أنطوان گيزنگا
أنطوان گيزنگا Antoine Gizenga | |
---|---|
رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية رقم 21 | |
في المنصب 30 ديسمبر 2006 – 10 اكتوبر 2008 | |
الرئيس | جوسف كابيلا |
سبقه | ليكوليا بولونگو |
خلفه | أدولف موزيتو |
في المنصب 30 December 2006 – 10 October 2008 | |
Deputy Prime Minister of Congo-Léopoldville | |
في المنصب 24 June 1960 – 14 September 1960 | |
سبقه | Office established |
Prime Minister of Congo-Stanleyville | |
في المنصب 12 December 1960 – 5 August 1961 | |
سبقه | Office established |
خلفه | Office abolished |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 5 أكتوبر 1925 |
توفي | 24 فبراير 2019 Kinshasa | (aged 93)
الحزب | PALU |
أنطوان گيزنگا (و. 5 أكتوبر 1925 - 24 فبراير 2019) هو رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية من 30 ديسمبر 2006[1] حتى 10 اكتوبر 2008.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المخابرات الأمريكية تحجب التمويل عن حكومته
كشفت مجلة النيوزويك في 22 نوفمبر 1971، عن الحادث التالي. تلقى الرئيس الأمريكي جون كندي في الشهور الأولى من عام 1961 مجموعة تقارير سرية عن شخصية سياسية كونغولية تقلدت منصب نائب رئيس الوزراء تدعى أنطوان جيزنجا تمردت على الحكومة المركزية المدعومة من الأمم المتحدة في نوفمبر 1960 وأعلن تشكيل حكومة موازبة في ديسمبر من نفس العام مع 6 آلاف من الجنود بأسلحة وأموال سوفيتية ومرتبات بلغت 180 دولار شهريا لكل جندي.
بناءا على ارتباطات جيزنجا بالمحور الشيوعي ورحلاته الى تشيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفيتي أمر الرئيس الأمريكي جون كندي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتنفيذ عملية سرية لايقافه. تأكد للمخابرات الأمريكية أن الأموال والأسلحة تصل لجيزنجا عن طريق السودان ووصلتهم معلومة من رصفائهم في أوروبا ان هناك سفينة تشيكية متجهة إلى بورتسودان تحمل أسلحة تحت غطاء معونات إنسانية من الصليب الأحمر الى اللاجئين في الكونغو.
تلقى جاسوس المخابرات الأمريكية في الخرطوم برقية من رؤساءه في منطقة لانجلي في فيرجينيا تطلب منه منع الشحنة من مغادرة بورتسودان. عكف رجل ال( سي اي ايه) على دراسة الوضع وخلص إلى أنه ليس بإمكانه الطلب بشكل مباشر من سلطات الميناء تفتيش الصناديق وعليه فإنه يجب أن يفضح وجود الأسلحة أمام السلطات السودانية بشكل علني. هرع رجل المخابرات الأمريكي إلى ميناء بورتسودان وبدأ في التحضير لعمليته على ارصفة الميناء بمساعدة آخرين هناك وتحدث ايضا مع مشغل الرافعة الذي سيقوم بتفريغ السفينة وطلب منه بافتعال خطأ يكون نتيجته سقوط حمولة الصناديق التي تحوي الأسلحة من على ارتفاع عال وقد كان وفي لحظات كان الرصيف مغطى بمئات القطع من أسلحة الكلاشينكوف السوفيتية على مرأى ومسمع من الجميع وعليه قامت السلطات السودانية بمصادرة الشحنة.
كان الجزء الثاني من الخطة يتطلب منع الأموال من الوصول إلى جيزنجا خاصة وقد بدأت القوات الموالية له بالتململ لتاخر صرف المرتبات نتيجة تعثر وصول الأموال من موسكو. وصل عميل من المخابرات السوفيتية (كي جي بي) الى القاهرة ليلتقي وفدا من طرف جيزنجا وسلمه حقيبة تحوي مليون دولار أمريكي. علمت المخابرات الأمريكية عن طريق أحد مصادرها الذي اخترق مكتب جيزنجا في القاهرة ان 300 الف دولار من المبلغ سترسل عن طريق شخص سيستقل رحلة الى الخرطوم وينتظر في قاعة الترانزيت مع الحقيبة لتجنب المرور عبر الجمارك في مطار الخرطوم وبعدها يستقل رحلة داخلية إلى مدينة جوبا في الجنوب.
