سموم فطرية

(تم التحويل من أفلاتوكسين)
يجب ألا يـُخلـَط بينها وبين ألفا توكسين.
التركيب الكيميائي لأفلاتوكسين ب1

السموم الفطرية أو أفلاتوكسين Aflatoxins، هي مسرطنات سامة تنتجها بعض الأعفان (Aspergillus flavus وAspergillus parasiticus) والتي تنمو في التربة، الخضروات المتحللة، القش، والحبوب. توجد طبيعياً في الأغذية الرئيسية المخزنة بطريقة غير صحيحة، مثل الكاساڤا، الفلفل الحار، الذرة، بذرة القطن، الدخن، الفول السوداني، الأرز، بذور السمسم، السورغم، بذور عباد الشمس، المكسرات، القمح، ومجموعة متنوعة من التوابل. عندما يتم معالجة الأغذية الملوثة، تدخل السموم الفطرية في الإمدادات الغذائية العامة حيث تتواجد في أغذية الإنسان والحيوانات الأليفة، مثل المواد الأولية المقدمة لحيوانات المزارع. وبدورها فإن الحيوانات التي تتغذى على الأغذية الملوثة تنقل السموم الفطرية إلى البيض، منتجات الألبان، واللحوم.[1] على سبيل المثال، في پاكستان، وجد أن الدواجن التي تتغذى على أعلاف ملوثة بالسموم الفطرية، تحتوي لحومها وبيضها على نسب عالية من تلك السموم.[2]

يتأثر الأطفال بشكل خاص بالتعرض للسموم الفطرية، مما يؤدي إلى توقف النمو، وتأخر التطور،[3] أضرار بالكبد، والإصابة بسرطان الكبد. أما الكبار فهناك تفاوت في تعرضهم لأضرار السموم الفطرية، لكنهم أيضاً معرضون للخطر. لا توجد حيوانات لديها مناعة من السموم الفطرية. تعتبر السموم الفطرية من بين أكثر المسرطنات المعروفة.[4] بعد دخولها الجسم، يقوم الكبد باستقلابها لتتحول إلى الإپوكسيد أو الهيدروكسيل التفاعلي مكونة أفلاتوكسين م1 الأقل ضرراً.

ويشيع تناول الأفلاتوكسينات مع الطعام. إلا أن أكثر أنواع الأفلاتوكسين سمية، B1، يمكنها التخلل عبر البشرة.[5]

مستويات العمل التي تحددها ادارة الطعام والدواء الأمريكية للأفلاتوكسين المتواجد في الطعام أو الأعلاف هو 20 to 300 ppb.[6] وقد سبق للـ FDA أن أعلنت أوامر بسحب أغذية للبشر وللحيوانات كإجراء وقائي لمنع التعرض للأفلاتوكسين.

اسم السموم الفطرية (aflatoxin) مشتق من اسم أحد أنواع العفن mold التي تنتجها، (Aspergillus flavus). وقد صيغ ذلك في حوالي عام 1960 بعد اكتشافه كمسبب لمرض الديك الرومي ” “Turkey X disease.[7] والسموم الفطرية (Aflatoxin) من أحد التجمعات الرئيسية للسموم الفطرية Mycotoxin.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظرة عامة

تُعتبر السموم الفطرية من أخطر السموم على صحة الإنسان والحيوان، وأشهرها أربعة هي: الأفلاتوكسين، الفيومونسين، الزيرالونين، والفيوميتوكسين، إلا أن الأفلاتوكسين هو أشهرها وأخطرها على الإطلاق، فهو يوجد في عدد كبير من الأطعمة، ويكفي أن يتعرض الشخص لكمية ضئيلة منه، لا تتعدى أجزاء من المليون، كي تودي به. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التسمم بالأفلاتوكسين يمكن أن يسبب الوفاة، وإذا ما تعرّض له الأطفال لمدة طويلة فإن مضاعفات كبيرة قد تلحق بهم، أبرزها التقزم، نقص الوزن، وتضرر الجهاز المناعي. وتدخل سموم الأفلاتوكسين إلى جسم الإنسان إما بطريقة مباشرة بواسطة الأغذية، وإما بطريقة غير مباشرة من خلال تناول منتجات مصدرها حيوانات سبق لها أن تغذت على أعلاف ملوّثة بالسموم الفطرية، وهي الأخطر خصوصاً على الأطفال. ويتم إنتاج سموم الأفلاتوكسين من فطر اسمه أسبيرجلس فلافوس، ينمو ويترعرع على أغذية كثيرة أبرزها الفول السوداني، المكسرات (الفستق والجوز والكاجو واللوز)، الذرة، القمح، الأرز، الشعير، البذور الزيتية، البقوليات، الفواكه الملوثة، التمور، الصعتر، والقهوة.


