الصدیق بن الطاهر حمادوش
الشيخ الصديق بن الطاهر حمادوش | |
---|---|
الميلاد | 1834 قجال / سطيف - الجزائر |
الوفاة | 5 سبتمبر 1893 ڤجال / سطيف / الجزائر |
العلامة الشيخ الصديق بن طاهر حمادوش (1834-1893) عالم دين جزائري ،ومن فضلاء ولاية سطيف الجزائرية، هو فقيه، ومفتي وقاضي مالكي، وشيخ زاوية بن حمادوش بقجال في زمانه ، عرف بالورع والتقى، وينتهي نسبه إلىالإمام علي بن أبي طالب ،وفاطمة الزهراء، بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مولده
كان مولد العلامة الشيخ الصديق بن الطاهر حمادوش ، سنة 1834 ميلادي بمنطقة قجال الكائنة في ولاية سطيف الجزائرية..
نسبه
يعتبر من آل البيت، ويمتد نسبه إلى إدريس الأزهر بن إدريس الأول بن عبد الله المحض الكامل بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب، والسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).[1] وهو حسني وحسيني فجده عبد الله المحض الكامل، أبوه هو الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط، وأمه هي فاطمة بنت الإمام الحسين السبط..
شجرة نسبه
هو العلامة الشيخ الصديق بن الطاهر بن محمد بن أحمد بن الصالح بن أحمد الملقب باحمادوش بن إدريس بن محمد بن إدريس بن محمد بن صالح بن أحمد بن ثابت بن محمد بن الحاج حسن بن مسعود القجالي الحسني بن عبد الحميد بن عمر بن محمد بن إدريس بن داود بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبد الله المحض الكامل بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
— شجرة نسب الشيخ الصديق بن الطاهر بن محمد حمادوش
.
- - رسول الله (صلى الله عهليه وآله وسلم)، وعلي بن أبي طالب جداه ، وحمزة سيد الشهداء ، وجعفر الطيار في الجنة عماه، وخديجة الصديقة ، وفاطمة بنت أسد الشفيقة جدتاه ، وفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سيدة نساء العالمين، وفاطمة بنت الحسين سيدة ذراري النبيين أماه ، والحسن والحسين ، سبطا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبواه -.
نشأته
ولد الشيخ العلامة ونشأ وترعرع بمنطقة قجال التي كانت منذ القدم تعرف : " ببلاد العلم والجال " في عائلة عريقة ملتزمة محافظة ، عرفت العلم والتدين ، ويعد استقرار هذه العائلة بالمنطقة الى القرن الخامس الهجري ..
دراسته
حفظ القرآن العظيم علي شيوخ القرآن بزاوية قجال، وقد أتقنه في سن مبكرة رسما وحفظا وتلاوة، ثم درس علوم اللغة العربية، وعلمي المنطق والحساب علي يد والده ، وأخذ عنه الفقه والأصول وعلم الكلام، انتقل بعد ذلك إلى العديد من زوايا الطريقة الرحمانية بالحامــــة، والسوالم، ثم قسنطينة، فعكف بها واجتهد في النحصيل العلمي ، حيث حضر دروس الفقه والأصول والحديث وعلم الكلام، كما حضر حلقات التفسير وعلم التصوف ...
إجازته
أخذ الشيخ العلامة الصديق بن الطاهر حمادوش، عن شيخه بن عبد الكريم السلامي الشافعي، الإجازة في التربية والتعليم، على الطريقة الرحمانية الحفناوية الخلوتية البكرية ، التي شهد له فيها بالكفاءة العلمية والروحية، وأعلن ذلك على رؤوس الأشهاد من العلماء والمشايخ والأعيان وعامة الناس ..
الزاوية العلمية
في سنة 1857 ميلادي، تم تجديد زاوية قجال على يد الشيخ العلامة ، بعدما أغلقت من طرف المستعمر في عهد الشيخ الطاهر بن محمد والد الشيخ الصديق، وذلك بسبب مساهمته في المقاومات الشعبية ،فحصل الشيخ الصديق على الترخيص من المجلس العلمي بسطيف، وفعلا استطاع أن يستعيد المبادرة ويفتح الزاوية العلمية من جديد لتحفيظ القرآن العظيم، والتعليم الديني، استأنفت الزاوية العتيقة رسالتها العلمية من جديد ، وباشر الشيخ الصديق بن الطاهر حمادوش، العمل فيها بنفسه وكان عمره إذاك لا يتجاوز الثالثة والعشرين سنة من عمره، فتوافد على الزاوية العلمية طلبة العلم، وحفظة القرآن الكريم من كل صوب وحدب ..
الإنفاق على طلبة
كان الشيخ الصديق بن الطاهر حمادوش، ينفق على الطلبة من عائداته الفلاحية ، فلم يكن يقبل من الناس الصدقات ولا أموال الزكاة ولا التبرعات ، ولما توسعت نفقات الزاوية حاول أن يستعيد بعضا من أراضيه المصادرة من قبل الإدارة الاستعمارية ، فراسل كلا من نائب عامل العمالة بسطيف والحاكم العام بالجزائر ، طالبا استعادة أرضه الفلاحية الخاصة التي كانت تقدر حوالي مئة وعشرين هكتارا بعضها في يد الفرنسيين، والبعض الآخر كان تحت يد القايد الذوادي ،كما ذكر في رسالتيه اللتين بعث بإحداهما إلى الحاكم العام في الجزائر و،الثانية بعث بها إلى السوبريفي بسطيف ..
تدريسه
اشتغل الشيخ الصديق بالتدريس بالزاوية العلمية بقجال ، فكان يلقي دروسا في علوم اللغة العربية ، والمنظق ، والحساب، والفقه ، والأصول، ولكلام..
تلامذته
تخرج على يده أكثر من ستين عالما نذكر منهم : الشيخ المختار بن الشيخ وأخاه أحمد الشريف - والشيخ المنور مليزي – والشيخ الطيب قرور- والشيخ محمد الشريف بن علي إدريسي - والشيخين الأخويين أحمد بن حافظ ، والمختار بن حافظ- والشيخ عبد الرحمن رحماني - والشيخ علي بن الحامدي - والشيخ موسى بن مروش – والشيخ الميهوب بن إدريس – والشيخ الأخضر بن إدريس – والشيخ صالح عبد العزيز- والشيخ خلفي بوزيد وغيرهم ، وقد كان لهؤلاء الطلبة بعد تخرجهم دور كبير في نشر الثقافة الدينية والعلوم العربية والإسلامية بين أبناء الوطن من خلال الزوايا والمساجد والكتاتيب والمدارس التي تم فتحها على أيديهم أو تم توظيفهم فيها أئمة ، كما اشتغل بعضهم قضاة في المحاكم الشرعية ،وبعضهم سافر لأتمام دراسته بقسنطينة أو بجامع الزيتونة بتونس أو بجامع الأزهر بالقاهرة بمصر، فعمروا المساجد والجوامع ودور العلم، التي هجرة مدة من الزمن بسبب مضايقة المستعمر، وبهذا سجلت زاوية قجال حضورها على مستوى كل من المقاومة المسلحة من خلال الشيخ الطاهر بن حمادوش وحضورا قويا على مستوى الجهاد الثقافي أو الممانعة الثقافية من خلال الشيخ الصديق بن حمادوش ...
إهتمامه بالعلم
لم تكن اهتمامات الشيخ الصديق بن الطاهر حمادوش، العلمية قاصرة على الفقه والأحكام ،وعلوم النحو والبلاغة فقط بل كان له اهتمام بعلوم المنطق والحساب والفلك والتصوف، ونظرا لندرة الكتاب في ذلك الوقت كان الشيخ الموهوب زروق ينسخ له الكتب التي يحتاجها كما كان يطلب منه نسخ الكتب النادرة من بعض طلبته وقد عثر فيما بقي من كتبه على العديد من الكتب المنسوخة منها كتاب في المنطق وكتاب في الفلك وكتاب في علم النجوم وأوراق في الاستعارة ومنظومتان في التصوف للشيخ عبد الرحمن الأخضري .
كان للشيح الصديق مكتبة زاخرة،وكانت كتب العلم عنده أعز عليه من ماله وولده ، وهو على فراش الموت كان ينظر إلى مكتبته فتسقط دموعه لاحظ عليه ذلك وحيده الشيخ الطيب حمادوش وكان شابا في مقتبل العمر فظنه يبكي حزنا على تركه وحيدا في جوار لايرحم ،فقال له : " لاتحزن يا أبي ،أنا على ثقة أن الله يحرسنا من بعدك. فنظر الشيخ الصديق إلي كتبه وقال : ياولدي إنما أبكي على هذه الكتب من لها بعدي ".
الشيخ قاضيا
اشتغل الشيخ الصديق بالإضافة إلى التدريس في الزاوية قاضيا للشريعة الإسلامية في محكمة سطيف من سنة 1862م إلى سنة 1882م ..
