أخبار:عائلات مستوطنين تؤسس حباد في بلدة حضر السورية
- عائلات مستوطنين إسرائيليين تؤسس حباد في بلدة حضر السورية.
في 12 ديسمبر 2024، أجبرت القوات الإسرائيلية سكان بلدتين سوريتين في محافظة القنيطرة على إخلائهما، وأمرت سكان بلدتين بالرحيل عنهما بهدف "ضمهما إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي" بين البلدين. وبحسب مصادر ميدانية، توغل الجيش الإسرائيلي في بلدتي حضر والحميدية وقرية أم باطنة، وأجبر المدنيين على إخلاء منازلهم في البلدتين الأوليين، بينما دخلت القوات قرية أم باطنة ومشّطتها بشكل كامل ثم تمركزت على أطرافها.[1] عقب ذلك، قام مستوطنون إسرائيليون بالدخول وإنشاء بيت حباد في حضر، مع هتافات "نحن لاحتلالها واستيطانها".[2] وتبعد بلدة حضر نحو 4 كم عن المنطقة العازلة شمال محافظة القنيطرة، أما بلدة الحميدية فهي ملاصقة للمنطقة العازلة وقريبة من مدينة البعث.
احتلال وتهجير سكان القنيطرة
في 12 ديسمبر 2024 احتلت اسرائيل قرى أم باطنة، وجباتا الخشب والحميدية، ووصل عمق توغل الاحتلال الإٍسرائيلي لأكثر من 10كم عن الحدود المتفق عليها باتفاق وقف اطلاق النار 1974.[3] وقال "تليفزيون سوريا" التابع للمعارضة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة الحميدية، وأجرت عمليات تفتيش فيها، وبدأت في تهجير السكان منها، وكذلك، تهجير سكان قرية الحرية التي استولت عليها.[4] وتعمدت قوات الإحتلال الإسرائيلي تهجير أهلي القرى وأطلقت النار على من أصر على العودة، فيما زعمت حسابات على مواقع التواصل أن التهجير أقتصر على القرى والسكان السنة، فيما لم يجري التعرض للسكان الدروز.
رد فعل الفصائل ودروز القنيطرة
رفضت هيئة تحرير الشام، التي تدير البلاد حالياً، إدانة الاحتلال، وتوقعت أن يكون الغزو مؤقتاً لحين ملء الحكومة الجديدة الفراغ الذي خلفته الحكومة السابقة. كما ألمحت إلى تجديد اتفاقيات 1974. فيما عبر مصدر داخل غرفة العمليات الجنوبية عن مزيد من الحذر وتوقع أن يتقدم الجيش الإسرائيلي إلى عمق سوريا حتى السيطرة على تل الحارة الاستراتيجية في شمال درعا واستخدامها "كنقطة مراقبة متقدمة". كما انتشرت يوم 12 ديسمبر مقاطع مرئية لاجتماعات أهلية لسكان قرية حضر وهم من الدروز، يطالبون بها اختيار الأقل سوءاً وضم قريتهم لإسرائيل بدلاً من خضوها لسلطة هيئة تحرير الشام، التي اساءت معاملة القرى الدرزية بإدلب، خلال سنوات، وكان الجولاني قد صرح انهم هدموا مقامات ومزارات الدروز بالقرى في محيط إدلب، و"أشاروا لهم على الأخطاء بعقيدتهم، فاقتنعوا وأسلموا" دون إكراه حسب زعمه. وفي 13 ديسمبر أصدرت الهيئة الروحية والاجتماعية في بلدة حضر بياناً يؤكد على أن جزء لا يتجزأ من سوريا الموحدة وهذا موقف ثابت ومبدئي لا يتغير.[5]
انظر أيضاً
مرئيات
عائلات مستوطنين تؤسس حباد في بلدة حضر السورية، ديسمبر 2024 | لقاء مع مواطنين سوريين هجرهم الاحتلال الاسرائيلي من بلدة الحميدية، 12 ديسمبر 2024. | |
اشخاص من بلدة حضر يطالبون بالانضمام لإسرائيل. | لجيش الإسرائيلي يحكم سيطرته ويتمركز في موقع جبل الشيخ بسوريا المطل على عمق الأراضي السورية والاردنية واللبنانية (12 ديسمبر 2024) | - |
بيان الهيئة الروحية والزمنية في قرية حضر، بالجولان السوري يؤكد على الانتماء السوري للقرية 13 ديسمبر 2024 |
المصادر
- ^ "إسرائيل تجبر سكان بلدتين سوريتين على الرحيل". سكاي نيوز عربية. 2024-12-12. Retrieved 2024-12-13.
- ^ "So about the Israeli Defense Force claim that the incursion into Syria". Schizointel. 2024-12-13. Retrieved 2024-12-13.
- ^ "غرفة عمليات ردع العدوان الرسمية". تيلغرام.
- ^ "إعلام سوري: قوات إسرائيلية تدخل ريف القنيطرة وتهجر سكان قريتين بالكامل". الشرق.
- ^ "بلدة حضر جزء لا يتجزأ من سوريا". الميادين.