والسموم الفطرية هي عبارة عن نواتج التمثيل الغذائى الثانوى للفطريات السامة وهي مركبات نشطة بيولوجياً وأغلبها سام للانسان والحيوان والنبات والكائنات الدقيقة فالسام منها للإنسان والحيوان يسمى Mycotoxins (السموم الفطرية) والسام للنبات يسمى phytotoxins. أما المركبات السامة للكائنات الدقيقة يطلق عليها اسم Antibitotics (المضادات الحيوية). إن هناك اتفاق على أن يطلق على النواتج الثانويه للفطريات لفظ الميكوتوكسينات وتنتج الفطريات حوالى 280 مركبا ساما يندرج تحت 21 مجموعه من السموم اخطرها على الاطلاق مجموعتى الأفلاتوكسينB1 والأوكراتوكسين A. وجميعها مركبات ذات وزن جزيىء صغير جدا وهى مركبات Immunogenic بمعنى ان الجسم لا يكون لها أجسام مضادة.


كيفية تكون السموم الفطرية

عندما تنمو الفطريات على بيئة مناسبة فإنها تقوم بعملية التمثيل الغذائى مستخدمة فى ذلك الجلوكوز فى قليل من الأحوال لتعطى نواتج تمثيل غذائى ثانوى ولكن فى اغلب الاحوال تكون نواتج التمثيل الغذائى الثانوىمن نواتج التمثيل الغذائى الأولى وهى مركبات وسطيه فى عملية الأيض الغذائى وهى مشتقه اما من الجلوكوز أو الأحماض الدهنية أو التربينات والاسترويدات أو الأحماض ثلاثية الكربوكسل أو الاحماض الأمينية.


في الأعلاف

ويمكن أن تنتج هذه السموم فى الحقل قبل الحصاد أو بعد الحصاد وأثناء تخزين مواد العلف المختلفة.

نتيجة لنمو الفطريات تقوم بعمليات التمثيل الغذائى وتنتج السموم الفطرية ونمو الفطريات يتطلب توفر ظروف بيئية محددة مثل:

زيادة نسبة الرطوبة فى مواد العلف- التخزين الردىء - وجود وفرة من الأكسوجين - تلوث مواد العلف بالفطريات – حدوث ضرر ميكانيكى لمواد العلف.

عند تخزين بعض مواد العلف مثل الذرة يمكن تخزينها جافة تماما ويستحسن أن تخزن دون تفريط مع تهوية المخازن وتقليل نسبة الرطوبة أثناء التخزين.

وتعتبر السموم الفطرية مركبات ثابتة لا يحدث لها تحلل أو تكسير أثناء عمليات تجهيز مواد العلف وخلطها معا ولذا لابد من العمل على تقليل نسبة إصابة مكونات العلائق بهذه المواد حتى نحافظ على إنتاجية الحيوانات الزراعية وتقليل مخاطر التلوث بهذه السموم.

وتعتبر فطريات Aspergillus – Fusarium - Penicillium من أهم الفطريات التى تنتج السموم الفطرية المختلفة.

فطر Aspergillus ينتج الأفلاتوكسين (Aflatoxin) وفطر Fusarium ينتج كل من الـ Zearalenone ومركب Deoxynivalenol )DON) و T-2 Toxin و Fumonisin ويلاحظ أن فطر Penicillium ينتج مركب Ochratoxi.

فطر الـ Fusarium غالبا يصيب الذرة والقمح والشعير، ويلاحظ أن زيادة نسبة الرطوبة مع ارتفاع درجة الحرارة البيئية فى هذه النباتات تزيد من فرصة الإصابة بهذا الفطر وتكون نواتج التمثيل الغذائى الثانوى (السموم الفطرية).

