الانتخابات العامة الپاكستانية 2024
 | |||||||||
| |||||||||
| Opinion polls | |||||||||
| Registered | 128.585.760 | ||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| Turnout | 47.8%[1] ( 3.9pp) | ||||||||
| |||||||||
 خريطة پاكستان موضح عليها الدوائر الانتخابية للمجلس الوطني. | |||||||||
| |||||||||
.jpg&filetimestamp=20240211161928&)
_(cropped).jpg&filetimestamp=20240211161911&)
 |
|---|
الانتخابات العامة عُقدت في پاكستان في 8 فبراير 0224 لانتخاب أعضاء المجلس الوطني السادس عشر. وقد أُعلن عن الجدول التفصيلي من قبل لجنة الانتخابات الپاكستانية في 15 ديسمبر 2023.
في الانتخابات السابقة، كان الحزبان الرئيسيان هما الرابطة الإسلامية الپاكستانية (ن) (PML-N)، بقيادة رئيس الوزراء السابق نواز شريف وحزب الشعب الپاكستاني (PPP)، بقيادة وزير الخارجية السابق بلاول بوتو زرداري. حزب حركة الإنصاف (PTI)، الذي أسسه عمران خان، هو أكبر الحزب السياسية في البلاد، ومع ذلك، فقد اضطر إلى تقديم مرشحيه كمستقلين بعد أن جرده حكم المحكمة العليا المثير للجدل من رمزهم الانتخابي في الفترة التي سبقت الانتخابات؛ كما مُنع خان بعد إدانته من ممارسة السياسة لخمس سنوات.[7][8]
اتهمت عدة وسائل إعلام أجنبية الجيش بتزوير الانتخابات لصالحالرابطة الإسلامية الپاكستانية (ن). وقد أعرب العديد من المراقبين الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروپي والمملكة المتحدة، عن مخاوفهم بشأن نزاهة الانتخابات.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
انتخابات 2018
أُجريت الانتخابات العامة في باكستان في 25 يوليو 2018، بعد انتهاء فترة ولاية الحكومة السابقة التي امتدت 5 أعوام. على المستوى الوطني، أُجريت الانتخابات في 272 دائرة انتخابية، وانتخبت كل منها عضواً واحداً في الجمعية الوطنية. وعلى مستوى المقاطعات، أجريت انتخابات في كل من المقاطعات الأربع لانتخاب أعضاء مجالس المقاطعات.
وأفضت نتيجة الانتخابات، لأن تصبح حركة الإنصاف (PTI) أكبر حزب منفرد على المستوى الوطني من حيث الأصوات الشعبية والمقاعد. وعلى مستوى المقاطعات، ظل حزب حركة الإنصاف الباكستاني أكبر حزب في انتخابات مقاطعة خيبر بختونخوا؛ وبقي حزب الشعب الپاكستاني أكبر حزب في إقليم السند وأصبح حزب عوامي بلوشستان (BAP) أكبر حزب في بلوشستان. وفي اقليم البنجاب، بقي برلمان معلق مع ظهور حزب الرابطة الإسلامية الپاكستانية (ن) كأكبر حزب من حيث المقاعد المنتخبة مباشرة بهامش ضيق. ومع ذلك، بعد دعم الرابطة الإسلامية الباكستانية (س) وانضمام مستقلين إلى حركة الإنصاف، أصبح الأخير أكبر حزب وتمكن من تشكيل الحكومة.
الأزمة الدستورية 2022
في 8 مارس 2022، قدمت أحزاب المعارضة، تحت راية الحركة الديمقراطية الپاكستانية، اقتراح حجب ثقة ضد رئيس الوزراء عمران خان إلى سكرتارية المجلس الوطني.[9][10] في 27 مارس 2022، لوح خان أمام الجمهور بشفرة دبلوماسية من الولايات المتحدة،[11] زاعماً أن الولايات المتحدة طالبت بإسقاط حكومة خان في انقلاب.[12] وفي وقت لاحق غير موقفه من المؤامرة الأمريكية ضد حكومته، في محاولة لإصلاح العلاقات مع البلاد.[13][14] ومع ذلك، في أغسطس 2023، زعم موقع إنترسپت أنه نشر محتويات البرقية الدبلوماسية التي سجل فيها الدبلوماسي الأمريكي دونالد لو أنه "سيُغفر له كل شيء" فيما يتعلق بانتهاكات حياد البلاد في الصراع الأوكراني، إذا نجح اقتراح حجب الثقة عن خان.[15]
في 1 أبريل 2022، أعلن رئيس الوزراء خان أنه في سياق اقتراح سحب الثقة ضده في المجلس الوطني، نوقشت الخيارات الثلاثة مع "المؤسسة" للاختيار من بينها: "الاستقالة أو حجب الثقة أو الانتخابات".[16] في 3 أبريل 2022، قام الرئيس عارف علوي بحل المجلس الوطني الپاكستاني بناءً على نصيحة خان بعد أن رفض نائب رئيس الجمعية الوطنية اقتراح سحب الثقة وألغاه؛ كانت هذه الخطوة تتطلب إجراء انتخابات الجمعية الوطنية في غضون 90 يومًا.[17][18]
في 10 أبريل، بعد أن حكمت المحكمة العليا برفض اقتراح سحب الثقة لكنه غير قانوني، أُجري تصويت بحجب الثقة وتم عزله من منصبه،[19][20] ليصبح أول رئيس وزراء في پاكستان يقال من منصبه بتصويت سحب الثقة.[21][22][23] وزعم خان أن الولايات المتحدة كانت وراء إقالته لأنه اتبع سياسة خارجية مستقلة وكانت تربطه علاقات ودية مع الصين وروسيا. وأدت إقالته إلى احتجاجات من أنصاره في جميع أنحاء پاكستان.[24][25][26]
حكومة الحركة الديمقراطية
بعد نجاح اقتراح سحب الثقة، في 11 أبريل 2022، أصبح شهباز شريف رئيسًا للوزراء بعد حصوله على 174 صوتًا من إجمالي 342، أي أكثر بصوتين من الأغلبية المطلوبة بدعم من حزب الشعب الپاكستاني. جمعية علماء الإسلام والعديد من الأحزاب الصغيرة في إطار ائتلاف الحركة الديمقراطية الپاكستانية (PDM). كما أيد الأعضاء المنشقون في حركة الإنصاف ترشيحه. وفي الوقت نفسه، قاطع أعضاء حركة الإنصاف المتبقون، الذين كانوا الآن في المعارضة، الجلسة ووصفوها بأنها استمرار "لمؤامرة أجنبية".[27] وفي اليوم التالي، قدم أكثر من 100 من أعضاء حركة الإنصاف استقالاتهم من مقاعدهم في المجلس الوطني.[28]
ظلت حكومة الحركة الديمقراطية الشعبية في السلطة حتى 10 أغسطس 2023. تميزت فترة ولاية شريف تاريخيًا بارتفاع التضخم، وانكماش الاقتصاد الوطني، وسجلت الروپية الپاكستانية انخفاضاً تاريخياً.[29][30][31]
محاولة اغتيال عمران خان واعتقاله لاحقاً
في أعقاب الإطاحة بها من الحكومة، استمرت حركة الإنصاف في التمتع بشعبية كبيرة حيث خرج أنصارها إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد.[32] في يوليو 2022، خلال الانتخابات الإقليمية في الپنجاب، حقق الحزب فوزًا ساحقًا بعد فوزه بـ 15 مقعدًا من أصل 20 مقعدًا. أثناء انتخابات أكتوبر 2022 الإقليمية التي أجريت للمجلس الوطني، فاز الحزب بـ 7 مقاعد من أصل 9، وفاز خان بـ 6 مقاعد من أصل 7 كان يتنافس عليها.[33] في وقت لاحق من العام، قاد خان بنفسه مسيرة احتجاجية في جميع أنحاء إقليم الپنجاب المكتظ بالسكان، لفرض انتخابات عامة مبكرة.[34] لكن في 3 نوفمبر 2022، بينما كان يقود المسيرة عبر وزير آباد، أطلق عليه النار وأصيب في محاولة اغتيال.[35]
بينما كان خان يتعافى من جروح ناجمة عن طلق ناري في ساقه، فتحت الحكومة عدة قضايا ضده وحاولت اعتقاله من منزله في منتزه زمان في مناسبتين مختلفتين خلال مارس 2023. وفي كل مرة لم تتمكن الشرطة من اعتقاله بسبب تدخل أنصاره.[36] ثم في 9 مايو 2023، اعتقلته القوات شبه العسكرية الپاكستانية بعنف أثناء مثوله أمام محكمة إسلام أباد العليا في قضية فساد. وجاء الاعتقال بعد يوم من تحذير الجيش له لاتهام عضو رفيع المستوى في المخابرات الداخلية، اللواء فيصل نصير، بالمسؤولية عن محاولة الاغتيال في نوفمبر 2022.[37] تلا ذلك أعمال عنف على مستوى البلاد، فيما أطلق عليه شغب 9 مايو، حيث استهدف بعض المتظاهرين المنشآت العسكرية.[38] وفي أعقاب الأحداث، بدأت المؤسسة العسكرية في البلاد حملة قمع ضد الحزب. تم استهداف قادة حركة الإنصاف والعاملين في الحزب وأنصاره، بالإضافة إلى أولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم متحالفون مع قضية الحزب داخل وسائل الإعلام والأخويات القانونية.[39][40] كما بدأت محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.[41] منذ ذلك الحين اختبأ العديد من القادة الرئيسيين للحزب، وسُجن العديد منهم أو أُجبروا على ترك الحزب. [39] في وقت لاحق، ظهرت مجموعتان منشقتان مؤيدتان للمؤسسة من داخل حركة الإنصاف، برلمانيون حركة إنصاف پاكستان (PTI-P)، بقيادة برويز خاتاك، وحزب استحكام پاكستان (IPP)، بقيادة جهانگير تارين.[42][43]
