أنشطة مجموعة فاغنر في أفريقيا
مجموعة ڤاگنر، تُعرف أيضاً باسم فيلق أفريقيا (Africa Corps[أ])،[1] هي أنشطة مجموعة ڤاگنر الشبه عسكرية الروسية، التي تضم شبكة من المرتزقة،[2][3] وتعتبر فعلياً إحدى وحدات وزارة الدفاع الروسية أو وكالة المخابرات العسكرية الروسية، جي آر يو.[4] منذ عام 2017، تقوم المجموعة بعملياتها في القارة الأفريقية.[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السودان
في مقابلة مع ذا إنسايدر في ديسمبر 2017، قال الضابط الروسي المخضرم إيگور سترلكوڤ إن مجموعة ڤاگنر كانت موجودة في جنوب السودان وربما ليبيا.[6] قبل عدة أيام من نشر المقابلة، صرح سترلكوڤ بأن مجموعة ڤاگنر كانت تستعد لإرسالها من سوريا إلى السودان أو جنوب السودان بعد أن أخبر الرئيس السوداني عمر البشير نظيره الروسي پوتن أن بلاده بحاجة إلى الحماية "من التصرفات العدوانية الأمريكية".
يشهد السودان منذ سنوات صراعين داخليين (في منطقة دارفور وولايتي كردفان والنيل الأزرق الجنوبيتين)، بينما تدور حرب أهلية في جنوب السودان منذ عام 2013. قال رئيس الشركة الروسية الخاصة "مجموعة آر إس بي" إنه سمع أن شركة عسكرية خاصة (مجموعة ڤاگنر) قد سافرت بالفعل إلى السودان وعاد بعض أفرادها مصابين بنوع حاد من الملاريا.[7]
أُرسل عشرات من مرتزقة مجموعة آر إس بي إلى ليبيا في أوائل 2017، إلى مرفق صناعي بالقرب من مدينة بنغازي، في منطقة تسيطر عليها قوات خليفة حفتر لدعم عمليات إزالة الألغام. تركوا البلاد في فبراير بعد انتهاء مهمتهم.[8] كانت مجموعة آر إس بي في ليبيا بناء على طلب من شركة الاسمنت الليبية.[9]
في منتصف ديسمبر 2017، أظهر مقطع ڤيديو أفراد من ڤاگنر يقومون بتدريب الجيش السوداني،[10] مما يؤكد وجود ڤاگنر في السودان وليس في جنوب السودان.[11] كما أُرسل أفراد من ڤاگنر إلى السودان لدعمه عسكريًا ضد جنوب السودان وحماية مناجم الذهب واليورانيوم والماس، وفقًا لسرگي سوخانكين، الخبير المساعد في المركز الدولي لدراسات السياسات وزميل مؤسسة جيمس تاون. صرح سوخانكين أن حماية المناجم كانت "المهمة الأكثر أهمية" وأنه تم إرسال أفراد من ڤاگنر "لتهيئة الظروف للشركات الروسية".[12]
وبحسب ما ورد بلغ عدد أفراد ڤاگنر في السودان 300 وكانت تعمل تحت غطاء شركة "M Invest"، وهي شركة مرتبطة برئيس ڤاگنر يڤگني پريگوژين.[13] وقعت شركة "M Invest" عقداً مع وزارة الدفاع الروسية من أجل استخدام طائرات نقل من الوحدة 223 التابعة للقوات الجوية الروسية وبين أبريل 2018 وفبراير 2019، قامت طائرتان من الوحدة 223 بما لا يقل عن تسع رحلات إلى العاصمة السودانية الخرطوم.[14] وكان من بين متعاقدي ڤاگنر في السودان مواطنين أوكرانيين سابقين تم تجنيدهم في شبه جزيرة القرم، بحسب جهاز الأمن الأوكراني.[15] عام 2018، تواردت أنباء عن إرسال 500 من مقاتلي ڤاگنر إلى منطقة دارفور في السودان لتدريب الجيش.[16]
في أواخر يناير 2019، بعد اندلاع الاحتجاجات في السودان منتصف ديسمبر 2018، زعمت الصحافة البريطانية أن الشركات العسكرية الخاصة كانت تساعد السلطات السودانية في قمع المتظاهرين. خلال الأيام الأولى من الاحتجاجات، أفاد المتظاهرون والصحفيون أن مجموعات من الأجانب تجمعوا بالقرب من نقاط التجمع الرئيسية. وهو ما نفته وزارة الخارجية الروسية،[17][18] رغم أنها أكدت وجود مقاولين عسكريين في السودان لتدريب الجيش السوداني.[19] أحصت جهاز الأمن الأوكراني أسماء 149 مقاول عسكري خاص قال أنهم شاركوا في قمع الاحتجاجات،[20] فضلاً عن اثنين أفيد بمقتلهما في الاشتباكات.[21] لقى 30-40 شخصاً مصرعهم أثناء الاحتجاجات،[22] من بينهم اثنين من أفراد الامن. وأُعتقل أكثر من 800 محتجاً.[23] وفي الوقت نفسه، اتهمت فرنسا الشركات العسكرية الخاصة بأن لها "حضورًا قويًا ونشطًا" على وسائل التواصل الاجتماعي وأنهم كانوا يطلقون "خطابًا قويًا مناهضًا لفرنسا" في جمهورية أفريقيا الوسطى.[24]
في أعقاب الإنقلاب الذي أطاح بعمر البشير في 11 أبريل 2019، واصلت روسيا دعم المجلس العسكري الانتقالي الذي تأسس لحكم السودان، حيث وافق المجلس العسكري الانتقالي على دعم العقود الروسية في قطاعات الدفاع والتعدين والطاقة في السودان. وشمل ذلك تدريب الشركات العسكرية الخاصة لضباط الجيش السوداني.[25] أصبحت عمليات مجموعة ڤاگنر أكثر مراوغة بعد الإطاحة بالبشير. واستمرت في العمل في الغالب مع قوات الدعم السريع السودانية.[16] وقيل إن ڤاگنر على صلة بنائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع، حميدتي.[26]
في مايوة 2019، وقعت روسيا اتفاقية عسكرية مع السودان[27] التي من شأنها، من بين أمور أخرى، تسهيل دخول السفن الحربية الروسية إلى الموانئ السودانية.[28] تم التوقيع على مسودة اتفاقية جديدة في نوفمبر 2020، من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء مركز لوجستي بحري روسي وساحة إصلاح على السواحل السودانية على البحر الأحمر ستستضيف ما يصل إلى 300 شخص. ومن المتوقع أن تستمر الاتفاقية 25 عاماً ما لم يعترض أي من الطرفين على تجديدها.[29][30]
في أبريل 2020، أفادت التقارير أن شركة "مروى گولد" المرتبطة بڤاگنر تخطط لشحن معدات الحماية الشخصية والأدوية وغيرها إلى السودان وسط جائحة ڤيروس كورونا.[31]
وبعد ثلاثة أشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "M Invest"، وكذلك فرعها في السودان "مروى گولد" وشخصين رئيسيين لعمليات ڤاگنر في السودان، بتهمة قمع المتظاهرين وتشويه سمعتهم.[32]
في أعقاب الانقلاب السوداني، أكتوبر-نوفمبر 2021، أصبح الدعم الروسي للإدارة العسكرية التي تشكلت في السودان أكثر انفتاحًا، واستمرت العلاقات الروسية السودانية، إلى جانب أنشطة ڤاگنر، في التوسع حتى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما أدى إلى إدانة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج.[16] حصلت مجموعة ڤاگنر على امتيازات تعدين مربحة. على بعد 16 كيلومترًا من مدينة العبيدية، في المنطقة الغنية بالذهب شمال شرق السودان، تم إنشاء منجم ذهب تديره روسيا وكان يُعتقد أنه موقع استيطاني لمجموعة ڤاگنر. وإلى الشرق، دعمت ڤاگنر محاولات روسيا لبناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر. واستخدمت إقليم دارفور في غرب السودان كنقطة انطلاق لعملياتها في بلدان مجاورة أخرى، مثل جمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا وأجزاء من تشاد. كما زار جيولوجيو شركة "مروى گولد" المرتبطة بڤاگنر دارفور لتقييم إمكاناتها من اليورانيوم.[33]
في منتصف أبريل 2023، اندلعت اشتباكات في السودان بين القوات المسلحة السودانية الموالية على نطاق للفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، الموالية لحميدتي.[34] لاحقاً، ادعت بعض المصادر الدبلوماسية السودانية والإقليمية أن مجموعة ڤاگنر قدمت صواريخ أرض-جو لقوات الدعم السريع ضد القوات المسلحة السودانية.[35] ونفى پريگوژين دعم قوات الدعم السريع، قائلاً إن الشركة ليس لها وجود في السودان منذ أكثر من عامين.[36] وقال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إنه "حتى الآن، لم يرد تأكيد بشأن دعم مجموعة ڤاگنر لقوات الدعم السريع".[37]
جمهورية أفريقيا الوسطى
عام 2018، نشرت مجموعة ڤاگنر مقاتليها في جمهورية أفريقيا الوسطى، ظاهريًا لحماية المناجم المربحة، ودعم حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، وتوفير حماية وثيقة للرئيس فوستان-آرشانج تواديرا.[38] وكان من المفترض أيضًا أن يملاً مقاتلي ڤاگنر الفراغ الأمني الذي خلفه انسحاب فرنسا. ومع ذلك، جاء نشرها على الرغم من حظر الأسلحة النشط المفروض منذ عام 2013.[38]
بحلول مايو 2018، أفيد أن عدد مقاتلي ڤاگنر في جمهورية أفريقيا الوسطى بلغ 1400 فرداً بالإضافة لشركة أمن روسية خاصة أخرى تدعى پاتريوت كانت مسؤولة عن حماية الشخصيات الهامة.[39] كان وجود ڤاگنر في البلاد مثيرًا للجدل، حيث اتهمهم البعض بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وتأجيجهم الصراع.[40] نفت الحكومة الروسية أي علاقة لها بالأمر، قائلة إن الشركات العسكرية الخاصة تعمل بشكل مستقل.[41]
في ديسمبر 2018، أفاد جهاز الأمن الأوكراني أن مجموعة ڤاگنر في جمهورية أفريقيا الوسطى تعمل تحت مظلة شركة تجارية تابعة لشركة يڤگني پريگوژين – شركة إم-فايناس لخدمات الأمن ومقرها سانت پطرسبورگ، والتي تتمثل مجالات نشاطها الرئيسية في استخراج الأحجار الكريمة وخدمات الأمن الخاصة. وفقًا لجهاز الأمن الأوكراني، نُقل بعض أفراد الأمن التابعين للشركتين مباشرة على متن طائرة خاصة يملكها پريگوژين. كان پريگوژين حليفًا مقربًا للرئيس الروسي پوتن، وقد فرضت عليه الحكومة الأمريكية عقوبات لتورطه المزعوم في التدخل في الانتخابات الأمريكية وأنشطة أخرى قبل وفاته في أغسطس 2023.[42]
بحلول عام 2021، كان الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى قد تدهور أكثر، حيث هاجم المتمردون رابع أكبر مدينة في البلاد واستولوا عليها.[43] رداً على ذلك، أرسلت روسيا 300 مدرب عسكري إضافي إلى البلاد لتدريب القوات الحكومية وتقديم الدعم.[43] أثار وجود ڤاگنر وغيرها من الشركات العسكرية الخاصة الروسية في جمهورية أفريقيا الوسطى مخاوف بشأن نفوذ روسيا المتزايد في أفريقيا واستعدادها لانتهاك القانون الدولي.
