العلاقات الجزائرية المغربية
الجزائر |
المغرب |
---|
العلاقات الجزائرية–المغربية هي العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر. وللمغرب قنصليتان في وهران وسيدي بلعباس. وللجزائر قنصليتان في وجدة والدار البيضاء. ومنذ استقلال البلدين، فقد هيمنت على علاقتيهما مشكلة استقلال الصحراء الغربية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العلاقات السياسية
- مقالة مفصلة: حرب الرمال
توقيع اتفاقية لحل مشكلة الحدود بين المغرب والجزائر، في باماكو، مالي، 31 أكتوبر 1963. من اليسار: الامبراطور هايله سلاسي، أحمد بن بلة (وخلفه عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجزائر الحالي)، الحسن الثاني، ثم أمادو سيكوتوري رئيس مالي. حيث تم الاتفاق على انسحاب كل من الطرفين من المنطقة الحدودية المتنازع عليها تحت رقابة إثيوپيا . ثم في 18 نوفمبر 1963 بمؤتمر منظمة الوحدة الأفريقية تم الاتفاق على تكوين هيئة تحكيم للفصل في المسألة.[1]
في عام 1994 أغلقت الجزائر الحدود الممتدة لمسافة 1559 كم من البحر المتوسط إلى الصحراء الغربية عدة مرات منذ عام 1962 عندما نالت الجزائر استقلالها عن فرنسا بعد المغرب. وأغلقتها الجزائر آخر مرة في عام 1994 عندما فرض المغرب تأشيرات دخول على الجزائريين في أعقاب هجوم مسلح في مدينة مراكش المغربية. وأدى توتر العلاقات الى بقاء الحدود مغلقة منذ ذلك الحين مما أعاق حركة التجارة عبر شمال أفريقيا.[2]
ويدور نزاع بين الدولتين بسبب الصحراء الغربية وهي مستعمرة اسبانية سابقة ضمها المغرب عام 1975. وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية وهو موقف يثير غضب المغرب. وقال المغرب عندما اغلق الحدود عام 1994 أنه يشتبه في أن المسلحين - الذين نفذوا الهجوم الذي أسفر عن مقتل اثنين من الاسبان في فندق بمراكش - تربطهم علاقات بالجزائر.
وبعد ثورات الربيع العربي في 2011، فإن نظام الحكم في الجزائر لا يستسيغ نظم الحكم الإسلامية، ويرى في حكومات بن كيران/العثماني (المغرب) والغنوشي (تونس) وعبد الجليل (ليبيا) تهديد لسلامة الجزائر.
وبعد قيام الثورة الليبية 2011، اتهمت المغرب الجزائر بتمويل المرتزقة الأفارقة بليبيا.
وبعد تولي تولي حكومة بن كيران الإسلامية الحكم في 2012، سافر سعد الدين العثماني في زيارة للجزائر. ولدى وصوله الجزائر أشار إلى أهمية “تفعيل” التعاون بين البلدين في “برامج عملية ميدانية” مضيفا ان زيارته تاتي في اطار “الارادة المشتركة” بين البلدين للاستفادة من الظروف الاقليمية والدولية الحالية ل”بعث ديناميكية قوية في العلاقات الثنائية و تمتينها وتعميقها أكثر”. فرد وزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي: "أن الجزائر تفضل معالجة مسألة فتح الحدود بين الجزائر والمغرب ضمن “نظرة شاملة”."[3]
في 2 يونيو 2021، زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زعيم جبهة الپوليساريو إبراهيم غالي الذي يخضع للعلاج من مضاعفات إصابته بكورونا في مستشفى عين النعجة بالعاصمة الجزائرية. ووصل زعيم جبهة الپوليساريو إلى الجزائر صباح اليوم، بعدما أثار سفره لتلقي العلاج في إسپانيا منذ أكثر من شهر خلافاً دبلوماسياً بين إسپانيا والمغرب.[4]
وأدى تبون زيارته برفقة رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة. وأوضح تبون خلال الزيارة أن "الجزائر لم تتخل يوماً عن قضايا الحق منذ استقلالها"، وأضاف مخاطبا غالي: "لقد أعطيتم صورة للعالم أن الجمهورية الصحراوية هي جمهورية الحق والقانون".
وشكر تبون السلطات الإسپانية، التي استقبلت غالي ووفرت له العلاج ضد كورونا بأحد مستشفياتها، مؤكدا أن "العلاج كان صعباً.. وجئتنا معافى ونشكر الإسپاني على ما قاموا به من واجب معكم". من جهته، أكد غالي أن صحته "في تطور إيجابي"، مضيفا: "سأعود للميدان قريباً".