جدل الجدول الزمني
في يناير 2023، في محاولة لفرض انتخابات عامة مبكرة، قامت حركة الإنصاف بحل المجالس الإقليمية التي كانت تتولى السلطة فيها قبل الأوان - وهي الپنجاب وخيبر پختونخوا. وفقًا للدستور الپاكستاني، بعد حل المجلس، من المفترض إجراء الانتخابات هناك في غضون 90 يومًا، وبالتالي، فإن موعد إجراء الانتخابات الإقليمية دستورياً في موعد لا يتجاوز أبريل 2023.[44][45] ومع ذلك، قامت لجنة الانتخابات الپاكستانية بتأجيل الانتخابات إلى أكتوبر 2023، مشيرة إلى نقص الأموال المقدمة من حكومة الحركة الديمقراطية الشعبية وعدم توفر أفراد الأمن المطلوبين.[46][47] تقدمت حركة الإنصاف إلى المحكمة العليا الپاكستانية ضد قرار الهيئة الانتخابية، ووصفته بأنه انتهاكاً للدستور، وبقرار الأغلبية، أعلنت المحكمة أن الحكم السابق الصادر عن لجنة الانتخابات غير دستوري وأمرت بإجراء الانتخابات بحلول 14 مايو 2023.[48]
بعد أعمال شغب 9 مايو التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد بعد اعتقال عمران خان، مر تاريخ الانتخابات دون تنفيذ أمر المحكمة العليا. وفي 30 مايو، وبعد إقرار قانون جديد، قدمت حكومة الحزب الديمقراطي التماساً لمراجعة قرار المحكمة السابق.[49]
في 10 أغسطس 2023، تم حل المجلس الوطني بقرار من الرئيس عارف علوي بناءً على نصيحة رئيس الوزراء شهباز شريف. وهذا يعني أن الانتخابات يجب أن تتم في موعد أقصاه 8 نوفمبر 2023.[50][51] ومع ذلك، في 5 أغسطس 2023، تمت الموافقة على نتائج التعداد الرقمي 2023 من قبل مجلس المصالح المشتركة برئاسة شهباز شريف.[52] ومن ثم كان من المقرر تأجيل الانتخابات إلى فبراير 2024 على أبعد تقدير، كما أعلنت لجنة الانتخابات الپاكستانية من أجل إجراء ترسيم الحدود الانتخابية الجديدة في ضوء نتائج التعداد السكاني المعتمدة.[53][54] على الرغم من ذلك، في 13 سبتمبر 2023، اقترح الرئيس علوي يوم 6 نوفمبر 2023 موعدًا للحزب الحاكم ونصحه بطلب التوجيه من المحكمة العليا للإعلان عن موعد الانتخابات.[55] في 2 نوفمبر 2023، اتفقت اللجنة الانتخابية والرئيس على يوم 8 فبراير 2024 موعدًا للانتخابات العامة.[56][57]
عودة نواز شريف إلى السياسة الانتخابية
في مطلع مايو 2023، اعتمدت حكومة الحركة الديمقراطية قانونًا يسمح بتقديم التماسات مراجعة ضد أحكام المحكمة العليا السابقة.[58] وفي نهاية يونيو، تم أُعتمد قانون آخر يحد من فقدان الأهلية لخمس سنوات. كما يسمح للجنة الانتخابية بإعلان موعد الانتخابات دون استشارة رئيس البلاد.[59]
بعد قضاء 12 شهرًا من عقوبته البالغة 7 سنوات بتهم الفساد، غادر رئيس الوزراء السابق نواز شريف البلاد في 19 نوفمبر 2019 لتلقي العلاج الطبي في لندن، ووعد بالعودة خلال 4 أسابيع.[60] عام 2021 أعلن أنه هارب بعد عدم مثوله أمام المحاكم رغم الاستدعاءات.[61] في 19 أكتوبر 2023 حصل شريف على كفالة وقائية، والتي سمحت له بالعودة من المنفى الاختياري الذي دام 4 سنوات دون أن يتم القبض عليه.[62] في 21 أكتوبر، عاد إلى البلاد حيث تم أُستقبل بحفاوة في لاهور من قبل حشد من عشرات الآلاف من أنصاره.[63]
في 9 يناير 2024، أعلنت هيئة المحكمة العليا المكونة من 7 أعضاء برئاسة رئيس القضاة قاضي فايز عيسى، والتي استمعت إلى التماس مراجعة ضد فقدان الأهلية مدى الحياة، حكمًا بأغلبية 6-1 مع اعتراض القاضي يحيى أفريدي. وقد ألغى الحكم تفسير المحكمة العليا السابق بشأن فقدان الأهلية مدى الحياة للمادة 62 (1) (و) من الدستور، مشيرًا إلى أنها تنتهك الحقوق الأساسية، وبدلاً من ذلك حدد تنحية لمدة 5 سنوات بعد القوانين التي تم إقرارها حديثًا للمشرعين الذين فشلوا في المعيار الأخلاقي "الصادق الأمين"" (الصادق والصالح).[64]
ويضمن توقيت الحكم أن شريف، الذي تم استبعاده مدى الحياة في قضية أوراق پنما عام 2017، مؤهل لخوض هذه الانتخابات مع احتمال ولاية رابعة كرئيس للوزراء.[65]
الحظر الفعلي لحركة الإنصاف من خلال حكم الانتخابات الداخلية
في 22 ديسمبر 2023، قررت لجنة الانتخابات الپاكستانية عدم السماح لحركة الإنصاف بالاحتفاظ برمزها الانتخابي، مؤكدة أن الحزب فشل في إجراء انتخابات داخل الحزب بما يرضي اللجنة. وبعد ذلك، في نفس اليوم، استأنفت حركة الإنصاف أمام محكمة پيشاور العليا للطعن في قرار لجنة الانتخابات. وبناء على ذلك، قامت هيئة مكونة من عضو واحد بتعليق أمر لجنة الانتخابات حتى 9 يناير 2024. وفي 30 ديسمبر 2023، قدمت لجنة الانتخابات طلب مراجعة إلى لجنة الرعاية الصحية الأولية. وفي الأيام التالية، رفعت هيئة من عضوين أمر الإيقاف أثناء نظر القضية. ومع ذلك، في 10 يناير 2024، اعتبرت هيئة المحكمة المكونة من عضوين أن أمر هيئة الانتخابات "غير قانوني، دون أي سلطة قانونية، وليس له أي أثر قانوني". ردًا على ذلك، في 11 يناير، اعترضت لجنة الانتخابت على الحكم أمام المحكمة العليا.[66]
في 13 يناير، انحازت هيئة مكونة من ثلاثة أعضاء، برئاسة رئيس المحكمة العليا فايز عيسى، إلى جانب لجنة الانتخابات، وأعادت قرارها الأولي بحرمان حزب حركة إنصاف پاكستان من رمزه الانتخابي، مضرب الكريكيت، لفشل الحزب في إجراء انتخابات داخلية بموجب دستوره. وبالتالي، لم تتمكن حركة الإنصاف من تخصيص تذاكر حزبية لأي من مرشحيها، مما أدى إلى إدراج جميع مرشحي الحزب على أنهم مرشحون مستقلون برموز انتخابية فردية.[67] كما خسر الحزب حقه في تسمية مرشحين لـ 226 مقعد محجوز في المجالس التشريعية المركزية والإقليمية.[68]
دفع قرار لجنة الانتخابات بعض الخبراء القانونيين إلى وصف الحكم بأنه "ضربة قوية للحقوق الأساسية" و"هزيمة للمعايير الديمقراطية".[69]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إدانات عمران خان
في الأسبوع السابق للانتخابات، حُكم على عمران خان بالسجن في ثلاث قضايا منفصلة. في 30 يناير 2024، مع سعي الحكومة لعقوبة الإعدام، حُكم عليه بالسجن 10 سنوات في قضية تتعلق بالتعامل مع أسرار الدولة من قبل القاضي أبو الحسنات ذو القرنين.[70]
وبعد يوم، حكم القاضي محمد بشير عليه وعلى زوجته بشرى بيبي بالسجن 14 عامًا مع غرامة قدرها 787 مليون روپية پاكستانية لكل منهما بسبب احتفاظهما بمجموعة مجوهرات كانت كانت هدية دولة من السعودية مقابل تقييم مقوم بأقل من القيمة الحقيقية "للتوشاخانا". كما منع الحكم خان من تولي مناصب عامة لعشر سنوات.[71]
وبعد يومين، أعلن القاضي قدرة الله أن زواج خان وزوجته مخالف للشريعة الإسلامية وحكم عليهما بالسجن لمدة سبع سنوات بزعم زواجهما بينما كانت بشرى في فترة "العدة". ورفعت القضية بناء على شكوى خوار مانيكا، زوج بشرى السابق، بعد خمس سنوات من زواجها من خان.[72]
عُقدت جميع المحاكمات الثلاث خلف أبواب مغلقة في سجن أديالا، حيث سُجن خان منذ أغسطس 2023 بتهم الفساد، وتميزت بإجراءات مستعجلة، واستبدال مفاجئ لمحامي المدعى عليه بقناصل الدولة، وغيرها من المخالفات الإجرائية التي أدت إلى حزبه يعتبر أن القرارات قادمة من "محاكم كنگارو".[73][74][75] وقد استنكر المحامون وأعضاء المجتمع المدني الحكم الصادر بحق خان في قضية الزواج باعتباره تجاوزًا وضربة لحقوق المرأة.[76][77][78] في الوقت نفسه، وصف بعض المراقبين الأحكام بأنها استمرار لخطط الجيش الپاكستاني لإبقاء خان خارج السلطة في الانتخابات المقبلة.[79][80][81] في يوم الانتخابات، قال مسؤول في حركة الإنصاف إن خان سُمح له بالتصويت في السجن باستخدام بطاقة الاقتراع البريدية.[82]
