يربط القائم بمدنية البوكمال في سوريا.

عندها يدخل مجرى نهر الفرات الأراضي العراقية، تسكنها عشائر الدليم والراويين والعانيين والهيتاوييين، حسب النظام السابق عام 2003 م يبلغ عدد سكان القائم حوالي 250 ألف نسمة، اما قضاء القائم (مدينة القائم والمدن والقرى التابعة له) فيبلغ عدد سكانه 408 الف نسمة. يقع جنوب مدينة القائم حقل عكاس ويضم كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

القائم في 2009.

التاريخ القديم

سميت القصبة بـ (القائم) نسبة إلى دير القائم الأقصى وقد ذكر هذا الدير في المعاجم العربية وكتب المؤلفين والمؤرخين العرب ومنهم ياقوت الحموي. إذ يروي (وقد رايته وانما قيل له القائم لان عنده مرقباً عالياً كان الروم والفرس يرقب عليه على كرف الحد بين المملكتين، والبرج المشار الية هو في الحقيقة قبر برجي شبية بما هو موجود في الحضر وتدمر، ويرتقي زمنه إلى حدود القرن الثاني للميلاد ونشاهد بقاياه الآن إلى الشمال من بلدة القائم بمسافة يسيرة في قرية (جريجب)، وكان هذا السبب في تسمية هذا الموضع بالقائم وقد كان لهذا الجزء من العراق اهمية تاريخية بالغه لانه كان جزءاً من الاراضي التي تمر فية الحملات العسكرية وتجتازه القوافل التجارية بين العراق واقطار البحر المتوسط والخليج العربي منذ أقدم العصور.

لذلك فقد كانت هذه المنطقة وما جاورها من البقاع سواء ما كان داخلا ضمن سوريا أو العراق موضوع بحث ودرس وزيارات كثيره من الباحثين والمعنيين بالتاريخ منهم ايزيدور الكرخي في كتابه (المنازل الفراثية) وهو من أهم كتب التاريخ القديمة التي تبحث في هذا الجزء من العراق. ومن الرحالة المحدثين البحاثة (موسيل) استاذ الدراسات الشرقية في جامعة براغ سابقاً ساح في العراق عام 1927 ووضع نتيجة دراسته الميدانية في كتابة المعروف بـ (الفرات الأوسط سنة 1927) وينتشر في هذه المنطقة (23) تلا وموقعا اثريا تتراوح ازمانها ما بين العصر الاشوري أي منذ بداية الالف الثاني قبل الميلاد وقبيل الإسلام والعصر الإسلامي وأهمها:

قلعة أرتاجي – تلول البيادر ومغارة الربط وتل معيزلة، تل المطيلع وتل القائم، قصر البنت وشق الهوا، مغارات خشم الباغي وتل المانعيات وغيرها. ويجدر بنا ذكر حدث تاريخي، وهو ان الخليفة هارون الرشيد بعد عودته من الحج عام 175 هـ اتى إلى الأنبار واتخذ من دير القائم سجناً حبس فيه يحيى البرمكي وولديه الفضل ومحمد. اما عن تاريخها الحديث فقد بدأت هذه المدينة قرية تعرف باسم حصيبة الغربية وبعد ذلك أصبحت ناحية باسم القائم ثم استحدثت قضاء عام 1968.

التاريخ الحديث

يقال إن القائم كانت موقع لإنتاج خام اليورانيوم المكرر في العراق من عام 1984 حتى 1990. بُني المجمع المسمى رسميًا "مجمع الأسمدة الكيماوية" في الأصل من قبل مقاولين بلجيكيين في يناير 1976، وبحلول عام 1982 كان يعالج الفوسفات من منجم عكاشات المجاور. في ذلك العام، قرر العراق بناء منشأة لاستخراج اليورانيوم في نفس الموقع، واستأجر المقاولين البلجيكيين مبشم لبناء الهيكل، الذي اكتمل عام 1984. وتم تخزين اليورانيوم غير المستخدم من القائم في مكان قريب التويثاء.[بحاجة لمصدر] تم تدمير منشأة الإنتاج بالكامل خلال حملة القصف الأمريكية عام 1991 أثناء حرب الخليج.[بحاجة لمصدر]

الاحتلال الأمريكي 2003

أثناء غزو العراق 2003، كانت القائم مركزًا لهجمات المقاومة العراقية ضد أفراد الجيش الأمريكي في قاعدة جانون العسكرية المجاورة. اعتبر الجيش الأمريكي القائم بمثابة نقطة دخول للمقاتلين الأجانب إلى العراق واعتبرها نقطة ذات أهمية استراتيجية.

