أگاليگا
الجغرافيا | |
---|---|
الموقع | المحيط الهندي |
الإحداثيات | 10°25′S 56°35′E / 10.417°S 56.583°E |
إجمالي الجزر | 2 |
المساحة | 24 km2 (9.3 sq mi) |
الإدارة | |
Dependency | أگاليگا |
أكبر مستوطنة | Vingt Cinq |
السكان | |
التعداد | 289 (2011) |
الكثافة السكانية | 12 /km2 (31 /sq mi) |
الجماعات العرقية | Creole |
أگاليگا (فرنسية: îles Agaléga، إنگليزية: Agaléga)، هما جزيرتان خارجيتان في موريشيوس يقعان في المحيط الهندي، على بعد 1000 كم تقريباً من جزيرة موريشيوس. في يوليو 2011 كان عدد سكانهما 300 نسمة.[1] تبلغ مساحة الجزيرتين 2,600 ha (6,400 acres)؛ فيبلغ طول الجزيرة الشمالية حوال 12.5 km (7.8 mi) وعرض 1.5 km (0.9 mi)، أما الجزيرة الجنوبية فيبلغ طولها 7 km (4.3 mi) وحوالٍ 4.5 km (2.8 mi) عرض، يقع مهبط الطائرات الخاص بالجزيرتين في الجزيرة الواقعة شمالًا، وتضم العاصمة ڤين سانك.[2] تشتهر الجزيرتان بأشجار جوز الهند، وهو المنتج التي تعتمد عليه صناعتها الأساسية كما تشتهر بأنها موطن لأبراص أگاليگا داي.
تم تأجير جزيرة أگاليگا للجيش الهندي من أجل تنمية الأصول الاستراتيجية.[3][4][5] أقرأ أيضًا عن التعاون الهندي الموريشيوسي العسكري.
التسمية
هناك ثلاث تفسيرات لهذه التسمية؛ الأول هو أن المستكشف البرتغال دوم بيدرو ماسكارينهاس قام بتسمية أگاليگا وجزير سانت ماري (على الساحل الشرقي لمدغشقر) تكريمًا لسفينتين من سفنه الشراعية، "گاليگا" و"سانتا ماريا" عام 1912، عند اكتشافه لموريشيوس وجزيرة لا ريونيون.
هناك تفسير أخر، وهو الأكثر ترجيحًا، فقد تعو التسمية إلى المستكشف الجيليقي خوان دي نوڤا والذي اكتشف الجزيرتين عام 1501 حين كان يعمل لصالح البرتغاليين، وكان خوان يشتهر بين خوان گاليگو (خوان الجيليقي) وذلك وفقًأ لما ورد في كتاب سجلات أخبار السفر (المجلد رقم 38، ص 88) لجون باپتيسانت بنويت إريس . Galego گاليگو هي الصفة الجيليقية/البرتغالية للشخص المنتمي لجيليقة، الواقعة في شمال غرب إسپانيا وكلمة"Agalega" (أگاليگا) مشتقة من النسخة المؤنثة من ( a (ا) هي أجاة التأنيث في اللغة الجيليقة/البرتغالية، أما كلمة illa (إلا) فتعني جزيرة بالبرتغالية، إذا فa [illa] galega تعني الجزيرة الجيليقة.
هناك تفسر أخر ورد في كتاب ليموريا: تبعية موريشيوس الصغرى للكاتب روبرت سكوت، والذي يصف فيه اكتشاف الجزر عام 1509 على يد البحار البرتغالي ديوگو لوبيز دي سكويرا. وحسب روايته فقد أطلق ديوگو اسم "دا گال" على جزر بايچاس دا گال إشارة إلى الريح الهوجاء الذي افترض أنها تضرب سواحل الجزيرتين عادة، ويرى سكون أن خرائط المنطقة كانت تشير إلى الجزر باسم گال وتحولت لاحقًا إلى گالرا ثم گالرگا وأخيرًا أگليگا.
التاريخ
مثلما كان الحال بالنسبة لجزر ماسكارين، يعتقد أن الجزيرة كانت معروفة لدى البحارة العرب والملاويين، برغم عدم وجود سجلات تؤكد ذلك.