مزاعم التزوير ما قبل الانتخابات
أشار بعض المراقبين، ومن بينهم الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش، إلى ما يبدو أنه تزوير سابق للانتخابات في الفترة التي تسبق الانتخابات المقبلة. كانت هناك إجراءات ملحوظة ضد حركة إنصاف پكستان وقادتها، بما في ذلك انتزاع أوراق الترشيح، والاعتقالات التعسفية للمرشحين ومؤيديهم، والرفض الممنهج لأوراق الترشيح، وتعطيل فعاليات الحملة الانتخابية. وقد أدى هذا الوضع إلى انتشار ادعاءات واسعة النطاق بشأن "هندسة الانتخابات" وممارسات التلاعب التي يمكن أن تحابي مجموعات سياسية معينة، مما يلقي بظلال من الشك على نزاهة العملية الانتخابية.[83][80][84][85] كما اتُهمت اللجنة الانتخابية الپاكستانية بالغش لصالح حزب الرابطة الإسلامية الپاكستانية - نواز أثناء إعادة رسم خرائط الناخبين قبل الانتخابات، حيث تم تقديم رقم قياسي بلغ 1300 شكوى.[86]
اشتكى العديد من المرشحين المنتمين إلى حزب حركة إنصاف پاكستان من أنه بعد الحظر المفروض على استخدام مضرب الكريكيت كشعار للحزب في بطاقات الاقتراع، زودتهم اللجنة الانتخابية برموز تحمل معاني غامضة ودلالات غريبة في بعض الأحيان مثل الآلة الحاسبة، السخان الكهربائي، الآلة الحاسبة، النرد، السرير، الباذنجان، الذي يعتبر موحيًا من الناحية التشريحية، والزجاجة التي تحمل إيحاءات باستهلاك الكحول في الدولة ذات الأغلبية المسلمة.[87][88]
الرقابة
في 26 يناير 2024، حُظر الموقع الرسمي لحركة إنصاف پاكستان، insaf.pk، وموقع منفصل تم إنشاؤه لنشر المعلومات المتعلقة بالرموز الانتخابية الفردية لمرشحي الحزب في پاكستان.[89] كما حُظر خط مساعدة الناخبين الذي أنشأه الحزب.[90] في السابق، حُظرت وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد أثناء الفعاليات الانتخابية الافتراضية للحزب في ثلاث مناسبات منفصلة على الأقل وفقًا لمنظمة مراقبة الإنترنت، نت بلوكس.[91][92]
أفاد الصحفيون الذين يغطون الانتخابات بوجود "حظر شبه شامل" على قدرتهم على تغطية مرشحي حركة إنصاف پاكستان بشكل عادل. يُزعم أن القنوات الإخبارية تلقت رسائل من أفراد ينتمون إلى المؤسسة العسكرية الپاكستانية، تأمرهم بإزالة جميع الإشارات إلى حركة إنصاف پكستان في العناصر المرئية والرسومات ونقاط الحوار الخاصة بهم.[93]
أعمال العنف والاضطرابات يوم الانتخابات
أشارت منظمة العفو الدولية إلى انقطاع الإنترنت على نطاق واسع، مع الإغلاق الكامل لشبكات الهاتف المحمول، وأدانته باعتباره اعتداءً صريحًا على الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.[94]
وواجهت عدة مراكز اقتراع حالات عنف وسرقة صناديق اقتراع وتخريب وإطلاق نار. [95][96][97]
النظام الانتخابي
يتألف أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 336-266 مقعدًا عامًا يتم انتخابهم عن طريق التصويت بأغلبية الأصوات في دوائر انتخابية ذات عضو واحد،[98] 60 مخصصة للنساء يتم انتخابهم عن طريق التمثيل النسبي بناء على عدد المقاعدة العامة الفائز بها كل حزب في كل إقليم، وعشرة مقاعد مخصصة لغير المسلمين المنتخبين عن طريق التمثيل النسبي بحسب عدد المقاعدة العامة الفائز بها كل حزب.
أقرت الحكومة مشروع قانون يقضي بإجراء الانتخابات العامة القادمة باستخدام التصويت الإلكتروني . وكان الهدف من ذلك إنهاء مزاعم التزوير التي اتهمت بها الانتخابات السابقة في پاكستان. ومع ذلك، كان رأي المعارضة هو أن ذلك سيجعل من السهل للغاية على حركة الإنصاف تزوير الانتخابات لصالحها من خلال الثغرات الأمنية.[99]
عام 2022، عندما أُطيح بالحكومة التي تقودها حركة الإنصاف من خلال تصويت بحجب الثقة ناجح في المؤتمر الوطني، شكلت أحزاب المعارضة الـ 11، وبعضها منافس منذ فترة طويلة، حكومة جديدة وأقرت تعديل الانتخابات. مشروع القانون، الذي أبطل استخدام أجهزة التصويت الإلكترونية في الانتخابات العامة المقبلة. ومن ثم، لم تستخدم أجهزة التصويت الإلكترونية في الانتخابات العامة الحالية. وبدلاً من ذلك، تم استخدام أوراق الاقتراع مرة أخرى خلال الانتخابات.
التصويت ونقل النتائج
يحصل الناخبون المسجلون في كل مركز اقتراع في دائرة انتخابية على ورقتي اقتراع لوضع ختم على مرشحهم المفضل للمجلس الوطني والإقليمي على التوالي. يتم بعد ذلك عد أوراق الاقتراع هذه من قبل الرئيس الذي يقوم بعد ذلك بإرسال نتائج مركز الاقتراع الخاص به إلى الموظف العائد (RO) في النموذج 45. ويتم أيضًا تسليم نسخ من النموذج 45 إلى وكلاء الاقتراع التابعين للمكتب. المرشحين المتنافسين. يقوم المكتب الإقليمي بعد ذلك بدمج نماذج 45 هذه، أمام المرشحين المتنافسين في الدائرة الانتخابية التي يشرفون عليها، لإعطاء نتيجة مؤقتة في النموذج 47. ثم تستخدم لجنة الانتخابات البيانات من النموذج 47 لإخطار الأعضاء المنتخبين رسميًا لكل دائرة انتخابية باستخدام النموذج 49. بشرط ألا يطعن أي مرشح في التهم غير الرسمية الواردة في النموذج 47.[100]
خط زمني
في يوليو 2023، دعت لجنة الانتخابات الأحزاب السياسية لتقديم طلبات لتخصيص الرموز الانتخابية،[101] مع العلم أن حوالي 40% من الشعب الپاكستاني أميين.[102]
اعتبارًا من 25 يوليو 2023، بلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين في پاكستان حوالي 127 مليونًا مقارنة بـ 106 ملايين (بما في ذلك 59.22 مليون رجل و46.73 مليون ناخب) في 2018 وذلك بحسب البيانات الصادرة عن لجنة الانتخابات.[103]
وبحسب الأرقام، بلغ عدد الناخبين المؤهلين 58.5 مليوناً (حوالي 46% من إجمالي الناخبين المسجلين)، بينما بلغ عدد الناخبين الذكور المؤهلين 68.5 مليوناً (حوالي 54% من إجمالي الناخبين).[104]
في أواخر سبتمبر، أعلنت لجنة الانتخابات أنه يمكن للمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا تحديث تفاصيل ناخبيهم حتى 25 أكتوبر 2023. وقررت لجنة الانتخابات "إلغاء تجميد" السجلات الانتخابية للسماح للناخبين المسجلين بتصحيح بياناتهم أو تحديثها.[105]
في 2 نوفمبر 2023، وافق الرئيس عارف علوي والمحكمة العليا الپاكستانية على إجراء انتخابات عامة في 8 فبراير، بعد عقد اجتماع في إيوان الصدر بناءً على أوامر من المحكمة العليا الپاكستانية. وكانت المحكمة العليا الپاكستانية قد أصدرت تعليماتها للجنة الانتخابات بالتشاور مع الرئيس بشأن موعد الاقتراع.[106]
في 15 ديسمبر 2023، أصدرت لجنة الانتخابات الجدول الزمني للانتخابات. وحددت يوم 22 ديسمبر المقبل آخر موعد لتقديم أوراق الترشح.[107] لكن في ذلك اليوم، قامت لجنة الانتخابات بتمديد الموعد النهائي لتقديم أوراق الترشح إلى 24 ديسمبر.[108] تم الاعتراف رسميًا بأكثر من 5000 شخص كمرشحين لمقاعد المجلس الوطني البالغ عددها 266 مقعدًا، منهم 313 امرأة فقط.[102]
الأحزاب
يوضح الجدول التالي كل حزب حصل على حصة من الأصوات أعلى من 0.5% في الانتخابات العامة الپاكستانية 2018 أو كان له تمثيل في الجمعية الوطنية الخامسة عشر. الأحزاب السياسية مرتبة حسب حصصها من الأصوات في انتخابات 2018. حصل المرشحون المستقلون على 11.46% من الأصوات و13 مقعدًا في الجمعية الوطنية (كل من المقاعد العامة وإجمالي المقاعد في الجمعية الوطنية الخامسة عشرة، كمقاعد مخصصة للنساء والأقليات، تُمنح للأحزاب السياسية) عام 2018.
