ميدگاز
خط أنابيب ميدگاز Medgaz pipeline | |
---|---|
الموقع | |
البلد | الجزائر، إسپانيا |
الاتجاه العام | جنوب-شمال |
من | حاسي الرمل، الجزائر |
يمر عبر | البحر المتوسط |
إلى | المرية، اسپانيا |
معلومات عامة | |
النوع | natural gas |
الشركاء | سوناطراك، CEPSA، Iberdrola، إندسا، GDF Suez |
المشغل | Sociedad para el Estudio y Promocion del Gasoducto Argelia-Europa, via Espana S.A. |
فـُوِّض | 2011 |
المعلومات التقنية | |
الطول | 757 km (470 mi) |
أقصى سعة | 24 بليون متر مكعب في السنة |
ميدگاز هو خط أنابيب غاز طبيعي بين الجزائر واسپانيا. افتتح في 1 مارس 2011.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
نشأت فكرة مشروع بناء خط أنابيب غاز بين الجزائر واوروبا في السبعينات. وبالرغم من ذلك ، فقد حالت القيود التقنية في ذلك الوقت دون بناء وتشغيل خط أنابيب غاز في تلك المياه العميقة[1] بدأ التحضير لمشروع ميدگاز في عام 2001 بإنشاء شركة خط أنابيب ميدگاز (Sociedad para el Estudio y Promocion del Gasoducto Argelia-Europa, via Espana S.A.). وتم الانتهاء من دراسة الجدوى في 2002-2003. وبدأت عملية الإنشاء في 7 مارس 2009 في المرية.[2] وتم الإنتهاء من إنشاء قواعد تمتد تحت سطح البحر في 2008.[3] وبدأ تشغيل الخط في مارس 2011.[4][5][6]
المسار
سوف يبدأ خط الأنابيب من حقل حاسي الرمل في الجزائر ويمتد القسم الأول منه إلى ميناء بني صاف. ويبدأ القسم البحري من بني صاف إلى موقع الانزال الأرضي في شاطئ المرية، إسپانيا، حيث سيتصل مع خط أنابيب غاز المرية-ألبيكيت.
الوصف الفني
يمتد خط الأنابيب على الساحل الجزائري لمسافة 547 kilometres (340 mi) الجزء البحري منه طوله 210 kilometres (130 mi).[7] قطر الأنبوب هو 48 inches (1,220 mm) على البر، وفي الجزء البحري فإن القطر هو 24 inches (610 mm) ومعدل التدفق هو 8 بليون متر مكعب (bcm) من الغاز الطبيعي سنويا. وهناك إمكانية محتملة مد خط أنابيب ثاني بنفس القطر بأقل التكاليف الاضافية للإنشاء.[8]
وقدرت التكاليف الإجمالي للمشروع 900 مليون يورو، متضمنة 630 مليون يورو للقسم البحري.[8] الجزء البري الجزائري من الأنبوب قامت بإنشائه شركة Spie Capag والجزء البحري قامت بإنشائه شركة سايپم Saipem.[9][10] وتم توريد أنابيب الصلب من نيپون ستيل، وثلاث قطارات كباسة ستوردهم شركة درسر-راند Dresser-Rand.[11][7] وسيقوم تسجيل لويد بفحص خط الأنابيب وخدمات اعطاء شهادات الصلاحية، بما فيها فحص أعمال الموردين للأنابيب والمعدات وتأهيل عملية مد الأنبوب براً وبحراً وبناء محطة الضغط.[1][12]
الشركات المشغلة
في 2006، انسحبت بي پي وتوتال من المشروع.[9] في 30 مايو 2020، أعلنت سوناطراك عن إتمامها صفقة الاستحواذ على 19.10% من الأسهم المملوكة للشركة القابضة الإسپانية "سيپسا" في شركة ميدگاز. وأوضح بيان سوناطراك أن حصة الشركة ارتفعت إلى 51%، مما يجعلها مساهماً رئيساً في الشركة، مشيراً إلى أن "الشركة رفعت مع هذه العملية الدولية المهمة حصتها في شركة المساهمة ميدگاز بنسبة 8.04%، لترتفع من 42.96% إلى 51% في شركة ميدگاز، التي تدير وتستغل خط أنبوب الغاز البحري الذي يربط الجزائر مباشرة، من محطة الضغط الواقعة في بني صاف، إلى إسپانيا في محطة الوصول الواقعة في المرية".[13]
وذكر المصدر نفسه أنه "ومع هذا الاستحواذ تصبح سوناطراك مساهماً بنسبة 51% في رأس المال الجديد لشركة ميدگاز مع شريكها التاريخي ناتورجي بنسبة 49%، وبالتالي تعزز مكانتها كمورد رئيسي وموثوق للغاز الجزائري للعملاء في أوروپا، "ولا سيما إلى شبه الجزيرة الأيبيرية من خلال الأنبوب الغازي ميدگاز".
