أڤراهام أخيطوڤ
أڤراهام أخيطوڤ Avraham Ahituv | |
---|---|
وُلِدَ | ألمانيا | ديسمبر 10, 1930
توفي | يوليو 15, 2009 | (aged 78)
الجنسية | إسرائيلي |
المهنة | موظف مدني |
أڤراهام أخيطوڤ (بالعبرية: אברהם אחיטוב؛ وُلد بلقب گوتفرايد؛ 10 ديسمبر 1930 – ت.15 يوليو 2009[1]) هو موظف مدني إسرائيل ومدير وكالة الأمن الإسرائيلية الشاباك، من 1974 حتى 1980.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
السنوات المبكرة
وُلد باسم أڤراهام گوتفرايد في ألمانيا عام 1930، وهاجر برفقة عائلته إلى فلسطين وقت الانتداب البريطاني عام 1935. عام 1946 انضم إلى الهاگناه بينما كان طالباً في مدرسة كفر حاروه، حيث أنهى دراسته الثانوية. عام 1949 انضم إلى وكالة المخابرات الداخلية (SHAI)، التي تم تأسيسها أثناء حرب 1948 وأصبحت لاحقاً وكالة الأمن الإسرائيلية الشاباك. أثناء الحرب تبنى لقب أخيطوڤ.[2]
العمل في الشاباك
خلال الخمسينيات خدم أخيطوڤ في القسم العربي بالشاباك. كان لأخيطوڤ دوراً محورياً في تبني سياسة "الاعتدال العملي "فيما يتعلق بالديموغرافية عرب إسرائيل. كانت هذه السياسة لتمكين الاندماج الكامل لعرب إسرائيل في المجتمع الإسرائيلي.[3] سُمح لأخيطوڤ باستخدام الأكاذيب في المحاكم الإسرائيلية لتغطية الاعترافات المنتزعة بالتعذيب.[4]
يقول الكاتب رونن برگمن أنه في العام 1963 وبعد أن أدى هَوسُ رئيس الموساد إيسر هارئل بملاحقة العلماء الألمان المشرفين على البرنامج الصاروخي المصري إلى الاطاحة به واستبداله بمئير عميت رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية أمان، شعر رئيس الحكومة ديڤد بن گوريون بأنه خسر دعم حزبه، فاستقال ليحل محله لڤي إشكول.
في غضون ذلك، كانت مصر تواصل تجاربها الصاروخية الناجحة التي وصلت إلى أربعة تجارب بحسب رونن برگمن في كتابه إنهض واقتل اولاً. أولى مهمات الضابط اللامع مئير عميت الذي كان العقل المخطط للعدوان على مصر عام 1956 هي رفع المعنويات المنهارة لجهاز الموساد جراء سلسلة الاخفاقات في مواجهة البرنامج الصاروخي المصري.
انكب عميت على اعادة بناء جهاز الموساد عبر تزويده بافضل الكفاءات البشرية التي إخترها في موقعه على رأس جهاز أمان، وأمر بوقف كل المصاريف الخارجية المبالغ بها كما أمر بتخفيض كبير في الموارد التي كانت مخصصة لمطاردة من أسماهم بالمجرمين النازيين قائلاً: "الأمر يتعلق بالأولويات، فقبل كل شيء علينا تركيز الجهود على الأعداء الحاليين للدولة الإسرائيلية".
وفي هذا الاطار، غير عميت توجه الموساد حيال البرنامج الصاروخي المصري من تركيز الجهود لمطاردة العلماء الألمان إلى وضع كل الامكانيات لمعرفة ماذا يجري داخل هذا البرنامج وإلى أين وصلت القدرات الصاروخية المصرية. هذا في العلن، بحسب ما يقول برگمن، أما سراً، فقد حضّر مئير عميت لائحته الخاصة لاغتيال العلماء الألمان، وذلك عبر ارسال الرسائل المفخخة من داخل مصر نفسها لتوفير الوقت والجهد الذي يتطلبه ارسالها من الخارج مع التركيز على الأهداف السهلة التي كان من ضمنها الطبيب هانس ايزيل الذي كان يعيش في منطقة المعادي في القاهرة تحت اسم "الدكتور كارل ديبوشي"، غير أن الرسالة الموجهة إليه انفجرت بيدي ساعي البريد وتسببت له بالعمى.