.svg&filetimestamp=20240211161844&)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
استطلاعات الرأي
في أغسطس 2023، فرضت لجنة الانتخابات حظرًا شاملاً على استطلاعات ما قبل الاقتراع وما بعد الاقتراح بما في ذلك تلك الموجودة على حسابات الوسائط الرقمية الرسمية لوسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة.[110]
| آخر تاريخ للاستطلاع |
الجهة | رابط | PTI | PML(N) | PPP | MMA[ت] | TLP | أخرى | مستقلون | المركز | هامش الخطأ |
حكم العينة |
Undecideds & Non-voters[ث] |
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| 30 يونيو 2023 | گالوپ پاكستان | 42% | 20% | 12% | 4% | 4% | 5% | 22% | ±2.5% | 3,500 | 13% | ||
| 3 يونيو 2022 | IPOR (IRI) | 39% | 33% | 12% | 7% | 4% | 5% | 6% | ±2 - 3% | 2,003 | 25% | ||
| 21 مارس 2022 | IPOR (IRI) | 35% | 33% | 19% | 6% | 4% | 3% | 2% | ±2 - 3% | 3,509 | 16% | ||
| 31 يناير 2022 | گالوپ پاكستان | 34% | 33% | 15% | 6% | 3% | 9% | 1% | ±3 - 5% | 5,688 | 33% | ||
| 9 يناير 2022 | IPOR (IRI) | 31% | 33% | 17% | 3% | 3% | 11% | 1% | 2% | ±2 - 3% | 3,769 | 11% | |
| 11 نوفمبر 2020 | IPOR (IRI) | 36% | 38% | 13% | 4% | 3% | 6% | 2% | ±3.22% | 2,003 | 32% | ||
| 13 أغسطس 2020 | IPOR (IRI) | 33% | 38% | 15% | 3% | 3% | 8% | 5% | ±2.95% | 2,024 | 26% | ||
| 30 يونيو 2020 | IPOR (IRI) | 24% | 27% | 11% | 3% | 2% | 33% | 3% | ±2.38% | 1,702 | N/A[ج] | ||
| 24 يونيو 2019 | گالوپ پاكستان | 31% | 28% | 15% | 5% | 21% | 3% | ±3 - 5% | ~1,400 | N/A | |||
| 22 نوفمبر 2018 | IPOR (IRI) | 43% | 27% | 15% | 1% | 1% | 11% | 1% | 16% | ±2.05% | 3,991 | 22% | |
| 25 يوليو 2018 | انتخابات 2018 | ECP | 31.8% | 24.3% | 13.0% | 4.8% | 4.2% | 10.3% | 11.5% | 7.5% | N/A | 53,123,733 | N/A |
مخاوف حول العنف والأمن
صنفت لجنة الانتخابات الپاكستانية نصف مراكز الاقتراع في البلاد البالغ عددها 90.675 مركزًا إما "حساسة"، مما يعني وجود خطر العنف، أو "الأكثر حساسية"، مما يشير إلى وجود خطر أعلى. واستندت التصنيفات إلى الوضع الأمني في المنطقة وتاريخ العنف الانتخابي.[111] وفي إقليم بلوشستان وحده، قال وزير الداخلية الإقليمي المؤقت محمد زبير جمالي إن ما يقرب من 80% من مراكز الاقتراع البالغ عددها 5.028 مركزًا قد تم إعلانها "حساسة".[112]
عنف ما قبل الانتخابات
في 25 يناير 2024، تعهدت جماعة تحريك طالبان پاكستان المسلحة بعدم شن هجمات على التجمعات الانتخابية وستقتصر على مهاجمة أهداف الجيش والشرطة خلال فترة الانتخابات. وجاء ذلك في أعقاب قرار الحكومة بنشر قوات في الدوائر الانتخابية الحساسة بعد أن حذرت وكالات الاستخبارات من أن المسلحين قد يستهدفون التجمعات.[113]
قتل اثنان من المرشحين خلال الحملة الانتخابية. في 10 يناير، قُتل مالك كليم الله، وهو مرشح مستقل عن مجلس خيبر پختونخوا الإقليمي، بالرصاص أثناء قيامه بجولات بين المنازل، بينما في 31 يناير، قُتل ريحان زايب خان، وهو عضو في البرلمان. وقُتل مرشح مستقل تابع لحزب حركة إنصاف پاكستان بعد أن فتح مسلحون النار على سيارته في سوق في باجور، خيبر پختونخوا، في هجوم أدى أيضًا إلى إصابة ثلاثة أشخاص وأعلنت ولاية خراسان-تنظيم الدولة (داعش-خراسان) مسئوليتها عن الهجوم. في 30 يناير، قُتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون في انفجار خلال تجمع حاشد لحزب حركة إنصاف پاكستان في سيبي، مقاطعة بلوشستان، بينما أصيب 15 شخصًا في 31 يناير، في هجمات على مساكن ومكاتب حزب الشعب الپاكستاني. المرشحين والمكتب الانتخابي لحزب الرابطة الإسلامية الپاكستانية-ن في بلوشستان، والذي سيطر عليه جزئيًا جيش تحرير بلوشستان.[114] في 7 فبراير، قُتل 29 شخصًا في تفجيرات خارج مكتب مرشح مستقل ومكتب JUI-F في بلوشستان.[115] وأعلن تنظيم داعش-خراسان مسئوليته عن الهجومين.[116]
حوادث يوم الانتخابات
أعلنت وزارة الخارجية الپاكستانية إغلاق حدودها مع إيران وأفغانستان عشية الانتخابات العامة في 8 فبراير، كإجراء لتعزيز الأمن.[117][118]
وقبل عشر دقائق من فتح مراكز الاقتراع، أعلنت وزارة الداخلية تعليق خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى الأحداث الإرهابية الأخيرة.[102] وصف ألپ توكر مدير نت بلوكس قطع الإنترنت بأنه "من بين أكبر الانقطاعات" التي لاحظوها. وطالب بيلاوال بوتو زرداري من حزب الشعب الپاكستاني الحكومة بإعادة الخدمات وقال إن محاميه سيطعنون في القرار أمام المحكمة.[119] ووصفت حركة إنصاف پاكستان قطع الإنترنت بأنه "عمل جبان".[88]
وفي بلوشستان، ألقيت قنابل يدوية على مركزي اقتراع من قبل أفراد مجهولين. وفي الوقت نفسه، قُتل جندي في هجوم شنه مسلحون في كوت عزام، خيبر پختونخوا.[120]
قُتل خمسة من أفراد الأمن في هجوم في كولاتشي بإقليم خيبر پختونخوا، بينما تعرض مركز اقتراع في نفس الإقليم للقصف بقذائف الهاون. قُتل اثنان من ضباط الأمن وأصيب تسعة آخرون جراء انفجار بالقرب من مركز اقتراع في لاجا، بلوشستان، بينما أصيب شخصان في أعقاب 14 "انفجارًا صغيرًا" في گوادار.[82]
عنف ما بعد الانتخابات
في 9 فبراير، قُتل اثنان من العاملين في حركة إنصاف پاكستان وأصيب 24 آخرون بعد اندلاع اشتباكات بين الشرطة وأنصار حركة إنصاف پاكستان الذين كانوا يتظاهرون ضد تزوير الانتخابات المزعوم في منطقة شانگلا، خيبر پختونخوا.[121][122]
في 10 فبراير، أصيب محسن دوار، زعيم الحركة الديمقراطية الوطنية الذي كان يترشح لمقعد في الجمعية الوطنية في شمال وزيرستان، بجروح خطيرة في حادث سيارة. هجوم مسلح في ميرانشاه.[123]في 11 فبراير، قُتل ستة أشخاص، من بينهم ضابط شرطة، وأصيب خمسة آخرون في اشتباكات مرتبطة بالانتخابات في لاركانا، السند.[124]
النتائج
تم تأجيل الانتخابات في دائرة باجور الثامنة في خيبر پختونخوا لمقتل المرشح ريحان زيب خان. كما تم تأجيل انتخابات المجالس الإقليمية في دائرتي PK-22 وPK-91 (كلاهما في خيبر پختونخوا) بسبب وفاة المرشحين هناك.[125]
تحليل
أفادت نيويورك تايمز أن نتائج الانتخابات قد فاجأت الكثيرين، حيث كان من المتوقع على نطاق واسع أن يحقق حزب الرابطة الإسلامية-نواز انتصارًا ساحقًا بدعم من الجيش. وأشار التقرير إلى أن الناخبين عبروا عن إحباطهم من تدخل الجيش في السياسة واختاروا التصويت لمرشحي حركة إنصاف پاكستان في تحدي للجنرالات العسكريين.[126] ومضت قائلة إن نتائج الانتخابات أذلت المؤسسة العسكرية وبدأت أزمة سياسية جديدة في البلاد.[127]
ووصفت فرانس 24 الانتخابات بأنها "انتخابات الجنرالات التي انقلبت ضد الجيش". كما وصفت الانتخابات بأنها "الأكثر تزويرًا" في تاريخ البلاد قائلة أنه يُظر للجيش باعتباره داعماً لنواز شريف.[128] بحسب مجلة تايم، بذل الجيش الپاكستاني كل ما في وسعه "لتهميش عمران خان - لكنه فشل"، لكنه قال إن الجيش يواصل محاولته منع حركة إنصاف پاكستان من العودة إلى السلطة.[129]
وقال ريان گريم في مقال نشرته ذا إنترسپت إن نسبة المشاركة التاريخية في پاكستان كانت تطغى على جهود الجيش لتزوير الانتخابات وأن الجيش أثبت عدم قدرته على قمع الحركة الشعبوية التي تتحدى سلطته.[130] بحسب الإكونومست، تشير التقارير إلى أنه على الرغم من الجهود التي بذلتها القيادة العسكرية، لا يبدو أنها تتمتع بقدر كبير من السيطرة كما اعتقدت لمنع خان من الفوز.[131]
بينما أشارت الجارديان إلى أن الشكوك حول عمليات تزوير قام بها الجيش ظهرت خلال يوم الانتخابات بسبب انقطاع الهواتف المحمولة على مستوى البلاد وبطء فرز النتائج، مما أدى إلى مخاوف من أن الجيش كان يمارس نفوذه لضمان نجاح حزب الرابطة الإسلامية الپاكستانية-نواز.[132] وأضافت أنه يبدو أن محاولات الجيش للتأثير على الانتخابات قد أُحبطت، لا سيما بسبب الاستخدام الفعال لحركة إنصاف پاكستان لوسائل التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى المستويات الكبيرة للأمية في البلاد.[133] وفي قصة مختلفة، أشارت صحيفة الگارديان إلى آراء المحللين بأن نتائج الانتخابات والحكومة الائتلافية الضعيفة المحتملة تتماشى مع مصالح الجيش، وتحمي أجنداته السياسية والتجارية.[134]
