السلطنة الكثيرية

Coordinates: 17°10′N 50°15′E / 17.167°N 50.250°E / 17.167; 50.250
حكومة سيؤن الكثيرية في حضرموت
دويلة محمية الجنوب العربي
1379–1967
علم الكثيري
Flag
خريطة سلاطين القبائل في اليمن الجنوبي و جنوب اليمن.jpg
خريطة محمية الجنوب العربي
العاصمةسيئون
التاريخ
 • النوعسلطنة
العصر التاريخيالقرن العشرون
• Established
1379
• انحلت
أكتوبر 1967
تلاها
اليمن الجنوبي
دائرة المعارف البريطانية

السلطنة الكثيرية كانت سلطنة تقع في منطقة حضرموت في جنوب شبه الجزيرة العربية التي هي الان جزء من اليمن.

تأسست السلطنة في عام 1379 م وكانت تحكم كل حضرموت ومناطق أخرى. تصدت للاحتلال البرتغالي عندما حاول احتلال سواحلها وكانت توصف بأنها من أقوى الدول عسكريا في الجزيرة العربية حيث سطع نجمها في 1824 م. وفي فتراتها الأخيرة حكمت الجزء الشمالي من حضرموت، فيما كانت السلطنة القعيطية تحكم الجزءالساحلي من حضرموت. وآل كثير من أكبر القبائل الحضرمية التي يرجع نسبهم إلى كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن همدان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ من قبائل همدان العريقة.

طابع بريد من سلطنة الكثيري، 1942. يظهر الطابع السلطان وعاصمة السلطنة سيئون.

على مر التاريخ حكمت السلطنة الكثيري رقعة كبير من حضرموت إلا أنها فقدت الكثير من قوتها في القرن 19 لصالح منافستها السلطنة القعيطية بدعم من البريطانيين. في نهاية المطاف اقتصرت سلطة السلطنة الكثيري على شمال حضرموت.

تأسست السلطنة الكثيري في عام 1379 م على يد أبناء الشيخ جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير الأول، وهم " يماني ومدرك وعمر بن جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير " بغد صراع بعد مع أهل هينن وغيرهم من أسرة آل أحمد بن يماني واسرة آل الصبرات، في هذه الفترة كانت ولادة المؤسس الفعلي للسلطنة " علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري " وهو أول من حول أسرة آل الكثيري إلى سلطنة منظمة وهو أول سلاطينها. في عام 1411 م قرر السلطان علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري الاستيلاء على ظفار وقد وقف معه كافة علماء حضرموت في تلك الفترة، واستولى عليها. انضمت السلطنة الكثيري مجبرة في منتصف الخمسينيات إلى اتحاد الجنوب العربي وهو اتحاد اقامته بريطانيا بعد أن تحالفت السلطنة القعيطية مع المستعمر البريطاني لتضم للدول الي استعمرتها في جنوب اليمن في اتحاد فيدرالي واحد لردع الحركات الثورية والقومية في ذلك الوقت كما واستمر ذلك الحال حتى عام 1967م عندما قام الثوار القوميين بتفكيك اتحاد الجنوب العربي وانقلابهم على السلاطين وطرد المستعمرين وضم حضرموت وبقية السلطنات إلى دولة جهورية واحدة وهي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية إيمانا منهم بالقومية العربية والانتماء اليمني متأملين نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962 في شمال البلاد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ حضرموت القديم

حضرموت اليوم تتوزع إلى أكبر ثلاث محافظات في الجمهورية اليمنية ( حضرموت، المهرة، شبوة ) ولها تاريخ كبير وحافل حيث كانت في الماضي حضارة بارزة وعريقة، اقرأ تاريخ حضرموت.[1]


تأسيس السلطنة الكثيرية

جواز السلطنة الكثيري .

تأسست السلطنة في عام 1379 م على يد أبناء الشيخ جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير الأول، وهم " يماني ومدرك وعمر بن جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير " بغد صراع بعد مع أهل هينن وغيرهم من أسرة آل أحمد بن يماني واسرة آل الصبرات، في هذه الفترة كانت ولادة المؤسس الفعلي للسلطنة " علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري " وهو أول من حول أسرة آل الكثيري إلى سلطنة منظمة وهو أول سلاطينها.

الدولة الكثيرية الأولى

طابع بريدي للسلطنة الكثيرية.

وهي الدولة التي ظهرت فعليا بعد التأسيس حيث كان أول سلاطينها هو علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري، حكمت أجزاء واسعة من حضرموت واستولت أيضا على ظفار تحت حكم الدولة الكثيرية الأولى التي سطع نجمها سنة 1717 م. سيطرت الدولة في تلك الفترة على مناطق شاسعة من حضرموت إن لم نقل كلها بالإضافة إلى شبوة. ومن أشهر سلاطين الدولة الكثيرية الأولى :

  • السلطان بدر بن عبد الله بن علي بن عمر : ولد سنة 1436 م وتولى السلطنة بعد أخيه محمد سنة 1451 م.

في فترة حكمة ثارت عليه معظم قبائل حضرموت إلا أن الإمام أبو بكر بن عبد الرحمن السقاف عقد صلحا بين السلطان بدر والقبائل الثائرة عليه في معركة باجلحبان التي قتل فيها راصع بن دويس وراصع بن يماني وسمي بصلح " الغدير "، وبعد مضي أشهر عقد الإمام عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن السقاف صلحا اخر بين السلطان بدر وسلطان بن دويس سنة 1451 م في "صوح" وسمي صلح صوح. قتل السلطان بدر ابن أخيه علي بن محمد بن عبد الله في سيئون سنة 1454 م بسبب المكائد التي كان ينصبها عليه، استولى على الشحر سنة 1462 م، وتمردت تريم عليه سنة 1463 م فحاصرها بدون طائل وظل في تريم في كر وفر حتى دخلها واستولى عليها سنة 1484 م., توفي السلطان بدر بمنطقة شبام سنة 1488 م ودفن في مقبرة جرب هيصم و قبيلة أل كثير كانت مساندة له و أيضاً أل كثير (قبيلة) .