لقد تسبب فشل عملية اغتيال الطبيب الألماني باعادة عميت النظر مجدداً في عمليات القتل هذه كي لا تتسبب لجهاز الموساد بمزيد من احراجات الفشل أمام القيادة السياسية. فأعطى أوامره للموساد بتحضير خطط الاغتيال للعلماء الألمان إما باطلاق النار أو بالعبوات الناسفة أو بدس السم، كما أمر بتشديد المراقبة على كل المكاتب التي على صلة بالبرنامج الصاروخي المصري في كل من ألمانيا وسويسرا وتصوير كل ما يمكن أن تصل إليه يد الموساد من وثائق لكن ذلك لم يكن بالأمر السهل، فقد شددت المخابرات المصرية تدابير الأمان على تلك المكاتب عبر عملاء الخبير الأمني الألماني هيرمان فالنتاين اضافة إلى الحراسة المشددة من قبل اجهزة الأمن الأوروپية المحلية التي لم تكن تتهاون في تطبيق القانون.
برغم ذلك، نفذ عملاء الموساد في الفترة الممتدة بين شهر أغسطس 1964 وشهر ديسمبر 1966 أكثر من 56 عملية سطو على مكاتب شركة مصر للطيران في فرانكفورت والملحقية التجارية المصرية في مدينة كولون ومكاتب شركة إنترا في ميونيخ، وبلغ عدد الوثائق التي جرى تصويرها حتى نهاية العام 1964 حوالي ثلاثين ألف وثيقة، وعلى الرغم من أهمية هذه الوثائق غير أنها لم تكن كافية لاعطاء صورة واضحة عن تطور البرنامج الصاروخي المصري، فقرر الموساد تجنيد أحد ما داخل البرنامج نفسه، وقد كانت هذه المهمة صعبة للغاية فتم تكليف وحدة تسمى "المفصل" لتنفيذها وقد كان عناصر هذه الوحدة مدربين جيداً كما أن معظمهم كانوا خبراء نفسيين يعرفون كيف يقنعون شخصاً ما لكي يخون كل شيء وكل شخص وكل ما يؤمن به من أصدقائه وعائلته إلى منظمته ووطنه.
يضيف برگمن، أن عملاء وحدة "المفصل" لم يتمكنوا من تجنيد أحد على معرفة بالبرنامج الصاروخي مباشرة فتحول أمر تجنيد العملاء العرب إلى أولوية استراتيجية بعيدة المدى ولكن على المدى القريب كان على عملاء "المفصل" العمل لايجاد شيء آخر لأن عقارب الساعة تجري بسرعة والبرنامج الصاروخي المصري يتطور أيضاً.
في أبريل 1964، أرسل عميت رافي إيتان إلى باريس، التي كانت تعتبر مركز العصب الرئيس للاستخبارات الإسرائيلية في أوروبا، ليقود عمليات وحدة "المفصل" في كل القارة، بعدما كانت كل عمليات هذه الوحدة لتجنيد أي من العلماء الألمان قد باءت بالفشل نظراً للتدابير الأمنية الصارمة حولهم والتي كان يفرضها الخبير الأمني فالنتاين الذي أصبح يشكل بدوره عقبة كأداء أمام الموساد. لذلك، انصبت جهود الاستخبارات الإسرائيلية على كيفية التعامل معه، واسفرت تلك الجهود عن اصطياد سمكة اكبر بكثير منه، بحسب رونن برگمن.
