أم الرخم
أم الرخم
Umm El Rakham | |
---|---|
الإحداثيات: 31°24′00″N 27°01′33″E / 31.40000°N 27.02583°E | |
البلد | مصر |
المحافظة | مرسى مطروح |
التعداد | |
• الإجمالي | 2٬457 نسمة (إحصاء 2٬018) |
أم الرخم، هي إحدى قرى محافظة مطروح تقع بعد 23 كم غرباً من مدينة مرسى مطروح.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
شهدت منطقة أم الرخم استيطان الإنسان لها منذ القدم، تشتهر زاوية أم الرخم بتوطنها المصري القديم. أهم مبنى هو حصن من عصر الرعامسة (الإمبراطورية المصرية، الأسرتان التاسعة عشر والعشرون). عُرفت منذ عام 1946 وفحصت بشكل متقطع في السنوات التالية من قبل آلان رو ولبيب حبشى، وأجريت أعمال تنقيب واسعة النطاق بين عامي 1994 و 2001 في جامعة ليفربول تحت إشراف ستيفن سناب.
المنشأة المكشوفة عبارة عن منطقة محصنة تبلغ مساحتها 140 مترًا مربعًا بها عدد كبير من المساحات المختلفة في الداخل والتي يمكن تمييزها وظيفيًا. يمكن الكشف عن معبد والعديد من المصليات والمجلات وتحديدها. في الجنوب الشرقي، كان من الممكن الكشف عن المباني التي يمكن معالجتها على الأرجح على أنها مباني مزرعة. ستجد هنا إشارات إلى المطابخ ومعالجة الحبوب من طحن الحبوب إلى خبز الخبز، ولكن أيضًا إلى معالجة الكتان.[1]
تم حفر ما مجموعه ثلاث آبار في هذه المنطقة الاقتصادية.
وجد آبار دفعت إلى الحجر الجيري. بسبب الظروف الهيدروجيولوجية، لا يزال عمق الآبار التي تحمل المياه اليوم يزيد قليلاً عن 3 أمتار. لا تزال جودة المياه جيدة حتى يومنا هذا، لذلك كان فريق التنقيب قادرًا على تذوق الماء.
أما عمرانها الحالي فبدأ بإنشاء زاوية أم الرخم للحركة السنوسية في أواخر القرن التاسع عشر، حيث اجتمع حولها قبيلة العميرات من قبائل أولاد على، الذين يشكلون اليوم 90% من سكان القرية، الذين يقومون بزراعة الزيتون والتين والشعير بالإعتماد على مياة الأمطار.
الموقع
يحدها من الشمال: البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب: قرية أولاد مرعى، ومن الشرق: قرية القصر، ومن الغرب: قرية السوينات.
معالهما السياحية
من أشهر معالمها السياحية: هضبة عجيبة، شاطئ عجيبة، شاطئ الأبيض، معبد رمسيس الثانى، ويوجد بها عدد من القرى السياحية.
معبد رمسيس الثاني
بناه رمسيس الثانى بأم الرخم جنوب هضبة عجيبة، وقد اكتشفه عالم الآثار المصري لبيب حبشى في سنة 1942، ووجد به نقوش هيروغليفية رائعة، وعثر بجواره على أطلال القلعة التي أنشأها رمسيس الثاني والتي يحيط بها بقايا الجدار الحجري الذي شيد لحماية مصر من هجمات القبائل الليبية.
شاطئ عجيبة
يتميز بالكهوف والتشكيلات الصخرية فائقة الجمال حيث يتميز هذا الشاطئ بإطلاله على هضبة مرتفعة عن البحر ، فيبدو البحر من أعلاها بمنظر ساحر جدا، ولذلك يعد من أجمل الشواطئ، ومن أفضل الأماكن للتصوير.
الآثار
تزخر زاوية أم الرخم ببقايا أفران وحصون وبوابة من عصر الملك رمسيس الثاني، حُفر عليها نقوش تبين إسم الملك وألقابه. ويعد هذا الموقع هو أحد الحصون الأثني عشر التي أقامها المصري القديم علي مر العصور لحماية حدود مصر الغربية والتي تمتد من منطقة تل الأًبقعي بمحافظة البحيرة وحتي السلوم، الأمر الذي يؤكد الدور الذي لعبه المصري القديم في حماية الحدود المصرية، وتم إكتشاف هذا الموقع في خمسينات القرن العشرين علي يد عالم الآثار المصري لبيب حبشي، كما عمل به بعثة من جامعة ليڤرپول في التسعينيات حيث تم العثور على تمثال رائع من الحجر الرملي لقائد الحصن ويدعي نب-رع واقفا حاملا عمود زين أعلاه بوجه للإلهة سخمت، وهذا التمثال قد أختير ضمن القطع التى ستعرض بالمتحف المصري الكبير بميدان الرماية.[2]
وفي أغسطس 2017، تم افتتاح متحف كهف روميل في زاوية أم الرخم، والذي يضم مجموعة القطع الأثرية التي تم العثور عليها في المنطقة.
في 15 أغسطس 2024، نجحت بعثة أثرية مصرية في اكتشاف دياميس رومانية (مدافن رومانية) قديمة بمنطقة أم الرخم، بمرسى مطروح.
وتمكنت البعثة التي يرأسها الدكتور قطب فوزي، رئيس الإدارة المركزية لآثار شمال مصر وسيناء، من الكشف عن مقابر منحوتة في الصخر وتماثيل وحمام كامل ومجموعة من القطع الأثرية المتنوعة التي تبرز الأهمية التاريخية لمدينة مرسى مطروح القديمة كمركز تجاري على البحر المتوسط.
وأكد محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مرسى مطروح كانت بالفعل مركزاً تجارياً، بما في ذلك في العصر الروماني.
كما كشفت أعمال التنقيب عن مقبرتين على طراز سراديب الموتى تحتويان على 29 حفرة دفن، وقوارير زجاجية، وطاولات قرابين منقوشة، وتماثيل، بما في ذلك تمثال لرجل يرتدي ثوبا رومانياً وتمثال آخر لكبش.
فيما أوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هياكل المقابر تتميز بوجود سلالم تؤدي إلى حجرات الدفن المقببة المغلقة بكتل من الحجر الجيري.
وأضاف عشماوي أن التصميم المعقد للمقابر يتضمن باباً وهمياً محاطاً بأعمدة دورية منحوتة، وأسفله مائدة قرابين.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
طالع أيضاً
المصادر
- ^ http://geocities.com/zurdig/HomeFrame.htm.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help) - ^ "وزير الاَثار يتفقد زاوية أم الرخم بمرسى مطروح". عالم اليوم. 2017-08-26. Retrieved 2018-05-11.
- ^ نيفين العارف. "In Photos: Ancient Roman necropolis uncovered in Marsa Matrouh". ahram.org.