كان رجال المخابرات الأمريكية بانتظاره داخل مطار الخرطوم وخارجها وانتشروا في قاعة الترانزيت - بترتيب فيما يبدو مع بعض العاملين داخل المطار - وهم يراقبونه جالسا والحقيبة على الارض وهو يحتضنها بين ركبتيه. كان حامل الأموال جالسا مسترخيا بانتظار رحلته عندما انتفض في مقعده وعلى وجهه علامات الفزع عند سماع اسمه عبر مكبرات الصوت تطلب منه الحضور فورا إلى منطقة الجمارك. كان الارتباك هو سيد الموقف وتصبب منه العرق وهو يفكر كيف يتصرف في الحقيبة خاصة وهو يعلم انه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحملها معه إلى مكتب الجمارك واستقر رأيه على ان يتركها في احد الأركان حيث لن يلحظها احد قبل ان يغادر. في هذه اللحظة تلقى احد رجال المخابرات الأمريكية إشارة من زملائه ليخرج بهدوء من دورة المياه في المطار ويلتقط الحقيبة بسرعة ويخرج من باب خلفي حيث كانت بانتظاره سيارتان في وضع التشغيل حملته الى وجهة غير معلومة في العاصمة السودانية. بعدها بفترة قصيرة انهارت حكومة جيزنجا بسبب انعدام الأموال والسلاح. (مجلة نيوزويك)
وفي 1964، أسس جيزنجا الحزب اللومومبي الموحد PALU .[3]
في فبراير 1965 زار القاهرة تشه گيڤارا، ومنها توجه إلى الكونغو في محاولة لمساعدة أنطوان جيزنجا خليفة لومومبا. وبعد زيارة للكونغو دامت 10 أيام عاد للقاهرة ليخبر الرئيس جمال عبد الناصر أنه قرر ارسال كتيبتين من الكوبيين الزنوج لمساعدة جيزنجا، وأنه يفكر في الانضمام للكفاح ووفي تولي قيادة الكتيبتين.[4]
المشاركة في انتخابات 2006
في الانتخابات البرلمانية لعام 2006 حصل الحزب على 34 مقعد من 500 مقعد في البرلمان ليصبح ثالث أكبر حزب. في الانتخابات الرئاسية لعام 2006، حصل مرشح الحزب، أنطوان جيزنجا، على 2,211,280 صوت (13.06%) ليأخذ المركز الثالث، فأيد في انتخابات التصفية الرئيس الجالس جوسف كابيلا.[5]
لقد جاء الرئيس الشاب الصغير "جوزيف كابيلا" بأقدم الوطنيين لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة. جاء بـ"أنطوان جيزنجا" (81 سنة) زميل "لومومبا" في معارك 60/1965، ونائبه ورئيس الوزراء 1962 وهو الذي واجه "تشومبي" والانفصاليين على رأس الحكم أمثال "كازافوبو"، وهو الذي رفض تسليم الكونغو وقتها للشركات أو الخونة فوضع في السجن حتى لا يكرر تجربة "لومومبا" أو يكررون معه تجربة الاغتيال، فأخرجوه إلى منفى إجباري بين 1965 وحتى 1999.
ثم عاد كقيادة سياسية وطنية مرة أخرى على رأس الحزب اللومومبي الموحد. بل ويدخل الانتخابات منافساً للرئيس الشاب؛ فلما لم ينجح في الجولة الأولى يساند "كابيلا" في الجولة الثانية (ديسمبر 2006) مقابل تشكيلة للوزارة في فبراير 2007.[6]
لم ينفرد "جيزنجا" العجوز بالحكم، ولم يستغل نفوذه على شاب وموقف يحتاج إليه. والانتخابات العامة نفسها لم تسمح له بذلك: فهو أمام أكثر من ستين حزباً سياسياً مسجلاً من متمردين أو ثوريين ارتضوا العمل السياسي في صيغة تعددية لا تقبل الانفراد بالسلطة مثلما يحدث في بعض بلداننا. وقد جاء في الحكومة خمسة وثلاثون وزيراً ومثلهم تقريباً من نواب الوزراء، يمثلون جميعاً حوالى خمسة عشر حزباً رئيسياً حيث لا يوجد "حزب أغلبية" في البرلمان نفسه (500 عضو) بينهم 111 عضواً كأعلى تمثيل لحزب واحد. كما طرح مناصب محافظي الأقاليم للتصويت العام، وتم تشكيل مجلس "الشيوخ" من الأحزاب وممثلي الحزب الأكبر والمجتمع المدني والمستقلين.
استقال جيزنجا من رئاسة الوزراء في 25 سبتمبر 2008، لأسباب متعلقة بالعمر والصحة، وفي 10 أكتوبر 2008 تولى أدولف موزيتو عضو الحزب ووزير الميزانية تحت جيزنجا رئاسة الوزراء.[7]
انظر أيضا
- رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية
- قائمة رؤساء وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية
- حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية
- سياسة جمهورية الكونغو الديمقراطية
المصادر
- ^ Joe Bavier, "Congo names opposition veteran, 81, prime minister", Reuters, December 30, 2006.
- ^ "DR Congo president names new prime minister: report", AFP, 10 October 2008.
- ^ http://www.eisa.org.za/WEP/drcparties4.htm
- ^ محمد حسنين هيكل. "عبد الناصر وشي جيفارا - الحلم والثورة". موقع سامي شرف. Retrieved 2010-05-24.
- ^ http://africanelections.tripod.com/cd.html
- ^ حلمي شعراوي (2007-03-13). "الكونغو... صراع على السُلطة والثروة". جريدة الاتحاد الإماراتية. Retrieved 2010-05-24.
- ^ "DR Congo president names new prime minister: report", AFP, 10 October 2008.
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه ليكوليا بولونگو |
رئيس وزراء الكونغو-كنشاسا 2006–2008 |
تبعه أدولف موزيتو |
- مواليد 5 أكتوبر
- مواليد 1925
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- وفيات 2019
- أشخاص من مقاطعة باندوندو
- سياسيو جمهورية الكونغو الديمقراطية
- رؤساء وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية
- African pan-Africanists
- Democratic Republic of the Congo rebels
- People of the Congo Crisis
- Democratic Republic of the Congo exiles
- Lumumba Government members