يقول الكاتب أن منسق عمليات "المفصل" في مدينة بون الألمانية إبراهام أهيتوڤ جاء إلى باريس في شهر مايو 1964 للقاء مديره إيتان حاملا معه فكرة تجنيد شخصية مثيرة للجدل تتولى بيع أسلحة ومعلومات استخبارية للنظام المصري برئاسة جمال عبد الناصر، وهو على علاقة وطيدة مع العلماء الألمان. ولكن هناك مشكلة صغيرة في هذا الشخص، بحسب ما قال أهيتوڤ لمديره، وهي أن هذا الشخص ويدعى أوتو شورزيني كان قائد العمليات الخاصة في الجيش النازي والمفضل عند هتلر نفسه بين كل ضباطه. يضيف برگمن أن إيتان صعق بفكرة أهيتوڤ ورد عليه بسرعة وبسخرية "رائع.. وأنت تريد أن تجند أوتو هذا؟" فرد عليه أهيتوڤ بالقول "هناك مشكلة صغيرة أخرى أيضاً وهي أن أوتو كان نازياً حتى النخاع وعضواً في جهاز الاستخبارات النازي إس إس، واضاف أهيتوڤ قائلا لمديره أنه في العام 1960، وفي اطار حملة مطاردة مجرمي الحرب النازيين، أمر رئيس الموساد حينها إيسر هارئل بجمع كل ما أمكن من معلومات عن أوتو شورزيني بهدف سوقه للعدالة أو قتله. وبحسب ملفه عند الموساد، فإن شورزيني كان عضواً متحمساً في الحزب النازي النمساوي وهو في عمر الثالثة والعشرين وانضم إلى الاستخبارات النازية إس إس في العام 1935 وشارك في عملية ضم النمسا إلى ألمانيا النازية، وتسلق سلم الرتب بسرعة قياسية حيث أصبح قائد وحدات العمليات الخاصة في الإس إس. ومن ضمن أعماله أنه أنزل بالمظلات مع إحدى وحداته في إيران خلف خطوط الحلفاء ودرب قبائل محلية على عمليات تفجير أنابيب النفط التي كانت تخدم جيوش الحلفاء في الحرب كما خطط لعملية اغتيال لم يكتب لها النجاح واستهدفت في الوقت نفسه تشرشل وستالين وروزڤلت كما خطط لخطف وقتل الجنرال دوايت أيزنهاور في العام 1944 وأيضاً يعود له الفضل في نجاح عملية گران ساسو التي نفذها بامر من هتلر شخصيا لانقاذ صديقه وحليفه الدكتاتور الفاشي الايطالي بنيتو موسوليني الذي كانت تحتجزه الحكومة الايطالية سجينا في فيلا في منطقة جبال الالب. ويضيف برگمن، ان اجهزة استخبارات الحلفاء كانت تعتبر شورزيني الرجل الاخطر في كل اوروبا، وعندما جرى اعتقاله بتهم غير جرائم الحرب، استطاع الفرار بمساعدة اصدقاء سابقين له في جهاز إس إس واتخذ من اسبانيا تحت حكم الدكتاتور فرانكو ملجأ حيث انشأ علاقات تجارية واسعة مع انظمة فاشية في العالم كما كان على تواصل مع العلماء الالمان في مصر. ونظرا لهذا التواصل ولحقيقة كون شورزيني سابقا الضابط المسؤول عن الخبير الامني في مصر فالنتاين، فان ذلك كان كافيا بنظر إيتان لمحاولة تجنيده بالرغم من كل ماضيه النازي.
وافق إيتان، لكن بقى السؤال الأساس، ما هو الطريق الأضمن لتجنيد هذا الضابط النازي الكبير للعمل لمصلحة دولة إسرائيل؟
يقول برگمن ان عملاء الموساد استطاعوا عبر عدة وسطاء الوصول الى زوجة شورزيني وهي الكونتيسة إيلسي فون فينكينشتاين (45 سنة) التي اصبحت مدخلا لعمليتهم في تجنيد زوجها. وبحسب ملف الكونتيسة لدى الموساد فانها كانت تنتمي لأسرة ارستقراطية وهي ابنة عم وزير المالية الالماني جالمار شاخت (قبل الحرب العالمية الثانية) وكانت سيدة جذابة وجميلة وممتلئة حيوية.