طابع بريدي للسلطنة الكثيرية
  • السلطان بدر أبو طويرق الكثيري : هو بدر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن علي بن عمر الكثيري.

امتد حكم " بدر أبو طويرق " إلى منطقة العوالق غربا و سيحوت شرقا والسواحل الجنوبية جنوبا والرمال شمالا. كان متقشفا حازما شجاعا كريما وسياسيا بارعا. ولد سنة 1496 م. اشتهر بطول مدة ولايته وحكمه وكان معاصرا للشيخ أبي بكر بن سالم بن عبد الله العلوي. وفي حروبه للاستيلاء على مناطق حضرموت تحالف السلطان بدر أبو طويرق مع العثمانيين الحيث امده العثمانيين بجيش عام 1519 م بقيادة شخص يسمى رجب التركي وكان ذلك أول ظهور للبنادق في حضرموت على اكتاف الجيش التركي وهو بندق " أبو فتيلة " ودخل بهم بدر شبام حيث قضى فيها على حكم آل محمد الشبمايون واستولى على تريم من آل جردان وآل يماني وآل عمر سنة 1520 م وهي أول سلطة لآل جعفر الكثيري بتريم، واستولى أيضا في ذلك العام على منطقة هينن. وفي عام 1530 م أمر بان تضرب باسمه النقود الفضية من فئة الريال والنصف ريال والنقود النحاسية من فئة الربع وفي سنة 1535 م اصدر عملة جديده سميت بقشة وحتى اليوم ما زالت بعض البدو في صحراء حضرموت يطلقون على اسم النقود " بقش ". واجهة السلطان بدر في تلك الفترة ثورة قبائل الحموم و نهد إلا أنه استطاع أن يخمدها مثلما خمد الكثير من ثورات القبائل الحضرمية. وفي عهده هاجم البرتغال منطقة الشحر بسفنهم سنة 1522 م وسنة 1535 م حيث ارسل بدر أبوطويرق خطابا للحكومة العليا آنذاك وهي الإمبراطورية العثمانية في عهد سلطانها سليمان القانوني وكان يستنجد به على البرتغاليين فلبى السلطان العثماني طلبه وارسل له اسطولا من السفن البحرية وصلت إلى الشحر في 1538 م ونجحت في ردع غزو البرتغاليين.

عملة السلطنة الكثيري.

في عام 1541 م ثارت ضده بعض قبائل حضرموت في دوعن وعمد والمهرة وبعض عشائر من قومه آل كثير فصمد أمامهم واستعان بالأتراك لإخضاع الثائرين والبرتغاليين الذين آتو من طريق البحر واسر عددا من هؤلاء سنة 942 هـ كانت اشد المعارك عنفا هي التي حدثت بينه وبين الشيخ عثمان العمودي (شيخ وادي دوعن) فقد عارض الشيخ سياسته مع الأتراك وخضوعه لهم وإعلان تبعية بلاده لهم، لذلك حشد الشيخ عثمان العمودي جمعا كبير من قبائل دوعن وأعلنها حربا شعواء على بوطويرق وعلى الرغم من قلة سلاح الشيخ عثمان العمودي ووفرة الأسلحة لدى خصمه بوطويرق تلك الأسلحة التي تسلمها من مصطفى أغا قومندان الأسطول التركي ومع هذا كلة لم يستطع بدر بوطويرق القضاء على الشيخ عثمان العمودي. وهكذا ظل السلطان بدر يخرج من تمرد عليه إلى تمرد اخر حتى قبض عليه ابنه عبد الله بن بدر سنة 1568l وقام بحبسه في حجرة صغيرة في قصره بسيئون بحجة ان والده طغى وكثرت الحروب والخلافات والنزاعات بين القبائل في عهده، ثم قام بنقله إلى حصن في منطقة مريمة ومكث محبوسا في نحو سنة ونصف ثم اعاده ابنه من منطقة مريمة إلى إلى العاصمة سيئون في عام 1569 م إلا أنه توفي بعدها بمدة قصيرة وعمره كان وقتها 75 سنة وتم دفنه بمقبرة السلاطين بسيئون. وكانت نهاية السلطنة الكثيري الأولى بنهاية سلطانها جعفر بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله بن عمر بن بدر أبي طويرق في عام 1730 م.

الدولة الكثيرية الثانية

بدأت حينما عاد السلطان جعفر بن علي بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله بن عمر بن بدر بوطويرق إلى حضرموت بعد هجرته الطويلة في الهند و إندنوسيا وتحديدا في منطقة جاوة سنة 1803 م.عند توليه السلطة وضع السلطان جعفر بن علي حدا للفوضى والأزمات الطائفية والنزاعات التي نشأت في عهد الدولة الكثيرية الأولى. اتسم عهد الدولة الكثيرية الثاني بالاستقرار السياسي حيث انتهت كل النزاعات والخلافات التي كانت بالسابق واتجهت سياسية السلاطين في الدولة بالتركيز على العلم والأدب والقوة العسكرية حتى انه يقال أنها كانت من أقوى الدول عسكريا في الجزيرة العربية حيث سطع نجمها في 1824 م. ضعفت الدولة الكثيرية الثانية عندما تأسست جارتها السلطنة القعيطية، وكان اخر سلاطينها هو السلطان عمر بن جعفر بن علي بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله وكان سيئ التدبير ضعيف الإرادة كما يقال عنه.[2]

الدولة الكثيرية الثالثة

استولى السلطان غالب بن محسن الكثيري على الحكم وقام بتعديلات كثيرة في الدولة لذلك سميت بالدولة الكثيرية الثالثة، حيث استطاع السلطان غالب بما أوتي من ثروة ووجاهة وحنكة وطموح ان يجمع كلمة قبيلته والاسرة الحاكمة وقام بتوقيع معاهدات مع شيوخ القبائل يكونوا في صفه كما أنه اشترى بعض القرى ودخل في منافسة وصراع مع السلطنة القعيطية التي بدأت تتكون في نفس ذلك الوقت. إلا أن السلطنة القعيطية كانت شديدة الإتساع حيث انتزعت أجزاء كبيرة من حضرموت كانت تحت حكم السلطنة الكثيرية التي بدأت تضعف شياء فشيئا.