نمو هذه الفطريات يتطلب درجة حرارة ما بين 23 و 140 درجة فهرنهيتى ونسبة رطوبة جوية حوالى 70%، مع درجة pH معتدلة مع وفرة فى الأكسوجين. الـAspergillus يحتاج لدرجة رطوبة منخفضة مع درجة حرارة مرتفعة ولكن مع حدوث تكسير فى الحبوب المخزنة وينتج الأفلاتوكسين.

فى حين فطر الـ Fusarium يتطلب نسبة مرتفعة من الرطوبة ويمكن أن ينمو فى درجات حرارة منخفضة.

وتلوث علف الحيوانات بالسموم الفطرية يقلل من معدل نمو الحيوانات وكذلك انخفاض إنتاج اللبن وتقلل من الخصوبة.

تمتص السموم الفطرية عن طريق القناة الهضمية مما يؤثر فى عملية التمثيل الغذائى وكذلك معدل نشاط الغدد الصماء المختلفة أى حدوث خلل فى إفراز الهرمونات وانخفاض نشاط الجهاز المناعى للحيوانات. السموم الفطرية تسبب الكثير من المخاطر للإنسان وحيوانات المزرعة.


ويجب التمييز بين تأثير السموم الفطرية وكذلك السم الناتج من بعض البكتريا. حيث أن السموم البكتيرية مواد بروتينية تسبب أعراض تظهر خلال ساعات قليلة ويبدأ جسم الإنسان أو الحيوان فى إنتاج أجسام مناعية ضد هذه السموم البكتيرية.

فى حين أن السموم الفطرية مركبات كيميائية لها وزن جزئ منخفض لا ينتج داخل الجسم مواد مضادة لها، عموما السموم الفطرية من السموم التى تسبب أعراض تدريجية تزداد بزيادة تراكم السموم داخل جسم الحيوان.[8]

تسبب السموم الفطرية فشل فى نشاط الكبد والكلى وتدميرفى الجهازالعصبى المركزى واختلال فى النشاط الهرمونى فى جسم الحيوان وفقد الحيوان للشهية وعدم تناول الغذاء وفى النهاية موت الحيوان.


يلاحظ عند تغذية الحيوانات على علائق تحتوى سموم فطرية يقل معدل النمو أو يتوقف تماما النمو - ينخفض إنتاج اللبن – تكون الحيوانات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض (تقل المناعة) – حدوث إسهال متقطع – الروث يكون به آثار من الدماء – لا تستجيب هذه الحيوانات للعلاج باستخدام العقاقير البيطرية.


الأنواع الرئيسية ومستقلباتها

يوجد 14 نوع مختلف من السموم الفطرية التي تنتج في الطبيعة.[9] أفلاتوكسين B1 ويعتبر الأكثر سمية وينتج عن طريق Aspergillus flavus وAspergillus parasiticus. أفلاتوكسين M1 ويوجد في مرق خميرة Aspergillus parasiticus، ولكنه هو وأفلاتوكسين M2 يتم إنتاجهم عندما يقوم الكبد المصاب بإنتاج B1 وB2.

  • أفلاتوكسين B1 و B2، ينتج عن طريق Aspergillus flavus وA. parasiticus
  • أفلاتوكسين G1 وG2، وينتج عن طريق A. flavus وAspergillus parasiticus[10]
  • أفلاتوكسين M1، استقلاب لأفلاتوكسين B1 في البشر والحيوانات (التعرض بمستويات ng قد يأتي من لبن الأم.)
  • Aflatoxin M2، مستقلب الأفلاتوكسين ب2 في لبن المواشي التي تغذت بأعلاف ملوثة[11]
  • Aflatoxicol
  • أفلاتوكسين Q1 (AFQ1)، مستقلب رئيسي لـ AFB1 في in vitro التحضيرات الكبدية بالفقاريات العليا الأخرى[12]