حصص الشركات
كانت حصص الشركات المشغلة لميدگز حتى مايو 2020 كالتالي:
- سوناطراك (الجزائر) - 36 %
- سيپسا (إسپانيا) - 20 %
- أيبردرولا (إسپانيا) - 20 %
- إندسا (إسپانيا) - 12 %
- گاز دو فرانس (فرنسا) - 12 %[8][2]
وبعد استحواذ سوناطراك في نهاية مايو 2020، أصبحت:
التشغيل
في 1 مارس 2011 بدأت عملية ضخ الغاز عبر أنبوب ميدگاز بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك نور الدين شرواطي وپدرو ميرو رئيس مجلس إدارة شركة ميدگاز.[15]
في 5 مارس 2019، حدث انخفاض حاد في تدفق الغاز الجزائري إلى أوروپا، حيث انخفض الغاز المتدفق عبر أنبوب ميدگاز (بني صاف-المرية، إسپانيا) بنسبة 18% عن الأسبوع السابق، و28.1% عن نفس الأسبوع في العام السابق، 2018. كما انخفض الغاز المتدفق عبر السيل الأخضر الليبي إلى إيطاليا بنسبة 9.7%، و43.6% منذ 2018.[16]
بالرغم من انخفاض صادرات الجزائر من الغاز، أعلن رشيد حشيشي رئيس سوناطراك في أكتوبر 2019، عزمه رفع قدرة الضخ في أنبوب ميدگاز إلى إسپانيا.[17]
زيادة تدفق الغاز لإسپانيا
في 25 سبتمبر 2021، كشفت وثيقة لمنشأة “ميدغاز” أن الأنبوب سيقوم بنقل كميات الغاز السنوية المقررة إلى إسبانيا التي تقدر بـ10 مليارات متر مكعب فى 350 يوم بدل 365 يوماً، في وقت بلغت فيه أرباح سوناطراك من منشأة “ميدغاز” كوسيلة نقل للغاز في 2020 أكثر من 800 مليار سنتيم.[18]
وورد في وثيقة لـ”ميدغاز” تتعلق بالتدفقات اليومية للغاز خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر 2021، أن المنشأة قامت باستثمارات من شأنها ان تزود إسبانيا بـ10 مليارات متر مكعب من الغاز في 350 يوماً.
ويستشف من هذه الوثيقة أن الجزائر ستضمن حاجيات إسبانيا من الغاز المتعاقد عليها في آجال قياسية في 350 يوماً وليس 365 يوما عبر منشأة ميدغاز، وهي أقرب إلى رسالة للمشككين في قدرات نقل “ميدغاز” ومدى استطاعته تغطية الحاجيات الإسبانية من الغاز.
وفي السياق ذاته بلغت مداخيل سوناطراك من منشأة “ميدغاز” كوسيلة نقل للغاز، 51 مليون يورو ما يفوق 800 مليار سنتيم، في عام 2020 بعد ان تجاوزت أرباح هذا الأنبوب 100 مليون أورو لأول مرة منذ اطلاقه عام 2011.