كتب سمير أرشد ختلاني في مقال رأي لصحيفة داكا تريبيون: "يبدو أن نتائج الانتخابات تنفجر في وجه المؤسسة العسكرية التي حاولت جعل عمران خان غير ذي صلة من خلال سجنه وقمع حركة إنصاف پاكستان".[135] كتبتت ليبپكا بپلهام لبي بي سي قائلة إنه على الرغم من فوز المستقلين المدعومين من حزب إنصاف پاكستان بأغلبية المقاعد في البرلمان، فمن غير المرجح أن يُسمح لهم بتشكيل حكومة.[136]
خلال مقابلة مع واير، أشار نجم سيثي إلى أن عمران خان وحركة إنصاف پاكستان قاوموا تأثير الجيش بشدة، مما أدى إلى لجوء الأخير إلى التزوير في اللحظة الأخيرة.[137] كتب فيرست پوست أن الجيش الپاكستاني تعرض لانتكاسة، على الأقل مؤقتًا، مع تحول المشاعر العامة ضده. كما أشارت إلى أن مزاعم تزوير الانتخابات من قبل الجيش تضع الدول الغربية في موقف صعب، نظرا لدعمها التاريخي للجيش لضمان أمن الترسانة النووية للبلاد.[138] كتبت إنديان إكسپرس أن النجاح غير المتوقع لحركة إنصاف پاكستان أجبر الجيش على التلاعب بالنتائج لتجنب نتيجة غير مواتية. وبالتالي، تأخر إعلان النتائج، وتوقفت خدمات الإنترنت والهاتف المحمول في العديد من المناطق. وفي الوقت نفسه، امتلأت منصات التواصل الاجتماعي الپاكستانية بمقاطع الفيديو التي تصور التزوير والتلاعب المزعومين.[139]
وصفت ذا تايمز أوف إنديا قائد الجيش الپاكستاني الجنرال عاصم منير بأنه الخاسر الأول في الانتخابات.[5] بحسب فيرست پوست، يمكن تذكر فترة ولاية الفريق عاصم منير باعتبارها واحدة من أحلك الفترات بالنسبة للجيش، حيث تضررت سمعته كثيرًا تحت قيادته. ومن الواضح أن خطابه بعد الانتخابات يظهر موقفه الرسمي. يثير المقال أيضًا مخاوف بشأن الممارسة غير المألوفة المتمثلة في قيام قائد الجيش بإلقاء الخطب وإعطاء التوجيهات بعد الانتخابات.[140]
كتبت صحيفة داون الپاكستانية في مقال افتتاحي شديد اللهجة بعنوان "احترام التفويض" أنه أصبح من الواضح بشكل متزايد أن هناك غضبًا واستياءً واسع النطاق تجاه التدخل العسكري المستمر في الشؤون المدنية، وهو الاتجاه الذي اشتد على مدار العقد الماضي. وقت. ومن ثم، يجب على الجيش أن يتخلى عن ضغينته ضد حركة إنصاف پاكستان.[141]
النتائج الإقليمية حسب الحزب
تم تأجيل الانتخابات في دائرة باجور-8 في خيبر پختونخوا بسبب مقتل المرشح ريحان زايب خان. كما تم تأجيل انتخابات المجالس الإقليمية في الدائرة 22 و91 (كلاهما في خيبر پختونخوا) بسبب وفاة المرشحين هناك.[142]
إعادة الانتخابات
أمر لجنة الانتخابات الپاكستانية بإعادة الانتخابات مرة أخرى في دائرة خوشاب الثانية في الپنجاب بعد أن قام حشد من الغوغاء بتدمير المواد الانتخابية في مكتب الضابط العائد. كما صدرت أوامر بإعادة الانتخابات في دائرة غوتكي الأولى في السند وكوهت-90 في خيبر پختونخوا بعد سرقة المواد الانتخابية أو إتلافها.[143]
تغطية المراقبين الدوليين
في أكتوبر 2023، أصدرت لجنة الانتخابات الپاكستانية دعوات لمراقبي الانتخابات الأجانب، مؤكدة على الشفافية في العملية الانتخابية.[144] قبل الانتخابات، تلقت پاكستان طلبات الحصول على تأشيرة من 81 صحفيًا أجنبيًا و38 مراقبًا دوليًا. ونُظر في طلبات التأشيرة، وأصبح الاعتماد إلزامياً للمراقبين الأجانب عند وصولهم إلى پاكستان.[145] كان مقدموا طلبات التأشيرة المؤهلون في طور الموافقة على تأشيرات الدخول.[146][147]
أصدرت المفوضية العليا الپاكستانية في لندن تأشيرات دخول لـ 37 صحفيًا بريطانيًا، بما في ذلك شخصيات بارزة مثل كريستينا لامب من صحيفة التايمز. ومن المقرر أن يقوم هؤلاء الصحفيون، إلى جانب فرق من مؤسسات إعلامية دولية كبرى أخرى، بتغطية إجراءات الانتخابات في پاكستان.[148]
التبعات
ردود الفعل
المحلية
بعد إغلاق صناديق الاقتراع، قال رئيس الوزراء المؤقت أنوار الحق كاكر إن الانتخابات كان "حدثاً بالغ الأهمية". وأشاد بحماس الشعب الپاكستاني وأعرب عن تقديره لمشاركتهم في عملية الاقتراع، مضيفا أن "الإقبال الكبير على التصويت يعد مؤشراً واضحاً على الالتزام العام بتشكيل مستقبل بلادنا".[149]
شكر رئيس لجنة الانتخابات إسكندر سلطان رجا الأمة على الانتخابات الناجحة وأعرب عن امتنانه لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الهيئات الحكومية والوكالات الأمنية ووسائل الإعلام والناخبين. وحث موظفي الاستعادة على ضمان تسليم النتائج في الوقت المناسب.[150] قدمت القوات المسلحة الپاكستانية، من خلال جناحها الإعلامي العلاقات العامة بين الخدمات، التهاني للأمة على حسن سير الانتخابات العامة، مؤكدة على دورها في تعزيز الديمقراطية وتحقيق تطلعات الشعب الپاكستاني.[151] وحث رئيس أركان الجيش عاصم منير المواطنين على الابتعاد عن سياسة "الفوضى والاستقطاب"، مضيفًا أن اليد المستقرة كانت ضرورية لتوحيد "النظام السياسي المتنوع في پاكستان"، ولجعل "الديمقراطية فعالة وهادفة".[152]
صرح الرئيس عارف علوي أن استخدام آلات التصويت الإلكترونية كان من الممكن أن يؤدي إلى تجنب حالة عدم اليقين المحيطة بنتائج الانتخابات والتذكير بجهوده لإدخالها في العملية الانتخابية في البلاد.[153]
وفي رسالة من السجن، ادعى عمران خان أن حركة إنصاف پاكستان فازت بـ 170 مقعدًا، محققة أغلبية الثلثين في انتخابات 2024.[154] وأكد على قوة الناخبين ودعا إلى حماية أصواتهم.[154]
أعربت وزارة الخارجية الپاكستانية في بيان لها عن اندهاشها من الانتقادات الدولية المتعلقة بالانتخابات، مشيرة إلى تعقيد العملية الانتخابية والمشاركة القوية لملايين الناخبين.[155][156]
وفي اليوم التالي للانتخابات، خسرت بورصة پاكستان 2200 نقطة عند الافتتاح، أو 3.6% من قيمتها، مع تأخر ظهور النتائج واحتمالات تعليق البرلمان.[157]
ذكرت داون في افتتاحيتها أنه "على الرغم من أن قرار الجمهور كان واضحًا تمامًا، إلا أن بعض الجهات ما زالت تحاول فرض إرادتها على نتائج الانتخابات". كما أشار إلى أنه "يجب على الدولة أن تدرك أن التصويت لصالح المستضعف، في بعض الأحيان، يكون بمثابة تصويت ضد المؤسسة".[158]
وذكرت إكسپرس تريبيون في افتتاحيتها أن "حقيقة أن شعب پاكستان قد اتخذ خيارًا وصوت لصالح الديمقراطية البرلمانية يجب أن تكون بمثابة عزاء مهدئ".[159]
الدولية
أستراليا - أعربت وزارة الخارجية والتجارة في بيان صحفي عن أسفها قائلة إن "الشعب الپاكستاني كان مقيدًا في اختياره، إذ لم يُسمح لجميع الأحزاب السياسية بخوض هذه الانتخابات".[160]
الاتحاد الأوروپي - دعا جوزپ بورل الممثل السامي لشئون السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروپي السلطات المعنية إلى "ضمان إجراء تحقيق كامل وفي الوقت المناسب في جميع المخالفات الانتخابية المبلغ عنها وتنفيذ توصيات تقرير بعثة خبراء الانتخابات القادمة للاتحاد الأوروپي".[161]
المملكة المتحدة - أشار وزير الخارجية البريطاني ديڤد كامرون في بيان له إلى "مخاوف جدية أثيرت بشأن نزاهة الانتخابات وعدم شمولها" بينما أقر أيضًا "بالقيود المفروضة على الوصول إلى الإنترنت في يوم الاقتراع، والتأخير الكبير في إعداد بالنتائج ومزاعم وجود مخالفات في عملية الفرز".[162]
الولايات المتحدة - دعا ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى "تحقيق كامل في مزاعم التدخل أو التزوير" أثناء الانتخابات، مع التأكيد على العمل مع كل من يشكل الحكومة المقبلة.[163] أعرب العديد من المشرعين الأمريكيين عن مخاوفهم بشأن سير العملية الانتخابية، والعنف المرتبط بالانتخابات، والقيود المفروضة على حرية التعبير.[164] زعم عضو الكونگرس رو خانا أن الجيش الپاكستاني كان يدعم نواز شريف ودعا إدارة بايدن إلى عدم الاعتراف بحكومة تعتبر غير شرعية في پاكستان.[165]
انظر أيضاً
- الانتخابات المحلية الپاكستانية 2024
- الانتخابات المحلية في الپنجاب 2024
- الانتخابات المحلية في السند 2024
- الانتخابات المحلية في خيبر پختونخوا 2024
- الانتخابات المحلية في بلوشستان 2024
- الانتخابات الرئاسية الپاكستانية 2024
الهوامش
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةPTI Status - ^ Ran as Independent candidates under panel name "Wafa Parast Group"
- ^ Certain polls only include data for the JUI(F) instead of the MMA. In those cases, data for the JUI(F) is used because the JUI(F) is the largest constituent party of the MMA and makes up most of its base.
