الجيش الثاني الميداني (مصر)
الجيش الثاني الميداني | |
---|---|
نشطة | نوفمبر 1968 - الحاضر |
البلد | مصر |
النوع | جيش ميداني |
الحجم | حوالي 120.000 فرد |
جزء من | القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة |
Headquarters | الإسماعيلية |
الكنية | الجيش الثاني |
ألوان الهوية | الأحمر، الأبيض، الأسود |
تواريخ هامة | 6 أكتوبر 1973 |
الاشتباكات | حرب الاستنزاف حرب 6 أكتوبر تمرد سيناء |
القادة | |
قائد الجيش | الفريق نبيل حسب الله |
أبرز القادة | محمد عبد الغني الجمسي سعد مأمون فؤاد عزيز غالي ابراهيم العرابي محمد حسين طنطاوي |
الجيش الثاني الميداني، هو تشكيل عسكري في الجيش المصري، تأسس عام 1968.[1][2] يقع المقر الرئيسي للجيش الثاني الميداني في الإسماعيلية، عادة ما يكون الجيش الثاني تحت قيادة قائد ميداني برتبة فريق قضى ما لا يقل عن 34 عاماً في الخدمة، ويقدم تقاريره مباشرة إلى المقرات العامة للجيش وقيادة الأركان.
أثناء حرب 6 أكتوبر 1973، ضد إسرائيل، كان قائد الجيش هو الفريق سعد مأمون. عبرت قوات الجيش قناة السويس أثناء العملية بدر، لتبدأ الأعمال القتالية، برفقة الجيش الثالث.
قبل معركة المزرعة الصينية عام 1973، كان الجيش الثاني يضم في مؤخرته الفرقة 21 مدرعات، بقيادة اللواء إبراهيم العرابي والفرقة 16 مشاة بقيادة اللواء عبد رب النبي حافظ. بالإضافة إلى كونه قائد الفرقة، قاد حافظ القوات لعبور قناة السويس، والتي تضمنت الفرقة 21 مدرعات. ضمت وحدة عرابي اللواء الأول مدرعات بقيادة العقيد سيد صالح، واللواء 14 مدرعات بقيادة العقيد عثمان كامل واللواء 18 مشاة ميكانيكي تحت قيادة العقيد طلعت مسلم. وضمت الفرقة 16 التابعة لحافظ لواء 16 مشاة بقيادة العقيد عبد الحميد عبد السميع وكذلك اللواء 116 مشاة والكتيبة الثالثة مشاة ميكانيكية.[3]
كتب ترڤور دوپي أن اللواء 182 مظلات كان ضمن الجيش الثاني الميداني.[4] بعد معركة المزرعة الصينية، كانت الإسماعيلية تحت التهديد. تم تكليف لواء 182 مظلات، المكون من الكتيبة رقم 81 و85 و89 (كل منها يتكون من ثلاث مجموعات) تحت قيادة العقيد إسماعيل عزمي، بمسؤولية الدفاع عن منطقة جنوب الإسماعيلية ضد الهجوم الإسرائيلي. وصل عزمي إلى قرية نفيشة مع الجزء الأكبر من كتيبته في منتصف ليل 17 أكتوبر، حيث أطلعه العميد عبد المنعم خليل، قائد الجيش الثاني بالأوضاع. حدد خليل النقاط القوية على الضفة الغربية كأهداف لتأمين المظليين، حيث يمكن استخدام الأسوار لتوفير الدعم الناري للقوات المصرية على الضفة الشرقية. كما سيحمي المظليون أيضاً سيرابيوم والجسور الممتدة هناك فوق ترعة الإسماعيلية.[5][6]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
التأسيس
بعد حرب 1967، أمر الرئيس جمال عبد الناصر بتأسيس القوات المسلحة المصرية فكان القرار التاريخ ببناء الجيش الثاني الميداني علي الضفة الغربية لقناة السويس ومقره القصاصين تحت قيادة الفريق الراحل أحمد إسماعيل أول قائد للجيش. شارك الجيش في العديد من المعارك بدءاً من حرب الاستنزاف إلي نصر أكتوبر المجيد وكان قائد الجيش الثاني الميداني في حرب اكتوبر هو اللواء سعد مأمون ومن أهم المعارك تدمير المدمره إيلات ومعركه تبت الشجره مدينه القنطره شرق الفردان العبور العظيم.
