محافظة المثنى
محافظة المثنى | |
---|---|
الإحداثيات: 30°12′N 45°21′E / 30.200°N 45.350°E | |
البلد | العراق |
Capital | السماوة |
الحكومة | |
• المحافظ | فالح الزيادي |
المساحة | |
• الإجمالي | 51٬740 كم² (19٬980 ميل²) |
التعداد (2015) | |
• الإجمالي | 770٫500 [1] |
م.ت.ب. (2017) | 0.628[2] medium |
المثنى هي محافظة عراقية وثاني أكبر محافظة في جمهورية العراق من حيث المساحة لكنها الأقل من حيث السكان اذ يبلغ تعداد سكانها عام 2014 بحوالي 775 الف نسمة بحسب تقديرات وزارة التخطيط وحاليا تناهز المليون نسمة وقد كانت تابعة إلى لواء الديوانية سابقا.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
لكلمة السماوة عدة معان اوردتها معاجم اللغة وكتب التاريخ فقد اورد الحسني عن ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان) 1429 م انما انما سميت سماوة لانها أرض مستوية لا حجر فيها. واما المنجد فيورد ان سماوة فلك البروج. وسما على وارتفع. ويوضح الشيخ أحمد رضا في كتابه معجم اللغة ان سما وة : الشئ العالي لذا طرفها العالي. وتورد بعض المصادر التاريخية ان المنطقة التي تمتد فيها مدينة السماوة حاليا قد نشأت فيها قبل الإسلام مدينة اسمتها المصادر (اليس) وكانت محطة استراحة للجيوش العربية ومقر تجمع المقاتلين من أبناء القبائل العربية التي حاربت الفرس وقاومت نفوذهم إذ شهدت ارضها معركة كبيرة بين العرب بقيادة خالد بن الوليد وبين الفرس بقيادة جابان عظيم العجم المقيم في (اليس) وقد ذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان (اليس- الموضع الذي كانت فيه الواقعة بين المسلمين والفرس في أول أرض العراق من ناحية البادية.. وقال البلاذري :- وكان المثنى بن حارثه مقيما بناحية (اليس) يدعو العرب للجهاد.
التاريخ
تعدّ محافظة المثنى إحدى المحافظات الجنوبية من حيث الموقع الجغرافي و الفرات الأوسط ادارياً، وتمتد على مساحة 51000 كم² وهي ثاني أكبر محافظة في العراق
يحدها من الشمال محافظتي النجف والديوانية .
ويحدها من الجنوب المملكة العربية السعودية ، ومن الشرق محافظة ذي قار .
وعدد سكان المحافظة حسب آخر إحصائية حوالي (650000) ستمائة وخمسون ألف نسمة، وهي الآن تناهز المليون نسمة تقريبا، وتتميز بوجود بحيرة ساوه وهي من أجمل بحيرات العالم، ومدينة الوركاء الاثرية وهي أقدم حاضرة بشرية عرفها الإنسان يمتد تاريخها الموغل في القدم نحو سبعة آلاف سنة والتي نشأت في الألف الخامس قبل الميلاد
العصر الحديث
اما في العصر الحديث فقد وردت أقدم إشارة عنها في الوثائق العثمانية عام 1494م وتصفها بانها قرية زراعية تقع على شط العطشان وهو نهر الفرات الأصلي الذي تحول عنها عام 1700 إلى مجراه الحالي اثر فيضان كبير غمر المنطقة، كما أنها خضعت لسلطة الصفويين عام 1662م في زمن الشاه عباس الأول وعززوا حمايتهم العسكرية فيها عام 1625 م بعد انتصارهم على بكر صوباش، وفي عام 1758 م مر بها الطبيب البريطاني الرحالة ايفز وجماعته في طريقهم من البصرة إلى الحلة فمر بنهر الكريم الحالي وكان المجرى الأساسي الجنوبي للفرات حينذاك فوجدها بلدة مسورة بيوتها من طين.. ومما يذكر ان سورها الذي كان يحميها من غارات البدو، تم تهديمه عام 1937م نظرا لانتفاء الحاجة له وتوسيع المدينة. وفي عام 1765 م مر بها الرحالة الألماني (نيبور) وهو في طريقه إلى النجف فبغداد واشار إلى أنها مدينة مبنية من الطين وفي باديتها ملح كثير وتنتشر في المنطقة المواقع الأثرية إذ ان عددها قد بلغ 33 موقعا اثريا تتراوح ازمانها بين 3200ق.م إلى العصور الإسلامية الحديث
التقسيمات الإدارية
- مقالة مفصلة: أقضية محافظة المثنى
القضاء | النواحي |
---|---|
قضاء السماوة | ناحية السوير |
قضاء الرميثة | ناحية الهلال، ناحية النجمي، ناحية المجد |
قضاء السلمان | ناحية بصية |
قضاء الخضر | ناحية الدراجي |
قضاء الوركاء | ناحية الكرامة |
الديموغرافيا
تسكن المحافظة مجموعة كبيرة من العشائر العربية العريقة والتي استوطنت المنطقة منذ امد بعيد.
الاقتصاد
تعد محافظة المثنى من المناطق الزراعية سابقا ولكن توقف أو قلة سقوط الأمطار التي أدت إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات قلل إلى حد كبير الإنتاج الزراعي، ان من أهم المحاصيل التي تزرع في المحافظة هي الحنطة والشعير والرز، كذلك تحيط بها بساتين النخيل كل من أقضية السماوة والخضر والرميثة وتتميز بالإنتاج المتميز من اجود أنواع التمور، صناعياً يوجد معملين لإنتاج الاسمنت في المحافظة ومن اشهرها معمل سمنت المثنى، يعاني أحدها من التقادم وهو المعمل الواقع شرقي المدينة ويعد المصدر الأول المتسبب بالتلوث البيئي في المحافظة، توجد ترسبات أملاح الصوديوم المستخدمة في إنتاج ملح الطعام بكثرة في الجهة الغربية من مدينة السماوة بالقرب من بحيرة ساوة وهي بحيرة جميلة تحيط بها الرمال من جميع الجهات تكونت طبيعيا منذ آلاف السنين تعد هدفا استثماريا مميز ومتنفس للمدينة التي تعاني من عدم وجود مرافق ترفيهية فيها.
الخدمات
معرض الصورة
قلعة أورك الأثرية
محطة سكة حديد في المحافظة
مدينة السماوة
المصادر
- ^ Citypopulation.de
- ^ "Sub-national HDI - Area Database - Global Data Lab". hdi.globaldatalab.org (in الإنجليزية). Retrieved 2018-09-13.
- ^ http://www.almuthannacouncil.com