شروط الإصابة

Aspergillus fumigatus as seen under an electron microscope


علم الأمراض

لا يوجد نوع من الحيوانات في مأمن من الاثار السمية الحادة الناتجة من السموم الفطرية، البشر البالغين لديهم مقدرة عالية لمقاومة السموم الفطرية ونادرا ما يقع بالغ فريسة للتسمم في السموم الفطرية الحادة.[3]

لكن الاطفال يتأثرون بشكل خاص وتعرضهم لسموم الفطرية قد يؤدي الى توقف النمو وتأخر التطور، بالاضافة الى الاعراض المذكورة ادناه.[13]

التعرض لسموم الفطرية في أعلى المستويات يسبب النخر الكبدي، والذي يؤدي في وقت لاحق الى الى تليف الكبد، أو سرطان الكبد.

وأعراض الفشل الكبدي تظهر بنزيف وذمة وتغير في الهضم وتغير في الامتصاص و/ أو تغير في عمليات الايض للأغذية والتغيرات العقلية و/أو غيبوبة.[بحاجة لمصدر]

التعرض المزمن يزيد من خطر الاصابة بسرطان الكبد، وكما أن ايض السموم الفطرية السموم الفطرية يمكن ان يقتحم ال DNA ووتتم ألكلت القواعد خلال ال epoxide moiety .[14] ويعتقد أن هذا ما يسبب طفرات في الجين p53، مورثة مهمة في منع تقدم دورة الخلية عندما يكون هناك طفرات الحمض النووي DNA أو يشير الى signaling apoptosis (موت الخلية المبرمج). وهذه الطفرات يعتقد أنها تؤثر على بعض مواقع أزواج القواعد أكثر من غيرها على سبيل المثال القاعدة الثالثة للكودون 249 للجين p53 أكثر عرضة للطفرات بواسطة السموم الفطرية من القواعد القريبة.[15]

ويتأثر التعبير عن الامراض المتعلقة في السموم الفطرية عن طريق عدة عوامل مثل النوع، العمر، التغذية، الجنس، امكانية التعرض المتزامن للسموم اخرى. الجهاز المستهدف الرئيسي في الثديات هو الكبد، وبتالي تسمم السموم الفطرية هو في المقام الاول مرض الكبد . شروط تزيد من احتمال حدوث التسمم السموم الفطرية للانسان، محدودية توافر الغذاء، الظروف البيئية التي تشجع نمو العفن على المواد الغذائية، عدم وجود نظم تنظيمية لرصد السموم الفطرية السموم الفطرية والسيطرة عليها. [16]

واتباع نظام غذائي منتظم بما في ذالك الخضار مثل الجزر، والجزر الابيض، والكرفس، والبقدونس قد يقلل من تأثيرات المسرطنة للسموم الفطرية.[17]

Aflatoxin B1 يمكن ان يسبب ضعف المناعة، والتعرض له يزيد من الحِمل الفيروسي في فيروس نقص المناعة البشرية HIV.[18][19]


لا يوجد ترياق محدد للتسمم الفطري. رعاية الأعراض والعناية الداعمة مصممة خصيصا لشدة مرض الكبد قد تشمل على السوائل الوريدية مع سكر العنب {dextrose} وفيتامينات منشطة k وفيتامين ب، وحمية غذائية عالية البروتين ومحتوى كاف من الكربوهيدرات.


إصابة البشر

هناك نوعين من التقنيات التي استخدمت في معظم الاحيان للكشف عن مستويات السموم الفطرية في الانسان.

الطريقة الاولى … هي في قياس ال guanine adduct -AFB1 في عينة البول. ووجوده يشير لتعرض الى Aflatoxin B1 خلال 24 ساعة الماضية. يقيس هذا الاسلوب فقط الاصابة الجديدة مع ذالك خلال منتصف عمر الايض , مستوى ال AFB1-guanine التي تقاس قد تختلف من يوم لاخر، اعتمادا على النظام الغذائي ,وهي ليست مثالية لتقييم الاصابة على المدى الطويل.

الطريقة الثانية … قياس مستوى AFB1-albumin في مصل الدم. وهذا النهج يوفر قياس أكثر تكاملاً للاصابة على مدى عدة أسابيع أو أشهر.