حرب أكتوبر وتغيير القيادات
يقول المؤرخ العسكري اللواء أركان حرب جمال حماد: "عندما بدأت عملية تطوير الهجوم شرقا في الساعة السادسة والنصف صباحا يوم 14 أكتوبر وأثناء وجود اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني في مركز قيادته المتقدم لمتابعة موقف قواته أصيب في الساعة الثامنه والنصف صباحا بنوبة قلبية مفاجئة أعجزته عن الإستمرار في القيادة وتم نقله الى ملجأ الإستراحه بمركز القيادة حيث أخذ بعض الأطباء في علاجه. وبعد أن أمضى يومين تحت العلاج تم إخلاؤه الى مستشفى القصاصين ومنه إلى مستشفى المعادى.
وفور تنحى اللواء سعد مأمون عن القيادة جرى الإتصال باللواء تيسير العقاد رئيس أركان الجيش في مركز القيادة المتقدم بالإسماعيلية. ووفقا للقاعدة المتبعة في مثل هذه الأحوال تولى اللواء تيسير في الساعة العاشرة صباح يوم 14 أكتوبر مسئولية قيادة الجيش الثاني، ولا شك أن مرض اللواء سعد مأمون وابتعاده عن قيادة الجيش الثاني في هذه المرحلة الحرجة من مراحل الحرب يعد خسارة كبيرة لحقت بالجيش الثاني وأثرت تأثيرا ملموسا في مجرى الأحداث على طول الجبهة المصرية، فإن الخبرات والتجارب التى أكتسبها خلال قيادته الناجحة لهذا الجيش سواء في أثناء إعداده للقتال أو خلال مراحل الحرب لم يكن من السهل تعويضها، وقد قام الجيش الثاني تحت قيادنه بتنفيذ جميع المهام التى أوكلت اليه وفقا للخطة الموضوعه (بدر) تنفيذا سليما، كما تلقت القوات الإسرائيلية التى قامت بهجماتها المضادة العنيفة على طول مواجهة الجيش وخاصة خلال يومي 8 و9 أكتوبر هزائم منكرة".
ويتابع اللواء جمال حماد: "كان من المفترض وفقا لما جرى عليه العرف والنظم المعمول بها وما أتبع في الحالات المماثلة أن يستمر رئيس أركان الجيش في تولى مسؤولية القيادة (سواء كان هو اللواء تيسير العقاد أو أي شخص غيره) .. ولكن الذى جرى كان أمرا مختلفا تماما عما كان متوقعا ففي الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا يوم 16 أكتوبر تم استدعاء اللواء عبد المنعم خليل قائد المنطقة المركزية بالقاهرة الى القيادة العامة لمركز 10 لمقابلة الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الأركان الذى عهد اليه بمسئولية قيادة الجيش الثاني، وطلب منه التوجه الى مركز القيادة المتقدم للجيش في الإسماعيلية ليتولى القيادة على الفور".
ويضيف اللواء جمال حماد: "كان من أهم الأسباب التى دعت القيادة العامة الى إختيار اللواء عبد المنعم خليل لتولى قيادة الجيش الثاني هو أنه سبق له قيادة هذا الجيش مدة تقرب من ثلاث سنوات، كان من بينها فترة حرب الإستنزاف التى أبلى فيها الجيش تحت قيادته بلاء حسنا ولكنه كان قد سلم قيادة الجيش الثاني في 5 يناير 1972 الى اللواء سعد مأمون أى أنه أبتعد عن هذا الجيش حوالي 21 شهرا".