في سبتمبر 2022، أجرى موقع ذا ديلي بيست مقابلات مع ناجين وشهود من مذبحة أخرى ارتكبتها مجموعة ڤاگنر في قرية بيزير في ديسمبر 2021، والتي تضمنت تعذيب وقتل ونزع أحشاء عدد من النساء، بما في ذلك الحوامل.[44]
في منتصف يناير 2023، تكبدت مجموعة ڤاگنر خسائر فادحة نسبيًا مع شن هجوم عسكري حكومي جديد بالقرب من حدود جمهورية أفريقيا الوسطى مع الكاميرون وتشاد. كما اندلع القتال بالقرب من الحدود مع السودان. وزعم المتمردون أن ما بين سبعة إلى 17 مقاتلاً تابعاً لڤاگنر كانوا من بين عشرات الضحايا. وأكد مصدر عسكري في جمهورية أفريقيا الوسطى أيضًا مصرع سبعة مقاتلين من ڤاگنر في كمين واحد.[45]
وفقًا لتحقيق مشترك وتقرير عام 2022 من مؤسسة التعاون الاستقصائي الأوروپي، والمنظمة الفرنسية جميع العيون على ڤاگنر، ومركز دوسيير ومقره المملكة المتحدة، كانت مجموعة ڤاگنر تتحكم في شركة ديامڤيل لتجارة الماس في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2019.[46]
القتلى من الصحفيين
في 20 يوليو 2018،
في 30 يوليو 2018، ثلاث صحفيون روس (كيريل رادتشنكو، ألكسندر راستورگوييڤ، وأورخان دژمال) يعملون في منظمة إخبارية روسية على الإنترنت، مركز مراقبة التحقيقات (TsUR)، المرتبطة لميخائيل خودوركوڤسكي، تعرضوا لكمين وقتلوا على يد مهاجمين مجهولين في جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد ثلاثة أيام من وصولهم إلى البلاد لإجراء تحقيق محلي حول أنشطة ڤاگنر . وقع الكمين على بعد 23 كيلومترًا من سيبوت عندما خرج مسلحون من الأدغال وفتحوا النار على سيارتهم. ونجا سائق الصحفيين من الهجوم،[47] لكنه السلطات احتجزته لاحقاً. وفي ردها على عمليات القتل، أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الصحفيين القتلى كانوا يسافرون دون تصريح رسمي.[48]
وبحسب بي بي سي نيوز ووكالة الصحافة الفرنسية فإن ظروف مقتل الصحفيين غامضة.[49][50] وبحسب وكالة أنباء إنترفاكس، فمن الممكن أن تكون السرقة هي الدافع.[49] اختفت من مكان الحادث مجموعة كاميرا باهظة الثمن وأكثر من 8.000 دولار، على الرغم من ترك ثلاث عبوات من البنزين داخل السيارة، التي تعتبر سلعة ثمينة في جمهورية أفريقيا الوسطى.[51] ذكر مسؤول محلي وسائق الصحفيين أن المهاجمين كانوا يرتدون عمائم ويتحدثون العربية.[49][52] في البداية ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية وفي جمهورية أفريقيا الوسطى أن السلطات اشتبهت في أن متمردي سيليكا يقفون وراء عمليات القتل.[53]
ووفقاً للسكان المحليين، الذين قابلهم محققو خودوركوڤسكي، كان حوالي 10 أشخاص قد خيموا في مكان قريب قبل الكمين، وانتظروا هناك لعدة ساعات. وقبل وقت قصير من الهجوم، شاهدوا سيارة أخرى تقل "ثلاثة رجال بيض مسلحين... واثنان من أفريقيا الوسطى" تمر بجوارهم.[51]
وفقًا لتقرير أولي في صحيفة نيويورك تايمز، لم يكن هناك ما يشير إلى أن عمليات القتل كانت مرتبطة بالتحقيق الذي أجراه الصحفيون حول أنشطة مجموعة ڤاگنر في جمهورية أفريقيا الوسطى،[54] لكن مقال متابعة استشهد بباحث هيومن رايتس ووتش الذي علق قائلاً: "هناك أشياء كثيرة غير منطقية" فيما يتعلق بعمليات القتل الغامضة. وأكدت الصحيفة مجددًا أنه لا يوجد ما يتعارض مع الرواية الرسمية بأن عمليات القتل كانت عملاً عشوائيًا من قبل لصوص، لكنها أشارت إلى تكهنات داخل روسيا ألقت باللوم على مجموعة ڤاگنر، بينما أضافت أيضًا نظرية من قبل وسيلة إعلام إخبارية أفريقية غير معروفة مفادها أن فرنسا، التي كانت تحتل جمهورية أفريقيا الوسطى في السابق، وراء عمليات القتل كتحذير لموسكو بالابتعاد عن منطقة نفوذها.[48] يعتقد محلل الدفاع المقيم في موسكو، پاڤل فلگنهاور، أنه من غير المرجح أن الصحفيون قد لقوا مصرعهم على يد مقاتلي ڤاگنر،[55] في حين ادعى جهاز الأمن الأوكراني أن لديه أدلة حول تورط الشركات العسكرية الخاصة.[56]
أثناء التحقيق معهم، حاول الصحفيون دخول معسكر الشركات العسكرية الخاصة، لكن قيل لهم إنهم بحاجة إلى اعتماد من وزارة الدفاع.[54] وكان الاعتماد في السابق يُمنح فقط لصحفي وكالة الأنباء الفرنسية الذي لم يُسمح له بعد بالتقاط أي صور أو إجراء مقابلة مع أي شخص. ووقعت عمليات القتل بعد يوم واحد من زيارة الصحفيين لمعسكر مجموعة ڤاگنر في برنگو.[52] وفقًا لكريستو گروزيڤ من بلنيجكات، بعد وصول الصحفيين إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، أصدر العقيد كونستانتين پيكالوڤ من مجموعة ڤاگنر خطابًا يصف كيفية متابعتهم والتجسس عليهم.[بحاجة لمصدر]
وفقًا لمحطة دوژد التلفزيونية، فإن الشركة العسكرية الروسية الخاصة پاتريوت متورطة في عمليات القتل.[57]
في يناير 2019، تم الكشف عن أنه وفقًا للأدلة التي جمعها دوسيير سنتر التابع لخودوركوڤسكي، فإن رائد في قوات الدرك في أفريقيا الوسطى متورط في الكمين. كان الرائد على اتصال منتظم مع سائق الصحفيين في يوم مقتلهما، وكان على اتصال متكرر مع أحد أعضاء مجموعة ڤاگنر الذي كان مدربًا متخصصًا في مكافحة المراقبة والتجنيد في أفريقيا الوسطى. وقيل أيضًا إن ضابط الشرطة حضر معسكرًا يديره مدربون عسكريون روس على الحدود مع السودان، وحافظ على اتصال منتظم مع الشركات العسكرية الخاصة الروسية بعد تدريبه.[58] تم تعليق التحقيق في جرائم القتل الذي أجراه دوسيير سنتر بعد شهرين بسبب عدم مشاركة الوكالات والمنظمات الحكومية.[59]
مدغشقر
أفادت مجموعة پروجكت الإعلامية المستقلة أن مقاولي مجموعة ڤاگنر قد وصلوا إلى مدغشقر في أبريل 2018، لحراسة المستشارين السياسيين الذين عينهم يڤگني پريگوژين لمرافقة الحملة الرئاسية للرئيس هـِري راجاوناريمامپينينا للانتخابات المقبلة. خسر راجاوناريمامپينينا محاولة الفوز بفترة رئاسية ثانية، واحتل المركز الثالث خلال الجولة الأولى من التصويت،[60]
على الرغم من أن مستشاري پريگوژين قيل إنهم عملوا أيضًا مع العديد من المرشحين الآخرين في الأشهر التي سبقت الانتخابات. ومع اقتراب نهاية الحملة، ساعد المستشارين أيضًا الفائز النهائي في الانتخابات، أندري راجولينا، والذي كان مدعومًا أيضًا من الولايات المتحدة والصين.[61] قيل إن أحد الإجراءات الأخيرة لإدارة راجاوناريمامپينينا كان تسهيل استحواذ شركة روسية على الشركة الوطنية لإنتاج الكروميت في مدغشقر "كراوما"[62] في أغسطس 2018. في 9 أغسطس 2018، فُصل المدير أرسين راكوتوريسوا بعد أن دفع فدية قدرها 100 مليون أرياري مقابل اختطاف 4 موظفين من الشركة.[63] أفادت التقارير أن عناصر مجموعة ڤاگنر تحرس مناجم الكروم اعتبارًا من أكتوبر 2018.[60]
رغم ذلك، كرئيس هـِري راجاوناريمامپينينا خسر انتخابات الانتخابات الرئاسية في نهاية ذلك العام، ولم تضخ فروم للتعدين، وهي شركة روسيا يبلغ رأسمالها 10.000 روبل (100 يورو)، أموالاً في الشركة،[64] ولم تدفع رواتب الموظفين.[65] عام 2019 صدرت الشركة 15.000 طن فقط من الكروم[66] ومنذ ذلك الحين توقفت العمليات ولم تُدفع رواتب الموظفين حتى نهاية عام 2022.[67]