في 25 يونيو 2012، انتقدت تقارير إعلامية مغربية التصريحات التي أدلى بها الفريق السعيد شنقريحة، قائد أركان الجيش الجزائري، أثناء زيارته إلى روسيا. وصف موقع هسبريس المغربي تصريحات شنقريحة بأنها تجسد "حقد النظام الجزائري العسكري تجاه المغرب". وذكر أن شنقريحة أكد من روسيا استعداد بلاده للتعاون مع شركائها في مجال مكافحة الإرهاب، ومع ذلك يرفض التعاون مع المغرب بعد أن عرضت السلطات الأمنية عليه ذلك، حسب تأكيدها.[5]
كما نقل الموقع المغربي، عن مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تأكيده رفض الجزائر التعاون مع السلطات الأمنية المغربية في مواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة. حيث تم رصد تقارير استخباراتية تؤكد أن أكثر من 100 عنصر من جبهة "البوليساريو" موجودون في صفوف تنظيم "القاعدة"، محددة أسماء مثل عدنان أبو الوليد الصحراوي، حسبما نقلت هذه التقارير.
وكان قائد أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة، قد صرح أثناء حضوره المؤتمر التاسع للأمن الدولي في العاصمة الروسية موسكو، أن الصحراء الغربية هي آخر مستعمرة في أفريقيا، واصفا الصراع عليها بأنه احتلال، حيث قال: "وقد أكدت في العديد من المرات على تصرفات المحتل الهادفة لإلحاق الأقاليم الصحراوية بالقوة". تصريحات شنقريحة جاءت خلال كلمة له في اليوم الثاني من زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد عسكري، للمشاركة في فعاليات الندوة التاسعة للأمن الدولي التي نظمتها روسيا يومي 23 و24 يونيو، في موسكو.
وتحدث المسؤول العسكري الجزائري عن الوضع في الصحراء الغربية، مؤكدا أنه يواجه "طمساً لمفهوم احترام حقوق الإنسان يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي الذي تعد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عضواً مؤسساً فيه".
ووصف شنقريحة هذا الوضع بـ"المقلق المتسم بمخاطر التصعيد العسكري والتدخلات الخارجية"، مؤكدا أن هذه الأمور يمكن أن تؤدي إلى "تأجيج الوضع في المنطقة بأكملها". ودعا رئيس الأركان الجزائري المجتمع الدولي إلى التدخل قائلا: "هذا الموضوع المقلق جدا بالنسبة للسلم والأمن يستدعي من المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته من خلال التقييد بالقانون الدولي لتسوية هذه الأزمة".
في 18 يوليو 2021،أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنها استدعت سفير الجزائر لدى الرباط فوراً للتشاور، على إثر قضية مذكرة سفير المغرب في الأمم المتحدة التي تعتبر منطقة القبائل الأمازيغية شرق الجزائر تحت الاستعمار، وتدعو إلى منحها حق تقرير المصير.[6]
وجاء في بيان الخارجية أنها طلبت من المملكة المغربية، أول من أمس، توضيحاً بخصوص موقفها النهائي من الوضع بالغ الخطورة الناجم عن التصريحات المرفوضة لسفيرها بنيويورك، ونظراً لغياب صدى إيجابي ومناسب من الجانب المغربي، تقرر اليوم استدعاء سفير الجزائر بالرباط. وشددت على أنها لا تستبعد اتخاذ إجراءات أخرى، حسب التطور الذي تشهده هذه القضية.
وعدّت أحزاب جزائرية متجذرة في منطقة القبائل المذكرة الدبلوماسية المغربية المثيرة للجدل جزءاً من «مؤامرة تحاك ضد وحدة الجزائر»، فيما توقع مراقبون استدعاء وزارة الخارجية سفير المغرب للاحتجاج على الوثيقة التي وزعها سفير الرباط لدى الأمم المتحدة عمر هلال على وزراء خارجية دول عدم الانحياز في اجتماعهم يومي 13 و14 من يولوي 2021.
وذكرت جبهة القوى الاشتراكية؛ الحزب المعارض الأقدم في الجزائر والذي يملك قاعدة شعبية بمنطقة القبائل الأمازيغية، في بيان، أنه يدين بأشد العبارات المذكرة الاستفزازية. ووصف مضمونها بأنه بهتان وافتراء ومحاولة يائسة لضرب وحدة وطننا الغالي، وزرع النعرات بين شعبنا الموحد.
وأكد الحزب الذي أسسه رجل الثورة الراحل حسين آيت أحمد، أن منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من أرض الجزائر، وقد كانت أسوة بكل مناطق الوطن، مهداً للثورة والثوار، ولا تزال على هذا الدرب. ومن المستحيل أن تغرد خارج السرب الوطني، في إشارة إلى أن سكان المنطقة لا يطالبون بالاستقلال، ولا هم تحت الاستعمار كما جاء في وثيقة السفير المغربي.