على الرغم من سياسات شراء الذمم التي عمدت إليها سلطات الاحتلال البريطاني بهدف تأمين بقائها وتمكين سيطرتها وضمان سلامة قواتها فقد شهدت مناطق الجنوب العديد من الانتفاضات الغاضبة والرافضة في مختلف أرياف الجنوب اليمني المحتل. ولم يقتصر نضال شعبنا وكفاحه المعبر عن رفضه لبقاء الاحتلال البريطاني على تلك الانتفاضات المسلحة في العديد من أرياف الجنوب اليمني، إذ شهدت مدينة عدن ومنذ فترة الخمسينيات مخاضاً وارهاصات وطنية بمختلف أشكال الفعاليات السياسية والنقابية والطلابية والنسوية المعبرة عن الشأن المحلي وتفاعلاً وتضامناً مع قضايا الأمة العربية و الإسلامية و قضايا التحرر العالمية.

معاهدة الصلح بين السلطنة الكثيرية و القعيطية.

دخلت السلطنة القعيطية في حروب كثيرة مع السلطنة الكثيرية التي كانت تحكم الجزء الشمالي من حضرموت و السلطنة القعيطية كانت تحكم الجزء الجنوب الغربي من حضرموت وفي العادة كانت أسباب نشوب المعارك هي سيطرة القعيطين على مساحات شاسعة من حضرموت وتضيق المساحة على أل كثير بسبب مساندة بريطانياً للسلطنة القعيطية على حساب السلطنة الكثيرية و كانت تمد السلطنة القعيطية بلسلاح و المال للحد من نفوذ سلاطين أل كثير في جنوب اليمن و أستمرة الحرب لمدة ١٠٠ عام، إلا أنه في عام 1937م عرض القعيطيين الصلح مع أل كثير وتم توقيع اتفاقية الصلح بين الدولتين بحضور معظم قبائل حضرموت مثل نهد و الحموم و الصيعر و الجوابر و العوامر و سيبان و كان الصلح في قصر السلطان الكثيري في سيئون تحت أشراف بريطانيا, إضافة إلى معاهدة صلح بين القبائل الحضرمية يسري مفعلوها حتى اليوم. وقعت تلك الاتفاقيات في ساحة قصر السلطان الكثيري بـ سيئون بين السلطان علي بن صلاح القعيطي والسلطان علي بن منصور الكثيري بالإضافة إلى المستشار البريطاني للدولتين. توفي السلطان غالب بن محسن الكثيري في جبل عرفات في المملكة العربية السعودية أثناء تأديته فريضة الحج سنة 1853 م وخلفه بعده ابنه منصور بن غالب حتى توفى هو الاخر سنة 1928 م وفي هذه الفترة احكم البريطانيين سيطرتهم على كافة سلطنات الجنوب العربي وفرضوا عليهم التبعية وعدم التدخل في السياسات الخارجية والاكتفاء بالحكم الداخلي فقط، تولى بعد منصور بن غالب الحكم ابنه علي بن منصور بن غالب الذي عام 1938 م في العاصمة سيئون ثم خلفه أخيه جعفر بن منصور الذي توفي عام 1947 م وخلفه ابن أخيه حسين بن علي بن منصور الذي انتهت فترة حكمة عام 1967 م عندما قام الثوريين القوميين بالانقلاب على كل السلطنات والدويلات في جنوب اليمن وفي حضرموت. توفي حسين بن علي بن منصور بعد ذلك في جدة بالمملكة العربية السعودية. وتجدر الإشارة إلى أنه في مثل هذه الفترة لم تدخل السلطنة الكثيرية في اتحاد الجنوب العربي الذي انشاته بريطانيا لحماية مستعمراتها في جنوب اليمن ولحماية السلاطين انفسهم من الثوار والحركات القومية وضمان بقائهم على عروشهم. اتسمت الدولة الكثيرية الثالثة بالعلم والدين والأدب والفن حيث ظهر الكثير من العلماء ورجال الدين في عهدها.و قد كانت علاقة السلطنة القعيطية ببريطانيا أفضل بكثير بعلاقة السلطنة الكثيرية ببريطانيا و قد كانت بريطانيا تدعم السلطنة القعيطية بلسلاح على حساب السلطنة الكثيرية للحد من توسع السلطنة الكثيرية.[2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دولة بن عبدات الكثيري في الغرفة