- ^ This is a column that lists the percentage of undecided voters and non-voters in certain polls that publish this data. As some polls do not publish any data on undecided voters and non-voters, the columns with survey participants who had a preference when polled are all that is needed to reach 100%. In surveys that do include data on non-voters and undecided voters, a scaling factor is applied to the margin of error and the rest of the data (for example, if the number of undecideds and non-voters equals 20%, each party would have their vote share scaled up by a factor of 100/80 (the formula is 100/(100-UndecidedPercentage)). This is done to keep consistency between the different polls and the types of data they provide.
- ^ This poll or crosstabulation did not include any data about undecided voters or non-voters and cut them out completely from the published results.
المصادر
- ^ "Voters' turnout remain 48 percent in election: FAFEN report". The Express Tribune. 10 February 2024. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Pakistan General Elections 2024 Candidates Party and List". ARYNEWS (in الإنجليزية). Archived from the original on 11 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ "LIVE: Pakistan election results 2024 — Who is going to form next govt? PML-N, PPP step up efforts". www.geo.tv. Archived from the original on 11 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ "National Assembly Election Results 2024". elections.dunyanews.tv. Archived from the original on 11 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ أ ب "Never won a war, never lost an election: Did Imran Khan spoil Pakistan military's record?". The Times of India. 11 February 2024. Archived from the original on 11 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ Asrar, Nadim; Lodhi, Areesha. "Pakistan police threaten crackdown after Khan's PTI protests vote 'rigging'". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 11 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ "Former Pakistan PM Imran Khan barred from politics for 5 years". Al Jazeera. 8 August 2023. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Pakistan's Imran Khan still barred from vote after conviction appeal fails -lawyer". Reuters. 21 December 2023. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Opposition submits no-confidence motion against PM Imran Khan". www.geo.tv (in الإنجليزية). Archived from the original on 10 April 2022. Retrieved 9 March 2022.
- ^ Shahzad, Asif (8 March 2022). "Pakistani opposition moves no-confidence motion to seek PM Khan's ouster". Reuters (in الإنجليزية). Archived from the original on 27 March 2022. Retrieved 4 April 2022.
- ^ Malik, Hasnaat (April 10, 2022). "Imran Khan sends diplomatic cypher to CJP". The Express Tribune. Archived from the original on 28 August 2022. Retrieved 22 December 2023.
- ^ "Copy of cipher 'missing' from PM House records, cabinet told". Dawn. September 30, 2022. Archived from the original on 22 December 2023. Retrieved 22 December 2023.
- ^ Hussain, Abid (14 Nov 2022). "Imran Khan's U-turn: No longer blaming US for his ouster as PM". Al Jazeera. Archived from the original on 31 December 2023. Retrieved 22 December 2023.
- ^ "Imran Khan seeks to repair ties with US; says cipher conspiracy is over". The News International. November 13, 2022. Archived from the original on 21 June 2023. Retrieved 22 December 2023.
- ^ Grim, Ryan (2023-08-09). "Secret Pakistan Cable Documents U.S. Pressure to Remove Imran Khan". The Intercept (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 10 August 2023. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "All institutions were on board over former PM's Russia visit: DG ISPR". ARY News. arynews.tv. 14 April 2022. Archived from the original on 14 April 2022. Retrieved 15 April 2022.
- ^ "Imran Khan advised President Alvi to dissolve assemblies" (in الإنجليزية). 3 April 2022. Archived from the original on 11 April 2022. Retrieved 22 December 2023.
- ^ National Assembly of Pakistan (28 February 2012). "The Constitution of the Islamic Republic of Pakistan" (PDF). Archived (PDF) from the original on 23 April 2022. Retrieved 10 April 2022.
- ^ "Imran Khan ousted as Pakistan's PM after key vote". BBC News. 9 April 2022. Archived from the original on 29 October 2022. Retrieved 22 December 2023.
- ^ "Imran Khan becomes first PM to be ousted via no-trust vote". The Express Tribune (in الإنجليزية). 9 April 2022. Archived from the original on 10 April 2022. Retrieved 9 April 2022.
- ^ Chaudhry, Fahad (9 April 2022). "Imran Khan loses no-trust vote, prime ministerial term comes to unceremonious end". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 13 April 2022. Retrieved 9 April 2022.
- ^ "Live updates: NA votes out PM Imran Khan in a historic first for Pakistan". www.thenews.com.pk (in الإنجليزية). Archived from the original on 12 April 2022. Retrieved 9 April 2022.
- ^ "No-trust motion: Imran Khan becomes first prime minister to be voted out of pow". Latest News – The Nation (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 9 April 2022. Retrieved 9 April 2022.
- ^ "Protests in Pakistan over Khan's removal, Sharif set to be new PM". www.aljazeera.com (in الإنجليزية). 11 April 2022. Archived from the original on 13 April 2022. Retrieved 14 April 2022.
Khan has claimed the US worked behind the scenes to bring him down, purportedly because of Washington's displeasure over his independent foreign policy choices, which often favour China and Russia.
- ^ "Imran Khan supporters stage protests across Pakistan against his ouster as PM". The Economic Times. 11 April 2022. Archived from the original on 14 April 2022. Retrieved 14 April 2022.
- ^ "Imran Khan supporters stage protests across Pakistan against his ouster as PM". The New Indian Express. 11 April 2022. Archived from the original on 14 April 2022. Retrieved 14 April 2022.
- ^ "Shehbaz Sharif elected prime minister of Pakistan". DAWN.COM (in الإنجليزية). 2022-04-11. Archived from the original on 29 June 2023. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "Pakistan: 100 PTI members resign from Parliament". Hindustan Times (in الإنجليزية). 2022-04-12. Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "PDM govt leaves behind massive inflation". The Express Tribune (in الإنجليزية). 2023-08-10. Archived from the original on 7 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ Kiani, Khaleeq (2023-11-29). "GDP figure under PDM rule 'turns negative'". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "Rupee plunges to all-time low against US dollar". The Express Tribune (in الإنجليزية). 2023-08-24. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "PTI supporters hold widescale rallies to protest against 'foreign conspiracy'". Business Recorder (in الإنجليزية). 2022-04-11. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 2024-02-07.
- ^ Desk, BR Web (2022-10-16). "Oct 16 by-polls: PTI wins majority of seats in all three provinces". Business Recorder (in الإنجليزية). Archived from the original on 26 April 2023. Retrieved 2024-02-07.
- ^ Ahmed, Imran (2022-11-03). "Interpreting Imran Khan's Long March: Economy, Establishment and the Politics of Neutrality in Pakistan". ISAS Singapore. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 2024-02-07.
- ^ Baloch, Shah Meer (2022-11-03). "Imran Khan wounded in 'assassination attempt' in Pakistan". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Archived from the original on 10 October 2023. Retrieved 2024-02-07.
- ^ "Pakistan Delays Attempt to Arrest Imran Khan: Latest Updates". TIME (in الإنجليزية). 2023-03-14. Archived from the original on 28 September 2023. Retrieved 2024-02-08.
- ^ "ISPR warns Imran against hurling allegations against officer". The Express Tribune (in الإنجليزية). 2023-05-08. Archived from the original on 20 September 2023. Retrieved 2024-02-08.
- ^ Noack, Rick (2023-05-10). "Arrest of Imran Khan, Pakistan's former prime minister, prompts violent clashes". Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0190-8286. Archived from the original on 10 May 2023. Retrieved 2024-02-08.
- ^ أ ب Irfan, Wara (2023-11-10). "Six months to May 9: How PTI went from heights of popularity to facing obscurity". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 7 February 2024. Retrieved 2024-02-08.
- ^ "Imran Khan loses his battle with Pakistan's army". The Economist. ISSN 0013-0613. Archived from the original on 4 February 2024. Retrieved 2024-02-08.
- ^ "Pakistan military trial of most of 103 May 9 suspects almost complete: Report". The Economic Times. 2024-01-16. ISSN 0013-0389. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 2024-02-08.
- ^ "'PTI Parliamentarians': Pervez Khattak officially launches new political party". Business Recorder (in الإنجليزية). 2023-07-17. Archived from the original on 5 February 2024. Retrieved 2024-02-08.