وذكّر القوى الاشتراكية بمشاركة وفد من ثورة الاستقلال الجزائرية في مؤتمر حركة عدم الانحياز الذي عقد في باندونگ عام 1955، وكان على رأسه حسين آيت أحمد، مؤسس الحزب لاحقاً في 1963، عادّاً أن من الوقاحة محاولة تمرير وثيقة تستهدف زعزعة وحدتنا الوطنية وانسجامنا المجتمعي عبر منبر هذه الحركة التي لطالما كانت ضد كل ما يستهدف أسس الدول الوطنية.
وأضاف البيان: فقط بفضل وحدة مغرب كبير للشعوب، يمكن تعزيز استقلال دولنا، ويضمن لنا الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء، وهذا لن يتحقق إلا بدمقرطة أنظمة حكمنا وبحل المشاكل العالقة في الفضاء المغاربي في كنف الحوار ومبدأ حسن الجوار والالتزام باللوائح والقرارات الدولية، في إشارة ضمناً إلى نزاع الصحراء الذي تسبب في جفاء طويل بين أكبر بلدين مغاربيين.
وكانت المذكرة المغربية بمثابة رد فعل على خطاب لوزير خارجية الجزائر رمضان لعمامرة في اجتماع وزراء عدم الانحياز، طالب فيه باستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
من جهتها؛ قالت حركة مجتمع السلم الإسلامية المعارضة في بيان، إنها تلقت باستياء كبير وامتعاض شديد التصريح اللامسؤول للسفير المغربي الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء. وعدّت أنه تصرف كيدي يتبع مخططات استعمارية خبيثة، ويدل على استحكام السياسة العدائية الرسمية للنظام المغربي التي تهدف إلى ضرب استقرار الجزائر والمنطقة كلها.
ورأى أن ما صرح به المسؤول المغربي يدل على علاقة قائمة مع دعاة الانفصال، ما يؤكد الارتباطات الخارجية لهؤلاء مع المخزن والكيان الصهيوني ومع دولة إقامتهم في فرنسا، مما يتطلب مواقف حازمة تجاههم من قبل سكان منطقة القبائل ومن السلطات الجزائرية، في إشارة إلى التنظيم الانفصالي «حركة استقلال القبائل الذي صنفته الحكومة جماعة إرهابية.
وأفاد حزب جيل جديد بأن أكثر ما يثير القلق في هذه القضية أن المغرب بدا كأنه يريد الدخول نهائياً في مرحلة لا رجعة فيها في عداوته مع الجزائر، ومرجح جداً أن الوضع يسير نحو مزيد من التفاقم. وكانت وزارة الخارجية الجزائرية وصفت في بيان شديد اللهجة، المذكرة بأنها تقدم دعماً ظاهراً وصريحاً لما تزعم بأنه حق تقرير المصير للشعب القبائلي الذي يتعرض، حسبها، لأطول احتلال أجنبي. وقالت إنها تنتظر توضيحاً للموقف الرسمي والنهائي للمملكة المغربية.
في 8 أغسطس 2021، رد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على دعوة الملك محمد السادس للجزائر إلى تجاوز الخلافات الثنائية والعمل على التعاون المشترك وفتح الحدود. وقال تبون خلال لقائه الدوري مع الصحافة الجزائرية، إن بلاده لم تتلق استجابة من المغرب بخصوص التوضيحات التي طلبتها من الرباط حول ما قام به السفير المغربي في الأمم المتحدة.[7]
وأكد أن المشكل الظرفي الحالي هو الأهم، خاصة وأن الدبلوماسي المغربي عمر هلال صرح بأمور خطيرة جدا جعلت الجزائر تسحب سفيرها من الرباط. وأضاف "رغم هذا لم يأت تجاوب من المغرب". وأفاد تبون بأن قضية الصحراء في يد الأمم المتحدة ولجنة تصفية الاستعمار، مشددا على أن الجزائر "تلعب دور الملاحظ النزيه فقط". وأكد الرئيس الجزائري أن بلاده "مستعدة لحل المشاكل بين الطرفين واحتضان لقاء بينهما على أرض الجزائر ولكن بما يرضي الطرفين".
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى العمل معا من أجل تطوير العلاقات بين البلدين بما يعكس عمق العلاقات الأخوية والكفاح المشترك بين الشعبين. وأكد في خطاب الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش أنه من غير المنطقي بقاء الحدود بين الشعبين مغلقة. كما شدد على أن المغرب والجزائر أكثر من دولتين جارتين فهما توأمان متكاملان، وأن ما يمس أمن الجزائر يمس أمن المغرب، والعكس صحيح.