  • دولة بن عبدات تأسسة سنة ١٩٢٤م إلى عام ١٩٤٥م في الغرفة بحضرموت وكان أهم رجالها البطل الأمير عمر عبيد بن عبدات واخيه الداعم له الأمير صالح عبيد ومن بعدهم فخر الإسلام ومذل الكفرة الأمير عبيد صالح بن عبدات و دولة بن عبدات كانت مستقلة عن التبعية للانجليز على عكس السلطنات التي كانت قائمة فقد كانت خاضعة لاوامر انجرامس المستشار البريطاني في المكلا حتى كان يطلق على حضرموت وقتها دوله انجرامس ولم يكن سلاطين ال القعيطي و الكثيري سوى رموز. اما دولة بن عبدات يرحمة الله فقد اسس دولة مستقلة وناصرة في ذالك كل الشرفا من ابناء حضرموت المخلصين على راسهم قاضي شبام الشيخ محفوظ المصلي وقد ولاة ابن عبدات القضاء في الغرفة وأيضا الأمير على بن صلاح القعيطي أمير القطن فقد ارتبط مع ابن عبدات باتفاقيات الدعم والتحالف من اجل مصالح البلاد وخرج بذالك على مصالح الدولة القعيطية العميلة للانجليز. وكذلك كثير ممن كانو مستشارين لابن عبدات مثل الحبشي ومحبوب وقد كان عبدا فاعتقه بن عبدات و ولاه قيادة العسكر لشجاعته وقد اشتشهد ابان الحملة الانجلو -سلاطينية على الغرفة عام 45 يرحمة الله.
  • ملخص تاريخ دولة بن عبدات ان الأمير عمر عبيد واخيه الأكبر صالح عبيد كانا ناقمين على الوضع في حضرموت وخصوصا بعد ان وقع السلاطين القعيطي و الكثيري اتفاقية عدن التي تجعل حضرموت تابعة للانجليز وكان هذه الاتفاقية من صياغة وتنسق العميل وزير السلطنة القعيطية حامد المحضار فارسل صالح عبيد اخيه عمر عبيد وكانا مقيمين في اندونيسيا إلى حضرموت فدخلها واشتى مدينة الغرفة لتكون مقرا لحكمه.اقام الأمير عمر عبيد دوله عدل ومساواه ياخذ كل واحد فيها حقه وبنى حول الغرفة تحصينات قوية توقعا للهجدمات الانجلو سلاطينية.
  • تعرض لعدة هجمات من الكثيري في سيئون والقعيطي في المكلا و القطن ولكنه صابر والتحق به الشرفاء من ابناء حضرموت مثل قبائل بيت قرزات من الحموم بعد وفاه عمر عبيد استلم الامارة بعده البطل الأمير عبيد صالح الذي في عهده اغارت الطائرات الملكية البريطانية على الغرفة لعدة ايام لاجباره على الاستسلام لكنه صمد وبعدها جاء إلى الغرفة الحاكم البريطاني العام في عدن (رايللي) في زيارة مباحثات مع اميرها اامير عبيد صالح بن عبدات والذي ابدا عزا وانفه امام المحتل البريطاني فيذكر انه كان بصحبه زائره الحاكم الإنجليزي لعدن يحمل مسدسه الخاص ويشيؤ به إلى اماكن غارات الطائرات واحيانا يشير به إلى انف رايلي مظهرا عز الإسلام وقدرته على المقاومة.
  • وفي سنه 45 ارسلت الحكومة البريطانية انذارا لابن عبدات ان يخرج من الغرفة مقابل ان تسلم جميع ممتلكاته وترحل معة إلى حيث يريد ولكن هيهات للابطال ان يستسلموا فحاصرت قوات النجليز والقوى المتحالفة معها الغرفة وابدا ابن عبدات مقاومة شرسه ومن معه من الاطال فاستشهد القائد العسكري محبوب ودمرت الدبابات سور الغرفة وعرض علية نفس العرض السابق الا انه اصر على المقاومة حتى اعتقل هو ومن معه ونفي إلى عدن ثم إلى اندونيسيا اما انصارة فقد اجريت لهم محاكمات مثل الأمير علي بن صلاح الذي حوكم عسكريا والقاضي المصلي ومنهم من اعدم و كانت نهاية دولة بن عبدات عام ١٩٤٥م.
اتحاد الشنافر الكونفيدرالي في حضرموت سنة ١٩٣٤م ب ٩ ألف مسلح تقريباً

اتحاد الشنافر الكونفدرالي

ذكر دبليو اتش انجرامس في كتابه ( حضرموت 1934 _ 1935 ) في اعطاء وصف دقيق لما أسماه اتحاد الشنافر الكونفدرالي وعدد الديار والفخائذ القبلية التي تنضوي تحت لواء الاتحاد الشنفري و الكثير من رجال أل كثير لم يدخل في الأتحاد بسبب الأوضاع الأقتصاديه الصعبة في حضرموت أنذاك من مجاعه و فقر بسبب الحرب العالمية الأولى و الثانية و عوضاً عن ذالك يوجد قبائل كثيرية ولكن ليسوا من الشنافر مثل سلاطين أل كثير ( أل عبدالله ) و الرواشد و بن شريه ( أل محرم و خوار ) الرواس الظفارية و هبيس و معضم قبائل أل كثير في ظفار لم تدخل الأتحاد مع أنهم من الشنافر و عدد المسلحين كان حوالي ٩٠٠٠ مسلح من غير النساء و البنات و الأطفال و مع عن قبائل أل باجري دخلو في حلف مع قبائل أل كثير ولكن أنفصلواً عن أل كثير عندما دخلوا إلى اتحاد حلف الشنافر وقدرهم الكاتب دبليو اتش انجرامس في حينه من الرجال المقاتلين كالتالي :

  • أل كثير 6000 نسمة.
  • العوامر 820 نسمه.
  • آل جابر 1256 نسمه.
  • آل باجري 170 نسمه. [3]

