الشاهين الأمازيغي

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الشاهين البربري

صورة معبرة عن الموضوع الشاهين الأمازيغي
الشاهين البربري

حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا
التصنيف العلمي
النطاق:
المملكة:
الشعبة:
الطائفة:
الرتبة:
الفصيلة:
الجنس:
النوع:
الصنف:
الشاهين البربري
الاسم العلمي
Falco peregrinus pelegrinoides
كونراد ياكوب تمينك، ١٨٢٠
صورة معبرة عن الموضوع الشاهين الأمازيغي
مناطق انتشار الشاهين البربري رقم ٨

الشاهين البربري Barbary falcon أو الشاهين المغربي (الاسم العلمي: Falco peregrinus pelegrinoides) هو شاهين متوسط الحجم يقارب في حجمه حجم الغراب. ويعتبر هذا الطائر في الأساس من الطيور الجوارح المستقرة رغم انه يهاجر لمسافات قصيرة بشكل غير منتظم، و يتميز الشاهين البربري بقوة كبيرة تتضح من خلال طيرانه السريع، وهو سلالة من سلالات الشاهين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوصف

المسكن الطبيعي

شاهين بربري

الشاهين البربري هو طائر يستوطن التلال الصخرية والوديان والجبال في المناطق شبه الصحراوية و التلال القاحلة المكشوفة. فأنثاه عادة ما تضع بيوضها في أعشاش على حافة الجرف في المنحدرات التي تغطيها الخضرة.و غالباً ما يتم أستعمال نفس العش لعدة سنوات كما أنه قد يستعمل أعشاش الطيور الأخرى، وتضع الأنثى من ٢ إلى ٥ بيضات ومدة الحضانة عند هذا النوع حوالي ٣٠ يوم.

الطول

يتراوح طوله بين ٣٣ إلى ٣٩ سم وباع جناحيه بين ٧٦ إلى ٩٨ سم. وتكون أنثاه أكبر من الذكر.

الوزن

ويبلغ وزن الذكر من ٢٨٥ إلى ٣١٠ غرام و وزن الأنثى من ٣١٥ إلى ٣٤٨ غرام، وهو مشابه لقريبه الشاهين في الهيكل العام.

المظهر

القسم العلوي من جسم الشاهين البربري البالغ من هذا النوع يكون رمادي ضارب إلى الأزرق و لكنه ابهت في لونه من الشاهين، وغالباً ما يكون القسم السفلي مخطط و لونه أصفر ضارب إلى البرتقالي (بيج) ممسوح، في حين أن الأنواع الأكبر جحماً يكون لون خلفيتها أبيض. أما مؤخرة عنقه (قفا العنق) فهو أَصْهَب، ولكن لا يمكن رؤية ذلك بسهولة.

كلا الجنسيين متشابهين عند هذا النوع من الشواهين، بغض النظر عن الحجم، ولكن الصغار يكون القسم العلوي منها بني اللون و السفلي يكون مُعَرِّق (مُجَزع). ولكن هذا التَعْريق (التَجْزيع) يكون أخف مما هو عليه في صغار الشاهين.

الصوت

وصيحة هذا الصقر هي "رِكْ-رِكْ-رِكْ" بصوت عالى الحدة.

الفرق بين الصقر الوكري

كما يحمل الشاهين البربري بعض التشابه مع الصقر الوكري، ولكن يمكن تمييزه عن ذلك النوع أثناء السكون عن طريق أنماط الرأس، وأثناء الطيران، من خلال التناسب الحجم، وأسلوب الطيران والأنماط أسفل الجناح.[1]

