الحفريات في جبل الهيكل

الحفريات المجاورة لقوس روبنسون.
قوس روبنسون: لا تزال springers بارزة من الحائط الغربي (حائط المبكى).

على مدى 150 عاماً الماضية - أجري عدد من الحفريات الأثرية في جبل الهيكل - وهو موقع ديني شهير ومثير للجدل في القدس العتيقة. تمثل الحفريات في المنطقة واحدة من أكثر المناطق حساسية من بين جميع الحفريات الأثرية في القدس.

وهي مجموعة من الحفريات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي حول وتحت المسجد الأقصى. بدأت أولى مراحل الحفريات بعد حرب 1967 حيث تم هدم حي المغاربة الملاصق للحائط البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، حيث تم جعل باب المغاربة مدخلاً لجنود الاحتلال الصهيوني والمستوطنين إلى ساحات المسجد. ومنذ ذلك الحين بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإجراء الحفريات تحت المسجد الأقصى للبحث عن هيكل سليمان حيث إنهم يعتقدون وجوده هناك وقد تطورت هذه الحفريات.

منذ يونيو 1967 تمت أغلبية الحفريات بمبادرة مؤسسات حكومية إسرائيلية أو منظمات يهودية، وأعلن البحث التاريخي العلمي هدفا رسميا لها[بحاجة لمصدر]، ولكن الزعامة الفلسطينية اعتبرت هذه الحفريات محاولة لاستيلاء على مواقع ذات أهمية دينية إسلامية وحتى اتهمت إسرائيل بمحاولة لتقويض أساسات الجوامع المتواجدة في المسجد الأقصى .

أجريت أولى الحفريات بواسطة المهندسين الملكيين البريطانيين في ستينيات القرن التاسع عشر أثناء مسح ذخائر القدس وأثناء مسح استكشاف فلسطين لاحقاً.[1]

منذ سيطرة إسرائيل على البلدة العتيقة عام 1957، تُجرى الحفريات الأثرية في محيط جبل الهيكل بواسطة إسرائيل بقيادة وقف القدس الإسلامي الأردني-الفلسطيني. أثارات الحفريات الكثير من النقد والجدل. انتقدت جماعات إسرائيلية ويهودية أعمال التنقيب التي أجراها "الوقف الإسلامي"، السلطة الإسلامية المسؤولة عن المسجد الأقصى.

عام 2016، انتقدت اليونسكو الحفريات الإسرائيلية، بحجة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، بعد أن منعت إسرائيل خبراء يونسكو من الوصول إلى الأماكن المقدسة هناك.[2][3]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

بسبب الحساسية السياسية الشديدة للموقع، أجريت حفريات أثرية قليلة في جبل الهيكل نفسها. تحدث الاحتجاجات عادة عندما يقوم علماء الآثار بتنفيذ مشاريع على الجبل أو بالقرب منه.

مسقط الحرم الشريف من "مسح غرب فلسطين-القدس" الذي رسمه تشارلز وارن

بصرف النظر عن الملاحظة المرئية لخصائص السطح، تأتي معظم المعلومات الأثرية الأخرى للموقع من مسح القرن التاسع عشر الذي أجراه تشارلز ولسون (مسح ذخائر القدس) وتشارلز وارن (مسح جغرافيا فلسطين). كان وارن من أوائل من حفروا في هذه المنطقة، مما يمثل حقبة جديدة من علم الآثار التوراتي في سبعينيات القرن التاسع عشر.[1] كان استكشافه تحت رعاية صندوق استكشاف فلسطين، وهو جمعية له علاقة بسلك المهندسين الملكيين. كانت المجموعة تقوم بدراسة ومسح لمنطقة بلاد الشام، والمعروفة أيضاً باسم فلسطين.[4][5]قام وارن وفريقه بتحسين الخريطة الطبوغرافية للقدس واكتشاف أنظمة المياه القديمة التي تقع تحت مدينة القدس.[6] كما قاموا بالحفريات الأولى في تل السلطان، موقع مدينة أريحا التوراتية.[7]

بين عامي 1938 و1942، روبرت هاملتون، مدير إدارة الآثار في الانتداب البريطاني، الذي أجرى الحفريات الأثرية الوحيدة على الإطلاق في المسجد الأقصى في الحرم القدسي من قبل الانتداب البريطاني، وأظهرت الحفريات أرضية فسيفساء بيزنطية تحت المسجد كانت على الأرجح بقايا كنيسة أو دير.[8][9]بالإضافة إلى الفسيفساء البيزنطية، عثر روبرت هاملتون أيضاً على لوح رصف في الأرضية يحمل صورة قنطور يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي. يُعتقد أن هذه القطعة من البلاط قد تكون مرتبطة بالبناء الديني الوثني في جبل الهيكل خلال الفترة الرومانية (135-325 م).[10]

يتركز التوتر الإسلامي اليهودي في عمليات الحفر والبناء التي قامت وتقوم بها منظمات يهودية والحكومة الإسرائيلية حول المسجد الأقصى .

بعد الحرب تبلورت حالة قائمة بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينيين المقدسيين، وحسب التفاهمات بين الجانبين بقى المسجد الأقصى تحت سيطرة الوقف الإسلامي المقدسي وحظرت الحكومة الإسرائيلية على اليهود الصلاة داخل المسجد الأقصى. أما حارة المغاربة المهدومة، فأقامت الحكومة الإسرائيلية مكانها ساحة لاحتشاد المصلين اليهود، وكذلك بادرت الحكومة الإسرائيلية حفريات أثرية على طول السور الغربي للمسجد الأقصى من جانبه الخارجي. ويسمى هذا المشروع بأنفاق هاكوتل.

  • نقش روماني من القرن الثالث لقنطور أعيد استخدامه كحجر رصف داخل المسجد الأقصى.