فضائله
تميز الشيخ الصديق بن الطاهر حمادوش، بشخصية ذات ورع شديد، وتقى منقطع النظير، ورجاحة في العقل ،وعمل دؤوب، وحذر من مضلات الفتن، ،وزاده الله على ذلك غزارة في العلم ،ونورا في الفهم، وزينة في الخلق، ورأفة في القلب .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تعظيمه الشعائر
عرف الشيخ الصديق بن الطاهر حمادوش، بتعظمه لشعائر الله وحدوده ، والتزامه بالسنة النبوية الشريفة ،وتورعه عن الشبهات، وكان يتقدم الفلاحين الذين يكلفهم بفلاحة أرضه ويشاركهم في العمل فإذا حضرت الصلاة أوقف العمل وأقام الصلاة تعظيما لعماد الدين وركنه الركين التي من أقامها أقام الدين كله ومن تركها ترك الدين كله .....
هروبه من الفتن
كان شديد الحذر من الفتن، ....، وقعت فتنة بين عرشين أشعلتها أيادي المستعمر الخفية، وحاولت أطراف من الفريقين أن تزج به في الصراع، فرحل عن منطقة قجال مع عائلته نائيا بنفسه عن الصراع وتوجه إلى أرضه "بوغنجة" بأولاد صابر، حيث نصب هناك خيمة وأقام بها، فلما انتهت الفتنة عاد إلى قجال ويقال أن ابنه العبد الصالح الشيخ الطيب حمادوش، ولد هناك ...
تصوفه
لم تؤثر هذه الروح الصوفية عند الشيخ الصديق حمادوش سلبا على حياته فتصرفه عن أعماله الدنيوية ونشاطاته الاجتماعية ،أو تدفعه إلى التواكل والانعزال بل كان يمارس حياته العملية بنفسه دون الإخلال بنشاط على حساب الآخر، فقد كان المعلم في المسجد مع الطلبة، والفلاح في الحقل مع الفلاحين، وهو المتسوق في السوق لاقتناء حاجاته بنفسه، وهو الإنسان المتواضع للناس الساعي في قضاء حاجة المحتاج ،والتنفيس عن المكروب، وإصلاح ذات البين ، وقد حفظ عنه أحفاده قوله :" كن مع الله صادقا مخلصا له الدين ، وكن مع عباده متواضعا لهم مداريا لهفواتهم .".
وصيته
أدى الشيخ الصديق بن الطاهر حمادوش، مناسك الحج رفقة الشيخ المختار بن الشيخ ،والشيخ عبد الرحمن رحماني، وقد ألم به مرض خطير في تلك الرحلة العبادية ، أدرك من خلاله قرب أجله ،ولم يكن له من الأبناء الذكور الذين يعتمد عليهم بعد وفاته إلا ابنه الشيخ الطيب حمادوش، الذي مازال في ريعان الشباب ولم يتخط بعد العقد الثاني من عمره ، فأودع وصيته على ابنه والزاوية للشيخ الدراجي العيادي ، الذي قام بعده بالتعليم في الزاوية ،وكان نعم الوصي والمرشد لولده، روى شيخ زاية قجال عن الشيخ رابح عيادي، أن الشيخ الدراجي كان حريصا على مرافقة الشيخ الطيب حمادوش في كل شؤونه، وفي ليلة زفافه أخذ الشيخ الدراجي ينتظر خروجه للصلاة بالناس بقلق شديد، فلما أذن المؤذن للفجر خرج الشيخ الطيب من بيته وأمَّ الناس للصلاة ، عند ذلك فرح الشيخ الدراجي واطمأنت نفسه، وعلم أنه أدى الوصية على أكمل وجه ،لأن المحافظة على الصلاة وخاصة صلاة الصبح في وقتها هي العنوان الأبرز في اكتمال الشخصية الإيمانية لدى المؤمن ،فإذا أضفنا لها إمامة الناس وفي أشد الظروف حساسية يكون الشيخ الطيب حمادوش، قد أصبح مؤهلا لخلافة والده في المنطقة والزاوية العلمية عن جدارة..
لقب حمادوش
كان لقب الشيخ الصديق العائلي"بن إدريس" ورد ذلك في عدة وثائق، وقيل لظروف خاصة اختار لقب "حمادوش" نسبة إلى جده الرابع الشيخ أحمد بن إديس الملقب بحمادوش حسب ما جاء في كتاب حفيده الشيخ محمد الصديق بن الطيب حمادش، الذي ذكر فيه سلسلة أجداده، وهذا نسب سيدي حمادش : (أحمد الملقب باحمادوش بن إدريس بن محمد بن إدريس بن محمد بن صالح بن أحمد بن ثابت بن الحاج حسن بن مسعود القجالي الحسني صاحب الضريح المعروف بمقرة قجال ) ، وقد ورد أيضا لقب "حمادوش" في كتاب نسخه الشيخ الزادي وأهداه إلى الشيخ الصديق..