قام القبطان بريگز سفن قائد سفينة كلوريند التابعة لصاحب الجلالة، بتفحص أگاليگا أو گاليكا في 12 يناير 1811، ويبدو أن هذه الخطوة أدت إلى إصلاح وضع الجزيرة، والذي لم يكن قد تم التأكد من ذلك. كان الهبوط صعب بسبب الأمواج الثقيلة، وكانت الجزيرة محاطة بجزر مرجانية. قام أحد الأشخاص، والذي كان سابقًا يعمل في القرصنة التفويضية، وكان في قد استقر على الجزيرة في هذا الوقت، ويسيطر على مستعمرة زنوج (حسبما ورد)، قام بزراعة جزء من الأرض.[6] بالذرة والقمح.
تم تأسيس أول مستعمرة على الجزيرتين علي يد إم. دى روزيمون، وحيث اكتشف فور وصوله إلى الجزيرة في أغسطس من عام 1808 جثتين لاثنين جرفهم التيار وزجاجة تحتوي على رسالة كتبها أحدهم، وهو القرصان روبرت دوفور. يوجد على الجزيرة جبل واحد فقط وهو مونتان دإمرز (هو فالحقيقة ليس أكثرمن تل)، وسمي على اسم أحد البحرين الذين جرفهم التيار، إدلايد دإرمز، وكان موريشيوسي.
لم تبدأ تطويرت لهياكل الأساسية والتنمية الاقتصادية والسياسية للجزيرتين إلا مع وصول أوگست لو دوك عام 1827، وهو إداري فرنسي كان قد أرسله إم باربريه لتنظيم إنتج زيت جوز الهند والكوپرا. لا يزال هناك عدد من المعالم التاريخية التي يعود تاريخها إلى الفترة 1827-1846، والتي بنيت على يد العبيد: سميت القرية ڤين سينك (تكريمًا للعبيد المتمردين والذين ضربوا 25 جلدة)،ومن بين تلك المعلم زنزانات العبيد، مطحنة نفط، مقبرة للسود ومقبرة للبيض. شرع أوگست لو دوك في بناء جسر بين الجويرتين إلا أنه إنهار بسبب الرياح العاتية.
جلب الأب ڤيكتور مالاڤال الكنيسة الكاثوليكية إلى الجزيرتين عام 1897 وكان أول مبشر في الجزيرة، وتم بناء كنيسة بداءية في جنوب الجزيرة.
تأُر أصل السكان بالأوضاع السياسية في العالم في القصرن التاسع عشلا (موريشيوس، ألتي انتقل حكمها للإنگليز عام 1810، إلغاء تجارة العبيد وإلغاء العبوددية عام 1835، ووصول الحرفيين غير المهرة الآسيويين، وكان العبيد من أصل ملغاشي، أو من مدارس في الهند وبينما كان قد تم تحرير بعضهم من سفن نقل العبيد كان البعض الأخر من االتجارية في جزر كومورس.
تمثل أساطير مثل "كلاش بلان" وأميرة مدغشقر" جزء من الفلكلور الشعبي في الجزيرة، بالإضافة إلى لغة "مدام لانگاز سرت" التي دخلت إلى الجزيرة في وقت وجود العبيد، وهي عبارة عن مزيج من الفرنسية والموريشيوسية الكريوليه حيث يتم تضعيف المقطع الأ,ل واستبدال الحروف الساكنة الأولى بحرف "g" ("گ") (على سبيل المثال"Français" تصبح "frangrançaisgais" ومازال أصل هذه اللغة والغرض منها غير واضح.)
اليوم، يبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 300 شخص، ويعرفوا محليًا بأگاليگين ويتحدثون الكريولية، ويدين الأغلبية بالكاثوليكية.
الجغرافيا
يبلغ طول الجزيرة الشمالية 12.5 kilometres (7.8 miles) ويبلغ عرضها1.5 kilometres (0.9 miles) بينما يبلغ طول الجنوبية 7 kilometres (4.3 miles) ويبلغ عرضها 4.5 kilometres (2.8 miles)، وتعتبر تربة الجزيرتين مرجانية على الأرجح. تعتبر أعلى قكة في الجزيرتين هي قمة تل إمر ويفع في الجزيرة الشمالية، أما عن مناخ الجزيرة فتغلب الحرارة والرطوبة ويبلغ متوسط درجات الحرارة سنويًا حوال 26 °C (79 °F) فتبلغ الصغرى 22.5 °C (72.5 °F) والعظمى 30.6 °C (87.1 °F)، ويعتبر أبريل أحر شهور السنة. المناخ المداري يؤدي إلى نمو أشجار أيكة ساحلية وجوز الهند التي تخطي كلا الجزيرتين.