    نقش روماني من القرن الثالث لقنطور أعيد استخدامه كحجر رصف داخل المسجد الأقصى.

  • الكشف عن أرضية رخامية أثناء أعمال الترميم بالمسجد الأقصى.

    الكشف عن أرضية رخامية أثناء أعمال الترميم بالمسجد الأقصى.


تقسيم المسجد الأقصى

كشفت بعض وسائل الإعلام عن مقترح تم طرحه من قبل موشيه كتساف بتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود[11][12][13] من جهة أخرى قام أرييل شارون خلال مواجهات انتفاضة الأقصى بطرح خطة انفصال كحل نهائي يتم بموجبها رسم الحدود النهائية لإسرائيل من جانب واحد، مثل هذا الإجراء يتطلب إيجاد حدود مقبولة لدى اليهود حيث يجب وجود موطئ قدم في مدينة القدس حتى يقام عليها «الهيكل المزعوم».[14] في تاريخ 11 أبريل 2005 حمل شارون نص خطة الانفصال إلى واشنطن. ومع بدأ تطبيق هذه الخطة في عامي 2005-2006 توافق اليمين الإسرائيلي مع الحركات الاستيطانية المتطرفة على حل نهائي يؤدي إلى تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين.[14]

بعد 1967

في عام 1967 بدأت وزارة الشؤون الدينية تنقيب غير مرخص. بدءاً من [[حائط البراق |ساحة حائط البراق]]، حفر العمال شمالاً، تحت حي المسلمين في المدينة القديمة.[15]

ابتداءً من عام 1968، بدأ علماء الآثار الإسرائيليون أعمال التنقيب عند سفح الحرم القدسي، جنوب المسجد الأقصى مباشرة، واكتشفوا بقايا آثار رومانية وأموية وصليبية.[16]

في عام 1970، بدأت السلطات الإسرائيلية عمليات تنقيب مكثفة في جنوب وغرب المجمع. خلال الفترة 1970-1988، حفرت السلطات الإسرائيلية نفقاً يمر بمحاذاة الجدار الغربي للحرم القدسي، باتجاه الشمال من ساحة الصلاة في حائط البراق، والذي أصبح يُعرف بنفق حائط البراق. كما استخدموا أحياناً حفارات ميكانيكية تحت إشراف علماء الآثار. يدعي الفلسطينيون أن كلاهما تسبب في حدوث تصدعات وإضعاف هيكلي للمباني في الحي الإسلامي بالمدينة أعلاه. أكد الإسرائيليون هذا الخطر:

"كانت السلطات الإسلامية قلقة بشأن نفق الوزارة على طول حائط الحرم القدسي، وليس بدون سبب. وقد دقّ حدثان خلال حفر مزار على طول الجدار الجنوبي أجراس الإنذار. كان مهندسو التخنيون قد قاسوا بالفعل حركة طفيفة في جزء من الجدار الجنوبي أثناء الحفريات ... لم يكن هناك اختراق للجبل نفسه أو خطر على الأماكن المقدسة، ولكن في منتصف الطريق في تقدم النفق ظهرت شقوق كبيرة في أحد العمارات السكنية في الحي الإسلامي على ارتفاع 12 متراً عن الحفريات. وقد توقف الحفر حتى قامت الدعامات الفولاذية بتأمين المبنى."[17]

في مقال نُشر في جريدة الأهرام ويكلي المصرية عام 2007، ذكر الصحفي الفلسطيني خالد العمايرة التعديات الإسرائيلية على المسجد الأقصى: في عام 1977، استمر الحفر وفتح نفق قديم كبير تحت مصلى النساء. كما تم اكتشاف نفق آخر تحت المسجد، يتجه من الشرق إلى الغرب، في عام 1979. بالإضافة إلى ذلك، في مارس 1984، قامت دائرة الآثار التابعة لوزارة الشؤون الدينية الإسرائيلية بحفر نفق بالقرب من الجزء الغربي من المسجد، مما عرض "المجلس الإسلامي" للخطر. أو مبنى المجلس.[18][19]ولكن أكّد عالم الآثار الإسرائيلي يسرائيل فنكلستين أن "الاتهامات الفلسطينية .. بأن الأنفاق يتم حفرها تحت المسجد الأقصى من أجل تقويض أساساته باطلة، وأقرب حفريات للمسجد حوالي 70 متر إلى الجنوب ".[20] في عام 1981، قام يهودا مئير جيتز، حاخام حائط البراق، بإزالة الحطام من باب الحرس القديم. كما كانت هناك مزاعم بأن النية من هذه الحفريات كانت للوصول إلى الأجزاء الداخلية من الحرم القدسي نفسه من نفق حائط المبكى. وسمع العرب على الجبل دوياً من واحد من أكثر من عشرين بئراً على الجبل. وقد أمر مسؤولو الحكومة الإسرائيلية، عند إخطارهم بالخرق غير المصرح به، بإغلاق باب الحرس على الفور. كانت البوابة الحجرية التي يبلغ عمرها 2000 عام مليئة بالإسمنت، ولا تزال مغلقة بالإسمنت حتى اليوم.[17]

زار عالم الآثار ليون پرسوي، مبعوث اليونسكو الموقع في عام 1998 وادعى أنه مُنع من مقابلة المسؤولين الإسرائيليين (على حد تعبيره، "عارض السيد آڤي شوكيت، مندوب إسرائيل الدائم لدى اليونسكو، مهمتي مراراً، وعندما أعربت عن رغبتي في مقابلة خليفته، أوري گاباي، مُنعت من لقائه")،[21]متهماً الحكومة الإسرائيلية بإهمال مذنب لحماية مباني الفترة الإسلامية المكتشفة في الحفريات الإسرائيلية. ولاحقاً، استبدل البروفيسور أولگ گرابار من معهد الدراسات المتقدمة في پرنستون ليون پرسوي كمبعوث لليونسكو للتحقيق في الادعاءات الإسرائيلية بأن الآثار يتم تدميرها من قبل الوقف في جبل الهيكل.[22] في البداية، مُنع گرابار من الوصول إلى المباني من قبل إسرائيل لأكثر من عام، بسبب التهديد بالعنف الناتج عن انتفاضة الأقصى. وكان استنتاجه النهائي أن الآثار تتدهور إلى حد كبير بسبب النزاعات حول المسؤول عنها، أو الحكومة الأردنية، أو السلطة الفلسطينية المحلية، أو الحكومة الإسرائيلية.

