قضاء زاخو
قضاء زاخو
ܪܘ݂ܣܬܵܩܵܐ ܕܙܵܟܼܘܿ Zakho District | |
---|---|
الإحداثيات: 37°08′37″N 42°40′55″E / 37.14361°N 42.68194°E | |
البلد | العراق |
الإقليم | كردستان العراق |
المحافظة | محافظة دهوك |
الحكومة | |
• قائمقام | بوتان آميدي[1] |
المساحة | |
• الإجمالي | 1٬378 كم² (532 ميل²) |
المنسوب | 661 m (2٬169 ft) |
التعداد (2010) | 237٬236 |
الأعراق: أكراد، سريان، أرمن | |
• المسيحيين | أرثوذكس، وكاثوليك، وأرمن، وسريان |
الأديان | |
• {{{religion2}}} | مسلمون سنة، يزيديون، مسيحيون أرثوذكس، وكاثوليك، وأرمن، وسريان |
منطقة التوقيت | UTC+3 (AST) |
مفتاح الهاتف | +964 62 |
قضاء زاخو (كردية الوسطى: قەزای زاخۆ, translit. qezayê Zaxo؛ سريانية: ܪܘܼܣܬܵܩܵܐ ܕܙܵܟ̣ܘ̇) هو أحد أقضية محافظة دهوك في إقليم كردستان في العراق والذي يقع جنوب غرب سهل السندي ويعد من أهم الأقضية في المحافظة كونه يتصل بتركيا. ومركز هذا القضاء هي مدينة زاخو والتي تقع على نهر الخابور الذي يمر في وسطها، ليقطع المدينة إلى نصفين. وقد بني على احدى روافده جسر قديم يرجع تاريخه إلى عهد الإمارة البهدينية. ويبعد مركز القضاء عن مركز المحافظة بـ 58 كم، ويبعد عن العاصمة بغداد 400 كم. وتبلغ مساحة القضاء حوالي 1378 كم مربع.
وفي شمال مدينة زاخو تم بناء مجمع حدودي ضخم في إبراهيم خليل. لسبب موقعها الاستراتيجي ووجود فرص عمل كبيرة، يلتجى إليها العديد من العمال في مناطق متعددة من العراق وكذلك الدول المجاورة سوريا وتركيا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
أقدم ذِكر للمدينة كان في عام 401 ق.م. عند رجوع عشرة آلاف من المرتزقة اليونانيين ومرورهم عبر بوابة المدينة، وعُرف هذا الحدث باسم حملة كسينوفون. وفي أيام الحكم الإسلاميّ توسعت زاخو من الجهة الجنوبيّة حتى محلة الحسينية، وسميت المنطقة باسم هسنية الخابور، وفي عام 1041م دمرت قبائل الغز التركية منطقة الهسنية، لكن أعيد تشييدها لاحقاً في الجزيرة الوسطيّة، مما جعلها تصبح نواة للمدينة الحاليّة، كما أصبحت بعد ذلك إمارة مستقلة عرفت باسم إمارة سنديا.
خضعت زاخو لحكم العثمانيين. وفي عام 1818، وصف المؤرخ الإيطالي كامبنيلي المدينة بأنها مركز تجاري مهم. وفي عام 1844 مر بها الرحالة وليام فرانسيس إينزوورث قائلا: " مظهر زاخو في وقتنا الحاضر يتزامن بطريقة ملحوظة مع ما وصفت أن يكون في وقت زينوفون ".
وفي عام 1864م أصبحت المدينة قضاءً، وفي عام 1918 انتهى الحكم العثماني فيها بعد دخول القوات البريطانيّة إليها. وبعد الاحتلال الإنگليزي، كانت الجاسوسة البريطانية گرترود بل مقتنعة أن زاخو هي نفس المكان البلدة القديمة من Hasaniyeh . كما أنها ذكرت أن أول المبشرين المسيحيين في المنطقة، الدومينيكان الراهب Poldo Soldini ، دفن هناك في 1779. وكان لا يزال قبره وجهة الحج في عقد 1950.
وفي 1920 ألحقت زاخو بالمملكة العراقية.[2]
الاقتصاد
ويشتهر قضاء زاخو بزراعة أشجار الجوز و الرمان بسبب أراضيه الخصبة ومياهه الوفيرة حيث أن انتاجه لهذه المحاصيل يكون كبيراً اضافة إلى أنه يشكل المصدر الرئيسي لخياطة الألبسة الكوردية بالرغم من أن هذه الصنعة قد قلت بسبب عدم وجود المواد الأساسية لها إلا أنها ما زلت باقية.