- ^ "JKT launches IPP as PTI defectors find new boss". The Nation (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-06-09. Archived from the original on 26 October 2023. Retrieved 2024-02-08.
- ^ Demirhan, Meryem. "Pakistan provincial assembly dissolved on orders of former PM Khan". TRT World (in الإنجليزية). Archived from the original on 5 February 2024. Retrieved 2024-02-05.
- ^ Latif, Aamir. "Another provincial assembly dissolved in Pakistan as political situation deepens". Anadolu Agency. Archived from the original on 5 February 2024. Retrieved 2024-02-05.
- ^ "Imran Khan says 'constitution violated' as Punjab vote is delayed". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 5 February 2024. Retrieved 2024-02-05.
- ^ Khan, Iftikhar A. (2023-03-11). "Agencies caution ECP against holding polls at this point". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 5 February 2024. Retrieved 2024-02-05.
- ^ Hussain, Abid. "Pakistan top court says provincial polls delay 'unconstitutional'". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 2024-02-05.
- ^ Iqbal, Nasir (2023-05-30). "New law stalls Punjab polls case indefinitely". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 5 February 2024. Retrieved 2024-02-05.
- ^ "National Assembly stands dissolve as President Alvi signs summary". Ary News. 9 August 2023.
- ^ Khan, Sanaullah (2023-08-09). "Govt tenure comes to end as President Alvi signs off on NA dissolution". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 9 August 2023. Retrieved 2023-08-09.
- ^ "Pakistan's general election may be delayed by new census". www.aljazeera.com (in الإنجليزية). Archived from the original on 6 August 2023. Retrieved 2023-08-06.
- ^ Sadozai, Irfan (2023-08-17). "Election delay all but certain as ECP decides to go for fresh delimitation". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 17 August 2023. Retrieved 2023-08-17.
- ^ Khan, Iftikhar A. (2023-08-31). "ECP 'promises' polls by mid-February, at the most". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 31 August 2023. Retrieved 2023-08-31.
- ^ Sadozai, Irfan (2023-09-13). "President Alvi proposes Nov 6 as election date". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 13 September 2023. Retrieved 2023-09-13.
- ^ Sadozai, Irfan; Guramani, Nadir; Bhatti, Haseeb; Momand, Abdullah (2023-11-02). "President, ECP agree on holding elections on Feb 8". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 12 January 2024. Retrieved 2023-11-02.
- ^ "Pakistan sets elections for February 8". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2023-11-02. Archived from the original on 14 November 2023. Retrieved 2023-11-14.
- ^ "New review law stuns top court". The Express Tribune (in الإنجليزية). 2023-05-29. Archived from the original on 11 August 2023. Retrieved 2024-01-26.
- ^ Sadozai, Irfan (2023-06-25). "NA passes bill limiting disqualification of lawmakers to five years". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 28 December 2023. Retrieved 2024-01-26.
- ^ "Nawaz Sharif: Ex-PM leaves Pakistan for medical treatment". BBC (in الإنجليزية البريطانية). 2019-11-19. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-26.
- ^ "'Fugitive' Sharif has lost right to audience: IHC". The Express Tribune (in الإنجليزية). 2021-06-24. Archived from the original on 2 August 2022. Retrieved 2024-01-26.
- ^ "Pakistan court grants protection from arrest to ex-leader Nawaz Sharif, allowing his return home". AP News (in الإنجليزية). 2023-10-19. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-26.
- ^ "Fugitive Ex-Pakistani PM Nawaz Sharif Returns From Self-Exile". Voice of America (in الإنجليزية). 2023-10-21. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-26.
- ^ Bhatti, Haseeb (2024-01-08). "SC rules against lifetime disqualification; Nawaz and Tareen eligible to contest polls". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-08.
- ^ Bhatti, Haseeb (2017-12-15). "Imran Khan not out, Jahangir Tareen disqualified for being 'dishonest': Supreme Court". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 19 January 2024. Retrieved 2024-01-08.
- ^ Hakeem, Abdul (2024-01-10). "PTI wins back 'bat' as PHC declares ECP order 'illegal'". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-05.
- ^ Bhatti, Haseeb (2024-01-13). "PTI bat-tered, loses iconic electoral symbol as SC restores ECP order". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 13 January 2024. Retrieved 2024-01-13.
- ^ "PTI unveils 'Plan C' after election symbol setback". Pakistan Today. 15 January 2024.
- ^ "'Huge blow to fundamental rights': Lawyers, political experts in disbelief over SC's decision to strip PTI of its electoral symbol". DAWN.COM (in الإنجليزية). 2024-01-14. Archived from the original on 21 January 2024. Retrieved 2024-01-13.
- ^ Burney, Umer (2024-01-30). "Imran Khan, Shah Mahmood Qureshi sentenced to 10 years in jail in cipher case". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ Burney, Umer (2024-01-31). "Imran Khan, Bushra Bibi sentenced to 14 years in Toshakhana reference". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ Sher, Fazal (2024-02-04). "Court convicts IK, Bushra for 'illegal' marriage". Business Recorder (in الإنجليزية). Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "Imran Khan: Former Pakistan PM and wife Bushra Bibi jailed for corruption" (in الإنجليزية البريطانية). 2024-01-31. Archived from the original on 31 January 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "PTI vehemently rejects 'kangaroo court's judgement'". Pakistan Today. 30 January 2024.
- ^ Ahmad, Zulfiqar (2024-02-04). "Iddat case: PTI strongly reacts to verdict". Business Recorder (in الإنجليزية). Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "Iddat case: Lawyers, civil society denounce 'intellectual bankruptcy' following Imran, Bushra's conviction". DAWN.COM (in الإنجليزية). 2024-02-03. Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "Controversial verdict of Imran's marriage case crosses all limits: Farhatullah Babar". Pakistan Today. 4 February 2024.
- ^ "Feminists and lawyers lash out at Pakistan judge for hurting woman's dignity in 'un-Islamic' marriage case verdict against Imran and wife". The Times of India. 2024-02-04. ISSN 0971-8257. Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "Imran Khan is convicted. Pakistan's generals are content". The Economist. ISSN 0013-0613. Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ أ ب "Pakistan's Elections Are Being Brazenly Rigged. Why Doesn't the U.S. Seem to Care?". TIME (in الإنجليزية). 2024-02-05. Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 2024-02-06.
- ^ "With Imran Khan Jailed, Pakistan's Election May Be Torpid, But the Aftermath Might Not Be". Council on Foreign Relations (in الإنجليزية). Archived from the original on 7 February 2024. Retrieved 2024-02-07.
- ^ أ ب "Polls close in Pakistan after millions vote in election marred by violence". France 24. 8 February 2024. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 8 February 2024.
- ^ "UN 'Disturbed' Over Pakistan's Clampdown on Ex-PM Khan's Party Ahead of Elections". Voice of America (in الإنجليزية). 2024-02-06. Archived from the original on 7 February 2024. Retrieved 2024-02-08.
- ^ "HRCP expresses concern over lack of level playing field in run-up to Feb 8 polls". DAWN.COM (in الإنجليزية). 2024-01-01. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-26.
- ^ Hussain, Abid. "'Election engineering': Is Pakistan's February vote already rigged?". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 15 January 2024. Retrieved 2024-01-26.
- ^ Baloch, Shah Meer; Ellis-Petersen, Hannah (2023-11-29). "Pakistan election commission accused of changing voting map to favour ex-PM". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Archived from the original on 7 February 2024. Retrieved 2024-02-07.
- ^ "Eggplants, Bottles, Beds: Pakistan Politicians Reclaim Election Symbols". Barron’s (in الإنجليزية). 2 February 2024. Archived from the original on 2 February 2024. Retrieved 3 February 2024.
- ^ أ ب "Pakistan elections 2024: Count underway after controversial election". BBC. 8 February 2024. Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 9 February 2024.
- ^ "PTI says its websites 'blocked' in Pakistan ahead of Feb 8 polls". DAWN.COM (in الإنجليزية). 2024-01-26. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-26.
- ^ "Ex-PM Khan's party says voter helpline, websites blocked ahead of elections this week". Arab News (in الإنجليزية). 2024-02-06. Retrieved 2024-02-06.
- ^ Sadozai, Irfan (2024-01-07). "Social media platforms across Pakistan face disruption amid PTI virtual fundraiser: Netblocks". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-26.
- ^ "Nationwide disruption to social media platforms amid PTI virtual event: Netblocks". DAWN.COM (in الإنجليزية). 2024-01-20. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-26.
- ^ "Don't cover Imran Khan's PTI: Pakistan's media told to censor popular ex-PM: Al Jazeera". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2024-01-20. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 2024-01-26.
- ^ "Pakistan: Election-day internet shutdown is a reckless attack on people's rights". 2024-02-08. Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 2024-02-09.
- ^ "Hafiz Naeemur Rehman says JI workers fired upon, injured outside polling stations". Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 9 February 2024.
- ^ "Zartaj Gul Wazir reports misconduct in Punjab's NA-185 constituency". Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 9 February 2024.
- ^ "Saeed Ghani claims ballot papers snatched in Karachi's PS-105". Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 9 February 2024.
- ^ ECP decreases NA seats to 336 in the preliminary delimitation of constituencies Archived 16 يوليو 2023 at the Wayback Machine GEO TV, 31 May 2022
- ^ "PM vows to defeat the 'corrupt'". The Express Tribune (in الإنجليزية). 2021-04-25. Archived from the original on 25 June 2021. Retrieved 2021-04-27.
- ^ "Elections 2024: Comprehensive overview of Forms 45-49". The Nation (in الإنجليزية الأمريكية). 2024-02-07. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 2024-02-10.