التسعينات

نفق حائط البراق (1996)

المقالة الرئيسية: Western Wall Tunnel
دعامات خرسانية في النفق.

بعد حرب الأيام الستة، بدأت وزارة الشؤون الدينية في إسرائيل أعمال التنقيب بهدف الكشف عن استمرار حائط المبكى. استمرت الحفريات ما يقرب من عشرين عاماً وكشفت عن العديد من الحقائق غير المعروفة سابقاً حول تاريخ وجغرافية جبل الهيكل.

يكشف النفق عن إجمالي طول 500m (ثلث ميل) من الجدار، ويكشف عن طرق البناء والأنشطة المختلفة في محيط الحرم القدسي. تضمنت الحفريات العديد من الاكتشافات الأثرية على طول الطريق، بما في ذلك الاكتشافات من الحقبة الهيرودية (الشوارع، أعمال البناء الضخمة)، وأجزاء من إعادة بناء حائط المبكى التي تعود إلى العصر الأموي، والعديد من المباني التي تعود إلى فترات الأيوبيين والمماليك والمملكة الهشمونية التي شُيدت لدعم المباني في محيط جبل الهيكل. تقع بوابة وارن حول 150 feet (46 m) في النفق. في الجزء الشمالي من حائط المبكى، تم العثور على بقايا قناة مائية، والتي كانت في الأصل تزود جبل الهيكل بالمياه. المصدر الدقيق للقناة غير معروف، على الرغم من أنها تمر عبر بركة تحت الأرض تعرف باسم خزان مائي. تم تأريخ القناة المائية إلى فترة الحشمونية، وبالتالي أُطلق عليها اسم القناة الحشمونية.[بحاجة لمصدر]

كُشف عن أكبر حجر في الحائط الغربي يُطلق عليه غالباً الحجر الغربي داخل النفق ويُصنف كواحد من أثقل الأشياء التي رفعها البشر على الإطلاق بدون آلات تعمل بالطاقة. يبلغ طول الحجر 41 feet (12 meters) والعرض المقدر بين 11.5 and 15 ft (3.5 and 4.6 meters) وتشير التقديرات أن وزنه 550 طن متري.[بحاجة لمصدر][23]

في عام 1996، فتح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو نفق حائط المبكى بالقرب من الموقع.[24][25] واحتج الفلسطينيون، متذرعين بالادعاء بأن النفق سيقوض الحرم القدسي. ونتيجة لذلك، أسفرت المعارك المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة عن مقتل 54 فلسطيني و14 جندي إسرائيلي.[26]

البناء في المصلى المرواني (1996-1999)

المقالة الرئيسية: المصلى المرواني

في عام 1996 بدأ الوقف بالبناء الغير المصرح به في الهياكل المعروفة منذ العصور الصليبية باسم المصلى المرواني، وفي ممر بوابة خلدة الشرقية، سمح للمنطقة (إعادة) فتحها كمساحة للصلاة يسمى المصلى المرواني القادر على استيعاب 7000 فرد. وفي عام 1997 تم تحويل ممر بوابة خلدة الغربية إلى مسجد آخر.[بحاجة لمصدر]

وبحسب موقع نيويورك تايمز، فقد حثت الشرطة الإسرائيلية على خروج طوارئ للوقف. في عام 1999، وافق الوقف على ضرورته، وهو الأمر الذي أقرته هيئة الآثار الإسرائيلية (IAA). لكن هيئة الآثار انتقدت استخدام الوقف للجرافات، وقالت إن علم آثار النجاة يجب أن تتم أولاً.[26] قال گابريل باركاي، الأستاذ الإسرائيلي، إن البناء هدم المباني التي تعود إلى فترة الحروب الصليبية في القرن الثاني عشر، واستمر دون إشراف أثري. وقال إن البناء استخدم الحجارة القديمة من المباني اليهودية القديمة واستخدمها في صنع المباني الحديثة.[27]وصف يسترائيل فينكلشتاين المشروع بأنه "أكبر دمار لحق بالتراث الأثري في القدس مؤخراً.".[20]

في عام 2000، رفضت محكمة إسرائيلية عليا التماساً لوقف البناء، قائلة إن الأمر يجب أن يترك للحكومة الإسرائيلية. كما انتقد إهود اولمرت، رئيس بلدية القدس آنذاك، أعمال البناء. وأمر بالتوقف، على أساس الأضرار الأثرية، متحدياً قرار الحكومة الإسرائيلية بالسماح بالحفريات في الموقع.[25]ورفض الوقف أن يكون لإسرائيل أي حق في وقف البناء. رسمياً، لا يعترف الوقف بالسلطة الإسرائيلية، رغم أنها تعاونت مع إسرائيل حتى افتتاح نفق الحائط الغربي عام 1996 (انظر أعلاه).[26]

