الرقابة على الإنترنت في الصين

تتم الرقابة على الإنترنت في الصين في إطار مجموعة من القوانين واللوائح الإدارية. وفقا لهذه القوانين ، أصدرت حكومة الصين أكثر من ستين لائحة، وتقوم فروع المقاطعات التابعة للدولة بتنفيذ نظم المراقبة بقوة ،(موفري خدمة الإنترنت)موفري الخدمة) ، شركات الأعمال، و المنظمات.[1][2]

معظم القوانين الوطنية في الصين لا تطبق على المناطق الصينية ذاتية الحكم مثل هونگ كونگ ومكاو. ولا توجد حالات معروفة قامت السلطات الصينية بمراقبة النقد السياسي أو المحتوى الديني في تلك المناطق.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإنفاذ

مشروع الدرع الذهبي

مشروع الدرع الذهبي (صينية تقليدية: 金盾工程; پن‌ين: jīndùn gōngchéng) ، هو مشروع تملكه وزارة الأمن العام الصينية. بدأ في 1998، ونفذ في نوفمبر 2003، وتم الجزء الأول من التفتيش الوطني في 16 نوفمبر ، 2006 في بكين. وفقا لوزارة الأمن العام ، فإنه يجب على الشرطة أن تقوم ببناء شبكة اتصالات ونظام معلومات حاسوبي لتحسن من قدرتها وكفائتها. وتبعا لتلفزيون الصني المركزي، بداية من 2002، وصلت تكلفة مشروع الدرع الذهبي إلى 800 مليون دولار أمريكي (بما يعادل 6.44 مليون يوان أو 640 مليون يورو).[3]

حواسب بشروط خاصة

طلبت الصين من مصنعي الحاسوب الشخصي تحميل كل أجهزة الحاسوب الشخصية التي تباع بالبلاد ببرامج تحجب بعض المواقع الإلكترونية ابتداءً من الأول من يوليو القادم، وذلك وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في عددها الصادر في 8 يونيو 2009. ولم تعلن الحكومة الصينية إجراءاتها الجديدة للعامة، ونقلت الصحيفة عن المطور الرئيسي للبرمجيات في شركة لها علاقة مع وزارة الأمن والجيش في الصين قوله: إن الهدف من هذا الإجراء حماية الشباب من المحتوى "الضار"، مشيرًا إلى أنه يستهدف أساسًا المواد الإباحية.

وأوضحت الصحيفة أن البرنامج الذي يسمى "السد الأخضر حارس الشبان" سيحجب الدخول على المواقع المحظورة بالارتباط بقاعدة بيانات. وقد طورت هذا البرنامج شركة جينهوي الهندسية لنظم الحاسب بمساعدة شركة بكين داتشنج لأكاديمية تكنولوجيا اللغة البشرية.

وأضافت أن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية وضعت الطلب في إشعار مؤرخ بـ19 مايو وأطلعت عليه الصحيفة، وقالت فيه: إن هدف هذا الإجراء "بناء بيئة إنترنت خضراء وصحية ومنسجمة، ومنع المعلومات الضارة في الإنترنت القادمة من شبان مؤثرين ومفسدين".

وبموجب هذا الإشعار فإن على شركات الحاسوب تقديم تقرير للحكومة الصينية عن عدد أجهزة الحاسوب التي حمل عليها البرنامج، لكن الإشعار لم يذكر ما إذا كان هناك إجراء عقابي للشركات التي لا تلتزم بالقرار.

وقال بريان زهانج ، مؤسس شركة جينهوي المطورة للبرنامج إنه شبيه ببرامج صممت خارج الصين وتسمح للوالدين بحظر دخول الأطفال على مواقع غير ملائمة لهم، مشيرًا إلى أن بعض أجهزة الحاسوب بهذه البرامج بيعت في الصين لكن دون تفويض حكومي.

وأوضح زهانج أن شركته صنفت قائمة المواقع الإلكترونية المحظورة، مؤكدًا أنها محددة بالمواقع الإباحية، مشيرًا إلى أن البرنامج الذي طورته الشركة يسمح بحظر مواد أخرى، إضافة إلى جمع البيانات الشخصية، لكن ليس لديه سبب لفعل ذلك.

ويعمل البرنامج الجديد بطريقة مشابهة لعمل برامج الحماية المضادة للفيروسات، وتجديده عبر الإنترنت حيث ينقل العناوين المحظورة إلى مستخدمي الحاسوب.

وبيّن مؤسس شركة جينهوي أن البرنامج المطور يمكن إقفاله أو ببساطة إزالة التثبيت.

وإزاء هذه المعلومات قالت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في بكين سوزان سيفنسن: إن السفارة تدرس القوانين الجديدة لتقديم تأثيرها، مشيرًا إلى أنها تنظر إلى أي محاولة لتقييد حرية تدفق المعلومات بكثير من القلق".

تجدر الإشارة إلى أن الصين تدير نظام رقابة واسعًا معروفًا باسم "جريت فايروول" يمنع الدخول إلى سلسلة من المواقع تبدأ من المواد الإباحية إلى المواقع السياسية الحساسة، بما فيها مواقع التبت المطالبة بالاستقلال وجماعة فالون جونج الروحية، كما منعت في ظروف محدودة الدخول إلى مواقع وسائل الإعلام الغربية.

لكن هذا النظام الرقابي يحجب المواقع على مستوى الشبكة، ويستطيع العديد من المستخدمين التغلب عليه.


محتوى مراقب

انظر أيضا: قائمة أشهر المواقع المحجوبة في الصين


Green Dam Youth Escort

الرقابة السياسية

الذكرى العشرين لحادث 4 يونيو

"لأسباب يعرفها الجميع، ولكبت أفكارنا الأكثر بعداً عن التوافقية، فإن هذا الموقع مغلق طوعياً للصيانة الفنية بين 3 و 6 يونيو 2009..." Dusanben.com (ترجمة)

اولمبياد 2008

اتفاقية اللجنة الاولمبية الدولية

مراقبة جزئية

عملة على نشطاء الإنترنت

إغلاق مراكز المعلومات

مراقبة ذاتية

محركات البحث


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

CERNET

الأعمال المحلية

الشراكات الدولية

ردود الفعل

إجراءات قانونية

تحرير المحتوى ذو الوجهة الجنسية

مسئولية الشركات

Technical efforts at breaking through

Societal and cultural evasion

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "II. How Censorship Works in China: A Brief Overview". Human Rights Watch. Retrieved أغسطس 30, 2006. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameters: |accessyear=, |month=, |accessmonthday=, and |coauthors= (help)
  2. ^ Chinese Laws and Regulations Regarding Internet
  3. ^ 金盾工程前期耗8亿美元 建全国性监视系统 (صينية)

وصلات خارجية

مواقع رسمية

تقارير الأخبار

تحليل

الكلمات الدالة: