دهوك

Coordinates: 36°52′N 43°0′E / 36.867°N 43.000°E / 36.867; 43.000
دهوك
Centrum van Duhok.jpg
الأقضية الأربعة في محافظة دهوك
الأقضية الأربعة في محافظة دهوك
دهوك is located in العراق
دهوك
Dahuk's location in Iraq
الإحداثيات: 36°52′N 43°0′E / 36.867°N 43.000°E / 36.867; 43.000
البلدFlag of العراق العراق
المحافظةمحافظة دهوك
التعداد
 • الإجمالي194٬103


دهوك (كردي: دهۆك، سريانية ܢܘܗܕܪܐ نوهدرا) هي عاصمة محافظة دهوك تابعه لاقليم كردستان العراق. هي مدينة جميله يحدها من الاتجاهات الثلاثه جبال مما يعطي المدينه منظرا خلابا و ينحدر فيها نهر صغير منبعه سد دهوك الكبير التي هي من أجمل المناطق السياحيه في المدينه و لمحافظة دهوك مناطق خلابه جميله سياحية. يقدر عدد سكانها بحوالي ال500 الف نسمة غالبيتهم من الأكراد المسلمين و العرب والاشوريينالمسيحيين من طوائف عديدة واليزيديين . تضم المدينة جامعة دهوك و التي أوجدت عام 1992.

تعتبر محافظة دهوك واحدة من المحافظات الاربعة الاساسية في جنوب كوردستان، حيث ترتبط بها ستة اقضية وهي دهوك و اميدي و زاخو و سيميل و اكري و شيخان؛ ومن المنتظر ان ينضم إلى هذه الاقضية منطقة بردرش في شباط هذا العام، حيث تم رفع هذا الاقتراح تحويلها إلى قضاء من قبل مجلس محافظة دهوك إلى مجلس الوزراء في حكومة إقليم كوردستان. ومع قبول هذا الاقتراح سيكون موقع محافظة دهوك هو شمال غرب إقليم كوردستان وشمال العراق. يبلغ تعداد نفوس محافظة دهوك حوالي 1200000 الف نسمة، وتعداد نفوس المدينة اكثر من 250.000. وتبلغ مساحتها 41 الف كيلو متر مربع.

منظر لمدينة دهوك

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل الاسم

‎يقع سد دهوك بالقرب من المدينة ويبعد عنها بمسافة ٢ كم .وقد تم بناء هذا السد لاجل سكان مدينة دهوك وتم البدء في انشاء هذا المشروع في عام١٩٨٠ م وانتهى من بناءه في عام ١٩٨٨م وارتفاع هذا السد ٦٥.٥‎متر عن سطح الأرض‎

يعتقد أن تسمية مدينة دهوك جاءت من اللهجة الكردية الكرمنجية و التي تعني صاعين او مكيالين (دو)(هوك) لان موقع مدينه دهوك كان طريقا للقوافل فكان يأخذ كمركيا صاعين من القمح او الشعير او الخ. و ينسب البعض هذه التسمية( دهوك ) إلى وجود جبلين كبيرين في المدينة على شكل بيضتين (دو) تعني اثنان ( هوك) او (هيك) وتعني بيضة.

يشير المؤرخ أنور مايي والذي يعتمد في مقولته هذه على معلومات نشرت في مجلة العالمين والتي نشرت تحقيقا لـ (هارتمان) ان اسم دهوك في عهد الامبراطور (ماركوس كلاوديوس تاكيتوس) كان (جاهوك)

اما المؤرخ حسين حزني موكرياني فيقول: في اوساط القرن الرابع الميلادي كان هناك امير باسم (اخ شندو) يحكم هذه المناطق وكان يقوم باخذ ضريبة على شكل كفين وقسطين من كل بضاعة تمر في منطقته لذا فقد سميت المنطقة باسم دهوك. ويؤكد هارتمان ان (اخ شندو) قد حكمها في القرن الثاني الميلادي وتحول الاسم في ما بعد لتتحول إلى شندوخا والتي هي الآن احدى احياء مدينة دهوك.

وبالرغم من أن المؤرخ انور مايي يدعم هذه النظرية التي يطرحها هارتمان الا انه يعود ويربطها باصل كوردي يعني القرية الصغيرة.

وحتى توفيق وهبي أيضا يدعم هذه النظرية، إلا أن الاستاذ امين اوسمان وكما يقوله جمال بابان لا يراها صحيحة بسبب عدم استعمال هذا المصطلح في هذه المنطقة وهو بفارق حرفي الواو والياء.