مشروع غربلة جبل الهيكل هو مشروع أثري تم إنشاؤه في عام 2005 ومخصص لاستعادة القطع الأثرية من 300 شاحنة محملة من التربة السطحية تم إزالتها من جبل الهيكل بواسطة الوقف أثناء بناء المسجد المرواني تحت الأرض من عام 1996 إلى عام 1999.[28] بحلول عام 2006، كان المشروع قد استعاد العديد من القطع الأثرية التي يرجع تاريخها إلى القرنين الثامن إلى السابع قبل الميلاد من الأوساخ التي أزيلت في عام 1999 من قبل الصندوق الديني الإسلامي (الوقف) من منطقة المصلى المرواني في جبل الهيكل. وتشمل هذه الأوزان الحجرية لوزن الفضة و طين منقوش من فترة الهيكل الأول، أو طبعة ختم، تحتوي على كتابة عبرية قديمة، والتي ربما كانت تنتمي إلى عائلة مشهورة من الكهنة مذكورة في سفر إرميا.[29]

الألفينات

في خريف عام 2002، تم الإبلاغ عن تضخم يبلغ حوالي 27 inches (69 cm) في الجزء الجنوبي من الجدار الاستنادي من جبل الهيكل. اشتبه علماء الآثار في أن الحفريات الوقفية لمسجد جديد، باستخدام الحفارات الصناعية والآلات الثقيلة، قد أضعفت استقرار الجدار الجنوبي. كان يخشى أن يتدهور جزء من الجدار بشكل خطير أو حتى ينهار. لم يسمح الوقف بتفتيش إسرائيلي تفصيلي، لكنه توصل إلى اتفاق مع إسرائيل أدى إلى قيام فريق من المهندسين الأردنيين بتفتيش الجدار في أكتوبر. أوصوا بأعمال الإصلاح التي تضمنت استبدال أو إعادة ضبط معظم الحجارة في المنطقة المصابة، والتي تغطي 2,000 square feet (190 square metres) وتقع 25 feet (7.6 m) من الجزء العلوي من الجدار.[30] وقد اكتملت الإصلاحات قبل يناير 2004. تكلفة ترميم 250 متر مربع من الجدار 100 ألف دينار أردني (140 ألف دولار).[31]

في 11 فبراير 2004، تضرر الجدار الشرقي للحرم القدسي بسبب الزلزال. ويهدد الضرر بسقوط أجزاء من الجدار في المنطقة المعروفة باسم المصلى المرواني.[32]

من المعتقد أنه في 14 فبراير 2004، بعد أيام من الزلزال، دمرت عاصفة شتوية الممر الحجري المؤدي من ساحة الجدار الغربي إلى [Gates of the Temple Mount|باب المغاربة]] على جبل الهيكل.[33][34] كما أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ISESCO) "الحفريات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية المحتلة بموجب مسجد الأقصى" والتي ادعوا أنها تسببت في انهيار الممر.[35]

في مارس 2005، عُثر على كلمة "الله" في النص العربي بطول قدم منحوت حديثاً في الأحجار القديمة، وهو فعل ينظر إليه اليهود وعلماء الآثار على أنه تخريب. تسببت "الكتابة على الجدران" في أقدس موقع لهم في جريمة كبيرة لليهود. ويعزى نحت فريق المهندسين الأردنيين والعمال الفلسطينيين المسؤولين عن تعزيز هذا القسم من الجدار.[36]

استبدال منحدر باب المغاربة بجسر (فبراير 2007)

المقالة الرئيسية: جسر باب المغاربة

بعد أن ترك انهيار أرضي في عام 2004 المنحدر الترابية المؤدية إلى نقطة الوصول الحساسة سياسياً المعروفة باسم بوابة المغاربة غير آمنة وفي خطر الانهيار، بدأت سلطة آثار إسرائيل العمل في البناء من مسار المشاة الخشبي المؤقت إلى جبل المعبد.[37][38]وقد اتهم المسؤولون المسلمون إسرائيل بتصميمات على أسس مسجد الأقصى.[18]كما دعا إسماعيل هنية - ثم رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية وزعيم حماس[39]الفلسطينيون لتوحيد الاحتجاج على الحفريات، بينما قالت حركة فتح إنهم سينهيون وقف إطلاق النار مع إسرائيل.[40] وقد أثارت الحفريات الغضب في جميع أنحاء العالم الإسلامي. دعت [المملكة العربية السعودية]] المجتمع الدولي إلى إيقاف الحفر: "تصرفات إسرائيل تنتهك الطبيعة المقدسة للمسجد والمخاطر تدمير سماتها الدينية والإسلامية."[41]كما أدانت سوريا حفريات إسرائيل، قائلة إنها "تشكل تهديداً ضد المواقع الإسلامية والمسيحية المقدسة في القدس."[42]أدانت ماليزيا أيضاً إسرائيل من أجل أعمال الحفر حول وتحت مسجد الأقصى وتدمير مواقع الدينية والثقافية والتراثية عن قصد.[43]بالإضافة لإدانة الملك عبد الله الثاني بن الحسين "بقوة الإجراءات الإسرائيلية ضد المصلين في مسجد الأقصى، مؤكداً أن الأردن سيواصل اتصالاته مع العوالم العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لوقف أعمال حفر إسرائيل في المنطقة".[44]وقد أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المكونة من 57 دولة، أكمل الدين إحسان اوغلي، عن آلامه وفزعه من صمت العالم على "التحركات الصارخة لتهويد القدس وتغيير الطابع التاريخي للمدينة المقدسة. "وقال "إن أعمال التنقيب التي تنفذها إسرائيل شكلت أخطر تهديد على الإطلاق لأحد أقدس المساجد الثلاثة للإسلام"[45]

أنكرت إسرائيل جميع التهم، ووصفتها بأنها "مثيرة للسخرية".[46] نتيجة لهذا الغضب، قامت السلطات الإسرائيلية بتركيب كاميرات لتصوير أعمال التنقيب التي يتم تنفيذها بالقرب من مسجد الأقصى. تم بث اللقطات مباشرة على الإنترنت، في محاولة لتخفيف الغضب الواسع في العالم الإسلامي.[47]