ومن بين مستشاري المرشحين الرئاسيين المختلفين كان أيضًا كونستانتين پيكالوڤ، الذي تم تعيينه في البداية كرئيس أمن حملة للمرشح القس مايلهول من كنيسة نهاية العالم في مدغشقر. ومع ذلك، عندما أصبح من الواضح أن أندري راجولينا هو المرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات، نُقل پيكالوڤ ليكون الحارس الشخصي لراجولينا.[68]
ليبيا
تواردت أنباء عن وجود المجموعة في ليبيا لأول مرة في أكتوبر 2018، عندما زعمت صحيفة ذا صن أنه تم إنشاء قواعد عسكرية روسية في بنغازي وطبرق لدعم خليفة حفتر، الذي يقود الجيش الوطني الليبي.[69] وقيل إن المجموعة توفر التدريب والدعم لقوات حفتر، ويُعتقد أيضًا أنه تم نصب صواريخ وأنظمة صواريخ أرض-جو روسية في ليبيا.[70]
نفت الحكومة الروسية هذا التقرير، لكن تلفزيون آر بي كي أكد الانتشار العسكري الروسي في ليبيا. بحلول أوائل مارس 2019، كان هناك حوالي 300 فرد تابع لمجموعة ڤاگنر في بنغازي يدعمون حفتر، وفقًا لمصدر حكومي بريطاني.[71]
حقق الجيش الوطني الليبي تقدمًا كبيرًا في جنوب البلاد، حيث استولى على عدد من البلدات في تتابع سريع، بما في ذلك مدينة سبها وأكبر حقل نفط في ليبيا.[72] في أعقاب الحملة على الجنوب، شن الجيش الوطني الليبي هجوماً على العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني، لكن الهجوم توقف في غضون أسبوعين على مشارف المدينة بسبب المقاومة الشديدة.[73]
ورجحت التقارير أن مرتزقة روس من مجموعة ڤاگنر يقاتلون إلى جانب قوات حفتر، ويقدمون الدعم المدفعي، ويستخدمون القناصة، ويزرعون الألغام والعبوات الناسفة.[74] وقيل أيضًا إنهم مجهزون بقذائف هاوتزر موجهة بالليزر ويستخدمون ذخيرة مجوفة في انتهاك لقواعد الحرب.[75] تم إنشاء مقر لڤاگنر في مستشفى ببلدة إسبيا، حيث قيل إن مقاتليها احتجزوا عائلة رجل عثر بالخطأ على مقر ڤاگنر وأطلقوا النار عليهم.[76]
وذكرت حكومة الوفاق الوطني أن روسيين اعتقلتهما قواتها مطلع يوليو كانا يعملان لدى مجموعة ڤاگنر ، وكانا متورطين في "تأمين لقاء" مع سيف الإسلام القذافي.[77]
وبحلول منتصف نوفمبر، ارتفع عدد مقاتلي ڤاگنر في ليبيا إلى 1400، وفقاً للعديد من المسؤولين الغربيين.[78] كان الكونگرس الأمريكي يستعد لفرض عقوبات من الحزبين ضد مقاولي ڤاگنر في ليبيا، وتم إسقاط مسيرة عسكرية أمريكية فوق طرابلس، حيث زعمت الولايات المتحدة أن الدفاعات الجوية الروسية التي تديرها الشركات العسكرية الخاصة الروسية أو الجيش الوطني الليبي أسقطتها. قُتل ما يقدر بنحو 25 فردًا عسكريًا من مجموعة ڤاگنر في غارة بطائرة بمسيرة في سبتمبر 2020، على الرغم من نفي الحكومة الروسية أي تورط لها. في نهاية المطاف استعادت حكومة الوفاق الوطني طرابلس في يونيو 2020، مما أدى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر 2020.[79]
في 31 مايو 2022، أفادت هيومن رايتس ووتش أن المعلومات الواردة من الوكالات الليبية ومجموعات إزالة الألغام ربطت مجموعة ڤاگنر باستخدام الألغام الأرضية والأفخاخ المتفجرة المحظورة في ليبيا. قتلت هذه الألغام ما لا يقل عن ثلاثة من خبراء إزالة الألغام الليبيين قبل تحديد مواقعها.[80]
موزمبيق
في أوائل أغسطس 2019، منحت حكومة موزمبيق لمجموعة ڤاگنر لشراء شركتين عسكريتين خاصتين أخرتين، أو إيه إم وبلاك هوك، من خلال تقديم خدماتهما بتكاليف أقل.[81] في نهاية ذلك الشهر،[82] وافقت حكومة موزمبيق على قرار بالتصديق على الاتفاقية المبرمة في أبريل 2018 بشأن دخول السفن العسكرية الروسية إلى الموانئ الوطنية.[83] في 13 سبتمبر، وصل موزمبيق 160 مقاولاً عسكرياً من مجموعة ڤاگنر على متن طائرة الشحن الروسية آن-124[84] لتقديم المساعدة التقنية والتكتيكية إلى الجيش الموزمبيقي وتمركزت في ثلاث ثكنات عسكرية في محافظات نامپولا وماكوميا ومويدا الشمالية.[83]
في 25 سبتمبر، وصلت طائرة شحن روسية ثانية[84] حيث هبطت في محافظة نامپولا وأفرغت أسلحة وذخائر من العيار الكبير تابعة لمجموعة ڤاگنر، والتي نُقلت بعد ذلك إلى محافظة كابو دلگادو حيث، منذ اندلع في المحافظة تمرداً إسلامياً منذ 5 أكتوبر 2017.[83] تنتمي واحدة على الأقل من طائرتي الشحن إلى وحدة الطيران 224 التابعة للقوات الجوية الروسية.[84] بشكل عام، وصل 200 مقاولاً عسكرياً خاصاً، بما في ذلك قوات النخبة وثلاث مروحيات هجومية وأطقمها، إلى موزمبيق لتقديم التدريب والدعم القتالي في كابو دلگادو، حيث أحرق المسلحون الإسلاميون القرى، ونفذوا عمليات قطع الرؤوس وشردوا مئات الأشخاص.[85]
ابتداءً من 5 أكتوبر، أجرى الجيش الموزمبيقي عدة عمليات ناجحة، بالتعاون مع مقتالي مجموعة ڤاگنر، ضد المتمردين[86] على الحدود مع تنزانيا.[84] في بداية العمليات، قُتل أحد قادة ڤاگنر يحمل علامة النداء "جرانيت" وأصيب اثنان آخران من مقاتلي ڤاگنر عندما تعرضت وحدتهم لكمين نصبته قوة قوامها 60 متمرداً.[87] خلال هذه العمليات، قصف الجيش ومقاتلي ڤاگنر قواعد المتمردين في منطقتين، مما دفعهم إلى الغابة. وفي هذا الوقت، شن المتمردون هجمات على قاعدتين، قُتل خلالها أكثر من 35 متمرداً وثلاثة من مقاتلي ڤاگنر. وفي هذه الأثناء، دخلت سفينة روسية، في 8 أكتوبر، ميناء ناكالا تحمل ما يزيد قليلاً عن 17 حاوية من أنواع مختلفة من الأسلحة، وخاصة المتفجرات، التي نُقلت إلى ساحة المعركة.[86] ومن جهتها، نفت روسيا وجود أي قوات لها في موزمبيق.[88]
بعد وصول مقاتلي ڤاگنر، عززت داعش القوات الجهادية في موزمبيق، مما أدى إلى زيادة في عدد الهجمات المسلحة.[89]
وفي 10 و27 أكتوبر، وقع كمينين قُتل خلالهما سبعة من مقاتلي ڤاگنر. خلال الكمين الذي وقع في نهاية أكتوبر، بالإضافة إلى خمسة من مقاتلي ڤاگنر، قُتل 20 جنديًا موزمبيق أيضًا عندما أقام مسلحون إسلاميون حاجزًا على الطريق عند وصول قافلة عسكرية تابعة للقوات المسلحة الموزمبيقية. قُتل أربعة من مقاتلي ڤاگنر الخمسة بالرصاص ثم قطعت رؤوسهم.[90] كما حُرقت ثلاث مركبات في الهجوم.[91] وبحسب ما ورد كانت بعض الوفيات أثناء القتال في موزمبيق نتيجة لحادث "نيران صديقة".[92]
وبحلول منتصف نوفمبر، وصف مصدران عسكريان في موزمبيق التوترات المتزايدة بين ڤاگنر والقوات المسلحة الموزمبيقية بعد عدد من العمليات العسكرية الفاشلة، حيث قال أحدهما إن الدوريات المشتركة توقفت تقريبًا. ويرى المحللون والمرتزقة وخبراء الأمن، بما في ذلك رؤساء شركتي أو إيه إم وبلاك هوك، اللتين تعملان في أفريقيا جنوب الصحراء، أن ڤاگنر كانت تكافح في موزمبيق لأنها كانت تعمل في مسرح لا تتمتع فيه بخبرة كبيرة. وفقًا لجون گارتنر، رئيس أو إيه إم والجندي الروديسي السابق، كانت مجموعة ڤاگنر "بعيدة عن العمق" في موزمبيق. في الوقت نفسه، قال دولف دورفلينگ، مؤسس شركة بلاك هوك والعقيد الجنوب أفريقي السابق، إن مصادر أبلغتهم بأن مجموعة ڤاگنر بدأت البحث عن خبرات عسكرية محلية.[81]