اما الدكتور فرست مرعى والذي يذكر في احدى مقالاته والتي نشرت مؤخرا ويقول فيها: لان دهوك كانت واقعة امام جبلين وكل منهما كانت تسمى (سرهوك) يعني الاثنان كانتا تحملان اسم (دوسرهوك) ولاجل التبسيط في اللفظ فقد ازيلت احرف (و، س، ر) لتبقى الكلمة على شكل (دهوك). ويستمر كاتبنا في حديثه بقوله ان هناك قرى مسيحية كلدانية تسمي المنطقة باسم (اتوك).


التاريخ

تعتبر مدينة دهوك حديثة المنشئ، ويبدأ تاريخها الحديث من سبعينات القرن الماضي لتتحول شيئا فشيئا إلى مدينة وتظهر عليها سمات المدن.

ولكن عندما نتطلع إلى تاريخها القديم فسوف نرى بانها كانت من أقدم الأماكن التي استوطنت بالسكان في المنطقة، حيث مرت عليها عدة حضارات. وهذا ما ظهر بالفعل عندما قام وفد من جامعة وارشو في بولونيا برئاسة البروفسور (كوسولوسكي) باعمال التنقيب والبحث في قرية نمريكي الواقعة في ناحية فايدة في جنوبي مدينة دهوك وشرق نهر دجلة عام 1985، حيث وصلوا إلى نتيجة مفادها ان تاريخ المنطقة يرجع إلى ثمانية الالاف عام قبل الميلاد وكانت هناك حياة في تلك الازمنة على هذه الدروب. بالإضافة إلى موقع كهف جارستين أي (كهف ذو أربعة أعمدة) الواقع في وادي دهوك، والذي تؤكده بعض المصادر للمؤرخين والباحثين الذين زاروا المنطقة ان تعتبر من أقدم الكهوف التي عاش فيها الإنسان بكل طبيعته.

وكما يؤكده المؤرخ حسن أحمد بان تاريخ كهف جارستين يعود إلى القرون الوسطى وأقدم وثائقها تعود إلى من قبل 12000 سنة قبل الميلاد. وهذه امثلة قليلة من الكثير من المواقع الأثرية التي تشهد على عراقة منطقتنا هذه، حيث هناك تل باستك وكمون والتي ترجع إلى تاريخ الدولة الميتانية الكوردية بالإضافة إلى تل مالتا وكهف هلامتا في شندوخا الواقعة جنوب مركز المحافظة والتي ترجع في تاريخها إلى زمن الاشوريين والميديين، حيث كانت تتمتع باهمية بالغة كونها كانت تشكل طريقا استراتيجيا بالنسبة للدولة الاشورية مع دول الجوار مثل وادي زاخو ووادي دهوك وطريق قشفرى وطريق زركا وطريق دركلا شيخا بالإضافة إلى طرق أخرى وواقعة في محافظة دهوك كانت تستعمل للتجارة والحروب في مناطق ميزوپوتاميا واسيا الوسطى وإيران وروما.

ويقول البروفسور فورد في هذا الصدد: ان بعض من الباحثين والمنقبين يؤكدون أن مدينة دهوك الحالية بنية على انقاض المدينة الاشورية القديمة (أديان) حيث كانت تعتبر عاصمة (رمبوسي) في عهد الامبراطورية الآشورية. وهذا ما يؤكده الاستاذ بابان (طه باقر ص فؤاد سفر) في كتابه (المرشد إلى مواطن الاثار والحضارة) حيث يشير إلى ان مدينة (مالياتى) قرية مالتا الحالية كانت من المواقع الحربية الرئيسية في عهد امبراطور الاشور (سنحاريب) 704-681 قبل الميلاد.

وكما يظهر بان منطقة دهوك ومن تاريخ بدء الميلاد وحتى ظهور الإسلام كانت تحكمها دولة اوشكاني وساساني.

بسبب عدم وجود مصادر قديمة لتاريخ مصطلح دهوك الا اننا نستطيع القول ان تاريخ دهوك هو جزء من تاريخ منطقة بهدينان لذا سنقوم بتوضيح عدة نقاط متعلقة بتاريخ المنطقة قبل ثلاثة الالاف عام قبل الميلاد:

- في بداية الالفية الثالثة قبل الميلاد كانت منطقة دهوك جزء من دولة سوبارتو والتي تعني موطن (سوباريان).

- بين اعوام 2371 – 2230 قبل الميلاد سقطت هذه المنطقة تحت سيطرة الدولة الاكادية.

- في نهاية الالفية الثانية قبل الميلاد ظهر الاشوريون في منطقة موزوبوتاميا في اعوام 1900 قبل الميلاد وتواجدوا في منطقة دهوك بين دولتي اشور واسيا الوسطى

- بين اعوام 1500-1270 قبل الميلاد تصبح منطقة دهوك جزء من الدولة الميتانية الكوردية.