وعام 2003 أفادت مجلة نيوزويك أن الجنود الأمريكيين المتمركزين في القائم دخلوا سوريا. أثناء سيطرة فوج الفرسان المدرع الثالث، قام مصور صحفي ملحق بالوحدة بتوثيق أحداث المدينة، واستخدمت صوره في مجلة تايم ونيوزويك. ظهر مقال أكثر صراحة بعنوان "الغرب المتوحش في العراق" في عدد سبتمبر 2003 من مجلة مكسيم. في نوفمبر 2003، أجرى فوج الفرسان المدرع الثالث عملية بنادق بليتز الناجحة للغاية والسلمية إلى حد كبير. خلال العملية، تم تقسيم المدينة إلى ثلاثة أجزاء وتفتيشها من منزل إلى منزل على مدى أسبوعين. تم الاستيلاء على أعداد كبيرة من الأسلحة والمتمردين المشتبه بهم خلال العملية، ولكن انتقدت العملية بشكل كبير لأنها منعت إقامة شعائر شهر رمضان في ذلك العام.

في مارس 2004، أجرى فوج الفرسان المدرع الثالث عملية دوران مع الكتيبة الثالثة، مشاة البحرية السابعة (3/7) من الفرقة البحرية الأولى. خدم 3/7 في القائم من مارس حتى سبتمبر 2004. بعد وقت قصير من اكتمال عملية الدوران، شن العدو هجومًا متواصلًا في جميع أنحاء البلاد، في محاولة للاستفادة من قلة الخبرة النسبية للقوة الجديدة. سيصبح هذا تكتيكًا شائعًا مع استمرار الحرب، لكنه فاجأ العديد من الوحدات في ذلك الربيع.

قوات مشاة البحرية الأمريكية يوجهون طاقم مروحية CH-53E سوپر ستاليون أثناء استعدادها لالتقاط رأس دوار من طائرة CH-53E التي أُسقطت بالقرب من القائم، 15 ديسمبر 2006.

في القائم، احتدم النشاط خلال أبريل 2004 حتى يوم المعركة المحورية للكتيبة في 17 أبريل. على الرغم من صعوبة تحديد التقارير عن خسائر العدو دائمًا، فمن المحتمل أن قوات مشاة البحرية قتلت 80 متمردًا في بلدة حصيبة في ذلك اليوم، ومن بينهم مقاتلون أجانب. كما قُتل في المعركة خمسة من مشاة البحرية من 3/7. واشتبكت وحدات من كل سرية في الكتيبة في حصيبة قبل انتهاء اليوم.

في 7 أبريل 2005، استولى المتمردون العراقيون على المدينة، مما أجبر الشرطة المحلية والجنود العراقيين المدعومين من الولايات المتحدة على ترك المدينة. شن مشاة البحرية الأمريكية عدة هجمات من أجل القضاء على المتمردين واستعادة المدينة. في 8 مايو 2005، أطلق مشاة البحرية عملية مصارع الثيران التي استمرت سبعة أيام لطرد المتمردين من القائم. لقد واجهوا مقاومة شديدة من المقاتلين العراقيين المحليين والمقاتلين الأجانب، لكنهم نجحوا.

ووفقاً للسكان المحليين، ظلت القائم إلى حد كبير تحت سيطرة المتمردين. إلى جانب مدن مثل حديثة، فرضوا قانونًا شبيهًا بقانون طالبان، حيث حُظرت الموسيقى والملابس وتسريحات الشعر الغربية. في أوائل سبتمبر 2005، أفيد عن وضع لافتة خارج المدينة كتب عليها "مرحبًا بكم في جمهورية القائم الإسلامية".[1]

عام 2006، كان يعتقد أن القائم، مثل العديد من المدن في محافظة الأنبار، لا تزال تحت سيطرة تنظيم القاعدة.[بحاجة لمصدر] كان النشاط الاقتصادي الأساسي للقائم هو التهريب. أدت الأضرار الناجمة عن المعارك السابقة إلى ركود الاقتصاد المحلي إلى حد ما.

سيطرة داعش

جنود فوج الفرسان الثالث الأمريكي يطلقون مدفعية هاوتزر إم777 على سورية من قاعد سهام، القائم، 2 ديسمبر 2018.

كانت القائم تحت سيطرة الدولة الإسلامية من أغسطس 2014 حتى نوفمبر 2017.[2] في نوفمبر 2014، أشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن خليفة داعش أبو بكر البغدادي كان مسافرًا إلى هناك وأدى غارة جوية للتحالف إلى إصابته بجروح خطيرة.[بحاجة لمصدر]

في 7 ديسمبر 2016، أدت غارة شنتها القوات الجوية العراقية على البلدة إلى مقتل 100 شخص، من بينهم مقاتلو داعش ومدنيين، كما أصيب 100 شخص آخرين.[3]

بحلول نوفمبر 2017، كانت القائم واحدة من آخر المدن التي لا تزال تحت سيطرة الدولة الإسلامية. في حملة غرب العراق 2017، تقدمت الحكومة العراقية جنوب المدينة وبحلول نهاية أكتوبر وصلت إلى ضواحيها. دخلت القوات العراقية القائم في 3 نوفمبر 2017، بدعم من كتيبة تلمارك النرويجية ووحدات القوات الخاصة الدنماركية والأمريكية.