وقد برأ تقرير اليونسكو في مارس 2007 عن الحادث[48] الفريق الإسرائيلي من ارتكاب مخالفات، قائلاً إن الحفريات "تتعلق بالمناطق الخارجية للجدار الغربي وتقتصر على سطح المسار وجانبها الشمالي ... [لا] يتم إجراء العمل داخل الحرام الشريف، ولا يجوز الإبلاغ عن طبيعة الأعمال الجارية، في هذه المرحلة، حيث تشكل تهديداً لاستقرار الجدار الغربي (حائط المبكى) ومسجد الأقصى. تنتهي منطقة العمل على بعد حوالي 10 أمتار من الجدار الغربي. ويتم العمل بالمعدات الخفيفة والمعاول والمجارف، ويتم الإشراف عليها وتوثيقها وفقاً للمعايير المهنية. " ومع ذلك، نصح التقرير بالتوقف عن العمل، حيث تم تحقيق أهداف جمع المعلومات، والتشاور مع الأطراف المعنية. في 20 مارس 2007، أرسلت الحكومة التركية فريقاً تقنياً لتفقد وتقديم تقرير عن الحفريات إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان.[49][50]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

استبدال الكابل الكهربائي (يوليو 2007)

في يوليو 2007، بدأ الوقف في حفر خندق على طول 400 متر، وعمق 1.5 متر من الجانب الشمالي من مجمع جبل الهيكل إلى قبة الصخرة[51] من أجل استبدال [52] الكابلات الكهربائية البالغة من العمر 40 عام في المنطقة. تمت الموافقة على الحفر، الذي نفذته شركة كهرباء القدس، من قبل الشرطة الإسرائيلية، لكن هيئة آثار إسرائيل رفضت التعليق على الحفريات. واتهم علماء الآثار الإسرائيليون الوقف بارتكاب عمل تخريب ثقافي متعمد. انتقدت لجنة منع تدمير الآثار في جبل الهيكل استخدام جرارات للحفر في جبل الهيكل "دون إشراف أثري حقيقي ومهني ودقيق يتضمن وثائق دقيقة". وقالت عالمة الآثار إيلات مزار: "هناك خيبة أمل في تحول العين العمياء والازدراء المستمر للأهمية الأثرية الهائلة لجبل الهيكل ...،"،[51] "... باستخدام الآلات الثقيلة ومع القليل من الوثائق، يمكن أن يلحق الضرر بالآثار القديمة ويمحو الأدلة على وجود الهياكل التوراتية. يجب توثيق أي حفر، حتى لو كان لأسباب تقنية، وتصويره وغربلة الأوساخ لأي بقايا أثرية."[53]انتقد الدكتور گابريل باركاي الطريقة التي تم بها تنفيذ الحفريات قائلة إن "يجب أن يستخدموا فراشي الأسنان، وليس الجرافات".[54] وأكد أنه "تم العثور على بعض الأحجار من صنع البشر في الخندق ... وكذلك بقايا الجدار، وفقاً لجميع تقديراتنا، هي من هيكل في أحد الساحات الخارجية في المعبد القدس."[بحاجة لمصدر] كما قال عالم الآثار زاكي زڤيگ إن الجرار الذي يستخدم لحفر الخندق أضر بأساس جدار على مستوى 7 ياردة "ربما كان من بقايا الهيكل الثاني."[52]

رفض المفتي القدس، محمد أحمد حسين، التهم الإسرائيلية. قائلاً "نحن لا نلحق الضرر بالآثار نحن من يعتني بالآثار، على عكس الآخرين الذين يدمرونها."[52] ورفض يوسف النتشة من الوقف الإسلامي هذه الادعاءات، قائلاً "لقد تم حفر المنطقة عدة مرات" وجادل بأن البقايا المكتشفة ستكون من الفترة العثمانية في القرن السادس عشر أو السابع عشر". وقال إن العمل كان ضرورياً بشكل عاجل للحفاظ على مجمع الأقصى كمؤسسة دينية مهمة. "نأسف لبعض الجماعات الإسرائيلية التي تحاول استخدام علم الآثار لتحقيق نهايات سياسية، لكن قواعد الآثار لا تنطبق على الحرم؛ إنه موقع ديني حي في أرض محتلة."[54]

في سبتمبر 2007، أدان الاتحاد الأرثوذكسي الحفريات الوقفية على جبل الهيكل.[55] وقال ابراهام فوكسمان من رابطة مكافحة التشهير "نحن نشعر بالقلق بشكل خاص لأن هناك تاريخاً من الزعماء الدينيين المسلمين الذين يعاملون القطع الأثرية والثقافية الإسرائيلية على جبل الهيكل، ناهيك عن العلاقة اليهودية بالقدس، بازدراء".[56]

بث أحداث الحفريات على شبكة الإنترنت

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية في شهر فبراير من عام 2007 بتثبيت كاميرات لتصوير أعمال الحفريات التي تقوم بها حول المسجد الأقصى. وكما سيتم عرض الفيلم على الهواء مباشرة على الأنترنت في محاولة لتهدئة الغضب في العالم الإسلامي.[57]

أحداث مرتبطة بعمليات الحفريات

قبة الصخرة

لا تشمل قائمة عمليات الحفر التالية جميع عمليات الحفر التي يقوم بها الإسرائيليون في المسجد الأقصى ومحيطه:

  • 2004 اكتشاف غرفة مصلى من الفترة الايوبية أثناء انهيار تلة باب المغاربة وتم إخفاء الموضوع من قبل إسرائيل حتى تاريخ الأحد 18 فبراير 2007 إذ تم نشر الخبر صحيفة يديعوت أحرونوت[بحاجة لمصدر]
  • الأحد 15 فيراير 2004 - انهيار جزء من الطريق المؤدي إلى باب المغاربة في سور المسجد الأقصى تحت وطأة الحفريات ويُعتقد أن هذا هو نتيجة لاستمرار منع الترميم من قبل السلطات الإسرائيلية.
  • الأحد 2 يناير 2005 - مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي تعرب عن مخاوفها من نجاح المتطرفين اليهود في تنفيذ مخططهم بالهجوم على المسجد الأقصى .
  • الأربعاء 23 يناير 2005 - الشرطة الإسرائيلية تطلب الحصول على 61 مليون شيكل (13,2 مليون دولار) بهدف القيام بإجراءات أمنية داخل المسجد الأقصى بحجة حمايته.
  • الأحد 10 أبريل 2005 - موشيه كتساف يطلب السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي.
  • الأحد 10 أبريل 2005 - محاولة اقتحام فاشلة للمسجد الأقصى نفذتها جماعة رفافاه اليهودية المتطرفة.[58]
  • الثلاثاء 6 سبتمبر 2005 - الشرطة الإسرائيلية تنهي تركيب المجال الأمني في محيط المسجد الأقصى والمكوٌن من 19 كاميرا للمراقبة ركبت على كل الأبواب عدا باب المغاربة بقصد مراقبة ساحات المسجد ومحيطه من الخارج، إضافة إلى سياج إلكتروني وشبكة مجسٌات حراريٌة لمراقبة الحركة.
  • الأربعاء 28 سبتمبر 2005 - بعد عشر سنوات من الحفر تحت المسجد الأقصى تدشن موقعاً يعتبر الأول من نوعه في الفضاء التحتي للمسجد تحت اسم سلسلة الأجيال، ويمتد هذا المشروع تحت حائط البراق كاملاً وامتداده الجنوبي وقد افتتح رسمياً أمام الزوار بتاريخ 22 سبتمبر 2006 وتعتبر هذه المرة الأولى في التاريخ التي تشرف فيها سلطات رسمية إسرائيلية على الحفريات تحت المسجد الأقصى.
  • الأربعاء 9 نوفمبر 2005 - قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي مكونة من 35 شخص تقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة وتنفذ مناورة شملت جميع الأجزاء المسقوفة من المسجد بما في ذلك المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وقد شكلت هذه الوحدة بزعم حماية المسجد الأقصى من اعتداءات المستوطنين.
  • الجمعة 18 نوفمبر 2005 - هيئة الآثار في إسرائيل تدٌعي أن مسافة بطول 380 متراً في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى آيلة للسقوط بمحاذاة الدرج المؤدي المصلى المرواني، وتطلب ترميمها فوراً علماً بأنها منعت ترميمها قبل 9 أيام من هذا التاريخ.
  • الأحد 11 ديسمبر 2005 - الحكومة الإسرائيلية تقر ميزانية تقدر ب 68 مليون شيكل (تقريباً 15 مليون دولار) لتطوير ساحة البراق وتأسيس مركز للزوار فيها على مدى 5 أعوام قادمة.
  • الإثنين 13 مارس 2006 - بعد ثلاث سنوات من العمل، مسؤولون يهود يفتتحون قاعة جديدة لصلاتهم في ساحة البراق تحت مبنى المحكمة الإسلامية، بحضور رئيس دولة الكيان الإسرائيلي موشيه كتساف ورئيس بلدية القدس أوري لويوليانسكي والحاخامين الرئيسيين.
  • الإثنين 13 مارس 2006 - موشيه كتساف يطالب تنفيذ حفريات أسفل حائط البراق بهدف ربط جزئي الطريق الهيرودياني الممتد من أسفل حائط البراق حتى ضاحية سلوان جنوب المسجد الأقصى.[59]
  • الأحد 18 يونيو مؤسسة الأقصى تكشف النقاب عن أنفاق حديثة الحفر جنوبيٌ حائط البراق.
  • الثلاثاء 11 يوليو 2006 - أوري لوبوليانسكي يرفع توصية مباشرة لرئيس الحكومة بتوسيع المكان المخصص لصلاة النساء في ساحة البراق والملاصق لطريق باب المغاربة، وذلك استجابة لطلب المصليات اليهوديات في حائط البراق بتخصيص مساحة صلاة لهن.
  • الإثنين 13 أغسطس 2006 - بلدية القدس تطرح مناقصة لهدم طريق باب المغاربة المفضي إلى باب المغاربة.
  • الجمعة 15 ديسمبر 2006 - مصادر إسرائيل تحذر من انهيار طريق المغاربة الذي تمنع ترميمه.
  • الثلاثاء 19 ديسمبر 2006 - مؤسسة الأقصى تكشف عن تشققات في الجدار الجنوبي للأقصى من جانبي المدرسة الخثنية والقوات الإسرائيلية تقيم سياجاً حديدياً في المنطقة وتمنع شبان المنطقة من الاقتراب منه.
  • الأربعاء 10 يناير 2007 - جمعية عطيرت كوهنيم تبدأ ببناء كنيس يهودي في منطقة باب الواد على بعد 50 متر من السور الغربي للأقصى.
  • الإثنين 15 يناير 2007 - القوات الإسرائيلية تبدأ بتوسيع حفرياتها غربي ساحة البراق.
  • الأريعاء 17 يناير 2007 - جمعية الأقصى تكشف عن حفريات جديدة أسفل الجدار الغربي من جهة باب السلسلة على عمق 100 قدم (33 متر).
  • الأربعاء 24 يناير 2007 - سلطة الآثار تعلن اكتشافها لطريق واسع يعود إلى فترة الهيكل الثاني ويمتد بين سلوان وحائط البراق تحت المسجد الأقصى.
  • الثلاثاء 6 فبراير 2007 - القوات الإسرائيلية تبدأ بإزالة طريق باب المغاربة الذي تمنع ترميمه وذلك لحماية المصلين في ساحة البراق كون انهياره يشكل خطراً عليهم.