وفي نهاية ذلك الشهر، أفيد بأن 200 من قادة ڤاگنر قد انسحبوا من موزمبيق، بعد مقتل مقاتليهم.[92] ومع ذلك، وحتى نهاية نوفمبر، كانت المقاتلات والمعدات الروسية لا تزال موجودة في مدينة پمبا الساحلية، كما كانت تتمركز في مدينة موسيمبوا دا پرايا الساحلية.[84] كما انسحب مقاتلي ڤاگنر إلى نكالا لإعادة تنظيم صفوفهم.[89]
بحلول أوائل عام 2020، ارتفع عدد الهجمات في كابو دلگادو، حيث وقع 28 هجومًا طوال شهر يناير وأوائل فبراير. وامتدت أعمال العنف إلى تسع مناطق من أصل 16 مقاطعة بالإقليم. وشملت الهجمات قطع الرؤوس والاختطاف الجماعي وإحراق القرى بالكامل. ونفذ مسلحون معظم الهجمات، لكن بعضها نفذه قطاع الطرق أيضًا.[93]
في 23 مارس، استولى المسلحون على بلدة موسيمبوا دا پرايا الرئيسية في كابو دلگادو.[94] بعد أسبوعين، شن المتمردون هجمات على ست قرى في المحافظة.[95]
في 8 أبريل، شن الجيش غارات بالمروحيات على قواعد المسلحين في منطقتين. نشر الصحفي جوسف هانلون صورة تظهر إحدى المروحيات الحربية التي شاركت في الهجوم، وقال إنها كانت تديرها شركات ڤاگنر العسكرية الخاصة. ومع ذلك، ذكر مصدران آخران استشهد بهما ديلي ماڤريك أن المقاولين ينتمون إلى شركة عسكرية خاصة في جنوب أفريقيا تسمى مجموعة ديك الاستشارية (DAG) وأن مجموعة ڤاگنر انسحبت من موزمبيق في مارس.[96]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مالي
في منتصف سبتمبر 2021، وفقًا لمصادر دبلوماسية وأمنية، كان هناك اتفاق على وشك الانتهاء من شأنه أن يسمح لمجموعة ڤاگنر بالعمل في مالي. وفقًا لمصادر متضاربة، سيتم نشر ما لا يقل عن 1000 من مقاتلي ڤاگنر أو أقل في مالي، التي تشهد حرب أهلية منذ عام 2012، وستُدفع لمجموعة ڤاگنر حوالي 6 بليون فرنك أفريقي شهرياص لتدريب الجيش المالي وتوفير الحماية للمسؤولين الحكوميين. وكانت فرنسا، التي حكمت مالي في السابق كمستعمرة، تبذل جهودًا دبلوماسية لمنع تفعيل الاتفاقية. منذ أواخر مايو 2021، تخضع مالي لحكم الطغمة العسكرية التي وصلت إلى السلطة بعد انقلاب.[98]
ردًا على ذلك، صرح رئيس الوزراء المالي شوگل مايگا، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن "الوضع الجديد الناتج عن نهاية عملية برخان يظهر كما لو أنه تم التخلي عن مالي-فعليا، في منتصف الرحلة إلى حد ما - ويقودنا إلى استكشاف المسارات والوسائل لضمان أمننا بشكل أفضل بشكل مستقل، أو مع شركاء آخرين".[99]
كما حذرت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروپي وساحل العاج مالي من الدخول في اتفاق مع مجموعة ڤاگنر.[100][101][102] ومع ذلك، في 30 سبتمبر، تلقت مالي شحنة مكونة من أربع مروحيات طراز ميل مي-17، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر، كجزء من عقد تم الاتفاق عليه في ديسمبر 2020. وقد استقبل وزير الدفاع المالي الشحنة، وأشاد بروسيا باعتبارها "دولة صديقة حافظت معها مالي دائمًا على شراكة مثمرة للغاية".[103][104]
في أواخر ديسمبر، نشرت فرنسا بيانًا مشتركًا وقعته أيضًا المملكة المتحدة وألمانيا وكندا و11 حكومة أوروپية أخرى، يفيد بأنهم شهدوا نشر مجموعة ڤاگنر في مالي، بدعم من روسيا، وأنهم يدينون هذا العمل.[105][106] ونفت مالي هذا، وطلبت إثباتًا من مصادر مستقلة، لكنها اعترفت بوجود "مدربين روس" في البلاد كجزء من تعزيز القوات العسكرية والأمنية، وأنها "لم تشارك إلا في شراكة بين دولتين مع روسيا التاحادية، شريكها التاريخي".[107] وذكرت مصادر حكومية فرنسية أن مزاعم نشر ڤاگنر استندت إلى عوامل شملت تطوير قاعدة عسكرية جديدة بالقرب من مطار باماكو بالإضافة إلى "أنماط طيران مشبوهة".[108]
وفي الشهر التالي، أكد مسؤولو الجيش المالي أن حوالي 400 مستشاراً عسكرياً روسياً وصلوا إلى البلاد وكانوا موجودين في عدة مناطق من مالي.[109] وذكر العديد من المسؤولين، بما في ذلك مسؤول غربي، أن "مرتزقة" روسًا انتشروا في مالي، لكن مصدرًا عسكريًا ماليًا نفى ذلك. ومع ذلك، ذكر مسؤول من وسط مالي أنه كان هناك مستشارون روس وشركات عسكرية خاصة حاضرة، وأن المتعاقدين لم يكونوا جميعًا مواطنين روس.[109] ووفقاً لمسؤول عسكري فرنسي، كان ما بين 300 و400 مقاول عسكري خاص متواجداً في الجزء الأوسط من البلاد، إلى جانب المدربين الروس الذين كانوا يقدمون المعدات.[110] وظهرت صور للمقاتلين العسكريين الخاصين في بلدة سيگو من نهاية ديسمبر 2021، حيث ورد أن 200 من مقاولي ڤاگنر قد تم نشرهم. أفيد أنه في بداية يناير 2022، أدت اشتباكات جنوب موپتي بين المقاولين والجهاديين إلى مقتل أحد أفراد الشركات العسكرية الخاصة.[111]
في منتصف يناير 2022، تم نشر مقاتلي ڤاگنر في قاعدة عسكرية فرنسية سابقة في تنبكتو، شمال مالي.[112][113] لاحقاً، أكد الجيش الأمريكي أيضًا وجود مجموعة ڤاگنر في مالي.[114] وبحلول أوائل أبريل 2022، كان حوالي 200 جندي مالي و9 ضباط شرطة يتلقون التدريب في روسيا.[115]
في 5 أبريل 2022، نشرت هيومن رايتس ووتش تقريراً يتهم الجنود الماليين والشركات العسكرية الخاصة الروسية بإعدام حوالي 300 مدني بين 27 و31 مارس، أثناء عملية عسكرية في مورا، في موپتي المنطقة المعروفة بأنها معقل للمسلحين الإسلاميين. ووفقا للجيش المالي، قُتل أكثر من 200 مسلح في العملية، التي شارك فيها أكثر من 100 روسي.[116][117] عند بداية العملية في 27 مارس، هبطت مروحيات عسكرية مالية بالقرب من سوق البلدة، وبعد ذلك انتشر الجنود واقتربوا من مجموعة من حوالي 30 جهاديًا، أطلقوا النار عليهم، مما أسفر عن مقتل "جنديين بيض" على الأقل، وفقًا لمنظمة هيومان رايتس ووتش.[118]
في 19 أبريل 2022، حدثت أول وفاة مؤكدة رسميًا لمستشار عسكري روسي، قيل إنه عضو في ڤاگنر، عندما اصطدمت دورية عسكرية بقنبلة على جانب الطريق بالقرب من بلدة هومبوري.[119] في 22 أبريل 2022، بعد ثلاثة أيام من تسليم الجيش الفرنسي قاعدة جوسي العسكرية للقوات المالية، زعمت فرنسا أن المقاتلين العسكريين المشتبه في انتمائهم لمجموعة ڤاگنر دفنوا عشرات الجثث في مقبرة جماعية على بعد بضعة كيلومترات شرق القاعدة بعد وقت قصير من الانسحاب الفرنسي، بقصد لإلقاء اللوم على فرنسا. ونشر الجيش الفرنسي مقطع ڤيديو يظهر على ما يبدو 10 جنود بيض وهم يغطون الجثث بالرمال، بعد يومين من "ملاحظة جهاز استشعار لعشرات الأفراد القوقازيين، الذين ينتمون على الأرجح إلى مجموعة ڤاگنر" وجنود ماليين يصلون إلى موقع الدفن لتفريغ المعدات، بحسب ما نقله تقرير عسكري فرنسي.[120] في 25 أبريل 2022، زعمت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها أسر عددًا من أعضاء مجموعة ڤاگنر في بداية الشهر وسط منطقة سيگو.[121]
في أواخر يونيو 2022، ظهرت اتهامات ضد مجموعة ڤاگنر بأن مقاتليها كاننوا ينهبون البلدات ويعتقلون الأشخاص بشكل عشوائي في شمال منطقة تنبكتو مع الجيش المالي، مما أجبر المدنيين على الفرار إلى موريتانيا. كما وردت أنباء عن وقوع عمليات قتل.[122]