وينقل برگمن عن رافائيل ميدان ضابط الموساد المولود في المانيا والذي كلف بالعملية قوله عن الكونتيسة انها كانت منخرطة في شتى انواع النشاطات ذات المردود المالي من بيع الالقاب الشرفية والنبيلة الى بيع الاسلحة وكانت علاقتها جيدة بجهاز الاستخبارات التابع للفاتيكان. ويضيف ميدان ان الاهم من كل ذلك هو انها كانت وزوجها يتبادلان الافكار الليبرالية في العلاقات الزوجية اذ لم يكن لديهم اولاد وكانت هي تقوم بالعلاج بالهرمونات في سويسرا كل سنتين للحفاظ على نضارتها وشبابها.
وكان ميدان، بحسب برگمن، يملك سحرا خاصا على النساء بسبب جماله الاوروبي الذكوري، وبحسب احد تقارير الموساد، فقد جرى الاعداد بصورة جيدة للقاء يجمع بين ميدان والكونتيسة في مدينة دبلن الايرلندية في اواخر يوليو عام 1964 وقد قدم ميدان نفسه لها على انه من موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية وأنه شارف على التقاعد ويبحث عن فرصة لانشاء عمل في مجال السياحة وانه قد يهتم بالمشاركة بمشروع سياحي في جزر الباهاماس كانت الكونتيسة منخرطة فيه.
يضيف برگمن ان الكونتيسة اعجبت بالضابط الإسرائيلي واخذت علاقتهما تصبح حميمة وعندما انتهت احاديثهما عن العمل، دعته الكونتيسة الى حفلة في مزرعتها، وكان ذلك بداية سلسلة لقاءات تضمنت سهرات في نواد ليلية في انحاء عدة من اوروبا. وفي تلميح الى اقامة ميدان علاقة جنسية مع الكونتيسة، يقول احد تقارير الموساد ان ميدان قدم نفسه اضحية لبلاده، ولكن ميدان نفسه يرفض الكلام عن هذا الجزء من العلاقة، ويقول بابتسامة خبيثة ان الرجل النبيل لا يتحدث في هذه المواضيع.
في ليلة السابع من سبتمبر 1964، إلتقى ميدان بالكونتيسة في مدريد وقال لها ان صديقا له من وزارة الدفاع الإسرائيلية يود ان يلتقي زوجها بشأن قضية مهمة جدا وان هذا الصديق موجود في اوروبا وينتظر اجابة. لم تكن عملية اقناع الكونتيسة بهذا اللقاء صعبة فيكفي انه ذكرها انه قبل اربع سنوات من ذلك التاريخ تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من العثور على النازي أدولف آيخمان والقبض عليه وسوقه للمحاكمة في تل ابيب واعدامه وان عملية مشابهة تطال زوجها شورزيني لن تكون صعبة في ظل النفوذ الاستخباري الإسرائيلي في العالم وان العرض الذي لن تستطيع الكونتيسة ولا زوجها رفضه هو الحياة بلا خوف.
في صباح اليوم التالي، وبعد ليلة طويلة من السكر والتدخين، ابلغت الكونتيسة ميدان بسعادة بالغة ان زوجها على استعداد للقاء صديقه في المساء اذا كان ذلك ممكنا. على الفور، اتصل ميدان بمديره أهيتوڤ وطلب منه المجيء الى مدريد حيث نظم له لقاء مع شورزيني في صالة استقبال باحد الفنادق. وصلت الكونتيسة اولا الى اللقاء وهي في غاية الاناقة ووصل بعدها بربع ساعة زوجها الكولونيل شورزيني فما كان من ميدان بعد ان قدم الرجلان لبعضهما البعض الا ان اخذ الكونتيسة جانبا من اجل "محادثات عمل" وتركهما وحيدين.
