التعاون الاقتصادي لآسيا والهادي
التعاون الاقتصادي لآسيا والهادي (آپك) The Asia-Pacific Economic Cooperation (APEC) | |
---|---|
Logo | |
البلدان العضوة في APEC تظهر بالأخضر | |
المقرات | سنغافورة |
Type | منتدى اقتصادي |
دول أعضاء | 21 |
الزعماء | |
• رئيس آپك | اليابان |
• المدير التنفيذي | محمد نور يعقوب |
التأسيس | 1989 |
الموقع الإلكتروني http://www.apec.org/ |
التعاون الاقتصادي لآسيا والهادي (آپك) ، هو منتدى اقتصادي تأسس عام 1989 كملتقى للتشاور لتعزيز النمو الاقتصادي والتكامل بين الدول التي تطل على المحيط الهادي من جهته الغربية والشرقية. العضوية تضم نحو 41% من سكان العالم، ونحو 56% من ن.م.إ. للعالم ونحو 49% من تجارة العالم.[1] الأنشطة، بما فيها اللقاءات على مدار العام لوزراء الدول الأعضاء، تنسقها أمانة آپك.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأهداف
تطورت أهداف وآليات المنتدى بشكل سريع ، وأصبح على رأسها استكمال إجراءات تحرير التجارة والاستثمار وتدفق الأموال والخدمات بين دولها الصناعية مع حلول عام 2010 ودولها النامية مع حلول عام 2020 ، وجاء تأسيس المنتدى استجابة لتزايد التبادل التجاري والتواصل البشري بين الدول مما جعل بعض الدول من خارج منطقة جنوب شرق آسيا تحاول جعله كوسيلة لبناء شعور بإقليمية جديدة ترتبط بالمحيط الهادي ككل ، مما يعني مزج دول الأمريكيتين مع الدول الآسيوية وإضعاف الشعور بالوحدة الإقليمية أو محاولات بلورتها في منظمات أو كتل آسيوية لا تريد نشوءها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
نشاطات المنتدى
كانت السنوات الأولى من عمر المنتدى محدودة النشاط واقتصرت على تبادل الأفكار والخبرات والتنسيق غير الملزم في بعض المبادرات الفردية، وتركز أبيك على الجانب التجاري وفتح فرص جديدة لشعوب المنطقة، مع أن الهدف الأخير لا يزال حلمًا ورديًّا.
وتختلف أبيك عن المنظمات الدولية الأخرى بتركيزها على دور القطاع الخاص أكثر من دور الدول أحيانًا، ويجتمع كبار رجال المال والأعمال سنويًّا في ظل ما يعرف بـ "مجلس أبيك لاستشارات التجارة والأعمال" الذي يقدم مقترحاته ودراساته لرؤساء ووزراء دول أبيك لتكون معينًا أساسيًّا على اتخاذ القرارات؛ ولذلك يرى البعض أبيك على أنها مجرد وسيلة لتمكين إجراءات تحرير التجارة أو وسيلة تستغلها الدول لتقوم بالاتفاق في ظلها مع الدول الأخرى لتحرير قطاع تجاري معين بين الدولتين.
الاقتصادات العضوة
كان الأعضاء المؤسسون للآپك 12 عضوًا وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت منذ البداية الداعم الرئيسي للمنتدى ؛ لما تشكله من منافع تصب في إستراتيجياتها في التعامل مع منطقة شرق آسيا الشاسعة وكوسيلة جديدة للتعامل مع الجهة الغربية لأراضيها في فترة ما بعد الحرب الباردة خاصة وأن روسيا والصين من أعضاء المنتدى، ثم توسع المنتدى ليصبح ذا 21 عضوًا فيها.