في 24 يوليو، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاث مسؤولين ماليين لتسهيل عمليات مجموعة ڤاگنر في بلادهم.[123]
في 16 يونيو 2023، طلبت الحكومة المالية انسحاب قوات مينوسما لحفظ السلام من مالي دون تأخير.[124] وفي 30 يونيو، وافق مجلس الأمن على طلب سحب قوات حفظ السلام.[125] لاحقاً، ورداً على الرفض المزعوم من جانب الحكومة المالية لتنفيذ اتفاق الجزائر مع متمردي الطوارق، قامت الجماعات الرئيسية التي تشكل تنسيقية حركات أزواد – الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وحركة أزواد العربية، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد- بالانسحاب من محادثات السلام.[126] اندمجت هذه الجماعات لاحقاً في جماعة واحدة.[127]
في 9 سبتمبر 2023، أسقط مقاتلو تنسيقية حركات أزواد الطائرة سو-25 الوحيدة التابعة للقوات الجوية المالية،[128] بينما أسقطت الحركة الوطنية لتحرير أزواد مروحية من طراز مي-8 تابعة لمجموعة ڤاگنر.[129] في 11 سبتمبر 2023، أعلنت تنسيقية حركات أزواد أنها في "حرب" مع الطغمة العسكرية.[130]
في أعقاب عدد من الهجمات القاتلة التي شنها المتمردون في سبتمبر وأكتوبر 2023 على قواعد عسكرية، [131][132][133][134] شنت القوات الحكومية هجوماً على معقل المتمردين في كيدال، الذي تسيطر عليه تنسيقية حركات أزواد.[135] وكانت وجهاتها الرئيسية، على وجه التحديد، بلدتي تساليت وأگيلهوك، وهما بلدتان لا تزالان تحتفظان بقواعد عسكرية للبعثة داخلهما.[136] اندلعت اشتباكات بين الجيش المالي والمتمردين حول أنفيف في 6 أكتوبر، حيث سيطر الجيش المالي في النهاية على المدينة.[137][138] وفي 16 أكتوبر، بدأت البعثة مغادرة القاعدتين.[139] حيث غادرت تساليت في 21 أكتوبر[140] وأگيلهوك في 23 أكتوبر.[141] وأثناء انسحابهم من القاعدة في تيساليت، نُقلت القوات المالية وقوات ڤاگنر جواً لتحل محلهم.[140]
في 12 نوفمبر 2023، استأنف الجيش المالي ومجموعة ڤاگنر تقدمهم من أنفيف، حيث كانوا يتمركزون منذ أوائل أكتوبر، باتجاه كيدال.[142] بعد يومين، تمكن الجيش، بدعم من ڤاگنر، من السيطرة على كيدال،[143] وسمح مقاتلي ڤاگنر لاحقاً للسكان المحليين في المدينة بالتقاط الصور ومقاطع الڤيديو معهم في أول ظهور عام لهم في مالي. وقد استقبلهم السكان في مقاطع الڤيديو كمُحررين.[144] قبل دخولهم البلدة، قصفت قوات الحكومة وقوات ڤاگنر أهدافا للمتمردين في كيدال وما حولها في ضربات بمسيرات.[145] في 22 نوفمبر، رفع مقاتلي ڤاگنر علمهم فوق حصن كيدال.[146]
بوركينا فاسو
بعد أكثر من ست سنوات من التمرد الجهادي في بوركينا فاسو، وقع انقلاب في 23 يناير 2022، حيث أطاح الجيش بالرئيس روش ماك كريستيان كابوري[147] وإعلان حل البرلمان والحكومة والدستور.[148] كان الانقلاب بقيادة المقدم پول-هنري سانوگو داميبا[149] وجاء ذلك ردًا على فشل الحكومة في قمع التمرد الإسلامي، الذي خلف 2.000 قتيل و1.4-1.5 مليون نازح. كما تم توجيه الغضب نحو فرنسا التي كانت تقدم الدعم العسكري للحكومة.[150][151][152][153]
وبعد يوم واحد من الانقلاب، عرض ألكسندر إيڤانوڤ، الممثل الرسمي للمدربين العسكريين الروس في جمهورية أفريقيا الوسطى، التدريب للجيش البوركيني.[154] لاحقاً، تم الكشف عن أنه قبل وقت قصير من استيلاء الجيش على السلطة، حاول المقدم داميبا إقناع الرئيس كابوري بإشراك مجموعة ڤاگنر ضد المتمردين الإسلاميين.[155] بالإضافة إلى ذلك، قبل أقل من أسبوعين من الانقلاب، أعلنت الحكومة أنها أحبطت مؤامرة انقلابية، وبعد ذلك ترددت تكهنات بأن مجموعة ڤاگنر قد تحاول ترسيخ وجودها في بوركينا فاسو.[113] وجد الانقلاب دعماً كبيراً في البلاد[151] وأعقبته احتجاجات ضد فرنسا ودعماً للانقلاب، حيث دعا المتظاهرون روسيا إلى التدخل.[150] أفادت وزارة الدفاع الأمريكية أنها على علم بالادعاءات القائلة بأن مجموعة ڤاگنر ربما كانت "قوة وراء الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو" لكنها لم تتمكن من تأكيد ما إذا كانت محقة.[154]
في 30 سبتمبر 2022، وقع انقلاب جديد أدى إلى عزل العقيد داميبا من قبل النقيب إبراهيم تراوري بسبب عدم قدرة داميبا على احتواء التمرد الجهادي. وفقًا لتراوري، فقد حاول هو وضباط آخرون إقناع داميبا "بإعادة التركيز" على التمرد، لكنهم اختاروا في النهاية الإطاحة به لأن "طموحاته كانت تنحرف بعيدًا عما شرعنا في القيام به".[156] اشتبه البعض في أن تراوري على اتصال بڤاگنر.[157]
مع دخول تراوري العاصمة واگادوگو، هتف المؤيدون، ولوح بعضهم بالأعلام الروسية.[158] سافرت الدبلوماسية الأمريكية المخضرمة ڤكتوريا نولاند إلى بوركينا فاسو في أعقاب استيلاء تراوري على السلطة من أجل "حثه بشدة" على عدم الشراكة مع ڤاگنر.[159]
ومع ذلك، زعمت حكومة غانا علنًا أن تراوري بدأ التعاون مع مجموعة ڤاگنر في أعقاب الانقلاب، حيث قام بتجنيد المرتزقة ضد المتمردين الجهاديين.[160] بحسب الرئيس الغاني، خصصت الطغمة الحاكمة منجمًا لمجموعة ڤاگنر كثمن مقابل نشر قواتها،[161] الأمر الذي نفاه وزير المناجم البوركيني.[162] وفي أواخر يناير 2023، طالبت الطغمة العسكرية الحاكمة فرنسا بسحب قواتها، التي يتراوح عددها بين 200 و400 من أفراد القوات الخاصة، من بوركينا فاسو، بعد قتال الجهاديين لسنوات. وافقت فرنسا[163][164] وبحلول 19 فبراير 2023 كانت قد سحبت جميع قواتها.[165]
في 24 يناير 2024، وصل 100 من مقاتلي ڤاگنر، المعروفين الآن بالفيلق الأفريقي، إلى بوركينا فاسو لتوفير الأمن، بما في ذلك تراوري. وتواردت معلومات أن الوحدة ستتوسع إلى 300 مقاتل.[166] تم الكشف عن إنشاء قاعدة عسكرية للفيلق الأفريقي في لومبيلا.[167]
النيجر
في 12 أبريل 2024، بعد 8 أشهر على الانقلاب العسكري في النيجر، وقعت الحكومة النيجرية اتفاق تعاون عسكري مع مجموعة ڤاگنر، لانتشار على أراضيها، حيث يوجد 1100 جندي أمريكي. ويكشف هذا عن صراعاً جديداً على النفوذ في واحد من أفقر بلدان العالم، وتختزن أرضه ثروات معدنية واعدة، لكن أجواء هذا البلد الاستراتيجي أضحت مسرحاً للصراع بين الأمريكيين والروس، "صراع في الجو" حسب مصادر خاصة في النيجر، إذ إن مفاوضات سرية بين الطرفين الروسي والنيجري استمرت لأسابيع عدة، أسفرت عن صياغة اتفاق تعاون عسكري، يكون بموجبه العسكريون الروس البديل الجاهز والسريع لشغل الفراغ الذي خلفه الفرنسيون بعد انسحابهم عام 2023، والأمريكيون الذين طلبت منهم النيجر المغادرة. وتشير مصادر إلى أن أول تجسيد للاتفاق الجديد تمثل في طائرة شحن روسية من طراز IL-76 حطت مساء 12 أبريل في مطار نيامي العسكري، وهو المطار الذي كان يتمركز فيه الجنود الفرنسيون قبل أن يغادروا البلاد.[168]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
غير مؤكد
تشاد