واعتبر أن إغلاق الحدود يتنافى مع حق طبيعي ومبدأ قانوني أصیل، تكرسه المواثيق الدولية، بما في ذلك معاهدة مراكش التأسيسية لاتحاد المغرب العربي، التي تنص على حرية تنقل الأشخاص، وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال بين دوله. وتصاعد التوتر بين البلدين بعد توزيع دبلوماسي مغربي في نيويورك وثيقة على دول عدم الانحياز تدعم بما يعرف بحركة الماك المصنفة إرهابية في الجزائر، كما استدعت الجزائر في أعقاب ذلك سفيرها للتشاور بعدما قالت إنها لم تتلق توضيحاً رسمياً من الرباط.
في 19 أغسطس 2021، قال وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة إن بلاده أنهت مؤخرا ترسيم حدودها مع جميع البلدان المجاورة، بما في ذلك مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وجاء تصريح لعمامرة خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، المخصص لتقييم تنفيذ إستراتيجية المنظمة القارية للإدارة المتكاملة للحدود بين الدول الأعضاء. ودعا لعمامرة إلى الإسراع في وتيرة ترسيم الحدود بين الدول الأعضاء، باعتبار هذه العملية "خطوة حاسمة للوقاية من النزاعات". كما أعرب الوزير عن استعداد الجزائر لتقاسم تجربتها في مجال تأمين المناطق الحدودية، وكذا فيما يتعلق بعمليات ترسيم الحدود.[8]
قطع العلاقات 2021
في 24 أغسطس 2021، أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن الجزائر تقطع علاقتها الدبلوماسية رسمياً مع المغرب ابتداءاً من تاريخه.
وفي مؤتمر صحفي قال لعمامرة، المغرب بارتكاب "أعمال غير ودية وعدائية" ضد الجزائر، وأضاف "لقد ثبت تاريخياً أن المغرب لم يتوقف عن القيام بأعمال غير ودية وعدائية ضد الجزائر". وأضاف لعمامرة في حديثه مع الصحفيين أن الأجهزة الأمنية والإعلامية المغربية "تشن حرباً ضد الجزائر بخلق إشاعات"، لافتاً إلى أن التحقيقات الأمنية كشفت تعرض مواطنين ومسؤولين جزائريين للتجسس ببرنامج بيجاسوس الإسرائيلي، حيث وجهت سابق أصابع الاتهام للمملكة المغربية في هذه القضية. كما ندد لعمامرة بما وصفه "بالانحراف الدبلوماسي المغربي في الأمم المتحدة"، بدعم مايسمى استقلال شعب القبائل. [9]
وحسب لعمامرة، فإن قطع العلاقات الدبلوماسية لا يعني تضرر الجالية الجزائرية في #المغرب فالقنصليات ستستمر في عملها، وأن قطع العلاقات بين البلدين لا يعني تضرر مواطنيها، وأكد أن الأجهزة القنصلية ستواصل عملها الإداري بشكل عادي. وفي إشارة لتطبيع العلاقات المغربية مع إسرائيل، أشار لعمامرة إلى أن: كافة بلدان شمال أفريقيا رفضت انضمام دولة الاحتلال الإسرائيلي كمراقب في الاتحاد الافريقي عدا المغرب".
في 2 سبتمبر 2021، أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل أن قرار بلاده بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب كان "ضرورياً وواجباً في نفس الوقت"، بحسب قوله. وقال قوجيل في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية لسنة 2021-2022، بمقر المجلس بالعاصمة الجزائر إنه "على المغرب أن يفهم بشكل نهائي بأن الجزائر لا تقبل ولا تتسامح مع كل المناورات التي تمارسها المملكة منذ زمن"، على حد قوله. وذكّر رئيس مجلس الأمة بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الذي عدد أهم المناورات المغربية منذ سنة 1963.[10]
وأشار إلى أن الجزائر "كانت تحاول في السابق التجاوز عن بعض التحركات المغربية لعدة اعتبارات، غير أن الأمر وصل هذه المرة إلى السماح لعدو الجزائر وعدو العرب (يقصد إسرائيل) بتهديد الجزائر من المغرب في إطار زيارة رسمية، وذلك برضا وزير الخارجية المغربي". وفي سياق متصل أشاد قوجيل، باسترجاع الدبلوماسية الجزائرية لدورها التقليدي وبروزها في معالجة ملفات إقليمية هامة ودقيقة، معتبرا أن هذا دليل على أن "نوفمبر عاد ومبادئ نوفمبر عادت".