وأظهرت بيانات لمنشأة “ميدغاز” تتعلق بنشاط سنة 2020 أن الأنبوب حقق أرباحاً في السنة المنقضية هي الأعلى في تاريخه، رغم جائحة كورونا، حيث بلغت 100.2 مليون يورو، ولأول مرة تتخطى عتبة 100 مليون.
وحسب البيانات التي نشرتها السبت صحيفة “إل باييس” الإسبانية فإن أرباح أنبوب “ميدغاز” المملوك بنسبة 51 بالمائة لسوناطراك و49 بالمائة لشريكها “ناتورجي” فإن أرباح المنشأة ارتفعت بـ11.9 بالمائة مقارنة بعام 2019، في حين كانت الأرباح 61 مليون أورو فقط في 2014.
وحقق أنبوب “ميدغاز” رقم أعمال بـ236 مليون يورو بزيادة قدرها 2.6 بالمائة مقارنة بـ2019، في حين كانت الأرباح 100.2 مليون أورو، ستكون 51 بالمائة منها لصالح سوناطراك و49 بالمائة لـ”ناتورجي” الإسبانية.
وبالنظر لهذا المستوى من الأرباح في منشأة “ميدغاز” فإنها مرشحة للارتفاع اعتباراً من نوفمبر المقبل بالنظر لزيادة الكميات التي ينقلها هذا الأنبوب إلى إسبانيا من 8 إلى 10.5 مليون متر مكعب سنوياً.
الحرب الأوكرانية الروسية 2022
في 19 مارس 2022، رفضت الجزائر طلبًا قدمته الولايات المتحدة، من أجل إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز المتوقف باتجاه إسپانيا، حيث كانت واشنطن تأمل أن تساعد هذه الخطوة في خفض اعتماد [[أوروپا|الأوروپيينيي على إمدادات الطاقة الروسية. وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إن السلطات الجزائرية رفضت مؤخرًا إعادة تشغيل هذا الخط الذي يمر عبر المغرب.[19]
وذكرت الإذاعة الفرنسية نقلاً عن مصادر جزائرية، أن واشنطن طلبت إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز خلال الزيارة التي أجرتها نائبة وزير الخارجية الأمريكي وندي شرمان مؤخراً، إلى كل من مدريد والرباط والجزائر.
وحسب التقرير ذاته، فإن الولايات المتحدة تدعم شركاءها الأوروپيين حتى يجدوا بدائل للغاز الروسي، في إطار الإجراءات الغربية التي جرى فرضها على موسكو، بسبب العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا المجاورة. لكن الجزائر التي تمد الدول الأوروپية بـ11 بالمئة من واردات الغاز، لا تريد زيادة الكمية في الوقت الحالي.
وأضافت الإذاعة أن الجزائر تتعامل مع الملف الأوكراني بـ"حذر كبير"، في إطار الحرص على العلاقات القائمة مع موسكو، ورفض الاصطفاف مع الغرب في الأزمة. وفي السياق، توضح الإذاعة الفرنسية، أنه حتى لو وافقت الجزائر على زيادة الإمدادات صوب أوروپا، فإن ذلك لن يكون بمثابة حل على المدى القريب.
وأكد ذات المصدر أن رفع الإمدادات على المدى الطويل يستدعي القيام باستثمارات كبرى، وهذه الخطوة تحتاج 5 سنوات على الأقل حتى تؤتي ثمارها، في حين أن أوروپا تسابق الزمن لأجل تقليل اعتمادها على واردات الطاقة الروسية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اضافة أنبوب ثاني
في 6 مايو 2021، دشّن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب المرحلة الثانية من خط أنابيب تصدير الغاز إلى أوروپا، معلنًا تشغيل أنبوب الغاز "القصدير-العريشة- بني صاف (ولاية عين تموشنت)".[20]
ويشمل المشروع -الذي نفذته شركة كوسيدار والمؤسسة الوطنية للقنوات "إيناك"- إنجاز قناة جديدة (48 بوصة) على طول نحو 197 كيلومترًا، يبدأ من قصدير وينتهي في بني صاف، بتكلفه تبلغ نحو 32 مليار دينار (240 مليون دولار).