ويضم منتدى آپك خليطًا من الدول من الناحية الثقافية ومستويات النمو الاقتصادي والازدهار الاجتماعي والأهداف الوطنية والدينية والأوضاع السياسية. فمن الساحل الغربي الآسيوي للمحيط الهادي يضم المنتدى 16 دولة: اليابان وكوريا الجنوبية وروسيا والصين وتايوان وهونگ كونگ والفلبين وبروناي و سنغافورة و إندونيسيا و ماليزيا و تايلاند و فيتنام و أستراليا و نيوزيلاندا وبابوا غينيا الجديدة ، ومن الساحل الشرقي الأمريكي للمحيط يضم خمس دول: الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وبيرو وتشيلي. [2]
الاقتصادات العضو | تاريخ الانضمام |
---|---|
أستراليا | 1989 |
بروناي | 1989 |
كندا | 1989 |
إندونيسيا | 1989 |
اليابان | 1989 |
كوريا الجنوبية | 1989 |
ماليزيا | 1989 |
نيوزيلندا | 1989 |
الفلپين | 1989 |
سنغافورة | 1989 |
تايلند | 1989 |
الولايات المتحدة | 1989 |
تايوان[3] | 1991 |
هونگ كونگ[4] | 1991 |
الصين[5] | 1991 |
المكسيك | 1993 |
پاپوا غينيا الجديدة | 1993 |
تشيلي | 1994 |
پيرو | 1998 |
روسيا | 1998 |
ڤيتنام | 1998 |
الاجتماعات السنوية لآپك
كان الاجتماع التأسيسي الوزاري في كانبيرا وكانت أول قمة رئاسية لمنتدى أبيك في الولايات المتحدة ؛ حيث دعا الرئيس الأمريكي بيل كلينتون لأول مرة لعقد قمة رئاسية غير رسمية ، فكانت ماليزيا ضد هذه الفكرة بل كانت ضد فكرة مؤسساتية منتدى أبيك وتقويته على حساب الإقليمية الآسيوية التي تسعى أمريكا وأستراليا وكندا إلى تذويبها في إطار إقليمية أبيك الموسعة، ورفض رئيس وزراء ماليزيا د. مهاتير محمد الحضور ، وحينها كانت أزمة علاقات بين بلاده واستراليا لفترة، والسبب في رفضه أنه كان من الواضح جدًّا أن كلينتون وباول كيتنج الرئيس الأسترالي قد دفعا بأبيك إلى الأمام على حساب فكرة تأسيس كتلة اقتصادية لشرق آسيا باسم "مؤتمر شرق آسيا للتعاون الاقتصادي" يضم الدول الآسيوية فقط المطلة على المحيط الهادي بدون الدول الأخرى الهادية وهي أستراليا ونيوزلندة وبابوا غينيا الجديدة والجزر الصغيرة المتناثرة، بل إن الأمريكان لم يجدوا بدًّا من القول صراحة بأن مؤتمر شرق آسيا المقترح "سيهدد أبيك".
وبالفعل في عام 1993 دعا كلينتون زعماء الدول في أبيك لحضور أول قمة لهم في [بلاك أيلاند] بالقرب من سياتل ، وتبنوا فكرة عقد القمة سنويًّا، لكن بعض الدول الآسيوية ظلت تركز على أن المعاهدات ليست ملزمة كمعاهدات المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، ومع أن البيان الختامي لأول قمة ضم بعض الوعود لتغطية الهدف الحقيقي مثل العمل على تقليل الفارق في مستويات النمو بين دول أبيك وهو هدف بعيد عن التحقق! ، لكن الهدف المهم الذي جمعت أمريكا الدول الأخرى من أجله هو استغلاله ليكون صوتًا جديدًا في الساحة الدولية.
وضم البيان الرئاسي الأول دعم ما نتج عن جولة أوروجواي الشهيرة، وقد ذكر البيان الأول بصراحة هدف العمل على تعزيز أهداف الغات وهو ما يشير إلى كل النقاط والقضايا المثارة حول خطورتها بالنسبة للدول النامية، ولذلك كان التركيز على "التعاون الاقتصادي والانفتاح بين الدول ومواجهة التحديات المشتركة، في ظل العالم المعولم وتقوية النظم التعليمية والقانونية وفتح الأسواق للجميع وتطوير تقنيات الاتصالات وإشاعتها وحماية البيئة والاهتمام بهموم التلوث بأشكاله..".