شاركت الحكومة الأمريكية معلومات استخباراتية مع الحكومة التشادية تفيد بأن ڤاگنر تعمل مع المتمردين في البلاد لزعزعة استقرار الحكومة، وربما يخطط لاغتيال رئيس البلاد[169] فضلاً عن مسئولين حكوميين آخرين رفيعي المستوى. ويُزعم أن ڤاگنر كانت تسعى أيضًا إلى إقامة علاقات مع عناصر من الطبقة الحاكمة التشادية. وقال مسؤول أمريكي إن محاولة الإطاحة بحكومة تمثل نقطة تحول في استراتيجية ڤاگنر لبناء نفوذها. يعكس النهج الأمريكي لتبادل المعلومات الاستخبارية لمواجهة التهديدات الروسية للدول ذات السيادة والتسريبات اللاحقة لنتائج الاستخبارات استراتيجية رائدة في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا.[159]
انظر أيضاً
الهوامش
المصادر
- ^ أ ب Bobin, Frédéric; Le Cam, Morgane (December 15, 2023). "Africa Corps, le nouveau label de la présence russe au Sahel" [Africa Corps, the new label of the Russian presence in the Sahel]. Le Monde (in الفرنسية). Retrieved December 15, 2023.
- ^ Faulkner, Christopher (June 2022). Cruickshank, Paul; Hummel, Kristina (eds.). "Undermining Democracy and Exploiting Clients: The Wagner Group's Nefarious Activities in Africa" (PDF). CTC Sentinel. West Point, New York: Combating Terrorism Center. 15 (6): 28–37. Archived (PDF) from the original on 19 July 2022. Retrieved 16 August 2022.
- ^ "What is the Wagner Group, Russia's mercenary organisation?". The Economist. ISSN 0013-0613. Retrieved 16 March 2022.
"From a legal perspective, Wagner doesn't exist," says Sorcha MacLeod
- ^ Higgins, Andrew; Nechepurenko, Ivan (7 August 2018). "In Africa, Mystery Murders Put Spotlight on Kremlin's Reach". The New York Times. New York. Archived from the original on 31 January 2020. Retrieved 8 August 2018.
- ^ Rampe, William. "What Is Russia's Wagner Group Doing in Africa?". Council on Foreign Relations (in الإنجليزية). Retrieved 2023-07-28.
- ^ "Игорь Гиркин (Стрелков): "К власти и в Донецкой, и в Луганской республике Сурков привел бандитов"". Retrieved 12 December 2017.
- ^ "После Сирии российские ЧВК готовы высадиться в Судане". BBC News Русская Служба. 4 December 2017. Retrieved 12 December 2017.
- ^ Tsvetkova, Maria (13 March 2017). "Exclusive: Russian private security firm says it had armed men in east". Reuters. Retrieved 12 December 2017.
- ^ "The Libyan army has explained the invitation of the Russian PMCs – FreeNews English – FreeNews-en.tk". freenews-en.tk. Retrieved 12 December 2017.
- ^ "Появилось видео из Судана, где российские наемники тренируют местных военных". Retrieved 12 December 2017.
- ^ "Журналист показал "будни российской ЧВК в Судане"". 12 December 2017. Retrieved 12 December 2017.
- ^ Ioanes, Ellen (19 November 2019). "These are the countries where Russia's shadowy Wagner Group mercenaries operate". Business Insider.
- ^ SBU Head Vasyl Hrytsak: Russian military intelligence units break up democratic protests in Sudan Archived 1 يوليو 2020 at the Wayback Machine
ARE RUSSIAN MERCENARIES OPERATING IN SUDAN? - ^ Tim Lister; Sebastian Shukla; Nima Elbagir (25 April 2019). "A Russian company's secret plan to quell protests in Sudan". CNN.
- ^ "В оккупированном Крыму прошел набор людей в ряды ЧВК "Вагнера" – руководитель аппарата СБУ". Интерфакс-Украина.
- ^ أ ب ت "Russia, Wagner Group expand ties with Sudan – Al-Monitor: The Pulse of the Middle East". www.al-monitor.com. 13 April 2022.
- ^ "Russian private contractors active in Sudan during protest crackdown". Middle East Eye. 24 January 2019. Retrieved 25 December 2022.
- ^ Flanagan, Jane. "Russian mercenaries help put down Sudan protests". The Times.
- ^ "Russian contractors are training the army in Sudan, says Moscow". Reuters.com. 23 January 2019.
- ^ "Wagner PMC is secret detachment of Russia's General Staff of Armed Forces – confirmed by mercenaries' ID papers, says SBU Head Vasyl Hrytsak. Now we'll only have to wait for information from Russian officials as to which particular "Cathedral" in Sudan or :: Security Service of Ukraine". 29 January 2019. Archived from the original on 29 January 2019.
- ^ "Hrytsak: "The lie stained with blood, greed and fear for the committed crimes – this is the true face of Russian special services. The situation with the passports of killed mercenaries is a glaring confirmation." :: Security Service of Ukraine". ssu.gov.ua. Archived from the original on 26 June 2020. Retrieved 12 February 2019.
- ^ "Saudi Arabia announce solidarity for Sudan Al Bashir". Gulf News. 30 January 2019.
- ^ "More than 800 detained in ongoing Sudan protests: Minister". Al Jazeera. 7 January 2019. Retrieved 25 December 2022.
- ^ "France WARNING: Russian mercenaries PLOTTING in Africa – 'We know you!'". 25 January 2019. Archived from the original on 11 June 2020. Retrieved 11 June 2020.
- ^ "Moscow's Hand in Sudan's Future". Carnegie Endowment for International Peace.
- ^ "Putin's Exploitation of Africa Could Help Him Evade Sanctions". news.yahoo.com. 8 April 2022.
- ^ "Russia reveals deal allowing it to use Sudan ports". Middle East Monitor. 25 May 2019.
- ^ "UAWire – Russia signs military deal with Sudan". uawire.org.
- ^ Bratersky, Alexander (13 November 2020). "Sudan to host Russian military base". Defense News.
- ^ "Russia plans naval base in Sudan". Al Jazeera.
- ^ AGENCIES, DAILY SABAH WITH (16 July 2020). "US imposes sanctions on Russia's Wagner Group over role in Libya, Sudan". Daily Sabah.
- ^ Walsh, Declan (5 June 2022). "From Russia With Love': A Putin Ally Mines Gold and Plays Favorites in Sudan". The New York Times. Retrieved 12 July 2022.
- ^ Fulton, Adam; Holmes, Oliver (27 April 2023). "Sudan conflict: why is there fighting and what is at stake in the region?". The Guardian.
- ^ Elbagir, Nima; Mezzofiore, Gianluca; Qiblawi, Tamara (20 April 2023). "Exclusive: Evidence emerges of Russia's Wagner arming militia leader battling Sudan's army". CNN. Retrieved 20 April 2023.