يهدف المشروع إلى تدعيم قدرة تصدير الغاز الجزائري والاستجابة إلى الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي (المرحلة الثانية لأنبوب ماد-غاز باتجاه إسپانيا)، وتأمين مد أوروپا بالغاز الطبيعي الجزائري، وكذلك تأمين المنطقة الغربية للبلاد بما تحتاجه من الغاز الطبيعي.
ويبلغ حجم صادرات الغاز -عبر محطة ضغط الغاز ماد-غاز باتجاه إسبانيا- ما يقرب من 7 مليارات متر مكعب سنويًا، من خلال أنبوب بحري يربط مدينة بني صاف (عين تموشنت) بألميريا الإسبانية، وهو الخط الذي أُنجز سنة 2011.
انظر أيضاً
- خط الأنابيب عبر المتوسط
- خط أنابيب گرينستريم
- گالسي
- خط أنابيب المغرب-اوروپا
- خط أنابيب الغاز عبر الصحراء
المصادر
- ^ أ ب "Lloyd's Register Wins Medgaz Contract". Downstream Today. 2007-04-30. Retrieved 2008-03-11.
- ^ أ ب "Work Begins On Algeria-Europe Gas Pipeline". Downstream Today. 2008-03-07. Retrieved 2008-03-11.
- ^ "Medgaz wraps up subsea work". Upstream Online. 2008-12-23. Retrieved 2008-12-25.
- ^ "Spain to wait for Medgaz supply". Upstream Online. 2009-07-29. Retrieved 2009-07-29.
- ^ "Medgaz Technical Summary". Medgaz. 2011-12-23. Retrieved 2014-08-19.
- ^ Djamel Eddine Khene (1997-12-15). "Cross-border gas-line projects face daunting challenges". Oil & Gas Journal. Retrieved 2014-08-19.
- ^ أ ب "Dresser-Rand trains to drive Medgaz flows". Upstream Online. 2007-06-26. Retrieved 2008-03-11.
- ^ أ ب ت "Medgaz boss eyes 2009 start". Upstream Online. 2007-04-12. Retrieved 2008-03-11.
- ^ أ ب "Medgaz breakthrough". Upstream Online. 2007-09-21. Retrieved 2008-03-11.
- ^ "Entrepose connects Spie Capag". Upstream Online. 2007-05-24. Retrieved 2008-03-11.
- ^ "Nippon lands Medgaz gig". Upstream Online. 2007-02-20. Retrieved 2008-03-11.
- ^ "Lloyd's to run rule over Medgaz". Upstream Online. 2007-04-30. Retrieved 2008-03-11.
- ^ ""سوناطراك" الجزائرية تستحوذ على أغلبية أسهم شركة "ميد غاز"". قناة الميادين. 2020-05-30. Retrieved 2020-06-10.
- ^ أ ب "Algeria's Sonatrach becomes majority shareholder in Medgaz pipeline". Reuters. 30 May 2020. Retrieved 31 May 2020.
- ^ "الجزائر: تشغيل أنبوب نقل الغاز "ميدغاز" الرابط بين الجزائر واسبانيا". tsa-algerie. 2011-03-01. Retrieved 2011-03-01.
- ^ "Spanish pipeline imports from Algeria drop sharply". interfaxenergy.com. 2019-03-05. Retrieved 2019-03-08.
- ^ Robin Mills (2019-10-03). "Algeria talks tough on gas renegotiations". petroleum-economist.
- ^ حسان حويشة (2021-09-26). "سوناطراك حققت أرباحا بـ 800 مليار من منشأة "ميدغاز"". www.echoroukonline.com.
- ^ "الجزائر ترفض طلبًا أميركيًا لزيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر المغرب". ألترا الجزائر. 2022-03-19. Retrieved 2022-03-19.
- ^ "الجزائر تدشن المرحلة الثانية من خط تصدير الغاز إلى أوروبا". الطاقة.نت. 2021-05-06. Retrieved 2021-05-06.
وصلات خارجية