- من بداية الالفية الرابعة عشر قبل الميلاد تدخل منطقة دهوك وبشكل تدريجي تحت حكم الدولة الاشورية. وفي تلك المدة كان ملك الاشوريين (شيلمنخري الأول) (1274-1245) يستعمل طرق جبال دهوك من اجل الهجوم على دولة اورارتو في منطقة وان.

- في بداية الالفية الأولى قبل الميلاد تظهر وبكل وضوح اهمية منطقة دهوك للاشوريين وتتحول إلى معقل عسكري لهم في تلك الفترة وبعدها تتحول إلى مدينة سميت انذاك بـ (ماليات) أي مالتا الحالية.

- بعد انهيار الدولة الاشورية عام 612 قبل الميلاد تسقط منطقة دهوك تحت سيطرة الدولة الميدية الكوردية وبعدها في عام 546 قبل الميلاد تدخل تحت سيطرة الدولة الاخمينية الفارسية.

- بين اعوام 331-147 ق.م. بعد أن تجتاح قوات الاسكندر المقدوني دول الشرق تدخل دهوك تحت سيطرته حيث تسمى تلك الفترة باسم (هلنتسي) وتصبح دهوك احدى معاقل قادة اسكندر (سلوقي) وتعرف تلك المرحلة بمرحلة الدولة السلوقية.

- بين اعوام 147 قبل الميلاد -225 ميلاد تدخل منطقة دهوك تحت سيطرة دولة فرتي (اوشكاني) والتي تأسست عام 250 قبل الميلاد في خراسان. وفي تلك المرحلة تتوزع كوردستان على ثلاثة مناطق وبأسلوب المخاتير حينها تصبح شمال كوردستان ومنطقة بهدينان جزء من إقليم الكورد ومنطقة دهوك تكون بذلك احدى مناطقها.

- في عام 115 ميلادي يقوم الامبراطور الروماني (تراجان) بالهجوم وعن طريق سوريا على عدد من دول الشرق الاوسط. ومثلما يقول العلامة محمد امين زكي ان مناطق زاخو، دهوك، اكري في شمال نهر دجلة كانت تسمى قديما بـ (اديابين).

- بين اعوام 226 ميلادي- 637 ميلادي تقع دهوك تحت حكم الدولة الساسانية. فقط في المرحلتين الأخيرتين يعني بين اعوام 147 قبل الميلاد و 617 ميلادي كانت هذه المنطقة مكان للصراع بين دول المنطقة والدولة الرومانية، وتستمر هذه الاحداث حتى عام 641 ميلادي وبعدها تصل الوحدات العسكرية الإسلامية إلى كوردستان وتصبح دهوك منطقة من مناطق الدولة الإسلامية.

- كما يقول المؤرخ (البلاذري) بانه وعندما يقوم القائد العسكري الإسلامي (عتبة بن فرقد) عام 20 الهجري / 646 ميلادي بالاستيلاء على مدينة الموصل ويتابع مسيرته نحو الاسفل وشرق الموصل ليستولي على مناطق الكورد ومنها (المعله) مالتاي وداسير (داسن) وقد قيل كثيرا عام 441 هجري/ 1049 ميلادي ان اسم مالتا كان (معله، معلثايا، مالطا) ومنذ ذلك الحين تصبح مالتا احدى المناطق المهمة في التاريخ ومن الواضح ان دهوك أيضا عرفت في تلك الفترة.

بعد ظهور الدولة الإسلامية تقع دهوك كسائر مناطق كوردستان تحت حكمها وعن طريق سيطرتها على العوائل الحاكمة انذاك يتم تأسيس الامارات الكوردية حينها ومنها امارة (داسنيا السفلى) والتي تأسست عام 916 ميلادي وقد سميت دهوك باسم هذه الامارة حيث قيل لها دهوكا داسنيا وقد استمر هذا الحكم حتى عام 1236 لتتأسس بعدها (شيخان) وتقع تحت حكم الامارت البهدينية والتي تأسست عام 1262 واستمرت حتى 1842.

الجدير بالذكر هنا بانه ولاول مرة يرى اسم دهوك في كتاب (دياربكري) للمؤلف أبو بكر الطهراني والتي كتبه عام 1470-1471 باللغة الفارسية. حيث يأتي بذكر دهوك خلال الاحداث التي رافقت اعوام 1446-1447.

- من عام 1446-1842 كانت دهوك تابعة لامارة بهدينان وبعد استيلاء القوات العسكرية العثمانية عام 1842 على امارة بهدينان تصبح دهوك تابعة لها.