و يعود أول ذكر للشنافر إلى عام 594 هجري في تاريخ شنبل حصرت الشنافر تريم وفي سنة 598 هجري وفيها : وقعت الشنافر على نهد وقتل يزيد ابن يزيد. الشنافر :هو حلف و اسم يطلق على عدد من القبائل هي : آل كثير ، العوامر ، آل باجري ، آل جابر ، كانوا عماد الدولة الكثيرية في سيئون مع العلم بأن جميعهم من قبيلة همدان مثل العوامر من عامر بن محمد بن شنفر و الجوابر من جابر بن محمد بن شنفر و بعض أل كثير من بدر بن محمد بن شنفر و هم أل عمر و أل عون فقط و هناك مقوله سائدة هي (كل شنفري كثيري وليس كل كثيري شنفري). و يسود الاعتقاد ان هذه العصبة انحدرت اصلا من همدان و الاعتقاد السائد انها اتت من ظفار ( منطقة صلالة ) و هي لا تزال على اتصال وثيق بقبائل تلك المنطقة و اما آل علي بن كثير و الرواشد فهؤلاء يقطنون في الشمال الشرقي من حضرموت. يقطن الشنافر في المنطقة الواقعة بين شبام ، سيؤن ، وادي بن علي ، بور ، تاربة ، رسب ، وادي عدم ، و نجد العوامر و وادي سر و وادي ساه و العجلانية و منهم جزء كقبائل مستقرة و جزء بادية رحل في المرتفعات الشمالية من حضرموت التي تمتد إلى الطرف الجنوبي من ريدة الصيعر و ما بين بئر تيس و وادي حريضة.و حلف الشنافر هو أشهر حلف قبلي في جنوب الجزيرة العربية.[4]

اتحاد الجنوب العربي

خريطة توضح أهم الجماعات القبيلة في اليمن سنة ٢٠٠٢ حسب الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة و يتضح بها قبائل الكثيري في اليمن و أل كثير في المهرة و قبيلة الرواشد الكثيرية.

في بداية الخمسينيات من القرن العشرين ظهرت حركات قومية وتحريرية في جميع أنحاء الوطن العربي وخصوصا مع فترة اندلاع ثورة 23 يوليو 1952 في مصر وانتشار الفكر القومي وتأثيره، اثار ذلك قلق الحكومة البريطانية التي كانت تحتل ماساحات واسعة من جنوب العربي كما اثار ذلك خوف سلاطين وحكام دول جنو ب الجزيرة العربية من قيام ثورات تقلعهم من فوق عروشهم.قامت الحكومة البريطانية بإنشاء اتحاد فيدرالي بين دول الجنوب العربي لحماية مستعمراتها ولتدعيمها ضد أي حركة قومية أو ثورية. بدأ خوف السلاطين يزداد خصوصا مع نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962 م في المملكة المتوكلية اليمنية وسقوط النظام الملكي وقيام الجمهورية العربية اليمنية حيث قام بعدها الثوار القوميين بدعم اخوتهم في جنوب اليمن للانقلاب على سلاطينهم وطرد المستعمر البريطاني وقيام ثورة 14 أكتوبر 1963 م في جنوب العربي. وفي عام 1962 تغير اسم الاتحاد إلى "اتحاد الجنوب العربي" تحديداً لدمج عدن في الاتحاد، وقد قوبلت هذه الخطوة هي الأخرى بمعارضة شديدة من القوى الوطنية وتمت موافقة المجلس التشريعي العدني على الدمج في 24 سبتمبر في 1962، وسط مظاهرات عارمة خارج المجلس كانت تستهدف منع أعضاء المجلس التشريعي من دخول المجلس للتصويت.[5] وقد نجحت بريطانيا في الحصول على موافقة المجلس التشريعي قبل ثورة 26 سبتمبر اليمنية في 1962 في المملكة المتوكلية اليمنية ، ولو تأخرت إجراءات الموافقة لما تمكنت بريطانيا من دمج عدن بالاتحاد، إذ سيكون التصويت ضد دمج عدن في الاتحاد وإعلان قيام دولة مستقلة وفقاً لرأي أحد أعضاء المجلس التشريعي العدني. وأتمت بريطانيا مخططها بالقوة رغم المعارضة القوية والظاهرة من قبل سكان عدن، والقوة الوطنية. لم تنضم السلطنة الكثيرية مطلقا كغيرها من سلطنات حضرموت إلى اتحاد الجنوب العربي ورغم قيام اتحاد كهذه يعتبر خطوة قومية إلا أن نظام الرئيس المصري جمال عبدالناصر لم يرحب بذلك لقيام الحكام والسلاطين بالتعاون مع الإنجليز متجاهلين مصلحة الشعب والمواطنين، حيث اعتبرهم مواليين للاستعمار والاحتلال الإنجليزي وقام عبدالناصر بدعم الحركات القومية في اليمن والجنوب العربي حتى انتهى ذلك الاتحاد فعليا في عام 1967م.[6]

حكام السلطنة الكثيرية

شجرة قبائل سلاطين أل كثير همدان و قبائل الخارف بن عبدالله بن كثير.
شجرة سلاطين قبيلة أل كثير همدان الكثيري و شجرة سلاطين السلطنة الكثيرية
شجرة قبيلة أل كثير همدان شجرة القبائل الكثيرية قبيلة ( أل بدر الشنافر و السلاطين و الراشدي و المحرمي و بن شرية و خوار و الرواس و الشنفري )
السلطنة الكثيرية الأولى (١٣٧٩ ـ ١٧٣١) م الوصف و مناطق الحكم مدة الحكم
السلطان علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري من أشهر سلاطين أل كثير و أمتد حكمه من ظفار ألى شبوة استولى على ظفار عام 1411 م (١٤١١-١٤٢٢) ميلادي-القرن 14
السلطان عبدالله بن علي بن عمر بن جعفر الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الأولى (١٤٢٢-١٤٤٦) م
السلطان محمد بن عبد الله بن علي بن عمر الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الأولي (١٤٤٦-١٤٥١) م
السلطان بدر بن محمد بن عبد الله بن علي بن عمر الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الأولي و كان سلطان السلطنة الكثيرية في شبام فقط ولد في شبام ونشأ نشأة علمية , وولاه صاحب عدن إمارة الشحر فأقام بها إلى أن مات عمه السلطان بدر بن عبدالله صاحب ظفار و شبام فانتقل إلى شبام (١٤٥١-١٥٠٩) م
السلطان بدر بن عبد الله بن علي بن عمر الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الأولي (١٤٥١-١٤٨٩) م
السلطان جعفر بن عبد الله بن علي بن عمر الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الأولي و أستمر حكمه عشر سنوات (١٤٨٩-١٤٩٨) م
السلطان عبدالله بن جعفر بن عبد الله بن علي الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الأولي و كان سلطان مدينة الشحر و قاوم الأحتلال البرتغالي لسواحل حضرموت و الشحر (١٤٩٨-١٥٠٤) م
السلطان محمد بن عبدالله بن جعفر بن عبدالله الكثيري كان سلطان الشحر (١٥٠٤-١٥٢٠) م
السلطان بدر بن عبدالله بن جعفر بدر أبو طويرق الكثيري أخماد ثورة قبائل الحموم و نهد على السلطنة الكثيرية و أستخدم السلاح لأول مره في عهده و أنشأ العملة الكثيرية ( بقش ) و أمتد حكمه من ظفار ألى شبوة و من الساحل ألى الربع الخالي (١٥٢٠-١٥٦٨) م
السلطان علي بن عمر بن جعفر بن عبدالله الكثيري سلطان شبام بحضرموت ونشبت معارك بين صاحبها محمد بن بدر وابن عمه بدر بن عبدالله ونهض هذا بعد مدة وقد بايعه بعض أقربائه فأغار على شبام وانتزعها و لد سنة ٩٠٦ هـ (١٥٣٣-١٥٧٣) م
السلطان عبدالله بن بدر بن عبدالله بن جعفر الكثيري من سلاطين حضرموت , قبض على أبيه السلطان بدر وحجر عليه بقية حياته وكان قد بلغ سناً عالية , وقام عبدالله بأعمال السلطنة إلى أن توفي (١٥٦٨-١٥٧٦) م
السلطان جعفر بن عبدالله بن بدر بن جعفر الكثيري وليها بعد وفاة أبيه ولم تطل أيامه , مات مقتولاً (١٥٧٧-١٥٨٢) م
السلطان عمر بن بدر بن عبدالله بن جعفر الكثيري ولي السلطنة سنة 990هـ بعد مقتل السلطان جعفر بن عبدالله , وطالت مدته وكانت إقامته بالشحر و كان يلقب ب السلطان العادل (١٥٨٢-١٦١٢) م
السلطان عبدالله بن عمر بن بدر بن عبدالله الكثيري وأظهر السطوة فقهر البادية وهابته النفوس , وأمنت البلاد في أيامه , ثم زهد بالملك , فتصوف وقصد مكة معتزلاً الأمر والنهي و مات سنة ١٠٤٥ هـ (١٦١٢-١٦١٥) م
السلطان بدر بن عمر بن بدر عبدالله الكثيري وليها بعد إعتزال أخيه عبدالله وكان كريماً حليماً فيه ضعف فاستنجد بإمام أهل اليمن إسماعيل المتوكل الزيدي , وأشيع أنه أصبح زيدي المذهب (١٦١٥-١٦٦٣) م
الأمير علي بن عبدالله بن عمر بن بدر عبدالله الكثيري وهو جد أل عمر بن جعفر و أل علي بن جعفر و أل محسن بن عمر ـــــ
السلطان محمد المردوف (محمد بن بدر بن عمر الكثيري) وهو محمد بن بدر بن عمر بن بدر أبو طويرق الكثيري (١٦٦٣-١٦٦٩) م
السلطان عيسي بن بدر بن عمر بن بدر الكثيري و أستلم حكمه سنة واحدة فقط بعد وفاة أخيه السلطان محمد بن بدر (محمد المردوف) (١٦٦٩-١٦٧٠) م
السلطان علي بن بدر بن عمر بن بدر عبدالله الكثيري و أستلم الحكم بعد وفاة أخيه السلطان عيسى بن بدر (١٦٧٠-١٦٩٥) م
السلطان بد بن محمد بن بدر بن عمر بدر الكثيري و أستلم الحكم بعد وفاة عمه السلطان علي بن بدر (١٦٩٥-١٧٠٣) م
السلطان عيسي بن بدر بن علي بن عبدالله عمر الكثيري من حكام السلطنة الكثيرية الأولي و جده الأمير علي بن عبدالله بن عمر (١٧٠٣-١٧٠٤) م
السلطان عمر بن جعفر بن علي بن عبدالله عمر الكثيري و هو ولد عم السلطان عيسى بن بدر (١٧٠٤-١٧٠٨) م
السلطان علي بن جعفر بن علي بن عبدالله عمر الكثيري و أستلم الحكم بعد وفاة أخيه السلطان عمر بن جعفر (١٧٠٨-١٧١٤) م
السلطان جعفر بن عمر بن بدر أبو طويرق الكثيري اسمه الكامل : جعفر بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله بن عمر بن بدر أبو طويرق وكان أخر سلاطين الدولة الكثيرية الأولى (١٧١٤-١٧٣١) م
السلطنة الكثيرية الثانية ( أل عمر بن جعفر ) (١٨٠٣ ـ ١٨٥٨) م الوصف و مناطق الحكم مدة الحكم
السلطان جعفر بن علي بن عمر بن جعفر الكثيري أول سلاطين السلطنة الكثيرية الثانية و أسمه الكامل جعفر بن علي بن عمر بن جعفر بن علي بن عبدالله بن عمر بن بدر أبو طويرق الكثيري (١٨٠٣-١٨٠٨) م
السلطان بدر بن علي بن عمر بن جعفر الكثيري تولى الحكم بعد وفاة أخيه السلطان جعفر بن علي بن عمر بن جعفر الكثيري (١٨٠٨-١٨٠٩) م
السلطان علي بن بدر بن علي عمر بن جعفر الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الثانية (١٨٠٩-١٨١٢) م
السلطان عمر بن جعفر بن علي عمر بن جعفر الكثيري أخر سلاطين السلطنة الكثيرية الثانية و هو ابن عم السلطان علي بن بدر الكثيري المستلم أمام السلطنة قبلة و هو صاحب بيت الشعر الشهير : ( قال الكثيري بن عمر بن جعفر *** لاناد راسي يالشوامخ نودي ^^^^^ الشحر خذناها ولا ربك قدر *** على المكلا باتحن رعودي ) (١٨١٢-١٨٢٥) م
السلطان عمر بن جعفر بن عيسى بن بدر عمر الكثيري قدم من جاوا سنة ١٢٣٠ هـ و كان أول سلاطين ( دولة أل عيسى بن بدر ) (١٨٢٤-١٨٢٧) م
السلطان منصور بن عمر بن جعفر بن عيسى بدر الكثيري كانت إقامته في شبام ودعاه الأمير عوض بن محمد بن عمر القعيطي إلى وليمة , فلما دخل يريد الجلوس فاجأه قام نفر من عبيد القعيطي فقتل السلطان الكثيري غدراً سنة 1895 م, واستولى القعيطيون على شبام وهو ثاني سلاطين ( دولة أل عيسى بن بدر ) و أخر سلاطين الدولة الكثيرية الثانية. (١٨٢٧-١٨٥٨) م
السلطنة الكثيرية الثالثة ( دولة أل عبدالله ) (١٨٤٥ ـ ١٩٦٧) م الوصف و مناطق الحكم مدة الحكم
السلطان غالب بن محسن بن أحمد بن محمد بن علي الكثيري و ليها بعد طرد اليافعيين من تريم و سيئون و تريس وتوابعها سنة 1265هـ , واستولى على الشحر سنة 1283هـ , وطمع في المكلا فهاجمها فصدها عنه عمال القعيطيين وأغاروا على الشحر فانتزعوها منه في آخر السنة نفسها 1283هـ فعجز , وتوفي بسيئون , قال البكري : كان قائداً مقداماً (١٨٤٥-١٨٧٠) م
السلطان منصور بن غالب بن محسن بن أحمد الكثيري ولي بعد وفاة أبيه سنة 1287هـ وعمره 17 سنة , وكانت إقامته في قصره إمارته سيئون (١٨٧٠-١٩٢٩) م
السلطان محسن بن غالب بن محسن بن أحمد الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الثالثة و كان سلطان تريم ولا له علاقه بسلطان سيئون (١٨٧٠-١٩٢٢) م
السلطان عبدالله و محمد أبناء محسن بن غالب بن محسن الكثيري أخر سلاطين السلطنة الكثيرية الثالثة في تريم و لا لهم علاقه بسلطان سيئون (١٩٢٤-١٩٦٧) م
السلطان علي بن منصور بن غالب بن محسن الكثيري أستلم الحكم بعد وفاة أبيه السلطان منصور بن غالب الكثيري و قد حدث الصلح بين السلطنة الكثيرية و السلطنة القعيطية في قصر السلطان الكثيري بحضور بريطانيا و قبائل حضرموت سنة 1937 م و أستمر حكمه عشر سنوات (١٩٢٩-١٩٣٨) م
السلطان جعفر بن منصور بن غالب بن محسن الكثيري سلطان حضرموت , وليها بعد وفاة أخيه علي بن منصور سنة 1357هـ , وقد أعلن البريطانيون حمايتهم لها سنة 1356هـ , فاستمر يحاول رفع مستواها ماستطاع إلى أن توفي (١٩٣٨-١٩٤٩) م
السلطان حسين بن علي بن منصور بن غالب بن محسن الكثيري أخر سلاطين السلطنة الكثيرية و أنظمامها ألى اتحاد إمارات الجنوب العربي (١٩٤٩-١٩٦٧) م