من آثاره
يقـــول جل اللــــه ربي
أنا المقصود لا تطلب سواي
تجدني أينما تطلبني عبدي
وإن تطلب سواي لا تجدني
تجدني في سواد الليل عبدي
قريبا منك فاطلبني تجدني
تجدني في سجودك لي قريبا
كثيرالخير فاطلبني تجدني
تجدني حين تدعوني مجيبا
أنا الحنان فاطلبني تجدني
تجدني غافرا برا رؤوفا
عظيم العفو فاطلبي تجدني
تجدني مستغاثا بي مغيثـا
أنا الوهاب فاطلبني تجدني
أتذكر ليلة ناديت فيها
ألم أسمعك فاطلبني تجدني
وقد بارزتني بالذنب جهرا
فلم أكشفك فاطلبني تجدني
وكم قد رام ضرك من عدو
فلم أخذلك فاطلبني تجدني
إذا ماللهفان نادني كظيما
أقل لبيك فاطلبني تجدني
إذا مالمضطر قال ألا تراني
نظرت إليه فاطلبني تجدني
وأي عثرة لك لم أقلها
فلم نضرك فاطلبني تجدني
إذا عبدي عصاني لم يجدني
سريع الأخذ فاطلبني تجدني .
قصيدة في مدح الشيخ
خليفة الشيخ لاتسلني فإننـــــــي
على الباب واقف متطفـــــــــل
فنطلب منكم الفوز ياعلم الورى
بإرشاد للخيرات وانفكاك القفل
عن القلب يضحى زايلا عنه ذا العمى
فينكشف الغطاء وتنفرج الأحــــــوال
إمام نال الفضائل كلـــــها
بإحيائه للسنة ومحاربة الجهــــل
أنارت به الشريعة سيـــــدا
قد فاز على الأقران علم وعمـل
فبالشرف الرفيع قد شاع ذكـــــره
فحوَّله الثناء بما هو حاصــــــــــل
فشيخ من الكمَّال نوره زائـــــــــــد
كمثل الهـــلال فاق عنــــــه وأجمـل
فليس له مثيل في عصرنا وما
حذاه من الأعصار بالعلم عامـــل
فقد رغم الحسود أنفـه بالــذي
قد أوهبه الإله بالسبق واصـــــــل
محمد الصديق والنسب شهــرا
بابن إدريس إن كنت سائـــــــــــل
ومسكنه قجال والمنشأ قل بـــه
سلالة مجد نص عنها الأوائـــــــل
فلله در ذا الإمام لأنــــــــــــــه
شجاع عند الحروب نسل الأفاضل
تقوَّل في العلوم حتى ارتقى بها
مكانة أهل الصدق وأعلا المنــازل
فذوا كرم وفخر لا يقاس بمثلـه
ترفَّــل في الأنــوار إيََّـاك تجهـــــل
قد اقتبس الأنوار من شيخه حتى
أضاء به المكان إيَّاك تغفــــــــل
فزره مرارا تغتنم بركاتـــــــــه
بها سعد الدارين ليس له مثـــــــل
تواضعه مشهور وكذا زهــــده
قد شابه شيخه في كل الخصائـــــل
قصيدة في مدح الشيخ الصديق بن الطاهر حمادوش، للشاعر محمد بن علي بن أحمد الملقب بابن دعاس الريفي ، يوم 14 شوال 1302 هجري/ 1885 ميلادي
وفاته
انتقل إلى رحمة الله تعالى العلامة الشيخ الصديق بن الطاهر حمادوش ، في اليوم الخامس من شهر أيلول سبتمبر سنة 1893 ميلادي، عن عمر يناهز 59 عاما ، بمنطقة قجال بولاية سطيف، ودفن بمقبرة سيدي مسعود القجالي الحسني، بجنب والده الشيخ الطاهر وجده الشيخ محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد الملقب بأحمادوش، وقد ترك من الأولاد ولدا واحدا وهو العبد الصالح الشيخ الطيب البركة (البالغ مناه) ، وبنتين ، رض الله عنه وقدس روحه ورحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ..
مصادر
• منشورات الجمعية الدينية لمسجد قجال
• زاوية بن حمادوش بقجال تاريخ وعلماء - منشورات مخبر البحوث والدراسات في حضارة المغرب الإسلامي – جامعة منتوري قسنطينة - الخريطة التاريخية والأثرية لمنطقة، سطيف - الملف التاريخي - دار بهاء الدين للنشر والتوزيع - من ص. 177. إلى. ص. 192
• مجلة منبر قجال
• المعالم - دورية علمية محكمة تعنى بنشر البحوث والدراسات التاريخية والتراثية
• تراجم علماء قجال
مراجع
- ^ تراجم علماء قجال