الانتشار

يستوطن الشاهين البربري الأجزاء الشمالية والشرقية من أفريقيا (GM Flag Algeria.png الجزائر، وFlag of Egypt.svg مصر، وFlag of Eritrea.svg إرتريا، وFlag of Morocco.svg المغرب، وFlag of Niger.svg النيجر، وFlag of Sudan.svg السودان، وFlag of Somalia.svg الصومال، وFlag of Tunisia.svg تونس وFlag of Yemen.svg اليمن). وهو أيضاً شائع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب آسيا، لا سيما في Flag of Afghanistan.svg أفغانستان، وFlag of the People's Republic of China.svg الصين، وFlag of India.svg الهند، وFlag of Iran.svg إيران، وFlag of Iraq.svg العراق، وFlag of Palestine.svg فلسطين، وFlag of Jordan.svg الأردن، وFlag of Kazakhstan.svg كازاخستان، وFlag of Kuwait.svg الكويت، وFlag of Kyrgyzstan.svg قيرغيزستان، وFlag of Libya.svg ليبيا، وFlag of Oman.svg سلطنة عمان، وFlag of Saudi Arabia.svg السعودية، وFlag of Syria.svg سوريا، وFlag of Tajikistan.svg طاجيكستان، وFlag of Turkmenistan.svg تركمانستان، وFlag of the United Arab Emirates.svg الإمارات العربية وأوزبكستان أوزبكستان. وهو جَوّابُ للآفَاق في Flag of Burkina Faso.svg بوركينا فاسو، وFlag of Cameroon.svg الكامرون، وFlag of Djibouti.svg جيبوتي، وFlag of Greece.svg اليونان، و إيطاليا، وFlag of Kenya.svg كينيا، وFlag of Lebanon.svg لبنان، وFlag of Mali.svg مالي، وFlag of Malta.svg مالطا، وFlag of Nepal.svg نيبال، و الپرتغال، وFlag of Qatar (bordered).svg قطر، وFlag of Senegal.svg سنغال وFlag of Turkey.svg تركيا.[2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصنيف الحيوي

يختلف الشاهين البربري في المظهر عن الشاهين وفقاً لقاعدة غلوغر. المسافة الجينية (الوراثية) بين النوعين طفيفه والنوعان يشكلان نسيج متماسك وإلى حد ما يشكلان مجموعة شبه موحدة السلف في تحليلات تسلسل الحمض النووي. ولكنهما يختلفان أكثر في السلوك والبيئة وعلم التشريح[3] من المعتاد في الكائنات المُناوِعة. ومع ذلك، يقدر النوعان على انتاج سلالات هجينة خصبة،[4] ولكن النوعان يكونا في العادة معزولا المنشأ و يتوجدان معاً فقط أثناء موسم التكاثر في مناطق قليلة مثل المغرب العربي،[5] ومنطقة البنجاب، خراسان، وربما ألتاي المنغولية، وهناك أدلة واضحه على أن التزاوج يكون متجانساً في العادة، و بالكاد يحدث أى تهجين بين النوعين في ظل الظروف الطبيعية. باختصار، على الرغم من أنهما يسنوطنان مناطق متجاورة، لكنهما يتكاثران في أوقات مختلفة من السنة، والشواهين البربري فعلياً لا تتكاثر أبداً مع الشواهين في الطبيعة.[6][7][8][9][10][11][12]