[7][8]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تفكك السلطنة

في 1967 تفكك اتحاد الجنوب العربي بشكل كامل والذي لم تكن السلطنة الكثيريه من ضمنه ولا حتى المهريه حيث قام الثوار المتمثلين في الجبهة القومية بالانقلاب على كل السلاطين في كل سلطنات جنوب اليمن وحضرموت بما في ذلك السلطنة القعيطية و الكثيرية بحضرموت، واعلنوا مكانها قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية كخطوة أولى لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي انتهت في العهد الحميري وامل جديد في مشروع الوحدة العربية الكبرى.[من صاحب هذا الرأي؟] وبدأت منذ تلك الفترة تصعد سلم الوطن الواحد مع جارتها في الشمال الجمهورية العربية اليمنية قالب:تباهي

قبائل أل كثير

هذه المشجرة مفرغة من الإكليل لأبو الحسن الهمداني المتوفي سنة 345 هجرية تقريبا , وفيها إيضاح لأبناء كثير بن مالك , وتجدر الإشارة إلى أن قبائل أل كثير في عصرنا الحاضر تنقسم إلى قسمين رئيسيين و هم قبائل محمد بن شنفر بن محمد الكثيري و يتصل نسبهم إلى معاوية بن كثير بن مالك ( راجع شجرة قبائل حاشد ) و فروعها و سلاطين أل كثير و يعود نسبهم إلى الخارف بن عبدالله بن كثير بن مالك و قبائل محمد بن شنفر بن محمد الكثيري تنقسم إلى بدر بن محمد بن شنفر الكثيري ( وهم أل كثير الشنفرية ) و قبائل شريه بن محمد بن شنفر الكثيري ( وهم الخوار و أل سيف و أل محرم و أل شحري و الكبكبي و الشريفي و شيخهم محمد بن سعد بن منيف الشريفي بن شريه الكثيري ) و قبائل سعيد بن محمد بن شنفر الكثيري ( ويطلق عليهم الشنافر في ظفار ) و قبائل ال باجري الكثيرية و قد دخلة في حلف مع الشنافر و قبائل جابر بن محمد بن شنفر الكثيري ( وهم الجوابر الشنفرية ) و قبائل عامر بن محمد بن شنفر الكثيري ( وهم العوامر الشنفرية ) وجد حلف قبلي مشهور لقبائل أل كثير همدان و العوامر و الجوابر و هو حلف الشنافر و توجد مقولة قديمه بخصوص الشنافر الكثيرية و هي ( كل شنفري كثيري و ليس كل كثيري شنفري ) أي أن السلاطين و قبائل أل كثير التي يرجع نسبهم إلى الخارف بن عبدالله بن كثير بن مالك لا يعتبرون من الشنافر مع أنهم من أل كثير همدان.