ودعا قوجيل في هذا الإطار، إلى دعم الدبلوماسية التقليدية بالدبلوماسية البرلمانية، مشددا على أهمية دور البرلمان الجزائري في التعبير عن مواقف الجزائر من كل القضايا المطروحة ونقلها إلى مختلف برلمانات العالم. وأبرز أهمية الدبلوماسية الاقتصادية، داعيا إلى تفعيلها من أجل "توطيد العلاقات الاقتصادية، سيما مع الدول الإفريقية، من أجل أن تسترجع الجزائر مكانتها".
في 1 نوفمبر 2021، لقى ثلاثة جزائريين مصرعهم في قصف نسب إلى المغرب واستهدف شاحنات تقوم برحلات بين موريتانيا والجزائر، كما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية في 3 نوفمبر. ونقلت الوكالة عن بيان للرئاسة الجزائرية أن "تعرض ثلاثة رعايا جزائريين لاغتيال جبان في قصف همجي لشاحناتهم أثناء تنقلهم بين نواكشوط وورقلة في إطار حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة". وأضافت أن "عدة عناصر تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور".[11]
ويمتد الطريق الذي يربط نواكشوط بورقلة 3500 كيلومتر على طول الصحراء الغربية. ولم يحدد البيان الجزائري الموقع الدقيق الذي وقع فيه القصف. لكن أكرم خريف رئيس الموقع المتخصص مينا ديفينس قال لوكالة فرانس پرس إن "سائقي شاحنات جزائريين قتلوا في بير لحلو بالصحراء الغربية".
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيانها إن "اغتيالهم لن يمضي دون عقاب"، مشيدة بـ"الضحايا الأبرياء الثلاث لعمل إرهاب الدولة". وبعد معلومات أولية عن هذه الحادثة نُشرت الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما نفت موريتانيا قصف شاحنات جزائرية على أراضيها أسفر عن مقتل ثلاثة جزائريين. وأوضح بيان للأركان العامة للجيش الموريتاني أن "أي هجوم استهدف شاحنات جزائرية شمال البلاد لم يحدث داخل التراب الوطني". ودعا الجيش الموريتاني المواقع والمنصات الإعلامية لتوخي الدقة في المعلومات والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة.[12]
في 4 نوفمبر 2021 بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي استهدف شاحنتين جزائريتين في الأراضي المحررة في الصحراء الغربية، لم يتم تقديم أي معلومات رسمية حول التفاصيل المحيطة بهذا الحادث .. ومع ذلك تأكدت معلومتان في البيان الصحفي الصادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية حقيقة أن الهجوم تم تنفيذه بوسائل تكنولوجية متطورة.
وأن الشاحنتين الجزائريين استهدفتا بطائرة مسيرة أقلعت من القاعدة الجوية الواقعة بمدينة السمارة الصحراوية المحتلة، التي تبعد 230 كلم عن مسرح الجريمة، نافيا رواية استهداف الشاحنتين بالمدفعية، باعتبار أن تمركز القوات المغاربية خلف الساتر الترابي يبعد عن المكان بحوالي 50 كلم.
وأشار مصدر إلى أن الهجوم المغربي تم على الأرجح بأحد المسيرتين بيرقدار التركية من نوع تي بي2 التي تحمل ذخيرة MAM-L أو هورمس 450 الإسرائلية والتي تحمل ذخيرة من طراز Hellfire.
وأوضح أن المكان الذي توجد فيه الشاحنتان يقع على مسافة تزيد عن 35 كيلومترا جنوب شرق "الجدار الدفاعي" المغربي، مؤكدا أن الشاحنات لم تتجه في أي وقت نحو المنشآت المغربية وابتعدت عن الجدار المغربي بمسافة لا تقل عن 30 كيلومترا.
وذكر نقلا عن العديد من الشهود أنهم رأوا طائرة بدون طيار واحدة على الأقل قادمة من اتجاه الغرب وتطلق صاروخين.
وأفاد "مينا ديفونس" بأن إمكانية الخطأ في العملية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جزائريين غير واردة، باعتبار أن المسؤولين عن التحكم في المسيرات هم ضباط لا يأخذون الأوامر إلا من القيادات العليا، والخطأ الوحيد الذي يمكن أن يقع في مثل هذه العمليات يتعلق بجنسية المستهدفين فقط.