الاقتصاد
تقوم تقوم شركة الجزيرة الخارجية للتطوير والتابعة لجمهورية موريشيوس،[7][بحاجة لمصدر] وهي جزيرة تقو بتطوير الجزر المعزولة، الشركة تفوض مديرًا مقيمًا ،كنوع من الضيافة، والتي يمثل السلطة العليا على الجزيرتين. ويعتمد اقتصاد الجزر بشكل أساسي على تصدير زيت جوز الهند.
البنية التحتية
توجد معظم المنازل في قرى ڤين سينك الكبرى، وفي لو فورشيت في الجزيرة الشمالية، واسنت ؤيتا في الجزيرة الجنوبية. ويربط طريق رملي ومرجاني بين القرى. تضم الجزيرة الواقع فالشمال مهبط طائرات ومدرسة حكومية ابتدائية "جاك ل شارتيه" ومركز شرطة ومحطة أرصاد ومكتب الاتصالات المركزي (موريشيوس تيليكوم) والخدمة الصحية. لا توجد مياه جارسة على الجزيرة، مياه الشرب تأتي من مياه الأمطار التي تجمعها الأنابيب، أما الاستخدامات المياه الأخرى فتأتي من الآبار. تولد الكهرباء عن طريق مولدات تعمل بالديزل، مع وجود قصر الإمدادفي بعض الساعات. تعمل الجزيرة التي تدير الجزر البعيدة، مثل أگاليگا وسانت براندون، علىمشاريع لتأميد إمداد الطاقة لتلك الجزر من خلال الوصلات البحرية.[بحاجة لمصدر]
تتصل أگاليگا بمورتيسيوش عن طريق الجو والبحر، ويسمح مهبط الطائرات في الجزيرة في الشمال بإقلاع الطائرات الصغيرة وهبوطها، لا يوجد ميناء قيد التشغيل على الجزيرة رصيف فقط في مرسى سانت جيمس على الجزيرة الشمالية. سفن شركة موريشيوس للنقل البحري (فخر موريشيوس وتروشيتيا موريشيوس) يقومون بألقاء مركز يبلغ طول 500 metres (1,600 feet) من موقعهم على المرسى إلى أعماق البحر أثناء التزرود بالوقود.[بحاجة لمصدر]
ويقدم الخدمات الصحية موظف صحي وقابلة، يقو أطباء بزيارات قصرات من موريشيوس على مدار العام، كما يستقبل الأگاليگون من أحد القضاة.[بحاجة لمصدر]
فيما يخص التعليم، توجد مدرسة ابتدائية للصغار، ويقوم الطلبة باستكمال تعليمهم في المدرسة الثانوية في موريشيوس.[بحاجة لمصدر]
وتخطط الهند لتطوير أصول استراتيجية في هذه الجزيرة.وقعت الهند مذكرة تفاهم مع موريشيوس لإنشاء الهياكل الأساسية وتحسينها لتطوير الإتصال البحري والجوي مع أگاليگا والذي سيقطع شوطًا طويلًا في تحسين حالة سكان هذه الجزيرة النائية. ومن المتوقع أيضا أن تعزز هذه المرافق قدرات قوات الدفاع الموريشيوسية في حماية مصالح الجزيرة.[8]
القواعد العسكرية
تشهد جزيرة أگاليگا الشمالية الصغيرة النائية في موريشيوس، الواقعة في جنوب غرب المحيط الهندي، على بعد 700 ميل شمال موريشيوس، أنشطة بناء مكثفة. سعت الهند إلى الوصول إلى الجزر في عام 2015 لتطويرها كنقطة انطلاق جوية وبحرية لمراقبة جنوب غرب المحيط الهندي - كواحدة من المرافق التي تديرها دول أخرى، مثل القاعدة الأمريكية-البريطانية المشتركة في دييگو گارسيا.[9]
تظهر الصور الساتلية في 3 مارس 2021 أن تطوير المطارات والموانئ الرئيسية جارية على قدم وساق، ويقال إن قيمتها تبلغ حوالي 87 مليون دولار. تُظهر مقارنة أحدث الصور من گوگل إيرث إلى نفس الموقع كما شوهد في عام 2014 مدرجًا جديدًا بطول 3000 متر - قادر على استضافة طائرة الدوريات البحرية الجديدة التابعة للبحرية الهندية من طراز بوينگ پي-8آي - ويشغل مساحة أكبر من المطار الحالي في منتصف الجزيرة.