المخططات المستقبلية


رأي اليونسكو

استمرار عمليات الحفريات

طالب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونسكو اليهود بتعليق عمليات الحفر قرب المسجد الأقصى. ويدعو التقرير إلى تعليق المشروع اليهودي قرب باب المغاربة و«وضع خطة عمل جديدة بالتشاور مع السلطات الأردنية وهيئة الوقف الإسلامي التي تشرف على الحرم القدسي وكل المواقع الإسلامية في القدس». و قد جاء هذا التقرير بعد زيارة بعثة من اليونسكو لموقع الحفريات الشهر الماضي، وخلصت اليونسكو في تقريرها إلى انه في حالة استمرار الحفر يجب أن يتم تحت إشراف دولي.

الاكتشافات الأثرية

عام 2007، وًصفت القطع الأثرية التي تعود إلى القرنين الثامن والسادس ق.م. بأنها ربما تكون أول دليل مادي على النشاط البشري في جبل الهيكل خلال فترة الهيكل الأول. وشملت الاكتشافات عظام حيوانات، حواشي وقواعد وأجزاء من الخزف؛ قاعدة إبريق يستخدم لصب الزيت؛ مقبض إبريق صغير؛ وحاشية جرة تخزين.[60][61]

أنظر أيضاً

مواقع وعمليات حفر مرتبطة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهوامش

  1. ^ أ ب "The History of Excavations in the Ophel and in the Areas South and Southwest of the Temple Mount". Archpark.org.il. Archived from the original on July 21, 2011. Retrieved March 14, 2011.
  2. ^ "UNESCO approves resolution on Jerusalem holy site | DW | 26.10.2016". Deutsche Welle (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2021-01-02.
  3. ^ "Israeli excavations threaten Al-Aqsa Mosque: Experts".
  4. ^ https://www.jpost.com/Opinion/Archaeologists-reveal-shocking-stories-of-their-past-441958, ARCHAEOLOGISTS REVEAL SHOCKING STORIES OF THEIR PAST
  5. ^ "Palestine Exploration Fund moves to show Levantine heritage, culture off in London". Jordan Times. May 22, 2019. Retrieved July 26, 2019.
  6. ^ "Projects". The Palestine Exploration Fund. Archived from the original on January 3, 2019. Retrieved January 25, 2017.
  7. ^ Wagemakers, Bart (2014). Archaeology in the 'Land of Tells and Ruins': A History of Excavations in the Holy Land Inspired by the Photographs and Accounts of Leo Boer (in الإنجليزية). Oxbow Books. p. 122ff. ISBN 9781782972464.
  8. ^ LEFKOVITS, ETGAR. Was the Aksa Mosque built over the remains of a Byzantine church? The Jerusalem Post. November 2008.
  9. ^ Hamilton, R. W. (1949). The structural history of the Aqsa Mosque: a record of archaeological gleanings from the repairs of 1938-1942. London: Oxford University Press (for the Government of Palestine by Geoffrey Cumberlege). OCLC 755287785. (OCLC 913480179)
  10. ^ "A Roman Period Centaur Relief from the Temple Mount". New Studies on Jerusalem. Ramat-Gan: Ingeborg Rennert Center for Jerusalem Studies, Bar-Ilan University. 15: 213–217, 18*. 2009. Retrieved January 15, 2016. Between 1938 and 1942 R.W. Hamilton discovered a centaur relief under the floor of the Al-Aqsa mosque. The unpublished and defaced relief served as a paving slab in the mosque. The relief dates to the 3rd Century C.E. and probably belonged to the pagan temple of Jupiter Capitolinus that stood in that period upon the Temple Mount. This relief is the first Roman sculptured item discovered within the enclosure of the Temple Mount. {{cite journal}}: Cite uses deprecated parameter |authors= (help)
  11. ^ Special Report: Jerusalem: Sanctions and Sanctuaries | WRMEA Archived 2020-06-15 at the Wayback Machine
  12. ^ "نسخة مؤرشفة". Retrieved 30 نوفمبر 2008. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)CS1 maint: url-status (link)
  13. ^ Salah: Israel wants to divide Al-Aqsa between Jews, Muslims - Haaretz - Israel News
  14. ^ أ ب مشروع الاحتلال تقسيم الأقصى Archived 2012-02-04 at the Wayback Machine
  15. ^ The end of days, Gershom Gorenberg
  16. ^ Jacqueline Schaalje, Special: The Temple Mount in Jerusalem Archived أكتوبر 6, 2009 at the Wayback Machine.
  17. ^ أ ب Abraham Rabinovich, Tunnel vision.
  18. ^ أ ب Amayreh, Khaled (February 2007). "Catalogue of provocations: Israel's encroachments upon the Al-Aqsa Mosque have not been sporadic, but, rather, a systematic endeavor". Al-Ahram Weekly. Archived from the original on November 15, 2008.
  19. ^ Dan Izenberg, The Jerusalem Post, July 19, 1991
  20. ^ أ ب Finkelstein, Israel (April 26, 2011). "In the Eye of Jerusalem's Archaeological Storm". The Jewish Daily Forward. Retrieved May 2, 2011.
  21. ^ Omayma Abdel-Latif, "Revoking the death warrant" Archived مايو 17, 2013 at the Wayback Machine
  22. ^ "The UNESCO fiasco". Har-habayt.org. Retrieved March 14, 2011.
  23. ^ "Huge Stone". January 27, 2010.
  24. ^ Violent clashes at key Jerusalem mosque on 'day of anger', The Times, access-date=May 5, 2009
  25. ^ أ ب Mayor halts Temple Mount dig, BBC, access-date=May 5, 2009
  26. ^ أ ب ت Romey, Kristin M. Jerusalem's Temple Mount Flap, Archaeology, Volume 53 Number 2, March/April 2000
  27. ^ Temple Mount destruction stirred archaeologist to action, February 8, 2005. Michael McCormack, Baptist Press "Temple Mount destruction stirred archaeologist to action - Baptist Press". Archived from the original on July 26, 2014. Retrieved February 6, 2016.
  28. ^ "Temple Mount relics saved from garbage," Etgar Lefkovits, The Jerusalem Post, April 14, 2005 [1] Archived مارس 26, 2009 at the Wayback Machine
  29. ^ Shragai, Nadav (October 19, 2006). "Temple Mount dirt uncovers First Temple artifacts". Haaretz. Retrieved May 3, 2011.
  30. ^ Esther Hecht, Battle of the Bulge
  31. ^ "Battle of the Bulge". The Jerusalem Post. Retrieved March 14, 2011.[dead link]
  32. ^ "The Jerusalem Post". Fr.jpost.com. Retrieved March 14, 2011.[dead link]
  33. ^ Shragai, Nadav (October 25, 2011). "The Mughrabi Bridge must be built". The Jerusalem Post. Retrieved November 5, 2014.
  34. ^ Rosner, Shmuel (December 15, 2011). "No Water Under This Bridge". Latitude – The New York Times. Retrieved November 5, 2014.
  35. ^ "ISESCO denounces excavations under Al Aqsa Mosque". Arabicnews.com. February 17, 2004. Archived from the original on February 25, 2012. Retrieved March 14, 2011.
  36. ^ "Arabs Vandalize Judaism´s Holiest Site - Inside Israel". March 31, 2005.
  37. ^ Amim, Ir (February 8, 2007). "The Mughrabi Gate Crisis – Background and Analysis". Peacenow.org. Retrieved March 14, 2011.
  38. ^ Lis, Jonathan (December 2, 2007). "Majadele: Jerusalem mayor knew Mughrabi dig was illegal". Haaretz. Retrieved July 1, 2008.
  39. ^ "Profile: Hamas PM Ismail Haniya". BBC News. December 14, 2006. Retrieved July 1, 2008.
  40. ^ Rabinovich, Abraham (February 8, 2007). "Palestinians unite to fight Temple Mount dig". The Australian. Archived from the original on January 16, 2009. Retrieved July 1, 2008.
  41. ^ "Kingdom condemns Israeli excavations around Al-Aqsa Mosque". www.saudiembassy.net. Archived from the original on October 30, 2007.
  42. ^ "Syria condemns Israeli excavations in east Jerusalem". News.xinhuanet.com. November 5, 2008. Archived from the original on November 2, 2012. Retrieved March 14, 2011.
  43. ^ Press Statement by the Honourable Dato' Seri Syed Hamid Albar, Minister of Foreign Affairs, Malaysia, February 9, 2007
  44. ^ "King strongly condemns Israeli actions". Jordanembassyus.org. February 11, 2007. Archived from the original on June 5, 2011. Retrieved March 14, 2011.
  45. ^ "OIC Chief Raps Israel Over Al-Aqsa Excavations". Arabnews.com. February 22, 2007. Retrieved March 14, 2011.
  46. ^ Friedman, Matti (October 14, 2007). "Israel to resume dig near Temple Mount". USA Today. Retrieved July 1, 2008.
  47. ^ "Webcast for Jerusalem excavations". BBC News. February 15, 2007. Retrieved May 2, 2010.
  48. ^ UNESCO. "REPORT OF THE TECHNICAL MISSION TO THE OLD CITY OF JERUSALEM" (PDF). Retrieved October 1, 2013.
  49. ^ "Archived copy" (PDF). Archived from the original (PDF) on February 14, 2012. Retrieved January 26, 2009.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)
  50. ^ "Turkey sending team to check Jerusalem excavations". Reuters. March 15, 2007.
  51. ^ أ ب Rapoport, Meron (July 7, 2007). "Waqf Temple Mount excavation raises archaeologists' protests". Haaretz. Retrieved July 11, 2007.
  52. ^ أ ب ت Teible, Amy (August 31, 2007). "Jerusalem Holy Site Dig Questioned". The Guardian. London. Retrieved September 7, 2007.[dead link]
  53. ^ El Deeb, Sarah (August 29, 2007). "Dig at Jerusalem Site Brings Ire". The Guardian. London. Retrieved September 7, 2007.[dead link]
  54. ^ أ ب Asser, Martin (August 28, 2007). "Israeli anger over holy site work". BBC News. Retrieved September 7, 2007.
  55. ^ "IPA: OU Condemns Waqf Excavations on Temple Mount". Ou.org. September 10, 2007. Retrieved March 14, 2011.
  56. ^ "Temple Mount dig causing concern". JTA. September 11, 2007. Archived from the original on May 10, 2012. Retrieved March 14, 2011.
  57. ^ BBC NEWS | Middle East | Webcast for Jerusalem excavations Archived 2017-09-08 at the Wayback Machine
  58. ^ BBC NEWS | Middle East | Police prevent Jerusalem protest Archived 2015-04-02 at the Wayback Machine
  59. ^ مساع إسرائيلية متسارعة لتهويد القدس Archived 2007-10-01 at the Wayback Machine
  60. ^ "Temple Mount First Temple Period Discoveries". Friends of the Israel Antiquities Authority. Retrieved October 5, 2009.
  61. ^ Milstein, Mati. Solomon's Temple Artifacts Found by Muslim Workers, National Geographic, October 23, 2007

وصلات خارجية

استبدال الكابل الكهربائي (يوليو 2007)
تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=الحفريات_في_جبل_الهيكل&oldid=2889412"