وكانت الجزائر قد توعدت بعقاب المغرب على هذه الجريمة التي أودت بثلاثة سائقين أبرياء، ورد المغرب بأنه لم يستهدف جزائريين ولا يمكنه فعل ذلك، مؤكدا أنه لا يريد الدخول في حرب مع الجزائر.[13]
في 28 نوفمبر 2021 قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنه يأسف لاتفاق المغرب مع إسرائيل، مؤكدا أن "تهديد الجزائر من المغرب خزي وعار لم يحدث منذ عام 1948".وجاء تصريح تبون خلال حديثه مع ممثلي وسائل إعلام محلية، حيث أشار إلى تصريحات نقلتها وسائل إعلام مغربية عن وزير الخارجية الإسرائيلي،يائير لابيد، قال فيها "نحن نتشارك مع المملكة القلق بشأن دور دولة الجزائر في المنطقة، التي باتت أكثر قربا من إيران وهي تقوم حاليا بشن حملة ضد قبول إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب".وبدوره اتهم المغرب على لسان ممثله الدائم في الأمم المتحدة، عمر هلال، الجزائر بالسعي للتصعيد ضد المملكة، في محاولة لـ"التهرب من وضع اجتماعي واقتصادي خطير" على ترابها.والجزائر تقدم الدعم والمساندة لجبهة "البوليساريو" التي تتنازع مع المغرب على إقليم الصحراء منذ 1976، وتريد الجبهة الاستقلال التام عن المغرب، بينما يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه.وقدم المغرب مشروعا للحكم الذاتي لإقليم الصحراء تحت السيادة المغربية، لكن الجزائر و"البوليساريو" رفضتاه.[14]
2022
في 31 أكتوبر 2022 أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، عن تعذُّر حضور الملك المغربي محمد السادس، أعمال القمة العربية التي تنطلق في الجزائر 1 نوفمبر. وقال بوريطة إن "العاهل المغربي أعطى تعليمات للوفد بالعمل البناء رغم عدم حضوره". وأكد وزير الخارجية المغربي أن "الجامعة العربية هي قناة التواصل الوحيدة مع الجزائر".[15]
نزاع الصحراء الغربية
في 30 يناير 2022، اتهم مبعوث الخارجية الجزائرية لشؤون قضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي عمار بلاني الرباط، "بقتل مدنيين شرق الجدار الرملي بأسلحة متطورة"، في الصحراء الغربية.[16]
وأكد المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي في وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، أن السلطات المغربية "تقوم بأعمال حرب شرق الجدار الرملي وترتكب اغتيالات خارج القانون تستهدف مدنيين باستخدام أسلحة متطورة". وأضاف بلاني في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن المغرب "يخرق يوميا الاتفاقات العسكرية بين طرفي النزاع والتي أقرها مجلس الأمن الدولي".
وكان موقع إخباري صحراوي قريب من جبهة بوليساريو نشر قبل أسبوع خبر استهداف طائرة مسيرة عائلة صحراوية بينما كانت تتنقل في سيارة مدنية، ما تسبب في مقتل رجل وجرح طفل. وأكد الخبير الأمني أكرم خريف من موقع "ميناديفونس" المتخصص في أخبار الأمن والدفاع، تلك المعلومة في تصريح لوكالة "فرنس برس".
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الصحراوي التابع لجبهة البوليساريو أنه شن هجمات جديدة على تجمعات القوات المغربية. وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) بأن الجيش استهدف مواقع القوات المغربية بقطاعات حوزة، الفرسية وأوسرد. وقالت الوكالة إن مفارز متقدمة من "جيش التحرير الشعبي الصحراوي" استهدفت مواقع الجنود المغاربة بمناطق سهب الشديدة بقطاع الفرسية. وأضافت أن "الجيش الصحراوي" قصف تخندقات للقوات المغربية بمنطقة كلب النص بقطاع أوسرد، فيما ركزت مفارز أخرى قصفها على مواقع مغربية بمنطقة فدرة التمات بقطاع حوزة. وأشار "الجيش الصحرواي" إلى أنه استهدف يوم الجمعة مواقع القوات المغربية بقطاع حوزة وبمناطق فدرة العش وروس ديرت. وأوضح أن الهجمات متستمرة ضد الجيش المغربي منذ 13 نوفمبر 2020 ردا على الخرق الرباط لاتفاق وقف إطلاق النار.[17]
العلاقات الاقتصادية
في ديسمبر 2014، كشفت الحكومة المغربية عن نواياها في عدم تجديد اتفاق الغاز الذي يربطها بالجزائر معلنة إنجاز أكبر ميناء غازي في شمال أفريقيا على سواحل المحيط الأطلسي لاستقبال شحنات الغاز من موردين آخرين في خطوة استباقية تبتغي من ورائها الرباط هدم آخر الروابط الإقتصادية الرسمية التي تجمع البلدين تحت صرح منظمة المغرب العربي رغم أن الجزائر تمون جارتها الغربية بغاز مميع مجانا مقابل حق المرور على أراضيها. [18]