تعتبر الهند القاعدة الجديدة ضرورية لتسهيل الدوريات البحرية الجوية والسطحية في جنوب غرب المحيط الهندي، وكموقع استخباراتي. تشير الصور الساتلية الأخيرة هذه الآن إلى حجم وقدرات هذه المنشأة الجديدة. يستلزم المشروع إنشاء مطار جديد وميناء ومرافق لوجستية واتصالات - وربما - "أي مرفق آخر متعلق بالمشروع". حتى الآن، تحتفظ الهند وموريشيوس بسرية تفاصيل هذا المشروع.
تُظهر الصور ما يشبه الثكنات والمهابط التي يمكن استخدامها كمواقع عرض أو مرافق رياضية تقع بالقرب من الطرف الشمالي من المدرج. لا تظهر هذه الصور بسهولة أدلة على مرافق تخزين الوقود، أو منشآت الاتصالات والاستخبارات - مثل الرادوم. من المتوقع أن تكون هذه المعدات والمرافق مرئية في الصور المستقبلية.
يبلغ طول جزيرة أگاليگا الشمالية حوالي سبعة أميال وعرضها ميل واحد، ويبلغ إجمالي عدد سكانها أقل من 300 شخص. حتى وقت قريب، كانت معزولة تقريباً عن العالم، مع رصيف بدائي ومطار صغير بالكاد يصلح للطائرات الخفيفة.
كانت الجزيرة عبارة عن مزرعة رقيق سابقة، ويُعتقد أن اسم بلدتها الرئيسية Vingt Cinq (خمسة وعشرون بالفرنسية) يشير إلى عدد الجلدات التي سيحصل عليها العبيد كعقوبة. وتجدر الإشارة أيضًا إلى رصيف المراكب الصغيرة ومرافق الموانئ التي تبنيها الهند. يتم إنشاء ميناء في الطرف الشمالي من الجزيرة (والذي يتضمن الآن أماكن إقامة لما يصل إلى 430 عاملاً هنديًا ومن المفترض أن يتم الاحتفاظ بهذه المباني وإعادة استخدامها بمجرد الانتهاء من البناء). تُظهر الصور الأخيرة الرصيف الأصلي بالإضافة إلى تطوير الميناء الكبير (رصيفان أطول) يمتدان بالقرب من المياه العميقة.
صرحت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن الاتفاقية المبرمة مع موريشيوس في عام 2015 من شأنها أن "تقطع شوطًا طويلاً في تحسين ظروف سكان هذه الجزيرة النائية" - مع تمكين عمليات قوة دفاع موريشيوس أيضًا. وكانت الهند تأمل أيضاً في ترتيب مماثل في سيشيل.
هذا التطور هو مظهر من مظاهر رؤية نارندرا مودي للمحيط الهندي لعام 2016، والتي صيغت باسم "الأمن والنمو للجميع في المنطقة" (SAGAR). في إطار ساجار ، تهدف نيودلهي إلى العمل مع الحكومات الإقليمية للمحيط الهندي من أجل "هندسة دورات حميدة من التعاون".