وفور تكليفه رحل اللواء عبد المنعم خليل في عربة جيب متجها الى الإسماعيلية حيث وصل الى مركز القيادة المتقدم في الساعة الرابعة عصرا وهنالك التقى مع اللواء تيسير العقاد كما قام بزيارة اللواء سعد مأمون قبل أن يتم ترحيله الى مستشفى القصاصين.
يقول اللواء جمال حماد: "..إن تعيينه قائدا للجيش الثاني بهذه الطريقة المفاجئه وإرساله رأسا من القاهرة الى ميدان القتال ليتولى قيادة الجيش في أخطر مرحلة من مراحل الحرب دون أن يكون له إتصال سابق بمجرى العمليات في ساحة القتال أو يكون على دراسة بالموقف المتدهور الذى بات عليه أن يواجهه هو خطأ كبير بلا شك، وفيه إجحاف باللواء عبد المنعم خليل وتاريخه، لأنه لا يعني سوى أنه أرسل ليواجه الفشل الذى لم يرض أحد من القادة الكبار بالمركز 10 أن يواجهه!".
القرن 21
في منتصف 2015، تم نشر عناصر الجيش الثاني المعسكرة بالإسماعيلية في الشيخ زويد للقتال في تمرد سيناء.[7] وتم تكليفها بالدفاع عن شمال قناة السويس.[8]
حاول الرئيس السابق محمد مرسي توطيد علاقاته بالقوات المسلحة. برفقة وزير الدفاع في ذلك الوقت، عبد الفتاح السيسي، استقبل مرسي الجنود خلال زيارته إلى الفرقة السادسة مدرعات بالجيش الثاني، بالقرب من الإسماعيلية، حوالي 75 أميال شمال القاهرة، في 10 أكتوبر 2012.[9]
أهم المعارك
التنظيم
- المقر الرئيسي (الإسماعيلية)[2]
- الفرقة السادسة مدرعات، مقرها المنصورة
- الفرقة السابعة مشاة ميكانيكية
- الفرقة 16 مشاة ميكانيكية
- اللواء الثالث مشاة ميكانيكية
- اللواء 16 مشاة ميكانيكية
- اللواء 57 مدرعات
- اللواء 41 مدفعية متوسطة
- الفرقة 18 مشاة ميكانيكية
- اللواء أ مدفعية ميدانية
- اللواء 135 مشاة ميكانيكية مستقل
- لوائين مدفعية ثقيلة مستقلين
القادة
القائد | الفترة | ملاحظات |
---|---|---|
لواء أ.ح. أحمد عبد السلام توفيق | ||
لواء أ.ح. سعد مأمون | ||
لواء أ.ح. عبد المنعم خليل | ||
لواء أ.ح. فؤاد عزيز غالي | ديسمبر 1973-1980 | رقي إلى فريق |
لواء أ.ح. إبراهيم العرابي | 1980-1981 | رقي إلى فريق وعمل رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة |
لواء أ.ح. أحمد صلاح الدين عبد الحليم | 1981-1983 | رقي إلى فريق |
لواء أ.ح. صفي الدين أبو شناف | رقي إلى فريق وعمل رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة | |
لواء أ.ح. حسين طنطاوي | 1987-1988 | رقي إلى مشير وعمل وزيراً للدفاع |
لواء أ.ح. مجدي حتاتة | 1991-1993 | رقي إلى فريق وعمل رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة |
لواء أ.ح. حمدي وهيبة | - نوفمبر 1999- | رقي إلى فريق وعمل رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة |
لواء أ.ح. صبري العدوي | نوفمبر 1999-ديسمبر 2001 | |
لواء أ.ح. عبد الجليل الفخراني | ديسمبر 2001-سبتمبر 2004 | |
لواء أ.ح. مصطفى أحمد السيد | سبتمبر 2004-يناير 2006 | |