The Russian mercenary group Wagner has been supplying Sudan's Rapid Support Forces (RSF) with missiles to aid their fight against the country's army, Sudanese and regional diplomatic sources have told CNN. The sources said the surface-to-air missiles have significantly buttressed RSF paramilitary fighters and their leader Mohamed Hamdan Dagalo
- ^ "Russia's Wagner denies involvement in Sudan crisis". BBC. 19 April 2023. Archived from the original on 17 April 2023.
- ^ "Sudan's army chief says Haftar denies supporting RSF; no confirmation on Wagner Group's involvement". Al-Ahram. 22 April 2023. Archived from the original on 25 April 2023.
- ^ أ ب Kharief, Akram (24 May 2018). "Foreign mercenaries in new scramble for Africa and the Sahel". Middle East Eye. Retrieved 25 December 2022.
- ^ "Как Россия подвергает своему влиянию кризисные страны Африки". inopressa.ru.
- ^ "UN urges CAR to cut ties with Russia's Wagner mercenaries over rights abuses". France 24. 28 October 2021.
- ^ "Chad accuses Central African Republic of 'war crime' after attack on outpost". France 24. 31 May 2021.
- ^ "'Covert activity of Russian mercenaries of Wagner's PMC in CAR should be subject of international investigation', says SBU Head Vasyl Hrytsak". Security Service of Ukraine. Archived from the original on 22 December 2018. Retrieved 21 December 2018.
- ^ أ ب Rebels seize Central African Republic's fourth-largest city five days before nationwide elections, France 24, 22 December 2020
- ^ Obaji, Philip Jr. (2022-09-03). "Putin's Private Army Accused of Committing Their Most Heinous Massacre Yet". The Daily Beast (in الإنجليزية). Retrieved 2022-09-07.
- ^ Salih, Zeinab Mohammed; Burke, Jason (2 February 2023). "Wagner mercenaries sustain losses in fight for Central African Republic gold". The Guardian.
- ^ "Una investigación internacional revela que el Grupo Wagner saquea y exporta diamantes centroafricanos a Europa." La Nación, 2 Dec. 2022, p. NA. Gale General OneFile, link.gale.com/apps/doc/A728858039/ITOF?u=wikipedia&sid=ebsco&xid=fc37a001. Accessed 14 Dec. 2022.
- ^ "Three Russian journalists killed in Central African Republic ambush". Reuters. 31 July 2018.
- ^ أ ب Higgins, Andrew; Nechepurenko, Ivan (7 August 2018). "In Africa, Mystery Murders Put Spotlight on Kremlin's Reach". The New York Times. New York. Archived from the original on 31 January 2020. Retrieved 8 August 2018.
- ^ أ ب ت "Murder of three journalists shocks Russia". BBC News. 2 August 2018.
- ^ "Russian journalists killed investigating private army in Central African Republic". France 24. 1 August 2018.
- ^ أ ب Kara-Murza, Vladimir. "The Kremlin's mysterious mercenaries and the killing of Russian journalists in Africa". The Washington Post. Opinion.
- ^ أ ب Philip Obaji Jr and Anna Nemtsova (4 August 2018). "Murdered Russian Journalists in Africa Were Onto Something Dangerous for Putin". The Daily Beast.
- ^ Luhn, Alec (1 August 2018). "Russian journalists killed in Central African Republic while investigating mercenaries of 'Putin's chef'". The Daily Telegraph. Archived from the original on 11 January 2022.
- ^ أ ب Nechepurenko, Ivan (31 July 2018). "3 Russian Journalists Killed in Central African Republic". The New York Times. Archived from the original on 1 August 2018.
- ^ "Reporters' deaths put spotlight on Russian private army, the Wagner Group". South China Morning Post. 2 August 2018.
- ^ "SBU Possesses Evidence Of Involvement Of Russian Mercenaries Of Wagner PMC In Murder Of 3 Russian Journalists In CAR". ukranews.com. 8 October 2018.
- ^ "Источники Дождя: к убийству журналистов в ЦАР может быть причастна ЧВК "Патриот"". tvrain.tv. 28 September 2018. Retrieved February 19, 2023.
- ^ Tim Lister; Sebastian Shukla (10 January 2019). "Murdered journalists were tracked by police with shadowy Russian links, evidence shows". CNN.
- ^ "Центр 'Досье' приостановил расследование гибели журналистов в ЦАР". Рамблер/новости. 30 March 2019.
- ^ أ ب "Новая газета – Novayagazeta.ru". Новая газета – Novayagazeta.ru. Archived from the original on 9 March 2022. Retrieved 28 May 2020.
- ^ "Master and Chef: Prigozhin and Madagascar". Проект. 14 March 2019.
- ^ "Russians muscle in on chrome industry". Africa Intelligence. 23 November 2018.
- ^ [1]
- ^ www.malina.mg
- ^ MADAGASCARL’exploitation de chromite passe aux mains du Russe Ferrum Mining1 AVR 2019
- ^ Privée de son partenaire russe, Kraoma cherche sa rentabilité
- ^ Mines: Kraoma dans l'impasse
- ^ "Putin Chef's Kisses of Death: Russia's Shadow Army's State-Run Structure Exposed". bellingcat. 14 August 2020.
Wagner Group – which does not exist on paper – got its name from its purported founder and commander
- ^ "Putin Plants Troops, Weapons in Libya to Boost Strategic Hold". Al Bawaba.
- ^ The Sun: Russia sends troops and missiles to east Libya and sets up two military bases Archived 17 فبراير 2020 at the Wayback Machine The Libya Observer
- ^ Luhn, Alec; Nicholls, Dominic (3 March 2019). "Russian mercenaries back Libyan rebel leader as Moscow seeks influence in Africa". The Daily Telegraph. Archived from the original on 11 January 2022.
- ^ "Libya's Khalifa Haftar says NLA has taken largest oil field". The National. 7 February 2019.
- ^ Irish, Ulf Laessing (15 April 2019). "Libya offensive stalls, but Haftar digs in given foreign sympathies". Reuters.
- ^ "Putin-Linked Mercenaries Are Fighting on Libya's Front Lines".
- ^ Kirkpatrick, David D. (5 November 2019). "Russian Snipers, Missiles and Warplanes Try to Tilt Libyan War". The New York Times.
- ^ "Russian mercenaries in Libya: 'They sprayed us with bullets'". Middle East Eye.
- ^ "Russians arrested as spies in Libya worked for Russian firm Wagner, official says". The Washington Post.
- ^ "U.S. Warns Against Russia's Growing Role in Libya War". Bloomberg. 15 November 2019 – via www.bloomberg.com.
- ^ "Libyan army forces launch full-scale attack on Haftar's militias". The Libya Observer. Archived from the original on 27 January 2022. Retrieved 29 March 2020.
- ^ "Libya: Russia's Wagner Group Set Landmines Near Tripoli". Human Rights Watch. 31 May 2022. Retrieved 31 May 2022.
- ^ أ ب Sauer, Pjotr (19 November 2019). "In Push for Africa, Russia's Wagner Mercenaries Are 'Out of Their Depth' in Mozambique". The Moscow Times.
- ^ "Mozambique: Cabinet ratifies agreement on simplified entry for Russian military ships". Mozambique.
- ^ أ ب ت "Cabo Delgado insurgency: Russian military equipment arrives in Mozambique – Carta". Mozambique.
- ^ أ ب ت ث ج Tim Lister; Sebastian Shukla (29 November 2019). "Russian mercenaries fight shadowy battle in gas-rich Mozambique". CNN.
- ^ Flanagan, Jane. "Mozambique calls on Russian firepower". The Times.
- ^ أ ب ""War 'declared'": Report on latest military operations in Mocimboa da Praia and Macomia – Carta". Mozambique.
- ^ Sturdee, Nick (27 September 2021). "The Wagner Group Files". New Lines Magazine.
- ^ Russia Denies It Has Any Troops Stationed in Mozambique, Bloomberg, 8 October 2019.
- ^ أ ب Karrim, Azarrah (19 December 2019). "Growing terrorism in Mozambique, with suspected links to ISIS, wreaking havoc with no end in sight". News24.
- ^ Sauer, Pjotr (31 October 2019). "7 Kremlin-Linked Mercenaries Killed in Mozambique in October — Military Sources". The Moscow Times.
- ^ "5 Russian Mercenaries Reportedly Killed in Mozambique Ambush". The Moscow Times. 29 October 2019.
- ^ أ ب Flanagan, Jane. "Bloodshed and retreat from Mozambique for Putin's private army the Wagner Group". The Times.
- ^ "Beheadings, kidnappings amid surge in Mozambique attacks: UN". Al Jazeera.
- ^ "Jihadists seize Mozambique town in gas-rich region". BBC News. 23 March 2020.
- ^ "Islamists attack multiple villages in northern Mozambique". Upstream Online. 8 April 2020.
- ^ Fabricius, Peter (9 April 2020). "MOZAMBIQUE: 'SA private military contractors' and Mozambican airforce conduct major air attacks on Islamist extremists". Daily Maverick.