تتحول دهوك عام 1850 إلى ناحية وعام 1873 إلى قضاء تابعة للموصل. وكما جاء في تقويم الدولة العثمانية عام 1901- 1902 كانت دهوك تشكل قضاءا من الدرجة الثالثة وكانت لها ناحية واحدة وهي ناحية مزوري وكانت ترتبط بها 99 قرية و 116 قرية تابعة لناحية مزوري يعني مجموع القرى التابعة لقضاء دهوك كان 215 قرية. ويقال انه عندما تأسست الدولة العراقية عام 1922 كانت دهوك قضاءا وكان عدد قراها نفس العدد المذكور انفا. وكما يذكر قائم مقام قضاء دهوك انه وعندما زار علي سيدو كوراني قضاء دهوك عام 1931 كانت تتألف من ثلاثة نواحي: ناحية دهوك كانت لها 100 قرية وناحية دوسكي في مانكيش كانت 90 قرية يعني مجموع القرى التابعة للقضاء كانت 390 قرية.

في كتاب دليل المصايف العراقية (طبعة 1934) يذكر انه كانت هناك ناحيتان تابعتان لقضاء دهوك وهما ناحية دهوك وناحية دوسكي.

بعد الحرب العالمية الأولى وتأسيس الدولة العراقية عام 1922 كانت دهوك اول قضاء يتأسس ضمن الدولة العراقية وكانت تابعة للموصل. ووفق طلب الثورة الكوردستانية بتاريخ 27 ايار عام 1969 وكما جاء في احد بنودها الخاص باتفاقية 29 حزيران عام 1966 تقرر تحويل قضاء دهوك إلى محافظة وكان اول محافظ لها هو عكيد صديق اميدي.

ويجدر بنا القول هنا ان محافظة دهوك والتي تأسست منذ بداية القرن العشرين كانت احدى مطالب الشعب الكوردستاني والحركة التحررية الكوردستانية من اجل الوصول إلى اهدافها وهنا نذكر عدد منها:

- من اجل تعميم اللغة الكوردية الرسمية واعادت المنطقة إلى اصلها في أقضية زيبار، اكري، دهوك واميدي والتي تتشكل منها محافظة دهوك وجعل اللغة الكوردية اللغة الاساسية في المدراس والدوائر الحكومية الرسمية بالإضافة إلى جعل المسؤولين فيها من الشعب الكوردي. هذه المطالب وأخرى كانت في الكتابة التي حضرها الشيخ عبد السلام بارزاني وعدد من وجهاء الكورد عام 1908 وحسب مصادر عام 1911 فقد تم تحضيرها في منزل شيخ نور محمد، حيث رفعة إلى الاحتلال العثماني في استانبول وبرغم من أن الكتابة لا تؤشر إلى إدارة محافظة دهوك الا انها تؤكد مع عدد اخر من الوثائق الحقائق الموجودة انذاك في دهوك.

- حسب ما يذكره العلامة محمد أمين زكي بان المندوب السامي البريطاني قد وعد الكورد بتأسيس محافظة دهوك.

بتاريخ 24 نيسان عام 1929 يقوم ستة ممثلين كورد برفع تقرير إلى رئيس وزراء العراق والمندوب السامي البريطاني في بغداد تتعلق بتشكيل محافظة ومن الاقضية الكوردية التابعة للموصل باسم محافظة دهوك.

- احدى مطالب ثورة بارزان 1943 – 1945 والتي رفعة بتاريخ 7/1/1924 إلى ممثل الحكومة الملكية العراقية كانت تأسيس محافظة باسم دهوك من الاقضية الكوردية التابعة لمحافظة الموصل.

-بعد اندلاع الثورة الكوردستانية في ايلول 1961 وحتى عام 1969 كانت محافظة دهوك احدى مطالب الشعب الكوردي واحدى الحلقات التي تم مناقشتها بشكل مكثف مع الحكومة العراقية.

مدينة زاخيكو

مدينة زاخيكو.jpg

زاخيكو هي مدينة أثرية ميتانية تعود لحقبة الإمبراطورية الميتاني، التي يبلغ عمرها 3400 عام، تم اكتشفها من علماء الآثار من الألمان والأكراد.

ظهرت المدينة بعد انخفاض منسوب مياه نهر دجلة. تم ذكرها في النصوص البابلية، تضم المدينة قصرًا والعديد من المباني الكبيرة والغرف بالاضافة الى سور كبير، بحسب النصوص المسمارية، يُعتقد أنها كانت مركزًا مهمًا في إمبراطورية ميتاني (حوالي 1550-1350 قبل الميلاد).[1]

الجغرافيا

ويمر بمدينة دهوك نهرين صغيرين يسمى الاول نهر دهوك والثاني هشكه رو الذي يجف في فصل الصيف.


انظر أيضاً

البلدات الشقيقة

الهامش

  1. ^ "كشفها انخفاض المنسوب.. مدينة أثرية تحت خزان الموصل في العراق".

وصلات خارجية