يرتبط المغرب والجزائر باتفاق لنقل 20 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً منذ عام 1993، من منطقة عين بني مطهر على الحدود الجزائرية المغربية إلى جبل طارق ثم إسپانيا على مسافة 600 كم حيث يمتد العقد إلى سنة 2021، ويستعمل المغرب جزءاً من هذا الغاز مجانا لأغراض محلية مقابل حقوق المرور، وعوض ذلك يسعى المغرب إلى عدم تجديد العقد الذي سيتفاوض الجانبان عليه 2015، مفضلا الحصول على رسوم مالية مقابل مرور أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي على أراضيه وتمويل استيراد شحنات الغاز من دول أخرى. وفي هذا السياق يستعد المغرب لإطلاق عروض دولية لاختيار شركات عالمية بغية بناء ميناء للغاز الطبيعي في منطقة الجرف الأصفر الصناعية جنوب الدار البيضاء، يربط في وقت لاحق بأنبوب يمتد 400 كيلومتر لشحن الغاز المستورد من الخارج نحو محطة طنجة التي يمر عليها حالياً أنبوب الغاز القادم من الجزائر نحو أوروبا. وأوضح وزير الطاقة والمعادن المغربي عبد القادر عمارة أن كلفة المشروع تقدر ب 4.6 بليون دولار وسيتولى المغرب استيراد الغاز الطبيعي المميع بحراً عبر الميناء الجديد، ثم إعادة معالجته ليصير صالحاً للاستخدام كمصدر للطاقة، ثم ضخه في أنبوب سيربط بين عدد من المحطات في كل من المحمدية والقنيطرة وظهر الدوم على الشريط الأطلسي، وصولاً إلى طنجة على البحر الأبيض المتوسط.
في 6 سبتمبر 2021، أفادت مصادر جزائرية أنه لا نية لدى الجزائر في تجديد عقد توريد الغاز لإسپانيا عبر الأنبوب الذي يعبر المغرب، مضيفة إنه لا توجد أية محادثات مع الجانب الإسپاني في هذا الشأن. وأوضحت المصادر لتلفزيون النهار الجزائري أن "عقد التوريد عبر الأراضي المغربية ينتهي في 31 أكتوبر القادم".[19]
وتابعت أن "إمدادات الغاز مع إسبانيا ستكون عبر أنبوب "ميد غاز" فقط الذي يربط ميناء بني صاف بألميريا الإسپاني، ولا حاجة لتوريد الغاز عبر الأنبوب العابر للأراضي المغربية نحو إسپانيا". وأكدت الجزائر إلتزامها بضمان الإمدادات وتغطية الطلب على الغاز الطبيعي.
في 22 سبتمبر 2021، أعلنت الرئاسة الجزائرية إن مجلس الأمن الأعلى الجزائري قرر إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية: "ترأس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن. وقد خصص الاجتماع لدراسة التطورات على الحدود مع المملكة المغربية، بالنظر إلى استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي".
وأضاف: "قرر المجلس الغلق الفوري للمجال الجوي الجزائري على كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وكذا التي تحمل رقم تسجيل مغربي ابتداء من اليوم"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.[20]
في أكتوبر 2021 أعلن مسؤول مغربي عن مباحثات بين تجري حالياً بين المغرب واسبانيا بشأن إمكانية العمل على التدفق العكسي لخط الأنابيب المغربي الإسباني، في حال لم تقم الجزائر بتجديد اتفاق نقل الغاز لأوربا عبر الانبوب، والذي ينتهي في 31 أكتوبر 2021.[21]
وصرح المسؤول أنه "بالنسبة للمغرب فإن خط الأنابيب هو بدرجة كبيرة أداة للتعاون الإقليمي.. لن نتركه يصدأ"[22]
وكانت الجزائر قد ألمحت لإمكانية عدم تجديد الإتفاق، وقالت أنها ستقوم بتوسيع خط ميدغاز الذي يربط الجزائر بإسبانيا بشكل مباشر، لتصل سعته لعشرة آلاف مليار ليتر مكعب. فيما أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن القرار النهائي بشأن تجديد الإتفاق لم يتم اتخاذه بعد.
يُذكر أنه في أغسطس 2021، قامت الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، ومنعت الطائرات المغربية من الطيران فوق أجواء الجزائر، وذلك بسبب "السلوك العدائي من المغرب اتجاه الجزائر". فيما اعتبر المغرب أن "هذه التصرفات لا مبرر لها".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العلاقات الشعبية
صلات القرابة تربط ملايين الجزائريين والمغاربة. والتبادل التجاري غير الرسمي كبير. ولكن ... المغاربة يؤمنون أنهم ذوو حضارة تليدة. والجزائريون يرون أنهم ذوو همة أعلى وموارد اقتصادية أكبر وأكثر تعلماً. كل طرف يرى أن الآخر يحاول السيطرة على المغرب العربي.