ولكن الأهم من ذلك، أن هذه المنشأة في موريشيوس ستوفر نقطة انطلاق مهمة لأسطول الهند الجديد P8I، الذي أجرى مؤخرًا أول دورية مشتركة له مع فرنسا من منطقة ريونيون المجاورة. تبع ذلك توقيع الهند اتفاقية مع اليابان تتيح للهند الوصول إلى مرافق بحرية في جيبوتي. ستعمل أگاليگا أيضًا على تسهيل الدوريات البحرية فوق قناة موزمبيق - وهي الآن ممر شائع للسفن التجارية الكبيرة ، وخاصة ناقلات النفط. ستسمح نقطة الانطلاق أيضًا للبحرية الهندية بمراقبة طرق الشحن حول جنوب أفريقيا، والتي تمثل الآن جزءًا كبيرًا من واردات الصين من الطاقة. من المفترض أن توفر الجزيرة أيضاً موقعاً مفيدًا للاتصالات ومرافق الاستخبارات الإلكترونية.
لطالما كان للهند علاقة أمنية وثيقة مع موريشيوس، مما رسخ دورها البارز في جنوب غرب المحيط الهندي. تُعزز العلاقات من خلال الروابط العرقية والدين الهندوسي المشترك مع العديد من سكان موريشيوس. وقد دفع هذا المعلقين إلى وصف موريشيوس بأنها "الهند الصغيرة" في جنوب غرب المحيط الهندي - كما يتضح جزئياً من خلال التمويل الهندي لمشاريع البنية التحتية الكبرى، وتوفير خطوط ائتمان. كما يشغل المسؤولون الهنود بعض المناصب الأمنية الرئيسية في حكومة موريشيوس، بما في ذلك دور مستشار الأمن القومي ورئيس خفر سواحل موريشيوس.
في السنوات الأخيرة، سعت الهند إلى زيادة تطوير وصولها العسكري إلى جنوب غرب المحيط الهندي وقناة موزمبيق من خلال بناء منشأة بحرية وجوية جديدة في جزيرة سيشيل النائية. في عام 2015، وقع مودي اتفاقية مع رئيس سيشيل لتطوير جزيرة أسمپشن للاستخدام العسكري. لكن الصفقة أثارت معارضة سياسية كبيرة في سيشيل. تم التوقيع على اتفاق منقح في عام 2018، لكن رئيس سيشيل المنتخب مؤخراً وڤل رامكالوان أوقف المشروع على السيادة والمخاوف البيئية. إن هذه التطورات لن تؤدي إلا إلى تعزيز تصميم الهند على عسكرة أگاليگا.
أوجه التشابه مع تجربة شاگوس - شعب أُبعد قسراً من أرخبيل شاگوس في أوائل السبعينيات لإفساح المجال للقاعدة العسكرية المشتركة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة في دييگو گارسيا - إنذارات لعرقية كريول أگالين وأنصارها.
كما أظهر مثال شاگوس بشكل مأساوي، في نظر بعض المخططين العسكريين، "لن يختلط سكان الجزر والقاعدة". إن الطريقة التي تدير بها موريشيوس البناء والاستخدام العسكري الهندي لأگاليگا سيكون لها عواقب وخيمة على أغاليان. ستعمل هذه القاعدة في أگاليگا على تعزيز وجود الهند في جنوب غرب المحيط الهندي وتسهيل تطلعاتها لإبراز قوتها في هذه المنطقة. مع نشر صور جديدة لأگاليگا علنًا في الأشهر المقبلة، سيتم فهم النطاق الكامل وقدرات هذه المنشأة بشكل أفضل.
في 4 أغسطس 2021، يظهر دليل جديد على إنشاء قاعدة عسكرية هندية سرية في المحيط الهندي، في نفس الوقت الذي توسع فيه أستراليا تعاونها الدفاعي مع القوة العالمية الصاعدة.[10]
توضح الصور الساتلية الأخيرة ووثائق أخرى التقدم المحرز في بناء رصيفين بحريين ومدرج كبير على جزيرة أجاليجا النائية في موريشيوس. قال محللون عسكريون لقناة الجزيرة إن الهياكل التي يمكن رؤيتها حتى الآن على أراضي المحيط الهندي التي يتعذر الوصول إليها إلى حد كبير هي بالتأكيد لأغراض عسكرية.
ظهرت تقارير عن وجود قاعدة عسكرية جديدة في أجاليجا لأول مرة في عام 2018، لكن كل من موريشيوس والهند نفيا أن يكون مشروع البناء لأغراض عسكرية، وأصرتا على أن البنية التحتية ستفيد سكان الجزر فقط.