شجرة قبيلة حاشد همدان و بها نسب قبائل أل كثير الشنافر ( محمد بن شنفر بن محمد الكثيري ) و سلاطين أل كثير من الخارف بن عبدالله بن كثير
شجرة قبيلة الشنافر الكثيرية أل كثير قبائل الكثيري.

و سلاطين الدولة الكثيرية الذين يعود نسبهم إلى الخارف بن عبدالله بن كثير و قد أنتقلو من الجوف إلى حضرموت قبل حوالي 1100 سنة و منهم أل عبدالله ( أل عمر بن جعفر و أل سيف و أل عبدالودود ) و قبائل ( أل راشد الرواشد و الرواس و هبيس و المراهين و أل علي بن كثير ( بيت كثير ) و الحضري و المردوف و ال فاضل ) في ظفار و جميعهم يرجعون في النسب الي الخارف بن عبدالله بن كثير بن حاشد بن همدان . ( علما بأن نسل كثير بن مالك ..بقي في اليمن (الجوف) عدا جزء منهم انتقل إلى الشرق ) و من قبائل أل كثير:[9]

شجرة قبائل علي بن كثير الكثيرية بيت كثير.
شجرة قبيلة الراشد الكثيرية ( الرواشد )

[10]

أل عبدات و أل كده و أل دويس و أل عبد العزيز ( الصقعان و أل سويد و أل عمر بن علي و ال علي بن سعيد ) و أل محمد بن عمر .

أل طالب و أل يماني و أل الشين ( الجنزي و السمطان و المكاسرة ) و أل صميل و بلوعل و أل مهري و الدشان و أل بدر بن عبدالله و أل فلهوم و أل البرقي و أل عمر بن بدر و المحاريس و أل شطيحا و أل قفيد و أل فاس و أل عاس .

أل عون ( أل رواس و أل زيمه و أل الصقير و العويني و أل البرام و المنيباري و أل جعفر بن بدر و أل شملان و أل على بن سعيد ) و أل باجري .

أل جعفر بن سعيد ( الدحادحه ) و أل مرعي و أل عامر بن محمد و أل عيلي و أل هاجري و أل قحوم و الشرعي و أل جعفر بن محمد .

بن شريه و بن خوار و أل محرم و أل سيف بن شريه و أل كبكبي و أل الشريفي و أل باشيبه و أل بارشيد و أل سيف بيت الدولة و أل عبدالودود .

الشلاهمه ( أل مسن و الشعاشعه ) و الدحادحه ( أل جداد و المسهلي و أل حمر و أل غواص ) .

الشنافر و أل مرهون و المردوف و الحضري و السلاطين ال عمر بن جعفر و قبائل محمد بن فاضل الكثيرية و منها ( قبيلة الرواس و قبيلة الراشد قبيلة الرواشد و منها ( المداربة و المسايفة و آل يماني و آل عفيدر ) و قبيلة هبيس و بيت أحمد بن محمد و منها ( بيت ذيشليل و بيت رياس و بيت محمد بن احمد ) و بيت فاضل و بيت عمر بن محمد ( بيت دهدش ) و بيت علي بن بدر و منها ( بيت الدعكري , بيت شكل , بيت عامر بن أحمد , بيت علش , بيت قضر ) و بيت هاني و بيت يماني ) .[11]

معرض صور

طوابع بريدية من الدولة الكثيرية (حضرموت، الجنوب العربي) بمناسبة قمة السلام العالمي في سبتمبر 1966 بين الرئيس الأمريكي لندون جونسون والمستشار الألماني لودڤيگ إرهارد.


مراجع

  • في جنوب الجزيرة العربية صلاح البكري
  • التعليم النظامي الحكومي في عهد الدولة الكثيرية محمد باحميد
  • تاريخ الدولة الكثيرية محمد بن هاشم
  • كتاب الشمائل في أنساب القبائل.
  • كتاب جواهر تاريخ حضرموت
  • كتاب ادوار التاريخ الحضرمي
  • كتاب التاريخ الحضرمي للشاطري

المصادر

الهامش

  1. ^ من كتاب : التاريخ الحضرمي للشاطري.
  2. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ReferenceB
  3. ^ كتاب دبليو اتش انجرامس الفصل الثاني
  4. ^ كتاب التاريخ الحضرمي للشاطري
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة من موسوعة : ابن جندان
  6. ^ بنات سباء رحلة في جنوب الجزيرة العربية.
  7. ^ Âá ßËíŃ - Âá ÚăŃ Čä ĚÚÝŃ- Âá ÚČĎ Çááĺ (ÓáŘäÉ Óíćä - ÇáÓáŘäÉ ÇáßËíŃíÉ)
  8. ^ مقدمة في أنساب وأشعار قبائل أل كثير الهمدانية
  9. ^ من كتاب : الأنساب - السمعاني - ج ٣ - الصفحة ٢١٨.
  10. ^ شجرة القبيلة
  11. ^ من كتاب : مقدمة في أنساب وأشعار قبيلة آل كثير حسن البرقي.

وصلات خارجية

17°10′N 50°15′E / 17.167°N 50.250°E / 17.167; 50.250