إصابة الحيوانات

بعض المقالات ابدت اقتراحتها في مستوى السمية في طعام الكلاب هي ما بين 100-300 ppb (جزء في البليون) ويتطلب التعرض المستمر أو لااستهلاك لبضعة أسابيع إلى أشهر لتطور السموم الفطرية.

لا توجد معلومات تشير الى توقعات تغطي أن الكلاب ستخضع لاحقا إلى مرض ناجم عن السموم الفطرية.


التسمم بالسموم الفطرية

تتمثل أعراض الإصابة بالسموم الفطرية في التالي: - انزعاج مستمر في المعدة. - نفخة في البطن. - فقدان الشهية على الأكل. - معاناة من التقيؤات المتكررة. - قرقرة في البطن. - حمى وصفار الجلد والعينين. - تورم البطن، وتضخم الطحال والكبد. - نزف من الجهاز الهضمي. - إصابة بالغيبوبة.

العلاج

لا يوجد علاج للتسمّم بالأفلاتوكسين، لكن هناك أطباء ينصحون بأخذ جرعات داعمة من الفيتامين ي والسلينيوم، كونها تفيد في التخفيف من حدة التسمم. أما في شأن الوقاية، فإن السبيل الأفضل هو منع تشكّل الفطريات التي تنتج سموم الأفلاتوكسين وحماية الأغذية من التلوّث بها. لا يمكن تلافي تلوّث الغذاء بسموم الأفلاتوكسين حتى مع استخدام التقنيات العالية في التصنيع الغذائي، ولا تتوافر، من الناحية العملية، أي طريقة يمكن الاعتماد عليها لمنع وصول هذه السموم الى الأغذية التي نتناولها، لهذا سمحـت إدارة الدواء والغذاء الأميركية بوجودها بنسبة معينة لا يجب تجاوزها.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوقاية

هل من سبيل لتقليل كمية السموم الواصلة من طريق الطعام؟ إن الالتزام بالنصائح الآتية يفيد على هذا الصعيد: - شراء الأغذية المنتجة حديثاً وبكميات قليلة ومن مصادر موثوقة. - تخزين الأغذية في أماكن جافة وباردة، بعيداً من الرطوبة الزائدة التي تشجّع على نمو الفطريات. - إذا لاحظت نمو العفن على الغذاء، فعليك وضعه في كيس محكم الإغلاق ورميه في سلة المهملات. - تنظيف الثلاجة في شكل دوري وفاعل. - الحرص على أن تكون نسبة الرطوبة في المطبخ أقل من 40 في المئة. - إذا كان الغذاء يحتوي على جزء مصاب بالفطريات، فعليك التخلّص منه بالكامل، ولا تحاول أبداً قطع الأجزاء السليمة من الغذاء عن الجزء المصاب بالفطريات لاستخدامها، بل يجب التخلّص من الغذاء دفعة واحدة.[20] - العناية بنظافة أماكن تحضير الطعام في المطبخ، والحرص على إبقائها جافة دوماً.