وينقل برگمن عن احد تقارير الموساد عن الاجتماع قوله لقد كان صعبا جدا على أهيتوڤ ان يعقد مثل هذا الاجتماع كونه من اصول يهودية متشددة وتلقى تعليمه في مدرسة يهودية في المانيا وبالنسبة له فان مجرد عقد لقاء مع وحش نازي كان تجربة صادمة تفوق كل متطلبات العمل. اما أهيتوڤ وبحسب تقريره عن الاجتماع، فإنه يصف شورزيني بانه "عملاق بجسد قوي البنية على خده الايسر اثار جرح كبير يمتد الى اذنه جراء اصابة تسببت له بضعف في السمع في تلك الاذن ما حدا به ان يطلب مني ان اجلس الى يمينه كي يسمعني، وعندما اراد تزويدي برقم هاتف من مفكرته اخرج من جيبه نظارة بسلسلة توضع على عين واحدة، ووضعها في حجرة عينه اليمنى فبدا حينها مع هذه النظارة وتكاوين جسده الضخمة واثار الجرح على وجهه ونظرته العدائية نموذجا كاملا لضابط نازي. وما اكد هذه الصورة عنه انه وخلال عشائنا تقدم منه احد الاشخاص وطرق كعبي حذاءه ببعضهما البعض وحياه بالقول جنرالي، فاخبرني شورزيني حينها ان هذا الشخص هو صاحب المطعم وكان نازيا من هذه الانحاء".[5]
ويضيف أهيتوڤ انه بعد حديث مطول عن الحرب العالمية وعن دوره الذي انكر خلاله اي مشاركة في اي من جرائم الحرب "شعرت انه لم يعد من جدوى من الاستمرار في لعبة الغميضة"، فقلت له انني ضابط في الموساد، فاجابني انه لم يتفاجأ باننا وصلنا اليه وانه على استعداد لتبادل وجهات النظر معنا. وكان تعبير تبادل وجهات النظر هو الطريقة الدبلوماسية المهذبة ليقول انه على استعداد تام للتعاون الكامل مع إسرائيل، وسارع الى السؤال: ما هو الثمن؟ ثم ذهب ابعد من ذلك بان حدد شروطه للتعاون والمساعدة وتلخصت بحصوله على جواز سفر نمساوي صالح باسمه الحقيقي وامر خطي بالعفو عنه والحصانة له طوال عمره من اية محاكمة على أن تكون موقعة من رئيس الحكومة " ليفي اشكول" نفسه بالاضافة الى ازالة اسمه من لائحة النازيين المطلوبين للقتل وكمية من المال.
استقالته
في تقرير مثير للجدل نُشر في واشنطن ستار في أغسطس 1982، أُشير إلى أن استقالة أخيطوڤ كان سببها تدخل رئيس الوزراء بيگن في التحقيقات المتعلقة بعمليات القصفة التي نفذتها الجماعات اليهودية المتطرفة لغتيال عمد البلدات الفلسطينية.[6] أنكر كلاً من بيگن وأخيطوڤ هذه المزاعم. بعد شهادة أخيطوڤ بأنه قدم استقالته قبل وقوع التفجيرات، رفض دفاع الكنيست تقرير واشنطن ستار ووصفه بأنه "لا أساس له من الصحة" و"لا أساس له في الواقع".[7]
المصادر
- ^ אברהם אחיטוב, ראש השב"כ לשעבר, הלך לעולמו [Abraham Achituv, former Shin Bet chief, dies] (in Hebrew). nana10.co.il. 15 July 2009. Archived from the original on 23 February 2012. Retrieved 13 January 2014.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Avraham Ahituv - Director of the Israel Security Agency between the years 1974-1980". Israel Security Agency (Shabak). Retrieved 13 January 2014.
- ^ Yossi Melman (May 25, 2004). "Even the Shin Bet is against discrimination". Haaretz. Retrieved 13 January 2014.
- ^ Haaretz Archived أغسطس 28, 2008 at the Wayback Machine
- ^ رونن برگمن (2018). انهض واقتل أولاً. رندم هاوس.
- ^ Saad Shazly (1986) The Arab military option American Mideast Research, ISBN 0-9604562-1-X and ISBN 978-0-9604562-1-5 p. 57
- ^ AJC archives Archived سبتمبر 27, 2007 at the Wayback Machine