وبافتراض مسافة وراثية (جينية) تصل إلى ٢٪ في جُنيس hierofalcons أو الصقور المقدسة [12] تتوافق مع تباعد وراثى حدث منذ ما يقرب من ٢٠٠،٠٠٠-١٣٠،٠٠٠ سنة،[13] فان المسافة الجينية التي تصل إلى ٠٫٦٪ - ٠٫٧٪ في مجموعة الشاهين البربري ("أشباه الشواهين") [11] توحى بأن أصنافها الحالية تطورت في أواخر البليستوسين منذ حوالي ١٠٠٬٠٠٠ سنة أو أقل، ولكن قبل العصر الحجري القديم العلوى. الوقت المقدر للتباعد الوراثى بين الشواهين البربرية يتزامن تقريباً مع بداية العصر الجليدي الأخير، عندما كان التصحر ضارباً في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأصبح الخليج العربي بحراً داخلياً غير ساحلي يجف ببطء. وإما أن تكون التجمعات من "أشباه الشواهين" الأسلاف التي عاشت في مواطن قريبه من حافة الحزام الصحراوى الأفريقي و الشرق أوسطي فد تكييفت (وربما تكون قد عزلت مثلاً في منطقة الخليج الفارسي، والذي تحول إلى مسكن طبيعي شبه قاحل تحيط به الصحاري الشاسعة)، أو رحلت لموطن أفضل، أو إنقرضت. و مع انحسار الصحاري خلال قترات ما بين الأطوار تتمكن التجمعات التي استوطنت الأراضي القاحلة و تلك التي استوطنت الأراضي الرطبة أن تتوسع في مواطنها لتعاود الاتصال ببعضها مرة أخرى، مما تسبب في بعض التدفق الجيني المحدود فيما بينها. هذا السيناريو بشكل عام يوازى التاريخ التطوري المقترح للصقر الحر Saker Falcon بالنسبة للصقور المقدسة hierofalcons الأخرى، ففي الواقع تلك المجموعة (الصقور المقدسة) تظهر أنماطاً متماثلة من خصائص شبه أحادية السلف على المستوى الجزيئي على الرغم من أنها ترجع إلى أصول عتيقه حداً ما.[13]

السجل الأحفوري يضيف شيئا يذكر لهذه القضية. فقد تم تحديد عظمة عضد ترجع لحوالى ٩٬٠٠٠ سنة (أي بعد العصر الجليدي الأخير) في منطقة أسوان بFlag of Sudan.svg السودان- حيث توجد سلالة الشاهين الصغير Falco peregrinus minor اليوم- ووجد أنها تنتمي إلى نوع الشاهين.[14] الشاهين البربري هو واحد من الحالات النادرة التي قد يمكن جدلاً اعتبارها "نوع بيولوجي" بذاته في إطار مفهوم التصنيف البيولوجي للنوع كما هو معتاد، ولكنه بالتأكيد لا يسرى في إطار مفهوم النوع المتعلق بعلم تطور السلالات (النشوء والتطور). فهذة الحالة توضح أن ما يصنع "النوع" ليست فقط السلالة، ولكن أيضاً ما يحدث للتجمعات الحيوانية في مجرى التطور، وكيف تتكيف تلك التجمعات، وكيف يمكن أن يؤثر هذا من حدوث عزلة إنجابية (أو عدمه) مع الأصناف الشقيقة.

ملاحظات

  1. ^ Clark & Shirihai (1995)
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة IUCN
  3. ^ Notably, the Barbary Falcon has a peculiar way of flying, beating only the outer part of its wings like fulmars sometimes do; this also occurs in the Peregrine, but less often and far less pronounced (Snow et al. 1998). The Barbary Falcon's shoulder and pelvis bones are unusually stout by comparison with the Peregrine and its feet are smaller (Vaurie, 1961), suggesting that hybridization has not affected the evolution of these traits. It was proposed (Vaurie, 1961) that the Barbary Falcon also has an elongated middle toe, but this seems to be in error (Snow et al. 1998).
  4. ^ White (1994), though as seen above, fertile hybrids may occur between Peregrine Falcons and undoubtedly good and far more distant species. In general terms, the ability to produce fertile offspring is a plesiomorphy initially shared by close relatives; the loss of ability to hybridize successfully is an apomorphy. Hence, the inability rather than the ability to produce fertile hybrids is phylogenetically informative.
  5. ^ Schollaert & Willem (2000)
  6. ^ Vaurie (1961)
  7. ^ Helbig et al. (1994)
  8. ^ Snow et al. (1998)
  9. ^ Wink et al. (1998)
  10. ^ Wink & Sauer-Gürth (2000)
  11. ^ أ ب Wink et al. (2000)
  12. ^ أ ب Wink et al. (2004)
  13. ^ أ ب Nittinger et al. (2005)
  14. ^ Tchernov (1968)

مراجع

وصلات خارجية