قائمة التفشي الوبائي

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ Fratamico, PM; et al., eds. (2008). Foodborne Pathogens: Microbiology and Molecular Biology. Horizon Scientific Press. ISBN 978-1-898486-52-7.
  2. ^ Iqbal, Shahzad Zafar; et al. (2014). "Natural incidence of aflatoxins, ochratoxin A and zearalenone in chicken meat and eggs". Food Control. 43: 98–103. doi:10.1016/j.foodcont.2014.02.046.
  3. ^ أ ب Abbas, Hamed K. (2005). Aflatoxin and Food Safety. CRC Press. ISBN 0-8247-2303-1.
  4. ^ Hudler, George W. (1998). Magical Mushrooms, Mischievous Molds: The Remarkable Story of the Fungus Kingdom and Its Impact on Human Affairs. Princeton University Press. ISBN 978-0-691-07016-2.
  5. ^ Boonen, Jente; Malysheva, Svetlana V.; Taevernier, Lien; Diana Di Mavungu, José; De Saeger, Sarah; De Spiegeleer, Bart (2012). "Human skin penetration of selected model mycotoxins". Toxicology. 301 (1–3): 21–32. doi:10.1016/j.tox.2012.06.012. PMID 22749975.
  6. ^ "Guidance for Industry: Action Levels for Poisonous or Deleterious Substances in Human Food and Animal Feed". Food and Drug Administration. August 2000. Retrieved March 10, 2013. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)CS1 maint: postscript (link)
  7. ^ Wannop, C. C. (March 1961). "The Histopathology of Turkey "X" Disease in Great Britain". Avian Diseases. 5 (4): 371–381. doi:10.2307/1587768. JSTOR 1587768.
  8. ^ السموم الفطرية وطرق الوقاية منها
  9. ^ Boutrif, E. (1998). "Prevention of aflatoxin in pistachios". Food, nutrition and agriculture. 21.
  10. ^ Geiser, David M; Dorner, Joe W; Horn, Bruce W; Taylor, John W (2000-12-01). "The Phylogenetics of Mycotoxin and Sclerotium Production in Aspergillus flavus and Aspergillus oryzae". Fungal Genetics and Biology. 31 (3): 169–179. doi:10.1006/fgbi.2000.1215.
  11. ^ Aflatoxin M2 product page from Fermentek
  12. ^ Smith, John E.; Sivewright-Henderson, Rachel (1991). Mycotoxins and animal foods. CRC Press. p. 614. ISBN 978-0-8493-4904-1.
  13. ^ Williams JH, Phillips TD, Jolly PE, Stiles JK, Jolly CM, Aggarwal D (November 2004). "Human aflatoxicosis in developing countries: a review of toxicology, exposure, potential health consequences, and interventions". Am. J. Clin. Nutr. 80 (5): 1106–22. PMID 15531656.
  14. ^ Nogueira L, Foerster C, Groopman J, Egner P, Koshiol J, Ferreccio C (2015-05-26). "ASsociation of aflatoxin with gallbladder cancer in chile". JAMA. 313 (20): 2075–2077. doi:10.1001/jama.2015.4559. ISSN 0098-7484.{{cite journal}}: CS1 maint: extra punctuation (link)
  15. ^ Aguilar F, Hussain SP, Cerutti P (September 1993). "Aflatoxin B1 induces the transversion of G→T in codon 249 of the p53 tumor suppressor gene in human hepatocytes". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 90 (18): 8586–90. doi:10.1073/pnas.90.18.8586. PMC 47402. PMID 8397412.
  16. ^ Machida M, Gomi K, eds. (2010). Aspergillus: Molecular Biology and Genomics. Caister Academic Press. ISBN 978-1-904455-53-0.
  17. ^ Peterson S, Lampe JW, Bammler TK, Gross-Steinmeyer K, Eaton DL (September 2006). "Apiaceous vegetable constituents inhibit human cytochrome P-450 1A2 (hCYP1A2) activity and hCYP1A2-mediated mutagenicity of aflatoxin B1". Food Chem. Toxicol. 44 (9): 1474–84. doi:10.1016/j.fct.2006.04.010. PMID 16762476.
  18. ^ Jolly, P.E.; Inusah, S.; Lu, B.; Ellis, W.O.; Nyarko, A.; Phillips, T.D.; Williams, J.H. (2013). "Association between high aflatoxin B1 levels and high viral load in HIV-positive people". World Mycotoxin Journal. 6 (3): 255–261. doi:10.3920/WMJ2013.1585.
  19. ^ "Common food fungus can accelerate onset of AIDS". digitaljournal.com. September 1, 2013.
  20. ^ السموم الفطرية القاتلة... من طعامك الى الكبد، الحياة اللبنانية
  21. ^ أ ب "Aflatoxin threat in Nepal, Bangladesh". SciDev.Net South Asia. 2014-12-17. Retrieved 2016-10-17.
  22. ^ "Eastern and Southern Africa 2011 Highlights" (PDF). ICRISAT. 2012. Retrieved 17 October 2016.
  23. ^ "Dog food recall underscores toxic danger in drought-hit U.S. corn". Reuters. February 25, 2013.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "bao" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "peanut" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "analytical" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "leong" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "bingham" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "bastianello" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "rawal1" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "rawal2" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "aflacontrol" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "tosun" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "goldblatt" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

وصلات خارجية

شعار قاموس المعرفة.png
تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=سموم_فطرية&oldid=2853641"