سيطرة كتائب حزب الله

بعد طرد قوات داعش، ظهرت ميليشيا كتائب حزب الله العراقية والمدعومة من إيران، وهي مجموعة تابعة وحدات الحشد الشعبي، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحرس الثوري الإسلامي الإيراني، ولعبت دورًا عسكرياً وأمنياً هاماً على الجانب العراقي من الحدود.[4] واستمر هذا الدور بعد إعادة فتح المعبر الحدودي في 30 سبتمبر 2019.

في 25 أغسطس 2019، تعرضت قافلة تابعة لقوات الحشد الشعبي لقصف بمسيرتين بالقرب من القائم، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، من بينهم قائد كبير. وحملت قوات الحشد الشعبي إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.[5][6]

أُعيد فتح معبر القائم الحدودي بين البوكمال في سوريا والقائم في العراق في 30 سبتمبر 2019، بعد ثماني سنوات من الإغلاق بسبب الحرب الأهلية السورية والحرب الأهلية العراقية.[7][4][8]

في 29 ديسمبر 2019، قامت الولايات المتحدة بقصف مقر كتائب حزب الله. واستهدفت الضربات الجوية ثلاثة أهداف في العراق واثنتين في سوريا تابعة لكتائب حزب الله، وشملت مستودعات أسلحة ومراكز قيادة، بحسب "رويترز" وبيان عسكري أمريكي. وجاء الهجوم ردًا على الهجوم على قاعدة كي-1 قبل يومين وهجمات أخرى على قواعد للقوات الأمريكية في العراق. وأدى الهجوم السابق إلى مقتل مقاول أمريكي وإصابة أربعة جنود. قُتل في الغارات الأمريكية 25 من أفراد كتائب حزب الله.[9]

في 28 يونيو 2021، استهدفت الغارات الأمريكية كتائب حزب الله في القائم بالعراق والبوكمال بسوريا، مما أسفر عن مقتل أربعة من رجال الميليشيات على الأقل.[10] في 3 فبراير 2024، تعرضت القائم مرة أخرى لضربات جوية أمريكية، والتي كانت جزءًا من سلسلة أوسع من الضربات استهدفت القوات والميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق. جاء هذا الإجراء ردًا على هجوم البرج 22 الذي شنته المقاومة الإسلامية في العراق المدعومة من إيران.[11]

الجغرافيا

المناخ

تتسم القائم بـمناخ صحراوي جاف (تصنيف كوپن للمناخ BWh).

Climate data for القائم
Month Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec Year
Mean daily maximum °C (°F) 13.9
(57.0)
16.8
(62.2)
21.1
(70.0)
26.6
(79.9)
32.7
(90.9)
38.1
(100.6)
40.4
(104.7)
40.5
(104.9)
36.3
(97.3)
30.3
(86.5)
22.1
(71.8)
15.7
(60.3)
27.9
(82.2)
Mean daily minimum °C (°F) 2.5
(36.5)
3.8
(38.8)
6.8
(44.2)
11.7
(53.1)
16.7
(62.1)
20.9
(69.6)
23.3
(73.9)
23.1
(73.6)
18.6
(65.5)
13.8
(56.8)
7.5
(45.5)
3.7
(38.7)
12.7
(54.9)
Average precipitation mm (inches) 24
(0.9)
15
(0.6)
14
(0.6)
18
(0.7)
7
(0.3)
0
(0)
0
(0)
0
(0)
0
(0)
6
(0.2)
9
(0.4)
20
(0.8)
113
(4.4)
Source: [1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ "Insurgents Assert Control Over Town Near Syrian Border". The Washington Post. 6 September 2005. Retrieved 4 November 2019.
  2. ^ Habib, Mustafa (28 July 2016). "Baghdadi's new home: The Iraqi city of Al Qaem may be the new extremist capital". Niqash. MiCT. Retrieved 29 July 2016.
  3. ^ "UPDATED: 230 civilian casualties from Anbar airstrike". Iraqi News. 8 December 2016. Retrieved 4 November 2019.
  4. ^ أ ب Rees, Sebastian. (26 September 2019). Iran's Trojan Army: How Iranian Militia Have Merged with Iraq's Popular Mobilisation Forces Retrieved 30 September 2019.
  5. ^ "As Hezbollah Leader Blasts Israel, Iran-backed Militias Struck on Iraq-Syria Border". Archived from the original on 2019-08-26.
  6. ^ "Iraq paramilitary: Israel behind drone attack near Syria border". Archived from the original on 2019-08-26.
  7. ^ "Iraq reopens Syria crossing in win for mutual ally Iran". Reuters. 30 September 2019.
  8. ^ Frantzman, Seth J. (30 September 2019). Sensitive and Strategic Border Crossing between Iraq-Syria Opens. Retrieved 30 September 2019.
  9. ^ https://www.jpost.com/Middle-East/Report-US-forces-launch-attack-on-Kataib-Hezbollah-base-in-Iraq-612478 US airstrikes target Kataib Hezbollah in Iraq and Syria
  10. ^ "US carries out air raids on Iran-backed militias in Syria, Iraq". www.aljazeera.com (in الإنجليزية). 28 Jun 2021. Archived from the original on 2021-06-28. Retrieved 2021-08-23.
  11. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :0

وصلات خارجية