- ^ Khan, Iftikhar A. (2 July 2023). "ECP asks political parties to apply for election symbols". DAWN (in الإنجليزية). Archived from the original on 15 August 2023. Retrieved 15 August 2023.
- ^ أ ب ت "Pakistan elections 2024: Polls close in a vote marred by internet cut". BBC. 8 February 2024. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 8 February 2024.
- ^ Khan, Iftikhar A. (20 September 2023). "11.7m women added to the voter list, but the vast gender gap remains". DAWN (in الإنجليزية). Archived from the original on 20 September 2023. Retrieved 20 September 2023.
- ^ Sadozai, Irfan (19 September 2023). "Number of registered voters in Pakistan rises by 21m in four years". DAWN (in الإنجليزية). Archived from the original on 20 September 2023. Retrieved 20 September 2023.
- ^ Khan, Iftikhar A. (29 September 2023). "Citizens allowed to amend voting information till Oct 25". DAWN (in الإنجليزية). Archived from the original on 30 September 2023. Retrieved 30 September 2023.
- ^ "President, ECP agree on holding elections on February 8". DAWN (in الإنجليزية). 2 November 2023. Archived from the original on 2 November 2023. Retrieved 2 November 2023.
- ^ "ECP issues schedule for Feb 8 general elections". 15 December 2023. Archived from the original on 15 December 2023. Retrieved 15 December 2023.
- ^ "Two more days granted for polls nominations". 22 December 2023. Archived from the original on 22 December 2023. Retrieved 25 December 2023.
- ^ Newspaper, From the (2012-05-11). "Mumtaz Bhutto reinvents himself, acts to strengthen anti-PPP front". DAWN.COM (in الإنجليزية). Archived from the original on 12 October 2012. Retrieved 2024-02-10.
- ^ "ECP code bars media from entry, exit polls". DAWN (in الإنجليزية). 15 August 2023. Archived from the original on 15 August 2023. Retrieved 15 August 2023.
- ^ "Pakistan holds election tainted by rigging claims". BBC. 8 February 2024. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 8 February 2024.
- ^ Baloch, Shah Meer (2024-02-07). "At least 30 killed in two bombings at election offices in Pakistan". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Archived from the original on 7 February 2024. Retrieved 2024-02-07.
- ^ "Pakistani Taliban pledge not to attack election rallies ahead of Feb. 8 vote". Associated Press. 25 January 2024. Archived from the original on 25 January 2024. Retrieved 25 January 2024.
- ^ "Pakistan election candidate shot dead as violence escalates ahead of nationwide vote". CNN. 1 February 2024. Archived from the original on 5 February 2024. Retrieved 5 February 2024.
- ^ "Bombings at Pakistani political offices kill at least 29 a day before parliamentary elections". Associated Press. 7 February 2024. Archived from the original on 7 February 2024. Retrieved 7 February 2024.
- ^ "Bomb blasts kill dozens day before Pakistan vote". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2024-02-07. Archived from the original on 7 February 2024. Retrieved 2024-02-07.
- ^ "Pakistan to close border with Iran, Afghanistan to ensure peaceful elections amid militant attacks". 8 February 2024. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 8 February 2024.
- ^ "Pakistan closes borders with Iran, Afghanistan on elections". 8 February 2024. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 8 February 2024.
- ^ "Pakistan suspends mobile service for election day". France 24. 8 February 2024. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 8 February 2024.
- ^ "Pakistan votes for a new parliament as militant attacks surge and jailed leader's party cries foul". Associated Press. 8 February 2024. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 8 February 2024.
- ^ "Two Killed In Election Unrest In Northwest Pakistan: Police". Barron's. 9 February 2024. Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 9 February 2024.
- ^ "In shock result, allies of jailed ex-leader Khan win most seats in Pakistan election". CNN. 9 February 2024. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Elections 2024: Mohsin Dawar injured in alleged Police firing incident". Samaa. 10 February 2024. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Six People Including Cop Killed in Larkana: Report". We News. 11 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ "Elections postponed in NA-8, PK-22 and PK-91". Dunya News (in الإنجليزية). 2024-02-01. Archived from the original on 2 February 2024. Retrieved 2024-02-02.
- ^ Goldbaum, Christina; ur-Rehman, Zia (9 February 2024). "Pakistan Election Surprise: Imran Khan's Party Puts Up a Fight". The New York Times. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ Goldbaum, Christina (10 February 2024). "Shocking Opposition Victory Throws Pakistan Into Chaos". The New York Times. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "The 'generals' elections' in Pakistan that turned against the military". France 24 (in الإنجليزية). 9 February 2024. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Pakistan's Military Couldn't Keep Imran Khan Down. Now What?". TIME (in الإنجليزية). 9 February 2024. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ Grim, Ryan (9 February 2024). "Historic Turnout in Pakistan Is Swamping the Military's Effort to Rig the Election". The Intercept. Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Confusion reigns in Pakistan's rigged election". The Economist. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Pakistan army chief calls for unity as election fails to produce clear winner". The Guardian. 10 February 2024. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "The Observer view on Pakistan voters' rejection of military rule: a victory for democracy". The Observer. 11 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ Ellis-Petersen, Hannah; Baloch, Shah Meer (10 February 2024). "Imran Khan claims victory in Pakistan poll but military might have final say". The Observer. Retrieved 11 February 2024.
- ^ "Pakistan election results seem to be blowing up in the military establishment's face". Dhaka Tribune. 10 February 2024. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Pakistan army urges unity as ex-PMs both declare election win". 10 February 2024. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Have the Pakistan Elections Made the Country's Crisis Worse?". The Wire. 11 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ "Vantage: Why Pak poll results are about vote against army and power of tech". Firstpost (in الإنجليزية). 10 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ "Confusion in Pakistan: What happens now?". The Indian Express (in الإنجليزية). 10 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ "Pakistan polls: How another weak coalition in Islamabad will open a floodgate of issues for India". Firstpost (in الإنجليزية). 11 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ "Respect the mandate". DAWN.COM (in الإنجليزية). 10 February 2024. Retrieved 11 February 2024.
- ^ "Elections postponed in NA-8, PK-22 and PK-91". Dunya News (in الإنجليزية). 2024-02-01. Archived from the original on 2 February 2024. Retrieved 2024-02-02.
- ^ "Pakistan orders election rerun at dozens of polling stations amid rigging claims, international concerns". Arab News (in الإنجليزية). 2024-02-11. Retrieved 2024-02-10.
- ^ "ECP issues invitation for foreign election observers". The Nation. 25 October 2023.
- ^ "81 foreign journalists, 38 observers seeking visas for Pakistan elections — minister". Arab News.
- ^ Report, Recorder (24 January 2024). "General elections: 49 foreign journalists issued visas so far: govt". Brecorder.
- ^ "49 foreign journalists issued visas for coverage of elections: Solangi". The News International. 24 January 2024.
- ^ "37 British journalists issued visas to cover Pakistan elections | Pakistan Today".
- ^ "Pakistan voting ends; results expected soon amid charges of manipulation". Aljazeera. 8 February 2024. Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 9 February 2024.
- ^ "ECP chief commends successful election". 8 February 2024. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 9 February 2024.
- ^ "'Peaceful elections' expected to strengthen democracy in country: ISPR". 8 February 2024. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 9 February 2024.
- ^ "Pakistan election: Imran Khan and Nawaz Sharif each claim advantage". BBC (in الإنجليزية). 2024-02-10. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 2024-02-10.
- ^ "Alvi says use of EVMs could've averted election uncertainty". The Express Tribune (in الإنجليزية). 2024-02-10. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 2024-02-10.
- ^ أ ب Parkin, Benjamin; Bokhari, Farhan (10 February 2024). "Imran Khan's allies accuse Pakistan officials of vote rigging". Financial Times. Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 10 February 2024.
- ^ "Criticism by foreign capitals, orgs neither constructive nor objective: FO". 10 February 2024.
- ^ "FO surprised at negative tone of certain countries' statements over general elections". 10 February 2024.
- ^ "Pakistan stock market sheds over 2,200 points on opening after unexpected poll results — analysts". Arab News (in الإنجليزية). 2024-02-09. Retrieved 2024-02-09.
- ^ "Respect the mandate". DAWN (in الإنجليزية). 10 February 2024.
- ^ "A vote for democracy". The Express Tribune (in الإنجليزية). 9 February 2024.
- ^ "https://www.dfat.gov.au/news/media-release/pakistan-elections". Department of Foreign Affairs and Trade. Retrieved 11 February 2024.
{{cite web}}: External link in|title= - ^ "EU urges Pakistan to ensure full probe of election irregularities". The Express Tribune (in الإنجليزية). 2024-02-09. Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 2024-02-09.
- ^ "UK acknowledges 'serious concerns' about election 'fairness'". The Express Tribune (in الإنجليزية). 2024-02-09. Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 2024-02-09.
- ^ "US questions conduct of Pakistan election, calls for 'fraud' probe". Pakistan Today. 9 February 2024.
- ^ "Pak Elections: US lawmakers condemn violence, restrictions on free speech". Business Standard. 9 February 2024. Archived from the original on 9 February 2024. Retrieved 9 February 2024.
- ^ Jha, Lalit K. (10 February 2024). "Pakistani military 'rigging' elections to 'prop up' its candidate despite Imran Khan-backed candidates winning polls: Congressman Khanna". ThePrint. Retrieved 11 February 2024.
| الانتخابات العامة | |
|---|---|
| الانتخابات المحلية | |
| الاستفتاءات | |
¹ كجزء من الهند البريطانية | |
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- Short description with empty Wikidata description
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Articles containing أردو-language text
- الانتخابات العامة الپاكستانية 2024
- انتخابات 2024 في پاكستان
- أحداث فبراير 2024 في پاكستان
- الانتخابات العامة في پاكستان