لواء أ.ح. أحمد حسين مصطفى | يناير 2006-يناير 2008 | |
لواء أ.ح. ابراهيم نصوحي | يناير 2008-يناير 2009 | |
لواء أ.ح. جمال إمبابي | يناير 2009-يوليو 2010 | |
لواء أ.ح. محمد فريد حجازي | يوليو 2010-يوليو 2012 | |
لواء أ.ح. أحمد وصفي | يوليو 2012-مارس 2014 | عُين رئيساً لهيئة تدريب القوات المسلحة |
لواء أ.ح. محمد الشحات[10] | مارس 2014-أبريل 2015 | |
لواء أ. ح. ناصر العاصي [11] | أبريل 2015 - مايو 2017 | |
لواء أ. ح. خالد مجاور[12] | مايو 2017 - سبتمبر 2018 | |
لواء أ. ح. طارق حسن [13] | سبتمبر 2018 - يونيو 2019 | |
لواء أ. ح. رفيق رأفت عرفات[14] | يونيو 2019 - يونيو 2020 | |
لواء أ. ح. نبيل حسب الله [15] | يونيو 2020 - الحاضر |
انظر أيضاً
المصادر
- ^ John Keegan, World Armies, Second Edition, MacMillan, 1983, p. 165, ISBN 978-0-333-34079-0.
- ^ أ ب "Egyptian Army Maps". Egyptian Institute for Studies. May 17, 2018.
- ^ Hammad (2002), pp. 195, 335.
- ^ Dupuy, Trevor N. (1978). Elusive victory: The Arab–Israeli Wars, 1947–1974. San Francisco: Harper & Row. ISBN 0-06-011112-7.
- ^ Hammad (2002), pp.426–428
- ^ O'Ballance (1997), p.235
- ^ "Egyptian army counters major attack by IS militants in North Sinai; dozens killed - Politics - Egypt". Ahram Online (in الإنجليزية). Retrieved 2020-03-31.
- ^ "الجيش المصري: التكوين وخرائط الانتشار". المعهد المصري للدراسات. 2018-05-17. Retrieved 2020-03-31.
- ^ Himalayan Times.
- ^ "السيسي يعين اللواء أحمد وصفي رئيسا لهيئة تدريب القوات المسلحة واللواء مصطفى الشريف مساعدا لوزير الدفاع". جريدة الشروق المصرية. 2014-03-17. Retrieved 2014-03-18.
- ^ "اليوم السابع - اللواء أسامة منير قائدا للبحرية واللواء فرج الشحات مديرا للمخابرات الحربية".
- ^ الوطن - القوات المسلحة تحتفل بتسليم وتسلم قيادة الجيش الثاني الميداني . Archived 2017-05-11 at the Wayback Machine
- ^ "اليوم السابع - وزير الدفاع ينيب قادة الجيوش والمناطق بوضع إكليل الزهور علي النصب التذكاري".
- ^ "محافظ الإسماعيلية يستقبل قائد الجيش الثاني الميداني".
- ^ روزاليوسف - عثمان يقدم درع الغرفة التجارية لقائد الجيش الثاني "الجديد" Archived 2020-06-29 at the Wayback Machine
- حماد, جمال (2002). المعارك الحربية على الجبهة المصرية. القاهرة، مصر: دار الشروق.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
- إسرائيل
- جمال عبد الناصر
- الضفة الغربية
- القاهرة
- حرب 1967
- قناة السويس
- خليل
- الجيش المصري
- الشيخ زويد
- سعد الدين الشاذلي
- حرب الاستنزاف
- سعد مأمون
- عبد المنعم خليل
- القوات المسلحة المصرية
- معركة المزرعة الصينية
- محمد مرسي
- عبد رب النبي حافظ
- جمال حماد
- تيسير العقاد
- عبد الحميد عبد السميع
- عبد الفتاح السيسي
- إسماعيل عزمي