التاريخ | العضو المضيف | المكان | الزي الموحد للصورة | موقع الوب | ||
---|---|---|---|---|---|---|
1st | November 6-7, 1989 | أستراليا | كانبرا | |||
2nd | July 29-31, 1990 | سنغافورة | سنغافورة | |||
3rd | November 12-14, 1991 | Republic of Korea | Seoul | |||
4th | September 10-11, 1992 | تايلند | بانكوك | |||
5th | November 19-20, 1993 | الولايات المتحدة | Seattle | bombardier jackets | ||
6th | November 15, 1994 | إندونيسيا | بوگور | قمصان باتيك | ||
7th | November 19, 1995 | اليابان | اوساكا | business suits | ||
8th | November 25, 1996 | الفلپين | مانيلا and Subic | barong shirts | ||
9th | November 24-25, 1997 | كندا | ڤانكوڤر | leather jackets | ||
10th | November 17-18, 1998 | ماليزيا | Kuala Lumpur | قمصان باتيك | ||
11th | September 12-13, 1999 | نيوزيلندا | Auckland | sailing jackets | ||
12th | November 15-16, 2000 | Brunei Darussalem | Brunei | Kain Tenunan shirts | [1] | |
13th | October 20-21, 2001 | الصين | Shanghai | silk-embroided "Tangzhuang" jackets | ||
14th | October 26-27, 2002 | المكسيك | لوس كابوس | guayabera shirts (m); huipíles (f) | ||
15th | October 20-21, 2003 | تايلند | بانكوك | brocade shirts (m); brocade shawls (f) | ||
16th | November 20-21, 2004 | تشيلي | سانتياگو | chamantos | [2] | |
17th | November 18-19, 2005 | كوريا الجنوبية | بوسان | hanboks | ||
18th | November 18-19, 2006 | ڤيتنام | هانوي | áo dài | [3] | |
19th | September 8-9, 2007 | أستراليا | سيدني | Drizabones وقبعات أكوبرا | [4] | |
20th | November 2008 | پيرو | ليما | [5] | ||
21st | November 2009 | سنغافورة | سنغافورة | |||
22nd | November 2010 | اليابان | ||||
23rd | November 2011 | الولايات المتحدة | مدينة نيويورك | |||
24th | November 2012 | روسيا | ڤلاديڤوستوك |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حائط الصد الماليزي الآسيوي
وفي كل الاجتماعات تقريبًا ظلت ماليزيا وعدد من الدول النامية الآسيوية معها أحيانًا تقف في مواجهة أمريكا أو من يقف إلى جانبها في مشروع اتفاقية أو قرار ترى أنه يضرها هي والدول النامية، معتبرة الولايات المتحدة وكما يحصل في منظمة التجارة الدولية كبائع مندفع ومتطلع لبيع ما عنده دون أية اعتبارات للطرف الآخر وبدون أية عوائق تجارية، فمرة رفضت ماليزيا إلزام الدول باتفاقيات المنتدى وكان ذلك على وشك أن يقر رسميًّا، ومرة رفضت أن تجبر الدول الآسيوية على توقيع اتفاقية تكنولوجيا المعلومات التي كانت لصالح الدول المنتجة لها وهي أمريكا وكندا وربما اليابان كذلك، ومرة رفضت إجبار الدول على القبول بهدف تحرير التجارة بشكل كامل بين دول المنتدى مع حلول عام 2020؛ لأن دول آسيا لها هدف مشابه كما لدول اتفاقية النافتا الأمريكية اتفاقية مشابهة أخرى.
وكان اجتماع القمة الثانية في بوجور الإندونيسية بدعوة من الرئيس الإندونيسي السابق سوهارتو عام 1994 التي شهدت عرض الولايات المتحدة لعضلات فكرة التجارة الحرة بين الدول، والمستغرب هو أنها حتى لو اعتبرت تكتلاً جديدًا، فمن الصعب القبول بتحرير التجارة بعد عام واحد فقط من أول قمة عقدت بدون النظر في مصالح الدول النامية، لكن سوهارتو أراد الخروج بشيء يجلب مدح واشنطن حيث كانت فرصة له لإثبات حضوره الدولي من جديد، وبالفعل خرج الرؤساء باتفاقية تضم جدولاً زمنيًّا لتحرير التجارة وهو ما اعتبر انتصارًا جزئيًّا لدبلوماسية المال والأعمال الأمريكية، ولكن لم يكتمل انتصارها بسبب تجمع عدد من الدول الآسيوية واتفاقها على رفض إلزام واشنطن لهم بتنفيذ ذلك في نفس الفترة واعتبار ذلك متروكا لمبادرات الدول بشكل فردي، لكن الذي توصل إليه إلى جانب ذلك هو التعهد بالعمل على تنفيذ المزيد من الخطوات الرامية إلى ذلك الهدف وفتح المجال لمنتدى أبيك ليلعب دور الوسيط في حل النزاعات التجارية والاستثمارية بين الدول تكميلاً لدور منظمة التجارة الدولية!.