أجاليجا، التي تقع على بعد حوالي 1100 كيلومتر من جزيرة موريشيوس الرئيسية ويقطنها حوالي 300 شخص، من المرجح أن تسهل الدوريات البحرية فوق قناة موزمبيق - وهي الآن ممر شائع للسفن التجارية الكبيرة، وخاصة ناقلات النفط.
سيسمح الموقع الاستراتيجي للبحرية الهندية بمراقبة طرق الشحن حول جنوب إفريقيا، والتي تمثل الآن جزءاً كبيراً من واردات الصين من الطاقة. يدعي تحقيق الجزيرة، الذي نُشر يوم الثلاثاء، أن حوالي 12 ناقلة بضائع سائبة سلمت مواد بناء من الموانئ الهندية إلى أجاليجا خلال العامين الماضيين.
قال صامويل باشفيلد، الباحث في كلية الأمن القومي التابعة لـ الجامعة الوطنية الأسترالية، للمحطة التي تتخذ من قطر مقراً لها، إن المحيط الهندي أصبح على نحو متزايد نقطة ساخنة للدول لتوسيع نفوذها الجيوسياسي.
وصرح إن "جنوب غرب المحيط الهندي منطقة من المهم أن يكون فيها للهند مناطق يمكن لطائراتهم أن تدعم فيها سفنهم، وأيضاً حيث توجد مناطق يمكن أن تستخدمها كمنصات انطلاق للعمليات". "أعتقد أنه إضافة إلى نقاط الهند الأخرى التي يمكن أن تعمل من خلالها، إنها مهمة للغاية. "وأعتقد أنها مكان مثالي تماماً لقاعدة عسكرية."
وصرح باشفيلد إن الجزيرة ستوفر على الأرجح موقعاً مفيداً للاتصالات ومنشآت الاستخبارات الإلكترونية. مضيفاً إن "المدرج كبير في الطول حوالي ثلاثة آلاف متر، وهو قادر على استضافة طائرات استطلاع بحرية، ومنشآت الميناء تحمل بصمات كونها للاستخدام العسكري".
قال أبهيشيك ميشرا، الزميل المشارك في مؤسسة أوبزرڤر للأبحاث (ORF) في نيودلهي، إن الموقع كان منشأة استخبارات هندية. وأضاف إنه سيُستخدم "لتنظيم وجود جوي وبحري [هندي] من أجل زيادة المراقبة في منطقة جنوب غرب المحيط الهندي الأوسع وقناة موزمبيق". "بناءً على معلوماتي الشخصية، ومحادثاتي مع كل هؤلاء الأشخاص في دائرتي، ستُستخدم القاعدة لرسو سفننا وسيُستخدم المدرج في الغالب لطائراتنا من طراز P-8I (للدوريات البحرية)."
المصادر
- ^ "Geography − location". Government of Mauritius. Archived from the original on 2012-11-14. Retrieved 25 July 2012.
- ^ "About Agalega". Government of Mauritius. Archived from the original on 2012-09-19. Retrieved 25 July 2012.
- ^ "India to develop strategic assets in 2 Mauritius, Seychelles islands.", Indian Express, 12 March 2015.
- ^ "Naval muscle should fetch economic returns.", The Tribune, 20 March 2015.
- ^ "India: Building a Sphere of Influence in the Indian Ocean? - RealClearDefense".
- ^ India Directory 1826[استشهاد ناقص]
- ^ The Outer Islands Development Corporation (OIDC) Act No. 41 of 1982
- ^ Shubhajit Roy. "India to develop strategic assets in 2 Mauritius, Seychelles islands".
- ^ "West of Diego Garcia, India is Building an Island Base of its Own". maritime-executive.com. 2021-03-03. Retrieved 2021-03-06.
- ^ Andrew Greene (2021-08-04). "الهند تبني قاعدة عسكرية بجزيرة أجاليجا، موريشيوس". www.abc.net.au.
وصلات خارجية
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Articles with incomplete citations from September 2018
- All articles with incomplete citations
- Coordinates on Wikidata
- Articles containing فرنسية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles containing إنگليزية-language text
- Articles with unsourced statements from April 2016
- Articles with unsourced statements from April 2014
- Pages using country topics with unknown parameters
- الجزر الخارجية في موريشيوس
- جزر موريشيوس