انظر أيضاً
مرئيات
دمية على شكل الملك محمد السادس بن الحسن في
برنامج جزائري ساخر تثير غضبا مغربيا. |
الرئيس تبون يرد على دعوة ملك المغرب لفتح الحدود وتجاوز الخلافات، 8 أغسطس 2021. |
رمطان لعمامرة يعلن قطع الجزائر علاقاته مع المغرب، 24 أغسطس 2021. |
شاحنة جزائرية بعد استهدافها من قبل الجيش المغربي وهي في طريقها من موريتانيا للجزائر، 3 نوفمبر 2021. |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ Frank E. Trout. Morocco's Saharan Frontiers. p. 427.
- ^ الجزائر: لا خطط لاعادة فتح الحدود مع المغرب، رويترز
- ^ وأج (2012-01-24). "مدلسي يصرح: من الافضل معالجة مسالة الحدود مع المغرب ضمن نظرة شاملة !!". بالزاف.
- ^ "تبون يزور زعيم "البوليساريو" في مستشفى جزائري (صور + فيديو)". روسيا اليوم. 2021-06-02. Retrieved 2021-06-02.
- ^ "إعلام مغربي ينتقد تصريحات قائد الأركان الجزائري في روسيا". سپوتنيك نيوز. 2021-06-25. Retrieved 2021-06-25.
- ^ "الجزائر تستدعي سفيرها من المغرب احتجاجاً على مذكرة «تقرير مصير القبائل»". جريدة الشرق الأوسط. 2021-07-19. Retrieved 2021-07-19.
- ^ "تبون يرد على دعوة وجهها الملك المغربي للجزائر خلال كلمة في عيد العرش (فيديو)". روسيا اليوم. 2021-08-11. Retrieved 2021-08-11.
- ^ "لعمامرة: الجزائر أنهت ترسيم حدودها مع "الجمهورية الصحراوية" والبلدان المجاورة". روسيا اليوم. 2021-08-19. Retrieved 2021-08-19.
- ^ "الجزائر تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من اليوم". جريدة المصرية اليوم. 2021-08-24. Retrieved 2021-08-24.
- ^ "رئيس مجلس الأمة الجزائري: على المغرب أن يفهم بأنه لا تسامح مع المناورات التي تمارسها المملكة". روسيا اليوم. 2021-09-03. Retrieved 2021-09-03.
- ^ "الجزائر تعلن مقتل 3 من مواطنيها في قصف نُسب إلى القوات المغربية في الصحراء الغربية". مونت كارلو الدولية. 2021-11-03. Retrieved 2021-11-03.
- ^ "موريتانيا تنفي قصف شاحنات جزائرية داخل أراضيها". القدس العربي. 2021-11-03. Retrieved 2021-11-03.
- ^ "مسيّرة تركية أو إسرائيلية.. موقع عسكري يكشف تفاصيل جديدة عن استهداف الشاحنتين الجزائريتين".
- ^ "تبون: نأسف لاتفاق المغرب مع إسرائيل وتهديد الجزائر من الرباط خزي وعار لم يحدث منذ 1948".
- ^ عرب 48
- ^ "دبلوماسي جزائري يتهم المغرب "بقتل" مدنيين في الصحراء الغربية". روسيا اليوم. 2022-01-30. Retrieved 2022-01-30.
- ^ ""الجيش الصحراوي" يستهدف القوات المغربية مجددا". روسيا اليوم. 2022-01-30. Retrieved 2022-01-30.
- ^ "المغرب يلجأ إلى "اتفاق الغاز" لابتزاز الجزائر". جزايرس. 2014-12-21. Retrieved 2015-02-12.
- ^ "مصادر: لا نية للجزائر في تجديد عقد توريد الغاز لإسبانيا عبر المغرب". روسيا اليوم. 2021-09-06. Retrieved 2021-09-06.
- ^ "الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي". BBC. 2021-09-22. Retrieved 2021-09-22.
- ^ العربية
- ^ طاقة نيوز
- البحر الأبيض المتوسط
- المغرب
- جزائر
- الجزائر
- المغرب العربي
- وهران
- فرنسا
- المحيط الأطلسي
- تونس
- الصحراء الغربية
- إثيوپيا
- إسپانيا
- مالي
- عبد العزيز بوتفليقة
- أحمد بن بلة
- الدار البيضاء
- جبل طارق (توضيح)
- باماكو
- شمال أفريقيا
- ليبيا
- سعد الدين العثماني
- حكومة
- مراكش
- منظمة الوحدة الأفريقية
- مراد مدلسي
- أوروپا
- الثورة الليبية 2011
- الربيع العربي
- منظمة المغرب العربي
- الحدود الجزائرية المغربية