قمة أوساكا وتوسيع مجالات التعاون
ولم تكن قمة أوساكا اليابانية عام 1995 مهمة حيث كان نقطة الحوارات هي كيفية إمكانية تحرير التجارة بعد 25 عامًا فقط بين الدول الأعضاء غير أن مجالات التعاون بين الدول بدأت في التوسع، لكن اجتماع مانيلا في العام الذي يليه (1996) كان أهم من سابقه حيث تم إقرار خطط لتنفيذ الأهداف والبيانات الرئاسية السابقة، وتركزت الخطط حول: توسيع فرص الوصول إلى الأسواق، والخدمات، من خلال أنظمة استثمارية منفتحة، وتقليل تكاليف الأعمال التجارية، وتفعيل وتقوية البنية التحتية، وتعزيز التعاون التقني وخاصة في الاستكشافات الجديدة، وتطوير الثروة البشرية وغير ذلك، وتقوية أسس الأسواق المالية، والعمل على تنفيذ خطط تنموية تدعم الحفاظ على البيئة الطبيعية.
وجاءت قمة فانكوفر الكندية عام 1997 بعد أشهر من اندلاع الأزمة المالية الآسيوية ، ولذلك شهدت القمة اهتمامًا خاصًّا بالأزمة التي أدت إلى "فرملة" مسيرة قطار التحررية التجارية لفترة قصيرة، لكنها لم تخرج بما يفيد الدول الآسيوية غير الإقرار بتسليم الدور الريادي في حل الأزمة لصندوق النقد الدولي! ، ولم تتناس القمة الاستمرار في الضغط على الأعضاء من الدول النامية لتفعيل جهود تحرير التجارة، فقد أقرت اتفاقية "تحرير القطاعات الطوعي المبكر" ، واتفاقية تعزيز التعاون بين شركات القطاع العام في الدول.
انتقادات
APEC has been criticized for failing to clearly define itself or serve a useful purpose. According to the organization it is "the premier forum for facilitating economic growth, cooperation, trade and investment in the Asia-Pacific region" established to "further enhance economic growth and prosperity for the region and to strengthen the Asia-Pacific community."[6] However, whether it has accomplished anything constructive remains debatable.[7]
طالع أيضاً
- آپك پيرو 2008
- آپك أستراليا 2007
- مقابلة آسيا اوروپا
- ASEAN Free Trade Area
- East Asia Economic Caucus
- East Asia Summit
المصادر
- ^ APEC Secretariat website
- ^ اسلام أونلاين
- ^ The Republic of China (ROC) is not allowed to use the name "Republic of China" or "Taiwan", but is instead referred to as Chinese Taipei within the organization as it is not a recognized member of the United Nations. The President of the Republic of China does not attend the annual APEC Economic Leaders' Meeting, instead sending a ministerial-level official responsible for economic affairs (See List of Chinese Taipei Representatives to APEC).
- ^ Hong Kong joined APEC in 1991 during British administration with the name " Hong Kong." In 1997, Hong Kong became a special administrative region of the People's Republic of China and took the name "Hong Kong, China."
- ^ جمهورية الصين الشعبية تمثل مصالح mainland China فقط، إذا أن هونگ كونگ ومكاو يـُعتبروا اقتصادات منفصلة.
- ^ About APEC - Asia-Pacific Economic Cooperation
- ^ http://www.economist.com/displaystory.cfm?story_id=9788478
وصلات خارجية
- Asia-Pacific Economic Cooperation
- APEC 2007, official Web site for the 2007 annual meeting
- Congressional Research Service (CRS) Reports regarding APEC
- APEC 2008 lodging in Lima-Peru
- Information and News about APEC Peru 2008