- ^ "Mali, CAR watch with concern as Wagner mutiny unfolds in Russia". Africanews. 24 June 2023.
- ^ "Exclusive-Deal allowing Russian mercenaries into Mali is close – sources". Yahoo! News.
- ^ "Mali approached Russian military company for help: Lavrov". Al Jazeera.
- ^ "UK joins calls on Mali to end alleged deal with Russian mercenaries". The Guardian. 30 September 2021.
- ^ "Pentagon Warns Against Deal Bringing Russian Mercenaries to Mali". VOA. 5 October 2021.
- ^ Munshi, Neil (6 October 2021). "Mali summons French ambassador in row over Russian security group". Financial Times.
- ^ AFP, French Press Agency- (1 October 2021). "Mali hails Russia after delivery of 4 military helicopters". Daily Sabah.
- ^ "Mali receives Russian helicopters and weapons, lauds Moscow 'partnership'". France 24. 1 October 2021.
- ^ France, U.K., Partners Say Russia-Backed Wagner Deployed in Mali
Mali: West condemns Russian mercenaries 'deployment' - ^ Munshi, Neil. "How France lost Mali: failure to quell jihadi threat opens door to Russia". Financial Times. Retrieved 24 December 2021.
- ^ "Mali denies deployment of Russian mercenaries from Wagner Group". France 24. 25 December 2021.
- ^ "Flight paths, satellite images indicate Russia is deploying mercenaries in Mali". The Observers – France 24. 4 January 2022.
- ^ أ ب "Russian military advisors arrive in Mali after French troop reduction". France 24. 7 January 2022.
- ^ "French official says 300–400 Russian mercenaries operate in Mali". news.yahoo.com. 11 January 2022.
- ^ "Russian mercenaries in Mali : Photos show Wagner operatives in Segou". France 24. 11 January 2022.
- ^ "Russian forces deployed at former French base in Mali!". 15 January 2022.
- ^ أ ب "Small bands of mercenaries extend Russia's reach in Africa". The Economist. 15 January 2022. Archived from the original on 16 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "US army confirms Russian mercenaries in Mali". France 24. 21 January 2022.
- ^ Gramer, Colum Lynch, Amy Mackinnon, Robbie (14 April 2022). "Russia Flounders in Ukraine but Doubles Down in Mali".
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "Malian, foreign soldiers allegedly killed hundreds in town siege -rights group". news.yahoo.com. 5 April 2022.
- ^ "Russian mercenaries and Mali army accused of killing 300 civilians". the Guardian. 5 April 2022.
- ^ "Mali: Massacre by Army, Foreign Soldiers" (in الإنجليزية). Human Rights Watch. 5 April 2022. Retrieved 9 April 2022.
- ^ "First Russian 'adviser' confirmed killed in Mali blast, report". www.aljazeera.com.
- ^ "France says it has evidence Russia tried to frame it with mass graves in Mali". The Week.
- ^ "Al-Qaida-linked group in Mali says it has captured Russians". news.yahoo.com. 25 April 2022.
- ^ "Russia's Wagner group in Mali spurs refugee spike in Mauritania". Al Jazeera. 28 June 2022. Retrieved 3 January 2023.
- ^ "US sanctions Mali's defence minister, officials over Wagner ties". Al Jazeera.
- ^ "Mali asks United Nations to withdraw peacekeeping force". Reuters. 16 June 2023. Retrieved 19 September 2023.
- ^ "UN in Mali: We respect government's decision for mission withdrawal". africarenewal. 6 July 2023. Retrieved 19 September 2023.
- ^ "Mali: Armed groups pull out of peace talks". DW News (in الإنجليزية). Retrieved 2023-04-13.
- ^ "Mali's Azawad movements unite in a bid to pressure the ruling junta". Africanews (in الإنجليزية). 9 February 2023. Retrieved 2023-04-13.
- ^ "Last remaining Malian air force Sukhoi Su-25 aircraft crash". Military Africa. 11 September 2023. Retrieved 19 September 2023.
- ^ "An Mi-8 helicopter carrying soldiers from the Wagner PMC was shot down in Mali". Avia. 15 September 2023. Retrieved 19 September 2023.
- ^ "Sahel: Army-Tuareg war reignites in north Mali". The North Africa Journal (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-09-13. Retrieved 2023-09-17.
- ^ "Mali: les rebelles du CSP attaquent et se retirent du camp militaire de Dioura". RFI (in الفرنسية). 2023-09-29. Retrieved 2023-10-01.
- ^ Presse, AFP-Agence France. "Mali Separatists Claim Deadly Attack Against Army". www.barrons.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-01.
- ^ "Mali Tuareg rebels claim military base following clashes on Sunday". Reuters (in الإنجليزية). 2023-10-01. Retrieved 2023-10-01.
- ^ "Mali's northern rebels claim control of military camp". Reuters (in الإنجليزية). 2023-10-04. Retrieved 2023-10-04.
- ^ "Mali redeploys troops to northeastern rebel stronghold". France 24 (in الإنجليزية). 2023-10-02. Retrieved 2023-10-04.
- ^ AfricaNews (2023-10-04). "Mali: army and rebels move closer to a crucial confrontation". Africanews (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-04.
- ^ "New clashes erupt between the Malian military and separatist rebels as a security crisis deepens". AP News (in الإنجليزية). 2023-10-06. Retrieved 2023-10-07.
- ^ Presse, AFP-Agence France. "Mali Junta Plans Takeover Of Key UN Camp In Rebel North". www.barrons.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-09.
- ^ UN peacekeepers leaving two more camps in tense northern Mali
- ^ أ ب UN Expedites Withdrawal of Peacekeepers from Northern Mali Camp
- ^ UN departs new base in Mali's tense Kidal region
- ^ Tuareg Rebels Battle Mali Military, Wagner Group Mercenaries
- ^ Mali army seizes key rebel northern stronghold Kidal
- ^ First photos of Wagner Group operating in Mali hit social media
- ^ Malian army captures Kidal
- ^ Mali: Wagner flies flag over Kidal
- ^ "Burkina Faso army says it has deposed President Kabore" (in الإنجليزية). Al Jazeera. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Burkina Faso military says it has seized power". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Who is Paul-Henri Damiba, leader of the Burkina Faso coup?" (in الإنجليزية). Al Jazeera. Retrieved 25 January 2022.
- ^ أ ب Walsh, Declan (25 January 2022). "After Coup in Burkina Faso, Protesters Turn to Russia for Help". The New York Times.
- ^ أ ب Marsi, Federica. "Burkina Faso: Military coup prompts fears of further instability". www.aljazeera.com.
- ^ "Burkina Faso coup: Why soldiers have overthrown President Kaboré". BBC News. 25 January 2022.
- ^ "Pro-Russia Sentiment Grows in Burkina Faso After Coup". VOA. 28 January 2022.
- ^ أ ب "US Aware of Allegations of Russian Links to Burkinabe Coup". VOA. 27 January 2022.
- ^ Obaji, Philip Jr. (25 January 2022). "African President Was Ousted Just Weeks After Refusing to Pay Russian Paramilitaries". The Daily Beast – via www.thedailybeast.com.
- ^ Thiam Ndiaga; Anne Mimault (30 September 2022). "Burkina Faso army captain announces overthrow of military government". Reuters. Retrieved 30 September 2022.
- ^ Peltier, Elian (2 October 2022). "In Burkina Faso, the Man Who Once Led a Coup is Ousted by One". The New York Times.
- ^ McAllister, Edward (4 October 2022). "Who is Ibrahim Traore, the soldier behind Burkina Faso's latest coup?". Reuters.
- ^ أ ب Walsh, Declan (2023-03-19). "A 'New Cold War' Looms in Africa as U.S. Pushes Against Russian Gains". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2023-03-22.
- ^ "Wagner Group: Burkina Faso anger over Russian mercenary link". BBC News. 16 December 2022. Retrieved 2022-12-16.
- ^ "Burkina Faso contracts Russian mercenaries, alleges Ghana". AP NEWS. 15 December 2022.
- ^ "Burkina Faso denies paying Russia's Wagner group with mine rights". www.aljazeera.com.
- ^ Kennedy, Niamh (22 January 2023). "Burkina Faso's military government demands French troops leave the country within one month". CNN.
- ^ "France agrees to withdraw troops from Burkina Faso within a month". www.aljazeera.com.
- ^ Burkina Faso marks official end of French military operations on its soil
- ^ Russian Troops Begin Burkina Faso Deployment to Bolster Security
- ^ "Vidéo. Au Burkina Faso, la première base militaire russe d'Africa Corps". Le Monde.fr (in الفرنسية). Retrieved 2024-03-08.
- ^ "«فيلق أفريقيا» الروسي ينتشر في النيجر". جريدة الشرق الأوسط. 2024-04-12. Retrieved 2024-05-09.
- ^ Faucon, Benoit (23 February 2023). "WSJ News Exclusive | U.S. Intelligence Points to Wagner Plot Against Key Western Ally in Africa". Wall Street Journal. Retrieved 2023-03-22.
- CS1 الفرنسية-language sources (fr)
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- Short description is different from Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- العلاقات الأفريقية الروسية
- النازية الجديدة في أفريقيا
- مجموعة ڤاگنر