الديمغرافيا
في عام 2010، بلغ عدد سكان قضاء زاخو 237,236 نسمة. يتألف المجتمع السكاني فيها من الأكراد المسلمين، والأكراد اليزيديين، والمسيحيين المنقسمين إلى أرثوذكس، وكاثوليك، وأرمن، وسريان.
التقسيمات الادارية
ينقسم قضاء زاخو إلى النواحي التالية:
كما تنقسم المدينة إلى واحد وسبعين حيّاً منهم: حي بيمان، وزاكروس، وبيدار القديمة، والشهداء، وصلاح الدين، وآشتي، ونصارى، وآراس، وآشي جمي، وسفين، وهيريش، وتل كبر، وبارزان، وهلكورد، وكييره، وبهار، وسيبان، وروزين، وهيزل، ومتين، وأفرما، وخاكرك.
معالم المدينة
من أبرز معالم هذا القضاء[3]:
- جامع زاخو الكبير الذي شُيّد عام 641 ميلادي بعد الفتح الإسلامي للعراق.
- جسر دلال (بالكردي: برا ده لال، والمعروف أيضاً بإسم الجسر العباسي)، وهو مشيّد من الحجارة المنحوتة، ويبلغ عرضه 4,70 متراً، وطوله 114 متراً. ويرتفع عن سطح النهر 15,50 وهو مشيد بالحجارة المنحوتة وان تسمية جسر دلال (برا ده لال) تسمية قديمة عند اهل زاخو وفي بعض الأحيان كانوا يطلقون عليه الجسر الكبير(برا مه زن)اي الجسر الكبير بلهجة سكان المدينة.
- تمثال المناضل صالح اليوسفي الكردي الذي يقع وسط المدينة، وقد شُيّد بأمر من مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان عام 1997.
- قشلة زاخو التي تقع على الضفة الغربيّة لنهر الخابور الشرقي. تقع القلعة على الضفة الغربية لفرع نهر الخابور الشرقي ولايعرف التاريخ الحقيقي لهذه القلعة ولكن بعض علماء الأثار يعتقدون على إن تاريخ القلعة يعود إلى القرن الثالث أو الرابع عشر الميلادي اما البرج القائم فهو أقدم من بناء القلعة. والقلعة كانت دار للإمارة في عهد إمارة بادينان إلا أن الأمير علي خان أعاد بناءها بين عامي 1205 - 1212 هجري ووسعها وتم بناؤها على انقاض القلعة القديمة وبعد تشكيل المملكة العراقية في سنة 1921 تم إعادة بناءها بالشكل الحالي طامسين معظم ملامحها التاريخية.
- قلعة قوباد باشا
- آثار كنيسة زاخو.
- شلال شرانش
يقع شمال شرق قضاء زاخو بمسافة تبعد حوالى 40 كلم، فهو شلال تنهمر مياهه بقوة ما أكسبه المزيد من الجمالية والرونق. يمتاز هذا الشلال بتواجد الكثير من الأشجار المثمرة المتنوعة وهذا ما دفع الزائرون إلى ارتياده للتمتع بطبيعته الخلابة. ومؤخرا تمّ إنشاء العديد من المرافق السياحية خدمة للسائحين و المصطافين. وتجدر الاشارة الى أنّ درجة الحرارة في شرانش صيفا لا تتعدى 32 درجة مئوية.
- كهف بهيري
يبعد هذا الكهف حوالى 45 كم عن شرق زاخو ومسافة 5 كم عن مصيف شرانش. يعتبر هذا الكهف واسعا من الداخل وفي أعماقه يتدفق ينبوع مياه. تم تزيينه ليسهل عملية تجول السياح الذين يبقون دائما في حيرة حول كيفية بنائه . أما بمحاذاة الكهف فنجد العديد من المتنزهات نذكر منها قسروك ودشتاتخي اللذين يعتبران مركزا مهما لتوافد السياح خلال فصل الصيف.[4] - منتجع كشكان
يعتبر واحدا من المنتجعات الجميلة في مدينة زاخو ، حيث يقع بالقرب من الحدود التركية وبمسافة تبعد 30 كم عن وسط المدينة. يحتوي على العديد من المناظر الساحرة والوديان الخضراء ، مجاري المياه، الينابيع وأشجار الج وز. تصل درجة الحرارة فيه صيفا الى25 درجة مئوية. ومن المتوقع مستقبلا تشييد الفنادق والمطاعم وأكشاك للسياح.
المصادر
- ^ "دهوك.. قصف تركي على إحدى قرى زاخو". روداو. 2019-03-23.
- ^ سميحة ناصر خليف (2016-10-19). "مدينة زاخو". موضوع (موقع إلكتروني).
- ^ "مدينة زاخو". جامعة زاخو.
- ^ "كهف بهيري". حكومة كردستان العراق.